تراثنا ـ العددان [ 53 و 54 ]

مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم

تراثنا ـ العددان [ 53 و 54 ]

المؤلف:

مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم


الموضوع : مجلّة تراثنا
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
المطبعة: ستاره
الطبعة: ٠
الصفحات: ٤٦٦

٢٨١

وأما «الغيبة» :

فهو من كتب الحديث الجليلة التي قل نظيرها بين مؤلفات الإمامية وهو ، وإن كان موضوعه عقائديا إلا أنه اعتمد فيه الحديث بشكل مباشر في جميع أبوابه ، ومن هنا صح عده من كتب الحديث أيضا.

وهذا الكتاب ألفه الشيخ قدس‌سره في أواخر زعامته الدينية المطلقة ببغداد ، وذلك عند أفول نجم البويهيين وحلول ظلام السلاجقة الذين أحالوا دور العلم خرابا في عهده ، وسوف يأتي الكلام عن هذا الكتاب في بيان دور الشيخ الطوسي قدس‌سره في المجال العقائدي إن شاء الله تعالى.

أما «الأمالي» :

فهو كتاب حديثي ذكره الشيخ ضمن مؤلفاته في الفهرست ، فقال : «... وله كتاب المجالس في الأخبار (١)» ، وفي هذا الكتاب ـ المعبر عنه أحيانا بالرمز (ما) لأجل الاختصار ـ ستة وأربعون مجلسا من مجالس التحديث ، أملاها الشيخ ـ في مدة ثلاث سنوات ـ على تلاميذه في مشهد أمير المؤمنين عليه‌السلام في النجف الأشرف ، وقد ابتدأها في شهر ربيع الأول من سنة ٤٥٥ ه ، وختمها في يوم الجمعة السادس من شهر صفر سنة ٤٥٨ ه ، وفي تلك المجالس ١٥٣٧ حديثا ، رواها عن خمسة عشر شيخا تقريبا ، كابن الغضائري ، وابن الصلت الأهوازي ، وابن عبدون ، وغيرهم ، إلا أن أكثر من روى له في تلك المجالس هو الشيخ المفيد ، إذ أورد له

__________________

(١) الفهرست : ١٦١ رقم ٦٩٩.

٢٨٢

ما يزيد على أربعمائة حديث ، زيادة على مشاركته في جميع ما رواه الشيخ بلفظ : «عن جماعة» ، لتحديد مراده بهذا اللفظ في كتابه الفهرست (١).

وتعد أمالي الشيخ تحفة حديثية نادرة ، لما فيها من عيون الحكم ، ونفائس المواعظ ، وجواهر الإرشاد ، ومكارم الأخلاق ، اختارها من بين ثروته الحديثية الواسعة ، لتكون خريدة فريدة في بابها ، ومرآة صافية لما عليه نفس صاحبها.

كما اشتملت أيضا على بعض القصص والأحداث التاريخية المهمة في عهد الرسول صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، وعهد الصحابة ، وكان هدفه منها تثبيت القلوب على الإيمان والتقوى ، ومعرفة الحق الذي جوبه بالحظر والتدوين الرسميين.

ولأجل تحقيق هذه الغاية أكثر فأكثر فقد عني عناية واضحة في إيراد ما له صلة بحياة أهل البيت عليهم‌السلام ومكانتهم ومنزلتهم من الرسول صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، إذ أورد بعض خطبهم عليهم‌السلام ، ووصاياهم ، مع شئ من تاريخهم ، وعطائهم الثر ، مع التركيز على فضائلهم ومناقبهم وتواتر النص عليهم وتعينهم في المكان الذي اختارهم الله تعالى إليه ، وجعله إليهم ، وقد حظي أمير المؤمنين عليه‌السلام بالقسط الأوفر من تلك الأحاديث ، ولعل في هذا ما يكشف محاولة الشيخ الجادة في تطويق الباطل وتضييق الخناق عليه ، بعد أن تفشى وباؤه في جسد الأمة حتى شل قدرتها على التفكير الصحيح ، ولم يلبث

__________________

(١) أنظر : الفهرست ، ترجمة : إبراهيم بن هاشم ص ٤ رقم ٦ ، وأحمد بن الحسن الأسفراييني ص ٢٧ رقم ٧٤ ، وأحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي ص ١٩ رقم ٥٣ ، وأحمد بن محمد بن خالد البرقي ص ٢١ رقم ٥٥ ، وأحمد بن محمد بن سيار ص ٢٣ رقم ٦٠ ، وجعفر بن محمد بن قولويه ص ٤٢ رقم ١٣٠ ، وعمر بن محمد بن سالم البراء ص ١١٤ رقم ٤٩٤.

