مجموع كتب ورسائل الإمام القاسم بن إبراهيم الرسي ( 169 ـ 246 هـ ) - ج ١

القاسم بن ابراهيم بن اسماعيل بن ابراهيم بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليهم السلام

مجموع كتب ورسائل الإمام القاسم بن إبراهيم الرسي ( 169 ـ 246 هـ ) - ج ١

المؤلف:

القاسم بن ابراهيم بن اسماعيل بن ابراهيم بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليهم السلام


المحقق: عبدالكريم أحمد جدبان
الموضوع : الفرق والمذاهب
الناشر: دار الحكمة اليمانية للتجارة والتوكيلات العامة
الطبعة: ١
الصفحات: ٦٩٧
الجزء ١ الجزء ٢

أسماؤه ، في ذاته ومعرفته ، أو في شيء من صفته ، من كرسي أو عرش ، أو أخذ (٢) أو بطش ، بخلقه المفتطر المجعول ، من محمول أو غير محمول ، وجل الله سبحانه عن أن يقع عليه بذلك قول ، أو تعتقد مشابهته في شيء من ذلك كله العقول.

وقد قال أيضا ابن ميادة :

هم الهامة العلياء والذروة التي

تقصر عنها سطوة المتطاول (٣)

وقد علم أن هذا مثل لا يجهله إلا كل عميّ جاهل.

وسألت : أبي رحمة الله عليه عن تأويل (وَجاءَ رَبُّكَ) [الفجر : ١]. و (هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ يَأْتِيَهُمُ اللهُ فِي ظُلَلٍ مِنَ الْغَمامِ) [البقرة : ٢٠٣]. و (هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ تَأْتِيَهُمُ الْمَلائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ) [الأنعام : ١٥٨]؟

فقال : تأويل ذلك كله مجيء آيات الله وحكمه ، وإتيان أمر الله من رحمته أو نقمه(٤).

ومثل ذلك في المجيء قوله : (وَلَقَدْ جِئْناهُمْ بِكِتابٍ فَصَّلْناهُ) [الأعراف : ٥٢].

وفي الإتيان قوله : (فَأَتَى اللهُ بُنْيانَهُمْ مِنَ الْقَواعِدِ) [النحل : ٢٦]. ولا يتوهم مجيء الله وإتيانه ، (٥) جل جلاله وتعالى شأنه ، مجيئا من مكان إلى مكان ، ولا إتيان رؤية ولا عيان ، ومن قال ذلك أو ظنه فثبته في نفسه ، خرج بذلك صاغرا من توحيد ربه ، والحمد لله رب العالمين كثيرا ، وصلى الله على محمد وأهله وسلم تسليما.

وسألته : عن تأويل قول الله جل جلاله : (الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ وَما بَيْنَهُما فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوى عَلَى الْعَرْشِ) [الفرقان : ٥٩ ، السجدة : ٤]. ما وجه

__________________

(٢) سقط من (أ) : أخذ.

(٣) لم أقف عليه.

(٤) في (ب) و (د) : في رحمته. وفي جميع المخطوطات : أو نقمته. وما أثبت اجتهاد لأنه أوفق لكلام الإمام ، أو أن تكون العبارة هكذا : آيات الله وحكمته ، وإتيان أمر الله من رحمته ونقمته.

(٥) في (ب) : وآياته. مصحفة.

٦٨١

استوى؟ وما معناه (١)؟

فقال : تأويله : ملكه للأشياء وارتفاعه عليها واعتلاه ، (٢) كما يقول القائل : استوى فلان على ملك فلان فاستوى ، (٣) يريد ملك ما كان يملك فلان كله سواء.

وكذلك يقول إذا ملك ملكه قعد على عرش فلان وجلس ، وليس يريد (٤) أن عرشه مقعد له ولا مجلس ، وقد يكون العرش لكل شيء سقفه وأعلاه ، كما جعل الله أعلا ما خلق من السماوات منتهاه ، فأي هذا كله قال به (٥) في مثل استوى على العرش قائل ، لم يخط في تأويله به قائل ولا متأول.

