• الفهرس
  • عدد النتائج:
  • الفائدة العاشرة
  • الفائدة الحادي عشر
  • الفائدة الثانية عشر
  • الفائدة الثالثة عشر
  • الفائدة الرابعة عشر
  • الفائدة الخامسة عشر
  • الفائدة السادسة عشر
  • الفائدة السابعة عشر
  • الفائدة الثامنة عشر
  • الفائدة التاسعة عشر
  • الفائدة العشرون
  • الفائدة الحادية والعشرون
  • الفائدة الثانية والعشرون
  • الفائدة الثالثة والعشرون
  • الفائدة الرابعة والعشرون
  • الفائدة الخامسة والعشرون
  • الفائدة السادسة والعشرون
  • الفائدة السابعة والعشرون
  • الفائدة الثامنة والعشرون
  • تنبيهات

  • الفائدة التاسعة والعشرون
  • الفائدة الثلاثون
  • فهارس الفوائد الرجالية
  • وبالجملة ؛ فحيث كانت الحاجة إلى علم الرجال من باب المقدميّة لتحصيل الاطمئنان بالحكم الشرعي واستفراغ الوسع في ذلك ، لزم المجتهد استفراغ وسعه في أحوال الرجال أيضا ، ولم يجز له الاعتماد على تصحيح الغير مع إمكان مباشرة التصحيح له.

    فما تعارف في هذه الأزمنة الأخيرة ـ وجرت سيرة طلاب العلوم فيها على طلب الراحة ـ من الاعتماد على تصحيح الغير ؛ اشتباه وغلط ، بعد وضوح كون مراجعة أحوال الرجال ، ومباشرة التصحيح مورثا لقوة الظن وزيادة الاطمئنان ، التي بنوا عليها إيجاب تقديم الأعلم في التقليد.

    ومن هنا يلزم الاجتهاد في أحوال الرجال حسب الوسع والطاقة.

    نعم ؛ لا بأس بالاعتماد على تصحيح الغير عند العجز عن مباشرة التصحيح أحيانا ، وأمّا الاعتماد على تصحيح الغير المبني على اجتهاده ، فربّما منع منه بعض الأواخر ، حيث قال : التحقيق التفصيل بين التصحيح المردّد بين كونه ناشئا عن اجتهاد أو إخبار ، أو المعلوم كونه اجتهاديا ، فلا يصحّ التعويل عليه ، وبين ما علم كونه ناشئا عن إخبار.

    __________________

    وبعبارة اخرى ؛ المشكوك في حصول شرط القبول له ـ أي العدالة أو الوثاقة ـ لا بدّ من إحرازها ؛ إما بالعلم أو ما يقوم مقامه ، ولا يصحّ إجراء الأصل هنا ـ أعني أصالة عدم المعارض ـ لوجود المانع منه ، ومنه يعرف ما في كلام صاحب العدة في الأصل وغيره ، فتدبر.