• الفهرس
  • عدد النتائج:
  • * أسئلة وأجوبة في أُصول الدين
  • * أسئلة وأجوبة حول المعصومين الأربعة عشر عليهم‌السلام
  • * أسئلة وأجوبة في مسائل مختلفة
  • * فهرس المصادر
  • * المحتويات
  • فتكلّمت مع ميكروب صغير واقف على رأس شعرة من شعرات رأس إنسان ، وسألته : أين تجد نفسك؟ لقال لي : إنّي أرى نفسي على رأس شجرة شاهقة! أصلها ثابت وفرعها في السماء.

    عند ذلك أقول له : إنّ هذه الشعرة التي أنت على رأسها ، إنّما هي شعرة من شعرات رأس إنسان ، وإنّ الرأس عضو من أعضاء هذا الإنسان ، ماذا تنظرون؟ هل لهذا الميكروب المتناهي في الصغر أن يتصوّر جسامة الإنسان وكبره؟ كلاّ!

    إنّي بالنسبة إلى الله تعالى لأقلّ وأحطّ من ذلك الميكروب بمقدار لا يتناهى ، فأنّى لي أن أُحيط بالله الذي أحاط بكلّ شيء ، بقوى لا تتناهى ، وعظمة لا تحدّ؟

    فقام المتشاجرون من عند آينشتاين ، وأذعنوا للقائلين بوجود الله تعالى.

    التوفيق بين العدل الإلهي وبين خلق أُناس ذو عاهة

    س: كيف يتحقّق العدل الإلهي بخلق أُناس ذو عاهة؟

    ج : لا يخفى عليكم أنّ السبب في خروج أطفال مصابين إلى الحياة الدنيا هو بفعل الأبوين ، لا بفعل الله تعالى حتّى يخلّ بعدله ، وذلك بسبب سوء تغذيتهما ، أو بسبب اعتيادهما بعض الأُمور المضرّة ، وما إلى ذلك من ارتكاب ما حرّم الله تعالى في النكاح ، والمأكل والمشرب و....

    ويتجلّى لنا العدل الإلهي في هؤلاء المصابين حينما نسمع أنّه تعالى يرفع عنهم التكليف الشاقّ ، ويعوّضهم برحمته الثواب الجزيل ، فيعطي للمتألّم عوضاً لتألّمه وابتلائه من الأجر ما يكون أنفع بحاله.

    روى الشيخ الصدوق قدس‌سره عن الإمام الصادق عليه‌السلام أنّه قال : «كان فيما أوحى الله عزّ وجلّ إلى موسى عليه‌السلام : أن يا موسى ما خلقت خلقاً أحبّ إليَّ من عبدي المؤمن ، وإنّما