الفائدة العاشرة

إنّه يلزم طالب علم الرجال أن يجهد لمعرفة ما يميّز به الرجال بعضهم من بعضهم ، ومن عمدة ما يعبأ به في المقام النسب ، والأعلام ، والجدّ في معرفة النسب .. وربّما يتوقّف ذلك على ضبط الحروف ..

ولعدم الاهتمام في هذا الباب وقع الخلاف والتردّد لكثير من الأعلام ؛ كالمحقّق البهبهاني ، بل والعلاّمة الحلّي .. وغيرهما في كثير من الألفاظ ، كما في بريد بن معاوية (١) ، وابن قبة (٢) ، وإبراهيم الخارفي (٣) ، والحبوبي (٤) ..

فإنّ منهم من زعم أنّ الخارفي هو : المحارفي.

ومنهم : من زعم أنّ الحبوبي ـ بالباء الموحّدة ـ.

ومنهم : من جعله بالمثنّاة .. إلى غير ذلك من الألفاظ التي يظهر لك حالها بالتصفّح.

ثمّ الاشتباه قد ينشأ من اختلاف النسخ ، وقد ينشأ من عدم نقط الحروف .. فيلزم الاهتمام في ضبط الأسماء والكنى والألقاب حروفا وحركات ؛ ضرورة أنّ

__________________

(١) راجع : تنقيح المقال ١/١٦٤ [الطبعة الحجرية ، وفي المحقّقة ١٢/١١٢ ـ ١٣٨ برقم (٢٩٥٥)].

(٢) لاحظ : تنقيح المقال ٣/١٣٨ (الطبعة الحجرية ، حرف الميم).

(٣) انظر : تنقيح المقال ١/١٦ [الطبعة الحجرية ، وفي المحقّقة ٣/٣٩٠ ـ ٣٩١ برقم (٢٤٠)].

(٤) راجع : تنقيح المقال ١/١٤ [الطبعة الحجرية ، وفي الطبعة المحقّقة ٣/٣٢٨ برقم (١٧٤)].


إهمال ذلك يوجب اشتباه رجال بآخرين.

توضيح ذلك : إنّ الاحتمالات في الخارفي في اثنان وأربعون ؛ لاحتمالات ثلاثة ـ أعني الجيم ، والحاء ، والخاء ـ في الحرف الأوّل.

واحتمالين ـ أعني الراء ، والزاي ـ في الثالث.

وسبعة ـ أعني الباء ، والتاء ، والثاء ، والياء ، والفاء ، والقاف ، والنون ـ في الخامس.

ومع احتمال لحوق الميم لأوّله ، تكون الاحتمالات أربعة وثمانين.

والاحتمالات في الحبوبي ـ بعد فرض صحّة الحروف ـ خمسة وسبعون ؛ لاحتمالات ثلاثة في الحرف الأوّل ، وخمسة في الثاني ، وخمسة في الرابع.

ومع احتمال الفاء والقاف في الثاني والرابع تصل الاحتمالات إلى مائة وسبعة وأربعين .. لكن لمّا لم يكن لبعضها أثر في اللّغة ، علمنا ببطلانه ، فليكن المرجع أيضا اللّغة في تعيين ما هو الأنسب من الاحتمالات ، ومع التعدّد يلاحظ ما هو الأنسب بحال الرجل.

مثلا : إبراهيم الحبوبي ؛ يحتمل أن يكون من ولد إسماعيل بن إسحاق الرازي الملقب ب‌ : حبوبة ـ بالحاء المهملة ، ثمّ الباء الموحدة ثانيا ورابعا ـ فيكون نسبة إلى جدّه كالذي هو من غلمانه ـ أعني محمّد بن مسعود بن محمّد بن عيّاش المسلمي السمرقندي ـ ويحتمل أن يكون النسبة إلى جبوب ـ بالجيم ، والباء الموحّدة ثانيا ورابعا ـ وهو حصن باليمن ، وموضع بالمدينة ، وموضع ببدر (١).

__________________

(١) مراصد الاطلاع ١/٣١٣ ، ولم يرد فيه قوله : وموضع بالمدينة ، ولاحظ : معجم البلدان ١/١٠٧ ، نعم جاء ذكر الثلاثة في تاج العروس ١/١٧٣.


وكذلك الخارفي ـ المتقدّم ـ الظاهر أنّه : بالخاء المعجمة أوّلا ، والفاء أخيرا بعد الراء المهملة ، لا خازف لقب مالك بن عبد اللّه ـ أبي قبيلة من همدان ـ.

وكذلك إبراهيم أبو السفاتج ؛ يحتمل السفاتج : جمع سفتجة ـ بضم الأوّل (١) ـ وهي أن يعطى مالا لأحد وللآخذ مال في بلد المعطي فيو فيه هنالك ، فيستفيد بذلك أمن الطريق (٢).

ويحتمل أن يكون جمع سفيج ـ بالسين المهملة ، والفاء ، والياء المثنّاة من تحت ، والحاء المهملة ـ بمعنى الكساء الغليظ ، وقدح من الميسر لا نصيب له (٣) ، والمعنى الأوّل وأوّل الأخيرين مناسب للمقام إن كان إبراهيم أبو السفاتج هو : إسحاق بن عبد العزيز البزّاز ـ إن كان بالزائين المعجمتين ـ بل لعلّ الأوسط أقرب ، وإن كان بالمهملة أخيرا كان الأوّل أقرب الاحتمالات.

فليكن على ذكر منك ، فإنّ الحاجة قد تمسّ إليه فيكون ذلك قياسا تستعين به على التمييز ، والإفراد ، والمحكم (٤) بعدم الاتحاد ، لما عرفت من أنّ معرفة النّسب ، وتشخيص النّسب من الأمور المهملة (٥) في هذا المطلب.

__________________

(١) وقيل : بفتح السين ، وأما التاء فمفتوحة ، فارسي معرب.

(٢) وفسرها بعضهم ، فقال : هي كتاب صاحب المال لوكيله أن يدفع مالا قراضا يأمن به خطر الطريق ، وقيل غير ذلك ، لاحظ : مجمع البحرين ٢/٣٧٧ وعليه كلام فلاحظه ، وقارن ب‌ : تاج العروس ٢/٥٩.

(٣) العبارة مشوشة في المتن ، وقد أخذت من القاموس المحيط ١/٢٢٩ بنصّها. ولاحظ : تاج العروس ٢/١٦٤ ، ومجمع البحرين ٢/٣٧٣ .. وغيرهما.

(٤) كذا ، والعبارة غير تامة ظاهرا.

(٥) كذا ، والظاهر : المهمّة.


ولعلّك تستطيع ـ أيضا ـ على تمييز الاسم عن النسبة فيما لو شكّ بينهما ، كما في (سدى) لاحتمال أن يكون تصغير سدى ؛ بمعنى المتروك (١). أو نسبة إلى السدّة ـ بضمّ السين وتشديد الدال المهملتين ـ فتعيّن كونه اسما (٢) ، بملاحظة أنّ الغالب فيما يعبّر به عن الرجل الإعلام ، وندرة النسب المجرّدة عن الاسم ، فتأمّل (٣).

__________________

(١) السدى : المتروك ليلا أو نهارا ، وما ترك اللّه الناس هملا .. أي سدى بلا ثواب ولا عقاب ، قاله في لسان العرب ١١/٧١٠ ، والقاموس المحيط ٤/٧١ .. وغيرهما.

(٢) انظر : كتاب العين ٧/٢٨٥ ـ ٢٨٦ ، ولسان العرب ٣/٧٣ ، و ١٢/٥٣٨ ، و ١٤/٣٧٦ ـ ٣٧٧ ، والقاموس المحيط ٤/٣٤١ .. وغيرها.

(٣) قال الكاظمي في تكملة الرجال ١/١٥ ـ ما حاصله ـ : وقد يقع الاشتباه في التعدّد والاتّحاد ، مثل ما لو ذكره الكشي بصفة والنجاشي بخلافها ، والضابط في معرفة ذلك أنّه متى اتحد الاسم واسم الأب وبعض الصفات ـ لا سيّما إذا كانت تلك الصفات نادرة الاستعمال ـ فالظاهر الاتّحاد ؛ لأنا نجد أهل المحاورات والعرف لا يزيدون في تعريف المجهول على أكثر من هذا ، ونراهم يحكمون بالاتحاد بهذا المقدار ؛ ولأنّ جميع الظنون الرجالية لا تزيد على أكثر من هذا ، ولو كان المطلوب أكثر من هذا لما عرف كثير من الرجال.

وقد جرت السيرة واستمرت الطريقة على ذلك في تمييز المشتركات ، هذا مع أنّ الأصل عدم التعدد.

ومجرد وحدة الاسم واسم الأب لا يصحّح الحكم بالاتّحاد ، وكذا إذا انضم إليهما اسم الجد.

نعم ؛ إذا انضاف إلى ذلك كلّه اتّحاد اسم جد ثان فالظاهر الاتّحاد.

ثمّ قال : هذا كلام على الجملة ؛ ولكن لخصوصيات المقام فهم مخصوص ..


الفائدة الحادية عشرة (١)

إنّ أصحاب الجرح والتعديل من القدماء جماعة :

فمنهم : الحسن بن [علي بن] فضّال (٢) ، وأبوه : علي (٣) ،

__________________

(١) لعلّ إفراد هذه الفائدة جاء من كلام السيّد الأعرجي الكاظمي في عدّة الرجال ١/٤٥ ـ ٤٦ ، حيث قال : وقد صنف في الرجال ناس كثيرون متقدّمون ومتأخّرون .. وقد احتمل في الهامش ذلك لسقوط الفائدة الثالثة من الكتاب فراجع ، وقد أدرج هناك أحد عشر رجلا ، ثمّ قال : وقد امتاز من بين كتب هؤلاء بكثرة الجمع أربعة كتب .. ثمّ تعرّض إلى خصوصية بعضها وكتاب ابن الغضائري.

إلاّ إنّا قد وجدنا ـ بعد ذاك ـ إفراد سيدنا بحر العلوم في خاتمة رجاله (الفائدة (٢٩) من الفوائد الرجالية)٤/١٥٠ ـ ١٥٢ في خصوص هذا الموضوع ، فراجع.

(٢) أسلفنا له ترجمة مفصّلة في خاتمة مقباس الهداية ٤/٢٧ [الطبعة المحقّقة الاولى] مع ذكر جملة مصادر لها ، كما ترجمه المصنف رحمه اللّه مفصّلا في موسوعته الرجالية ١/٢٩٧ ـ ٢٩٩ [الطبعة الحجرية ، وفي الطبعة المحقّقة ٢٠/٢١٥ ـ ٢٤٤ برقم (٥٤٨٣)].

(٣) عنونه المصنف رحمه اللّه في خاتمة مقباس الهداية ٤/٤٣ ـ ٤٤ برقم ٣٣ [المحقّقة الاولى] ، وأدرجنا له مصادر جمّة هناك ، كما له ترجمة في تنقيح المقال ٢/٢٧٨ ـ ٢٨٠ [الطبعة الحجرية] ، وعبّر عنه في مصفّى المقال : ٢٢ و ٢٧٤ ـ ٢٧٥ ب‌ : ابن فضال الصغير ، ويقال له : علي بن الحسن بن فضال ، وعلي بن الحسن التيملي ، والتيمي ، والميثمي .. فلاحظ.


وابن نمير (١) ، وابن النديم (٢) ، وابن نوح (٣) ، ومحمّد بن عبد اللّه ابن حكيمة (٤) ، يروي عن ابن نمير ، ويروي عنه ابن عقدة في الجرح والتعديل .. ذكر ذلك العلاّمة (٥) في ترجمة حمّاد بن شعيب

__________________

(١) وهما اثنان : عبد اللّه وابنه محمّد ، وكلاهما من علماء العامة ، وقد عنونهما الذهبي وغيره ، وذكرهما الشيخ الجدّ قدّس سرّه في موسوعته الرجالية في باب الكنى منها ٣/٤٥ (من الطبعة الحجرية) تبعا للميرزا ، وقد اعتذر رحمه اللّه وغيره عن عنوانهما ـ مع كونهما من رجال المخالفين ـ بأنّ العلاّمة رحمه اللّه في مواضع يروي عن ابن عقدة عنه التوثيق وغيره فينبغي معرفته ..

(٢) وهو : محمّد بن إسحاق بن أبي يعقوب الورّاق البغدادي النديم أبو الفرج ، ويقال له : النديم. وقد ترجمه المصنف رحمه اللّه في موسوعته الرجالية ٢/٧٧ ـ ٧٨ حرف الميم من الطبعة الحجرية ، وكذا في خاتمة مقباس الهداية ٤/٦٠ برقم (٤٩) [الطبعة المحقّقة الاولى] ، وذكرنا له هناك جملة مصادر من الفريقين ، فراجع.

(٣) يطلق على جمع ؛ ويراد منه هنا : أحمد بن علي بن عباس بن نوح السيرافي الذي ترجمه المصنف رحمه اللّه في رجاله ١/٧٢ ، وكذا في خاتمة مقباسه ٤/١٥ ـ ١٦ برقم ٤ ، وأدرجنا له جملة مصادر هناك.

(٤) كذا ، والظاهر : ابن أبي حكيمة ، كما جاء في رجال السيّد بحر العلوم ، ومنه أخذه المصنف رحمه اللّه ، ولم يرد هذا الاسم في تنقيح المقال ولا كتب رجالنا من الخاصة .. غير أنّ ابن عقدة روى عنه ، كما في خلاصة العلاّمة : ٩٣ في ترجمة جميل بن عبد اللّه بن نافع الخثعمي ، فلاحظ.

(٥) الخلاصة : ٥٧ ـ القسم الأوّل ـ برقم ٧ ، قال ـ بعد العنوان ـ : قال ابن عقدة : عن محمّد ابن عبد اللّه بن أبي حكيمة ، عن ابن نمير : إنّه صدوق ، ثمّ قال : وهذه الرواية من المرجّحات أيضا.


أبي شعيب المحماني (١).

وفي رجال الوسائل (٢) : ابن نمير ؛ هو عبد اللّه ، أو ابنه محمّد ، وهما من علماء العامّة (٣). انتهى.

__________________

(١) كذا ، وفي الخلاصة ، ورجال السيّد بحر العلوم عنه : الحمّاني ، وضبطه : بالحاء المهملة والميم المشدّدة والنون بعد الألف ، وعليه ؛ يكون ما هنا غلطا.

(٢) وسائل الشيعة (خاتمة الكتاب) ، ولم نجده فيه ولا في رجال الحرّ العاملي المخطوط عندنا ، وقد أخذ ـ طاب رمسه ـ هذه العبارة من رجال السيّد بحر العلوم رحمه اللّه ، والغريب من محقّقي الرجال إنّهما أرجعا إلى رجال الوسائل من آخر أجزاءه المطبوعة بايران ، ولم يشيرا إلى الصفحة! .. ولم نجده فيه.

انظر : جامع الرواة ٢/٤٣٧ ، الفوائد الرجالية للوحيد : ٥٢ ، طرائف المقال ١/٣٨٨ ، و ٢/٢٦٧ ، معجم رجال الحديث ٤/٢٨٤ ، و ٨/٢٢ ، و ١١/٣٢ ، و ٢٤/٥٤ .. وغيرها.

(٣) قال السيّد بحر العلوم رحمه اللّه في فوائده ٤/١٥١ ـ بعد كل ما مرّ ـ : وفي التقريب [تقريب التهذيب لابن حجر العسقلاني ١/٤٥٧ طبعة مصر] : عبد اللّه بن نمير ـ بنون ، مصغّرا ـ الهمداني ، أبو هشام الكوفي ثقة ، صاحب حديث من أهل السنة ، من كبار التاسعة ، مات سنة تسع وتسعين [بعد المائتين] ، وله أربع وثمانون.

ثمّ قال : وقال [أي ابن حجر في التقريب ٢/١٨٠] : محمّد بن عبد اللّه بن نمير الهمداني ـ بسكون الميم ـ الكوفي أبو عبد الرحمن ، ثقة ، حافظ ، فاضل ، من العاشرة ، مات سنة أربع وثلاثين [بعد المائتين] ..

وسيأتي في آخر هذه الفوائد (الفائدة الثلاثون) ما يرتبط بالموضوع.

ثمّ قال : وقال في رجال الوسائل في [ترجمة] ابن النديم : هو أبو الفرج محمّد


ومنهم : العقيقي (١) ؛ وهو أحمد بن علي بن محمّد بن جعفر بن عبد اللّه (٢) بن الحسين بن [علي بن الحسين بن] علي بن أبي طالب عليه السلام.

ومنهم : أحمد بن محمّد بن خالد البرقي (٣) ، وأبو عمرو محمّد

__________________

ابن إسحاق أو أحمد بن إبراهيم .. ثمّ نقل كلام النقد في ترجمة ابن النديم ، ثمّ نقل كلام الآخر الذي جاء في آخر نقد الرجال : ٢٩٢ من الطبعة الحجرية [وفي الطبعة المحقّقة ٤/١٣٦ ـ ١٣٧ برقم (٤٤٧٤)] ، وهو قوله : محمّد بن إسحاق النديم ، له كتاب ، كذا يظهر من آخر الفهرست عند ترجمة أبي عبد اللّه الحسني ، وهو المشهور ب‌ : ابن النديم ، كما يظهر من آخر الفهرست أيضا عند ترجمة أبي الحسين بن معمّر .. وغيره.

انظر عنهما : الجرح والتعديل ٥/١٨٦ برقم ٨٦٩ ، وتهذيب الكمال ١٦/٢٢٥ برقم ٣٦١٨ ، وتذكرة الحفاظ ١/٢٩٩ ، وأسماء رجال الصحيحين ١/١٧٩ .. وغيرها في ترجمة : عبد اللّه بن نمير الهمداني كوفي.

(١) ترجمه المصنف قدّس سرّه مسهبا في موسوعته الرجالية تنقيح المقال ١/٧٣ ـ ٧٤ [الطبعة الحجرية ، وفي الطبعة المحقّقة ٧/١٧ ـ ٢٢ برقم (٨ ـ ١٢٢٧)] مسهبا. وكذا أورده في خاتمة مقباس الهداية ٤/١٦ ـ ١٧ برقم ٥ [الطبعة المحقّقة الاولى] عن عدّة مصادر ، وقد عقد لهذا الموضوع السيّد بحر العلوم في فوائده الرجالية ٤/١٥٣ ، الفائدة (٣١).

(٢) وقيل : عبيد اللّه.

(٣) ترجمه في تنقيح المقال ١/٨٢ ـ ٨٤ [الطبعة الحجرية ، وفي الطبعة المحقّقة


ابن عمر الكشّي (١) ، والشيخ (٢) ، والنجاشي (٣) ، وابن الغضائري (٤) .. وغيرهم.

__________________

٧/٢٧٣ ـ ٢٩٤ برقم (١٤٦٣)] مفصّلا ، وجاء في ضمن ترجمة والده في خاتمة مقباس الهداية ٤/٧٣ ـ ٧٤ تحت رقم (٦٦) [الطبعة المحقّقة الاولى] ، والظاهر أنّه هو صاحب الكتاب الذي رمز له الشيخ أبو علي الحائري في منتهى المقال : ٤ [الطبعة الحجرية ، وفي الطبعة المحقّقة ١/٧] ب‌ : (قي) ، ولاحظ : صفحة : ٢٧٢ من الحجرية في ترجمة والده ، وفي المحقّقة ٦/٤١ ـ ٤٤ برقم (٢١١٤) ، وتدبّر.

(١) له ترجمة ضافية في الموسوعة الرجالية تنقيح المقال ٣/١٦٥ (الطبعة الحجرية) ، وأورده المصنف رحمه اللّه في خاتمة كتابه مقباس الهداية ٤/٧٨ برقم ٧٢ ، وأدرجنا هناك له مصادر جمّة.

(٢) وهو : محمّد بن الحسن بن علي ، الشهير ب‌ : الشيخ الطوسي رحمه اللّه ، المترجم في جلّ الموسوعات الرجالية عند الخاصة.

وله ترجمة مفصّلة في تنقيح المقال ٣/١٠٤ ـ ١٠٥ (الطبعة الحجرية) ، كما جاء في خاتمة مقباس الهداية ٤/٧١ ـ ٧٢ برقم ٦٣ [الطبعة المحقّقة الاولى] وعليها مصادر جمّة ، فلاحظها.

(٣) وهو : أحمد بن علي بن أحمد بن العباس النجاشي ؛ وقد ترجمه المصنف رحمه اللّه في موسوعته الرجالية ١/٦٩ ـ ٧١ من الطبعة الحجرية [الطبعة المحقّقة ٦/٣٤٦ ـ ٣٦٢ برقم (١١٦٩)] ، وترجمه ـ أيضا ـ في خاتمة مقباس الهداية ٤/١٤ ـ ١٥ برقم ٣ ، وعليها مصادر كثيرة.

(٤) وهو : أحمد بن الحسين بن عبيد اللّه الغضائري المترجم في تنقيح المقال ١/٥٧ من الحجرية [وفي المحقّقة ٦/٤١ ـ ٥٤ برقم (٩٢٦)] ، وكذا في خاتمة مقباس الهداية ٤/١٢ ـ ١٤ برقم ٢ عن عدّة مصادر.


وقد عدّ الشّيخ البهائي رحمه اللّه (١) منهم : محمّد بن الحسن المحاربي (٢) ، وأحمد بن محمّد بن عبد اللّه (٣) بن الحسن (٤) ، وثقة الإسلام محمّد بن يعقوب الكليني (٥) ، ومحمّد بن عبد اللّه بن مهران (٦).

__________________

(١) لم ترد هذه العبارة فيما طبع من مصنفات شيخنا البهائي قدّس سرّه ، ولم نعثر على من نقلها عنه بنصها قبل شيخنا طاب رمسه.

(٢) قد ترجمه المصنف رحمه اللّه في موسوعته الرجالية ٣/١٠٤ (الطبعة الحجرية) ، وكذا أدرجه في خاتمة كتابه مقباس الهداية ٤/٧٢ برقم ٦٤ ، وقد ذكر النجاشي في رجاله (صفحة : ٢٧٠) ، والعلاّمة في الخلاصة (صفحة : ١٥٧) .. وغيرهما ، أنّه : خبير بأمور أصحابنا ، عالم بمواطن أنسابهم .. بل عدّ الأوّل له كتاب رجال ، فلاحظ.

(٣) كذا ، والصواب : عبيد اللّه ، وقد جاء مكبّرا في رجال ابن داود ، ونصّ عليه في لسان الميزان ١/٣٠٥ برقم ٩٠٩ ، وروضات الجنات ١/١٢٩ ، ومعجم رجال الحديث ١/٢٨٨ برقم ٨٨١ .. وغيرها.

(٤) المقصود منه هو : العياشي ؛ وهو : .. ابن عياش بن إبراهيم بن أيّوب الجوهري ، المترجم في تنقيح المقال ١/٨٨ [من الطبعة الحجرية ، وفي المحقّقة ٧/٣٨٦ ـ ٣٩٥ برقم (١٥٢٤)] ، وجاءت له ترجمة مفصّلة مع مصادر عدّة في خاتمة مقباس الهداية ٤/٢٠ ـ ٢١ برقم ٢٨ [الطبعة المحقّقة الاولى] ، فلاحظ.

(٥) لم يورده قدّس سرّه في خاتمة مقباس الهداية المعدة لتعداد جمع من علماء الدراية ، كما لا نعرفه من علماء الرجال ، وله ترجمه مسهبة في موسوعتنا الرجالية تنقيح المقال ٣/٢٠١ ـ ٢٠٢ (من الطبعة الحجرية).

أقول : زاد عليه في عدّة الرجال ١/٤٥ هنا : شيخه : حميد بن زياد ، وأضاف : ابن نوح ، وابن عقدة ، وابن عبدون .. وغيرهم.

(٦) وهو : أبو جعفر الكرخي ، ولم يعرف هذا بكونه من علماء الرجال ـ حسب علمنا ـ بل


وقد استوفينا نقل أسمائهم وألحقنا بهم ذكر المتأخّرين منهم ، كلّ ذلك على ترتيب حروف المعجم ، في خاتمة مقباس الهداية (١) ، فراجع (٢).

وإن شئت أوفى من ذلك ، فراجع مصفّى المقال في مصنّفي الرجال ، للفاضل التقي النقي ثقة الإسلام والمسلمين الشيخ آغا بزرك الطهراني مقيم سامراء أدام اللّه تعالى تأييده ، فإنّه أكمل استيفاء ذلك حتّى عدّ قرب خمسمائة منهم (٣) ،

__________________

حكم عليه بالضعف والغلو وكونه كذابا ، ولذا لم يدرجه المصنف رحمه اللّه في خاتمة مقباس الهداية المعدّة لهم ، وترجمه رحمه اللّه في تنقيح المقال ٣/١٤٦ ـ ١٤٧ (من الطبعة الحجرية).

(١) مقباس الهداية ٤/١١ ـ ٨٥ [الطبعة المحقّقة الاولى] حيث تعرّض رحمه اللّه لترجمة ثمانين رجلا من أعلام الرجاليين من المتقدّمين والمتأخّرين.

(٢) أقول : كرر ابن حجر في لسان الميزان النقل عن (علي بن الحكم) على أنّه من رجالات الشيعة وعلماءها في الرجال ، فقال ـ كما في ترجمة إبراهيم بن عبد العزيز ١/٧٨ برقم ٢١٥ ـ : روى عن أبيه ، وجعفر الصادق [عليه السّلام] ، ذكره علي بن الحكم في رجال الشيعة.

وفي ترجمة اسحاق بن يحيى بن القاسم ١/٣٨١ برقم ١١٩٠ قال : ذكره علي بن الحكم في رجال الشيعة ممّن روى عن أبي جعفر رضي اللّه عنه [عليه السّلام].

وكذا في ترجمة جعفر بن مالك ٢/١٢١ ، وحسان بن مهران أخو صفوان ٢/١٩٠ .. وغيرهم.

