ـ فقال له أبو
عبد الله (ع) : يسرّك أن تنظر إلى صاحب كتاب عليّ ، فقال المفضّل : وأيّ شيء أعظم
من ذلك؟ فقال
كتاب ديني ، علمي ، فني ، تأريخي ، أدبي ، أخلاقي ، مبتكر في موضوعه ، فريد في بابه ، يبحث فيه عن حديث الغدير ، كتاباً وسنّةً وأدباً ، ويتضمّن تراجم اُمّة كبيرة من رجالات العلم والدين والأدب من الذين نظموا هذه الاثارة من العلم وغيرهم