٢٨٣

الأمر هكذا ، إلى أن سرى ذلك الداء الوخيم في عروق السلاجقة فحولوا بغداد إلى ظلام لا يطاق ، حتى اضطر الشيخ إلى مغادرتها متوجها إلى النجف الأشرف ، ليجعل من تلامذته هناك مشاعل نور تضئ الطريق.

هذا ، وزيادة على ما في تلك الأمالي من قيمة حديثية عالية ، فإنها تعد ذات قيمة تفسيرية مهمة ، إذ كشفت بطريق الرواية عن مضامين ووجوه وأهداف وتفسير مائتين وسبع وثمانين آية من آيات القرآن الكريم فيما تتبعناه.

وجدير بالذكر ، أن الشيخ أخرج جملة وافرة من أحاديث أماليه عن رواة العامة ، وتحديدا : عن الصنف الرابع من رواتهم ، وقد سبقت الإشارة إلى تحليل موقفهم من نظائر تلك الروايات.

وبالجملة ، فإن شيخنا الطوسي قد وفق في كتابه الأمالي ، إذ استطاع أن يرصد نوع الثقافة التي يحتاج إليها الناس وقتئذ ، فغذاها بالحديث الشريف ، واستطاع بكل جدارة أن يضرب على الوتر الحساس الذي تجنبه الكثير من المحدثين في ذلك الحين.

للبحث صلة ...

٢٨٤

فهرس مخطوطات

مكتبة أمير المؤمنين العامة

النجف الأشرف

(١)

السيد عبد العزيز الطباطبائي قدس‌سره

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على أشرف الخلق ، محمد وآله الأطيبين الأطهرين.

إن من الحقائق المهمة التي استطاع الفرد البشري استيعابها وإدراكها حقيقة أن الزمان متصرم لا محال.

فمنذ البدء جعل هذا المفهوم الحي محورا أساسيا من محاور البناء التي صاغها لأجل البقاء والمواصلة والتطور ، كيف؟! والنظام الكوني عموما مرتكز على هذه القضية أيما ارتكاز ، فهي من صفاته ولوازمه التي لا تنفك عنه أبدا.

والمشاهد أن مكادحة الإنسان لعامل الزمن قد جسدت فيه الإرادة الصلبة والمقاومة المثيرة والجهد الدؤوب بأرفع صورها وأجمل معانيها حتى أسفرت عن قدرة كبيرة في المبادرة وإبداع مدهش في اتخاذ القرار بما يتناسب والحاجة الملحة ، فكانت الحصيلة ارتقاء على مستوى الابتكار

٢٨٥

والاكتشاف والاختراع.

إن هذه الكبرى لم تتمثل في مصداق أو بعض مصاديق معينة ، بل سرت في مختلف جوانب الحياة بأدق جزئياتها وصغرياتها بحيث عاد من المستحيل تصور المسيرة البشرية بدونها.

ولقد أدى العلم دورا فاعلا ومتميزا في بلورة وتهذيب وتنقيح المساعي البشرية الطامحة للاستفادة من عامل الزمن على أحسن وجه ، وأفضل كيفية ، فكان ولا زال هو الرائد في التوجيه والبرمجة بشكل مطلق.

وعلم الفهرسة هو واحد من العلوم التي شيدت أساسا لغرض اختزال العديد من الخطوات والمراحل التي تعترض بلوغ المرام ونيل المقصود ، وإن كان بعض أهل اللغة قد عرف الفهرسة بأنها : «كتاب تجمع فيه أسماء الكتب ، أو دفتر في أول الكتاب أو آخره يتضمن ذكر ما فيه من الفصول والأبواب» ، فهو ـ على ضوء ما نلمسه منه في عصرنا الحاضر من شمولية واستيعاب لشتى المحاور العلمية والثقافية وأساليب البرمجة والتقنية الحديثة وسائر الجوانب الحياتية ـ تعريف أخص من المدعى وغير جامع بالمرة ، أضف إلى ذلك أن الفهرسة غدت علما من العلوم التي لا تغادرها الضرورة الشديدة والحاجة الملحة في أي وقت من الأوقات ، وبات من الضروري تعلم أسسها ومناهجها التي ينبغي توفر مقدمات لدركها والاستفادة الصحيحة منها.