فأما ما يذهب إليه الجاهل ، من أن العرش لله مقعد وحامل ، تحيط به أقطاره ، وتحويه أقداره ، (٦) فلا يجوز في الألباب ، تأويله على رب الأرباب ، ومن تأوّل ذلك في الله ، فهو من الجاهلين بالله ، فنعوذ بالله من الجهل به وبجلاله ، ومن القول بذلك فيه وأمثاله ، وحسبنا الله لا إله إلا هو عليه توكلنا وهو رب العرش العظيم.

وإذا كان العرش كما قال الله مربوبا وكان الله له ربا مبتدعا ، لم يخل من أن يكون لله خلقا وصنعا ، وإذا كان ذلك كذلك ، وعلى ما يقول الجهلة في ذلك ، كان الله قبله ، وكان الله إذا لم يكن العرش قديما ولا عرش له ، فدخل عليهم في ذلك ما أخزاهم ، وبيّن جهلهم فيه وعماهم ، وأظهر كذبهم فيه وافتراهم ، وقلة رشدهم فيه وهداهم. والحمد لله رب العالمين على ما بيّن من عماية العمين ، وتولى من هداية المهتدين.

وفي مثل ذلك من الأمثال ، وما يراد به غيره من المقال ، ما يقول الأول :

__________________

(١) في (ب) و (د) : ومعناه.

(٢) في المخطوطات : واعتلاؤه. ولعلها كما أثبت ، لتوافق السجعة التي قبلها في قوله : (وما معناه).

(٣) في (أ) و (ج) : واستوى.

(٤) في (ب) : تريد أن عرشه مقعد له ومجلس.

(٥) في (أ) و (ب) و (ج) و (د) : قال به ثم استوى.

(٦) في (ب) و (د) : وتحتويه اقتداره.

٦٨٢

وإنا لتستحلي المنايا نفوسنا

وتترك أخرى مرّة ما (١) (٢)

وقد يعلم (٣) أن المنايا لا تستحلى ولا تستمر ، وأن النفوس لا تحلو في ذوق ولا تمرّ.

وقوله :

وشيّب رأسي قبل حين مشيبه

رعود المنايا فوقه وبروقها (٤)

وقد يعلم أن المنايا لا ترعد ولا تبرق ، ولا يتوهم ذلك إلا كل أخرق وأحمق ، وأن الرعود والبروق إنما تكون بالسحاب ، إلا أن مقاله في ذلك مثل يجوز في التبيين والإعراب.

وكذلك قوله :

لنا نبعة كانت تقينا فروعها

فقد ذهبت إلا قليلا عروقها (٥)

والنبعة شجرة صلبة يمانية ، يعمل من قضبانها هذه القسي العربية ، وقد علم كل صحيح العقل ذي سمع ، أنه لم يرد بقوله هذا نبعة من شجر النبع.

ومثل ذلك قول الحطيئة في آل لأي من طيئ وهو يمدحهم :

هل لي ذنب بأن أعيت معاولكم

من آل لأي صفاة أصلها راسى (٦)

ولا يتوهم أحد أنها صفاة من الصفيّ ، إلا كل جلف من الناس جافي ، ولا يتوهم (٧) معاولهم من حديد ، إلا كل أحمق من الخلق بليد ، وقد علم من نوّر الله قلبه ،

__________________

(١) لم أقف عليه.

(٢) في (ب) و (د) : لا تذوقها.

(٣) في (أ) : علم.

(٤) لم أقف عليه.

(٥) لم أقف عليه.

(٦) ورد هذا البيت في ديوان الحطيئة ، بلفظ : ما كان ذنبي. من قصيدة مكونة من تسعة عشر بيتا ، انظر ديوانه.

(٧) في (ب) و (د) : فلا.

٦٨٣

وعرف الله ربه ، أن العرش والكرسي ليسا مما ذهب إليه المشبهون لله بما صنع ، وبعض ما خلق من خلقه وابتدع ، سبحانه وتعالى عن ذلك ، وعن أن يكون كذلك ، وهل يمكن في وهم أو حقيقة حق ، أن يكون الخالق أبدا كشيء من الخلق؟! أو لم يسمع من توهم ذلك أو ظنه ، قاتله الله ما أضل وهمه وظنه ، قول الله العليم الخبير : (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ) [الشورى : ١١]. وقوله سبحانه : (وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ (٤)) [الإخلاص : ٤]. والكفؤ فهو المثل والنظير ، فتعالى من لا نظير له ولا مثل ، (١) ولا كفؤ له ولا عدل ، الذي كل موجود سواه فخلقه وصنعه ، والله فخالق ذلك كله ومبتدعه ، كبيره في صنع الله كصغيره ، وأوله في أنه صنع لله كأخيره ، لا ينكر ذلك ولا يجهله ، إلا من جهل الله جل جلاله.

