• الفهرس
  • عدد النتائج:

لعنه الله ، وأنّه ليس يسعك إلاّ الاجتهاد في لعنه ( وقصده ومعاداته والمبالغة في ذلك بأكثر ما تجد السبيل إليه ، ما كنت آمر أنْ يدان الله بأمر غير صحيح ، فجدّ وشدّ في لعنه ) (١) وهتكه وقطع أسبابه وصدّ أصحابنا عنه وإبطال أمره ، وأبلغهم ذلك منّي (٢) واحكه لهم عنّي ، وإنيّ سائلكم بين يدي الله عزّ وجلّ (٣) عن هذا الأمر المؤكّد ، فويل للعاصي وللجاحد.

وكبت بخطّي ليلة الثلاثاء لتسع ليال من شهر ربيع الأوّل سنة خمسين ومائتين ، وأنا أتوكّل على الله وأحمده كثيراً (٤).

ومنهم : أحمد بن هلال العبرتائي :

روى محمّد بن يعقوب قال : خرج في (٥) العمري في توقيع طويل اختصرناه : ونحن نبرأ (٦) من ابن هلال لا رحمه‌الله وممّن لا يبرأ منه ، فأعلم الإسحاقي وأهل بلده (٧).

وغيرهم ممّا لا نطول بذكرهم لأنّ ذلك مشهور موجود في الكتب.

الفائدة الثالثة :

قال الشيخ رحمه‌الله : فأمّا السفراء المحمودون في زمان الغيبة :

فأوّلهم : من نصبه أبو الحسن علي بن محمّد العسكري عليه‌السلام وأبو‌

__________________

(١) ما بين القوسين لم يرد في نسخة « ش ».

(٢) في نسخة « ش » : عنّي.

(٣) عزّ وجلّ ، لم ترد في المصدر.

(٤) الغيبة : ٣٥٢ / ٣١٢.

(٥) كذا ، وفي المصدر : إلى.

(٦) في المصدر زيادة : إلى الله تعالى.

(٧) الغيبة : ٣٥٣ / ٣١٣.