ولا يعد خافيا ما لهذا العلم من خدمات جليلة أسداها بحق إلى العلوم الأخرى حتى انفتحت به أبواب واسعة وآفاق رحبة ، قطفت معها أطيب النتائج والثمار.

ولقد تلألأت في سمائه رجال أفذاذ وأعلام كبار ، تمكنت بفضل

٢٨٦

جهودها المباركة وخطواتها الجليلة وابتكاراتها الفريدة أن ترفد سوح الفكر والمعرفة بروائع نتاجاتها ونفيس آثارها.

والمحقق العلامة السيد عبد العزيز الطباطبائي قدس‌سره ـ الذي ثنيت له الوسادة في العديد من صنوف العلم وألوانه ـ كان العالم الخبير ، والمبدع القدير ، والأستاذ الماهر في علم الفهرسة ، العلم الذي تمرس فيه منذ الصبا حيث مكتبة جده رضوان الله تعالى عليهما ، إلى تلك الآثار التي تنم عن غاية في الدقة وعمق في البحث وإصرار في المتابعة ومتانة في التحقيق ، حتى أزيل ـ بفضل مساعيه القيمة ـ الغبار عن العديد من الآثار الفريدة والمؤلفات النفيسة.

لقد مارس السيد الطباطبائي قدس‌سره هذا العلم على ضوء منهجية وأسلوب خاص ، ضمنها ذلك العرض الرشيق والضبط الرفيع ، كيف لا؟! وهو الرجالي الكبير والخبير الشهير في علم المخطوطات ، هذين العلمين اللذين أعاناه على إضفاء خصائص وامتيازات على آثاره قلما توفرت لدى الآخرين.

وهذا الأثر القيم «فهرس مخطوطات مكتبة أمير المؤمنين عليه‌السلام العامة في النجف الأشرف» هو واحد من تلك الآثار التي تعبر بالدليل القاطع عن صدق المدعى بأجلى صوره ، ولا نروم التكرار في ذكر المواصفات التي امتازت بها مؤلفاته قدس‌سره في هذا الصنف من العلوم.

وينبغي الإشارة إلى أن هذا الفهرس كان قد كتبه المؤلف قدس‌سره وأستاذه الشهير آقا بزرك الطهراني على قيد الحياة ، بدليل تعبيره عنه ب : دام ظله.

وتراثنا إذ تنشر هذا الأثر الجليل على صفحاتها ، وكما هو عليه في مسودات السيد المحقق التي كتبها في ذلك الوقت ، فهي تذكر قراءها الكرام

٢٨٧

بأنها قد قامت بإجراء بعض التصحيحات الضرورية على متنه.

كما استعانت لرفع بعض الإشكالات التي واجهتها في إعداده ببعض من وأكبوا المؤلف قدس‌سره في مكتبة أمير المؤمنين عليه‌السلام بالنجف الأشرف.

سائلين الله سبحانه وتعالى أن يتقبل هذا الجهد المتواضع بوافر منه وكرمه.

وصلى الله على رسولنا محمد ، وآله الطيبين الطاهرين.

هيئة التحرير

٢٨٨

(١)

الآثار الأحمدية في بيان الأدلة الشرعية

للعلامة الشيخ محمد باقر بن علي أكبر الدامغاني.

أوله : «الحمد لله الذي جعلنا من أمة محمد ... أما بعد ، فإني لما فرغت من كتاب الألفين من أحاديث سيد الثقلين أحببت أن أفرد رسالة أجمع فيها الأدلة الشرعية ... وسميتها بالآثار الأحمدية في بيان الأدلة الشرعية ورتبتها على أربعة أقسام : عبادات ، وعقود ، وإيقاعات ، وأحكام ...».

اقتصر فيه على متون الأحاديث بحذف أسانيدها نظير بداية الهداية للحر العاملي.

نسخة إلى أواسط كتاب الحج ، بخط المصنف ، ضمن مجموعة من مؤلفاته ، ورسائله كلها بخطه ، رقم المجموعة ١٩٣٦.

(٢)

آداب البحث

في علم الخلاف والجدل والمناظرة.

لمحمد بن أشرف الحسيني السمرقندي ، المتوفى حدود سنة ٦٠٠ ه.

