الكافي - ج ٦

أبو جعفر محمّد بن يعقوب الكليني الرازي

الكافي - ج ٦

المؤلف:

أبو جعفر محمّد بن يعقوب الكليني الرازي


المحقق: مركز بحوث دار الحديث
الموضوع : الحديث وعلومه
الناشر: دار الحديث للطباعة والنشر
المطبعة: دار الحديث
الطبعة: ١
ISBN: 978-964-493-412-4
ISBN الدورة:
978-964-493-340-0

الصفحات: ٦٧٥

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : « جَاءَ رَجُلٌ إِلى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ـ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِ ـ وَهُوَ فِي مَسْجِدِ الْكُوفَةِ ، فَقَالَ : السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ ، فَرَدَّ عَلَيْهِ (١) ، فَقَالَ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، إِنِّي أَرَدْتُ الْمَسْجِدَ الْأَقْصى ، فَأَرَدْتُ (٢) أَنْ أُسَلِّمَ عَلَيْكَ وَأُوَدِّعَكَ ، فَقَالَ لَهُ : وَأَيَّ شَيْ‌ءٍ أَرَدْتَ بِذلِكَ؟ فَقَالَ : الْفَضْلَ جُعِلْتُ فِدَاكَ ، قَالَ : فَبِعْ رَاحِلَتَكَ ، وَكُلْ زَادَكَ ، وَصَلِّ فِي هذَا الْمَسْجِدِ ؛ فَإِنَّ الصَّلَاةَ الْمَكْتُوبَةَ فِيهِ حَجَّةٌ (٣) مَبْرُورَةٌ ، وَالنَّافِلَةَ عُمْرَةٌ مَبْرُورَةٌ ، وَالْبَرَكَةَ مِنْهُ (٤) عَلَى اثْنَيْ عَشَرَ مِيلاً ، يَمِينُهُ يُمْنٌ ، وَيَسَارُهُ مَكْرٌ (٥) ، وَفِي وَسَطِهِ عَيْنٌ (٦) مِنْ دُهْنٍ ، وَعَيْنٌ مِنْ لَبَنٍ ، وَعَيْنٌ مِنْ مَاءٍ شَرَابٍ لِلْمُؤْمِنِينَ ، وَعَيْنٌ مِنْ مَاءٍ طُهْرٍ (٧) لِلْمُؤْمِنِينَ ، مِنْهُ سَارَتْ‌

__________________

قال : حدّثني أبويوسف يعقوب بن عبدالله من ولد أبي فاطمة ، عن إسماعيل بن زيد مولى عبدالله بن يحيى الكاهلي ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام.

(١) في « بخ » وكامل الزيارات : + / « السلام ».

(٢) في « بث » : « وأردت ».

(٣) في « جن » : « بحجّة ».

(٤) هكذا في معظم النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل والتهذيب وكامل الزيارات. وفي « بح » والمطبوع : « فيه ».

(٥) قال ابن الأثير : « أصل المكر : الخِداع ... ومنه حديث عليّ عليه‌السلام في مسجد الكوفة : جانبه الأيسر مكر ، قيل : كانت السوق إلى جانبه الأيسر ، وفيها يقع المكر والخِداع » ، وقال العلاّمة الفيض بعد نقل ما ذُكر : « أقول : الاعتماد في معنى المكر هنا على ما يأتي في الخبر الآتي ـ وهو الثالث هنا ـ أكثر ». وقال العلاّمة المجلسي : « لعلّه كان في ميسرته بيوت الخلفاء الجائرين وغيرهم من الظالمين ، وقيل المراد به البصرة ، ولا يخفى بعده ». راجع : النهاية ، ج ٤ ، ص ٣٤٩ ( مكر ).

(٦) في مرآة العقول ، ج ١٥ ، ص ٤٨٧ : « قوله عليه‌السلام : في وسطه عين ، أي مكنون ويظهر في زمن القائم عليه‌السلام ، أو المراد سيكون ، ويحتمل أن يكون أجساماً لطيفة تنتفع بها المؤمنون في أجسادهم المثاليّة ولايظهر لحسّنا ».

(٧) في « بح » وكامل الزيارات : « طهور ». وفي حاشية « بس » : + / « فله ». وفي حاشية « جن » والوسائل : « طاهراً ».

٦٦١

سَفِينَةُ نُوحٍ ، وَكَانَ فِيهِ نَسْرٌ وَيَغُوثُ وَيَعُوقُ (١) ، وَصَلّى (٢) فِيهِ سَبْعُونَ نَبِيّاً وَسَبْعُونَ (٣) وَصِيّاً أَنَا أَحَدُهُمْ ـ وَقَالَ بِيَدِهِ فِي صَدْرِهِ (٤) ـ مَا دَعَا فِيهِ مَكْرُوبٌ بِمَسْأَلَةٍ فِي حَاجَةٍ مِنَ الْحَوَائِجِ إِلاَّ أَجَابَهُ اللهُ ، وَفَرَّجَ عَنْهُ كُرْبَتَهُ ». (٥)

٥٧٠٩ / ٣. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : سَمِعْتُهُ يَقُولُ : « نِعْمَ الْمَسْجِدُ مَسْجِدُ الْكُوفَةِ ، صَلّى فِيهِ أَلْفُ نَبِيٍّ وَأَلْفُ وَصِيٍّ ، وَمِنْهُ فَارَ التَّنُّورُ ، وَفِيهِ نُجِرَتِ السَّفِينَةُ ، مَيْمَنَتُهُ‌

__________________

(١) في الوافي : « نسر ويغوث ويعوق : أسماء للأصنام التي كان يعبدها قوم نوح عليه‌السلام » ، وفي مرآة العقول : « قوله عليه‌السلام : وكان فيه نسر ، يدلّ على أنّ هذه الأصنام كانت في زمن نوح عليه‌السلام ، كما ذكره المفسّرون وذكروا أنّه لمّا كان زمن الطوفان طمّها الطوفان ، فلم تزل مدفونة حتّى أخرجها الشيطان لمشركي العرب. والغرض من ذكر ذلك بيان قدم المسجد ؛ إذ لايصير كونها فيه علّة لشرفه ». وللمزيد راجع : التبيان ، ج ١٠ ، ص ١٤١ ؛ مجمع البيان ، ج ١٠ ، ص ١٣٧ ـ ١٣٨.

(٢) في التهذيب : « صلّى » بدون الواو.

(٣) في مرآة العقول : « خمسون » في كلا الموضعين ؛ حيث قال فيه : « لعلّ التخصيص بالخمسين ذكر لأعاظمهم ، أو لمن صلّى فيه ظاهراً بحيث اطّلع عليه الناس ». وفي هامش المطبوع : « لعلّ المراد من ذكر هذا أنّ هذا المسجد كان معظّماً في زمن الكفر أيضاً ، وقوله عليه‌السلام : وصلّى فيه إلى آخره ، لعلّ تخصيص السبعين من الأنبياء والسبعين من الأوصياء في هذا الخبر والألف من الأنبياء والأوصياء في الخبر الآتي بلافاصلة باعتبار أنّهم من الأفضلين والأشهرين بين الأنبياء والأوصياء ، فلا منافاة بينهما وبين الخبر الأوّل الدالّ على أنّه لأنبيّ إلاّوقد صلّى إلى آخره ، والله أعلم بالثواب ».

