أبو جعفر محمّد بن يعقوب الكليني الرازي
المحقق: مركز بحوث دار الحديث
الموضوع : الحديث وعلومه
الناشر: دار الحديث للطباعة والنشر
المطبعة: دار الحديث
الطبعة: ١
ISBN: 978-964-493-412-4
ISBN الدورة:
الصفحات: ٦٧٥
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « جَاءَ رَجُلٌ إِلى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ـ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِ ـ وَهُوَ فِي مَسْجِدِ الْكُوفَةِ ، فَقَالَ : السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ ، فَرَدَّ عَلَيْهِ (١) ، فَقَالَ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، إِنِّي أَرَدْتُ الْمَسْجِدَ الْأَقْصى ، فَأَرَدْتُ (٢) أَنْ أُسَلِّمَ عَلَيْكَ وَأُوَدِّعَكَ ، فَقَالَ لَهُ : وَأَيَّ شَيْءٍ أَرَدْتَ بِذلِكَ؟ فَقَالَ : الْفَضْلَ جُعِلْتُ فِدَاكَ ، قَالَ : فَبِعْ رَاحِلَتَكَ ، وَكُلْ زَادَكَ ، وَصَلِّ فِي هذَا الْمَسْجِدِ ؛ فَإِنَّ الصَّلَاةَ الْمَكْتُوبَةَ فِيهِ حَجَّةٌ (٣) مَبْرُورَةٌ ، وَالنَّافِلَةَ عُمْرَةٌ مَبْرُورَةٌ ، وَالْبَرَكَةَ مِنْهُ (٤) عَلَى اثْنَيْ عَشَرَ مِيلاً ، يَمِينُهُ يُمْنٌ ، وَيَسَارُهُ مَكْرٌ (٥) ، وَفِي وَسَطِهِ عَيْنٌ (٦) مِنْ دُهْنٍ ، وَعَيْنٌ مِنْ لَبَنٍ ، وَعَيْنٌ مِنْ مَاءٍ شَرَابٍ لِلْمُؤْمِنِينَ ، وَعَيْنٌ مِنْ مَاءٍ طُهْرٍ (٧) لِلْمُؤْمِنِينَ ، مِنْهُ سَارَتْ
__________________
قال : حدّثني أبويوسف يعقوب بن عبدالله من ولد أبي فاطمة ، عن إسماعيل بن زيد مولى عبدالله بن يحيى الكاهلي ، عن أبي عبدالله عليهالسلام.
(١) في « بخ » وكامل الزيارات : + / « السلام ».
(٢) في « بث » : « وأردت ».
(٣) في « جن » : « بحجّة ».
(٤) هكذا في معظم النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل والتهذيب وكامل الزيارات. وفي « بح » والمطبوع : « فيه ».
(٥) قال ابن الأثير : « أصل المكر : الخِداع ... ومنه حديث عليّ عليهالسلام في مسجد الكوفة : جانبه الأيسر مكر ، قيل : كانت السوق إلى جانبه الأيسر ، وفيها يقع المكر والخِداع » ، وقال العلاّمة الفيض بعد نقل ما ذُكر : « أقول : الاعتماد في معنى المكر هنا على ما يأتي في الخبر الآتي ـ وهو الثالث هنا ـ أكثر ». وقال العلاّمة المجلسي : « لعلّه كان في ميسرته بيوت الخلفاء الجائرين وغيرهم من الظالمين ، وقيل المراد به البصرة ، ولا يخفى بعده ». راجع : النهاية ، ج ٤ ، ص ٣٤٩ ( مكر ).
(٦) في مرآة العقول ، ج ١٥ ، ص ٤٨٧ : « قوله عليهالسلام : في وسطه عين ، أي مكنون ويظهر في زمن القائم عليهالسلام ، أو المراد سيكون ، ويحتمل أن يكون أجساماً لطيفة تنتفع بها المؤمنون في أجسادهم المثاليّة ولايظهر لحسّنا ».
(٧) في « بح » وكامل الزيارات : « طهور ». وفي حاشية « بس » : + / « فله ». وفي حاشية « جن » والوسائل : « طاهراً ».
سَفِينَةُ نُوحٍ ، وَكَانَ فِيهِ نَسْرٌ وَيَغُوثُ وَيَعُوقُ (١) ، وَصَلّى (٢) فِيهِ سَبْعُونَ نَبِيّاً وَسَبْعُونَ (٣) وَصِيّاً أَنَا أَحَدُهُمْ ـ وَقَالَ بِيَدِهِ فِي صَدْرِهِ (٤) ـ مَا دَعَا فِيهِ مَكْرُوبٌ بِمَسْأَلَةٍ فِي حَاجَةٍ مِنَ الْحَوَائِجِ إِلاَّ أَجَابَهُ اللهُ ، وَفَرَّجَ عَنْهُ كُرْبَتَهُ ». (٥)
٥٧٠٩ / ٣. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : سَمِعْتُهُ يَقُولُ : « نِعْمَ الْمَسْجِدُ مَسْجِدُ الْكُوفَةِ ، صَلّى فِيهِ أَلْفُ نَبِيٍّ وَأَلْفُ وَصِيٍّ ، وَمِنْهُ فَارَ التَّنُّورُ ، وَفِيهِ نُجِرَتِ السَّفِينَةُ ، مَيْمَنَتُهُ
__________________
(١) في الوافي : « نسر ويغوث ويعوق : أسماء للأصنام التي كان يعبدها قوم نوح عليهالسلام » ، وفي مرآة العقول : « قوله عليهالسلام : وكان فيه نسر ، يدلّ على أنّ هذه الأصنام كانت في زمن نوح عليهالسلام ، كما ذكره المفسّرون وذكروا أنّه لمّا كان زمن الطوفان طمّها الطوفان ، فلم تزل مدفونة حتّى أخرجها الشيطان لمشركي العرب. والغرض من ذكر ذلك بيان قدم المسجد ؛ إذ لايصير كونها فيه علّة لشرفه ». وللمزيد راجع : التبيان ، ج ١٠ ، ص ١٤١ ؛ مجمع البيان ، ج ١٠ ، ص ١٣٧ ـ ١٣٨.
(٢) في التهذيب : « صلّى » بدون الواو.
(٣) في مرآة العقول : « خمسون » في كلا الموضعين ؛ حيث قال فيه : « لعلّ التخصيص بالخمسين ذكر لأعاظمهم ، أو لمن صلّى فيه ظاهراً بحيث اطّلع عليه الناس ». وفي هامش المطبوع : « لعلّ المراد من ذكر هذا أنّ هذا المسجد كان معظّماً في زمن الكفر أيضاً ، وقوله عليهالسلام : وصلّى فيه إلى آخره ، لعلّ تخصيص السبعين من الأنبياء والسبعين من الأوصياء في هذا الخبر والألف من الأنبياء والأوصياء في الخبر الآتي بلافاصلة باعتبار أنّهم من الأفضلين والأشهرين بين الأنبياء والأوصياء ، فلا منافاة بينهما وبين الخبر الأوّل الدالّ على أنّه لأنبيّ إلاّوقد صلّى إلى آخره ، والله أعلم بالثواب ».