نسخة قيمة قديمة ، جميلة الخط ، من نسخ القرن التاسع ، بأول مجموعة كتبت سنة ٨٧٠ ، وبعدها عدة من شروحها ، وهي من الورقة ١ إلى

٢٨٩

٦ أ ، رقم ١٨٣٢.

نسخة أخرى في هذه المجموعة أيضا ، من الورقة ٧٦ ب إلى الورقة ٧٩ ب ، رقم ١٨٣٢.

(٣)

آداب المتعلمين

ينسب إلى المحقق الطوسي ، وشكك فيه محمد تقي دانش پژوه ، ونسبه إلى [غيره].

وهو مطبوع مرارا.

نسخة بخط فارسي خشن جميل ، بآخر مجموعة ٣ / ٢٣٠٣.

نسخة ضمن مجموعة ، هو أولها ، وتاريخ المجموعة ١١٢٥ ، رقمها ٨٦٢.

نسخة كتبها السيد علي بن مرتضى الطباطبائي بنسخ جيد إلا الورقة الأخيرة منها فإنها بخطه الفارسي ، وفرغ منها سنة ١١٣٢ ، ضمن مجموعة بخطه ، رقم ٨٦٤.

نسخة ناقصة الطرفين ، كتابة القرن الثاني عشر ، ملحق بكتاب مفتاح الفلاح للشيخ بهاء الدين العاملي ، رقم ١٦٥٨.

نسخة كتابة القرن الثالث عشر ، ضمن المجموعة رقم ٢١٨٣.

(٤)

آداب النكاح

أوله : «فصل في آداب المناكحة والمباشرة وما يتعلق بها إذا أردت

٢٩٠

عقد التزويج ..».

نسخة ضمن المجموعة رقم ٢١٨٣ ، في سبع أوراق.

(٥)

إبانة المختار

في إرث الزوجة من ثمن العقار بعد الأخذ بالخيار

للعلامة الفقيه الشيخ فتح الله بن محمد جواد النمازي الشيرازي الأصفهاني النجفي ، الشهير بشيخ الشريعة ، المولود سنة ١٢٦٦ ، والمتوفى في النجف الأشرف ٨ ربيع الآخر سنة ١٣٣٩.

وهذه المسألة قد سئل المؤلف عنها فأجاب فيها ، ثم ظهر له أن بعض مشاهير عصره (وهو الفقيه النبيه المحقق السيد محمد كاظم الطباطبائي) (١) يخالفه في رأيه ، فكتب المؤلف هذه الرسالة انتصارا لما ارتآه ، وإثباتا لما ادعاه ، وفرغ منها في شهر رمضان سنة ١٣١٩ ، إلا أن خطبة نسختنا تخالف الخطبة المذكورة في الذريعة.

ثم علق على هذه الرسالة شيخ محققي ذلك العصر وهو العلامة الخراساني ، صاحب الكفاية ، قيودا وتعاليق رد بها رأي المؤلف وأدلته ، وأيد رأي سميه صاحب العروة ، فكتب المؤلف في رده كتاب أسماه : صيانة الإبانة عن وصمة الرطانة.

نسخة مكتوبة في حياة المؤلف ، وعلى نسخة الأصل بخطه ، ولعل الكاتب من تلامذته إلى ما دون الورقة الأخيرة ، وأما الورقة الأخيرة فهي

__________________

(١) هكذا كتب المؤلف بخطه في هامش نسختنا. (منه قدس‌سره).

٢٩١

بخط المؤلف نفسه ، عرفه وميزه بمجرد ما رآه تلميذه شيخنا الحجة الرازي دام ظله ، وهي ضمن مجموعة جمعها تلميذ المؤلف العلامة الشيخ عبد الحسين الحلي عام ١٣٢٤ ، رقم المجموعة ٣٨٩.

والمسألة هي : لو أن رجلا اشترى أرضا وجعل الخيار للبائع ، ثم مات المشتري ، وفسخ البائع ، فهل ترث زوجته حصتها من تمام الثمن أو لا ترث إلا ما قابل الأعيان ، وأما ما قابل الأرض فإنها لا ترث منه شيئا كما لا ترث من الأرض.

واختار شيخ الشريعة الشق الثاني ، واختيار جماعة معاصريه هو الشق الأول وأنها ترث.

وممن كتب بهذا الصدد العلامة الحجة الشيخ محمد حسين آل كاشف الغطاء في تعليقته على المكاسب في مباحث الخيار ، فإنه أسهب في هذا المقام واختار مختار أستاذه صاحب العروة.