(٤) في التهذيب : « على صدره ». وفي الوافي : « قال بيده في صدره ؛ يعني أشار بها إلى نفسه ».

(٥) التهذيب ، ج ٣ ، ص ٢٥١ ، ح ٦٨٩ ، معلّقاً عن أحمد بن محمّد ؛ كامل الزيارات ، ص ٣٢ ، الباب ٨ ، ح ١٨ ، بسنده عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن أبي يوسف ، مع اختلاف يسير. الغارات ، ص ٢٨٥ ، بسند آخر عن أميرالمؤمنين عليه‌السلام ، مع اختلاف. وراجع : كامل الزيارات ، ص ٣١ ، الباب ٨ ، ح ١٦ الوافي ، ج ١٤ ، ص ١٤٤٢ ، ح ١٤٤٩٠ ؛ الوسائل ، ج ٥ ، ص ٢٦١ ، ح ٦٤٩٥.

٦٦٢

رِضْوَانُ اللهِ ، وَوَسَطُهُ (١) رَوْضَةٌ مِنْ رِيَاضِ الْجَنَّةِ ، وَمَيْسَرَتُهُ مَكْرٌ ـ فَقُلْتُ لِأَبِي بَصِيرٍ : مَا يَعْنِي بِقَوْلِهِ : « مَكْرٌ »؟ قَالَ : يَعْنِي مَنَازِلَ السُّلْطَانِ (٢) ـ وَكَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه‌السلام يَقُومُ عَلى بَابِ الْمَسْجِدِ ، ثُمَّ يَرْمِي بِسَهْمِهِ ، فَيَقَعُ فِي مَوْضِعِ التَّمَّارِينَ ، فَيَقُولُ : ذَاكَ (٣) مِنَ الْمَسْجِدِ وَكَانَ يَقُولُ : قَدْ نُقِصَ مِنْ أَسَاسِ الْمَسْجِدِ (٤) مِثْلُ مَا نُقِصَ فِي تَرْبِيعِهِ ». (٥)

٥٧١٠ / ٤. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ شَجَرَةَ ، عَنْ بَعْضِ وُلْدِ مِيثَمٍ ، قَالَ :

كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه‌السلام يُصَلِّي إِلَى الْأُسْطُوَانَةِ السَّابِعَةِ مِمَّا يَلِي أَبْوَابَ كِنْدَةَ ، وَبَيْنَهُ وَبَيْنَ السَّابِعَةِ مِقْدَارُ (٦) مَمَرِّ عَنْزٍ. (٧)

٥٧١١ / ٥. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنِ ابْنِ أَسْبَاطٍ (٨) ، قَالَ : وَحَدَّثَنِي‌

__________________

(١) في الوافي : « وسطه » بدون الواو.

(٢) في حاشية « جن » وثواب الأعمال : « الشيطان ». وفي الفقيه : « الشياطين ». وفي الوافي : « ولا تنافي بين ما في‌الفقيه والكافي في معنى المكر ؛ لأنّ منازل سلاطين الجور هي منازل الشياطين ».

(٣) في الوسائل : « ذلك ».

(٤) في « بخ » والوافي : « مسجد الكوفة ». وقال في الوافي : « لعلّ المراد بنقص أساس المسجد نقص عددها ».

(٥) ثواب الأعمال ، ص ٥٠ ، ح ١ ، بسنده عن محمّد بن أحمد ، عن أبي عبدالله الرازي ، عن الحسن بن عليّ بن أبي حمزة. الفقيه ، ج ١ ، ص ٢٣١ ، ح ٦٩٣ ، ، معلّقاً عن أبي بصير ، وفيهما مع اختلاف يسير. راجع : الكافي ، كتاب الحجّ ، باب النوادر ، ح ٨٠٦٧ ؛ والتهذيب ، ج ٥ ، ص ٤٥٢ ، ح ١٥٧٦ الوافي ، ج ١٤ ، ص ١٤٤٣ ، ح ١٤٤٩١ ؛ الوسائل ، ج ٥ ، ص ٢٥١ ، ح ٦٤٦٨ ؛ البحار ، ج ١٠٠ ، ص ٣٩٧ ، ح ٥٤.

(٦) في « بث » : ـ / « مقدار ». وفي « جن » : « قدر مقدار ». وفي مرآة العقول : « قوله عليه‌السلام : وبينه وبين السابعة ، أي كان يصلّي قريباً منها ، لم يكن بينه إلاّمقدار السجود ».

(٧) الأمالي للطوسي ، ص ٥١ ، المجلس ٢ ، صدر ح ٣٦ ، بسند آخر ، وتمام الرواية فيه : « كان أميرالمؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه‌السلام يصلّي عند الاسطوانة السابعة من باب الفيل » الوافي ، ج ١٤ ، ص ١٤٤٦ ، ح ١٤٤٩٨ ؛ الوسائل ، ج ٥ ، ص ٢٦٣ ، ح ٦٤٩٨ ؛ البحار ، ج ١٠٠ ، ص ٤٠١ ، ح ٥٤.

(٨) في « ى ، بخ » وحاشية « ظ » والوسائل : + / « عن عليّ بن أسباط ».

٦٦٣

غَيْرُهُ (١) :

أَنَّهُ كَانَ يَنْزِلُ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ سِتُّونَ أَلْفَ مَلَكٍ يُصَلُّونَ عِنْدَ السَّابِعَةِ ، ثُمَّ لَايَعُودُ مِنْهُمْ مَلَكٌ إِلى يَوْمِ الْقِيَامَةِ. (٢)

٥٧١٢ / ٦. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ وَأَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ السِّمْطِ ، قَالَ :

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام : « إِذَا دَخَلْتَ مِنَ الْبَابِ الثَّانِي فِي مَيْمَنَةِ الْمَسْجِدِ ، فَعُدَّ خَمْسَ أَسَاطِينَ ، ثِنْتَيْنِ مِنْهَا فِي الظِّلَالِ ، وَثَلَاثَةً (٣) فِي الصَّحْنِ ، فَعِنْدَ الثَّالِثَةِ مُصَلّى إِبْرَاهِيمَ عليه‌السلام وَهِيَ الْخَامِسَةُ مِنَ الْحَائِطِ ».