هذا ، ولا يمكن الجزم بالمراد من هذا العنوان هل هو الكوفي أو غيره ، ولا يراد منه الأنباري ولا ابن الزبير النخعي ولا السلمي ظاهرا ، فتأمل.

(٣) وهذا بنصّه ما جاء أيضا في هامش مقباس الهداية في طبعته الثانية ، وأدرجناه في طبعته المحقّقة الاولى ٤/٨٥ ، وقلنا هناك : إنّ الحق أنّ ما في مصفّى المقال أكثر من


وأسأل اللّه تعالى التوفيق لطبعه ليعمّ نفعه.

والمراد ب‌ : ابن الغضائري ؛ عند الإطلاق هو : أحمد بن الحسين بن عبيد اللّه الغضائري ، وأبوه : الحسين ؛ معروف ب‌ : الغضائري (١) ، ولعلّه يطلق نادرا ابن الغضائري ، ويراد به الأب.

ويهوّن الخطب وثاقتهما جميعا ؛ ضرورة كون وثاقة الابن محقّقة ، وكذا الأب على الأظهر ؛ كما يستفاد من مقابلة قوله لقول النجاشي .. ونحوه من

__________________

ستمائة رجالي كما نصّ عليه شيخنا الطهراني في الذريعة ٤/٤٩٩ ، وقد عدّدت ما عدّه من العناوين الرجالية فكانت (٨٧٨) عنوانا ، وبحذف المتكرر وما يحتمل فيه الاشتراك يصير المجموع نحو (٦٦٠) رجلا ، وقد زيد عليهم الكثير واستدرك عليهم غير واحد ، ولعل ما شاهده الشيخ الجد (قدّس سرّه) في زمانه كان هذا العدد ، حيث كانت له زمالة وصحبة مع الشيخ الطهراني رحمهما اللّه أيام سكناه في سامراء ، كما صرّح هو بذلك.

(١) لا أودّ الخوض في الحديث عنهم رجاليا بعد أن استوفى الشيخ الجدّ طاب رمسه في تنقيحه ، والشيخ الوالد دام ظله في ترجمتهما مستدركا ما قيل فيهما وما كتب عنهما .. وغير ذلك.

انظر : ترجمته في تنقيح المقال ١/٥٧ [من الطبعة الحجرية ، وفي الطبعة المحقّقة ٦/٤١ ـ ٥٤ برقم (٩٢٦)] ، وخاتمة مقباس الهداية ٤/١٢ ـ ١٤ برقم ٢٠ [الطبعة المحقّقة الاولى]. وجاء في هامشه أكثر من عشرين مصدرا ، ومنها : مصفّى المقال : ٢٢ ، و ٤٥ ـ ٤٩ .. وغيرها ، توفّي سنة ٤١١ ه‌.

وانظر عن الحسين بن عبيد اللّه الغضائري ، الموسوعة الرجالية تنقيح المقال ٢٢/٢١٤ ـ ٢٢١ برقم ٦٢٥٢ [الطبعة المحققة].


الأساطين (١).

وأمّا البرقي ؛ ففي كون المراد به هو أحمد بن محمّد بن خالد البرقي (٢) ، أو أبوه : محمّد (٣) ، وجهان ؛ جزم بأوّلهما بعض الأواخر (٤) ، معلّلا بأنّ الابن هو صاحب الكتاب ، وجزم آخر بالثاني ؛ معلّلا بأنّ كثرة نقله في الكتاب عن كتاب سعد بن سعد الأشعري يوهم ذلك ، كما يظهر من ترجمة سعد (٥).

وعبارة منتهى المقال (٦) عند ذكر الرموز لا تعيّن شيئا منهما ، إذ لم يذكر إلاّ

__________________

(١) للشيخ عبد النبي الجزائري في كتابه حاوي الأقوال ١/١١٣ ـ ١١٥ تحت عنوان : العاشر (من فوائده) ، وقال : .. أمره مشتبه .. وله تحقيق رشيق هناك ، فراجعه.

ولاحظ : سماء المقال ١/٩ ـ ٦٥ (المقصد الأوّل) حيث له ترجمة مفصّلة.

(٢) وهي التي جاءت ترجمته مفصّلا في تنقيح المقال ٧/٢٧٣ ـ ٢٩٤ برقم ١٤٦٣ [الطبعة المحققة].

(٣) ذكرت للأب ترجمة مختصرة في خاتمة مقباس الهداية ٤/٧٣ ـ ٧٤ برقم ٦٦ ـ مع جملة مصادر ، وقد ترجمه في تنقيح المقال ٣/١١٣ ـ ١١٤ [الطبعة الحجرية] ، وانظر : مصفّى المقال : ٤٠٥ ـ ٤٠٦.

(٤) لعلّ المقصود به هو : السيد بحر العلوم في رجاله ؛ الفوائد الرجالية ٤/١٥٦ ـ ١٥٧ الفائدة (٣٣) ، فراجع.

(٥) تنقيح المقال ٢/١٣ ـ ١٤ (من الطبعة الحجرية). ولاحظ ما أورده المصنف في خاتمة مقباس الهداية ٤/٧٣ برقم ٦٦ حيث جزم أنّ كتاب الرجال للأب دون الابن.

(٦) منتهى المقال : ٤ [الطبعة الحجرية ، وفي الطبعة المحقّقة ١/٧].


أنّ كتاب البرقي (قي) ولم يعيّن أنّ الكتاب للأب أو الابن (١) ، والأمر سهل بعد وثاقة كليهما (٢).

* * *

__________________

(١) الظاهر أنّه لأحمد بن محمّد بن خالد القمي المتوفّى سنة ٣٧٤ ه‌ ، وقد يرمز له نادرا (قل) ، كما أفاده في معجم الرموز والإشارات : ١٥٩ ، وقال الميرزا في الوسيط (من النسخة الخطية عندنا) : .. وللبرقي : (قي) ؛ فإن احتيج إلى الإشارة إلى أبوابه فبمثل ما تقدّم لرجال الشيخ ، لكن بعد (قي).

(٢) أدرج جمع من المتأخّرين جماعة ـ غير ما مرّ ـ ممّن صنّف من المتأخّرين ـ كما صنعه السيّد الأعرجي الكاظمي في عدّته ١/٤٨ ـ وذكروا منهم : ابن شهر آشوب ، وابن طاوس ، وابن داود ، والعلاّمة ، وجماعة من متأخر المتأخّرين كالتفريشي ، والأسترآبادي ، والقهپائي .. وغيرهم.


الفائدة الثانية عشرة

إنّه ربّما استعملت عبارات في طيّ هذا الفنّ ينبغي تفسيرها ، وقد فسّرنا جملة وافية منها في مقباس الهداية (*) ، وبقيت عدّة منها لم تذكر هناك.

فمنها :

شرطة الخميس

قال في تاج العروس مازجا بالقاموس (١) : الشّرطة ـ بالضمّ ـ ما اشترطت ، يقال : خذ شرطتك ، نقله الصاغاني ، والشرطة : واحد الشرط ـ كصرد ـ وهم أوّل كتيبة من الجيش تشهد الحرب وتتهيّأ للموت ، وهم نخبة السلطان من الجند .. إلى أن قال : والشرطة ـ أيضا ـ طائفة من أعوان الولاة معروفة ، ومنه الحديث : «الشرط كلاب النار» ، وهو شرطي ـ أيضا ـ في المفرد ، كتركي ،

__________________

(*) قد تعرّضنا لها في المقام الخامس من الفصل السادس. [منه (قدّس سرّه)].

انظر : مقباس الهداية ٣/٩ ـ ٥٤ [الطبعة المحقّقة الاولى].

وقد استوفينا ذكر ما ذكره المصنّف قدّس سرّه هنا في مستدركاتنا على المقباس ، حيث لم نر ثمة وجها للتبعيض. ومن شاء فليلا حظها هناك ، انظر : ٦/٢٦٢ ـ ٢٦٩ مستدرك (٢١٣) [الطبعة المحقّقة الاولى].

(١) تاج العروس ٥/١٦٧ ، ومثله في القاموس المحيط ٢/٣٦٨.


وجهني .. أي بسكون الراء وفتحها ، هكذا في المحكم (١) ، وكأنّ الأخير نظر إلى مفرده شرطة ـ كرطبة ـ ، وهي لغة قليلة.

وفي الأساس (٢) ، والمصباح (٣) ، ما يدلّ على أنّ الصواب في النسب إلى الشرطة : شرطي ـ بالضّم وتسكين الراء ـ ردّا إلى واحده ، والتحريك خطأ ؛ لأنّه نسب إلى الشرط (٤) الذي هو جمع .. إلى أن قال : وإنّما سمّوا بذلك ؛ لأنّهم أعلموا أنفسهم بعلامات يعرفون بها [اللاعداء] ، قاله الأصمعي ، وقال أبو عبيدة : لأنّهم أعدّوا .. انتهى (٥).

__________________

(١) المحكم في اللغة ٨/١٤ ، قال : والشرطة في السلطان من العلامة والإعداد .. إلى أن قال : والجمع : شرط.

(٢) أساس اللغة : ٣٢٦ (دار صادر).

(٣) المصباح المنير ١/٤٢١.

وقال الكلباسي في رسائله ٣/٣٦ ـ ٣٧ (رسالة في أبي داود) بعد نقل عبارة المصباح : أقول : إنّ مقتضى عبارة المصباح أنّ الشرط يستعمل تارة في مقدمة الجيش ـ وهو معروف ـ واخرى في نفس الجيش ، وثالثة في بعض أعوان السلطان ..

ومقتضى عبارة المجمع إنّ الشرط يستعمل تارة ـ زيادة على المعاني الثلاث ـ في أول الكتيبة .. أي طائفة من الجيش تحضر الحرب. ثمّ قال : ولا يصح قول التفرشي في النقد [٣/١٥٢ برقم (٤٢٤)] : إنّ الشرط طائفة من الجيش ، بل هي مقدمة الجيش لا مطلق الطائفة منه.

(٤) كذا ، ولعلّه : شرطي ـ بالسكون ـ ردا إلى واحده ، وفي المصباح : والشرط ـ على لفظ الجمع ـ أعوان السلطان.

(٥) أي كلام تاج العروس.


وقيل (١) : إنّهم سمّوا بذلك ؛ لأنّهم يهيّأون أنفسهم لدفع الخصم ، من الشّرط بمعنى التهيؤ (٢).

وقال في النهاية الأثيريّة (٣) : الخميس : الجيش ، سمّي به ؛ لأنّه مقسوم خمسة

__________________

وفي الاقتضاب ١/١٥٩ ـ تحت عنوان كاتب الشرطة ـ قال : .. وإنّما اشتقّ له اسم الشرطة من زيّه ، وكان من زيّ أصحاب الشرطة نصب الأعلام على مجالس الشرطة ، والأشراط هي الأعلام ، ومنه قيل : أشراط الساعة .. أي علاماتها ودلائلها. ومنه سمّي الشرط : شرطا ؛ لأنّ لهم زيّا يعرفون به.

(١) قاله الوحيد البهبهاني رحمه اللّه في تعليقته على منهج المقال : ٢١٤ ، وزاد عليه ـ أيضا ـ : وشرطة الخميس أعيانه ، من الشرطة وهي العلامة ؛ لأنّهم لهم علامة يعرفون بها.

وقال في القاموس المحيط ٢/٣٦٨ : .. وطائفة من أعوان الولاة ؛ سمّوا بذلك ؛ لأنّهم أعلموا أنفسهم بعلامات يعرفون بها ، ومثله قال الزمخشري في الفائق ٢/٢٣٨ : يقال أشرط نفسه لكذا : إذا أعلمها له وأعدّها .. فحذف المفعول ، وللشرطة : نخبة الجيش التي تشهد الواقعة أوّلا ... سمّوا بذلك ؛ لأنّهم يشرطون أنفسهم للهلكة.

(٢) قاله الطريحي في مجمع البحرين ٤/٦٧ ، وحكاه عن المجمع في سفينة البحار ٤/٤١٨.

وفي مجمع البحرين ٤/٢٥٧ قال ـ أيضا ـ : والشرط ـ بالسكون والفتح ـ الجند ... وصاحب الشرط ؛ يعني الحاكم.

قال في لسان العرب ٩/٢٠٣ : وأشراط الشيء : أوائله ، ومنه أشراط الساعة.

(٣) النهاية لابن الأثير ٢/٧٩. وقال الجزري في النهاية ٢/٢١٣ ـ وحكاه العلاّمة المجلسي في بيانه في بحار الأنوار ٤٢/١٥١ ـ : شرط السلطان : نخبة أصحابه الذين يقدمهم على غيره من جنده ، ثمّ قال : الشرطة : أول طائفة من الجيش تشهد الواقعة.


أقسام : المقدّمة ، والساق ، والميمنة ، والميسرة ، والقلب (١).

وقيل : لأنّه تخمّس فيه الغنائم. والشّرطة : أوّل طائفة من الجيش تشهد الواقعة. انتهى (٢).

وقيل : سمّوا به ؛ لأنّهم يشترطون على الإمام ، كما اشترط علي عليه السلام الجنّة لهؤلاء (٣).

__________________

(١) إلى هنا جاء في بيان العلاّمة المجلسي في بحار الأنوار ٤٢/١٥٢.

ونقل العلاّمة المجلسي رحمه اللّه عن والده التقي في تهذيب الأخبار ١٠/٢٤٠ ذيل حديث ٨٢ : إنّ الشرط هم الأقوياء الذين يتقدمون الجيش ، فهم أخص من المقدمة ، كأنّهم شرطوا أن لا يرجعوا حتّى يفتحوا أو يقتلوا.

(٢) حكاه ـ أيضا ـ في مجمع البحرين ٤/٦٧.

(٣) أقول : شرطة الخميس : منصب من مبتدعات العرب ـ على حد قول العلاّمة الأميني في غديره ٢/٧١. وقال الكلبي في كتاب جمهرة النسب : ٤٣٨ [٢/١٤٥ طبعة دمشق] ، في عفاق ابن المسيح بن بشر بن أسماء : .. كان على شرطة الخميس مع علي بن أبي طالب صلوات اللّه عليه .. ثمّ قال : وكانوا يعرضون يوم الخميس ، أو يجمعون يوم الخميس .. وعليه ؛ فلا يكون المراد من الخميس : الجيش.

وقال أبو جعفر البغدادي في كتابه المحبر : ٣٧٣ ـ ٣٧٧ تحت عنوان : أصحاب شرط الخلفاء : أوّل من اتخذ صاحب شرط عثمان بن عفان ، وكان على شرطه عبد اللّه بن قنفذ التيمي من قريش على العدوي [كذا] وما أشبهها ، ولا يسار بين يديه بحربة ولا جماعة للشرط ، وكان صاحب شرط علي بن أبي طالب [عليه السلام] : معقل بن قيس الرياحي ، وصاحب شرط معاوية .. إلى آخره ، وعدّد شرط خلفاء بني امية وبني العباس.


وقد كانت شرطة الخميس في زمان أمير المؤمنين عليه السلام خمسة آلاف رجل ، أو ستّة آلاف (١).

وقد قيل للأصبغ بن نباتة (٢) ـ الذي هو من الشّرطة ـ : كيف سمّيتم شرطة الخميس يا أصبغ؟

فقال : إنّا ضمنّا له ـ أي لأمير المؤمنين عليه السلام ـ الذبح ، وضمن لنا الفتح (٣).

__________________

(١) كما قال في بحار الأنوار ٤٢/١٥١ حديث ١٨ ، حيث رواه عن رجال الكشي : ٦ [ذيل حديث ١٠] ، وفيه : رجلا أنصاره عليه السلام.

وحكي عن ابن مسعود ـ كما في بحار الأنوار ٤٢/١٥١ ـ قوله : وتشرط شرطة للموت : لا يرجعون إلاّ غالبين.

وانظر ما جاء في الصحاح ٢/٣٦٨ ، وتاج العروس ٤/١٣٩ ـ ١٤٠ ، ولسان العرب ٩/٢٠٢ ـ ٢٠٣ ، والنهاية ٢/٢١٣ ، وسفينة البحار ٦/٨٥ عنه .. وغيرها.

(٢) كما جاء في الاختصاص : ٦٥ ، وحكاه عنه في بحار الأنوار ٤٢/١٨٠ ـ ١٨١ حديث ٣٧ ، ومجمع البحرين ٤/٢٥٨ ، وسفينة البحار ٤/٤١٨ ، وقد جاء بلفظه في اختيار معرفة الرجال (رجال الكشي) : ١٠٣ برقم ١٦٥.

(٣) جاء في كتاب صفين لنصر بن مزاحم : ٤٠٦ : .. فقام إليه الأصبغ بن نباتة التميمي ، فقال : يا أمير المؤمنين! إنك جعلتني على شرطة الخميس ، وقدّمتني في الثقة دون الناس ..

وروى في بحار الأنوار ٣٢/٥١٢ ، وعن الاختصاص : ٦٠ (طبعة النجف الأشرف) ، وعنه في بحار الأنوار ٣٤/٢٨٠ برقم (١٠٢٣) : الأصبغ بن نباتة كان من شرطة الخميس وكان فاضلا.

انظر : مستدرك مقباس الهداية ٦/١٥٥ ـ ١٥٩ [الطبعة المحقّقة الاولى].


وفي البحار (١) عن أبي عبد اللّه عليه السلام ، قال : «كانوا شرطة الخميس ستّة آلاف رجل (٢) أنصاره عليه السلام».

محمّد بن الحسين (٣) ، عن محمّد بن جعفر ، عن أحمد بن أبي عبد اللّه ، قال : قال علي بن الحكم : أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام الذين قال لهم : «تشرّطوا ، فإنّي (٤) أشارطكم على الجنّة ، ولستم (٥) أشارطكم على ذهب ولا فضّة ، إنّ نبيّنا صلّى اللّه عليه وآله وسلّم قال لأصحابه (٦) : «تشرطوا فإنّي لست أشارطكم إلاّ على الجنة» (٧) ، [وهم :] سلمان الفارسي ، والمقداد ، وأبو ذرّ الغفاري ، وعمّار بن ياسر ، وأبو سنان (٨) و [أبو] عمرو الأنصاريان ، وسهل البدري (٩) ، وعثمان بن حنيف الأنصاري ، وجابر بن

__________________

(١) بحار الأنوار ٣٤/٢٧١ [الحجرية ٨/٧٢٥] ، وقد رواه عن الاختصاص : ٢ (المقدمة) عن أبي عبد اللّه عليه السلام .. ومثله في رجال البرقي : ٣ ، وحكاه في تكملة الرجال ١/٤٩٤ عن بحار الأنوار.

(٢) إلى هنا نصّ عليه البرقي في رجاله : ٣.

(٣) لا زال الكلام للاختصاص : ٢ ـ ٣ .. وعنه في بحار الأنوار ، وعن الأخير في تكملة الرجال ١/٤٩٤ ـ ٤٩٥.

(٤) في الاختصاص : فإنا .. وكذا في التكملة.

(٥) كذا ، والظاهر : ولست .. وهو الذي جاء في الاختصاص والتكملة.

(٦) في رجال البرقي هنا زيادة : فيما مضى.

(٧) إلى هنا نقله البرقي في رجاله : ٣.

(٨) كذا ، وفي المصدر : وأبو ساسان .. وهو الصواب.

(٩) في الاختصاص : بدري ـ بدون ألف ولام ـ.


عبد اللّه الأنصاري.

وفي البحار (١) ـ أيضا ـ عن جعفر بن الحسين ، عن محمّد بن جعفر المؤدب ، قال : .. قال أمير المؤمنين عليه السلام لعبد اللّه بن يحيى (٢) : «أ بشر يا (٣) بن يحيى (٤)! فأنت وأبوك (٥) من شرطة الخميس (٦) ، سماّكم اللّه به في السماء» (٧).

__________________

(١) بحار الأنوار ٣٤/٢٧٤ و ٤٢/١٥١ حديث ١٨ عن الكشي ، وجاء في الاختصاص : ٦ ، ورجال العلاّمة الحلّي رحمه اللّه : ١٠٤ ، وقد أخذها الجدّ من اختيار معرفة الرجال : ٤ [المحقّقة : ٦ برقم (١٠)].

(٢) كذا في الاختصاص ، وفي بحار الأنوار : بن نجي ، ولعلّه تصحيف ، وفي بحار الأنوار زيادة هنا : الحضرمي ، يوم الجمل ..

(٣) لا توجد : (يا) في رجال الكشي.

(٤) في بحار الأنوار : يابن نجي ، ولعلّه تصحيف.

(٥) في رجال الكشي والبرقي : فإنك وأباك ..

(٦) في رجال الكشي والبرقي وبحار الأنوار زيادة هنا : «.. حقا ، ثمّ قال : لقد أخبرني رسول اللّه (صلّى اللّه عليه وآله) باسمك واسم أبيك في شرطة الخميس ، واللّه سماّكم : شرطة الخميس على لسان نبيه صلّى اللّه عليه وآله» ..

انظر : رجال البرقي : ٣ ـ ٤.

(٧) ثمّ قال في بحار الأنوار : وذكر أنّ شرطة الخميس كانوا ستة آلاف رجل أو خمسة آلاف.

وقريب منه ما حكاه في منتهى المقال : ١٩٥ [الطبعة المحقّقة ٤/٢٥٤ ـ ٢٥٥ برقم (١٨١٧)] ، وسفينة البحار ٤/٢٩٩ ، والكل أخذه من اختيار معرفة الرجال : ٦ برقم ١٠ ، ولاحظ : تعليقة الوحيد على منهج المقال : ٢١٤ (الطبعة الحجرية).


وفيه (١) أيضا : كان الأصبغ بن نباتة من شرطة الخميس ، وكان فاضلا (٢).

وعن أبي الجارود (٣) ، قال : قلت للأصبغ بن نباتة : ما كان منزلة هذا الرجل ـ يعني أمير المؤمنين عليه السلام ـ فيكم؟ فقال : ما أدري ما تقول؟! إلاّ أنّ سيوفنا كانت على عواتقنا ، فمن أومى إليه (٤) ضربناه بها (٥) ..

__________________

(١) بحار الأنوار ٣٢/٥١٢ ، و ٣٤/٢٨٠ برقم (١٠٢٣) ، وقد رواه عن الاختصاص : ٦٥ [طبعة النجف : ٦٠].

وقد حكاه الكاظمي عن الأوّل في تكملة الرجال ١/٤٩٥.

(٢) جاء في وقعة صفين لنصر بن مزاحم : ٤٠٦ ـ في حديث ـ : .. فقام إليه الأصبغ بن نباتة التميمي ، فقال : يا أمير المؤمنين! إنك جعلتني على شرطة الخميس ، وقدّمتني في الثقة دون الناس ، وإنك اليوم لا تفقد لي صبرا ولا نصرا .. إلى آخره ممّا يظهر منه أنّه كان المقدم من الشرطة .. وهو أهل لذلك.

وانظر : ترجمته في تنقيح المقال ١/١٥٠ الحجرية [١١/١٢٧ ـ ١٤٠ برقم (٢٥٩٣) من الطبعة المحقّقة] ، ومنتهى المقال : ٦٠ [الطبعة المحقّقة ٢/١٠٢ ـ ١٠٤ برقم (٤٠١)] .. وغيرهما.

(٣) كما في الاختصاص : ٦٥ باختلاف يسير.

أقول : وجاءت هذه الرواية ـ أيضا ـ في رجال الكشي : ١٠٣ برقم ١٦٥ ، عن الأصبغ نفسه ـ ولم يذكر أبا الجارود ـ قال : قلت له : كيف سمّيتم شرطة الخميس يا أصبغ!؟ قال : إنّا ضمنّا له الذبح وضمن لنا الفتح .. يعني أمير المؤمنين (صلوات اللّه عليه).

(٤) في المصدر : إلينا ، وما هنا جاء في رجال الكشي ، وفي الاختصاص : ومن أومأ إليه ..

(٥) لا توجد (بها) في الاختصاص ، كما لم يذكر ما جاء بعده فيه ، ومنه يظهر أنّ المصنف قدّس سرّه رواه عن رجال الكشي. وإلى هنا تمّ كلام الكشي هنا من حديث ١٦٤.


وكان يقول لنا : «تشرّطوا .. تشرّطوا (١) فو اللّه! ما اشتراطكم لذهب ولا فضّة (٢) ، ولا (٣) اشتراطكم إلاّ للموت ، إنّ قوما من قبلكم في بني إسرائيل تشارطوا فيما (٤) بينهم فما مات أحد منهم حتّى كان نبي قومه ، أو نبي قريته (٥) .. وإنّكم لبمنزلتهم غير أنّكم لستم أنبياء (٦)».

وفي هذا ونحوه من الأخبار دلالة على مدح عظيم لشرطة الخميس ، بل يأتي

__________________

(١) لم ترد : تشرطوا ـ التالية ـ في رجال الكشي حديث ٥.

(٢) ومثله جاء في رجال البرقي : ٣ ، وفيه : «تشرطوا ؛ فإنّما أشارطكم على الجنة ، ولست أشارطكم على ذهب ولا فضة إنّ نبيّنا (صلّى اللّه عليه وآله) قال لأصحابه فيما مضى : «تشرطوا ؛ فإني لست أشارطكم إلاّ على الجنة».

وقريب منها ما رواه البرقي في رجاله : ٤ بإسناده : .. عن محمّد بن الحسين ، عن محمّد ابن جعفر ، عن أحمد بن عبد اللّه ، قال : قال علي بن الحكم : أصحاب أمير المؤمنين (عليه السلام) الذين قال لهم : «تشرطوا ؛ فإني أشارطكم على الجنة ولستم [كذا] أشارطكم على ذهب وفضة».

(٣) في المصدرين : وما ، بدلا من : ولا ، وهو الظاهر.

(٤) لا توجد : فيما ، في رجال الكشي.

(٥) في بحار الأنوار والكشي زيادة : أو نبي نفسه.