وقد قال العماة والجاهلون ، الذين لا يفهمون ولا يعقلون : إن الله خلق آدم على صورة نفسه (٢) ، وإنه يضحك حتى تبدو نواجذه (٣). ونواجذ الإنسان أنيابه التي جنب (٤) أضراسه ، فشبهوه في ذلك وغيره ـ تعالى قدسه ـ بالناس ، وزعموا أن علمه وإدراكه لما علم وأدرك إنما هو بالحواس ، فقالوا : إن علمه ودركه لما يرى ويبصر إنما هو بالبصر ، وإن سمعه لما يسمع كما يعقل من سمع البشر ، ومن قال بذلك في الله ، فقد

__________________

(١) في (أ) و (ب) و (د) : من لا مثل له ولا نظير. وفي (ج) : لا مثل ولا نظير. وما أثبت اجتهاد مني لأنه أوفق لكلام الإمام.

(٢) أخرج حديث : إن الله خلق آدم على صورته. البخاري (فتح ١١ / ٣) ، ومسلم ٤ / ٢٠١٧ (١١٥) ، وأحمد في مسنده ٢ / ٤٣٤ ، والبخاري في الأدب المفرد / ٧٣ ، وابن أبي عاصم في السنة / ٢٢٨ (٥١٦) و (٥٢١) ، والبيهقي في الأسماء والصفات / ٢٩١ ، وذكره ابن حجر في فتح الباري ٥ / ١٨٣.

(٣) حديث : إن الله ضحك حتى بدت نواجذه. تعالى الله سبحانه عن ذلك ، أخرجه أبو عوانة في المسند ١ / ١٣٩. بل روى أبو عوانة أن الله ضحك حتى بدت لهواته وأضراسه. المسند ١ / ١٣٩ ، وابن منده في الإيمان / ٨٠٤.

ورووا : لن نعدم من رب يضحك خيرا. أخرجه ابن ماجة ١ / ٦٤ (١٨١) ، والطبراني في الكبير ١٩ / ٢٠٨٢٠٧ ، وأحمد في المسند ٤ / ١١. ولفظ الحديث : ضحك ربنا من قنوط عباده وقرب غيره. قلت : يا رسول الله أو يضحك الرب؟! قال : نعم. قلت : لن نعدم من رب يضحك خيرا. تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا!!!

(٤) في (أ) و (ج) : التي إلى جنب.

٦٨٤

برئ من المعرفة بالله ، فنحمد الله على ما هدانا له من معرفته ، وأبان بالبرهان النير من فرق ما بين صفات الخلق وصفته ، ونستعين بالله في ذلك على واجب شكره ، ونعوذ به فيه من الضلال عن أمره (١). والحمد لله.

* * *

__________________

(١) في (ب) و (د) : عنه أمره ، وصلى الله على محمد النبي وأهله وسلم تسليما. تم الكتاب ، بعون الله الملك الغلاب. ويليه هذان البيتان. والحمد لله وحده ، وصلواته على رسوله ، سيدنا محمد وآله.

٦٨٥
٦٨٦

مجموع الإمام القاسم عليه‌السلام

فهرسة الجزء الأول

٦٨٧
٦٨٨

الفهرس

مقدمة التحقيق.................................................................. ٣

ترجمة المؤلف.................................................................. ٨

أبوه....................................................................... ٨

أمه...................................................................... ١٠

ولادته................................................................... ١٠

صفته.................................................................... ١١

أولاده................................................................... ١١

مشايخه.................................................................. ١٣

تلامذته.................................................................. ١٣

البيعة الأولى سنة (١٩٩ ه‍)................................................ ١٥

مآسي أهل البيت......................................................... ١٨

اللقاء التاريخي لأهل البيت.................................................... ٢١