قَالَ : فَلَمَّا كَانَ أَيَّامُ أَبِي الْعَبَّاسِ (٤) ، دَخَلَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام مِنْ بَابِ الْفِيلِ فَتَيَاسَرَ حِينَ دَخَلَ مِنَ الْبَابِ ، فَصَلّى عِنْدَ الْأُسْطُوَانَةِ الرَّابِعَةِ وَهِيَ بِحِذَاءِ (٥) الْخَامِسَةِ (٦) ، فَقُلْتُ : أَفَتِلْكَ أُسْطُوَانَةُ إِبْرَاهِيمَ عليه‌السلام؟ فَقَالَ لِي : « نَعَمْ ». (٧)

٥٧١٣ / ٧. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ سَهْلٍ (٨) ، عَنِ ابْنِ أَسْبَاطٍ رَفَعَهُ :

__________________

(١) الظاهر رجوع الضمير إلى عليّ بن شجرة المذكور في السند السابق.

(٢) الوافي ، ج ١٤ ، ص ١٤٤٦ ، ح ١٤٤٩٩ ؛ الوسائل ، ج ٥ ، ص ٢٦٣ ، ح ٦٤٩٩ ؛ البحار ، ج ١٠٠ ، ص ٤٠١ ، ح ٥٥.

(٣) في « ى » والوسائل : « وثلاث ».

(٤) في مرآة العقول : « أبو العبّاس هو السفّاح أوّل الخلفاء العبّاسيّين ».

(٥) في البحار : « بإزاء ».

(٦) في مرآة العقول : « قوله عليه‌السلام : وهي بحذاء الخامسة ، لعلّه كان وقع في زمن أبي العبّاس تغيير في البناء ، فصارت الرابعة في مكان الخامسة ».

(٧) التهذيب ، ج ٣ ، ص ٢٥١ ، ح ٦٩٠ ، معلّقاً عن أحمد بن محمّد ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ١٤ ، ص ١٤٤٥ ، ح ١٤٤٩٥ ؛ الوسائل ، ج ٥ ، ص ٢٦٣ ، ح ٦٥٠٠ ؛ البحار ، ج ١٠٠ ، ص ٤٠١ ، ح ٥٦.

(٨) في « بث » : + / « بن زياد ». وفي البحار : ـ / « عن سهل ». وهو سهو.

٦٦٤

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : « الْأُسْطُوَانَةُ السَّابِعَةُ مِمَّا يَلِي أَبْوَابَ كِنْدَةَ فِي الصَّحْنِ مَقَامُ إِبْرَاهِيمَ عليه‌السلام ، وَالْخَامِسَةُ مَقَامُ جَبْرَئِيلَ عليه‌السلام ». (١)

٥٧١٤ / ٨. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَزِيعٍ ، عَنْ أَبِي إِسْمَاعِيلَ السَّرَّاجِ ، قَالَ :

قَالَ (٢) مُعَاوِيَةُ بْنُ وَهْبٍ وَأَخَذَ بِيَدِي ، وَقَالَ (٣) : قَالَ لِي أَبُو حَمْزَةَ وَأَخَذَ بِيَدِي (٤) ، قَالَ (٥) : وَقَالَ (٦) لِي (٧) الْأَصْبَغُ بْنُ نُبَاتَةَ وَأَخَذَ بِيَدِي ، فَأَرَانِي الْأُسْطُوَانَةَ السَّابِعَةَ ، فَقَالَ : هذَا مَقَامُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِ ، قَالَ : وَكَانَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ عليهما‌السلام يُصَلِّي عِنْدَ (٨) الْخَامِسَةِ ، فَإِذَا (٩) غَابَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه‌السلام صَلّى فِيهَا (١٠) الْحَسَنُ عليه‌السلام وَهِيَ مِنْ بَابِ كِنْدَةَ. (١١)

__________________

(١) التهذيب ، ج ٦ ، ص ٣٣ ، ح ٦٥ ؛ والمزار ، ص ١٠ ، ح ٢ ، مرسلاً الوافي ، ج ١٤ ، ص ١٤٤٥ ، ح ١٤٤٩٦ ؛ الوسائل ، ج ٥ ، ص ٢٦٤ ، ح ٦٥٠١ ؛ البحار ، ج ١٠٠ ، ص ٤٠٦ ، ح ٦٥.

(٢) في البحار والتهذيب : + / « لي ».

(٣) في البحار والتهذيب : « قال » بدون الواو.

(٤) في « بح » : ـ / « قال : قال معاوية ـ إلى ـ وأخذ بيدي ».

(٥) في « ى » : « وقال ».

(٦) في « ظ ، ى ، بح ، بخ ، بس ، جن » والبحار والتهذيب والمزار : « قال » بدون الواو.

(٧) في « بح » : ـ / « لي ».

(٨) في التهذيب : + / « الاسطوانة ».

(٩) في البحار والتهذيب : « وإذا ».

(١٠) في « ظ » : « فيه ».

(١١) التهذيب ، ج ٦ ، ص ٣٣ ، ح ٦٤ ، معلّقاً عن الكليني. المزار ، ص ١٠ ، ح ١ ، عن محمّد بن إسماعيل بن بزيع ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ١٤ ، ص ١٤٤٦ ، ح ١٤٤٩٧ ؛ الوسائل ، ج ٥ ، ص ٢٦٣ ، ح ٦٤٩٧ ؛ البحار ، ج ١٠٠ ، ص ٤٠٦ ، ح ٦٤.

٦٦٥

٥٧١٥ / ٩. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ صَالِحِ بْنِ السِّنْدِيِّ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بَشِيرٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمنِ الْحَذَّاءِ ، عَنْ أَبِي أُسَامَةَ ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه‌السلام ، قَالَ : « مَسْجِدُ كُوفَانَ رَوْضَةٌ مِنْ رِيَاضِ الْجَنَّةِ ، صَلّى (١) فِيهِ أَلْفُ نَبِيٍّ وَسَبْعُونَ نَبِيّاً ، وَمَيْمَنَتُهُ رَحْمَةٌ ، وَمَيْسَرَتُهُ مَكْرٌ (٢) ، فِيهِ عَصَا مُوسَى (٣) وَشَجَرَةُ يَقْطِينٍ (٤) وَخَاتَمُ سُلَيْمَانَ ، وَمِنْهُ (٥) فَارَ التَّنُّورُ ، وَنُجِرَتِ (٦) السَّفِينَةُ ، وَهِيَ صُرَّةُ (٧) بَابِلَ ، وَمَجْمَعُ الْأَنْبِيَاءِ عليهم‌السلام ». (٨)

__________________

(١) في « بخ » : ـ / « صلّى ».

(٢) في البحار : « مكرمة ».

(٣) في الوافي : « فيه عصا موسى ، لعلّ المراد أنّ هذه الأشياء إنّما نبتت ووجدت فيه ». وفي مرآة العقول : « قوله عليه‌السلام : فيه عصا موسى ، لعلّ المراد أنّها كانت فيه في الزمن السابق مدفونة ، ثمّ إلى أئمّتنا عليهم‌السلام ؛ لئلاّ ينافي ما ورد في الأخبار أنّ جميع آثار الأنبياء عندهم عليهم‌السلام. ويحتمل أن يكون مودعة هناك وهي تحت أيديهم وكلّما أرادوا أخذوها ، وكذا الخاتم ».