وكذا المحقق الخراساني.

وكذا العلامة الشيخ محمد علي الرشتي ، في ما أفرد لهذه المسألة من رسالة توجد بخطه في هذه المجموعة نفسها.

وكذا الشيخ عبد الله المازندراني ، وهذه الرسالة كتبها تلميذه تقريرا لبحثه.

وهذا السؤال أرسل من مدينة رشت سئل عنها جمع من أعلام النجف فلما أجاب شيخ الشريعة بخلاف ما اختاره الباقون طلب عالم رشت يوم ذاك ـ وهو الحاج محمد الرشتي ـ الاستدلال من الأعلام على آرائهم ، فكتب شيخ الشريعة وغيره رسائل مفردة.

٢٩٢

(٦)

أبكار الأفكار

هو تخميس القصيدة الطرائفية ، التي هي من نظم أبي عبد الله عبد الكريم بن ضرغام ، المعروف بالطرائفي ، المتوفى حدود سنة ٨٥٣.

ويظهر من الدكتور عزة حسن في فهرس الظاهرية ص ٦٧ أن اسم القصيدة زبد الأفكار وهي في مدح النبي المختار صلى‌الله‌عليه‌وآله ، وهي تسع وعشرين قصيدة ، قافية كل منها أحد الحروف الهجائية مرتبة من الألف إلى الياء ، بعد اللام مع الألف (لا) حرفا منها ، وأبيات كل قصيدة تبدأ بحرف قافيتها ، فالقصيدة الأولى أوائل أبياتها الهمزة وقافيتها أيضا الهمزة ، والأخيرة قافيتها الياء وأوائل أبياتها الياء.

وكل قصيدة عشرون بيتا ، عشرة منها في الغزل وعشرة في المديح.

ثم القصيدة لها تخميس ، أول القصيدة قوله :

أحبة قلبي عللوني بنظرة

فدائي جفاكم والوصال دوائي

وأول التخميس :

أذوب اشتياقا والفؤاد بحسرة

وفي طي أحشائي توقد جمرة

ويظهر من فهرس الأزهرية ٥ / ٣ أن التخميس أيضا للطرائفي ، ناظم القصائد نفسه.

ويظهر من فهرس الظاهرية ص ٦٨ أن التخميس للفيومي مخمس البردة ، وأنه يغلب على الظن أنه الشيخ ناصر الدين بن عبد الصمد ، معيد المدرسة المالكية في الفيوم ، لأنه ممن خمس قصيدة البردة.

٢٩٣

وبما أن نسختنا مكتوبة سنة ٩٩٧ ، قريبة من عهد الناظم ، [فهو مما] يؤيد كون التخميس له أيضا.

نسخة منضمة إلى تخميس القصيدة الوترية ، فرغ الكاتب منها ٢٩ شهر رمضان سنة ٩٩٧ ، رقم ٢٠٧.

(٧)

الإتقان

في مباحث الألفاظ من أصول الفقه إلى مباحث المشتق.

تصنيف العلامة المحقق الشيخ هادي بن محمد أمين الطهراني النجفي.

نسخة بخط حسين الكروسي ، فرغ منها ٢٧ جمادى الآخرة سنة ١٣٢٨ ، ضمن مجموعة من رسائل المؤلف ، رقم ٤٧٢.

نسخة أخرى للكتاب فرغ منها الكاتب ـ وهو من تلامذته ـ ٦ ربيع الآخر سنة ١٣٢٤ ، بأول مجموعة رقم ١٣٤.

(٨)

إثبات حدوث العالم

للشيخ حسين بن إبراهيم التنكابني تلميذ صدر الدين الشيرازي.

أوله : «الحمد لله المتفرد بوجوب وجوده عن كل عين ...».

نسخة بخط السيد حسن الموسوي الأخوي التقوي الطهراني الشيرازي ، كتبها بخطه الفارسي الجميل في خمس أوراق سنة ١٢٨٤ ،

٢٩٤

ضمن مجموعة فلسفية عرفانية كلها بخطه ، رقم ٥ / ١٥٤٧.

(٩)

إثبات الصانع

هو كتاب موجز في العقائد ، وخاصة في التوحيد.