البيعة الثانية سنة (٢٢٠ ه‍)................................................ ٢١

جهاد الإمام................................................................. ٢٤

علم الإمام.................................................................. ٢٧

مرحلة التلقي............................................................. ٢٧

علم الإمام بلغة العرب..................................................... ٢٨

فصاحة الإمام وبلاغته........................................................ ٣١

شاعرية الإمام............................................................. ٣١

زهد الإمام.................................................................. ٤٢

ورع الإمام.................................................................. ٤٣

مرحلة العطاء................................................................ ٤٦

الفلسفة اليونانية والفلاسفة................................................. ٤٦

٦٨٩

وقفة مع العمل والعصر.................................................... ٤٧

طريقة الإمام القاسم في تناول قضايا الرسالة..................................... ٥٠

الملاحدة................................................................. ٥٥

الزندقة وابن المقفع الزنديق.................................................. ٥٩

العقيدة وهدم الإسلام ومباديه الثابتة............................................ ٦٤

النصرانية والنصارى........................................................... ٦٩

محتوى الرسالة ومنهج المؤلف................................................... ٧٤

منهج في مجادلة الخصوم....................................................... ٧٦

النصارى واليهود أيضا..................................................... ٧٨

المشبهة.................................................................. ٧٩

الكرامية.................................................................. ٨٦

منهج الإمام القاسم في الرد على المشبهة........................................ ٨٨

الرافضة.................................................................. ٩٢

المعتزلة................................................................... ٩٥

الإمامة..................................................................... ٩٦

التوحيد................................................................... ١٠٠

ليس كمثله شيء........................................................ ١٠١

العدل.................................................................... ١٠٥

المجبرة القدرية............................................................ ١٠٥

نحن مجبورون في هذا...................................................... ١٠٦

هنا إرادتنا حرة.......................................................... ١٠٨

معنى يضل من يشاء ويهدي من يشاء...................................... ١٠٩

المرجئة................................................................. ١١٢

الإيمان والعمل............................................................. ١١٦

الشفاعة.................................................................. ١٢٠

٦٩٠

حكم وآداب وأخلاق....................................................... ١٢٣

رؤى علمية................................................................ ١٢٧

كروية الأرض وحركتها وجاذبيتها.......................................... ١٢٧

المطر من بخار البحار..................................................... ١٢٧

عناصر الأشياء.......................................................... ١٢٨

العقل.................................................................. ١٢٨

التفكير شرط لفهم الدين................................................. ١٢٩

الإسلام................................................................ ١٣٠

تشويه الحكام للإسلام................................................... ١٣٠

الملوك وراء نشأة المذاهب................................................. ١٣٠

الجهاد والثورة............................................................ ١٣٠

الصلاة................................................................. ١٣١

مثل العالم والمتعلم........................................................ ١٣٢

مثل علماء السوء........................................................ ١٣٢

نظرة إلى القرآن............................................................ ١٣٣

القرآن كتاب حياة....................................................... ١٣٣

[تحريف الطغاة للقرآن]................................................... ١٣٦

[مصحف علي عليه‌السلام].................................................... ١٣٦

نظرته إلى السنة............................................................ ١٣٨

نظرته إلى أهل البيت....................................................... ١٣٨

نظرته إلى الحجة............................................................ ١٣٩

نهاية المطاف............................................................... ١٤٠

قالوا في الإمام القاسم....................................................... ١٤٢

مشايخ الإمام القاسم..................................................... ١٥٤

* الكتاب.................................................................... ١٥٥

٦٩١

إثبات نسبة الكتب إلى الإمام القاسم......................................... ١٥٥

أولا : الأسانيد.......................................................... ١٥٥

تداول الأفكار والمصطلحات في عصره...................................... ١٥٨

النقل من كتبه........................................................... ١٥٩

ذكر العلماء لكتب الإمام................................................ ١٥٩

المسائل المنثورة........................................................... ١٦٣

الكتب والرسائل الموجودة والمفقودة............................................ ١٦٤