(٤) في التهذيب : « على صدره ». وفي الوافي : « قال بيده في صدره ؛ يعني أشار بها إلى نفسه ».
(٥) التهذيب ، ج ٣ ، ص ٢٥١ ، ح ٦٨٩ ، معلّقاً عن أحمد بن محمّد ؛ كامل الزيارات ، ص ٣٢ ، الباب ٨ ، ح ١٨ ، بسنده عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن أبي يوسف ، مع اختلاف يسير. الغارات ، ص ٢٨٥ ، بسند آخر عن أميرالمؤمنين عليهالسلام ، مع اختلاف. وراجع : كامل الزيارات ، ص ٣١ ، الباب ٨ ، ح ١٦ الوافي ، ج ١٤ ، ص ١٤٤٢ ، ح ١٤٤٩٠ ؛ الوسائل ، ج ٥ ، ص ٢٦١ ، ح ٦٤٩٥.
رِضْوَانُ اللهِ ، وَوَسَطُهُ (١) رَوْضَةٌ مِنْ رِيَاضِ الْجَنَّةِ ، وَمَيْسَرَتُهُ مَكْرٌ ـ فَقُلْتُ لِأَبِي بَصِيرٍ : مَا يَعْنِي بِقَوْلِهِ : « مَكْرٌ »؟ قَالَ : يَعْنِي مَنَازِلَ السُّلْطَانِ (٢) ـ وَكَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليهالسلام يَقُومُ عَلى بَابِ الْمَسْجِدِ ، ثُمَّ يَرْمِي بِسَهْمِهِ ، فَيَقَعُ فِي مَوْضِعِ التَّمَّارِينَ ، فَيَقُولُ : ذَاكَ (٣) مِنَ الْمَسْجِدِ وَكَانَ يَقُولُ : قَدْ نُقِصَ مِنْ أَسَاسِ الْمَسْجِدِ (٤) مِثْلُ مَا نُقِصَ فِي تَرْبِيعِهِ ». (٥)
٥٧١٠ / ٤. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ شَجَرَةَ ، عَنْ بَعْضِ وُلْدِ مِيثَمٍ ، قَالَ :
كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليهالسلام يُصَلِّي إِلَى الْأُسْطُوَانَةِ السَّابِعَةِ مِمَّا يَلِي أَبْوَابَ كِنْدَةَ ، وَبَيْنَهُ وَبَيْنَ السَّابِعَةِ مِقْدَارُ (٦) مَمَرِّ عَنْزٍ. (٧)
٥٧١١ / ٥. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنِ ابْنِ أَسْبَاطٍ (٨) ، قَالَ : وَحَدَّثَنِي
__________________
(١) في الوافي : « وسطه » بدون الواو.
(٢) في حاشية « جن » وثواب الأعمال : « الشيطان ». وفي الفقيه : « الشياطين ». وفي الوافي : « ولا تنافي بين ما فيالفقيه والكافي في معنى المكر ؛ لأنّ منازل سلاطين الجور هي منازل الشياطين ».
(٣) في الوسائل : « ذلك ».
(٤) في « بخ » والوافي : « مسجد الكوفة ». وقال في الوافي : « لعلّ المراد بنقص أساس المسجد نقص عددها ».
(٥) ثواب الأعمال ، ص ٥٠ ، ح ١ ، بسنده عن محمّد بن أحمد ، عن أبي عبدالله الرازي ، عن الحسن بن عليّ بن أبي حمزة. الفقيه ، ج ١ ، ص ٢٣١ ، ح ٦٩٣ ، ، معلّقاً عن أبي بصير ، وفيهما مع اختلاف يسير. راجع : الكافي ، كتاب الحجّ ، باب النوادر ، ح ٨٠٦٧ ؛ والتهذيب ، ج ٥ ، ص ٤٥٢ ، ح ١٥٧٦ الوافي ، ج ١٤ ، ص ١٤٤٣ ، ح ١٤٤٩١ ؛ الوسائل ، ج ٥ ، ص ٢٥١ ، ح ٦٤٦٨ ؛ البحار ، ج ١٠٠ ، ص ٣٩٧ ، ح ٥٤.
(٦) في « بث » : ـ / « مقدار ». وفي « جن » : « قدر مقدار ». وفي مرآة العقول : « قوله عليهالسلام : وبينه وبين السابعة ، أي كان يصلّي قريباً منها ، لم يكن بينه إلاّمقدار السجود ».
(٧) الأمالي للطوسي ، ص ٥١ ، المجلس ٢ ، صدر ح ٣٦ ، بسند آخر ، وتمام الرواية فيه : « كان أميرالمؤمنين عليّ بن أبي طالب عليهالسلام يصلّي عند الاسطوانة السابعة من باب الفيل » الوافي ، ج ١٤ ، ص ١٤٤٦ ، ح ١٤٤٩٨ ؛ الوسائل ، ج ٥ ، ص ٢٦٣ ، ح ٦٤٩٨ ؛ البحار ، ج ١٠٠ ، ص ٤٠١ ، ح ٥٤.
(٨) في « ى ، بخ » وحاشية « ظ » والوسائل : + / « عن عليّ بن أسباط ».
غَيْرُهُ (١) :
أَنَّهُ كَانَ يَنْزِلُ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ سِتُّونَ أَلْفَ مَلَكٍ يُصَلُّونَ عِنْدَ السَّابِعَةِ ، ثُمَّ لَايَعُودُ مِنْهُمْ مَلَكٌ إِلى يَوْمِ الْقِيَامَةِ. (٢)
٥٧١٢ / ٦. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ وَأَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ السِّمْطِ ، قَالَ :
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : « إِذَا دَخَلْتَ مِنَ الْبَابِ الثَّانِي فِي مَيْمَنَةِ الْمَسْجِدِ ، فَعُدَّ خَمْسَ أَسَاطِينَ ، ثِنْتَيْنِ مِنْهَا فِي الظِّلَالِ ، وَثَلَاثَةً (٣) فِي الصَّحْنِ ، فَعِنْدَ الثَّالِثَةِ مُصَلّى إِبْرَاهِيمَ عليهالسلام وَهِيَ الْخَامِسَةُ مِنَ الْحَائِطِ ».
قَالَ : فَلَمَّا كَانَ أَيَّامُ أَبِي الْعَبَّاسِ (٤) ، دَخَلَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليهالسلام مِنْ بَابِ الْفِيلِ فَتَيَاسَرَ حِينَ دَخَلَ مِنَ الْبَابِ ، فَصَلّى عِنْدَ الْأُسْطُوَانَةِ الرَّابِعَةِ وَهِيَ بِحِذَاءِ (٥) الْخَامِسَةِ (٦) ، فَقُلْتُ : أَفَتِلْكَ أُسْطُوَانَةُ إِبْرَاهِيمَ عليهالسلام؟ فَقَالَ لِي : « نَعَمْ ». (٧)
٥٧١٣ / ٧. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ سَهْلٍ (٨) ، عَنِ ابْنِ أَسْبَاطٍ رَفَعَهُ :
__________________
(١) الظاهر رجوع الضمير إلى عليّ بن شجرة المذكور في السند السابق.