(٤) « اليقطين » : كلّ شجر لايقوم على ساق نحو الدُبّاء والقَرْع والبطّيخ والحنظل. وقيل غير ذلك. وقال العلاّمةالمجلسيّ : « في شجرة يقطين ، أي شجرة يونس عليه‌السلام ، ويمكن أن يكون هناك منبتها ؛ والله يعلم ». راجع : لسان العرب ، ج ١٣ ، ص ٣٤٥ ( قطن ).

(٥) في « بح » : « وفيه » وفي « بخ » : « منه » بدون الواو.

(٦) في الوافي عن بعض النسخ والتهذيب : « جرت ».

(٧) في تفسير العيّاشي : « سرّة ». و « الصُرَّة » : ما يُصَرُّ فيه ، أي يجمع فيه ، كصرّة الدراهم. راجع : لسان العرب ، ج ٤ ، ص ٤٥١ ـ ٤٥٢ ( صرر ). وفي مرآة العقول : « هي صرّة بابل ، أي أشرف موضع منه ومجمع فوائده وخيراته ، كما أنّ الصرّة محلّ نفائس المال ، وقيل : أي وسطه ، ولعلّه لأنّ الصرّة تشدّ في الوسط. ويؤيّده أنّ في بعض كتب الحديث بالسين. وقيل : أي أرفع موضع منه ، وقال الجوهري : الصرار : الأماكن المرتفعة ». وراجع : الصحاح ، ج ٢ ، ص ٧١٠ ( صرر ).

(٨) التهذيب ، ج ٣ ، ص ٢٥٢ ، ح ٦٩١ ، معلّقاً عن عليّ بن إبراهيم. تفسير العيّاشي ، ج ٢ ، ص ١٤٧ ، ح ٢٣ ، عن أبي عبيدة الحذّاء ، عن أبي جعفر عليه‌السلام ، من قوله : « ومنه فار التنوّر » مع اختلاف يسير الوافي ، ج ١٤ ، ص ١٤٤٤ ، ح ١٤٤٩٤ ؛ الوسائل ، ج ٥ ، ص ٢٥١ ، ح ٦٤٧ ؛ البحار ، ج ١٠٠ ، ص ٣٨٩ ، ح ١٣.

٦٦٦

١٠٣ ـ بَابُ (١) مَسْجِدِ السَّهْلَةِ‌

٥٧١٦ / ١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي دَاوُدَ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبَانٍ ، قَالَ :

دَخَلْنَا عَلى أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، فَسَأَلَنَا : « أَفِيكُمْ أَحَدٌ عِنْدَهُ عِلْمُ عَمِّي زَيْدِ بْنِ عَلِيٍّ؟ » فَقَالَ (٢) رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ : أَنَا عِنْدِي عِلْمٌ (٣) مِنْ عِلْمِ عَمِّكَ ، كُنَّا عِنْدَهُ ذَاتَ لَيْلَةٍ فِي دَارِ مُعَاوِيَةَ بْنِ إِسْحَاقَ الْأَنْصَارِيِّ إِذْ قَالَ : انْطَلِقُوا بِنَا نُصَلِّي فِي مَسْجِدِ السَّهْلَةِ ، فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام : « وَفَعَلَ؟ » فَقَالَ : لَا ، جَاءَهُ (٤) أَمْرٌ ، فَشَغَلَهُ (٥) عَنِ الذَّهَابِ ، فَقَالَ : « أَمَا وَاللهِ ، لَوْ (٦) أَعَاذَ (٧) اللهَ بِهِ حَوْلاً ، لَأَعَاذَهُ ، أَمَا عَلِمْتَ (٨) أَنَّهُ مَوْضِعُ (٩) بَيْتِ إِدْرِيسَ النَّبِيِّ عليه‌السلام الَّذِي (١٠) كَانَ يَخِيطُ فِيهِ ، وَمِنْهُ (١١) سَارَ إِبْرَاهِيمُ عليه‌السلام إِلَى الْيَمَنِ بِالْعَمَالِقَةِ (١٢) ، وَمِنْهُ سَارَ‌

__________________

(١) في « بث ، بس » : ـ / « باب ».

(٢) في الوسائل : + / « له ».

(٣) في الوسائل : ـ / « علم ».

(٤) في « بس » : « فجاءه ». وفي البحار ، ج ١٠٠ : « جاء ».

(٥) في « بث » : « وشغله ».

(٦) في « بح » : « ولو ».

(٧) في الوسائل : « استعاذ ». وفي البحار ، ج ٤٦ : « عاذ ». وفي مرآة العقول : « الإعاذة أوّلاً بمعنى الاستعاذة ، كما تقول : أعوذ بالله ، وأعاذه : أجاره ».

(٨) في « بح » : « ما علمت » بدون همزة الاستفهام.

(٩) في « جن » : ـ / « موضع ».

(١٠) هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل والبحار. وفي المطبوع : « والذي ».

(١١) في « ى » : « وعنه ».

(١٢) قال الجوهري : « العَماليق والعَماليق : قوم من عِمْلِيق بن لاوَذَ بن إرَم بن سام بن نوح عليه‌السلام ، وهم امم تفرّقوا

٦٦٧

دَاوُدُ إِلى جَالُوتَ ، وَإِنَّ فِيهِ لَصَخْرَةً خَضْرَاءَ ، فِيهَا مِثَالُ كُلِّ نَبِيٍّ ، وَمِنْ تَحْتِ تِلْكَ الصَّخْرَةِ أُخِذَتْ (١) طِينَةُ كُلِّ نَبِيٍّ (٢) ، وَإِنَّهُ لَمُنَاخُ (٣) الرَّاكِبِ ». قِيلَ : وَمَنِ (٤) الرَّاكِبُ؟ قَالَ : « الْخَضِرُ عليه‌السلام ». (٥)

٥٧١٧ / ٢. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ (٦) بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ عُثْمَانَ ، عَنْ‌

__________________

في البلاد » وقال ابن الأثير : « العمالقة : الجبابرة الذين كانوا بالشام من بقيّة قوم عاد ، الواحد : عِمْلِيق وعِمْلاق ». راجع : الصحا ، ج ٤ ، ص ١٥٣٣ ؛ النهاية ، ج ٣ ، ص ٣٠١ ( عملق ).

(١) في « بح » : « اخذ ».

(٢) في « بث ، بس ، جن » : ـ / « ومن تحت تلك ـ إلى ـ كلّ نبيّ ».

(٣) « المُناخ » : مَبْرَك الإبل ، أي محلّ إقامته. راجع : لسان العرب ، ج ٣ ، ص ٦٥ ( نوخ ).

(٤) في البحار ، ج ١١ ، ص ٥٧ : « من » بدون الواو.

