قائمة الکتاب
المرحلة الأولى
في كليات مباحث الوجود
وفيها اثنا عشر فصلا
المرحلة الثانية
في انقسام الوجود إلى خارجي وذهني
وفيها فصل واحد
المرحلة الثالثة
في انقسام الوجود إلى ما في نفسه وما في غيره
وفيها ثلاثة فصول
المرحلة الرابعة
في المواد الثلاث
وفيها تسعة فصول
الفصل الرابع واجب الوجود بالذات واجب الوجود من جميع الجهات
٤٦المرحلة الخامسة
في الماهية وأحكامها
وفيها ثمانية فصول
المرحلة السادسة
في المقولات العشر
وفيها أحد عشر فصلا
المرحلة السابعة
في العلة والمعلول
وفيها أحد عشر فصلا
المرحلة الثامنة
في انقسام الموجود إلى الواحد والكثير
وفيها عشرة فصول
المرحلة التاسعة
في السبق واللحوق والقدم والحدوث
وفيها ثلاثة فصول
المرحلة العاشرة
في القوة والفعل
وفيها ستة عشر فصلا
المرحلة الحادية عشر
في العلم والعالم والمعلوم
وفيها اثنا عشر فصلا
المرحلة الثانية عشر
فيما يتعلق بالواجب تعالى
وفيها أربعة عشر فصلا
إعدادات
بداية الحكمة
بداية الحكمة
المؤلف :العلّامة السيّد محمّد حسين الطباطبائي
الموضوع :الفلسفة والمنطق
الناشر :مؤسسة النشر الإسلامي
الصفحات :184
تحمیل
الفصل الثالث
[واجب الوجود ماهيته إنيته]
واجب الوجود ماهيته إنيته ، بمعنى أن لا ماهية له وراء وجوده الخاص به ، وذلك أنه لو كانت له ماهية ، وذات وراء وجوده الخاص به ، لكان وجوده زائدا على ذاته عرضيا له ، وكل عرضي معلل بالضرورة فوجوده معلل.
وعلته إما ماهيته أو غيرها ، فإن كانت علته ماهيته ، والعلة متقدمة على معلولها بالوجود بالضرورة ، كانت الماهية متقدمة عليه بالوجود ، وتقدمها عليه إما بهذا الوجود ، ولازمه تقدم الشيء على نفسه وهو محال ، وإما بوجود آخر وننقل الكلام إليه ويتسلسل ، وإن كانت علته غير ماهيته ، فيكون معلولا لغيره وذلك ينافي وجوب الوجود بالذات ، وقد تبين بذلك ، أن الوجوب بذاته وصف منتزع من حاق وجود الواجب ، كاشف عن كون وجوده بحتا ، في غاية الشدة غير مشتمل على جهة عدمية ، إذ لو اشتمل على شيء من الأعدام ، حرم الكمال الوجودي الذي في مقابله ، فكانت ذاته مقيدة بعدمه ، فلم يكن واجبا بالذات صرفا له كل كمال.
الفصل الرابع
واجب الوجود بالذات واجب الوجود من جميع الجهات
إذ لو كان غير واجب بالنسبة إلى شيء من الكمالات ، التي تمكن له بالإمكان العام ، كان ذا جهة إمكانية بالنسبة إليه ، فكان خاليا في ذاته عنه ، متساوية نسبته إلى وجوده وعدمه ، ومعناه تقيد ذاته بجهة عدمية ، وقد