(٢) الوافي ، ج ١٤ ، ص ١٤٤٦ ، ح ١٤٤٩٩ ؛ الوسائل ، ج ٥ ، ص ٢٦٣ ، ح ٦٤٩٩ ؛ البحار ، ج ١٠٠ ، ص ٤٠١ ، ح ٥٥.
(٣) في « ى » والوسائل : « وثلاث ».
(٤) في مرآة العقول : « أبو العبّاس هو السفّاح أوّل الخلفاء العبّاسيّين ».
(٥) في البحار : « بإزاء ».
(٦) في مرآة العقول : « قوله عليهالسلام : وهي بحذاء الخامسة ، لعلّه كان وقع في زمن أبي العبّاس تغيير في البناء ، فصارت الرابعة في مكان الخامسة ».
(٧) التهذيب ، ج ٣ ، ص ٢٥١ ، ح ٦٩٠ ، معلّقاً عن أحمد بن محمّد ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ١٤ ، ص ١٤٤٥ ، ح ١٤٤٩٥ ؛ الوسائل ، ج ٥ ، ص ٢٦٣ ، ح ٦٥٠٠ ؛ البحار ، ج ١٠٠ ، ص ٤٠١ ، ح ٥٦.
(٨) في « بث » : + / « بن زياد ». وفي البحار : ـ / « عن سهل ». وهو سهو.
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « الْأُسْطُوَانَةُ السَّابِعَةُ مِمَّا يَلِي أَبْوَابَ كِنْدَةَ فِي الصَّحْنِ مَقَامُ إِبْرَاهِيمَ عليهالسلام ، وَالْخَامِسَةُ مَقَامُ جَبْرَئِيلَ عليهالسلام ». (١)
٥٧١٤ / ٨. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَزِيعٍ ، عَنْ أَبِي إِسْمَاعِيلَ السَّرَّاجِ ، قَالَ :
قَالَ (٢) مُعَاوِيَةُ بْنُ وَهْبٍ وَأَخَذَ بِيَدِي ، وَقَالَ (٣) : قَالَ لِي أَبُو حَمْزَةَ وَأَخَذَ بِيَدِي (٤) ، قَالَ (٥) : وَقَالَ (٦) لِي (٧) الْأَصْبَغُ بْنُ نُبَاتَةَ وَأَخَذَ بِيَدِي ، فَأَرَانِي الْأُسْطُوَانَةَ السَّابِعَةَ ، فَقَالَ : هذَا مَقَامُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِ ، قَالَ : وَكَانَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ عليهماالسلام يُصَلِّي عِنْدَ (٨) الْخَامِسَةِ ، فَإِذَا (٩) غَابَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليهالسلام صَلّى فِيهَا (١٠) الْحَسَنُ عليهالسلام وَهِيَ مِنْ بَابِ كِنْدَةَ. (١١)
__________________
(١) التهذيب ، ج ٦ ، ص ٣٣ ، ح ٦٥ ؛ والمزار ، ص ١٠ ، ح ٢ ، مرسلاً الوافي ، ج ١٤ ، ص ١٤٤٥ ، ح ١٤٤٩٦ ؛ الوسائل ، ج ٥ ، ص ٢٦٤ ، ح ٦٥٠١ ؛ البحار ، ج ١٠٠ ، ص ٤٠٦ ، ح ٦٥.
(٢) في البحار والتهذيب : + / « لي ».
(٣) في البحار والتهذيب : « قال » بدون الواو.
(٤) في « بح » : ـ / « قال : قال معاوية ـ إلى ـ وأخذ بيدي ».
(٥) في « ى » : « وقال ».
(٦) في « ظ ، ى ، بح ، بخ ، بس ، جن » والبحار والتهذيب والمزار : « قال » بدون الواو.
(٧) في « بح » : ـ / « لي ».
(٨) في التهذيب : + / « الاسطوانة ».
(٩) في البحار والتهذيب : « وإذا ».
(١٠) في « ظ » : « فيه ».
(١١) التهذيب ، ج ٦ ، ص ٣٣ ، ح ٦٤ ، معلّقاً عن الكليني. المزار ، ص ١٠ ، ح ١ ، عن محمّد بن إسماعيل بن بزيع ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ١٤ ، ص ١٤٤٦ ، ح ١٤٤٩٧ ؛ الوسائل ، ج ٥ ، ص ٢٦٣ ، ح ٦٤٩٧ ؛ البحار ، ج ١٠٠ ، ص ٤٠٦ ، ح ٦٤.
٥٧١٥ / ٩. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ صَالِحِ بْنِ السِّنْدِيِّ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بَشِيرٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمنِ الْحَذَّاءِ ، عَنْ أَبِي أُسَامَةَ ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ :
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام ، قَالَ : « مَسْجِدُ كُوفَانَ رَوْضَةٌ مِنْ رِيَاضِ الْجَنَّةِ ، صَلّى (١) فِيهِ أَلْفُ نَبِيٍّ وَسَبْعُونَ نَبِيّاً ، وَمَيْمَنَتُهُ رَحْمَةٌ ، وَمَيْسَرَتُهُ مَكْرٌ (٢) ، فِيهِ عَصَا مُوسَى (٣) وَشَجَرَةُ يَقْطِينٍ (٤) وَخَاتَمُ سُلَيْمَانَ ، وَمِنْهُ (٥) فَارَ التَّنُّورُ ، وَنُجِرَتِ (٦) السَّفِينَةُ ، وَهِيَ صُرَّةُ (٧) بَابِلَ ، وَمَجْمَعُ الْأَنْبِيَاءِ عليهمالسلام ». (٨)
__________________
(١) في « بخ » : ـ / « صلّى ».
(٢) في البحار : « مكرمة ».
(٣) في الوافي : « فيه عصا موسى ، لعلّ المراد أنّ هذه الأشياء إنّما نبتت ووجدت فيه ». وفي مرآة العقول : « قوله عليهالسلام : فيه عصا موسى ، لعلّ المراد أنّها كانت فيه في الزمن السابق مدفونة ، ثمّ إلى أئمّتنا عليهمالسلام ؛ لئلاّ ينافي ما ورد في الأخبار أنّ جميع آثار الأنبياء عندهم عليهمالسلام. ويحتمل أن يكون مودعة هناك وهي تحت أيديهم وكلّما أرادوا أخذوها ، وكذا الخاتم ».
(٤) « اليقطين » : كلّ شجر لايقوم على ساق نحو الدُبّاء والقَرْع والبطّيخ والحنظل. وقيل غير ذلك. وقال العلاّمةالمجلسيّ : « في شجرة يقطين ، أي شجرة يونس عليهالسلام ، ويمكن أن يكون هناك منبتها ؛ والله يعلم ». راجع : لسان العرب ، ج ١٣ ، ص ٣٤٥ ( قطن ).
(٥) في « بح » : « وفيه » وفي « بخ » : « منه » بدون الواو.
(٦) في الوافي عن بعض النسخ والتهذيب : « جرت ».