الموجود منها............................................................ ١٦٤

المفقود................................................................. ١٦٥

أسلوب التأليف............................................................ ١٦٨

كيفية إيصال الفكرة..................................................... ١٦٨

فكرة التأليف.............................................................. ١٦٩

أهمية الكتب والرسائل....................................................... ١٦٩

الأولى : نقاء الفكرة!..................................................... ١٦٩

الثانية : تناول مواضيع ساخنة............................................. ١٧٠

الثالثة : أصالة الحجة.................................................... ١٧٠

* التحقيق................................................................... ١٧١

كيف كانت البداية......................................................... ١٧١

مراحل الإعداد.......................................................... ١٧١

مراحل التحقيق.......................................................... ١٧٢

منهج التحقيق............................................................. ١٧٢

تصحيح النص.......................................................... ١٧٢

ضبط النص............................................................ ١٧٣

توزيع النص............................................................. ١٧٣

ترتيب الكتب............................................................. ١٧٤

٦٩٢

التعليقات............................................................... ١٧٤

المخطوطات المعتمدة..................................................... ١٧٥

نماذج من المخطوطات....................................................... ١٧٨

كلمة أخيرة............................................................... ١٨٩

* الدليل الكبير............................................................... ١٩١

[وسائل المعرفة]............................................................ ١٩٥

[تفصيل طرق المعرفة]....................................................... ١٩٩

[دلالة الآيات الكونية على وجود الله]........................................ ٢٠٣

[حكمة خلق الجبال]....................................................... ٢١٣

[استدلال إبراهيم عليه‌السلام على الله]............................................. ٢١٩

[استدلال نوح عليه‌السلام على الله]............................................... ٢٢٣

[استدلال يوسف عليه‌السلام على الله]............................................. ٢٢٤

[استدلال موسى وهارون عليهما‌السلام على الله]..................................... ٢٢٥

[استدلال محمد صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم على الله]............................................ ٢٢٧

[تنزه الله عن شبه الخلق].................................................... ٢٣٠

[الايمان قول وعمل واعتقاد]................................................. ٢٣٢

[أول الواجبات معرفة الله]................................................... ٢٣٦

[الاصغاء لحديث القرآن].................................................... ٢٤٠

[صفات المؤمن]............................................................ ٢٤١

[اعرف الحق تعرف أهله].................................................... ٢٤٤

[أئمة الجور من أسباب الضلال]............................................. ٢٤٦

[الجهل المركب]............................................................ ٢٥٢

* الدليل الصغير.............................................................. ٢٥٧

[التفكير طريق المعرفة بالله].................................................. ٢٦٠

[استدلال إبراهيم على وجود الله]............................................ ٢٦٢

٦٩٣

[استدلال موسى على وجود الله]............................................. ٢٦٧

[عظة بليغة]............................................................... ٢٧٠

[التوكل على الله].......................................................... ٢٧٣

[قوى النفس].............................................................. ٢٧٥

[الدلائل على الله]......................................................... ٢٧٦

[الله خالق الكون].......................................................... ٢٨٠

* مناظرة مع ملحد............................................................ ٢٩١

[مدخل إلى المناظرة]........................................................ ٢٩٣

[إثبات وجود الصانع وحدوث العالم]......................................... ٢٩٤

[نظرية الهيولى والصورة وحدوث الأشياء من بعضها]............................. ٢٩٧

[نظرية الكمون والظهور].................................................... ٢٩٩

[علة وجود الأشياء وفسادها]................................................ ٣٠٣

[توحيد الخالق]............................................................ ٣٠٤

[حكمة خلق العالم]........................................................ ٣٠٧

[إرسال الرسل وحكمة التشريع].............................................. ٣١٣

[الحكمة من الموت والبعث]................................................. ٣١٥

* الرد على الزنديق ابن المقفع................................................... ٣١٩

[الرد على ماني]............................................................ ٣٢٢

[الرد على بن المقفع]....................................................... ٣٢٧

[التفكير فريضة إسلامية]................................................... ٣٥٣

[إسلام السلاطين]......................................................... ٣٥٥

* الرد على النصارى.......................................................... ٣٨٧

[مشابهة الفروع للأصول].................................................... ٣٨٩

[عيسى بشر]............................................................. ٣٩٠

[مصادر عقائد النصارى]................................................... ٣٩٤

٦٩٤

[أدب الحوار].............................................................. ٢٠٣

[مذاهب النصارى المتفق عليها].............................................. ٤٠٣

[مذاهب النصارى المختلفة]................................................. ٤٠٥

[المذهب الجامع للنصارى]................................................... ٤١٥

[نقض مذاهب النصارى]................................................... ٤١٧

[قواعد للحوار]............................................................ ٤٢٠

[وصايا المسيح عليه‌السلام]....................................................... ٤٣١