(٦) في رجال الكشي : بأنبياء. أقول : إلى هنا جاء في اختيار معرفة الرجال : ٥ برقم ٨ ، باختلاف يسير أشرنا لبعضه .. وعنه في بحار الأنوار ٤٢/١٥٠ ـ ١٥١ باختلاف يسير أيضا.

وعلّق عليه المرحوم الدربندي في رجاله : ٦٦ (من النسخة الخطية) بقوله : ودلالته على التوثيق في غاية الوضوح.


إن شاء اللّه تعالى في ترجمة عبد اللّه بن يحيى الحضرمي (١) نقل استفادة المولى الوحيد (٢) من بعض هذه الأخبار عدالة عبد اللّه ، وأبيه يحيى.

وقد روى (٣) جعفر بن الحسين ، عن محمّد بن جعفر المؤدّب أنّ في لأركان من التابعين : عبد اللّه بن يحيى ، وأنّ أمير المؤمنين عليه السلام قال له : «أبشر يابن يحيى! (٤) ، فأنت وأبوك من شرطة الخميس ، سماّكم اللّه به في السماء» (٥).

وعدّ في خبر (٦) من جملة شرطة الخميس : سلمان الفارسي ، والمقداد ، وأبا ذرّ

__________________

(١) تنقيح المقال ٢/٢٢٣ [الطبعة الحجرية] ، ولاحظ : منتهى المقال : ١٩٥ [الطبعة المحقّقة : ٤/٢٥٤ ـ ٢٥٥ برقم (١٨١٧)] ، وسفينة البحار ١/٦٩٥ الحجرية [الحروفية ٤/٤١٨] ، ورجال البرقي : ٣ و ٤ ، ورجال الكشي : ٦ برقم ١٠ ، وريحانة الأدب ٢/٣٠٤ .. وغيرها. وفي الخلاصة : ١٩٢ : الجرحي.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني على منهج المقال : ٢١٤ .. وتابعه عليه جمع ، فراجع.

(٣) هذه الرواية هي التي سلفت مع مصادرها الآن ولا وجه لتكرارها.

(٤) حكى في بحار الأنوار عن الاختصاص : يابن نجي ، وهو تصحيف ، وقد سلف.

(٥) قاله العلاّمة في الخلاصة : ١٠٤ برقم ٨ باختلاف ، وفيه : «واللّه سماّكم في السماء : شرطة الخميس على لسان نبيه محمّد صلّى اللّه عليه وآله».

(٦) جاء في رجال البرقي : ٤. والمهم في هذه اللفظة البحث في أنّ من وسم بها ، هل يكون أمارة على توثيقه أو مدحه ..؟ بكل قائل ، والأخير هو الأصح ؛ لأنّه القدر المتيقن في المقام ، وذلك للأخبار المستفيضة ، بل في حد التواتر ـ على حدّ قول الدربندي في كتابه القواميس : ٦٦ ـ خطي ـ


الغفاري ، وعمّار بن ياسر ، وأبا سنان وعمرو الأنصاريين (١) ، وسهل البدري وعثمان ابني حنيف الأنصاري (٢) ، وجابر بن عبد اللّه الأنصاري (٣).

__________________

في مدح المتصف بها والثناء عليه.

ولذا ذهب هو رحمه اللّه في رجاله : ٦٠ إلى قوله : ثمّ لا يخفى عليك أنّ الأخبار الواردة في شأن المتصفين بكونهم شرطة الخميس ممّا يفيد عدالتهم ، بل شيئا فوق العدالة ، كما لا يخفى على المتدبر في فقه تلك الأخبار ، بل يمكن أن يقال : إنّ شأن هؤلاء لا ينقص عن شأن جمع من السفراء والوكلاء.

(١) في رجال البرقي : وأبو سنان وأبو عمرة و..

(٢) في رجال البرقي : وسهل وعثمان ابنا حنيف الأنصاريان.

(٣) قد عدّ من شرطة الخميس ـ بل لعلّه من رؤوساءهم ـ ؛ الأصبغ ابن نباتة ؛ حيث يخاطب أمير المؤمنين عليه السلام بقوله : يا أمير المؤمنين! إنّك جعلتني على شرطة الخميس وقدّمتني في الثقة دون الناس ، وإنك اليوم .. إلى آخره.

أقول : منهم : ثعلبة بن عمرو بن محض أبو عمرة الأنصاري.

ومنهم : نعيم بن دجاجة ؛ وله قصة أوردها الثقفي في الغارات ١/٧١ ـ حكاه عنه العلاّمة المجلسي في بحار الأنوار ٣٤/٣١٥ ـ ٣١٧ برقم ١٠٩٣ ـ ، فراجعها.

ومنهم : عبد اللّه بن أسيد الكندي ؛ وكان من شرطة الخميس ، كما في بحار الأنوار ٥٣/١٠٨ عن الاختصاص.

ومنهم : أبو يحيى حكيم بن سعيد الحنفي ؛ كان من شرطة الخميس ، قاله البرقي في رجاله : ٤ ، وكذا ابن داود رحمه اللّه في رجاله : ٤٠٧ برقم ٩٧ ، والعلاّمة في الخلاصة : ١٩٢ ، وفي رجال الشيخ الطوسي رحمه اللّه : ٣٨ برقم (٥) [طبعة النجف الأشرف ، وفي طبعة جماعة المدرسين : ٦١ برقم ٥١٤] : حكيم بن سعيد .. يكنّى : أبا يحيى [وفي طبعة


__________________

جماعة المدرسين : أبا تحيى]! وجاء بعنوان : حكم بن سعد أبو يحيى الحنفي .. وعدّ من أولياء أمير المؤمنين عليه السلام ..

كما وقد ذكر ابن الأثير في اسد الغابة ٥/١٥٧ : أبو جحيفة وهب بن عبد اللّه السوائي ، وقال : إنّه كان على شرطة علي بن أبي طالب عليه السلام.

وذكر ابن حجر في تهذيب التهذيب ٢/٢٦ برقم ٢٤٢ : ثعلبة بن يزيد الحماني (بن مرثد الجماني) من شرطة الخميس.

ومنهم : قيس بن سعد بن عبادة الأنصاري ؛ فعن الطبري في تاريخه ٦/٩١ ، وابن كثير في تاريخه أيضا ٨/١٤ كلاهما عن الزهري أنّه قال : جعل علي [عليه السلام] قيس بن سعد على مقدمة أهل العراق إلى قبل أذربايجان وعلى أرضها ، وشرطة الخميس التي ابتدعتها العرب كانوا أربعين ألفا بايعوا عليا [عليه السلام] على الموت.

بل يظهر ممّا رواه الكشي في رجاله : ١١٠ برقم ١٧٧ ، وعنه العلاّمة المجلسي رحمه اللّه في بحاره ٤٤/٦١ ـ ٦٢ حديث ١٠ ، بإسناده عن الإمام الصادق عليه السلام يقول : «دخل قيس بن سعد بن عبادة الأنصاري صاحب شرطة الخميس على معاوية ..»أنّه من رؤسائهم.

وحكى الشهيد الثاني في حاشية الخلاصة أنّ أنس بن مالك كان يقول : كان قيس بن سعد من النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم بمنزلة الشرط من الأمير ..

وانظر : مرآة العقول ٤/٧٩ ، والرسائل الرجالية للكلباسي ٣/٣٣ ـ ٣٧ (رسالة في أبي داود) ، وكذا كلام التقي المجلسي الذي نقله ولده في كتاب تهذيب الأخبار ١٠/٢٤٠ ذيل حديث ٨٢.

وروى في بحار الأنوار ٣٤/٢٧٢ عن الاختصاص : ٢ قوله : وكان من شرطة الخميس أبو الرضي [كذا ، والظاهر : الرضا] عبد اللّه بن يحيى [والظاهر : نجي ، كما في ـ


__________________

تهذيب التهذيب ٦/٥٥] الحضرمي ، وسليم بن قيس الهلالي ، وعبيدة السلماني المرادي عربي.

وعدّ القهپائي في مجمع الرجال ٧/١٣٢ جمعا من شرطة الخميس ، منهم : يحيى الحضرمي وابنه عبد اللّه ، وقيس بن سعد بن عبادة ، وحكيم بن سعد الحنفي ، والأصبغ بن نباتة ، وبشر بن عمر الهمداني.

تنبيهان

الأوّل : يظهر من الروايات أنّ شرطة الخميس غير الحرس ، ألا ترى إلى ما ذكره ابن شهر آشوب في المناقب : .. أقبل رجل من باب الفيل عليه ثياب بيض ، فجاء الحرس وشرطة الخميس ، فقال لهم أمير المؤمنين عليه السلام ..

ولذا كان شرطة السلطان : نخبة أصحابه الذين يقدّمهم على غيرهم من جنده ، كما سلف عن النهاية الأثيرية ، وبحار الأنوار ، والسفينة : أنّ الشرطة أول طائفة من الجيش تشهد الوقعة.

وعليه ؛ فهو معنى خاص أخصّ من الحرس والجند و..

الثاني : يظهر من بعض الروايات النهي عن كون الرجل شرطيا ، بل سيق مساق العشّار ومدمن الخمر .. ففي الخبر العلوي الذي رواه في الخصال ١/١٤٦ ـ وحكاه عنه في بحار الأنوار ٧٥/٣٤٢ حديث ٣٠ ، وجاء في ٧٧/٣٩٩ حديث ٢٢ ، و ٧٩/٢٥٢ حديث ٩ ـ وفيه : «يا نوف! إياك أن تكون عشّارا ، أو شاعرا ، أو شرطيا ، أو عريفا ، أو صاحب عرطبة ـ أي طنبور ـ ..»إلى آخره.

وفي الرواية النبوية أنّه : «لا يدخل الجنة ..»وعبّر عنه ب‌ : القلاع ، كما جاء في الخصال ٢/٥٤ ، وحكاه عنه في بحار الأنوار ٧٥/٣٤٣ حديث ٣١ و ٣٢.


__________________

وقريب منه في نهج البلاغة : ٤٨٦ برقم ١٠ ـ طبعة صبحي صالح ـ وحكاه عنه في بحار الأنوار ٧٦/٣٥٩ حديث ٢٨ ، وقد فسّر (القلاع) ـ في رواية النوادر ـ ب‌ : الذي يسعى بالناس عند السلطان ليهلكهم .. كما جاء في بحار الأنوار ٨/١٩٩ ، و ٧٦/٣٥١.

وجاء ذمّ الشرطي أيضا في حديث المناهي الذي رواه في الخصال وغيره ، وأورده في بحار الأنوار ٥/١٠ و ٢٧٨ ، و ٨/١٣٢ ، و ٧٢/١٩٢ ، و ٧٩/١٣٠ ، ولاحظ ما جاء في بحار الأنوار ١٣/٣٧٨.

أقول : والذي ظهر لي من مجموع هذه الروايات وغيرها أنّ المراد ب (الشرطي) و (القلاع) معنى آخر مغاير لما أوردناه أولا ، ولعلّ إليه يشير هذا الخبر الشريف الذي أورده الكشي في رجاله : ٥ برقم ٩ (صفحة : ٤ من الطبعة الأولى) ، والمجلسي في بحاره ٤٢/١٥١ حديث ١٧ ، بسنده : .. عن بشر بن عمرو الهمداني ، قال : مرّ بنا أمير المؤمنين عليه السلام ، فقال : «البثوا [في رجال الكشي : اكتتبوا] في هذه الشرطة ، فو اللّه لا تلي [خ. ل : لا غنى] بعدهم إلاّ شرطة النار إلاّ من عمل بمثل أعمالهم ..».

والشاهد على هذا ما يظهر من رواية حبابة الوالبية ـ المروية في اصول الكافي ١/٣٤٦ حديث ٣ ـ : أنّ أمير المؤمنين عليه السلام كان يمشي أحيانا في السوق مع شرطة الخميس للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، ومثله في الحديث السابع في الكافي ٤/١٨١ ـ ١٨٣ ، وكذا فيه ٧/٣٧١ ـ ٣٧٣ ، وكذا في من لا يحضره الفقيه ٣/٢٤ .. وغيرها حيث يظهر منها أنّه عليه السلام كان يستعين بهم في إجراء حدود اللّه وأحكام الشريعة الغراء ، ولذا جاء في بعض الروايات ـ كما في باب زيادات القضاء من التهذيب ـ : «يا قنبر! ادع لي شرطة الخميس ..». كما في التهذيب ٦/٣١٦ حديث ٨٧٥.

ولاحظ : بحار الأنوار ٤٠/٢٥٩ حديث ٣٠ ، عن الإرشاد.

كما أنّهم كان لهم دور كبير في الحروب ؛ فقد روي أنّ أمير المؤمنين عليه السلام


__________________

ندب الناس عندما أغاروا على نواحي السواد ، فانتدب لذلك شرطة الخميس.

لاحظ : كتاب الجمل في عدّة موارد ، منها في صفحة : ٤٠٧ ، ودعائم الإسلام ١/٣٧٢ .. وغيرها.

قال في تاريخ دمشق ١٣/٢٦٢ ، بإسناده : .. بايع أهل العراق الحسن بن علي [عليهما السلام] فسار حتى نزل المدائن ، وبعث قيس بن سعد بن عبادة الأنصاري على المقدمة ـ وهم اثنا عشر ألفا ـ وكانوا يسمّون : شرطة الخميس .. ولاحظ منه ٤٩/٤٢٨ ، قال : وكانوا يبايعون للموت.

وعلى كل ؛ فهو منصب خاص في برهة خاصة تحت ضوابط معينة يمكن استكشافها من دراسة من وسم من الأصحاب بهذه الصفة ، إذ كانوا الخلّص من أصحاب علي عليه السلام وخيرتهم.

انظر : عن شرطة الخميس ـ غير ما مرّ ـ :

الغارات للثقفي ٢/٤٨٩ ، تفسير فرات الكوفي : ١٩١ ، اختيار معرفة الرجال ١/٢٤ ـ ٢٥ ، ١٦١ و ٣٢١ ، ٢/٧٠٨ ، الرسائل الرجالية (رسالة في أبي داود) للكلباسي ٣/٣٣ ـ ٣٧ ، بل غالب كتب الرجال ، كما في تكملة الرجال للكاظمي ١/٤٩٤ ـ ٤٩٥ باب الشرطاء ، خير الرجال : ١٣٩ ـ ١٤٠ (من النسخة الخطية عندنا) ، الغدير ٢/١٠٣ ، أعيان الشيعة ١/١٩ (الهامش) ..

ولاحظ : بحار الأنوار ١٤/١١ ـ ١٢ ، و ٢٥/١٧٦ ، و ٣٢/٥١١ ، و ٣٨/٦٠ .. وغيرها.

وكذا جاء في كتب العامة ؛ كالطبقات الكبرى ٦/٥٢ ـ ٥٣ ، وسير أعلام النبلاء ٣/٢١٣ ، وتهذيب التهذيب ٦/٢٤٤ ـ ٢٤٥ ، وتاريخ الطبري ٤/١٢٥ ، وفهرست النديم : ٢٢٣ .. وغيرها.


ومنها :

الحواريّون (١) :

وهم جماعة ورد النّص في حقّهم بهذه اللفظة ؛ فقد روى الكشي (٢) ، عن محمّد ابن قولويه ، عن سعد بن عبد اللّه ، عن علي بن سليمان بن داود الرازي ، عن علي ابن أسباط بن سالم (٣) ، قال : قال أبو الحسن موسى بن جعفر عليهما السلام : «إذا كان يوم القيامة نادى مناد : أين حواري محمّد بن عبد اللّه [رسول اللّه] صلّى اللّه عليه وآله وسلّم الذين لم ينقضوا العهد ، ومضوا عليه؟ فيقوم سلمان ، والمقداد ، وأبو ذرّ [الغفاري ، قال :].

ثمّ ينادي المنادي : أين حواري علي بن أبي طالب (ع) وصي رسول اللّه (ص)؟ فيقوم عمرو بن الخثعمي (٤) ، ومحمّد بن أبي بكر ، وميثم

__________________

(١) أقول : هذه اللفظة ستأتي قريبا مكررة بنفس الحديث مع إضافات ، والمفروض حذفها هنا لو لا أمانة التحقيق ، لذا نحيل تحقيقها إلى هناك ، ولعلّه غفل طاب ثراه عن ذلك ، أو سها الناسخ مع بعثرة المسودات فكرّرها ، وحيث كان فيها زيادة لذا نحقّقها هناك ، فلاحظ.

(٢) اختيار معرفة الرجال : ٩ ـ ١٠ برقم (٢٠) [رجال الكشي : ٧] ، وحكاه في سفينة البحار ٢/٤٩٤ ـ ٤٩٥ باختلاف يسير ، وسيأتي.

(٣) الإسناد في تكملة الرجال ٢/٥٣٤ يختلف عمّا هنا مجملا ، وفيه زيادة هنا : (عن أبيه).

(٤) كذا ، والصحيح : عمرو بن الحمق الخزاعي ، كما في المصدر ، والتكملة ... وغيرهما.


[بن يحيى] التّمار ـ مولى بني أسد ـ ، واويس القرني.

[قال :] ثمّ ينادي المنادي : أين حواري الحسن [بن علي بن فاطمة بنت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله] (ع) (١)؟ فيقوم سفيان بن أبي ليلى الهمداني ، وحذيفة بن أسيد الغفاري.

[قال :] ثمّ ينادي المنادي : أين حواري الحسين؟ [بن علي (ع)]؟ فيقوم كلّ من استشهد معه ، ولم يتخلّف عنه.

[قال :] ثمّ ينادي المنادي : أين حواري علي بن الحسين (ع)؟ فيقوم جبر (٢) ابن مطعم ، ويحيى ابن أمّ الطويل ، وأبو خالد الكابلي ، وسعيد بن المسيّب.

[قال :] ثمّ ينادي المنادي : أين حواري محمّد بن علي (ع) [وحواري جعفر ابن محمّد (ع)]؟ فيقوم عبد اللّه بن شريك العادي (٣) [وزرارة بن أعين ، وبريد ابن معاوية العجلي ، ومحمّد بن مسلم ، وأبو بصير ليث بن البختري المرادي] (٤) ، وعبد اللّه بن أبي يعفور ، وعامر بن عبد اللّه بن خداعة (٥) ، وحجر بن زائدة ،

__________________

(١) في المصدر : حواري الحسن بن علي بن فاطمة بنت محمّد بن عبد اللّه (عليهم السلام) ..

(٢) كذا ، والصحيح : جبير ، انظر ترجمته في تنقيح المقال ١/٢٠٨ [من الطبعة الحجرية ، وفي الطبعة المحقّقة ١٤/٢٥٧ ـ ٢٦٤ (برقم ٣٦٦٩ ـ ٣٦٧٠)].

(٣) كذا ، والصحيح : العامري ، انظر ترجمته في تنقيح المقال ٢/١٨٩ (من الطبعة الحجرية).

(٤) ما بين المعقوفين زيد من المصدر ، وستأتي الرواية تامة.

(٥) كذا ، والصحيح : جذاعة ، لاحظ ترجمته في تنقيح المقال ٢/١١٦ (من الطبعة الحجرية). وقال في ترجمة : عامر بن جذاعة [٢/١١٤] ـ بعد ضبطه لجذاعة ـ : .. وضبطه


وحمران بن أعين ..

[قال :] .. ثمّ ينادي المنادي سائر الشيعة مع سائر الأئمّة عليهم السلام» (١).

__________________

العلاّمة تارة كذلك ، واخرى في الإيضاح بالدال المهملة ، ثمّ قال : وأمّا ما في بعض النسخ من كتابته بالخاء المعجمة والدال المهملة فغلط.

(١) انظر ترجمة : المقداد بن الأسود ، في تكملة الرجال ٢/٥٣٣ ـ ٥٣٥ ، حيث ذكر الرواية هذه كلا وناقشها هناك.

وسيرجع المصنف قدّس سرّه فيكرّر المصطلح ويذكر الرواية كاملة مع ذيلها ، فلاحظ.


ومنها :

الزهاد الثمانية (١) :

اشتهر بذلك أويس القرني (٢) ، وربيع بن خيثم (٣) ، وهرم بن هيان (٤) ، وعامر بن عبد قيس (٥) ،

__________________

(١) وقد يعبّر عنهم ب‌ : النساك الثمانية ، كما حكي ذلك عن لسان الجاحظ ، ولم نجد التحديد ب‌ : (الثمانية) في كتب العامة ومصادرهم.

(٢) قاله العلاّمة في الخلاصة : ٢٤ برقم ٨ ، ونسبه إلى الفضل بن شاذان ، ولاحظ : مصباح الكفعمي : ٢٨٣ ، والتحرير الطاوسي : ٧٤ ـ ٧٥ برقم ٤٥ .. وغيرهما.

(٣) كذا في رجال ابن داود : ٩٢ برقم ٦٠٦ ، والتحرير الطاوسي : ٢٠٧ برقم ١٦١ ، وقد ضبطه في الخلاصة : ٧١ برقم ١ [المحقّقة : ١٤٥] : (خثيم) ـ بالخاء المعجمة المضمومة ، والثاء المنقطة فوقها ثلاث نقط قبل الياء المنقطة تحتها نقطتين ، ولاحظ : الأنساب للسمعاني ١/٥١٧.

(٤) كذا ، والصحيح : ابن حيان ، وهو العبدي ، انظر : الإصابة ٦/٤١٨ برقم (٨٩٦٨).

(٥) كما قاله ابن داود في رجاله : ١٩٣ ـ ١٩٤ برقم ٧٩٢ [صفحة : ١١٢ برقم (٨٠٥)] ، والعلاّمة في الخلاصة : ١٢٤ برقم ٢ [المحقّقة : ٢١٨] .. وغيرهما ، وقال الأخير : كان مع علي عليه السلام ، وجاء التعبير عنه ب‌ : عامر بن العباد ، كما في تاريخ ابن عساكر ٧/١٦٩ ، والإصابة ٣/٨٥ .. وغيرهما ، ولاحظ : التحرير الطاوسي : ٣٨٨ برقم ٢٧٢.

أو : عامر بن عبد اللّه بن عبد قيس التميمي العنبري ، كما قاله ابن حبان في الثقات ٥/١٨٧ ، والسمعاني في الأنساب ٤/٢٤٥ ـ ٢٤٦ .. وغيرهما.


وأبو مسلم (١) ، ومسروق (٢) ، والحسن (٣) ، وأسود بن بريد (٤).

__________________

(١) هو : أبو مسلم الغفاري ؛ أهبان بن صيفي ، وقد عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله : ٥ برقم ٣٥ [الطبعة الحيدرية ، وفي طبعة جماعة المدرسين : ٢٤ برقم (٣٤)] من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ، وقال : سيء الرأي في علي عليه السلام ، ومثله في الخلاصة : ٢٠٦ برقم ٢ .. وغيره ، وسيأتي عن الكشي رحمه اللّه كونه فاجرا مرائيا ، وصاحب معاوية ، وكان يحث الناس على قتال أمير المؤمنين عليه السلام ، واحتمل الشيخ الجد رحمه اللّه في التنقيح ١١/٣١٦ ـ ٣١٧ كون أبو مسلم غير أهبان ، واختار الشيخ الوالد حفظ اللّه كون أبو مسلم هو الخولاني ، لا هذا ، فراجع ، ولاحظ : الكنى والألقاب للقمي ١/١٥٨.

(٢) هذا هو : مسروق بن الأجدع الذي كان عشارا لمعاوية ، وهو غير مسروق بن الأجدع الهمداني الكوفي الذي كان مع أمير المؤمنين (ع) في حرب الخوارج ، وقيل : باتحادهما. لاحظ : ترجمتهما في تنقيح المقال ٣/٢١١ (من الطبعة الحجرية) ، والتحرير الطاوسي : ٥٥٧ ـ ٥٥٨ برقم ٤١٧ .. وغيرهما.

(٣) ستأتي ترجمة الحسن البصري قريبا ، وقد حكي عن الكشي كونه كان يلقي كلّ فريق بما يهوون ، ويتّضح للرئاسة ، وكان رئيس القدرية .. ولم أجده فيه.

لاحظ : الأسرار فيما كنّي وعرف به الأشرار ٤/٧٠ ـ ٧٣ عن عدة مصادر.

(٤) كذا ، والظاهر هو : ابن يزيد بن قيس النخعي ، الذي عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله : ٣٥ برقم (١٦) من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام.

كما وقد عدّه ابن أبي الحديد في شرحه ٤/٩٨ من المنحرفين عن أمير المؤمنين عليه السلام ، وأنّه مات على ذلك ، ولذا وثّقه أكثر العامة! لاحظ ترجمته في تنقيح المقال ١١/٤٤ ـ ٤٦ برقم (٢٥١١).


فالأربعة الأوّل من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام ، وهم زهّاد أتقياء حقّا وصدقا.

والأربعة الأخيرة من الفجرة الفسقة ، على ما يستفاد من الكشي (١) ، والسيد الداماد (٢) .. وغيرهما (٣). واشتهارهم بالزهد صوري ، وإنّما كان زهدهم على طريق التدليس والتلبيس والشيطنة ، ولهم أقران في هذا الزمان! أعاذنا اللّه تعالى من شرهم في الدنيا والآخرة (٤).

وقد روى الكشي (٥) في ترجمة الزهاد الثمانية ، عن علي بن محمّد بن

__________________

(١) رجال الكشي : ٩٧ ـ ٩٨ برقم ١٥٤ [١/٣١٣] ـ وستأتي عبارته ـ وليس فيها : أسود بن يزيد.

(٢) لم نجده في الرواشح السماوية ، ولعلّه في سائر كتبه طاب ثراه.

(٣) لاحظ : عوائد الأيام للنراقي : ٢٩٠ ، وخاتمة المستدرك ١/٢٠٧ ، والكنى والألقاب ٢/٣٠٠ .. وغيرها.