(٧) في تفسير العيّاشي : « سرّة ». و « الصُرَّة » : ما يُصَرُّ فيه ، أي يجمع فيه ، كصرّة الدراهم. راجع : لسان العرب ، ج ٤ ، ص ٤٥١ ـ ٤٥٢ ( صرر ). وفي مرآة العقول : « هي صرّة بابل ، أي أشرف موضع منه ومجمع فوائده وخيراته ، كما أنّ الصرّة محلّ نفائس المال ، وقيل : أي وسطه ، ولعلّه لأنّ الصرّة تشدّ في الوسط. ويؤيّده أنّ في بعض كتب الحديث بالسين. وقيل : أي أرفع موضع منه ، وقال الجوهري : الصرار : الأماكن المرتفعة ». وراجع : الصحاح ، ج ٢ ، ص ٧١٠ ( صرر ).
(٨) التهذيب ، ج ٣ ، ص ٢٥٢ ، ح ٦٩١ ، معلّقاً عن عليّ بن إبراهيم. تفسير العيّاشي ، ج ٢ ، ص ١٤٧ ، ح ٢٣ ، عن أبي عبيدة الحذّاء ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، من قوله : « ومنه فار التنوّر » مع اختلاف يسير الوافي ، ج ١٤ ، ص ١٤٤٤ ، ح ١٤٤٩٤ ؛ الوسائل ، ج ٥ ، ص ٢٥١ ، ح ٦٤٧ ؛ البحار ، ج ١٠٠ ، ص ٣٨٩ ، ح ١٣.
١٠٣ ـ بَابُ (١) مَسْجِدِ السَّهْلَةِ
٥٧١٦ / ١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي دَاوُدَ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبَانٍ ، قَالَ :
دَخَلْنَا عَلى أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، فَسَأَلَنَا : « أَفِيكُمْ أَحَدٌ عِنْدَهُ عِلْمُ عَمِّي زَيْدِ بْنِ عَلِيٍّ؟ » فَقَالَ (٢) رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ : أَنَا عِنْدِي عِلْمٌ (٣) مِنْ عِلْمِ عَمِّكَ ، كُنَّا عِنْدَهُ ذَاتَ لَيْلَةٍ فِي دَارِ مُعَاوِيَةَ بْنِ إِسْحَاقَ الْأَنْصَارِيِّ إِذْ قَالَ : انْطَلِقُوا بِنَا نُصَلِّي فِي مَسْجِدِ السَّهْلَةِ ، فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : « وَفَعَلَ؟ » فَقَالَ : لَا ، جَاءَهُ (٤) أَمْرٌ ، فَشَغَلَهُ (٥) عَنِ الذَّهَابِ ، فَقَالَ : « أَمَا وَاللهِ ، لَوْ (٦) أَعَاذَ (٧) اللهَ بِهِ حَوْلاً ، لَأَعَاذَهُ ، أَمَا عَلِمْتَ (٨) أَنَّهُ مَوْضِعُ (٩) بَيْتِ إِدْرِيسَ النَّبِيِّ عليهالسلام الَّذِي (١٠) كَانَ يَخِيطُ فِيهِ ، وَمِنْهُ (١١) سَارَ إِبْرَاهِيمُ عليهالسلام إِلَى الْيَمَنِ بِالْعَمَالِقَةِ (١٢) ، وَمِنْهُ سَارَ
__________________
(١) في « بث ، بس » : ـ / « باب ».
(٢) في الوسائل : + / « له ».
(٣) في الوسائل : ـ / « علم ».
(٤) في « بس » : « فجاءه ». وفي البحار ، ج ١٠٠ : « جاء ».
(٥) في « بث » : « وشغله ».
(٦) في « بح » : « ولو ».
(٧) في الوسائل : « استعاذ ». وفي البحار ، ج ٤٦ : « عاذ ». وفي مرآة العقول : « الإعاذة أوّلاً بمعنى الاستعاذة ، كما تقول : أعوذ بالله ، وأعاذه : أجاره ».
(٨) في « بح » : « ما علمت » بدون همزة الاستفهام.
(٩) في « جن » : ـ / « موضع ».
(١٠) هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل والبحار. وفي المطبوع : « والذي ».
(١١) في « ى » : « وعنه ».
(١٢) قال الجوهري : « العَماليق والعَماليق : قوم من عِمْلِيق بن لاوَذَ بن إرَم بن سام بن نوح عليهالسلام ، وهم امم تفرّقوا
دَاوُدُ إِلى جَالُوتَ ، وَإِنَّ فِيهِ لَصَخْرَةً خَضْرَاءَ ، فِيهَا مِثَالُ كُلِّ نَبِيٍّ ، وَمِنْ تَحْتِ تِلْكَ الصَّخْرَةِ أُخِذَتْ (١) طِينَةُ كُلِّ نَبِيٍّ (٢) ، وَإِنَّهُ لَمُنَاخُ (٣) الرَّاكِبِ ». قِيلَ : وَمَنِ (٤) الرَّاكِبُ؟ قَالَ : « الْخَضِرُ عليهالسلام ». (٥)
٥٧١٧ / ٢. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ (٦) بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ عُثْمَانَ ، عَنْ
__________________
في البلاد » وقال ابن الأثير : « العمالقة : الجبابرة الذين كانوا بالشام من بقيّة قوم عاد ، الواحد : عِمْلِيق وعِمْلاق ». راجع : الصحا ، ج ٤ ، ص ١٥٣٣ ؛ النهاية ، ج ٣ ، ص ٣٠١ ( عملق ).
(١) في « بح » : « اخذ ».
(٢) في « بث ، بس ، جن » : ـ / « ومن تحت تلك ـ إلى ـ كلّ نبيّ ».
(٣) « المُناخ » : مَبْرَك الإبل ، أي محلّ إقامته. راجع : لسان العرب ، ج ٣ ، ص ٦٥ ( نوخ ).
(٤) في البحار ، ج ١١ ، ص ٥٧ : « من » بدون الواو.
(٥) التهذيب ، ج ٦ ، ص ٣٧ ، ضمن ح ٧٦ ؛ وكامل الزيارات ، ص ٢٩ ، ضمن ح ١٠ ؛ والمزار ، ص ١٢ ، ضمن ح ١ ، بسند آخر. الفقيه ، ج ١ ، ص ٢٣٢ ، ح ٦٩٧ ، مرسلاً ، مع زيادة في أوّله ، وفي كلّ المصادر من قوله : « أما علمت أنّه موضع بيت إدريس » مع اختلاف يسير الوافي ، ج ١٤ ، ص ١٤٥١ ، ح ١٤٥١٠ ؛ الوسائل ، ج ٥ ، ص ٢٦٦ ، ح ٦٥٠٦ ؛ البحار ، ج ١١ ، ص ٥٧ ، ح ٥٨ ؛ وج ٤٦ ، ص ٢٠٧ ، ح ٨٤ ؛ وج ١٠٠ ، ص ٤٣٥ ، ح ٤ ؛ وفيه ، ج ١١ ، ص ٢٨٤ ، ح ١٢ ، قطعة منه.
