• الفهرس
  • عدد النتائج:

وَآخِرِكُمْ وَمُفَوِّضٌ فِي ذلِكَ كُلِّهِ اِلَيْكُمْ وَمُسَلِّمٌ فِيهِ مَعَكُمْ وَقَلْبِي لَكُمْ مُسَلِّمٌ (١) وَرَأْيِي لَكُمْ تَبَعٌ وَنُصْرَتِي لَكُمْ مُعَدَّةٌ ..............................................

____________________________________

(وَآخِرِكُمْ) : بأنّه المهدي عليه السلام لا كما يقوله العامّة والواقفية وغيرهما أو الحياة الاُولى والرجعة.

(وَمُفَوَّضٌ فِي ذلِكَ كُلِّهِ اِلَيْكُمْ) أي : أعتقد الجميع بقولكم ، أو أُسلّم جميع أُموري إليكم حتّى تصلحوا خللها حياً وميتاً.

(وَمُسَلِّمٌ فِيهِ مَعَكُمْ) أي : كما سلّمتم لله تعالى أوامره عارفين إياها ، فأنا أيضاً مسلّم ، وإن لم يصل عقلي إليها أو كالسابق تأكيداً.

(وَقَلْبِي لَكُمْ مُسَلِّمٌ) : بالإسلام أو التسليم أو سلم بمعناه أو بمعنى الصلح ، أي : لا اعتراض لقلبي على أفعالكم ولا يخطر ببالي اعتراض ؛ لأني أعلم يقيناً أنّكم لله ومن الله.

(وَرَأْيِي لَكُمْ تَبَعٌ) أي : لا رأي لي مع رأيكم.

(وَنُصْرَتِي لَكُمْ مُعَدَّةٌ) أي : أنتظر خروجكم والجهاد في خدمتكم

__________________

(١) في الأصل : سلم ، وما في المتن أثبتناه من المصادر ، وفي العيون : (مؤمنٌ).