(٤) أقول : روى ابن عبد ربّه الأندلسي في العقد الفريد ٣/١٧١ : عن العتبي ، عن أشياخه أنّه : انتهى الزهد إلى ثمانية من التابعين : عامر بن عبد القيس ، والحسن بن أبي الحسن البصري ، وهرم بن حيان ، وأبي مسلم الخولاني ، واويس القرني ، والربيع بن خثيم ، ومسروق بن الأجدع ، والأسود بن يزيد.

(٥) في رجاله (اختيار معرفة الرجال) : ٩٧ ـ ٩٨ برقم ١٥٤.

وانظر صفحة : ٩٨ ـ ١٠٠ حديث ١٥٥ ، و ١٥٦ ، و ١٥٧ ، و ١٥٨ ترجمة الحسن البصري.

ولاحظ : خاتمة المستدرك ١/٢٠٧ ، ومعجم رجال الحديث ٤/٢٧٢ .. وغيرهما.


قتيبة ، قال : سئل أبو محمّد الفضل بن شاذان عن الزهاد الثمانية ، فقال : الربيع بن خيثم (١) ، وهرم بن حيّان ، واويس القرني ، وعامر بن عبد قيس (٢) .. وكانوا مع علي عليه السلام ومن أصحابه ، وكانوا زهادا أتقياء.

وأمّا أبو مسلم ؛ فإنّه كان فاجرا مرائيا ، وكان صاحب معاوية ، وهو الذي كان يحثّ الناس على قتال علي عليه السلام ، وقال لعلي عليه السلام : ادفع إلينا المهاجرين والأنصار (٣) حتّى نقتلهم بعثمان ..! فأبى عليه السلام ، فقال أبو مسلم : الآن طاب الضراب ..! وإنّما كان وضع فخّا ومصيدة (٤).

وأمّا مسروق ؛ فإنّه كان عشّارا (٥) لمعاوية ، ومات في عمله ذلك

__________________

(١) كذا ، وفي المصدر : خثيم ، وكذا في الخلاصة : ٧١ برقم ١ ، وضبطه بذلك ، وهو الظاهر.

(٢) ومثله في الخلاصة : ١٢٤ برقم ٢.

(٣) في رجال الكشي ؛ بتقديم وتأخير.

(٤) كما في بحار الأنوار ٣٣/١١٠ ذيل حديث ٤٠٨ : عن نصر بن مزاحم في كتاب صفين : ٨٦. ولاحظ : شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ١٥/٧٥ .. وغيره.

(٥) العشار : مأخوذ من التعشير ، وهو أخذ العشر من أموال الناس بأمر الظالم ، يقال : عشرت القوم عشرا ـ بالضم ـ أخذت منهم عشر أموالهم ، قاله الطريحي في المجمع ٢/١٨٤.


بموضع استعمل (١) من واسط على دجلة ، يقال لها (٢) : الرصافة ، وقبره هناك.

والحسن ؛ هو الحسن البصري المشهور (٣) .. كان يلقى كلّ أهل فرق (٤) بما يهوون ، ويتصنّع للرياسة ، وكان رئيس القدريّة (٥).

واويس القرني ؛ مفضّلا (*) عليهم كلّهم. انتهى ما نقله الكشي (٦).

__________________

(١) كذا ، والصحيح : أسفل ، كما في رجال الكشي.

(٢) كذا ، والصحيح : له ، كما في المصدر.

(٣) لا توجد جملة : (هو الحسن البصري المشهور) في المصدر ، ولعلّها توضيح منه قدّس سرّه.

(٤) في المصدر : يلقى أهل كل فرقة .. وهو الظاهر.

(٥) لاحظ : المعارف لابن قتيبة : ٤٤٠ ـ ٤٤١ ، ورجال الشيخ الطوسي : ٣٧٥ ، والاحتجاج ١/٢٥٠ ـ ٢٥١ .. وغيرها.

وقد تعرّض لموارد من انحرافاته في بحار الأنوار ٢٨/١٥٨ ـ ١٥٩ .. وغيرها في غيره.

(*) الظّاهر : مفضل. [منه (قدّس سرّه)].

أقول : وجه استظهار الماتن رحمه اللّه هو كون (مفضّل) خبرا لاويس ، وإلاّ كان المبتدأ بلا خبر ، ولو كان حالا لكان المبتدأ بلا خبر ، كما كنت أخال ذلك أوّلا.

(٦) وجاء في ذيل رواية اخرى أوردها الكشي في رجاله : ٩٨ برقم ١٥٥ : عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ، وفيها يقول : «خير التابعين ـ أو من خير التابعين ـ اويس القرني ..»

ولاحظ منه : صفحة : ٩٩ ذيل حديث ١٥٦ ، وصفحة : ١٠٠ حديث ١٥٧.


وأقول : قد ذكر سبعة من الزهاد الثمانية ، أربعة من الزهاد الأتقياء ، وثلاثة من الزهاد المطعونين. ولم يذكر الثامن.

وقيل : إنّ الثامن هو : أسود بن يزيد النخعي ، ذكره الشيخ رحمه اللّه في أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام (١).

وعن بعض الفضلاء أنّ الثامن هو : جرير بن عبد اللّه البجلي (٢) ، وهو الذي قدم الشام برسالة أمير المؤمنين عليه السلام إلى معاوية (٣) ، أسلم في السنة التي قبض فيها النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ، وقيل (٤) : كان طوله ستّة أذرع (٥).

__________________

(١) رجال الشيخ الطوسي : ٥٧ برقم ٤٨٢.

(٢) انظر ترجمته في تنقيح المقال ١/٢١٠ [من الطبعة الحجرية ، وفي المحقّقة ١٤/٣١٨ ـ ٣٢٦ برقم (٣٧٢٥)].

(٢) كما جاء في نهج البلاغة : ٨٤ برقم ٤٢ ، وانظر : بحار الأنوار ٣٢/٣٥٦ و ٣٩٢ برقم ٣٦٣ ، وشرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ٣/١٠٨ و ١٤/٤٥ .. وغيرهما.

(٤) كما في رجال الشيخ رحمه اللّه : ٣٣ برقم ١٤٨ ، وكذا في رجال ابن داود : ٨١ برقم ٢٩٢ ، ورجال العلاّمة : ٣٦ برقم ٢ ، وخاتمة مستدرك الوسائل ١ (١٩)/٢٠٧ .. وغيرها.

(٥) وقد روى في الكافي الشريف ٣/٤٩٠ (باب المساجد) : عن أبي عبد اللّه عليه السلام ، إنّ أمير المؤمنين عليه السلام نهى بالكوفة عن الصلاة في خمس مساجد ، أحدها مسجد هذا .. ومثله في التهذيب ٣/٢٤٩ ، و ٦/٣٩ ، والخصال ١/٣٠١ ، بل عدّ في المستدرك على الوسائل ٣/٣٩٧ مسجده من المساجد الملعونة.


ومنها :

التابعون (١)

__________________

ولاحظ : أمالي الشيخ الطوسي : ١٦٨ ، والخصال ١/٣٠٠ ، وروضة الواعظين ٢/٣٣١ ، وقد كان عاملا لعثمان على ثغر همدان ، كما في وقعة صفين : ١٥ .. وغيره ، وفي بحار الأنوار ٣٢/٣٥٩ و ٣٩٣ .. وغيرها.

قال في بحار الأنوار ٣٤/٢٨٨ : وكان الأشعث بن قيس وجرير بن عبد اللّه البجلي يبغضانه [عليه السلام] ، وهدم علي [عليه السلام] دار جرير ..

وانظر ما قاله ابن أبي الحديد في شرحه ١/٢٨ ، وبيعة جرير بن عبد اللّه البجلي لأمير المؤمنين في شرح النهج ٣/٧٠ ـ ٧٣ و ١١٥ من مفارقته له عليه السلام ..

ولاحظ نسب جرير وبعض أخباره في الشرح المزبور ٣/١١٧ ـ ١١٨ ، و ٤/٩٣ ، وفيه : خرج هو وجرير بن عبد اللّه البجلي من الكوفة إلى قرقيسا ، وقالا : لا نقيم ببلدة يعاب فيهما عثمان! ، ولاحظ منه ١٤/٣٨ ـ ٤٠ في ذهاب جرير عند معاوية.

وانظر ترجمته في رجال الشيخ الطوسي رحمه اللّه : ٥٩ برقم ٥٠٢ ، والخلاصة : ٣٦ برقم ٢ ، رجال ابن داود : ١٣٧ برقم ٥٣٦ .. وغيرها.

(١) أقول : لم أفهم وجه هذا العنوان وما دخله في المقام ، إذ لا تعدّ هذه اللفظة إلاّ نظير الصحابة ، وأتباع التابعين .. وغيرهم ، وقد أوضحنا في مقباس الهداية ٣/٣١١ ـ ٣١٣ [الطبعة المحقّقة الاولى] معنى اللفظة ، وقلنا في تعريفها : هو من لقي الصحابي مؤمنا بالنبي صلّى اللّه عليه وآله ومات على الإيمان ، وإن تخللت ردته بين كونه مؤمنا وبين موته مسلما ..


قال الكشي (١) :

قال الفضل بن شاذان : فمن التابعين الكبار ورؤسائهم وزهادهم ؛ جندب بن زهير ـ قاتل الساحر (٢) ـ ، وعبد اللّه بن بديل ، وحجر بن عدي ، وسليمان

__________________

وقيل : من صحب الصحابي ولا يكفي لقياه ..

وقيل : من لقيه وإن لم يصحبه ..

وذكرت للفظة شروط هناك ، كما أنّه قد صرّح المصنف قدّس سرّه في مقباس الهداية ٣/٤٨ أنّ هذه اللفظة من الألفاظ المستعملة في كتب الرجال ولا تفيد مدحا ولا قدحا .. ثمّ ذكرنا في مستدركاتنا : التابعي الصغير ٥/٣٥٥ ، والتابعي الكبير ١/٣٤٠ ـ ٣٤١ ، و ٥/٣٥٤ ـ ٣٥٥ ، وقد قسّم التابعي إلى مخضرم وغيره ، كما في مقباس الهداية ٣/٣١٢ [كلّ هذا في الطبعة المحقّقة الاولى من المقباس] ..

وقد أدرجنا هناك مصادر كثيرة فراجعها ، ونزيد هنا ما ذكره النووي في تهذيب الأسماء واللغات ١/١٤ من بحث مسهب في المقام.

(٤) اختيار معرفة الرجال (رجال الكشي) : ٦٩ برقم ١٢٤.

(٢) وهو الأزدي ؛ من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام ، وشارك في حروبه ، وقيل : قد قتل في صفين ، كما في المناقب ٣/١٨١ ، ولعلّه غيره ، وقيل : لم يثبت ؛ لما روي في الخرائج والجرائح ٢/٧٥٥ ـ وعنه في بحار الأنوار ٣٣/٣٨٥ برقم ٦١٦ ـ قال : وكان من شرطة الخميس ، كما في الاختصاص : ٦ ، ومن أصحاب البرانس ، كما في أعلام الدين : ١٣٨ ، وكنز الفوائد ١/٨٨ ، وبحار الأنوار ٦٨/١٩٢ .. وغيرها.

أقول : ذكر ابن أبي الحديد في شرحه على النهج ١٧/٢٤١ : أنّ قاتل الساحر هو : جندب بن كعب الأزدي ، لا ابن زهير.

لاحظ : تنقيح المقال ١٦/٢٨٩ ـ ٢٩٢ برقم (٤٢٣٩) [من الطبعة المحقّقة].


ابن صرد ، والمسيّب بن نجية (١) ، وعلقمة ، والأشتر ، وسعيد بن قيس .. وأشباههم كثير ، أفناهم (٢) الحرب ، ثمّ كثروا بعد حتّى قتلوا مع الحسين عليه السلام وبعده.

__________________

(١) في المصدر : نجبة ، وهو الظاهر ، وقد جاء في الأخبار كثيرا كما في بحار الأنوار ٢٢/٣٨٦ وفيه : المسيب بن نجبة الفزاري ، ولاحظ : الإرشاد ٢/٣٦ ، وأمالي الشيخ الطوسي : ٢٣٠ ، ودلائل الإمامة : ٨١ ، وروضة الواعظين ١/١٧٢ ، وشرح نهج البلاغة ٤/١٠٤ ـ ١٠٦ .. وموارد عديدة اخرى ، وكذا في شواهد التنزيل ١/٤٩٠ ، والغارات ٢/٣٣٥ ، ٣٩٢ ، وهو الذي جاء في رجال الشيخ الطوسي رحمه اللّه : ٩٦ برقم ٩٥٢ وأسانيد رجال الكشي : ١٩ و ٦٩ ، وعليه ما ورد في المتن غير تام وإن جاء في الأسانيد نادرا تصحيفا ، مع الجزم بأنّهما واحد. لاحظ : تنقيح المقال ٣/٢١٧ [الطبعة الحجرية].

وجاء اسم المسيب بن نجية أيضا في أمالي الشيخ الصدوق رحمه اللّه : ٢٥٢ ، وبحار الأنوار ٢٢/٣١٨ ، وكذا في المناقب لابن شهر آشوب ٢/١٥١ ، و ٤/٣٥ ، ٨٩ .. وغيرها.

(٢) كذا ، ولعلها : أفنتهم.


ومنها :

الفقهاء

جمع الفقيه ، صفة مشبّهة من الفقه ؛ بمعنى الفهم لغة (١). وقد اصطلحوا إطلاقه على العارف بقدر معتدّ به من فروع الأحكام عن استنباط واستدلال (٢).

وقد عدّ الكشي جمعا من فقهاء أصحاب الصادقين عليهما السلام ، حيث قال (٣) :

__________________

(١) لاحظ كتب اللغة ؛ كالصحاح للجوهري ٦/٢٢٤٣ ، والجمهرة لابن دريد ٣/١٥٧ ، ولسان العرب لابن منظور ١٣/٥٢٢ .. وغيرها ، وكلّها اريد منها الفهم ، وكذا الإدراك ، وفي الآيات الكريمة والروايات الشريفة إطلاقات شائعة بهذا المعنى ، كما أنّ الفقه له مدلوله الخاص في القانون أعم من المدني والجزائي.

انظر : مقدمة كتاب : المرتقى (الزكاة)١/٩ ـ ٢٥.

وعلى كلّ ؛ لم أفهم وجه لهذا العنوان يغاير مفهوم أصحاب الإجماع الذي ذكر في علم الدراية ، فتدبّر.

(٢) كما وقد عقد الشيخ الجزائري في خاتمة الحاوي ٤/٥٠٦ ـ ٥٠٨ التنبيه الثالث عشر في ضبط رجال أجمعت العصابة على تصديقهم ، وهم ثمانية عشر رجلا .. ثمّ عدّهم تحت عنوان : الستة الاولى .. الستة الثانية .. الستة الثالثة ، وقد مرّت لهم مصادر جمّة في تعاليقنا على كتاب مقباس الهداية ٢/١٧١ ـ ٢٠٨ [الطبعة المحقّقة الاولى ، فراجع].

(٣) رجال الكشي : ٢٣٨ [٢/٥٠٧] برقم ٤٣١ (٢٠٦) تحت عنوان : تسمية الفقهاء من أصحاب أبي جعفر عليه السلام (صفحة : ١٥٥ من طبعة الهند ، مع اختلاف يسير بينهما) ، ثمّ أورد أحاديث كثيرة في مدحهم ، وجلالتهم ، وعلوّ منزلتهم ، والأمر بالرجوع إليهم.


اجتمعت (١) العصابة على تصديق هؤلاء الأوّلين من أصحاب أبي جعفر وأبي عبد اللّه [عليهما السلام] ، وانقادوا لهم بالفقه ، فقالوا : أفقه الأوّلين ستّة : زرارة ، ومعروف بن خربّوذ ، وبريد [العجلي] (٢) ، وأبو بصير الأسدي ، والفضيل بن يسار ، ومحمّد بن مسلم الطائفي (٣) ، قالوا : وأفقه الستة زرارة.

وقال بعضهم مكان أبو بصير (٤) الأسدي : أبو بصير المرادي ، وهو ليث ابن البختري (٥) ..

__________________

(١) كذا ، وفي المصادر : أجمعت .. وما هنا جاء في رجال الكشي طبعة جامعة مشهد (الهند) فقط.

(٢) ذكره ابن داود في رجاله (عمود) : ٦٥ ـ ٦٦ برقم ٢٢٩ وترجمه ، ثمّ قال : أقول : هو أحد الخمسة المخبتين الذين اتفقت العصابة على توثيقهم [وفقههم] .. وكرّر ذكره في (عمود) : ٤٢٩ ـ ٤٣٠ برقم ٧١ ، ونقل مجمل عبارة الكشي.

(٣) في حاوي الأقوال ٤/٥٠٦ حاكيا ذلك عن الكشي ، قال : الطالقاني.

(٤) في رجال الكشي : أبي بصير ، وكلاهما يصح.

(٥) أقول : المعروف أنّ الشيخ أبا عمرو محمّد بن عمر بن عبد العزيز الكشي صاحب الرجال هو الأصل في دعوى الإجماع ، وأنّ من جاء بعده نقله عنه ، إلاّ أنّه يظهر بالتتبع في كلماته رحمه اللّه أنّه قد سبقه غيره في دعوى الإجماع ، إذ قال مثلا في فضالة بن أيوب ـ كما سيأتي ـ : .. وقال بعضهم مكان ابن فضال (وفي نسخة : فضالة بن أيوب) : عثمان بن عيسى .. وتارة يقول : أو منهم فلان ، أو زعم أبو إسحاق الفقيه .. وغير ذلك ممّا يكشف عن قدم المسألة عن زمانه.

بل يظهر ما هو أبلغ من هذا من الشيخ في عدّة الاصول ١/٣٨٠ ـ ٣٨٢ ، حيث قال


ثمّ سمّى الفقهاء من أصحاب أبي عبد اللّه عليه السلام خاصّة ، فقال (١) : أجمعت العصابة على تصحيح ما يصحّ من (٢) هؤلاء ، وتصديقهم لما يقولون ،

__________________

وأنّه عملت الطائفة .. في أكثر من مورد ، وقوله في ١/٣٨٤ : قدّمت الطائفة ما يرويه زرارة ، ومحمّد بن مسلم .. إلى آخره ، وكذا قوله في ١/٣٨٦ : سوّت الطائفة بين ما يرويه محمّد بن أبي عمير وصفوان بن يحيى .. إلى آخره ، وحكي عن الشيخ دعوى الإجماع على العمل بمراسيل بعض الأجلاّء فضلا عن مسانيدهم .. ولا يخفى أنّ دعوى العمل ، وكونه معمولا به غير دعوى الإجماع ، وغير تصحيح ما يصحّ عنهم .. فتدبّر.

ثمّ ربّما يشارك الكشي النجاشي وكذا العلاّمة لا بطريق النقل عنه ..

ثمّ إنّ للكشي عبارات غير دعوى الإجماع مثل : إنّه ممّن أجمعت العصابة على تصديقه والإقرار له بالفقه .. كما قاله في الفضيل [صفحة : ٢٣٨ برقم ٤٣١].

وأضاف ابن داود في رجاله : ١٣٣ (صفحة : ٨٤ القسم الأوّل) في ترجمة حمدان بن أحمد نقل حديث عن الكشي أنّه قال : هو من خاصة الخاصة ؛ أجمعت العصابة على تصحيح ما يصحّ عنه ، والإقرار له بالفقه ..

واحتمل شيخنا النوري في خاتمة مستدركه ٣/٧٥٧ [الطبعة الحجرية ، وفي المحقّقة ٤/٤٢٨] : أنّ ابن داود أخذ العبارة من أصل رجال الكشي لا ما هو الذي بأيدينا : اختيار معرفة الرجال ، الذي هو مختار الشيخ الطوسي قدّس سرّه من رجاله.

ونقل الشهيد الثاني في الروضة البهية ٦/٣٨ ـ ٣٩ (كتاب الطلاق) عن الشيخ قوله : إنّ العصابة أجمعت على تصحيح ما يصحّ عن عبد اللّه بن بكير ، وأقرّوا له بالفقه والثقة .. إلى غير ذلك من كلماتهم.

(١) رجال الكشي : ٣٧٥ [٢/٦٧٣] برقم ٧٠٥ ، صفحة : ٣٢٢ ، أو صفحة : ٢٣٩ (طبعة الهند) تحت عنوان تسمية الفقهاء من أصحاب أبي عبد اللّه (عليه السلام) .. ثمّ ذكر جملة أحاديث في حقهم ومدحهم وعلوّ شأنهم.

(٢) كذا ، والظاهر : عن ، وما هنا جاء في رجال الكشي طبعة جامعة طهران ، وكذا في


وأقرّوا لهم بالفقه ـ من دون أولئك الستّة الذين عدّدناهم وسمّيناهم ـ ، وهم (١) ستّة نفر : جميل بن درّاج ، وعبد اللّه بن مسكان ، وعبد اللّه بن بكير ، وحمّاد بن عيسى ، وحمّاد بن عثمان ، وأبان بن عثمان (٢).

قالوا : وزعم أبو إسحاق الفقيه ـ وهو (٣) ثعلبة بن ميمون ـ أنّ

__________________

حاوي الأقوال عند حكايته عن الكشي.

(١) لا توجد : وهم ، في المصدر طبعة جامعة مشهد (الهند).

(٢) وحكى العلاّمة الحلي هذه العبارة عن الكشي في خلاصته : ٣٤ برقم ١ في ترجمة جميل ابن دراج ، وكذا انظر بحار الأنوار ١٠٠/١٣٣ بيان حديث ٢٤.

وكذا أوردها في رجاله : ٥٦ برقم ٣ في ترجمة : حمّاد بن عثمان.

قال ابن داود في رجاله (عمود) : ١١ ـ ١٢ برقم ٦ في ترجمة أبان بن عثمان : .. من الستة الذين أجمعت العصابة على تقديمهم .. ثمّ ذكرهم وزاد : وجميل بن دراج أفقههم .. إلى آخره.

قال ابن شهر آشوب في مناقبه ٣/٤٠٠ من الطبعة الاولى [٤/٢٧٩ من طبعة قم] ، ـ وحكاه عنه العلاّمة المجلسي في بحار الأنوار ٤٧/٣٥٠ حديث ٥٢ ـ في ترجمة الإمام الصادق عليه السلام ، قال : وأجمعت العصابة على تصديق ستّة من فقهائه عليه السلام ، وهم .. ثمّ عدّدهم.

وقال ـ قبل ذلك في ترجمة الإمام الباقر عليه السلام من مناقبه ٣/٣٤٠ [الطبعة الاولى ، وفي طبعة قم ٤/٢١١] ـ : .. واجتمعت العصابة أنّ أفقه الأولين ستة ، وهم أصحاب أبي جعفر وأبي عبد اللّه عليه السلام ، وهم : زرارة بن أعين ، ومعروف بن خربوذ المكي ، وأبو بصير الأسدي ، والفضيل بن يسار ، ومحمّد بن مسلم الطائفي ، ويزيد بن معاوية العجلي.

(٣) في المصدر : يعني.


أفقه هؤلاء جميل بن درّاج .. وهم أحداث أصحاب أبي عبد اللّه عليه السلام.

ثمّ سمّى الفقهاء من أصحاب أبي إبراهيم وأبي الحسن الرضا عليهما السلام ، فقال (١) : اجتمع (٢) أصحابنا على تصحيح ما يصحّ عن هؤلاء وتصديقهم ، وأقرّوا لهم بالفقه والعلم ، وهم ستّة نفر أخر ـ دون الستّة النفر الذين ذكرناهم في أصحاب أبي عبد اللّه عليه السلام ـ منهم : يونس بن عبد الرحمن ، وصفوان بن يحيى بيّاع السابري ، ومحمّد بن أبي عمير ، وعبد اللّه بن المغيرة ، والحسن بن محبوب ، وأحمد بن محمّد بن أبي نصر.

وقال بعضهم مكان الحسن بن محبوب : الحسن بن علي بن فضّال. وفضالة بن أيّوب .. وقال بعضهم مكان فضالة (٣) : عثمان بن عيسى.

وأفقه هؤلاء يونس بن عبد الرحمن ، وصفوان بن يحيى. انتهى ما في الكشي (٤).

__________________

(١) رجال الكشي : ٥٥٦ [٢/٨٣٠] برقم ١٠٥٠ [وفي صفحة : ٤٦٦ ، وطبعة الهند صفحة : ٣٤٤] ، وذكر بعد ذلك مجموعة من الروايات في حقهم ومدحهم ومقامهم.

(٢) كذا ، والظاهر : أجمع ، كما في المصدر على اختلاف طبعاته ، ومن حكى عنه كالحاوي.

(٣) في رجال الكشي في بعض نسخه : مكان ابن فضال .. وفي آخر : فضالة بن أيوب ..

(٤) أقول : لاحظ : جامع الرواة ١/١٦٥ ، وصفحة : ٢٣٩ ، و ٢/٣٤٤ ، وصفحة :


__________________

٣٥٧ ، والمناقب لابن شهر آشوب ٤/٢١١ ، وصفحة : ٢٨٠ ، وصفحة : ٣٢٥ ، ورجال ابن داود : ٨٤ ، ورجال السيّد بحر العلوم ٣/٣٦٦ ، وحاوي الأقوال ٤/٥٠٦ ـ ٥٠٨ ، وزاد المجتهدين ١/٢٠٠ ـ ٢١٢ ، والرواشح السماوية ـ الراشحة الثالثة ـ : ٤٧ ، وقوانين الاصول ١/٣٧٧ الباب السادس ، التنبيه الخامس ، وتعليقة الوحيد البهبهاني المطبوعة في أوّل منهج المقال : ٢٩ [من الطبعة الحجرية ، وفي الطبعة المحقّقة من المنهج ١/١٠٩ ـ ١١٣ (الفائدة الثانية)] ، والوافي ـ المقدمة الثانية ـ ١/١٢ .. وغيرهم.

ولاحظ ما استدركناه برقم (١٧٣) على أصحاب الإجماع والاختلافات الأساسية فيه من كتابنا مستدركات مقباس الهداية ٦/١١٣ ـ ١١٦ [الطبعة المحقّقة الاولى] وما يليه من المستدركات.