(٦) في « ظ ، ى ، بث ، بح ، بخ ، بس ، جن » والوسائل : « الحسين ». وما ورد في المطبوع المؤيَّد بما قرّره العلاّمةالخبير السيّد موسى الشبيري ـ دام ظلّه ـ هو الصواب. والمراد من عليّ بن الحسن بن عليّ ، هو عليّ بن الحسن بن عليّ بن فضّال ، وقد وردت رواية محمّد بن يحيى عنه بعنوان عليّ بن الحسن التيملي وعليّ بن الحسن التيمى. راجع : معجم رجال الحديث ، ج ١٨ ، ص ٣٧٤.
ويؤيّد ذلك أنّ الخبر رواه الشيخ الطوسي في التهذيب ، ج ٢ ، ص ٢٥٢ ، ح ٦٩٢ ، وسنده هكذا : « محمّد بن يحيى ، عن عليّ بن الحسن بن فضّال ، عن الحسين بن سيف ( يوسف ـ خ ل ) ، عن عثمان ، عن صالح بن أبي الأسود ».
ثمّ إنّ الخبر رواه الشيخ الطوسي في الغيبة ، ص ٤٧١ ، عن الفضل بن شاذان ، عن عثمان بن عيسى ، عن صالح بن أبي الأسود. وقد وردت في التهذيب ، ج ١ ، ص ٣٩٥ ، ح ١٢٢٨ ؛ وج ٨ ، ص ١٠١ ، ح ٣٤٢ ،
صَالِحِ بْنِ أَبِي الْأَسْوَدِ ، قَالَ :
قَالَ (١) أَبُو عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ـ وَذَكَرَ مَسْجِدَ السَّهْلَةِ ـ فَقَالَ : « أَمَا إِنَّهُ (٢) مَنْزِلُ (٣) صَاحِبِنَا إِذَا قَامَ (٤) بِأَهْلِهِ ». (٥)
٥٧١٨ / ٣. عَنْهُ (٦) ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ حُسَيْنِ بْنِ بَكْرٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ سَعِيدٍ (٧) الْخَزَّازِ (٨) :
__________________
رواية عليّ بن الحسن عن عثمان بن عيسى ، وعليّ بن الحسن في صدر اسناد التهذيب لايراد به إلاّ ابن فضّال. والظاهر أنّ المراد من « عثمان » في سندنا هذا ، هو عثمان بن عيسى ، لكنّه لا يعلم بالجزم زيادة « عن الحسين بن سيف ( يوسف ـ خ ل ) » في سند التهذيب ، أو سقوطه من جميع نسخ الكافي؟. ثمّ ورد الخبر في البحار ، وفيه : « عليّ بن محمّد بن الحسين » بدل « عليّ بن الحسن ».
(١) في الوافي : + / « لي ».
(٢) في حاشية « بث » : + / « من ».
(٣) في « جن » : + / « صلّى ».
(٤) في « بح » : « أقام ».
(٥) التهذيب ، ج ٣ ، ص ٢٥٢ ، ح ٦٩٢ ، معلّقاً عن محمّد بن يحيى ، عن عليّ بن الحسن بن فضّال ، عن الحسين بن سيف ، عن عثمان. الغيبة للطوسي ، ص ٤٧١ ، بسنده عن عثمان بن عيسى ، عن صالح بن أبي الأسود. الإرشاد ، ج ٢ ، ص ٣٨٠ ، مرسلاً عن صالح بن أبي الأسود. المزار ، ص ١٣ ، ح ٢ ، مرسلاً ، وفي الثلاثة الأخيرة مع اختلاف يسير الوافي ، ج ١٤ ، ص ١٤٥٠ ، ح ١٤٥٠٨ ؛ الوسائل ، ج ٥ ، ص ٢٦٧ ، ح ٦٥٠٧ ؛ البحار ، ج ١٠٠ ، ص ٤٣٩ ، ح ١٥.
(٦) روى عليّ بن الحسن بن فضّال كتاب عمرو بن عثمان الجامع في الحلال والحرام ، ووردت روايته عنهفي عددٍ من الأسناد. فالظاهر رجوع الضمير إلى عليّ بن الحسن بن عليّ المذكور في السند السابق ، وما ورد في البحار ، ج ٤٦ ، ص ٢٠٧ ، ح ٨٥ ؛ وج ٩٧ ، ص ٤٣٩ ، ح ١٦ من رجوع الضمير إلى محمّد بن يحيى ، لايخلو من بُعدٍ. راجع : رجال النجاشي ، ص ٢٨٧ ، الرقم ٧٦٦ ؛ معجم رجال الحديث ، ج ١ ، ص ٥٤٩ ، وص ٥٦٣.
(٧) في « بخ » : « سعد ».
(٨) في « بس » : « الخراز ».
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : قَالَ : « بِالْكُوفَةِ مَسْجِدٌ يُقَالُ لَهُ (١) مَسْجِدُ السَّهْلَةِ ، لَوْ أَنَّ عَمِّي زَيْداً أَتَاهُ فَصَلّى (٢) فِيهِ وَاسْتَجَارَ اللهَ ، لَأَجَارَهُ عِشْرِينَ سَنَةً ، فِيهِ (٣) مُنَاخُ الرَّاكِبِ (٤) ، وَبَيْتُ إِدْرِيسَ النَّبِيِّ عليهالسلام ، وَمَا أَتَاهُ مَكْرُوبٌ قَطُّ ، فَصَلّى فِيهِ بَيْنَ الْعِشَاءَيْنِ وَدَعَا اللهَ ، إِلاَّ فَرَّجَ اللهُ كُرْبَتَهُ ». (٥)
٥٧١٩ / ٤. وَرُوِيَ : « أَنَّ مَسْجِدَ السَّهْلَةِ حَدُّهُ إِلَى الرَّوْحَاءِ (٦) ». (٧)
هذَا آخِرُ كِتَابِ الصَّلَاةِ مِنْ كِتَابِ الْكَافِي لِلشَّيْخِ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ
يَعْقُوبَ الْكُلَيْنِيِّ رَحْمَةُ اللهِ عَلَيْهِ ، وَيَتْلُوهُ كِتَابُ الزَّكَاةِ (٨)
__________________
(١) في « بخ » : ـ / « له ».
(٢) في « بح » : « وصلّى ».
(٣) في « بح » : « فيها ». وفي البحار ، ج ١٠٠ : « وفيه ».
(٤) في التهذيب : + / « قيل : ومن الراكب؟ قال : الخضر عليهالسلام ».
(٥) التهذيب ، ج ٣ ، ص ٢٥٢ ، ح ٦٩٣ ، معلّقاً عن محمّد بن يحيى ، عن عليّ بن الحسن بن فضّال ، عن عمرو بن عثمان. وفي التهذيب ، ج ٦ ، ص ٣٨ ، ح ٧٧ ؛ والمزار ، ص ١٤ ، ح ٣ ؛ وص ٨٨ ، مرسلاً ، من قوله : « وما أتاه مكروب قطّ فصلّى فيه » مع اختلاف يسير الوافي ، ج ١٤ ، ص ١٤٥٠ ، ح ١٤٥٠٩ ؛ الوسائل ، ج ٥ ، ص ٢٦٧ ، ح ٦٥٠٨ ؛ البحار ، ج ١٠٠ ، ص ٤٣٩ ، ح ١٦ ؛ وفيه ، ج ٤٦ ، ص ٢٠٧ ، ح ٨٥ ، إلى قوله : « لأجاره عشرين سنة ».