أوله : «الحمد لله الذي نصب لنا دليلا بإظهار صفات كماله على توحيد ذاته وتمجيد صفاته ... وعلى آله وأصحابه بأبلغ تحياته. أما بعد ، فهذه رسالة تشتمل من درر العقائد فرائدها ، ومن غرر الفرائد معاقدها ... تحفة ... أبو المظفر غازي ... أما بعد ، فإن هذا المختصر مرتب على ثلاثة فصول : الفصل الأول في إثبات الصانع ، الفصل الثاني في تنزيهاته ... الفصل الثالث في إثبات صفاته الثبوتية ...».

ولم أعرف المؤلف ولا اسم الكتاب ، فهو : إثبات الصانع ، أو إثبات الواجب ، أو التوحيد أو عقائد أو عقيدة ، وما أشبه ذلك ، ولم أجده في كشف الظنون في شئ من هذه العناوين.

نعم ، ذكر في عنوان (المختصر) في الكلام لمؤلفين : إسماعيل بن يحيى الرازي ، وشمس الدين محمد ، ولم ينقل شيئا من خطبتهما لتطبق.

نسخة القرن التاسع ، ناقصة الآخر ، بل ناقصة من آخر الفصل الأول أيضا ، ضمن المجموعة ١٨٣٢ ، من الورقة ٤٨ ب إلى ٥٠ ب.

(١٠)

إثبات المبدأ الأول

للشيخ الرئيس ابن سينا ، وهو أبو علي الحسين بن علي بن سينا ،

٢٩٥

المتوفى سنة ٤٢٨ ه.

نسخة ناقصة الآخر ، وبآخرها أوراق بيض كثيرة ، كتبها السيد حسن الأخوي الموسوي التقوي الشيرازي الطهراني ، بآخر مجموعة فلسفية كتبها سنة ١٢٨٤ رقم ٧ / ١٥٤٧.

(١١)

إثبات الواجب

للدواني ، وهو المولى جلال الدين محمد بن أسعد الدواني ، المتوفى ٩ ربيع الآخر سنة ٩٠٨.

استظهر شيخنا دام ظله في الذريعة ١ / ١٠٦ أن ولادته حدود سنة ٨٣٠.

وله كتابان بهذا الاسم أحدهما عرف ب : إثبات الواجب القديم وقد ألفه أوان شبابه باسم السلطان محمد الفاتح ـ المتوفى سنة ٨٨٦ ـ والثاني عرف ب : إثبات الواجب الجديد لأنه ألفه متأخرا ، وهذه النسخة هي القديمة.

أولها : «سبحانك سبحانك ما أعظم شأنك وأظهر برهانك ...».

رتبه على مقصدين ، في كل منهما طرق وخاتمة ، قال : وقد كتبتها في يومين من أقصر أيام الصيف.

نسخة القرن الحادي عشر بأول المجموعة رقم ٢٢٦٦ ، وبعدها في المجموعة حاشيتان عليه للمحقق الشيرواني والباغنوي ، من الورقة ١ إلى الورقة ٢٠ أ ، وعليها حواش منه.

٢٩٦

(١٢)

إثبات الواجب

الظاهر أنه للمولى رجب علي التبريزي الأصفهاني ، المقدر عند السلطان شاه عباس الثاني الصفوي ، وهو أستاذ القاضي سعيد القمي الحكيم العارف المشهور.

فارسي ، مرتب على مقدمة وخمسة مطالب وخاتمة ، المقدمة في اشتراك الوجود اشتراكا لفظيا في الواجب والممكن ، وذكره شيخنا في الذريعة.

أوله : «الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على محمد وآله أجمعين ، بدانكه اين نوشته مشتمل است بر مقدمه وپنج مطلب وخاتمه ...».

نسخة ضمن مجموعة فلسفية كتبت بخط فارسي جيد في القرن الحادي عشر ، تاريخ بعض رسائلها سنة ١٠٧٩ ، رقم التسلسل ٥٩٧.

(١٣)

الاثنا عشرية الصلاتية

للشيخ البهائي.

نسخة فرغ منها الكاتب سنة ١٠٣٤ ، في المجموعة ٣ / ٢٢٨٨ ، وهي بخط محمد مقيم بن معصوم علي الذي صرح باسمه في آخر الاثني عشرية الصومية الموجودة بعد هذه الاثني عشرية مباشرة في هذه المجموعة

٢٩٧

وبنفس الخط ، وفرغ منها ١٥ شعبان سنة ١٠٣٤ ، ولعله من تلامذة المؤلف.