قال الشيخ الجد قدّس سرّه في ألفاظ المدح من مقباس الهداية ٢/١٧١ ـ ٢٠٨ : ومنها قولهم : أجمعت العصابة على تصحيح ما يصح عنه ، قال : لا شبهة في وقوع هذا الإجماع في حق جمع ، وأوّل من ادّعاه ـ فيما نعلم ـ الشيخ الثقة الجليل أبو عمرو الكشي في رجاله ، ثمّ الشيخ رحمه اللّه ، والنجاشي .. ثمّ من بعدهما من المتقدمين والمتأخرين كابن طاوس ، والعلاّمة ، وابن داود ، وصاحب المعالم ، والشهيدين ، والشيخ سليمان ، والسيّد الداماد .. وغيرهم.

وقد ذكرنا مصادر كلماتهم هناك وناقشنا كلام الشيخ الجد ، ووجه دعوى الإجماع ، والمراد من العبارة ، وتعداد الجماعة ، وتعيين أسمائهم ، وما فيه من مناقشات من الأعلام .. ولا أرى وجها لتكرار ما هناك.

ويظهر ممّا نقله المصنف قدّس سرّه هنا أنّ أصحاب الإجماع طائفتان :

إحداهما : من حكى الإجماع على تصديقهم.


ومنها :

السابقون (١)

قال الكشي (٢) : قال الفضل بن شاذان : .. إنّ من السابقين الذين رجعوا إلى أمير المؤمنين عليه السلام ؛ أبو الهيثم (٣) ابن

__________________

ـ ثانيتهما : من حكى الإجماع على تصحيح ما يصحّ عنهم.

وبينهما فرق سلف في تحقيقنا لمقباس الهداية ، وأنّ دعوى الكشي في تصديق الستة الأوائل وتوثيقهم دون غيرهم ، فتأمل.

وانظر : مستدركات مقباس الهداية ، مستدرك برقم (١٧٤) بقية الأقوال والوجوه في المسألة ، ومستدرك برقم (١٧٥) فوائد حول أصحاب الاجماع .. وكلّها حريّة بالمراجعة ، ولنا عليها ملاحظات وإضافات ستلحق في كتابنا (قبس مقباس الهداية).

ولاحظ : نتائج مقباس الهداية ٧/٢٦ ـ ٢٩ [الطبعة المحقّقة الاولى].

(١) الظاهر أنّ الكلمة لوحدها بدون متعلق لا معنى لها ؛ قال المرحوم الدربندي في القواميس : ٦٠ ـ بترقيمنا من نسخة خطية عندنا ـ : .. ثمّ لا يخفى عليك أنّه يمكن أن يقال : إنّ ما ورد في جملة من الأخبار في شأن جمع من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام أنّهم من السابقين الراجعين إلى أمير المؤمنين عليه السلام ، وهكذا مثل أنّهم كانوا من خواصّه وبطانته .. وكذا ما يؤدي هذا المؤدى يفيد الدرجة العليا من المدح بحيث يمكن إلحاقة بالتوثيق.

(٢) اختيار معرفة الرجال (رجال الكشي) : ٣٨ برقم ٧٨.

(٣) كذا ، ولعلّ هذا و: أبو أيوب ، و: أبو سعيد .. كلّها بالنصب (أبا) فتدّبر.


التيهان (١) ، وأبو أيّوب ، وخزيمة بن ثابت (٢) ، وجابر بن عبد اللّه (٣) ، وزيد بن أرقم (٤) ، وأبو سعيد الخدري (٥) ، وسهل بن حنيف ، والبراء بن مالك ، وعثمان بن حنيف (٦) ، وعبادة بن الصامت (٧) ..

ثمّ ممّن دونهم : قيس بن سعد بن عبادة (٨) ، وعدي بن حاتم (٩) ،

__________________

(١) قاله ابن داود في رجاله (عمود) : ٤٠٦ ـ ٤٠٧ برقم ٩٥ ، ومثله في رجال العلاّمة الحلّي : ١٨٩ برقم ٢١ في باب الكنى.

(٢) وقد حكاه العلاّمة عن الفضل في الخلاصة : ٦٦ برقم ٣ عنه.

(٣) وقد نقله العلاّمة الحلّي رحمه اللّه في رجاله : ٣٤ ـ ٣٥ برقم ١ : عن الفضل بن شاذان.

(٤) حكاه ابن داود في رجاله (عمود) : ١٦٢ برقم ٦٤٥ : عن ابن شاذان ، وأورده العلاّمة ـ أيضا ـ في رجاله : ٧٤ برقم ٤ في ترجمته.

(٥) وقاله ابن داود في رجاله (عمود) : ٣٩٩ باب الكنى رقم ٤٣ ، وزاد عليه : كان مستقيما ، ومثله في رجال العلاّمة الحلّي : ١٨٩ برقم ٢٠ من باب الكنى.

(٦) حكاه عن الفضل بن شاذان العلاّمة الحلّي رحمه اللّه في رجاله : ١٢٥ ـ ١٢٦ برقم ١ في ترجمته.

(٧) وقد حكاه في الخلاصة : ١٢٩ برقم ٤ : عن الفضل ، وقال ـ قبل ذاك ـ : ابن أخي أبي ذر ، ممّن أقام بالبصرة ، وكان شيعيا من السابقين .. إلى آخره.

(٨) حكاه في الخلاصة : ١٣٤ برقم ١ ، وزاد : وهو مشكور لم يبايع أبي بكر.

(٩) قال العلاّمة المجلسي رحمه اللّه في بحار الأنوار ٦٥/٢٨٠ ذيل حديث ٢٨ : .. إنّما أوردت هذا الخبر ـ مع كونه عاميا ـ لأنّ راويه ـ وهو عدي ـ كان من خواص أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام ، وكان معه في غزواته. ـ


وعمرو بن الحمق ، وعمران بن الحصين ، وبريدة الأسلمي (١) .. وبشر كثير (٢). انتهى.

__________________

ـ ثمّ قال : وقال الفضل بن شاذان : إنّه من السابقين الذين رجعوا إلى أمير المؤمنين عليه السلام .. إلى آخره.

وقد ذكر ذلك ابن داود في رجاله : ٢٣٣ برقم ٩٧٣.

(١) قال ابن داود في رجاله (عمود) : ٦٧ برقم ٢٣٠ : بريدة بن خضيب الأسلمي الخزاعي (ي)(جخ) مدني عربي من السابقين الذين رجعوا إلى أمير المؤمنين عليه السلام ، وقال العلاّمة في الخلاصة : ٢٧ برقم ٢ : بريد الأسلمي ؛ من السابقين الذين رجعوا إلى أمير المؤمنين عليه السلام هو والبراء بن مالك ، قاله الفضل ابن شاذان.

(٢) لقد ورد في بعض النسخ من رجال الكشي المطبوعة : بشر بن كثير ، وقد عدّ من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام ـ كما في تنقيح المقال ١/١٧٤ (الطبعة الحجرية) في عداد المسمين ب‌ : بشر ، وعدّ حديثه من أوّل درجة الصحاح ، وتابعه غيره ، والحق أنّ ما أثبت هنا هو الصواب ، والمراد من اللفظة هي أنّ البشر ـ بمعنى الجمع ـ وهم الأفراد والرجال ، وكثير صفة لهم ، كما هو واضح ، فتدبّر وأغتنم.


ومنها :

الحواريّون (١)

__________________

(١) أقول : سبق وأن قلنا : إنّ هذه اللفظة قد تكررت قريبا ، فلاحظ.

والحواريون : جمع حور ، قال في الصحاح ٢/٦٣٨ ـ ٦٣٩ : حار يحور حورا وحورا : رجع ، يقال : حار بعد ما كار ... وقيل لأصحاب عيسى عليه السلام : الحواريون ؛ لأنّهم كانوا قصّارين.

وفي القاموس المحيط ٢/١٥ : والحواري : الناصر ، أو ناصر الأنبياء.

وجاء في النهاية ١/٤٥٨ : .. ومنه الحواريون أصحاب المسيح عليه السلام .. أي خلصاؤه وأنصاره ، وأصله من التحوير : التبييض ، قالوا : إنّهم كانوا قصّارين يحوّرون الثياب ، أي يبيضونها.

وانظر : لسان العرب ٤/٢١٧ ـ ٢٢٢ ، والمصباح المنير ١/١٥٥ .. وغيرها من كتب اللغة.

أقول : روى الشيخ الصدوق رحمه اللّه في عيون أخبار الرضا عليه السلام ٢/٧٩ حديث ١٠ ـ مسندا ـ في حديث قال : قلت لأبي الحسن الرضا عليه السلام : لم سمّي الحواريون الحواريين؟ قال : «أما عند الناس فإنّهم سمّوا حواريين ؛ لأنّهم كانوا قصّارين يخلصون الثياب من الوسخ بالغسل .. وأما عندنا فسمّي الحواريون : الحواريين ؛ لأنّهم كانوا مخلصين في أنفسهم ، ومخلّصين لغيرهم من أوساخ الذنوب بالوعظ والتذكير ..».

قال العلاّمة المجلسي رحمه اللّه في بحار الأنوار ٧٣/٨٠ ـ في بيان له ذيل كلام الراغب : قيل : كانوا قصارين ، وقيل : كانوا صيادين .. ـ : قال بعض العلماء : إنّما سمّوا حواريين ؛ لأنّهم كانوا يطهرون نفوس الناس ـ بإفادتهم الدين والعلم ـ المشار إليه بقوله : ـ


__________________

ـ (إِنَّمٰا يُرِيدُ اللّٰهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً) [سورة الأحزاب (٣٣) : ٣٣].

قال : وإنّما قيل : كانوا قصارين على التمثيل والتشبيه وتصور منه من لم يتخصص بمعرفة الحقائق المهنة [كذا ، ولعلّه : المهمة] المتداولة بين العامة.

قال : وإنّما قال : كانوا صيادين ؛ لاصطيادهم نفوس الناس من الحيرة ، وقودهم إلى الحق.!

وقال ـ أيضا ـ في ٧٣/١١ : وقد قيل إنّهم سمّوا حواريين لنقاء ثيابهم ، وقيل : لنقاء قلوبهم ، وقيل : الحواري بمعنى الناصر ، وقد كانوا الحواريون أنصار عيسى عليه السلام ، وقيل : لأنّهم كانوا نورانيين عليهم آثار العبادة ونورها وحسنها .. وذكر وجوه اخرى كثيرة ، فراجعها.

وقال أبو عبيد في كتابه غريب الحديث ٢/١٥ ـ ١٦ : الحواريين ؛ وهم أصحاب عيسى بن مريم صلوات اللّه على نبينا وعليه ، وإنّما سمّوا حواريين ؛ لأنّهم كانوا يغسّلون الثياب .. أي يحورونها ، وهو التبييض ، يقال : حورت الشيء : إذا بيضته ، ومنه امرأة حوارية .. إذا كانت بيضاء ..

وقال الزمخشري في الفائق ١/٣٣١ : حواريوا الأنبياء : صفوتهم والمخلصون لهم ، من الحور ؛ وهو أن يصفو بياض العين ويشتدّ خلوصه فيصفو سوادها.

وقد عدّ الدربندي رحمه اللّه في كتابه القواميس : ٥٩ (الخطي) هذه اللفظة ثاني مراتب التعديل ، وما هو أعلى درجة في درجات التزكية ـ بعد محدّث ـ.

انظر : مستدركات مقباس الهداية ٦/١٥٤ ـ ١٥٥ [الطبعة الاولى المحقّقة].

وقد عقد العلاّمة المجلسي رحمه اللّه في بحار الأنوار ١٤/٢٧٢ ـ ٢٨٢ باب ٢٠ ـ من كتاب النبوة ـ من حواري عيسى عليه السلام وأصحابه وعلّة تسميتهم بذلك .. وذكر


وهم جماعة ورد النصّ في حقّهم بهذه اللفظة (١).

فقد روى الكشي (٢) ، عن محمّد بن قولويه ، قال : حدّثني سعد بن عبد اللّه بن

__________________

وجوها أربعة ، رابعها مختاره رحمه اللّه وهو أنّهم كانوا خاصة بالأنبياء.

أقول : ادعى مصطفى الشهابي في كتابه (المصطلحات العلمية في اللغة العربية في القديم والحديث ـ الطبعة الثانية ـ سنة ١٣٨٤ ه‌ ، دمشق ؛ أنّ الحواريين من جملة الألفاظ التي اقتبستها العربية من الحبشة ، كما في هامش صفحة : ٢٢ ، وهو غريب.

(١) هذا هو المعنى الخاص للكلمة واستعمالها في خصوص هؤلاء رضوان اللّه عليهم التي نصت عليهم هذه الرواية ، إلاّ أنّه قد عدّ صفوان بن أعين من الحواريين ، وكذا أبو خالد الكابلي من حواري الإمام الصادق عليه السلام وخواص أصحاب الإمام السجاد عليه السلام .. كما أنّ المستفاد من تتبّع موارد استعمال اللفظة في الروايات أنّ هناك معنى عام لها ، كما جاء في الكافي الشريف (الروضة)٨/٢٦٨ ، بسنده : عن الإمام الصادق عليه السلام ـ في حديث ـ أنّه قال : «إن شيعتنا حواريونا ، وما كان حواري عيسى عليه السلام أطوع له من حوارينا لنا».

وانظر : تفسير فرات الكوفي : ٤٨٢ برقم ٦٢٨.

وقد سمّى في كتاب المدهش ـ لأبي الفرج الجوزي : ٤٣ ـ : الحواريون من أصحاب عيسى عليه السلام.

لاحظ : مجمع الرجال ٢/٢٤٩ .. وغيره.

(٢) رجال الكشي (اختيار معرفة الرجال) : ٩ ـ ١٠ برقم ٢٠ (صفحة : ٧ من طبعة الهند) ، وحكاه في سفينة البحار ٢/٤٩٤ ـ ٤٩٥ باختلاف يسير.

وأورد قطعة من الحديث العلاّمة المجلسي في بحار الأنوار ٤٤/١١٠ ـ ١١٢ حديث ٨ ، عن الاختصاص : ٧ ، وكذا صفحة : ٦١ (صفحة : ٨٣ من المحقّقة). ـ


أبي خلف ، قال : حدّثني علي بن سليمان بن داود الرازي ، قال : حدّثنا علي بن أسباط (١) ، عن أبيه أسباط [بن سالم] ، قال : قال أبو الحسن موسى بن جعفر عليهما السلام : «إذا كان يوم القيامة نادى مناد : أين حواري محمّد بن عبد اللّه رسول اللّه (ص) الذين لم ينقضوا العهد ، ومضوا عليه؟ فيقوم سلمان ، والمقداد ، وأبو ذرّ.

قال : ثمّ ينادي مناد : أين حواري علي بن أبي طالب (ع) ، وصي محمّد بن عبد اللّه رسول اللّه (ص)؟ فيقوم عمرو بن الحمق الخزاعي ، ومحمّد بن أبي بكر ، وميثم بن يحيى التّمار (مولى بني أسد) ، واويس القرني.

قال : ثمّ ينادي مناد : أين حواري الحسن بن علي (ع) ابن فاطمة بنت محمّد ابن عبد اللّه ، رسول اللّه (ص)؟ فيقوم سفيان بن أبي ليلى الهمداني ، وحذيفة بن

__________________

وانظر : بحار الأنوار ٤٦/١٤٤ حديث ٢٨ ، وصفحة : ٣٤٤ منه حديث ٢٦ ، المجلّد ٤٤/٢٣ و ٥٩ ، وأيضا ٤٦/١٦ ، وما جاء في سفينة البحار ١/٢٦١ ، و ٢/٤٢٤ ، و ٦/٤١ ، وأوردها الكاظمي في تكملة الرجال ٢/٥٣٤ في ترجمة : المقداد بن الأسود ، وقد حكاه عن بحار الأنوار ٨/٧٢٦ [الطبعة الحجرية ، وفي المحقّقة ٣٤/٣٧٥ ـ ٣٧٦ برقم (١٠٢٠)] ، وقد أخذها من الاختصاص للشيخ المفيد : ٦١ مع اختلاف عمّا هنا.

(١) من هنا يتحد طريق الاختصاص إسنادا ، إذ فيه : محمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد ، عن محمّد بن الحسن الصفار ، عن علي بن سليمان بن داود الرازي .. وحدّثنا أحمد بن محمّد بن يحيى ، قال : حدّثني سعد بن عبد اللّه ، عن علي بن سليمان ، عن علي بن أسباط .. إلى آخره.


أسيدة (١) الغفاري.

قال : ثمّ ينادي مناد : أين حواري الحسين بن علي (ع)؟ فيقوم كلّ من استشهد معه ، ولم يتخلّف عنه.

قال : ثمّ ينادي مناد : أين حواري علي بن الحسين (ع)؟ فيقوم جبير ابن مطعم (٢) ، ويحيى ابن أمّ الطويل (٣) ، وأبو خالد الكابلي (٤) ، وسعيد ابن المسيّب (٥).

قال : ثمّ ينادي مناد (٦) : أين حواري محمّد بن علي (ع) ، وحواري جعفر بن

__________________

(١) في اختيار معرفة الرجال : أسيد ، وفي نسخة : أسد ، وهو الذي ذكره في روضة الواعظين ، والصحيح : أسيد ، كما سلف صفحة : ٣٩.

لاحظ : تنقيح المقال ١٨/١٠٧ ـ ١١٢ برقم (٤٧٥٤).

(٢) نقل ابن داود في رجاله : ٨١ برقم ٢٩٠ عدّه من حواريه عليه السلام عن الكشي ، ثمّ قال : ولم أره في كتب الشيخ ، وقال به العلاّمة في الخلاصة : ٣٦ برقم ٣ : إنّه كان من حواري علي بن الحسين عليهما السلام.

(٣) انظر : الخلاصة : ١٨١ برقم ٥ ، حيث نقل رواية الكشي فيه وكلام الفضل بن شاذان عنه هناك.

(٤) قال في الخلاصة : ١٧٧ برقم ٣ : وردان ـ بالراء بعد الواو قبل الدال المهملة ـ أبو خالد الكابلي ، ولقبه : كنكر ـ بالنون بين الكافين والراء أخيرا ـ روى الكشي أنّه من حواري علي بن الحسين عليهما السلام.

(٥) عدّه العلاّمة في رجاله : ٧٩ برقم ١ من حواريه عليه السلام.

(٦) لا يوجد في الاختيار : مناد. فتصبح : منادى.


محمّد (ع)؟ فيقوم عبد اللّه بن شريك العامري (١) ، وزرارة بن أعين ، وبريد بن معاوية العجلي (٢) ، ومحمّد بن مسلم (٣) ، وأبو بصير ليث بن البختري (٤) ، وعبد اللّه بن أبي يعفور (٥) ، وعامر بن عبد اللّه بن جذاعة (٦) ، وحجر بن زائدة (٧) ، وحمران بن أعين (٨).

قال : ثمّ ينادى سائر الشيعة مع سائر الأئمّة عليهم السلام يوم القيامة. فهؤلاء المتحوّرة (٩) أوّل السابقين ، وأوّل المقربين ، وأوّل المتحورين (١٠)

__________________

(١) ذكره العلاّمة في رجاله : ١٠٨ برقم ٢٧ ، وعدّه من حواري الإمامين الباقرين عليهما السلام.

(٢) وقد عدّه العلاّمة في رجاله : ٢٦ برقم ١ ، من حواريهما عليهما السلام وروى عنهما.

(٣) في الاختصاص زيادة : الثقفي ، انظر : الخلاصة للعلاّمة : ١٤٩ ـ ١٥٠ برقم ٥٩.

(٤) في المصدر وروضة الواعظين والاختصاص زيادة : المرادي.

(٥) انظر رجال العلاّمة : ١٠٧ برقم ٢٥ ، حيث عدّه من حواريهما عليهما السلام.

(٦) وعدّه من حواري الإمامين الصادقين عليهما السلام في رجال ابن داود : ١٩٢ برقم ٧٩٢ ، وكذا العلاّمة في رجاله : ١٢٤ برقم ١ ، وفي الاختصاص : بن خزاعة ، انظر : تكملة الرجال ٢/٢.

(٧) انظر عنه : تنقيح المقال ١٨/٤٧ ـ ٥٦ برقم (٤٧٣٠).

(٨) ذكر هذا والذي قبله (حجر بن زائدة) العلاّمة في رجاله : ٥٩ برقم ٢ ، وقال : إنّهما من حواري محمّد بن علي وجعفر بن محمّد عليهما السلام.

(٩) لا توجد : المتحوّرة ، في بعض نسخ الرجال ، وكذا في كتاب الفتال النيشابوري والاختصاص ، وفيه : فهؤلاء أوّل الشيعة الذين يدخلون الفردوس ، وهؤلاء ..

(١٠) في الاختصاص : وأوّل المحبورين.


من التابعين». انتهى (١).

وقد اعتمد على هذه الرواية في الخلاصة (٢).

__________________

(١) ورواها الفتال النيشابوري رحمه اللّه في روضة الواعظين ٢/٢٨٢ ـ ٢٨٣ [الطبعة الاولى : ٢٤١ ـ ٢٤٣] مرسلا عن أبي الحسن موسى عليه السلام ، وحكى قطعة منه عنه في بحار الأنوار ٢٢/٣٤٢ ، وروى الشيخ في الاختصاص : ٦١ ـ ٦٢ ، وعنه في تكملة الرجال ٢/٥٣٤ ، وكذا في بحار الأنوار ٣٤/٣٧٥ ـ ٣٧٦ حديث ١٠٢ ، وقطعة منه فيه ٤٦/١٤٤ حديث ٢٨ ، وصفحة : ٣٤٣ ـ ٣٤٤ حديث ٣٥ ، و ٤٤/١١٢ حديث ٨ عنه.

أقول : حكى الكاظمي في تكملة الرجال ٢/٥٣٥ عن شرح الاستبصار للشيخ محمّد سبط الشهيد أنّه قال : ثمّ إنّ رواية الكشي المتضمنة للحواريين اعتمد عليها العلاّمة في الخلاصة بعد ذكر الرواية ، وروى ـ يعني الكشي ـ مرسلا ما ينافي ذلك ، والتعديل أرجح ، واعترض عليه جدي قدّس سرّه في فوائده على الخلاصة : أنّ في حديث المدح علي بن سليمان وأسباط بن سالم وهو [كذا] مجهول العدالة.

وأشار بذلك إلى أنّ ما رواه الكشي مرسلا في رجاله : ٣٤٧ [٢/٦١٢ حديث ٥٨٣ ، وكذا ٢/٧٠٨ حديث ٧٦٤] عند ترجمته لعامر بن جذاعة وحجر بن زائدة ـ المعدودين من الحواريين ـ حيث قال أبو عبد اللّه عليه السلام عنهما : «فلا غفر اللّه لهما».

ولاحظ : خاتمة المستدرك ٤/٩٨ ـ ٩٩ ، ورجال الخاقاني : ١٥٣ ، ومعجم رجال الحديث ١٠/٢١٤ ـ ٢١٥ ، و ١٩/٣٢٠ .. وغيرها.

(٢) الخلاصة للعلاّمة : ٥٩ (في ترجمة حمران بن أعين) ، حيث عدّه في القسم الأوّل ، وكذا في بقية الموارد السالفة عنه.


واعترضه الشهيد الثاني في تعليقه عليها (١) بأنّ : في الطريق (٢) علي بن سليمان ، وأسباط بن سالم ، وهو مجهول (٣) العدالة ، ويظهر من سبطه موافقته.

وقال في التكملة (٤) : إنّ الذي تقتضيه الاصول أنّ أحوال الرجال يكفي فيها الظنّ فيما اشتملت عليه هذه الرواية إن لم يعارضها شيء أخذ بها لحصول الظنّ وإن عارضها شيء لم يؤخذ بها (٥) ؛ لارتفاع الظنّ بسبب المعارض ، فتأمّل (٦).

__________________

(١) حاشية الشهيد الثاني على خلاصة العلاّمة : ٣٠ [من النسخة الخطية ، وفي المطبوعة ضمن مجموعة (رسائل الشهيد الثاني ٢/١٠٤٣)] في ترجمة عامر بن عبد اللّه بن جداعة ، وصرّح بذلك غير واحد ، منهم : اللاهيجي في خير الرجال ١/١٢٠ (النسخة الخطية) في ترجمة عبد اللّه بن يعفور.

ولاحظ : ترجمة عامر بن جذاعة ، وتدبّر.

(٢) في المصدر : في طريق حديث المدح.

(٣) كذا ، والصحيح في الحاشية : وهما مجهولا .. كما في المصدر.

(٤) تكملة الرجال ٢/٥٣٥ ـ ٥٣٦ باختلاف يسير جاءت في ترجمة المقداد بن الأسود.

(٥) لا توجد : بها ، في مطبوع المصدر.

(٦) قال ابن شهر آشوب رحمه اللّه في كتابه الرائع بمثالب النواصب : ٢٤٤ ـ ٢٤٥ [من الخطية] : وفي رواية عثمان بن المغيرة : المنكر على أبي بكر جلوسه في الخلافة ..

من المهاجرين ؛ خالد بن سعيد بن العاص ، والمقداد ، وسلمان ، وابي بن كعب ، وعمار ، وأبو ذر ، وبريدة الأسلمي ..


__________________

ومن الأنصار ؛ خزيمة بن ثابت ، وسهل بن حنيف وأخوه عثمان ، وأبو أيوب ، وأبو الهيثم بن التيهان ..

ثم قال : روي معهم : ابن مسعود ، وزيد بن وهب .. فإنّ هؤلاء جاهروه بالتقريع ونصحوه وذكّروه وفضحوه .. ثم ذكر جمع كبير ممّن لم يبايعه .. ثم ذكر بعد ذلك إنكار خالد بن سعيد بن العاص ..