(٦) « الرَّوْحاء » : موضع بين مكّة والمدينة على ثلاثين أو أربعين ميلاً من المدينة ، وقرية من رحبة الشام ، وقرية من نهر عيسى. راجع : المصباح المنير ، ص ٢٤٥ ؛ القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٣٣٦ ( روح ). وفي مرآة العقول : « الروحاء الآن غير معروف ، والغرض أنّه أوسع ممّا هو الآن ».
(٧) الوافي ، ج ١٤ ، ص ١٤٥٣ ، ح ١٤٥١٤ ؛ الوسائل ، ج ٥ ، ص ٢٦٧ ، ح ٦٥٠٩.
(٨) في أكثر النسخ بدل « هذا آخر كتاب ـ إلى ـ ويتلوه كتاب الزكاة » عبارات مختلفة.
فهرس الموضوعات
|
رقم الصفحة |
عدد الأحاديث |
الأحاديث الضمنية |
[١٢] كِتَابُ الصَّلَاةِ |
٥ |
|
|
١ ـ بَابُ فَضْلِ الصَّلَاةِ |
٧ |
١٣ |
٠ |
٢ ـ بَابُ مَنْ حَافَظَ عَلى صَلَاتِهِ أَوْ ضَيَّعَهَا |
١٥ |
١٦ |
٠ |
٣ ـ بَابُ فَرْضِ الصَّلَاةِ |
٢٥ |
٩ |
٠ |
٤ ـ بَابُ الْمَوَاقِيتِ أَوَّلِهَا وَآخِرِهَا وَأَفْضَلِهَا |
٣٢ |
٩ |
٠ |
٥ ـ بَابُ وَقْتِ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ |
٣٧ |
٨ |
٠ |
٦ ـ بَابُ وَقْتِ الْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ الْآخِرَةِ |
٤٥ |
١٦ |
٢ |
٧ ـ بَابُ وَقْتِ الْفَجْرِ |
٥٦ |
٦ |
٠ |
٨ ـ بَابُ وَقْتِ الصَّلَاةِ فِي يَوْمِ الْغَيْمِ وَالرِّيحِ وَمَنْ صَلّى لِغَيْرِ الْقِبْلَةِ |
٦١ |
١٢ |
١ |
٩ ـ بَابُ الْجَمْعِ بَيْنَ الصَّلَاتَيْنِ |
٦٨ |
٦ |
٠ |
١٠ ـ بَابُ الصَّلَاةِ الَّتِي تُصَلّى فِي كُلِّ وَقْتٍ |
٧١ |
٣ |
٠ |
١١ ـ بَابُ التَّطَوُّعِ فِي وَقْتِ الْفَرِيضَةِ وَالسَّاعَاتِ الَّتِي لَايُصَلّى فِيهَا |
٧٣ |
٨ |
٠ |
١٢ ـ بَابُ مَنْ نَامَ عَنِ الصَّلَاةِ أَوْ سَهَا عَنْهَا |
٨٠ |
١١ |
٠ |
١٣ ـ بَابُ بِنَاءِ مَسْجِدِ النَّبِيِّ صلىاللهعليهوآلهوسلم |
٩٢ |
٣ |
٠ |
١٤ ـ بَابُ مَا يَسْتَتِرُ بِهِ الْمُصَلِّي مِمَّنْ يَمُرُّ بَيْنَ يَدَيْهِ |
٩٨ |
٥ |
٠ |
١٥ ـ بَابُ الْمَرْأَةِ تُصَلِّي بِحِيَالِ الرَّجُلِ وَالرَّجُلِ يُصَلِّي وَالْمَرْأَةُ بِحِيَالِهِ |
١٠٢ |
٧ |
٠ |
١٦ ـ بَابُ الْخُشُوعِ فِي الصَّلَاةِ وَكَرَاهِيَةِ الْعَبَثِ |
١٠٦ |
٩ |
٠ |
١٧ ـ بَابُ الْبُكَاءِ وَالدُّعَاءِ فِي الصَّلَاةِ |
١١٤ |
٥ |
٠ |
١٨ ـ بَابُ بَدْءِ الْأَذَانِ وَالْإِقَامَةِ وَفَضْلِهِمَا وَثَوَابِهِمَا |
١١٦ |
٣٥ |
٠ |
١٩ ـ بَابُ الْقَوْلِ عِنْدَ دُخُولِ الْمَسْجِدِ وَالْخُرُوجِ مِنْهُ |
١٣٥ |
٤ |
٠ |
٢٠ ـ بَابُ افْتِتَاحِ الصَّلَاةِ وَالْحَدِّ فِي التَّكْبِيرِ وَمَا يُقَالُ عِنْدَ ذلِكَ |
١٣٦ |
٨ |
٠ |
٢١ ـ بَابُ قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ |
١٤٦ |
٢٨ |
١ |
٢٢ ـ بَابُ عَزَائِمِ السُّجُودِ |
١٦٠ |
٦ |
٠ |
٢٣ ـ بَابُ الْقِرَاءَةِ فِي الرَّكْعَتَيْنِ الْأَخِيرَتَيْنِ وَالتَّسْبِيحِ فِيهِمَا |
١٦٣ |
٢ |
٠ |
٢٤ ـ بَابُ الرُّكُوعِ وَمَا يُقَالُ فِيهِ مِنَ التَّسْبِيحِ َالدُّعَاءِ فِيهِ وَ ... |
١٦٤ |
٩ |
٠ |
٢٥ ـ بَابُ السُّجُودِ وَالتَّسْبِيحِ وَالدُّعَاءِ فِيهِ فِي الْفَرَائِضِ و |
١٧٠ |
٢٥ |
٠ |
٢٦ ـ بَابُ أَدْنى مَا يُجْزِئُ مِنَ التَّسْبِيحِ فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ وَأَكْثَرِهِ |
١٩٢ |
٦ |
٠ |
٢٧ ـ بَابُ مَا يُسْجَدُ عَلَيْهِ وَمَا يُكْرَهُ |
١٩٥ |
١٤ |
٠ |
٢٨ ـ بَابُ وَضْعِ الْجَبْهَةِ عَلَى الْأَرْضِ |
٢٠٤ |
١٠ |
٠ |
٢٩ ـ بَابُ الْقِيَامِ وَالْقُعُودِ فِي الصَّلَاةِ |
٢٠٩ |
٩ |
٠ |
٣٠ ـ بَابُ التَّشَهُّدِ فِي الرَّكْعَتَيْنِ الْأَوَّلَتَيْنِ وَالرَّابِعَةِ وَالتَّسْلِيمِ |