نسخة بخط محمد نظام بن علي خان ، كتبها في حياة المؤلف ، وأظنه من تلامذته ، وعليها حواش منه مد ظله ، وفرغ المؤلف ١٧ ربيع الأول سنة ١٠١٢ ، وفرغ هذا الكاتب سنة ١٠٢٠ ، في ٤٤ ورقة ، مقاسها ١٠ × ٧ ، تسلسل ١٩٨١.

نسخة بخط العلامة الشيخ عبد الحسين الحلي ، ضمن مجموعة ، فيها الاثني عشريات الخمس وغيرها ، كلها بخطه وهذه الرسالة فرغ منها ٣ ذي الحجة سنة ١٣٢٢ ، في ١٤ ورقة ، رقم المجموعة ٣٨٥.

(١٤)

الاثنا عشرية الصومية

للشيخ البهائي.

نسخة بخط فارسي جيد ، كتبها محمد مقيم بن معصوم علي ، وفرغ منها ١٥ شعبان سنة ١٠٣٤ ، وأظنه من تلاميذ المؤلف ، وكتب قبله بالخط وفي السنة نفسها الاثني عشرية الصلاتية ، وكلاهما في المجموعة رقم ٤ / ٢٢٨٨.

نسخة بخط علي بن حسين ، ضمن مجموعة كتابة القرن الحادي عشر ، وعليها حواش كثيرة للمؤلف منه رحمه‌الله ، رقم المجموعة ٧٦٨.

نسخة بخط العلامة الشيخ عبد الحسين الحلي ، ضمن مجموعة كلها بخطه ، فيها الاثني عشريات الخمس للشيخ البهائي ، فرغ منها ٥ ذي الحجة سنة ١٣٢٢ ، في ٩ أوراق ، رقم ٣٨٥.

٢٩٨

نسخة كتبت بخط نسخ جيد وقبلها كتاب التنبيهات العلية للشهيد الثاني ، تاريخه صفر سنة ١٠٨٢ ، وهما بخط وتاريخ واحد ، وعليه حواش كثيرة في أوائله ، والنسخة ناقصة الآخر ، رقم ١٩١٤.

(١٥)

الاثنا عشرية في الحج

للشيخ البهائي.

نسخة بآخر مجموعة كتابتها في القرن الحادي عشر ، رقم المجموعة ٧٦٨ ، وعليها تعليقات كثيرة للمؤلف منه رحمه‌الله ، وبآخرها فائدة في تعداد مسائل بعض الكتب الفقهية.

نسخة بخط العلامة الشيخ عبد الحسين الحلي ، ضمن مجموعة كلها بخطه ، فيها الاثني عشريات الخمس للشيخ البهائي ، فرغ من هذه في ٦ ذي الحجة سنة ١٣٢٢ ، في ٧ أوراق ، رقم المجموعة ٣٨٥.

(١٦)

الاثنا عشرية في الزكاة والخمس

للشيخ البهائي.

نسخة بخط العلامة الشيخ عبد الحسين الحلي ، ضمن مجموعة كلها بخطه ، فيها الاثني عشريات الخمس للشيخ البهائي ورسائل غيرها ، فرغ من هذه ٤ ذي الحجة سنة ١٣٢٢ ، وهي في ٧ أوراق ، رقم ٣٨٥.

٢٩٩

(١٧)

الاثنا عشرية في الطهارة

للشيخ البهائي.

نسخة بخط العلامة الشيخ عبد الحسين الحلي ، في مجموعة من رسائل الشيخ البهائي وغيره منها الاثني عشريات الخمس ، وهذه أول كتب المجموعة ، فرغ منها غرة ذي الحجة سنة ١٣٢٢ ، في ١٥ ورقة ، رقم المجموعة ٣٨٥.

(١٨)

الإجارة

للعلامة الفقيه ، الحكيم الأديب ، المشارك في العلوم ، آية الله الشيخ محمد حسين بن محمد حسن الغروي الأصفهاني ، المتوفى سنة ١٣٦١.

وقد طبع في النجف.

نسخة الأصل بخط المصنف النسخ الجيد ، فرغ منه ٦ جمادى الآخرة سنة ١٣٥٨ ، رقم ٢٠٩٥.

(١٩)

إجازة المحقق الداماد

للسيد أحمد بن زين العابدين ، كان من تلامذته ومن تلامذة الشيخ بهاء الدين العاملي.

٣٠٠