(٥) التهذيب ، ج ٦ ، ص ٣٧ ، ضمن ح ٧٦ ؛ وكامل الزيارات ، ص ٢٩ ، ضمن ح ١٠ ؛ والمزار ، ص ١٢ ، ضمن ح ١ ، بسند آخر. الفقيه ، ج ١ ، ص ٢٣٢ ، ح ٦٩٧ ، مرسلاً ، مع زيادة في أوّله ، وفي كلّ المصادر من قوله : « أما علمت أنّه موضع بيت إدريس » مع اختلاف يسير الوافي ، ج ١٤ ، ص ١٤٥١ ، ح ١٤٥١٠ ؛ الوسائل ، ج ٥ ، ص ٢٦٦ ، ح ٦٥٠٦ ؛ البحار ، ج ١١ ، ص ٥٧ ، ح ٥٨ ؛ وج ٤٦ ، ص ٢٠٧ ، ح ٨٤ ؛ وج ١٠٠ ، ص ٤٣٥ ، ح ٤ ؛ وفيه ، ج ١١ ، ص ٢٨٤ ، ح ١٢ ، قطعة منه.

(٦) في « ظ ، ى ، بث ، بح ، بخ ، بس ، جن » والوسائل : « الحسين ». وما ورد في المطبوع المؤيَّد بما قرّره العلاّمةالخبير السيّد موسى الشبيري ـ دام ظلّه ـ هو الصواب. والمراد من عليّ بن الحسن بن عليّ ، هو عليّ بن الحسن بن عليّ بن فضّال ، وقد وردت رواية محمّد بن يحيى عنه بعنوان عليّ بن الحسن التيملي وعليّ بن الحسن التيمى. راجع : معجم رجال الحديث ، ج ١٨ ، ص ٣٧٤.

ويؤيّد ذلك أنّ الخبر رواه الشيخ الطوسي في التهذيب ، ج ٢ ، ص ٢٥٢ ، ح ٦٩٢ ، وسنده هكذا : « محمّد بن يحيى ، عن عليّ بن الحسن بن فضّال ، عن الحسين بن سيف ( يوسف ـ خ ل ) ، عن عثمان ، عن صالح بن أبي الأسود ».

ثمّ إنّ الخبر رواه الشيخ الطوسي في الغيبة ، ص ٤٧١ ، عن الفضل بن شاذان ، عن عثمان بن عيسى ، عن صالح بن أبي الأسود. وقد وردت في التهذيب ، ج ١ ، ص ٣٩٥ ، ح ١٢٢٨ ؛ وج ٨ ، ص ١٠١ ، ح ٣٤٢ ،

٦٦٨

صَالِحِ بْنِ أَبِي الْأَسْوَدِ ، قَالَ :

قَالَ (١) أَبُو عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ـ وَذَكَرَ مَسْجِدَ السَّهْلَةِ ـ فَقَالَ : « أَمَا إِنَّهُ (٢) مَنْزِلُ (٣) صَاحِبِنَا إِذَا قَامَ (٤) بِأَهْلِهِ ». (٥)

٥٧١٨ / ٣. عَنْهُ (٦) ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ حُسَيْنِ بْنِ بَكْرٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ سَعِيدٍ (٧) الْخَزَّازِ (٨) :

__________________

رواية عليّ بن الحسن عن عثمان بن عيسى ، وعليّ بن الحسن في صدر اسناد التهذيب لايراد به إلاّ ابن فضّال. والظاهر أنّ المراد من « عثمان » في سندنا هذا ، هو عثمان بن عيسى ، لكنّه لا يعلم بالجزم زيادة « عن الحسين بن سيف ( يوسف ـ خ ل ) » في سند التهذيب ، أو سقوطه من جميع نسخ الكافي؟. ثمّ ورد الخبر في البحار ، وفيه : « عليّ بن محمّد بن الحسين » بدل « عليّ بن الحسن ».

(١) في الوافي : + / « لي ».

(٢) في حاشية « بث » : + / « من ».

(٣) في « جن » : + / « صلّى ».

(٤) في « بح » : « أقام ».

(٥) التهذيب ، ج ٣ ، ص ٢٥٢ ، ح ٦٩٢ ، معلّقاً عن محمّد بن يحيى ، عن عليّ بن الحسن بن فضّال ، عن الحسين بن سيف ، عن عثمان. الغيبة للطوسي ، ص ٤٧١ ، بسنده عن عثمان بن عيسى ، عن صالح بن أبي الأسود. الإرشاد ، ج ٢ ، ص ٣٨٠ ، مرسلاً عن صالح بن أبي الأسود. المزار ، ص ١٣ ، ح ٢ ، مرسلاً ، وفي الثلاثة الأخيرة مع اختلاف يسير الوافي ، ج ١٤ ، ص ١٤٥٠ ، ح ١٤٥٠٨ ؛ الوسائل ، ج ٥ ، ص ٢٦٧ ، ح ٦٥٠٧ ؛ البحار ، ج ١٠٠ ، ص ٤٣٩ ، ح ١٥.

(٦) روى عليّ بن الحسن بن فضّال كتاب عمرو بن عثمان الجامع في الحلال والحرام ، ووردت روايته عنه‌في عددٍ من الأسناد. فالظاهر رجوع الضمير إلى عليّ بن الحسن بن عليّ المذكور في السند السابق ، وما ورد في البحار ، ج ٤٦ ، ص ٢٠٧ ، ح ٨٥ ؛ وج ٩٧ ، ص ٤٣٩ ، ح ١٦ من رجوع الضمير إلى محمّد بن يحيى ، لايخلو من بُعدٍ. راجع : رجال النجاشي ، ص ٢٨٧ ، الرقم ٧٦٦ ؛ معجم رجال الحديث ، ج ١ ، ص ٥٤٩ ، وص ٥٦٣.

(٧) في « بخ » : « سعد ».

(٨) في « بس » : « الخراز ».

٦٦٩

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : قَالَ : « بِالْكُوفَةِ مَسْجِدٌ يُقَالُ لَهُ (١) مَسْجِدُ السَّهْلَةِ ، لَوْ أَنَّ عَمِّي زَيْداً أَتَاهُ فَصَلّى (٢) فِيهِ وَاسْتَجَارَ اللهَ ، لَأَجَارَهُ عِشْرِينَ سَنَةً ، فِيهِ (٣) مُنَاخُ الرَّاكِبِ (٤) ، وَبَيْتُ إِدْرِيسَ النَّبِيِّ عليه‌السلام ، وَمَا أَتَاهُ مَكْرُوبٌ قَطُّ ، فَصَلّى فِيهِ بَيْنَ الْعِشَاءَيْنِ وَدَعَا اللهَ ، إِلاَّ فَرَّجَ اللهُ كُرْبَتَهُ ». (٥)

٥٧١٩ / ٤. وَرُوِيَ : « أَنَّ مَسْجِدَ السَّهْلَةِ حَدُّهُ إِلَى الرَّوْحَاءِ (٦) ». (٧)

هذَا آخِرُ كِتَابِ الصَّلَاةِ مِنْ كِتَابِ الْكَافِي لِلشَّيْخِ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ

يَعْقُوبَ الْكُلَيْنِيِّ رَحْمَةُ اللهِ عَلَيْهِ ، وَيَتْلُوهُ كِتَابُ الزَّكَاةِ (٨)

__________________

(١) في « بخ » : ـ / « له ».