ثمّ إنّ المحقق الكاظمي في تكملة الرجال ١/٣٦٢ في ترجمة حمران بن أعين ـ بعد عدّه في الحواريين ـ قال : .. وهذا يقتضي أنّه في أعلى مراتب التوثيق ، إلاّ أنّ الخبر الدال على ذلك ضعيف ؛ لكنه مؤيد بما نقله السيّد نعمة اللّه في شرح التهذيب .. إلى آخره.

أقول : لا وجه للاختصاص بهذه التعرفة (الحواريون) ، إذ لها نظائر كثيرة جدا ندرج بعضها :

منها : من أولياء أمير المؤمنين عليه السلام ، أو غيره من المعصومين سلام اللّه عليهم أجمعين ، أو من الأولياء من أصحاب الإمام أمير المؤمنين عليه السلام ، حيث قيل : بدلالتهما على التعديل.

ومنها : من خاصة أو خواص الإمام أمير المؤمنين عليه السلام أو غيره من المعصومين سلام اللّه عليهم أجمعين.

ومنها : من أصفياء أمير المؤمنين عليه السلام ، وسيأتي هذا قريبا.

ومنها : من ثقات أمير المؤمنين عليه السلام ، وسيأتي.

ومنها : من بطانة أمير المؤمنين عليه السلام ، وسيأتي.

ومنها : من حواري الإمام أمير المؤمنين عليه السلام.

ومنها : من خواص الشيعة. ومنها : من وجوه الطائفة .. وغيرها.

انظر : مستدركات مقباس الهداية ٦/١٥٩ ـ ١٦١ [الطبعة الاولى المحقّقة].


ومنها :

الأركان الأربعة

قد تكرّر من الشيخ رحمه اللّه أنّ أركان (١) أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم أربعة ؛ وقد قال في رجاله في باب أصحاب علي عليه السلام في ترجمة سلمان الفارسي (٢) أنّه : .. مولى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم [يكنى :] (٣) أبو عبد اللّه ، أوّل الأركان الأربعة. انتهى.

__________________

(١) الركن لغة : الجانب ـ كما في النهاية ٢/٢٦٠ ـ وقال : وأركان كل شيء جوانبه التي يستند إليها ويقوم بها ، وفي صحاح اللغة ٥/٢١٢٦ : ركن إليه يركن ـ بالضم ـ أي مال إليه وسكن ... وركن الشيء : جانبه الأقوى ، وكذا في القاموس المحيط ٤/٢٣١ ، ومثله في لسان العرب ١٣/١٨٥ ـ ١٨٦ ، والمصباح المنير ١/٢٣٧ [١/٣٢٣ ـ ٣٢٤] ، ومجمع البحرين ٦/٢٥٦ ـ ٢٥٧ .. وغيرها.

ثمّ إنّ اللفظة تستعمل غالبا في مقام المدح والتعديل ، بل ما فوق ذلك ، خصوصا بملاحظة موارد إطلاقها ، وقد استدركناها في مقباس الهداية ٦/١٥٢ [الطبعة المحقّقة الاولى] ، ولعل الشيخ الطوسي في رجاله : ٢١٩ ـ في ترجمة صالح بن موسى الجورابي ، قال : أحد أركان حفظة النسب .. ـ ناظر إلى معناه اللغوي.

(٢) رجال الشيخ الطوسي رحمه اللّه : ٤٣ [طبعة جماعة المدرسين : ٦٥ برقم (٥٨٦)] ، ومثله عنه في رجال ابن داود (عمود) : ١٧٥ برقم ٧٠٧ ، ورجال العلاّمة الحلّي : ٨٤ برقم ١ ، وكذا في نقد الرجال ٢/٢٤٧ برقم ٢٣٦٠ [الطبعة المحقّقة].

(٣) ما بين المعقوفين مزيد من المصدر.


وقال في ترجمة المقداد بن الأسود الكندي (١) إنّه : كان اسم أبيه : عمرو النهراني (٢) ، وكان الأسود بن يغوث قد تبنّاه ، فنسب إليه ، يكنّى : أبا سعيد (٣) ، ثاني الأركان الأربعة. انتهى.

وقال في ترجمة جندب بن جنادة (٤) : ويقال جندب [بن] السكن ، يكنّى : أبا ذرّ ، أحد الأركان الأربعة. انتهى.

وقال في ترجمة عمّار بن ياسر (٥) أنّه : يكنّى : أبا اليقظان ، حليف ابن أبي مخزوم (٦) ، وينسب إلى عيسى بن مالك ، وهو مذحج بن أدد ، رابع الأركان. انتهى.

وقال في ترجمة حذيفة بن اليمان العبسي (٧) : وعداده في الأنصار ، وقد عدّ من

__________________

(١) رجال الشيخ الطوسي رحمه اللّه : ٥٧ [طبعة جماعة المدرسين : ٨١ برقم (٧٩٧)] ، ومثله عنه بزيادة في رجال ابن داود (عمود) : ٣٥١ ـ ٣٥٢ برقم ١٥٦٥ ، وخلاصة العلاّمة : ١٦٩ ـ ١٧٠ برقم ١ .. وغيرهما.

(٢) في رجال الشيخ المطبوع والخلاصة : البهراني ، وجاءت فيه نسخة : البهرائي.

(٣) في رجال الشيخ المطبوع ورجال العلاّمة : أبا معبد.

(٤) رجال الشيخ الطوسي : ٣٦ [طبعة جماعة المدرسين : ٥٩ برقم (٤٩٦)] ، ومثله في ترجمته في رجال ابن داود (عمود) : ٩٣ برقم ٣٤٥ ، والخلاصة : ٣٦ برقم ١ ، وكذا قاله في سفينة البحار ٣/١٩١ .. وغيرها.

(٤) رجال الشيخ الطوسي رحمه اللّه : ٤٦.

(٦) كذا ، والظاهر : حليف بني مخزوم ، كما في المصدر وغيره.

(٧) رجال الشيخ رحمه اللّه : ٣٧ [طبعة جماعة المدرسين : ٦٠ برقم (٥١١)] ، ومثله عنه في


الأركان الأربعة. انتهى (١).

وظاهره أنّ كون هؤلاء الأربعة من الأركان مسلّم (٢) ، وأنّ كون حذيفة منهم

__________________

رجال ابن داود (عمود) : ١٠١ ـ ١٠٢ برقم ٣٨٦ ، وكذا رجال العلاّمة : ٦٠ برقم ١. ولاحظ : نقد الرجال ١/٤٠٨ برقم (١١٩٧) .. وغيره.

(١) قال التفرشي في نقد الرجال ١/٣٧٣ برقم (١٠٦١) في ترجمة أبي ذر : والأركان الأربعة : سلمان ، والمقداد ، وأبو ذر ، وحذيفة رضي اللّه عنهم ، وراجع ـ أيضا ـ النقد ١/٤٠٨ برقم ١١٩٧ في ترجمة حذيفة بن اليمان.

(٢) في الاختصاص : ٥ [صفحة : ٦ ـ ٧ من طبعة طهران] ـ وعنه في بحار الأنوار ٣٤/٢٧٤ ـ ٢٧٥ برقم ١٠١٨ ـ في ذكر السابقين المقربين من أمير المؤمنين عليه السلام ، قال : حدّثنا جعفر بن الحسين بن محمّد بن جعفر المؤدّب ، قال : الأركان الأربعة : سلمان الفارسي ، والمقداد ، وأبو ذرّ ، وعمّار ، هؤلاء من الصحابة ، ثمّ قال : ومن التابعين : أويس بن أنيس القرني ... ورشيد الهجري ، وميثمّ التمّار ، وكميل بن زياد النخعي ، وقنبر مولى أمير المؤمنين [عليه السلام] ومحمّد بن أبي بكر ، ومزرع مولى أمير المؤمنين [عليه السلام] ، وعبد اللّه بن نجى [يحيى] .. وذكر جمعا كثيرا ، يظهر منه أنّهم غير الأركان الأربعة ، بل من السابقين.

أقول : من عدّ حذيفة رابع الأركان ـ كالتفريشي في نقد الرجال ١/٣٧٣ ـ لعلّه استند إلى رواية الكشي رحمه اللّه في رجاله : ١١ برقم ٢٤ ، حيث أسند عن أبي بكر الحضرمي ، عن أبي جعفر عليه السلام أنّه قال : «ارتدّ الناس إلاّ ثلاثة نفر : سلمان ، وأبو ذر ، والمقداد» ، قال : قلت : فعمار؟ قال : «كان قد جاض جيضة ثمّ رجع».

ثمّ قال : «إن أردت الذين لم يشك ولم يدخله شيء فالمقداد ؛ أما سلمان فأنّه عرض في قلبه عارض أنّ عند أمير المؤمنين عليه السلام اسم اللّه الأعظم ، لو تكلّم به لأخذتهم ـ


محل خلاف ، حيث لم يجزم فيه بذلك ، بل قال : عدّ منهم .. مع أنّ عدّه منهم يستدعي إخراج أحدهم ، وإلاّ كانوا خمسة لا أربعة.

ولم نقف فيما روي فيهم من الأخبار تسميتهم ب‌ : الأركان ؛ ولعلّه اصطلاح من المحدّثين من حيث إنّهم نافوا (١) جميع الصحابة في الفضل ، والتمسك بأهل البيت عليهم السلام ، والمواساة لهم ظاهرا وباطنا (٢).

ومن المعلوم ممّا ورد في حقّهم أنّهم على مراتب ، وليست مرتبتهم واحدة في الفضل (٣) ، وهذا الاصطلاح ليس من الشيخ رحمه اللّه بل هو مسبوق فيه ، ألا ترى إلى ما يأتي (٤) نقله في ترجمة حذيفة (٥) إن شاء اللّه تعالى من نقل

__________________

الأرض .. وهو هكذا ، فلبب ووجئت عنقه حتّى ترك كالسلقة [خ. ل : كالسلعة] ..» إلى آخره.

انظر : رجال ابن داود : ٩٣ و ١٠٢ و ١٧٥ و ٣٥٢ ، وزاد عليهم : حذيفة بن اليمان في صفحة : ١٠٢ ، وأبو جعفر الأحول في صفحة : ٣٩٤.

ولاحظ : ريحانة الأدب ١/٦٠ ـ ٦١.

(١) كذا ، ولعلّه : فاقوا.

(٢) إلاّ أن يقال ـ جمعا بين الأقوال ـ : إنّ لكل زمان أركان ، وهم على أي حال أربعة ، والشاهد على ذلك تقييدهم الحسن بن محبوب السراد بكونه أحد الأركان الأربعة في عصره ، فتدبّر.

(٣) وقد نصّ على هذا أيضا الكاظمي في تكملة الرجال ١/٢٧٥ ـ ٢٧٦.

(٤) تنقيح المقال ١/٢٥٩ ـ ٢٦٠ [من الطبعة الحجرية ، وفي المحقّقة ١٨/١٤٢].

(٥) تنقيح المقال ١٨/١٣٤ ـ ١٥٩ برقم (٤٧٦٤).


الكشي (١) رحمه اللّه أنّه : سئل الفضل بن شاذان ، عن ابن مسعود ، وحذيفة بن اليمان ، فقال : لم يكن حذيفة مثل ابن مسعود ؛ لأنّ حذيفة كان ركنا (٢) ، وابن مسعود [خلط و] (٣) والى القوم ، ومال معهم وقال بهم. انتهى.

ويستفاد من هذا التعليل أنّهم إنّما يسمّون ب‌ : الركن من لم يتّق ، بل خالف القوم في مسألة الخلافة ، وتمسّك بولاية أمير المؤمنين عليه السلام ظاهرا وباطنا ، سرّا وجهرا.

وفي تعدادهم خلاف ، والذين اتّفقت الأخبار على عدّهم ثلاثة : سلمان ، وأبو ذرّ ، والمقداد ، غايته حصر بعض الأخبار فيهم ، مثل خبر سدير الآتي (٤) في ترجمة جندب بن جنادة أبي ذرّ رحمه اللّه من قول الباقر عليه السلام (٥) : «كان الناس أهل ردّة ـ بعد النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم سنة (٦) ـ إلاّ ثلاثة» ، فقلت : ومن الثلاثة؟ فقال : «المقداد بن الأسود ، وأبو ذرّ الغفاري ، وسلمان

__________________

(١) رجال الكشي (اختيار معرفة الرجال) : ٣٨ برقم ٧٨ [المحقّقة ١/١٧٨].

(٢) خ. ل : زكيا.

(٣) ما بين المعقوفين مزيد من المصدر.

(٤) تنقيح المقال ١/٢٣٦ [من الطبعة الحجرية ، وفي المحقّقة ١٦/٢٦٥ تحت رقم ٤٢٢٧].

(٥) كما جاء في اختيار معرفة الرجال : ٦ برقم ١٢ (رجال الكشي : ٤) ، ولاحظ : الكافي الروضة ـ ٨/٢٤٥ ـ ٢٤٦ حديث ٢٤١ ، وبنصه في تفسير العياشي ١/١٩٩.

(٦) لم ترد كلمة (سنة) في رجال الكشي ، ولا في بحار الأنوار ٢٨/٢٣٦ حديث ٢٢ ، بل ولا في المصادر الناقلة للحديث ، بل لا معنى لها ، فلاحظ.

نعم ؛ جاءت في بحار الأنوار ٢٢/٣٥١ حديث ٧٦ بنقله عن الكشي.


الفارسي» .. الحديث (١).

وخبر حمران (٢) ، وخبر أبي حمزة (٣) ، وخبر أبي بصير (٤) ، عن أبي عبد اللّه عليه السلام (٥) ، وخبر آخر لأبي بصير عن أبي جعفر عليه السلام (٦) ، وخبر النصيبي (٧) الآتية كلّها في ترجمة جندب (٨).

وعلى هذه الأخبار فيكون أمير المؤمنين عليه السلام أحد الأركان ، وأوّلهم ، بقرينة خبر مهران (٩) الجمّال الآتي أيضا في جندب (١٠) ، عن أبي عبد اللّه عليه السلام ، قال : «قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : إنّ اللّه أمرني

__________________

(١) في رجال الكشي : ١١ برقم ٢٤ [الطبعة الاولى : ٦ برقم ١٢] عنه عليه السلام : «ارتدّ الناس إلاّ ثلاثة نفر : سلمان ، وأبو ذر ، والمقداد».

وقريب منه فيه عن أبي عبد اللّه الصادق عليه السلام : ٨ برقم ٨ ، ولاحظ : بحار الأنوار ٢٨/٢٣٦ ـ ٢٣٧ برقم ٢٢ عنه ، والروضة من الكافي ٨/٢٤٥ حديث ٣٤١ ، والاختصاص : ٦ .. وغيرها.

(٢) المروي في رجال الكشي : ٧ برقم ١٥.

(٣) اختيار معرفة الرجال : ٧ ـ ٨ برقم ١٦.

(٤) رجال الكشي : ٥.

(٥) اختيار معرفة الرجال : ٨ برقم ١٧.

(٦) نفس المصدر والصفحة ، برقم ١٨.

(٧) رجال الكشي : ٩ برقم ١٩ .. وغيرها كثير.

(٨) تنقيح المقال ١/٢٣٦ [من الطبعة الحجرية ، وفي المحقّقة ١٦/٢٦٧].

(٩) كذا ، والصواب : صفوان.

(١٠) تنقيح المقال ١/٢٣٦ [من الطبعة الحجرية ، وفي المحقّقة ١٦/٢٦٧].


بحب أربعة» (١) ، قالوا : ومن هم يا رسول اللّه (ص)؟ [قال : «علي بن أبي طالب» ، ثمّ سكت ، ثمّ قال : «إنّ اللّه أمرني بحبّ أربعة» ، قالوا : ومن هم يا رسول اللّه؟ قال : «علي بن أبي طالب»] (٢) (ع) ، والمقداد بن الأسود ، وأبو ذرّ الغفاري ، وسلمان الفارسي» (٣).

__________________

(١) في كتاب سليم بن قيس ٢/٩٤١ [الطبعة المحقّقة] زيادة : «رجال من أصحابي وأخبرني أنّه يحبهم وأنّ الجنة تشتاق إليهم ..» ، ولاحظ : العمدة لابن بطريق : ٢٧٧ ، وصحيفة الرضا (ع) : ٦٢ ، وبشارة المصطفى : ٢٤١ ، والاختصاص : ٩ .. وغيرها.

(٢) ما بين المعقوفين سقط من المتن ، وجاء في تنقيح المقال والاختيار .. وغيرهما في ترجمة جندب ، إلاّ أنّ ما هنا جاء بنصه في قرب الإسناد.

(٣) اختيار معرفة الرجال : ١٠ برقم ٢١ ، وانظر : الاختصاص : ٩.

أقول : للخبر طرق مستفيضة ، فقد جاء في قرب الإسناد : ٢٧ [الطبعة المحقّقة : ٥٦ ـ ٥٧ حديث ١٨٤] ، وعيون أخبار الرضا عليه السلام : ٢٠٠ [٢/٣٢ حديث ٥٣ من الطبعة المحقّقة] ، وتفسير فرات الكوفي : ٩ [المحقّقة : ٦٧] .. وغيرهم عن أمير المؤمنين عليه السلام.

وفي الخصال ١/١٢١ [١/٢٥٣ ـ ٢٥٤ حديث ١٢٦] ، بإسناده : .. عن شريك ، عن أبي ربيعة الأيادي ، عن ابن بريدة ، عن أبيه : أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله .. وفيه عنه صلّى اللّه عليه وآله : «أمرني بحبهم ، وأخبرني أنّه يحبهم».

ومثله في المجالس للشيخ المفيد رحمه اللّه (الأمالي) : ٧٣ [الطبعة المحقّقة : ١٢٤] ، والاختصاص : ١١ ، ورجال الكشي : ٧ ، وقريب منه ذكره الترمذي في سننه ٥/٢٩٩ ، وكتاب المناقب باب ٨٥ حديث ٣٨٠٢ [وفي طبعة أخرى حديث ٣٦٥٢] ، وفيه : قيل له


وخبر النصيبي الآتي هناك (١) إن شاء اللّه المتضمّن لنقل الصدّيقة الكبرى سلام اللّه عليها أنّه : «أتتها ثلاث وصايف ، فسألت (٢) عن أسمائهنّ ، فقالت واحدة : أنا سلمى لسلمان ، وقالت الاخرى : أنا ذرّة لأبي ذرّ ، وقالت

__________________

يا رسول اللّه! سمّهم لنا ، قال : «علي منهم»يقول ذلك ثلاثا«وأبو ذر ، والمقداد ، وسلمان ، وأمرني بحبهم وأخبرني أنّه يحبّهم».

ومثله في سنن ابن ماجه كتاب المقدمة ، حديث ١٤٦ ، ٥/٦٣٦ حديث ٣٧١٨ ، وجاء في جامع الاصول ٨/٥٧٩ حديث ٦٣٩٣ عن بريدة ، ورواه ابن عبد البر في الاستيعاب ٢/٥٦ : عن سليمان وعبد اللّه ابني بريدة ، عن أبيهما ، وابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة ٤/٢٢٥ [١٨/٣١] .. وغيرهم في غيرها.

وذكر هذا الحديث السيوطي في الجامع الصغير : ٦٨ ، وكذا الإصفهاني في حلية الأولياء ١/١٧٢ ، وقريب منه في صفحة : ١٩٠ عنه صلّى اللّه عليه وآله.

ومن هذا الباب ما روي عن أنس بن مالك ، عنه صلّى اللّه عليه وآله أنّه قال : «ثلاثة تشتاق إليهم الجنة : علي [عليه السلام] ، وعمار ، وسلمان» ، كما في مجمع الزوائد ٩/٣٤٤ ، وسنن الترمذي ٥/٦٦٧ حديث ٣٧١٨ وحسّنه.

وعن أنس أيضا عنه صلّى اللّه عليه وآله ، قال : «إنّ الجنة تشتاق إلى أربعة : إلى عمار ، وعلي [عليه السلام] ، وسلمان ، والمقداد» ، كما في حلية الأولياء ١/١٤٢ .. وغيرها.

ولاحظ روايات الباب العاشر (فضائل سلمان ، وأبو ذر ، ومقداد ، وعمّار رضي اللّه عنهم أجمعين) من الموسوعة الحديثية بحار الأنوار ٢٢/٣١٥ ـ ٣٥٤ ، وفيه (٨٥) حديثا من طرقنا.

(١) أي ترجمة أبي ذر جندب بن جنادة رضوان اللّه عليه .. انظر : تنقيح المقال ١/٢٣٦ [الطبعة الحجرية ، وفي الطبعة المحقّقة ١٦/٢٦٧].

(٢) في المصدر : قالت : هذه ثلاث سلال جاءتني بها ثلاث وصائف ، فسألتهنّ ..


الاخرى : أنا مقدودة للمقداد» (١).

وفي خبر زرارة الآتي (٢) أيضا في جندب ، قال أمير المؤمنين عليه السلام : «ضاقت الأرض بسبعة ؛ بهم يرزقون ، وبهم ينصرون ، وبهم يمطرون (٣) ، منهم : سلمان الفارسي ، والمقداد ، وأبو ذرّ ، وعمّار ، وحذيفة رحمة اللّه عليهم».

وكان علي عليه السلام يقول : «وأنا إمامهم» (٤).

وقال الباقر عليه السلام : «إنّهم هم (٥) الذين صلّوا على فاطمة عليها السلام» (٦).

__________________

(١) كما في اختيار معرفة الرجال : ٩ برقم ١٩ [رجال الكشي : ٦] ، وحكاه عنه في بحار الأنوار ٢٢/٣٥٢ ـ ٣٥٣ حديث ٨١ ، وكذا جاء في كتاب روضة الواعظين ٢/٢٨٢ .. وغيره.

(٢) تنقيح المقال ١/٢٣٦ [الطبعة الحجرية ، وفي الطبعة المحقّقة ١٦/٢٦٥].

(٣) جاء في المصدر والتنقيح هكذا : «.. بهم ترزقون ، وبهم تنصرون ، وبهم تمطرون ..» وما هنا في بحار الأنوار.

(٤) إلى هنا في بحار الأنوار ٢٢/٣٥١ حديث ٧٧ عن رجال الكشي ، وزاد في التنقيح : «وهم الذين صلّوا على فاطمة عليها السلام».

(٥) في المصدر : وهم.

(٦) اختيار معرفة الرجال : ٦ ـ ٧ برقم ١٣ [رجال الكشي : ٤].

أقول : لم أفهم وجه دلالة الأخبار على المطلوب ، حيث حب هؤلاء الأربعة وأسماءهم ، وكونه بهم يرزقون أو ينصرون .. وغير ذلك لا يدلّ بحال على كونهم من الأركان ولا عدمه ، ولا كونه عليه السلام من الأركان حسب فهمي! والأخبار لا تدلّ


بقي هنا شيء وهو أنّ الشيخ رحمه اللّه في الفهرست (١) ، والعلاّمة في الخلاصة (٢) ، قالا في ترجمة الحسن بن محبوب ، أنّه : يعدّ في الأركان الأربعة في عصره (٣).

__________________

بحال صغرى وكبرى ، بل هي تنافي ما عرّف به الركن قريبا من أنّهم يسمّون ب‌ : الركن ، من لم يتقّ ، بل خالف القوم في المسألة .. إلى آخره ؛ إذ كلّ هذا لا يتلائم مع ما عرفّه به. فتدبّر.

(١) فهرست الشيخ : ٧١ ـ ٧٢ برقم ١٦٢ (المطبعة الحيدرية ـ النجف الأشرف) ، وصفحة : ٤٦ ـ ٤٧ برقم ١٥١ (المطبعة المرتضوية ـ النجف) ، وأصل العبارة له رحمه اللّه في الفهرست ، ومنه نقلت.

(٢) الخلاصة للعلاّمة : ٣٧ برقم ١.

(٣) ومثله في رجال ابن داود (عمود) : ١١٦ برقم (٤٥٩) ، وكذا في نقد الرجال ٢/٥٦ برقم ١٣٥٣ .. وغيرهما.

وفي الطرائف لابن طاوس : ٥٨٩ أنّه قال : ومن ذلك ما استطرفته من كتاب المشيخة تصنيف الحسن بن محبوب السراد صاحب الرضا عليه السلام ، قال : وهو ثقة عند أصحابنا ، جليل القدر ، كثير الرواية ، أحد الأركان الأربعة في عصره.

وقد أخذه من فهرست الشيخ رحمه اللّه ، وقريب منه ما قاله ابن طاوس أيضا في فتح الأبواب : ٢٦١ [الطبعة المحقّقة] ، وسيأتي ممّا يشهد باستمرار هذا المصطلح بما له من مفهوم العدد إلى ما بعد زمن الأوليين ، فتدبّر.

وأيضا ما روى جعفر بن الحسين بن محمّد بن جعفر المؤدب أنّ من الأركان من التابعين : عبد اللّه بن يحيى ؛ وهو من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام وشرطة الخميس ، وقد سلف قريبا ، وقاله غير واحد كما في رجال البرقي : ٣ ـ ٤ ، ومنتهى المقال :


وأقول : قد وردت عدّة أخبار في مدح أربعة من أصحاب الباقرين عليهما السلام ومن بعدهما من الأئمّة عليهم السلام ليس منهم ابن محبوب (١) ، مثل ما رواه الكشي (٢) بأسانيد عديدة ، ومضامين متقاربة تأتي في ترجمة بريد بن معاوية العجلي (٣) ناطقة بقول أبي عبد اللّه عليه السلام : «أربعة أحبّ الناس إلي أحياء وأمواتا (٤) ، بريد العجلي ، وزرارة ، ومحمّد بن

__________________

١٩٥ [الطبعة المحقّقة ٢/٢٥٤ ـ ٢٥٥ برقم ١٨١٧ ، وفيه : من الأولياء] ، وسفينة البحار ١/٦٩٥ [الحجرية ، وفي الحروفية ٤/٤١٨] ، وريحانة الأدب ٢/٣٠٤ .. وغيرها.

