• الفهرس
  • عدد النتائج:

فقد يصح له في هذا أيضا صدق أو كذب ، وإنما أراد سيبويه التسوية بين حروف الجزاء وحروف الاستفهام ، وأرى أنها حروف بالفعل أولى ، وأن وليّ الأسماء إياها قبيح ، إلا في الألف وأن يفرق بينهما وبين الأمر،وذلك أن الأمر لا يقبح تقديم الاسم فيه إذا قلت :

"زيدا اضربه" ؛ لأنه ليس قبله حرف هو بالفعل أولى ، فيحتاج إلى إيلائه الاسم فاعرفه إن شاء الله تعالى.