بكر وعمر : « يوشك ان تنزل عليكم حجارة من السماء ، أقول : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وتقولون : قال أبو بكر وعمر » (١) .
٤ ـ عن الحسن : أنَّ عمر أراد أن ينهىٰ عن متعة الحج ، فقال له أُبيّ بن كعب : « ليس ذلك لك ، قد تمتعنا مع رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ولم ينهنا عن ذلك ، فأضرب عن ذلك عمر .. » (٢) .
لكن هذا الإضراب كان مؤقتاً ، فقد نهىٰ عنها فيما بعد كما تقدّم من الروايات .
لقد كان ذلك نموذجاً ـ أي النهي عن متعة الحج ـ بارزاً علىٰ الانقاص من الدين ، وهو بدعة بلا شك ولا ريب .
من المتفق عليه بين الفقهاء وجود نوافل خاصّة بشهر رمضان المبارك في الشريعة المقدّسة ، فهي سُنّة مؤكدة ، وإنّ أوّل من عمل بها رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وقد قال : « من قام رمضان إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدّم من ذنبه » (٣) .
لكن النقاش في جواز إقامتها جماعة ، هل هي سُنّة أم بدعة ؟
١ ـ سأل زرارة ومحمد بن مسلم والفضيل أبا جعفر الباقر وأبا عبدالله ( الصادق ) عليهماالسلام عن الصلاة في شهر رمضان نافلة بالليل جماعة ، فقالا :
__________________
(١) زاد المعاد ، لابن القيّم ١ : ٢١٥ .
(٢) مجمع الزوائد ، للهيثمي ٣ : ٢٤٦ نقلاً عن أحمد .
(٣) صحيح البخاري ٣ : ٥٨ باب فضل من قام رمضان رقم ٢٠٠٨ . صحيح مسلم ٢ : ١٧٦ باب الترغيب في قيام رمضان وهو التراويح .