٢١٧ |
١١ |
٠ |
٣١ ـ بَابُ الْقُنُوتِ فِي الْفَرِيضَةِ وَالنَّافِلَةِ وَمَتى هُوَ وَمَا يُجْزِي فِيهِ |
٢٢٢ |
١٥ |
٠ |
٣٢ ـ بَابُ التَّعْقِيبِ بَعْدَ الصَّلَاةِ وَالدُّعَاءِ |
٢٢٨ |
٢٨ |
٠ |
٣٣ ـ بَابُ مَنْ أَحْدَثَ قَبْلَ التَّسْلِيمِ |
٢٤٥ |
٢ |
٠ |
٣٤ ـ بَابُ السَّهْوِ فِي افْتِتَاحِ الصَّلَاةِ |
٢٤٧ |
٣ |
٠ |
٣٥ ـ بَابُ السَّهْوِ فِي الْقِرَاءَةِ |
٢٤٨ |
٣ |
٠ |
٣٦ ـ بَابُ السَّهْوِ فِي الرُّكُوعِ |
٢٤٩ |
٣ |
٠ |
٣٧ ـ بَابُ السَّهْوِ فِي السُّجُودِ |
٢٥١ |
٤ |
٠ |
٣٨ ـ بَابُ السَّهْوِ فِي الرَّكْعَتَيْنِ الْأَوَّلَتَيْنِ |
٢٥٣ |
٤ |
٠ |
٣٩ ـ بَابُ السَّهْوِ فِي الْفَجْرِ وَالْمَغْرِبِ وَالْجُمُعَةِ |
٢٥٧ |
٤ |
٠ |
٤٠ ـ بَابُ السَّهْوِ فِي الثَّلَاثِ وَالْأَرْبَعِ |
٢٥٩ |
٩ |
٠ |
٤١ ـ بَابُ مَنْ سَهَا فِي الْأَرْبَعِ وَالْخَمْسِ وَلَمْ يَدْرِ زَادَ |
٢٦٦ |
٦ |
٠ |
٤٢ ـ بَابُ مَنْ تَكَلَّمَ فِي صَلَاتِهِ أَوِ انْصَرَفَ قَبْلَ أَنْ يُتِمَّهَا |
٢٦٩ |
٩ |
١ |
٤٣ ـ بَابُ مَنْ شَكَّ فِي صَلَاتِهِ كُلِّهَا وَلَمْ يَدْرِ زَادَ أَوْ نَقَصَ ، وَمَنْ كَثُرَ |
٢٧٧ |
٩ |
١ |
٤٤ ـ بَابُ مَا يُقْبَلُ مِنْ صَلَاةِ السَّاهِي |
٢٩٠ |
٥ |
٠ |
٤٥ ـ بَابُ مَا يَقْطَعُ الصَّلَاةَ مِنَ الضَّحِكِ وَالْحَدَثِ َالْإِشَارَةِ وَ |
٢٩٤ |
١٢ |
١ |
٤٦ ـ بَابُ التَّسْلِيمِ عَلَى الْمُصَلِّي وَالْعُطَاسِ فِي الصَّلَاةِ |
٣٠١ |
٣ |
٠ |
٤٧ ـ بَابُ الْمُصَلِّي يَعْرِضُ لَهُ شَيْءٌ مِنَ الْهَوَامِّ فَيَقْتُلُهُ |
٣٠٤ |
٦ |
٠ |
٤٨ ـ بَابُ بِنَاءِ الْمَسَاجِدِ وَمَا يُؤْخَذُ مِنْهَا وَالْحَدَثِ فِيهَا مِنَ النَّوْمِ وَغَيْرِهِ |
٣٠٧ |
١٦ |
٠ |
٤٩ ـ بَابُ فَضْلِ الصَّلَاةِ فِي الْجَمَاعَةِ |
٣١٧ |
٩ |
٠ |
٥٠ ـ بَابُ الصَّلَاةِ خَلْفَ مَنْ لَايُقْتَدى بِهِ |
٣٢٣ |
٧ |
٠ |
٥١ ـ بَابُ مَنْ تُكْرَهُ الصَّلَاةُ خَلْفَهُ وَالْعَبْدِ يَؤُمُّ الْقَوْمَ وَمَنْ أَحَقُّ |
٣٢٨ |
٦ |
٠ |
٥٢ ـ بَابُ الرَّجُلِ يَؤُمُّ النِّسَاءَ وَالْمَرْأَةِ تَؤُمُّ النِّسَاءَ |
٣٣١ |
٣ |
٠ |
٥٣ ـ بَابُ الصَّلَاةِ خَلْفَ مَنْ يُقْتَدى بِهِ وَالْقِرَاءَةِ خَلْفَهُ وَضَمَانِهِ الصَّلَاةَ |
٣٣٣ |
٦ |
٠ |
٥٤ ـ بَابُ الرَّجُلِ يُصَلِّي بِالْقَوْمِ وَهُوَ عَلى غَيْرِ طُهْرٍ أَوْ لِغَيْرِ الْقِبْلَة |
٣٣٦ |
٤ |
٠ |
٥٥ ـ بَابُ الرَّجُلِ يُصَلِّي وَحْدَهُ ثُمَّ يُعِيدُ فِي الْجَمَاعَةِ أَوْ يُصَلِّي |
٣٣٨ |
٨ |
٠ |
٥٦ ـ بَابُ الرَّجُلِ يُدْرِكُ مَعَ الْإِمَامِ بَعْضَ صَلَاتِهِ وَيُحْدِثُ الْإِمَامُ فَيُقَدِّمُهُ |
٣٤٢ |
١٤ |
١ |
٥٧ ـ بَابُ الرَّجُلِ يَخْطُو إِلَى الصَّفِّ أَوْ يَقُومُ خَلْفَ الصَّفِّ |
٣٥٢ |
١٠ |
٠ |
٥٨ ـ بَابُ الصَّلَاةِ فِي الْكَعْبَةِ وَفَوْقَهَا وَفِي الْبِيَعِ وَالْكَنَائِسِ |
٣٦٠ |
٢٧ |
٣ |
٥٩ ـ بَابُ الصَّلَاةِ فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ وَالْمَرْأَةِ فِي كَمْ تُصَلِّي |
٣٨١ |
١٦ |
٠ |
٦٠ ـ بَابُ اللِّبَاسِ الَّذِي تُكْرَهُ الصَّلَاةُ فِيهِ وَمَا لَاتُكْرَهُ |
٣٩٢ |
٣٧ |
١ |
٦١ ـ بَابُ الرَّجُلِ يُصَلِّي فِي الثَّوْبِ وَهُوَ غَيْرُ طَاهِرٍ عَالِماً أَوْ جَاهِلاً |
٤١٨ |
١٦ |
٠ |
٦٢ ـ بَابُ الرَّجُلِ يُصَلِّي وَهُوَ مُتَلَثِّمٌ ، أَوْ مُخْتَضِبٌ ، أَوْ |
٤٢٩ |
٥ |
٠ |
٦٣ ـ بَابُ صَلَاةِ الصِّبْيَانِ وَمَتى يُؤْخَذُونَ بِهَا |
٤٣٢ |
٣ |
٠ |