(٢) في « بح » : « وصلّى ».

(٣) في « بح » : « فيها ». وفي البحار ، ج ١٠٠ : « وفيه ».

(٤) في التهذيب : + / « قيل : ومن الراكب؟ قال : الخضر عليه‌السلام ».

(٥) التهذيب ، ج ٣ ، ص ٢٥٢ ، ح ٦٩٣ ، معلّقاً عن محمّد بن يحيى ، عن عليّ بن الحسن بن فضّال ، عن عمرو بن عثمان. وفي التهذيب ، ج ٦ ، ص ٣٨ ، ح ٧٧ ؛ والمزار ، ص ١٤ ، ح ٣ ؛ وص ٨٨ ، مرسلاً ، من قوله : « وما أتاه مكروب قطّ فصلّى فيه » مع اختلاف يسير الوافي ، ج ١٤ ، ص ١٤٥٠ ، ح ١٤٥٠٩ ؛ الوسائل ، ج ٥ ، ص ٢٦٧ ، ح ٦٥٠٨ ؛ البحار ، ج ١٠٠ ، ص ٤٣٩ ، ح ١٦ ؛ وفيه ، ج ٤٦ ، ص ٢٠٧ ، ح ٨٥ ، إلى قوله : « لأجاره عشرين سنة ».

(٦) « الرَّوْحاء » : موضع بين مكّة والمدينة على ثلاثين أو أربعين ميلاً من المدينة ، وقرية من رحبة الشام ، وقرية من نهر عيسى. راجع : المصباح المنير ، ص ٢٤٥ ؛ القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٣٣٦ ( روح ). وفي مرآة العقول : « الروحاء الآن غير معروف ، والغرض أنّه أوسع ممّا هو الآن ».

(٧) الوافي ، ج ١٤ ، ص ١٤٥٣ ، ح ١٤٥١٤ ؛ الوسائل ، ج ٥ ، ص ٢٦٧ ، ح ٦٥٠٩.

(٨) في أكثر النسخ بدل « هذا آخر كتاب ـ إلى ـ ويتلوه كتاب الزكاة » عبارات مختلفة.

٦٧٠

فهرس الموضوعات

رقم الصفحة

عدد الأحاديث

الأحاديث الضمنية

[١٢] كِتَابُ الصَّلَاةِ‌

٥

١ ـ بَابُ فَضْلِ الصَّلَاةِ‌

٧

١٣

٠

٢ ـ بَابُ مَنْ حَافَظَ عَلى صَلَاتِهِ أَوْ ضَيَّعَهَا‌

١٥

١٦

٠

٣ ـ بَابُ فَرْضِ الصَّلَاةِ‌

٢٥

٩

٠

٤ ـ بَابُ الْمَوَاقِيتِ أَوَّلِهَا وَآخِرِهَا وَأَفْضَلِهَا‌

٣٢

٩

٠

٥ ـ بَابُ وَقْتِ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ‌

٣٧

٨

٠

٦ ـ بَابُ وَقْتِ الْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ الْآخِرَةِ

٤٥

١٦

٢

٧ ـ بَابُ وَقْتِ الْفَجْرِ‌

٥٦

٦

٠

٨ ـ بَابُ وَقْتِ الصَّلَاةِ فِي يَوْمِ الْغَيْمِ وَالرِّيحِ وَمَنْ صَلّى لِغَيْرِ الْقِبْلَةِ‌

٦١

١٢

١

٩ ـ بَابُ الْجَمْعِ بَيْنَ الصَّلَاتَيْنِ‌

٦٨

٦

٠

١٠ ـ بَابُ الصَّلَاةِ الَّتِي تُصَلّى فِي كُلِّ وَقْتٍ

٧١

٣

٠

١١ ـ بَابُ التَّطَوُّعِ فِي وَقْتِ الْفَرِيضَةِ وَالسَّاعَاتِ الَّتِي لَايُصَلّى فِيهَا

٧٣

٨

٠

١٢ ـ بَابُ مَنْ نَامَ عَنِ الصَّلَاةِ أَوْ سَهَا عَنْهَا

٨٠

١١

٠

١٣ ـ بَابُ بِنَاءِ مَسْجِدِ النَّبِيِّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم

٩٢

٣

٠

٦٧١

١٤ ـ بَابُ مَا يَسْتَتِرُ بِهِ الْمُصَلِّي مِمَّنْ يَمُرُّ بَيْنَ يَدَيْهِ‌

٩٨

٥

٠

١٥ ـ بَابُ الْمَرْأَةِ تُصَلِّي بِحِيَالِ الرَّجُلِ وَالرَّجُلِ يُصَلِّي وَالْمَرْأَةُ بِحِيَالِهِ

١٠٢

٧

٠

١٦ ـ بَابُ الْخُشُوعِ فِي الصَّلَاةِ وَكَرَاهِيَةِ الْعَبَثِ‌

١٠٦

٩

٠

١٧ ـ بَابُ الْبُكَاءِ وَالدُّعَاءِ فِي الصَّلَاةِ‌

١١٤

٥

٠

١٨ ـ بَابُ بَدْءِ الْأَذَانِ وَالْإِقَامَةِ وَفَضْلِهِمَا وَثَوَابِهِمَا

١١٦

٣٥

٠

١٩ ـ بَابُ الْقَوْلِ عِنْدَ دُخُولِ الْمَسْجِدِ وَالْخُرُوجِ مِنْهُ

١٣٥

٤

٠

٢٠ ـ بَابُ افْتِتَاحِ الصَّلَاةِ وَالْحَدِّ فِي التَّكْبِيرِ وَمَا يُقَالُ عِنْدَ ذلِكَ

١٣٦

٨

٠

٢١ ـ بَابُ قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ‌

١٤٦

٢٨

١

٢٢ ـ بَابُ عَزَائِمِ السُّجُودِ‌

١٦٠

٦

٠

٢٣ ـ بَابُ الْقِرَاءَةِ فِي الرَّكْعَتَيْنِ الْأَخِيرَتَيْنِ وَالتَّسْبِيحِ فِيهِمَا

١٦٣

٢

٠

٢٤ ـ بَابُ الرُّكُوعِ وَمَا يُقَالُ فِيهِ مِنَ التَّسْبِيحِ َالدُّعَاءِ فِيهِ وَ ...