* كتاب المسترشد............................................................. ٤٤٣

[معاني «في»]............................................................. ٤٤٧

(الرد على من قال إن لله نفسا كنفس الإنسان)................................ ٤٥١

(الرد على من زعم أن الله نور كالأنوار المخلوقة)................................ ٤٥٥

(الرد على من أنكر من الجهمية أن يكون الله سبحانه شيئا)..................... ٤٦١

(الرد على من أنكر أن يكون الله واحدا ليس بذي أبعاض)...................... ٤٦٥

(الرد على من زعم أن لله وجها كوجه الإنسان)................................ ٤٧١

(الرد على من زعم أن الله تدركه الأبصار وتحيط به الأعين تعالى عن ذلك)........ ٤٧٩

* الرد على المجبرة............................................................. ٤٩٧

[أسئلة إلى المجبرة].......................................................... ٥٠٤

* الرد على الرافضة........................................................... ٥١٣

* الرد على الروافض من أهل الغل و............................................ ٥٣١

[صفة الإمام].............................................................. ٥٥٣

[الحجة الغائبة]............................................................ ٥٥٧

[صفة الإمام].............................................................. ٥٥٨

[صفة الإمام].............................................................. ٥٧٨

العدل والتوحيد............................................................... ٥٨١

[عقائد يجب الإيمان بها].................................................... ٥٨٣

٦٩٥

[التوحيد]................................................................. ٥٨٣

[أسباب وعلل التشبيه]..................................................... ٥٨٥

[الرؤية]................................................................... ٥٨٦

[شبه المشبهة]............................................................. ٥٨٨

[القرآن كلام الله مخلوق].................................................... ٥٩١

[العدل].................................................................. ٥٩٣

[الهدى والضلال].......................................................... ٥٩٥

[القدرة قبل الفعل]......................................................... ٥٩٧

[المعاصي فعل الإنسان وتزيين الشيطان]....................................... ٥٩٩

[فرائض الله ونواهيه]........................................................ ٦٠٧

[موالاة المؤمنين]............................................................ ٦١١

[معاداة الكافرين].......................................................... ٦١٣

[معاداة الفاسقين].......................................................... ٦١٣

[الفاسق]................................................................. ٦١٤

[التوبة]................................................................... ٦١٨

[التوبة من حقوق الله]...................................................... ٦١٩

[التوبة من حقوق المخلوقين]................................................. ٦١٩

[التوبة من القتل والجراحات]................................................. ٦٢١

[الأيمان والتوبة منها والكفارة]................................................ ٦٢٤

[التوبة من ترك الصلاة وسائر العبادات]....................................... ٦٢٥

[الصلاة]................................................................. ٦٢٦

[الصوم].................................................................. ٦٢٦

[الزكاة]................................................................... ٦٢٦

[الحج].................................................................... ٦٢٦

* أصول..................................................................... ٦٢٩

٦٩٦

العدل والتوحيد............................................................ ٦٢٩

جواب مسألة لرجلين من أهل طبرستان....................................... ٦٣٥

[مرجع أهل الديانات]................................................... ٦٤٠

* فصول في التوحيد........................................................... ٦٤٥

الأصول الخمسة............................................................ ٦٤٧

[فروض الله على المكلفين].................................................. ٦٤٩

[فصل في التوحيد والعدل].................................................. ٦٥١

[فصل في التوحيد والعدل].................................................. ٦٥٢

[أصول الدين]............................................................. ٦٥٣

* تفسير العرش والكرسي...................................................... ٦٥٥

صفة العرش والكرسي وتفسيرهما.............................................. ٦٥٧

[معنى العرش والكرسي]..................................................... ٦٦٣

* فهرسة المواضيع............................................................. ٦٨٧

٦٩٧