(١) قال السيّد ابن إدريس في مستطرفات السرائر : ٧٧ (مشيخة الحسن بن محبوب السراد) برقم ١٠ ، والفائدة السادسة من فوائد خاتمة وسائل الشيعة ٢٠/٧٤ ـ ٧٥.

قال الكاظمي في تكملة الرجال ١/٣١٠ : .. ولم أقف على الثلاثة الاخر.

وعلّق القهپائي في مجمع الرجال ٢/١٤٥ على كلام الفهرست بقوله : .. كأنّ الثلاثة الاخر تدور بين : يونس بن عبد الرحمن ، وأحمد بن محمّد بن عمرو بن أبي نصر ، وصفوان ابن يحيى ، ومحمّد بن أبي عمير ، وعبد اللّه بن المغيرة.

(٢) اختيار معرفة الرجال (رجال الكشي)١/١٣٥ برقم ٢١٥ باختلاف يسير ، وكذا في : ١٨٥ حديث ٣٢٥ ، وصفحة : ٢٣٩ حديث ٤٣٤ ، وصفحة : ٢٤٠ برقم ٤٣٨ .. وعنه في وسائل الشيعة ٢٧/١٤٣ ، وجاء في إكمال الدين ١/١٦٦ .. وعنه في بحار الأنوار ٤٧/٣٤٠ حديث ٢٣ ، وكرر في آخره : «احب الناس أحياءا وأمواتا ..» ، وأورده ابن داود في رجاله (عمود) : ٣٩٤ برقم ١٦ (في باب الكنى) في ترجمة أبو جعفر الأحول ، ومثله في إكمال الدين ١/٧٦.

وأورده ابن داود في رجاله : ١٥٦ ـ ١٥٧ تحت رقم ٦١٩ في ترجمة زرارة.

(٣) تنقيح المقال ١/١٦٤ ـ ١٦٦ [الطبعة الحجرية ، وفي الطبعة المحقّقة ١٢/١٣٠].

(٤) في المصدر هنا : أربعة .. بتأخير العدد.


مسلم ، والأحول».

وفي بعضها (١) ؛ قال عليه السلام : «أوتاد الأرض وأعلام الدين أربعة : محمّد بن مسلم ، وبريد بن معاوية ، وليث بن البختري المرادي ، وزرارة ابن أعين».

وفي بعضها الثالث (٢) : «بشّر المخبتين بالجنة ، بريد بن معاوية [العجلي] (٣) ، وأبو بصير ليث بن البختري المرادي ، ومحمّد بن مسلم (٤) ، وزرارة .. أربعة نجباء ، أمناء اللّه على حلاله وحرامه ، لو لا هؤلاء انقطعت آثار النبوّة واندرست» (٥).

__________________

(١) كما في اختيار معرفة الرجال : ٢٣٨ برقم ٤٣٢ ، وعنه في تنقيح المقال ١٢/١٢٩.

(٢) كما رواه في اختيار معرفة الرجال : ١٧٠ حديث ٢٨٦ مسندا عن أبي عبد اللّه عليه السلام [الطبعة المحقّقة ١/٣٩٨ برقم ٢٨٦] ، وعنه في وسائل الشيعة ٢٧/١٤٢ حديث ١٤ ، وبنصه في رجال العلاّمة : ١٣٦ ، ونقله بالمعنى ابن داود في رجاله (عمود) : ٣٩٢ ـ ٣٩٣ برقم ٦ في ترجمة : ليث ابن البختري.

(٣) الزيادة من المصدر ، وقال في رجال ابن داود (عمود) : ٦٦ برقم ٢٢٩ في ترجمته : هو أحد الخمسة المخبتين الذين اتفقت العصابة على توثيقهم.

(٤) كما رواه الكشي رحمه اللّه في رجاله ، ونقله في اختياره : ١٦٥ حديث ٢٧٨.

(٥) اختيار معرفة الرجال : ١٧٠ برقم ٢٨٦ [رجال الكشي : ٩٠] ، وقريب منه في الاختصاص : ٦٦ ، وأورد قطعة منه العلاّمة في رجاله : ٢٧ في ترجمة بريد ابن معاوية.

وقد روي في حق الفضيل بن يسار ذلك ؛ كما جاء في رجال الكشي :


ومنها :

ثقات أمير المؤمنين عليه السّلام (١)

وهم جماعة ، سمّي عشرة منهم فيما رواه الكليني (٢) ، عن علي بن

__________________

٢١٢ ـ ٢١٣ حديث ٣٧٧ ، قال : كان أبو عبد اللّه عليه السلام إذا رأى الفضيل بن يسار قال : «بشّر المخبتين ، من أحبّ أن يرى رجلا من أهل الجنة فلينظر إلى هذا».

وفي حديث آخر فيه [برقم ٣٨٠] : «بخ بخ بشّر المخبتين ، مرحبا بمن تأنس به الأرض» ، ومثله الحديث الذي بعده ، وكذا في رجال العلاّمة : ١٣٢ في ترجمة الفضيل بن يسار ، ورجال ابن داود (عمود) : ٢٧٤ برقم ١١٨٤.

وروي في عبد اللّه بن جندب أنّه من المخبتين ؛ كما في اختيار معرفة الرجال : ٥٨٧ ذيل رقم ١٠٩٨ ، وكذا في رجال العلاّمة : ١٠٥ برقم ١٦ ، وابن داود في رجاله (عمود) : ٢٠٠ برقم ٨٣٢ ، وقد استدركناه في مستدركات المقباس ، فراجع.

أقول : لنا بحث مسهب عن الأركان ـ غير ما هنا ـ في تعليقاتنا على مقباس الهداية ومستدركاته ، فراجعها حتما.

(١) هذه ـ والتي تليها ـ من الألفاظ الخاصة التي وردت في طوائف معينة يقتصر عليهم ، وقد تعرّض المصنف رحمه اللّه إلى جملة منهم ، كالزهاد الثمانية ، والأركان الأربعة هنا ، وجملة اخرى في المقباس.

(٢) كذا حكي عن الرسائل لشيخنا الكليني عن جمع.


إبراهيم ـ مسندا ـ في حديث طويل أنّ أمير المؤمنين عليه السلام دعى كاتبه عبيد (١) بن أبي رافع ، فقال [له] : «أدخل عليّ (٢) عشرة من ثقاتي ..». قال : سمّهم لي يا أمير المؤمنين! فقال له : «أدخل أصبغ بن نباتة ، وأبا الطفيل عامر بن واثلة (٣) الكناني ، وزر بن جيش (٤) الأسدي ، وجويرية بن

__________________

وحكاه عنه في كشف المحجة : ١٧٣ ـ ١٨٩ [الطبعة المحقّقة ، وفي طبعة جماعة المدرسين : ٢٣٥ ـ ٢٦٩] ، وخاتمة وسائل الشيعة ٢٠/٨٩ ـ الفائدة السابعة ـ عن علي بن إبراهيم .. في حديث طويل.

وجاء في بحار الأنوار ٨/١٨٤ [من طبعة كمپاني الحجرية ، وفي الطبعة المحقّقة ٣٠/٢٦ ـ ٢٧] ، ومعادن الحكمة للفيض الكاشاني ١/٣٤ [طبعة ايران سنة ١٣٨٨ ه‌] ، وانظر : تكملة الرجال ١/٢٠٨ .. وغيرها.

قال في عدّة الرجال ١/٢٠٣ ـ ٢٠٤ : وأمّا الذين وثقهم الأئمّة عليهم السلام وأمروا بالرجوع إليهم والعمل بأخبارهم ، وجعلوا منهم الوكلاء والامناء .. فكثيرون يعرفون بالتتبع في كتب هذا الفن .. ثمّ عدّ جمعا منهم ، وقال : وقد ذكر الشيخ في كتاب الغيبة منهم كثيرا .. ثمّ أورد كلام السيّد ابن طاوس في كشف المحجة.

(١) كذا ، والظاهر ـ كما جاء في المصدر ـ : عبيد اللّه ؛ إذ لم يكن لأبي رافع ابن يسمّى : عبيد ، بل له ولدان هما : عبيد اللّه وعلي ، وكانا كاتبا أمير المؤمنين عليه السلام ، كما ذكره النجاشي في رجاله : ٣ في ترجمة أبي رافع رحمه اللّه.

(٢) في العدّة : إليّ ، بدلا من : عليّ.

(٢) في عدّة الرجال ١/٢٠٣ : وائد.

(٣) كذا ، والظاهر : حبيش ، وهو الذي جاء في المصدر والعدّة.


مسهر العبدي (١) ، وخندف (٢) بن زهير الأسدي ، وحارث بن مصرفة (*) الهمداني ، والحارث بن عبد اللّه الأعور الهمداني ، ومصابيح (٣) النخغ (٤) ، [و] علقمة بن قيس ، وكميل بن زياد ، وعمر (٥) بن زرارة ..» فدخلوا عليه (٦) .. الحديث.

__________________

(١) لا يوجد هذا الاسم في عدّة الرجال ، وجاء بدلا منه : وجريرة بن مسهر.

(٢) في بحار الأنوار : خندق ، وهو تصحيف.

(*) نسخة بدل : مصرف. [منه (قدّس سرّه)]. وفي بحار الأنوار المحقّق : مضرب ، وفي طبعة كمپاني منه : مظرب ، وفي عدّة الرجال : مضرف ، وعليه نسخة : مصرف.

(٣) في كشف المحجة : مصباح ، وهو خلاف الظاهر.

(٤) كذا ، وفي المصدر : النخعي ، وهو الظاهر ، وقد اسقط الاسم كلا في عدّة الرجال.

(٥) في المصدر وبحار الأنوار والعدة : عمير.

(٦) كذا في كشف المحجة ، وفي بحار الأنوار : إليه ..


ومنها :

أصفياء أمير المؤمنين عليه السّلام (١)

روى في البحار (٢) ، عن الكليني في الرسائل (٣) ، عن محمّد بن الحسين ، عن محمّد بن جعفر ، عن أحمد بن أبي عبد اللّه البرقي ، قال : قال الحكم بن علي : .. من أصفياء أصحاب علي عليه السلام (٤) : عمرو بن الحمق الخزاعي (٥)

__________________

(١) قال النجاشي في رجاله : ٢٥٧ ـ ٢٥٨ برقم ٦٧٦ [طبعة جماعة المدرسين ، وفي طبعة بيروت ٢/٨٤ برقم (٦٧٤)] في ترجمة : علي بن الحسن بن علي بن فضال ـ عند تعداد كتبه ـ : .. ورأيت جماعة من شيوخنا يذكرون إنّ الكتاب المنسوب إلى علي بن الحسن بن فضال ـ المعروف ب‌ : أصفياء أمير المؤمنين عليه السلام ـ ويقولون : إنّه موضوع عليه ، لا أصل له ، واللّه أعلم.

ثمّ قال : وهذا الكتاب ألصق روايته إلى أبي العباس ابن عقدة وابن الزبير ، ولم نر أحدا ممّن روى عن هذين الرجلين يقول : قرأته على الشيخ ، غير أنّه يضاف إلى كل رجل منهما بالإجازة حسب.

(٢) بحار الأنوار ٨/٧٢٥ [الطبعة الحجرية (كمپاني) ، وفي الطبعة المحقّقة ٣٤/٢٧١ ـ ٢٧٢ عن الاختصاص] ، ولاحظ : الاختصاص : ٣ ، وحكاه عنه غير واحد منهم الكاظمي في تكملة الرجال ١/٢٠٩.

(٣) لم يرد في الاختصاص : عن الكليني في الرسائل.

(٤) في المصادر : ومن أصفياء أصحابه عليه السلام ..

(٥) انظر ترجمته في الموسوعة الرجالية تنقيح المقال ٢/٣٢٨ ـ ٣٢٩ (من الطبعة الحجرية).


عربي ، وميثم التمّار ـ وهو ميثم بن يحيى [مولى] (١) ـ ، ورشيد الهجري (٢) ، وحبيب بن مظاهر الأسدي (٣) ، ومحمّد بن أبي بكر (٤).

ونقل العلاّمة رحمه اللّه في آخر القسم الأوّل (٥) عن البرقي (٦) أنّ من الأصفياء من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام : أبو ليلى (٧) ، وستير (٨) ،

__________________

(١) تنقيح المقال ٣/٢٦٢ ـ ٢٦٤ (من الطبعة الحجرية).

(٢) تنقيح المقال ١/٤٣١ ـ ٤٣٢ (من الطبعة الحجرية).

(٣) تنقيح المقال ١/٢٥٢ ـ ٢٥٣ [من الطبعة الحجرية ، وفي المحقّقة ١٧/٣٩١ ـ ٣٩٦ برقم (٤٦٤٠)].

(٤) تنقيح المقال ٢/٥٧ ـ ٥٩ حرف الميم (من الطبعة الحجرية).

(٥) الخلاصة : ١٩١ ـ ١٩٢ برقم ٤٥ ، وهذا ليس نصّ كلامه!.

(٦) رجال البرقي : ٣ ، وفيه : سلمان الفارسي ، المقداد ، أبو ذر ، عمار ، أبو ليلى ، شبير ، أبو سنان ، أبو عمرة ، أبو سعيد الخدري (عربي أنصاري) ، أبو برزة ، جابر بن عبد اللّه ، البراء بن عازب ؛ أنصاري ، عرفة الأزدي ، وهو يختلف عمّا في المتن.

وما جاء في رجال ابن داود هو التعبير (من الأصفياء) كما في ترجمة أبو ليلى الأنصاري داود بن بلال بن احيحة : ١٤٣ برقم ٥٧٢ ، وسعد أبو سعيد الخدري صفحة : ١٦٦ برقم ٦٦٦ ، وأبو ليلى ـ المتردد بين ثلاثة ـ صفحة : ٤٠٤ برقم ٨٠ و ٨١ و ٨٢ ، وكذا في رجال العلاّمة : ١٩٢ في ترجمة أبي ليلى أيضا.

(٧) الظاهر أنّه : داود بن بلال بن احيحة أبو ليلى الأنصاري ، مختلف في اسمه.

انظر ترجمته في الموسوعة الرجالية تنقيح المقال ١/٤٠٧ ، و ٣/٣٢ [الطبعة الحجرية] من باب الكنى.

(٨) انظر ترجمته في تنقيح المقال ٢/٧ [الطبعة الحجرية].


وأبو سنان (١) ، وأبو عمرة (٢) ، وأبو سعيد الخدري (٣) ، وأبو برزة (٤) ، وجابر بن عبد اللّه الأنصاري (٥) ، والبراء بن عازب (٦) ، وعرفة الأزدي (٧).

__________________

(١) وهو : أبو سنان الأنصاري ، ولا يعرف اسمه ، وهو حسن الحال ، صرّح بذلك المصنف رحمه اللّه في تنقيح المقال (فصل الكنى)٣/١٩ (الطبعة الحجرية).

(٢) وهو : أبو عمرة الأنصاري ، ثعلبة بن عمر (عمرو) ، ويقال له : أبو عمرو الأنصاري.

انظر : تنقيح المقال ١/١٩٥ [الطبعة الحجرية ، وفي المحقّقة ١٣/٣٧٣ ـ ٣٧٨ برقم (٣٤٦٨)] ، وكذا في ٣/٢٩ (الطبعة الحجرية) في فصل الكنى منه.

(٣) وهو : سعد أبو سعيد الخدري ، انظر ترجمته في تنقيح المقال ٢/١٠ ـ ١١ [الحجرية].

(٤) كذا ، والظاهر أنّه يقال له : أبو برذة ـ بالذال المعجمة ـ الأسلمي الخزاعي ، كما يقال : أبو برزة ، وهو مختلف في اسمه ، واسم أبيه ، وتاريخ وفاته ، ومحل موته ..

قيل : هو نضلة بن عبيد اللّه ، وقيل : خالد بن فضلة ـ ولم يترجم في التنقيح ـ وقيل : عبد اللّه بن نضلة ، وقيل : عبيد اللّه بن عائد .. وقيل : فضلة بن عبيد .. وقيل غير ذلك.

لاحظ ما ذكره المصنف طاب ثراه في الموسوعة الرجالية تنقيح المقال ٣/٢٧١ ، و ٢/٢٢١ (الطبعة الحجرية) ، وحكم بكون عبد اللّه غلط ، ولم يترجمه تحت هذا العنوان ، كما لم يترجمه بعنوان : عبيد اللّه بن عائد مع أنّه احتمله في باب الكنى ، وقال : إنّه الصحيح تحت عنوان عبد اللّه ، كما لم يعنونه بعنوان : فضلة بن عبيد ، مع أنّه احتمله! فلاحظ ، وقارن بما جاء في فصل الكنى من الموسوعة ٣/٤ [الطبعة الحجرية].

(٥) لاحظ : تنقيح المقال ١/١٩٩ ـ ٢٠١ [الطبعة الحجرية ، وفي المحقّقة ١٤/٤٥ ـ ٧٦ برقم (٣٥٦٥)].

(٦) لاحظ : تنقيح المقال ١/١٦١ ـ ١٦٢ [الحجرية ، وفي المحقّقة ١٢/٨٦ ـ ٩٤ برقم (٢٩٢٧)] ، وهو : الأنصاري الخزرجي أبو عامر.

(٧) لاحظ : تنقيح المقال ٢/٢٥١ (الطبعة الحجرية).


[ومنها :]

[أولياء أمير المؤمنين عليه السّلام] (١)

__________________

أقول : إلى هنا كلام العلاّمة رحمه اللّه في الخلاصة : ١٩٢ بتصرّف ، ونصّ كلامه طاب ثراه هو : .. وكذا قال عن ستير ـ بضمّ السين المهملة ، والتاء المنقطة فوقها نقطتين والياء المنقطة تحتها نقطتين والراء ـ ، وعن أبي سنان ، وعن أبي عمرة ، وعن أبي سعيد الخدري ، وعن أبي برزة ـ بالزاي بعد الراء ـ وعن جابر بن عبد اللّه ، وعن البراء بن عازب ، وعن عرفة الأزدي.

(١) الظاهر أنّ هذا العنوان سقط من الأصل ، ولذا أثبتناه ما بين معقوفين.

أقول : روى العلاّمة المجلسي رحمه اللّه في بحار الأنوار ٣٤/٢٧٢ [وفي الطبعة الحجرية ، كتاب الفتن ٨/٧٢٥] مسندا ، عن علي بن الحكم أنّه قال : من أوليائه ؛ العلم الأزدي ، وسويد بن غفلة الجعفي ، والحارث بن عبد اللّه الأعور الهمداني ، وأبو عبد اللّه الجدلي ، وأبو يحيى حكيم بن سعد [كذا ، والصحيح : سعيد] الحنفي ..

وانظر : رجال البرقي : ٤ (طبعة جامعة مشهد) ، والاختصاص : ٢ ، والخلاصة للعلاّمة : ١٩٢ (باب الكنى) .. وغيرها.

وقد حكاه المحقّق الكاظمي في تكملة الرجال ١/٢١٤ ، وقال ـ ما حاصله ـ : ومعنى الأولياء يظهر ممّا رواه فيه [أي بحار الأنوار] أيضا في حديث بإسناده : .. عن ابن نباتة ، عن أمير المؤمنين عليه السلام أنّه قال : الأصبغ ، وضرب علي عليه السلام على كتفي ثمّ شبك أصابعه في أصابعي ، ثمّ قال : «يا أصبغ [بن نباتة]!» قلت : لبيك وسعديك يا أمير المؤمنين! فقال : «إنّ ولينا ولي اللّه ، فإذا مات [ولي اللّه] كان من اللّه بالرفيق الأعلى ، وسقاه [اللّه] من نهر أبرد من الثلج ، وأحلى من


ثمّ قال في الخلاصة (١) : ومن أوليائه عليه السلام جماعة ، ذكرنا بعضهم في أبوابه (٢) ، والباقي :

الأعلم (٣) الأزدي (٤).

وأبو عبد اللّه الجدلي (٥) ـ بفتح الجيم والدال ـ.

__________________

الشهد ، وألين من الزبد ..» فقلت : بأبي أنت وامي ؛ وإن كان مذنبا؟! فقال : «نعم ؛ وإن كان مذنبا ، أما تقرأ القرآن : (فَأُوْلٰئِكَ يُبَدِّلُ اللّٰهُ سَيِّئٰاتِهِمْ حَسَنٰاتٍ وَكٰانَ اللّٰهُ غَفُوراً رَحِيماً) [سورة الفرقان (٢٥) : ٧٠] إلى هنا في بحار الأنوار يا أصبغ! إنّ ولينا لو لقى اللّه وعليه من الذنوب مثل زبد البحر ومثل عدد الرمل لغفرها اللّه إن شاء اللّه».

وانظر بحار الأنوار ٦٨/٦٠ حديث ١١٠ عن تفسير فرات الكوفي : ١٠٨ باختلاف يسير بينهما.

(١) الخلاصة : ١٩٢ باب الكنى من القسم الأوّل [طبعة دار الفقاهة : ٣٠٦ ـ ٣١٠] ، ونقله عنه جمع منهم : الجزائري في حاوي الأقوال ٣/١٥٦.

(٢) في حاوي الأقوال عن الخلاصة : أبوابهم.

(٣) في تكملة الرجال ١/٢١٤ : العلم ، ومثله في بحار الأنوار ٣٤/٢٧١ ، والظاهر أنّه سهو.

(٤) لاحظ ترجمته في موسوعتنا الرجالية تنقيح المقال ١/١٥١ [من الطبعة الحجرية ، وفي المحقّقة ١١/١٥٦ ـ ١٥٧ برقم (٢٦٠٨)].

(٥) وهو : عبيد بن عبد ، وهو المترجم في تنقيح المقال ٢/٢٣٦ (الطبعة الحجرية) ، وفيه : الجذلي. ولاحظ : فصل الكنى منه ٣/٢٤ (الطبعة الحجرية).


وأبو يحيى حكيم بن سعيد (١) الحنفي (٢) ـ وكان من شرطة الخميس (٣) ـ.

وأبو الرضا عبد اللّه بن يحيى الحضرمي (٤).

وسليم بن قيس الهلالي (٥).

وعبيدة السلماني ، عربي (٦).

__________________

(١) في حاوي الأقوال : سعد.

(٢) تنقيح المقال ١/٣٦١ [الطبعة الحجرية ، وفي الطبعة المحقّقة ٢٣/٤٣٨ ـ ٤٣٩ برقم (٦٨٤٤)].

(٣) لقد عدّ السيّد الداماد ـ كما حكاه الشيخ القمي في السفينة ٤/٣٢٧ ـ سويد بن غفلة ، وكذا أبو يحيى الحنفي حكم [حكيم] بن سعيد من أولياء أمير المؤمنين عليه السلام.

(٤) في الخلاصة : الجرمي.

انظر : تنقيح المقال ٢/٢٢٣ (الطبعة الحجرية).

(٥) تنقيح المقال ٢/٥٢ ـ ٥٥ (الطبعة الحجرية).

(٦) تنقيح المقال ٢/٢٤٢ ـ ٢٤٣ (الطبعة الحجرية).

وزاد البرقي في رجاله : ٤ ـ تحت عنوان : ومن الأولياء ـ على هؤلاء : .. سويد بن غفلة الجعفي ، والحارث بن عبد اللّه الأعور همداني ..


[ومنها :]

[خواص أمير المؤمنين عليه السّلام] (١)

ومن خواصّ أمير المؤمنين عليه السلام (٢) ؛ من مضر :

تميم بن خزيم (٣) ـ بالخاء المعجمة (٤) ، والزاي والياء قبل الميم ـ الناجي ـ بالنون ، والجيم ـ وقد شهد مع علي عليه السلام [صفين] (٥).

وقنبر ؛ مولى علي عليه السلام (٦).

وأبو فاخته ؛ مولى بني هاشم (٧).

__________________

(١) الظاهر أنّ هذا العنوان سقط من الأصل ، ولذا أثبتناه ما بين معقوفين.

(٢) في رجال البرقي : ٤ : ومن خواص أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام ..

(٣) في رجال البرقي : حزيم.

لاحظ : تنقيح المقال ١/١٨٦ ـ ١٨٧ [الطبعة الحجرية ، وفي الطبعة المحقّقة ١٣/١٧٦ ـ ١٨٠ برقم (٣٣٢٧)] ، وفيه : حذيم ، وذكر فيه نسخ اخرى.

قد تعرض العلاّمة له في الخلاصة : ٢٨ برقم ٢ ، وفيه : تميم بن حذلم ـ بالحاء غير المعجمة والذال المعجمة ـ.

(٤) كذا في الأصل والحاوي ، وفي المصدر : بضم الخاء المعجمة.

(٥) ما بين المعكوفتين زيادة من رجال البرقي.

(٦) انظر ترجمته في تنقيح المقال ٢/٢٩ (من حرف القاف من الطبعة الحجرية).

(٧) تنقيح المقال ٣/٣٠ من باب الكنى ، اسمه : سعيد ، وفي اسم والده كلام ، هل هو : حمران ، وقيل : جمهان ، وقيل : علاقة ، فراجع.


وعبد اللّه (١) بن أبي (٢) رافع (٣) ، كاتب علي عليه السلام.

وزاذان ـ بالزاي ، والذال المعجمة ـ ، أبو عمرو الفارسي (٤).

وسعيد (٥) ؛ مولى علي عليه السلام (٦).

وميمون بن مهران (٧).

وسلمة بن كهيل (٨).

وعامر بن واثلة الكناني (٩).

وعبد اللّه بن شدّاد بن الهاد (١٠) الليثي (١١).

__________________

(١) كذا في الأصل والمصدر ، والصحيح : عبيد اللّه ـ مصغّرا ـ وجاء في طبعة دار الفقاهة.

(٢) لم ترد (أبي) في المصدر.

(٣) تنقيح المقال ٢/١٦٢ ، والصحيح أنّه ترجم في ٢/٢٣٧ ـ ٢٣٨ (من الطبعة الحجرية) ، ولاحظ ما فيه من التذييل.

(٤) تنقيح المقال ١/٤٣٦ ـ ٤٣٧ [من الطبعة الحجرية ، وفي الطبعة المحقّقة ٢٨/٩ ـ ١٧ برقم (٨٣٣٠)].