١٦٤

٩

٠

٢٥ ـ بَابُ السُّجُودِ وَالتَّسْبِيحِ وَالدُّعَاءِ فِيهِ فِي الْفَرَائِضِ و

١٧٠

٢٥

٠

٢٦ ـ بَابُ أَدْنى مَا يُجْزِئُ مِنَ التَّسْبِيحِ فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ وَأَكْثَرِهِ

١٩٢

٦

٠

٢٧ ـ بَابُ مَا يُسْجَدُ عَلَيْهِ وَمَا يُكْرَهُ

١٩٥

١٤

٠

٢٨ ـ بَابُ وَضْعِ الْجَبْهَةِ عَلَى الْأَرْضِ‌

٢٠٤

١٠

٠

٢٩ ـ بَابُ الْقِيَامِ وَالْقُعُودِ فِي الصَّلَاةِ‌

٢٠٩

٩

٠

٣٠ ـ بَابُ التَّشَهُّدِ فِي الرَّكْعَتَيْنِ الْأَوَّلَتَيْنِ وَالرَّابِعَةِ وَالتَّسْلِيمِ‌

٢١٧

١١

٠

٣١ ـ بَابُ الْقُنُوتِ فِي الْفَرِيضَةِ وَالنَّافِلَةِ وَمَتى هُوَ وَمَا يُجْزِي فِيهِ

٢٢٢

١٥

٠

٣٢ ـ بَابُ التَّعْقِيبِ بَعْدَ الصَّلَاةِ وَالدُّعَاءِ‌

٢٢٨

٢٨

٠

٣٣ ـ بَابُ مَنْ أَحْدَثَ قَبْلَ التَّسْلِيمِ

٢٤٥

٢

٠

٣٤ ـ بَابُ السَّهْوِ فِي افْتِتَاحِ الصَّلَاةِ‌

٢٤٧

٣

٠

٣٥ ـ بَابُ السَّهْوِ فِي الْقِرَاءَةِ‌

٢٤٨

٣

٠

٣٦ ـ بَابُ السَّهْوِ فِي الرُّكُوعِ‌

٢٤٩

٣

٠

٣٧ ـ بَابُ السَّهْوِ فِي السُّجُودِ‌

٢٥١

٤

٠

٦٧٢

٣٨ ـ بَابُ السَّهْوِ فِي الرَّكْعَتَيْنِ الْأَوَّلَتَيْنِ

٢٥٣

٤

٠

٣٩ ـ بَابُ السَّهْوِ فِي الْفَجْرِ وَالْمَغْرِبِ وَالْجُمُعَةِ

٢٥٧

٤

٠

٤٠ ـ بَابُ السَّهْوِ فِي الثَّلَاثِ وَالْأَرْبَعِ‌

٢٥٩

٩

٠

٤١ ـ بَابُ مَنْ سَهَا فِي الْأَرْبَعِ وَالْخَمْسِ وَلَمْ يَدْرِ زَادَ

٢٦٦

٦

٠

٤٢ ـ بَابُ مَنْ تَكَلَّمَ فِي صَلَاتِهِ أَوِ انْصَرَفَ قَبْلَ أَنْ يُتِمَّهَا

٢٦٩

٩

١

٤٣ ـ بَابُ مَنْ شَكَّ فِي صَلَاتِهِ كُلِّهَا وَلَمْ يَدْرِ زَادَ أَوْ نَقَصَ ، وَمَنْ كَثُرَ

٢٧٧

٩

١

٤٤ ـ بَابُ مَا يُقْبَلُ مِنْ صَلَاةِ السَّاهِي‌

٢٩٠

٥

٠

٤٥ ـ بَابُ مَا يَقْطَعُ الصَّلَاةَ مِنَ الضَّحِكِ وَالْحَدَثِ َالْإِشَارَةِ وَ

٢٩٤

١٢

١

٤٦ ـ بَابُ التَّسْلِيمِ عَلَى الْمُصَلِّي وَالْعُطَاسِ فِي الصَّلَاةِ‌

٣٠١

٣

٠

٤٧ ـ بَابُ الْمُصَلِّي يَعْرِضُ لَهُ شَيْ‌ءٌ مِنَ الْهَوَامِّ فَيَقْتُلُهُ

٣٠٤

٦

٠

٤٨ ـ بَابُ بِنَاءِ الْمَسَاجِدِ وَمَا يُؤْخَذُ مِنْهَا وَالْحَدَثِ فِيهَا مِنَ النَّوْمِ وَغَيْرِهِ‌

٣٠٧

١٦

٠

٤٩ ـ بَابُ فَضْلِ الصَّلَاةِ فِي الْجَمَاعَةِ‌

٣١٧

٩

٠

٥٠ ـ بَابُ الصَّلَاةِ خَلْفَ مَنْ لَايُقْتَدى بِهِ‌

٣٢٣

٧

٠

٥١ ـ بَابُ مَنْ تُكْرَهُ الصَّلَاةُ خَلْفَهُ وَالْعَبْدِ يَؤُمُّ الْقَوْمَ وَمَنْ أَحَقُّ

٣٢٨

٦

٠

٥٢ ـ بَابُ الرَّجُلِ يَؤُمُّ النِّسَاءَ وَالْمَرْأَةِ تَؤُمُّ النِّسَاءَ‌

٣٣١

٣

٠

٥٣ ـ بَابُ الصَّلَاةِ خَلْفَ مَنْ يُقْتَدى بِهِ وَالْقِرَاءَةِ خَلْفَهُ وَضَمَانِهِ الصَّلَاةَ‌

٣٣٣

٦

٠

٥٤ ـ بَابُ الرَّجُلِ يُصَلِّي بِالْقَوْمِ وَهُوَ عَلى غَيْرِ طُهْرٍ أَوْ لِغَيْرِ الْقِبْلَة

٣٣٦

٤

٠

٥٥ ـ بَابُ الرَّجُلِ يُصَلِّي وَحْدَهُ ثُمَّ يُعِيدُ فِي الْجَمَاعَةِ أَوْ يُصَلِّي

٣٣٨

٨

٠

٥٦ ـ بَابُ الرَّجُلِ يُدْرِكُ مَعَ الْإِمَامِ بَعْضَ صَلَاتِهِ وَيُحْدِثُ الْإِمَامُ فَيُقَدِّمُهُ‌

٣٤٢

١٤

١

٥٧ ـ بَابُ الرَّجُلِ يَخْطُو إِلَى الصَّفِّ أَوْ يَقُومُ خَلْفَ الصَّفِّ

٣٥٢

١٠

٠

٥٨ ـ بَابُ الصَّلَاةِ فِي الْكَعْبَةِ وَفَوْقَهَا وَفِي الْبِيَعِ وَالْكَنَائِسِ

٣٦٠

٢٧

٣

٥٩ ـ بَابُ الصَّلَاةِ فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ وَالْمَرْأَةِ فِي كَمْ تُصَلِّي

٣٨١

١٦

٠

٦٠ ـ بَابُ اللِّبَاسِ الَّذِي تُكْرَهُ الصَّلَاةُ فِيهِ وَمَا لَاتُكْرَهُ

٣٩٢

٣٧

١

٦١ ـ بَابُ الرَّجُلِ يُصَلِّي فِي الثَّوْبِ وَهُوَ غَيْرُ طَاهِرٍ عَالِماً أَوْ جَاهِلاً‌

