• الفهرس
  • عدد النتائج:

وقال عليه‌السلام : « من كسل عمّا يُصلحُ به أمر معيشته فليس فيه خير لأمر دُنياهُ » (١).

وقال عليه‌السلام : « ليس منّا من ترك دُنياهُ لآخرته ، ولا آخرته لدُنياهُ » (٢).

وقال عليه‌السلام : « لا تكسل عن معيشتك فتكُون كلاًّ على غيرك ( أو قال : على أهلك ) » (٣).

وقال الإمام الكاظم عليه‌السلام : « إنّ الله تعالى ليُبغضُ العبد النوّام ، إنّ الله تعالى ليُبغضُ العبد الفارغ ( العاطل ) » (٤).

وحثّ على العمل والسعي والاشتغال بكلّ عمل مفيد كالتجارة والزراعة ، والصناعة وما شابهها من الاُمور التي تدرّ على الإنسان بالرزق الحلال وتؤدّي إلى إنعاش الاقتصاد وإليك طائفة من الروايات في هذا المجال :

قال الرسول الأكرم صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : « العبادةُ سبعُون جُزءاً أفضلُها طلبُ الحلال » (٥).

وقال : « من المُروّة استصلاحُ المال » (٦).

وقال : « اتّجرُوا بارك الله لكُم » (٧).

وقال : « نعم العونُ على تقوى الله الغنى » (٨).

وروي أنّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لمّا أقبل من غزوة تبوك استقبله سعد الانصاريّ فصافحه النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ثمّ قال له : « ما هذا الذّي أكبت ( أخشن ) يديك ؟! »

قال يا رسول الله : أضرب بالمرّ والمسحاة فأنفقه على عيالي ، فقبّل يده رسول الله ، وقال : « هذه يد لا تمسّها النّارُ » (٩).

وقال الإمام عليّ بن أبي طالب عليه‌السلام : « إنّ الله تبارك وتعالى يُحبّ المُحترف الأمين » (١٠).

__________________

(١ و ٣ و ٥ و ٧) الوسائل ١٢ : ٥٨ ، ٣٧ ، ١٣ ، ٥.

(٢ و ٤ و ٦ و ٨ و ١٠) من لا يحضره الفقيه ٣ : ٩٤ ، ١٠٣ ، ١٠٢ ، ٩٤ ، ٩٥.

(٩) اُسد الغابة ٢ : ٢٦٩.