• الفهرس
  • عدد النتائج:
  • * أسئلة وأجوبة في أُصول الدين
  • * أسئلة وأجوبة حول المعصومين الأربعة عشر عليهم‌السلام
  • * أسئلة وأجوبة في مسائل مختلفة
  • * فهرس المصادر
  • * المحتويات
  • ٤ ـ قوله تعالى : يَا دَاوُدُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الأرض (٤).

    ٥ ـ قوله تعالى : وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا (٥).

    إذاً فالإمامة جعل من الله تعالى ، وعهد لا يناله من اتّصف بالظلم ـ سواء كان ظالماً لنفسه أو لغيره. وليس من حقّ الأُمّة أن تختار لها إماماً ؛ لقوله تعالى : وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلاَ مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلاَلاً مُّبِينًا (٣).

    النص على الإمامة عند الشيعة

    س : أخبروني عن رأيكم بكلّ وضوح وصراحة عن سبب اختلافكم مع مذهب أهل السنّة ، وشكراً لكم.

    ج : باختصار ، أنّ النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله أخبر عن اختلاف أُمّته إلى نيف وسبعين فرقة ، كلّها هالكة إلّا فرقة واحدة ، وهذا الحديث موجود في مصادر جميع المسلمين.

    وعليه ، فالبحث عن الفرقة الناجية أمر حتميّ ، فعلى كلّ مسلم أن يبحث في الأدلّة ليعرف هذه الفرقة ومعتقداتها ، ويعتقد بالعقائد الحقّة.

    وأصل الاختلاف بين السنّة والشيعة هو في مسألة الخلافة ، وباقي المسائل تتفرّع على هذا الأصل.

    فالشيعة تستدلّ بالعقل والنقل بأنّ النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله لم يرحل من هذه الدنيا حتّى عيّن الخليفة من بعده بالاسم ، شأنه شأن سائر الأنبياء السابقين الذين عيّنوا أوصياءهم.

    __________________

    ١ ـ ص ٢٦.

    ٢ ـ السجدة : ٢٤.

    ٣ ـ الأحزاب : ٣٦.