هَنّاكَ فُزْ بابتدا بُشْرى مؤرَّخَةٍ |
| (في مَوْلِدٍ يَهْتِفُ اليُمْنُ ببُشْراهُ) |
= ١٣١٦ هـ
[من البسـيط]
(١٣)
وله في ذكرى مولد الإمام الحسين عليه السلام في الثالث من شعبان قوله (١) :
شَعبانُ كَمْ نَعِمتْ عَيْنُ الهُدى فيهِ |
| لَـوْلا المُحَرَّمُ يَأتي في دَواهيهِ |
وأشْـرَقَ الدِينُ مِنْ أنْوارِ ثالِثِهِ |
| لَوْلا تَغَشّاه عاشوُرٌ بِداجيهِ |
وارْتاحَ بالسِبْطِ قَلْبُ المُصْطَفى فَرَحـاً |
| لَوْ لَمْ يَرُعْهُ بِذكْرِ الطَفِّ ناعيهِ |
رآهُ خَيْرَ وَليدٍ يُسْتَجـارُ بهِ |
| وخيْرَ مُسْتَشْهَدٍ في الدِينِ يَحْميهِ |
[٥] قَرَّتْ بهِ عَيْنُ خَيْرِ الرُسْلِ ثمّ بَكَتْ |
| فَهلْ نُهَنّيهِ فيهِ أمْ نُعَزّيهِ |
إنْ تَبْتَهِجْ فاطِمٌ في يـومِ مَوْلِـدِهِ |
| فَلَيْلَةُ الطَفِّ أمْسَتْ مِنْ بَواكيهِ |
____________
(١) أوردها السيّد محسن الأمين في أعيان الشيعة ٤ / ٢٥٦ ، والأُستاذ الخاقاني في شعراء الغري ٢ / ٤٥٧.