• الفهرس
  • عدد النتائج:
  • الفائدة العاشرة
  • الفائدة الحادي عشر
  • الفائدة الثانية عشر
  • الفائدة الثالثة عشر
  • الفائدة الرابعة عشر
  • الفائدة الخامسة عشر
  • الفائدة السادسة عشر
  • الفائدة السابعة عشر
  • الفائدة الثامنة عشر
  • الفائدة التاسعة عشر
  • الفائدة العشرون
  • الفائدة الحادية والعشرون
  • الفائدة الثانية والعشرون
  • الفائدة الثالثة والعشرون
  • الفائدة الرابعة والعشرون
  • الفائدة الخامسة والعشرون
  • الفائدة السادسة والعشرون
  • الفائدة السابعة والعشرون
  • الفائدة الثامنة والعشرون
  • تنبيهات

  • الفائدة التاسعة والعشرون
  • الفائدة الثلاثون
  • فهارس الفوائد الرجالية
  • الفائدة الثامنة والعشرون

    إنّا قد شرحنا القول في حدّ الصحابي في الفصل الثامن من مقباس الهداية (١) ، ونقول هنا : إنّه قد اتّفق أصحابنا الإمامية على أنّ صحبة النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم بنفسها وبمجرّدها لا تستلزم عدالة المتّصف بها ولا حسن حاله ، وأنّ حال الصحابي حال من لم يدرك الصحبة في توقف قبول خبره على ثبوت عدالته ، أو وثاقته ، أو حسن حاله ، ومدحه المعتد به مع إيمانه (٢).

    وخالفنا في ذلك جمهور العامة فبنوا على تعديل جميع الصحابة.

    قال الغزالي في الفصل التاسع من الإحياء (٣) ما لفظه : اعتقاد أهل السنة (٤) تزكية جميع الصحابة.

    __________________

    (١) مقباس الهداية ٣/٢٩٦ ـ ٣٠٧ [الطبعة المحقّقة الاولى].

    (٢) كتبت حول عدالة الصحابة ونظر الشيعة وغيره .. عدّة كتب مستقلة فضلا عن الرسائل والمقالات ، وقد اشبعت المسألة بحثا وتحليلا ، ولا نجد ثمّة حاجة إلى التفصيل فيها بعد كونها مسألة عقائدية أولا وبالذات ، درائية ورجالية ضمنا وعرضا. انظر مثلا : أعيان الشيعة ١/١١١ ـ ١١٧ ، أجوبة مسائل جار اللّه للسيّد شرف الدين : ١٢ .. وغيرهما.

    (٣) إحياء علوم الدين ١/٩٣ [وفي طبعة دار المعرفة ١/١١٥].

    (٤) في المطبوع من المصدر : اعتاد أهل السنة .. وزاد : والثناء عليهم ..!