قال : وأما التسعة عشر : فهي سقر لا تبقي ولا تذر لواحة للبشر عليها تسعة عشر.

وأما العشرون : انزل الزبور على داود في عشرين يوما خلون من شهر رمضان وذلك قوله تعالى في القرآن : « وآتينا داود زبورا ».

وأما أحد وعشرون : فتلا سليمان بن داود وسبحت معه الجبال.

وأما الاثنان والعشرون : تاب الله على داود وغفر له ذنبه ولين الحديد يتخذ منه السابغت وهي الدروع.

وأما الثلاثة والعشرون : انزل المائدة فيه من شهر الصيام على عيسى عليه‌السلام. وأما الاربعة والعشرون : كلم الله موسى تكليما.

وأما الخمسة والعشرون : فلق الحر لموسى ولبني إسرائيل.

وأما الستة والعشرون : أنزل الله على موسى التوراة.

وأما السبعة والعشرون : ألقت الحوت يونس بن متى من بطنها.

وأما الثمانية والعشرون : رد الله بصر يعقوب عليه.

وأما التسعة والعشرون : رفع الله إدريس مكانا عليا.

وأما الثلاثون : وواعدنا موسى ثلاثين ليلة وأتممناها بعشر فتم ميقات ربه أربعين ليلة.

وأما الخمسون : يوما كان مقداره خمسين ألف سنة.

وأما الستون : فالارض لها ستون عرقا ، والناس خلقوا على ستين يوما ( نوعا خ ل ).

وأما السبعون : فاختار موسى قومه سبعين رجلا لميقاتنا.

وأما الثمانون : فشارب الخمر يجلد بعد تحريمه ثمانين سوطا.

وأما التسعة والتسعون : له تسعة وتسعون نعجة.

وأما المائة : فالزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة.

قال صدقت يا محمد ، فأخبرني عن آدم عليه‌السلام كيف خلق؟ ومن أي شئ خلق؟