• الفهرس
  • عدد النتائج:

٥٣٣. ابن مردويه ، عن ابن مسعود قال : ما كنّا نعرف المنافقين على عهد رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم إلّا ببغضهم عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه. (١)

٨٨ / قوله تعالى : (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللهِ وَشَاقُّوا الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ ما تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدى لَنْ يَضُرُّوا اللهَ شَيْئاً وَسَيُحْبِطُ أَعْمالَهُمْ) [الآية : ٣٢].

٥٣٤. ابن مردويه ، عن أبي جعفر في قوله تعالى : (وَشَاقُّوا الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ ما تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدى) قال : في أمر عليّ. (٢)

__________________

عن أبي هارون العبدي ، عن أبي سعيد الخدري في قوله عزوجل : (وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ) قال : ببغضهم عليّ ابن أبي طالب.

وفتح القدير (ج ٥ ، ص ٤٠) وكشف اليقين (ص ٣٨٥) وكشف الغمّة (ج ١ ، ص ٣٢٠).

(١) نفس المصدر.

ورواه ابن مردويه كما في روح المعاني (ج ٢٦ ، ص ٧١).

ورواه ابن عساكر بأسانيده عن ابن عباس ، وأبي سعيد الخدري ، وجابر بن عبد الله ، وعبادة بن الصامت ، في ترجمة الإمام عليّ بن أبي طالب عليه‌السلام من تاريخ دمشق (ج ٢ ، ص ٢١٨ ، ح ٧٢١ ـ ٧٣٥). قال في (ح ٧٢٣) : أخبرنا أبو القاسم ابن مندوبه ، أنبأنا عليّ بن محمّد بن أحمد ، أنبأنا أحمد بن محمّد الأهوازي ، أنبأنا أبو العباس ابن عقدة ، أنبأنا أحمد بن الحسين بن عبد الملك ، أنبأنا إسحاق بن يزيد ، أنبأنا فضيل بن يسار ، وإسماعيل بن زياد ، ويونس بن أرقم ، وجعفر بن زياد ، وعليّ بن داوود ، وربعي الأشجعي ، عن أبي هارون ، عن أبي سعيد ، قال : ما كنّا نعرف المنافقين على عهد رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم إلّا ببغضهم عليّا.

ورواه ابن الأثير في جامع الأصول (ج ٩ ، ص ٤٧٣ ، ح ٦٤٨٦) : قال أبو سعيد الخدري : «إنّا كنّا لنعرف المنافقين ـ نحن معاشر الأنصار ـ ببغضهم عليّ بن أبي طالب». أخرجه الترمذي.

ورواه ابن الأثير في أسد الغابة (ج ٤ ، ص ٢٩) ، قال : حدّثنا محمّد بن عيسى ، حدّثنا قتيبة ، حدّثنا جعفر بن سليمان ، عن أبي هارون العبدي ، عن أبي سعيد الخدري قال : كنّا نعرف المنافقين نحن معاشر الأنصار ببغضهم عليّ بن أبي طالب.

ورواه ابن حجر الهيثمي في الصواعق المحرقة (ص ١٧٤) ، قال : أخرج أحمد ، والترمذي ، عن جابر : ما كنّا نعرف المنافقين إلّا ببغضهم عليّا.

(٢) مفتاح النجا ، ص ٤١.

ورواه ابن مردويه كما في مناقب مرتضوي (ص ٦١) وكما في أرجح المطالب (ص ٨٥) وكشف الغمّة (ج ١ ، ص ٣١٧).