٦٤ ـ بَابُ صَلَاةِ الشَّيْخِ الْكَبِيرِ وَالْمَرِيضِ |
٤٣٤ |
١٣ |
١ |
٦٥ ـ بَابُ صَلَاةِ الْمُغْمى عَلَيْهِ وَالْمَرِيضِ الَّذِي تَفُوتُهُ الصَّلَاةُ |
٤٣٩ |
٧ |
٠ |
٦٦ ـ بَابُ فَضْلِ يَوْمِ الْجُمُعَةِ وَلَيْلَتِهِ |
٤٤٣ |
١٤ |
٠ |
٦٧ ـ بَابُ التَّزَيُّنِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ |
٤٥٣ |
١٠ |
١ |
٦٨ ـ بَابُ وُجُوبِ الْجُمُعَةِ وَعَلى كَمْ تَجِبُ |
٤٥٩ |
٧ |
٠ |
٦٩ ـ بَابُ وَقْتِ صَلَاةِ الْجُمُعَةِ وَوَقْتِ صَلَاةِ الْعَصْرِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ |
٤٦٢ |
٤ |
٠ |
٧٠ ـ بَابُ تَهْيِئَةِ الْإِمَامِ لِلْجُمُعَةِ وَخُطْبَتِهِ وَالْإِنْصَاتِ |
٤٦٥ |
٩ |
٠ |
٧١ ـ بَابُ الْقِرَاءَةِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَلَيْلَتَهَا فِي الصَّلَوَاتِ |
٤٧٥ |
٧ |
٢ |
٧٢ ـ بَابُ الْقُنُوتِ فِي صَلَاةِ الْجُمُعَةِ وَالدُّعَاءِ فِيهِ |
٤٧٩ |
٣ |
٠ |
٧٣ ـ بَابُ مَنْ فَاتَتْهُ الْجُمُعَةُ مَعَ الْإِمَامِ |
٤٨٠ |
١ |
٠ |
٧٤ ـ بَابُ التَّطَوُّعِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ |
٤٨١ |
٣ |
٠ |
٧٥ ـ بَابُ نَوَادِرِ الْجُمُعَةِ |
٤٨٤ |
١٠ |
١ |
أَبْوَابُ السَّفَرِ |
٤٩١ |
|
|
٧٦ ـ بَابُ وَقْتِ الصَّلَاةِ فِي السَّفَرِ وَالْجَمْعِ بَيْنَ الصَّلَاتَيْنِ |
٤٩١ |
٥ |
١ |
٧٧ ـ بَابُ حَدِّ الْمَسِيرِ الَّذِي تُقْصَرُ فِيهِ الصَّلَاةُ |
٤٩٤ |
٥ |
٠ |
٧٨ ـ بَابُ مَنْ يُرِيدُ السَّفَرَ أَوْ يَقْدَمُ مِنْ سَفَرٍ مَتى يَجِبُ عَلَيْهِ |
٤٩٩ |
٨ |
١ |
٧٩ ـ بَابُ الْمُسَافِرِ يَقْدَمُ الْبَلْدَةَ كَمْ يُقَصِّرُ الصَّلَاةَ |
٥٠٤ |
٣ |
٠ |
٨٠ ـ بَابُ صَلَاةِ الْمَلاَّحِينَ وَالْمُكَارِينَ وَأَصْحَابِ الصَّيْدِ وَ |
٥٠٦ |
١٢ |
١ |
٨١ ـ بَابُ الْمُسَافِرِ يَدْخُلُ فِي صَلَاةِ الْمُقِيمِ |
٥١٦ |
٢ |
٠ |
٨٢ ـ بَابُ التَّطَوُّعِ فِي السَّفَرِ |
٥١٧ |
١٢ |
٠ |
٨٣ ـ بَابُ الصَّلَاةِ فِي السَّفِينَةِ |
٥٢٣ |
٥ |
٠ |
٨٤ ـ بَابُ صَلَاةِ النَّوَافِلِ |
٥٢٥ |
٣٥ |
٣ |
٨٥ ـ بَابُ تَقْدِيمِ النَّوَافِلِ وَتَأْخِيرِهَا وَقَضَائِهَا وَصَلَاةِ الضُّحى |
٥٥١ |
٢٠ |
٠ |
٨٦ ـ بَابُ صَلَاةِ الْخَوْفِ |
٥٦٦ |
٦ |
٠ |
٨٧ ـ بَابُ صَلَاةِ الْمُطَارَدَةِ وَالْمُوَاقَفَةِ وَالْمُسَايَفَةِ |
٥٧١ |
٧ |
٠ |
٨٨ ـ بَابُ صَلَاةِ الْعِيدَيْنِ وَالْخُطْبَةِ فِيهِمَا |
٥٧٦ |
١١ |
٠ |
٨٩ ـ بَابُ صَلَاةِ الِاسْتِسْقَاءِ |
٥٨٢ |
٤ |
١ |
٩٠ ـ بَابُ صَلَاةِ الْكُسُوفِ |
٥٨٦ |
٨ |
٠ |
٩١ ـ بَابُ صَلَاةِ التَّسْبِيحِ |
٥٩٢ |
٧ |
١ |
٩٢ ـ بَابُ صَلَاةِ فَاطِمَةَ ـ سَلَامُ اللهِ عَلَيْهَا ـ وَغَيْرِهَا مِنْ صَلَاةِ التَّرْغِيبِ |
٥٩٨ |
٧ |
٠ |
٩٣ ـ بَابُ صَلَاةِ الِاسْتِخَارَةِ |
٦٠٣ |
٨ |
٠ |
٩٤ ـ بَابُ الصَّلَاةِ فِي طَلَبِ الرِّزْقِ |
٦١٢ |
٧ |
٠ |
٩٥ ـ بَابُ صَلَاةِ الْحَوَائِجِ |
٦٢٠ |
١١ |
٠ |
٩٦ ـ بَابُ صَلَاةِ مَنْ خَافَ مَكْرُوهاً |
٦٣٠ |
٢ |
٠ |
٩٧ ـ بَابُ صَلَاةِ مَنْ أَرَادَ سَفَراً |
٦٣١ |
١ |
٠ |
٩٨ ـ بَابُ صَلَاةِ الشُّكْرِ |
٦٣٢ |
١ |
٠ |
٩٩ ـ بَابُ صَلَاةِ مَنْ أَرَادَ أَنْ يَدْخُلَ بِأَهْلِهِ وَمَنْ أَرَادَ أَنْ يَتَزَوَّجَ |
٦٣٣ |
٣ |
٠ |
١٠٠ ـ بَابُ النَّوَادِرِ |
٦٣٦ |
١٥ |
٠ |
١٠١ ـ بَابُ مَسَاجِدِ الْكُوفَةِ |
٦٥٥ |
٣ |
١ |
١٠٢ ـ بَابُ فَضْلِ الْمَسْجِدِ الْأَعْظَمِ بِالْكُوفَةِ وَفَضْلِ الصَّلَاةِ فِيهِ |
٦٥٨ |
٩ |
١ |
١٠٣ ـ بَابُ مَسْجِدِ السَّهْلَةِ |
٦٦٧ |
٤ |
٠ |