٤١٨

١٦

٠

٦٧٣

٦٢ ـ بَابُ الرَّجُلِ يُصَلِّي وَهُوَ مُتَلَثِّمٌ ، أَوْ مُخْتَضِبٌ ، أَوْ

٤٢٩

٥

٠

٦٣ ـ بَابُ صَلَاةِ الصِّبْيَانِ وَمَتى يُؤْخَذُونَ بِهَا‌

٤٣٢

٣

٠

٦٤ ـ بَابُ صَلَاةِ الشَّيْخِ الْكَبِيرِ وَالْمَرِيضِ‌

٤٣٤

١٣

١

٦٥ ـ بَابُ صَلَاةِ الْمُغْمى عَلَيْهِ وَالْمَرِيضِ الَّذِي تَفُوتُهُ الصَّلَاةُ‌

٤٣٩

٧

٠

٦٦ ـ بَابُ فَضْلِ يَوْمِ الْجُمُعَةِ وَلَيْلَتِهِ

٤٤٣

١٤

٠

٦٧ ـ بَابُ التَّزَيُّنِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ‌

٤٥٣

١٠

١

٦٨ ـ بَابُ وُجُوبِ الْجُمُعَةِ وَعَلى كَمْ تَجِبُ

٤٥٩

٧

٠

٦٩ ـ بَابُ وَقْتِ صَلَاةِ الْجُمُعَةِ وَوَقْتِ صَلَاةِ الْعَصْرِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ

٤٦٢

٤

٠

٧٠ ـ بَابُ تَهْيِئَةِ الْإِمَامِ لِلْجُمُعَةِ وَخُطْبَتِهِ وَالْإِنْصَاتِ

٤٦٥

٩

٠

٧١ ـ بَابُ الْقِرَاءَةِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَلَيْلَتَهَا فِي الصَّلَوَاتِ‌

٤٧٥

٧

٢

٧٢ ـ بَابُ الْقُنُوتِ فِي صَلَاةِ الْجُمُعَةِ وَالدُّعَاءِ فِيهِ

٤٧٩

٣

٠

٧٣ ـ بَابُ مَنْ فَاتَتْهُ الْجُمُعَةُ مَعَ الْإِمَامِ‌

٤٨٠

١

٠

٧٤ ـ بَابُ التَّطَوُّعِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ

٤٨١

٣

٠

٧٥ ـ بَابُ نَوَادِرِ الْجُمُعَةِ‌

٤٨٤

١٠

١

أَبْوَابُ السَّفَرِ‌

٤٩١

٧٦ ـ بَابُ وَقْتِ الصَّلَاةِ فِي السَّفَرِ وَالْجَمْعِ بَيْنَ الصَّلَاتَيْنِ

٤٩١

٥

١

٧٧ ـ بَابُ حَدِّ الْمَسِيرِ الَّذِي تُقْصَرُ فِيهِ الصَّلَاةُ

٤٩٤

٥

٠

٧٨ ـ بَابُ مَنْ يُرِيدُ السَّفَرَ أَوْ يَقْدَمُ مِنْ سَفَرٍ مَتى يَجِبُ عَلَيْهِ

٤٩٩

٨

١

٧٩ ـ بَابُ الْمُسَافِرِ يَقْدَمُ الْبَلْدَةَ كَمْ يُقَصِّرُ الصَّلَاةَ‌

٥٠٤

٣

٠

٨٠ ـ بَابُ صَلَاةِ الْمَلاَّحِينَ وَالْمُكَارِينَ وَأَصْحَابِ الصَّيْدِ وَ

٥٠٦

١٢

١

٨١ ـ بَابُ الْمُسَافِرِ يَدْخُلُ فِي صَلَاةِ الْمُقِيمِ‌

٥١٦

٢

٠

٨٢ ـ بَابُ التَّطَوُّعِ فِي السَّفَرِ

٥١٧

١٢

٠

٨٣ ـ بَابُ الصَّلَاةِ فِي السَّفِينَةِ‌

٥٢٣

٥

٠

٨٤ ـ بَابُ صَلَاةِ النَّوَافِلِ‌

٥٢٥

٣٥

٣

٦٧٤

٨٥ ـ بَابُ تَقْدِيمِ النَّوَافِلِ وَتَأْخِيرِهَا وَقَضَائِهَا وَصَلَاةِ الضُّحى

٥٥١

٢٠

٠

٨٦ ـ بَابُ صَلَاةِ الْخَوْفِ‌

٥٦٦

٦

٠

٨٧ ـ بَابُ صَلَاةِ الْمُطَارَدَةِ وَالْمُوَاقَفَةِ وَالْمُسَايَفَةِ

٥٧١

٧

٠

٨٨ ـ بَابُ صَلَاةِ الْعِيدَيْنِ وَالْخُطْبَةِ فِيهِمَا‌

٥٧٦

١١

٠

٨٩ ـ بَابُ صَلَاةِ الِاسْتِسْقَاءِ‌

٥٨٢

٤

١

٩٠ ـ بَابُ صَلَاةِ الْكُسُوفِ

٥٨٦

٨

٠

٩١ ـ بَابُ صَلَاةِ التَّسْبِيحِ

٥٩٢

٧

١

٩٢ ـ بَابُ صَلَاةِ فَاطِمَةَ ـ سَلَامُ اللهِ عَلَيْهَا ـ وَغَيْرِهَا مِنْ صَلَاةِ التَّرْغِيبِ‌

٥٩٨

٧

٠

٩٣ ـ بَابُ صَلَاةِ الِاسْتِخَارَةِ‌

٦٠٣

٨

٠

٩٤ ـ بَابُ الصَّلَاةِ فِي طَلَبِ الرِّزْقِ‌

٦١٢

٧

٠

٩٥ ـ بَابُ صَلَاةِ الْحَوَائِجِ‌

٦٢٠

١١

٠

٩٦ ـ بَابُ صَلَاةِ مَنْ خَافَ مَكْرُوهاً

٦٣٠

٢

٠

٩٧ ـ بَابُ صَلَاةِ مَنْ أَرَادَ سَفَراً‌

٦٣١

١

٠

٩٨ ـ بَابُ صَلَاةِ الشُّكْرِ‌

٦٣٢

١

٠

٩٩ ـ بَابُ صَلَاةِ مَنْ أَرَادَ أَنْ يَدْخُلَ بِأَهْلِهِ وَمَنْ أَرَادَ أَنْ يَتَزَوَّجَ

٦٣٣

٣

٠

١٠٠ ـ بَابُ النَّوَادِرِ‌

٦٣٦

١٥

٠

١٠١ ـ بَابُ مَسَاجِدِ الْكُوفَةِ‌

٦٥٥

٣

١

١٠٢ ـ بَابُ فَضْلِ الْمَسْجِدِ الْأَعْظَمِ بِالْكُوفَةِ وَفَضْلِ الصَّلَاةِ فِيهِ

٦٥٨

٩

١

١٠٣ ـ بَابُ مَسْجِدِ السَّهْلَةِ‌

٦٦٧

٤

٠

٦٧٥