(٥) كذا ، وفي رجال البرقي والخلاصة وحاوي الأقوال : وسعد ، وهو الصواب ظاهرا.

(٦) كذا ، وفي تنقيح المقال ٢/٢١ (من الطبعة الحجرية) بعنوان : سعد مولاه (عليه السلام) ، ولا نعرف من اسمه : سعيد ، فراجع.

(٧) تنقيح المقال ٣/٢٦٥ (الطبعة الحجرية).

(٨) تنقيح المقال ٢/٥٠ ـ ٥١ (الطبعة الحجرية).

(٩) تنقيح المقال ٢/١١٧ ـ ١١٩ (من الطبعة الحجرية).

(١٠) كذا ، وفي المصدر وحاوي الأقوال : الهادي ، وهو الظاهر.

(١١) تنقيح المقال ٢/١٨٨ ـ ١٨٩ (من الطبعة الحجرية).


وإبراهيم بن عبد اللّه (١) القاري (٢) ـ من القارة (٣) ـ.

وعباية بن ربيع (٤) الأسدي (٥).

والأصبغ بن نباتة ـ بضمّ النون أوّلا ـ التميمي الحنظلي (٦).

وأبو جحيفة ـ بضمّ الجيم ـ وهب بن عبد اللّه السواني (٧) ـ بالسين المهملة ـ (٨).

وعاصم بن حمزة (٩) السلولي (١٠).

__________________

(١) في الخلاصة : عبيد اللّه.

(٢) تنقيح المقال ١/٢٤ [من الطبعة الحجرية ، وفي الطبعة المحقّقة ٤/١٥٢ ـ ١٥٥ برقم (٣٧٦)].

(٣) في المصدر والحاوي : القار ـ بدون تاء ـ والقارة احترازا منهم عن كونه اسم فاعل من القراءة ، وغرضهم هنا أنّ القاري نسبة الى موضع ، أو إلى جدّه .. وله تفصيل في ترجمته. والظاهر أنّ القارة قبيلة من مضر ..

(٤) في المصدر ورجال البرقي : ربعي ، بدلا من : ربيع ، وهو الصحيح.

(٥) تنقيح المقال ٢/١٣١ ـ ١٣٢ (الطبعة الحجرية).

(٦) تنقيح المقال ١/١٥٠ [من الطبعة الحجرية ، وفي الطبعة المحقّقة ١١/١٢٧ ـ ١٤٢ برقم (١٠٤٠)].

(٧) في رجال البرقي وتنقيح المقال : السوائي ـ بالهمزة ـ ، وفي نسخة : السواتي ، وفي حاوي الأقوال : السيواني.

(٨) تنقيح المقال ٣/٢٨١ (الطبعة الحجرية) ، وفيه : السوائي ـ بالهمزة ـ ثمّ قال : يكنّى : أبا جحيفة ، وانظر منه ٣/٨ (من باب الكنى).

(٩) كذا ، والصحيح : ضمرة ، كما في المصدر والتنقيح ورجال ابن داود وحاوي الأقوال.

(١٠) ترجمة في : تنقيح المقال ٢/١١٣ (من الطبعة الحجرية).


وسالم (١) وعبيدة (٢) وزياد بنو [أبي] الجعد (٣) الأشجعيون (٤).

وربعي (٥) ومسعود ابنا خراش ـ بالخاء المعجمة ، والراء ، والشين المعجمة ـ العبسيان (٦) ـ بالباء المنقطة تحتها نقطة واحدة (٧) ـ.

وشبير (٨) ـ بضمّ الشين المعجمة أوّلا ، والباء المنقطة تحتها نقطة ، والياء المنقطة تحتها نقطتين بعدها ، والراء أخيرا ـ ابن مشكل (٩) العبسي ـ بالباء المنقطة تحتها نقطة ـ أبو عبد الرحمن (١٠).

__________________

(١) لاحظ : تنقيح المقال ٢/٢ ـ ٤ (من الطبعة الحجرية) ، واسم أبي الجعد : رافع بن سلمة الأشجعي.

(٢) له ترجمة في تنقيح المقال ٢/٢٣٥ (من الطبعة الحجرية).

(٣) ذكره في تنقيح المقال ١/٤٥٣ [من الطبعة الحجرية ، وفي المحقّقة ٢٨/٣٤٤ ، وصفحة : ٣٧٢ ـ ٣٧٥ برقم (٨٦٠٥)] بعنوان : زياد بن أبي الجعد ، أو في ١/٤٥٤ ، بعنوان : زياد بن الجعد الأشجعي.

(٤) في المصدر بالسين المهملة : الأسجعيون ، وما هنا أصح.

(٥) ترجمه في تنقيح المقال ١/٤٢٣ [من الطبعة الحجرية ، وفي الطبعة المحقّقة ٢٧/٧١ ـ ٧٥ برقم (٨٠٣٩)].

(٦) في الخلاصة : العبسان ، وجعلها أوّل السطر علما برأسه ، وجعل قبلها واوا ، وعليه يصبح علما مستقلا ..!

(٧) ترجمه في تنقيح المقال ٣/٢١٣ (الطبعة الحجرية).

(٨) كذا ، وفي بعض المعاجم : شتير بن شكل ، وفي رجال البرقي : ٥ : شبير.

(٩) في المصدر والبرقي وحاوي الأقوال : شكل ، وهو الصواب.

(١٠) انظر عنه : تنقيح المقال ٢/٨١ (من الطبعة الحجرية).


وعبد اللّه بن حبيب السلمي (١) ، قال (٢) : وبعض الرواة يطعن فيه.

[و] أبو عبد اللّه الجدلي (٣).

__________________

(١) لاحظ عنه : تنقيح المقال ٢/١٧٦ (من الطبعة الحجرية).

(٢) لا زال الكلام للعلاّمة في الخلاصة ، نقلا عن البرقي في رجاله.

(٣) وهو : عبيد بن عبد ؛ الذي ترجمه المصنف طاب رمسه في تنقيح المقال ٢/٢٣٦ (الطبعة الحجرية) ، ولاحظ منه ٣/٢٤ (باب الكنى ، من الطبعة الحجرية).


[ومنها :]

[أصحاب أمير المؤمنين عليه السّلام] (١)

وأصحابه عليه السلام ؛ من ربيعة ؛ زيد (٢) وصعصعة (٣) ـ ابنا صوحان ـ.

وجويرية بن مسهّر العبدي (٤) ـ شهد مع أمير المؤمنين عليه السلام ـ.

وصيفي بن فسيل (٥) ـ بالفاء [المنقطة فوقها نقطة ..] والسين المهملة ، والياء المنقطة تحتها نقطتين ـ [الشيباني] (٦) وكان ممّن خدم عليا عليه السلام ، وهو جدّ عبد الملك بن هارون بن عنترة (٧).

__________________

(١) لم يرد هذا العنوان في الأصل ، وقد أدرجناه بين معقوفين لذلك.

(٢) لاحظ : تنقيح المقال ١/٤٦٦ ـ ٤٦٧ (من الطبعة الحجرية).

(٣) ترجمة في : تنقيح المقال ٢/٩٨ ـ ٩٩ (من الطبعة الحجرية).

(٤) انظر عنه : تنقيح المقال ١/٢٣٨ ـ ٢٣٩ [من الطبعة الحجرية ، وفي الطبعة المحقّقة ١٦/٣٢٥ ـ ٣٣٣ برقم (٤٢٧٢)].

(٥) كما ترجمه في : تنقيح المقال ٢/١٠٣ ـ ١٠٤ (من الطبعة الحجرية) ، وهو : الشيباني ، وقد زاد اللقب على الاسم في رجال البرقي : ٥.

(٦) ما بين المعقوفين مزيد من طبعة دار الفقاهة للخلاصة أو في الطبعة الحيدرية ـ النجف الأشرف ـ.

(٧) وهو ممّن قتل في مرج عذراء مع حجر بن عدي رحمهما اللّه.


وأبو سعيد عقيصان (١) ـ بفتح العين المهملة ، والقاف قبل الياء المنقطة تحتها نقطتين ، والصاد المهملة ، والنون بعد الألف ـ ، من بني تيم اللّه ابن ثعلبة.

وعبد اللّه بن حجل (٢).

وعبد اللّه (٣) ورياح (٤) ابنا الحرث [الحارث] بن بكر بن وائل (٥).

وأصحابه [عليه السلام] من اليمن ؛ عابد (٦) بن رفاعة ـ بكسر الراء المهملة ، والفاء بعدها ، والعين المهملة بعد الألف ـ ابن رفاعة (٧) بن جذيمة (٨) ـ بالجيم ـ الأنصاري (٩).

__________________

(١) عنونه في : تنقيح المقال ١/٤١٩ ، وهو : دينار عقيصا ، ولاحظ ٣/١٨ (من باب الكنى من التنقيح الطبعة الحجرية).

(٢) انظر عنه : تنقيح المقال ٢/١٧٦ (من الطبعة الحجرية).

(٣) كما جاء في تنقيح المقال ٢/١٧٦ (من الطبعة الحجرية).

(٤) كذا ، والصحيح : رباح ، والكلمة في مطبوع المصدر مشوش!.

(٥) كما جاء في تنقيح المقال ١/٤٢٢ (من الطبعة الحجرية) تحت عنوان : رباح بن الحارث.

(٦) في الخلاصة المطبوع : عايذ ، وفي التنقيح وغيره : عائذ. وفي نسخة كما هنا.

(٧) في نسخة من الخلاصة المطبوعة وحاوي الأقوال : ابن رافع .. وهو الظاهر ، كما في رجال البرقي : ٦.

(٨) في المصدر : بن جديمة (الطبعة الحيدرية) ، وكذا في التنقيح ، إلاّ أنّه في رجال البرقي : خزيمة ، وفي طبعة دار الفقاهة من الخلاصة : خزيمة ـ بالجيم ـ .. كذا ، وهو غريب.

(٩) ترجمة في تنقيح المقال ٢/١٢٠ (من الطبعة الحجرية).


وعبد الرحمن بن أبي ليلى الأنصاري (١) ـ شهد معه [عليه السلام] ـ.

وأبو بكر بن حزم الأنصاري (٢).

وحجر بن عدي الكندي (٣).

والأصبغ بن نباتة (٤).

وكميل بن زياد النخعي (٥).

ومالك بن الحرث [الحارث] الأشتر النخعي (٦).

وحبّة ـ بالحاء المهملة قبل الباء المنقطة تحتها نقطة ـ ابن جوين ـ بضمّ الجيم والنون بعد الياء المنقطة تحتها نقطتين ـ العرني (٧).

__________________

(١) لاحظ عنه : تنقيح المقال ٢/١٣٨ ـ ١٣٩ (من الطبعة الحجرية).

(٢) له ترجمة في تنقيح المقال ٣/٦ (من فصل الكنى من الطبعة الحجرية). وقيل : هو محمّد بن عمرو بن حزم الأنصاري ، فلاحظ.

(٣) راجع عنه تنقيح المقال ١/٢٥٦ ـ ٢٥٧ (من الطبعة الحجرية).

(٤) ترجمه في تنقيح المقال ١/١٥٠ [من الطبعة الحجرية ، وفي المحقّقة ١١/١٢٧ ـ ١٤٢ برقم (١٠٤٠)].

(٥) عنونه في تنقيح المقال ٢/٤٢ من حرف الكاف (من الطبعة الحجرية).

(٦) ترجمه في تنقيح المقال ٢/٤٨ ـ ٤٩ من حرف الميم (من الطبعة الحجرية).

(٧) كذا في المصدر ورجال البرقي ومتن التنقيح ، وهو الصواب ، وفي الأصل : المعزي ، وفي حاوي الأقوال : المغربي. وهو : أبو قدامة العرني ، لاحظ : تنقيح المقال ١/٢٥٠ (من الطبعة الحجرية).


وأبو عبد اللّه البجلي (١).

وأبو أراكة البجلي (٢).

وأبو حيّة ـ بالياء المنقطة تحتها نقطتين ، بعد الحاء المهملة ـ.

و (٣) طارق ـ بالقاف ـ ابن شهاب الأحمسي (٤).

ومخنف بن سليم الأزدي (٥).

وأبو ظبيان (٦) ـ بالباء المنقطة تحتها نقطة ، قبل الياء المنقطة تحتها نقطتين ـ الجنبي ـ بالجيم ، والنون قبل الباء المنقطة تحتها نقطة (٧) ـ.

وزيد بن وهب الجهني (٨).

__________________

(١) وهو : جرير بن عبد اللّه البجلي ، لاحظ : تنقيح المقال ١/٢١٠ [من الطبعة الحجرية ، وفي الطبعة المحقّقة ١٤/٣١٨ ـ ٣٢٦ برقم (٣٧٢٥)] ، وكذا في ٣/٢٤ (من فصل الكنى).

(٢) راجع عنه : تنقيح المقال ٣/١ من فصل الكنى (من الطبعة الحجرية) ولا يعرف اسمه.

(٣) كذا ، والواو هنا زائدة قطعا ، حيث إنّ أبا حية كنية طارق.

(٤) ذكره في : تنقيح المقال ٢/١٠٦ ـ ١٠٧ (من الطبعة الحجرية).

(٥) له ترجمة في تنقيح المقال ٣/٢٠٧ (من الطبعة الحجرية).

(٦) في الخلاصة المطبوعة : ظبيا.

(٧) مترجم في تنقيح المقال ٣/٢٢ ـ ٢٣ (فصل الكنى ، من الطبعة الحجرية).

قيل اسمه : الحصين بن جندب ، لاحظه في ١/٣٤٩ من التنقيح [الحجرية ، وفي المحقّقة ٢٣/١٧٥ ـ ١٧٦ برقم (٦٦٠٧)].

(٨) لاحظ عنه : تنقيح المقال ١/٤٧١ ـ ٤٧٢ (من الطبعة الحجرية).


وأبو صادق كليب الحرمي (١) ـ بالحاء المهملة ، والراء ، والميم (٢) ـ.

وربيعة (٣) بن ناجذ ـ بالنون ، والجيم ، والذال المعجمة ـ الأزدي (٤).

وأبو بردة ـ بضم الباء والدال المهملة بعد الراء ـ الأزدي (٥).

وأبو البختري (٦) ـ بالباء المنقطة تحتها نقطة ، والخاء المعجمة ، والتاء [المنقطة] فوقها نقطتين ، والراء ـ.

و (٧) سعيد بن فيروز (٨) ـ بالفاء ، والراء ، والزاي أخيرا ـ.

__________________

(١) كذا ، والمشهور : الجرمي ـ بالجيم ـ.

(٢) اختلف في اسمه كثيرا ، وقد تعرّض المصنف طاب ثراه في فصل الكنى من موسوعته الرجالية تنقيح المقال ٣/٢٠ إلى ما جاء فيه من الأسماء ، ولم يورده في حرف الكاف من كتابه .. إلاّ أنّه ضبطه هناك بالجيم (الجرمي).

(٣) في رجال البرقي : ربيع ، وما هنا أشهر.

(٤) لاحظ عنه : تنقيح المقال ١/٤٢٧ (من الطبعة الحجرية) ، وهو : الأسدي.

(٥) وهو : ابن نيار الأنصاري ، خال البراء بن عازب.

لاحظ : تنقيح المقال ٣/٤ (في فصل الكنى من الطبعة الحجرية).

(٦) تطلق الكنية على أكثر من واحد ، وتنصرف إلى وهب بن وهب ، كما صرّح به المصنف رحمه اللّه في كناه من موسوعته ٣/٤ [الطبعة الحجرية] ، وحكى ما هنا عن البرقي في رجاله.

(٧) كذا ، والظاهر أنّ الواو زائدة ، بل هو كذلك قطعا ، لما ذكره البرقي في رجاله .. وغيره.

(٨) لاحظ ترجمته في : تنقيح المقال ٢/٢٩ (من الطبعة الحجرية).


وهبيرة بن بريم ـ بضم الباء المنقطة تحتها نقطة [واحدة] ، والراء المهملة [بعدها] (١) ، والياء المنقطة تحتها نقطتين ـ الحميري (٢).

وعبد خير الخيراني (٣) ـ بالخاء المعجمة ، والياء المنقطة تحتها نقطتين ، والراء ، والنون بعد الألف ـ.

وجعيد (٤) ـ بضمّ الجيم ، والياء المنقطة تحتها نقطتين (٥) بعد العين المهملة ـ و (٦)

__________________

(١) ما بين المعقوفين زيادة من المصدر ، وكذا ما قبلها.

أقول : الظاهر أنّ الصحيح : مريم ، الذي عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام ، وقال : عربي كوفي ، وكان حامل اللواء في صفين واستشهد فيها.

لاحظ ما ذكره المصنف قدس سره في موسوعته الرجالية تنقيح المقال ٢/٢٩١ (الطبعة الحجرية).

(٢) ترجمه في تنقيح المقال ٣/٢٩١ (من الطبعة الحجرية) ، وفيه : ابن مريم.

(٣) جاءت ترجمته تنقيح المقال ٢/١٣٧ (من الطبعة الحجرية) ، وهو ابن يزيد ، أبو عمارة. وهو : خيران بن همدان.

(٤) عنونه في تنقيح المقال ١/٢٣٠ [من الطبعة الحجرية ، وفي المحقّقة ١٦/١٤٠ ـ ١٤٢ برقم (٤١٥٢)] ، وفيه : جعيد الهمداني.

(٥) لم ترد جملة (المنقطة تحتها نقطتين) .. في طبعتي الخلاصة.

(٦) كذا ، ولم ترد الواو في رجال البرقي ، ولعلّه : وأصحابه من همدان ، إلاّ أن سبق العنوان برجل من همدان ولحوقه بواحد منهم يكشف أنّ الظاهر أنّ هنا تصحيف ، والصحيح : جعيد الهمداني ، كما هو اسمه ، وتصبح الواو زائدة.


همدان (١) ؛ و (٢) عمرو بن مر الهمداني (٣).

ونميلة الهمداني (٤).

وهاني بن هاني الهمداني (٥).

ثمّ قال (٦) :

من (٧) المجهولين من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام :

أبو جميلة عنبسة ـ بالنون ، بعد العين المهملة ـ ابن جبير ـ بالجيم المضمومة ـ ، روى عنه عبد الأعلى (٨).

وأبو ماوية ـ بالياء المنقطة تحتها نقطتين ، بعد الواو ـ ابن وهب [بن]

__________________

(١) في طبعة دار الفقاهة من الخلاصة : الهمداني.

(٢) لا توجد الواو في المصدر ، ولعلّه يقال : وأصحابه من همدان : عمرو ..

(٣) أدرج له ترجمة في تنقيح المقال ٢/٣٣٦ (من الطبعة الحجرية).

(٤) يكنى : أبا مارية ، انظر ترجمته في تنقيح المقال ٣/٢٧٥ (من الطبعة الحجرية).

(٥) الخلاصة : ١٩٢ ـ ١٩٥.

ولاحظ تنقيح المقال ٣/٢٩٠ (من الطبعة الحجرية) ، وله هناك تحقيق رشيق ، فلاحظ.

(٦) لا زال الكلام للعلاّمة في الخلاصة ، نقلا لكلام البرقي رحمهما اللّه في رجاله : ٧.

(٧) في المصدر : ومن.

(٨) ترجمه في : تنقيح المقال ٢/٣٥٣ (من الطبعة الحجرية) ، واقتصر على ما هنا مع نقل كلام البرقي فيه.


الأجدع ـ بالدال المهملة ، بعد الجيم (١) ، والدال المهملة (٢) ـ ابن أشدّ (٣).

وأبو سخيلة (٤) ـ بضم السين ، والخاء المعجمة ـ.

و (٥) عاصم بن طريف ـ بفتح الطاء (٦) ـ.

وميسرة (٧) ـ بالسين المهملة بعد الياء المنقطة تحتها نقطتين ـ.

__________________

(١) في الخلاصة : بالجيم والدال المهملة.

(٢) كذا ، ولا معنى ل‌ : والدال المهملة ، ولم ترد في الخلاصة ، ولعلّها : والعين المهملة.

(٣) كذا ، وفي الخلاصة ـ وحاوي الأقوال عنه ـ : ابن أسد ، وفي رجال البرقي : بن راشد.

لاحظ : تنقيح المقال (باب الكنى)٣/٣٢ (من الطبعة الحجرية) ولا يعرف له اسم ، إلاّ أنّ تكون كنيته اسمه.

(٤) الذي يظهر من كلام البرقي رحمه اللّه أنّ اسمه هو : عاصم بن ظريف.

انظر تنقيح المقال ٣/١٦ (من الطبعة الحجرية) ، وقارن به ٢/١١٣ منها ، وعليه فتكون الواو الآتية زائدة.

(٥) كذا ، والظاهر كون الواو زائدة ، بل هو كذلك قطعا ، لعدم وروده في رجال البرقي والخلاصة ـ طبعة دار الفقاهة ـ .. وغيره ، نعم جاء كذلك في حاوي الأقوال.

(٦) كذا ، والصحيح أنّه بالظاء المؤلفة.

(٧) وهو متعدد في الرجال ، ذكر منهم المصنف رحمه اللّه في موسوعته جمعا ٣/٢٦٤ ـ ٢٦٥ (الطبعة الحجرية) ، والمحتمل منهم هنا اثنان ، هما :

ميسرة بن المسيب بن حري (حزن) أبو سعيد ؛ الذي قيل أنّه أوصى له أمير المؤمنين (ع).

وميسرة مولى كندة .. وكلاهما مجهول الحال ، فلاحظ.


وربيعة بن علي (١).

وأبو إسحاق ، يروي عنه (٢).

فهذا ما أردت إثباته ممّا قاله البرقي (٣) ، انتهى ما في الخلاصة (٤).

__________________

(١) لاحظ : تنقيح المقال ١/٤٢٨ (من الطبعة الحجرية) ، ولم يوثقه هناك ولم يشر لما هنا ، فلاحظ.

(٢) في الخلاصة : روى عنه ، والكلام أصله للشيخ رحمه اللّه في رجاله : ٤١ برقم ٧ ، عند ترجمته للرجل وعدّه من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام.

(٣) رجال البرقي : ٤ ـ ٧.

(٤) الخلاصة : ١٩٥ ـ ١٩٦ [الطبعة الحيدرية ، وفي طبعة دار الفقاهة : ٣٠٧ ـ ٣١٠].

وعلّق عليه الشيخ الجزائري في حاوي الأقوال ٣/١٦١ بقوله : وأقول : لا يخفى أنّ بعض المذكورين قد ذكروا أيضا في أبوابهم ، ولا يخفى أنّ بعضهم مجهول الحال ، وبعضهم ممدوح ، وبعضهم ضعيف .. ولكن ذكرناهم تبعا للعلاّمة ..


ومنها :

الباقون على منهاج نبيّهم صلّى اللّه عليه وآله وسلّم

من غير تغيير ولا تبديل (١)

ففي العيون (٢) ـ في الحسن ـ عن الفضل بن شاذان : إنّ المأمون سأل علي بن موسى الرضا عليهما السلام أن يكتب له محض الإسلام على [سبيل] الإيجاز والاختصار ، فكتب علي بن موسى عليهما السلام [له] : «إنّ محض الإسلام ..»

__________________

(١) جاء هذا العنوان في وسائل الشيعة ٢٠/٩٠ هكذا : المقبولين من الصحابة الذين مضوا على منهاج نبيّهم عليه الصلاة والسلام ولم يغيّروا ولم يبدّلوا.

(٢) عيون أخبار الرضا عليه السلام ٢/١٢١ ـ ١٢٧ باب ٣٥ حديث ١ [الطبعة الحجرية : ٢٦٧ ـ ٢٦٩] نقلا بالمعنى مع اختصار في اللفظ ، ولاحظ : العيون أيضا ١/١٢٧ مثله ، وقد عقد العلاّمة المجلسي رحمه اللّه في بحار الأنوار ١٠/٣٥٢ ـ ٣٦٠ الباب (٢٠) لهذا الغرض ، ونقل الرواية بطولها ، وكرر أكثرها في ٦٨/٢٦١ ـ ٢٦٤ حديث ٢٠ ، ثمّ نقل قطعا منه في مواطن متعددة من موسوعته المباركة ، وجاء الحديث في وسائل الشيعة مقطعا كما في ١/٢٥١ حديث ٦٤٨ ، وصفحة : ٣٩٥ حديث ١٠٣٣ ، وصفحة : ٤٤٠ حديث ١١٦٢ ، و ١٦/١٢٩ حديث ٢١١٥٩ .. ومواطن اخرى منه لاحظتها على الحاسوب ، وكذا مكررا في بحار الأنوار غير ما مرّ.


إلى أن ذكر أنّ الدليل بعد النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم علي .. ثمّ ذكر الأئمّة عن آخرهم بأساميهم .. إلى أن ذكر أنّ البراءة من الذين ظلموا آل محمّد واجبة ، وذكر لعن معاوية ، وعمرو بن العاص ، وأبي موسى الأشعري ، والبراءة ممّن نكثوا بيعة إمامهم ، وأخرجوا المرأة ، وحاربوا أمير المؤمنين عليه السلام ، وقتلوا الشيعة رحمهم اللّه ..

إلى أن قال (١) عليه السلام : «.. والولاية لأمير المؤمنين عليه السلام والذين مضوا على منهاج نبيّهم [صلّى اللّه عليه وآله وسلّم] ، ولم يغيّروا ولم يبدّلوا ، مثل : سلمان الفارسي ، وأبي ذرّ الغفاري ، و (٢) المقداد بن الأسود ، وعمّار بن ياسر ، وحذيفة بن اليمان (٣) ، وأبي الهيثم بن التيهان ، وسهل بن حنيف ، وعبادة بن الصامت ، وأبي أيّوب الأنصاري ، وخزيمة بن ثابت ذي (٤) الشهادتين ، وأبي سعيد الخدري .. وأمثالهم رضي اللّه عنهم [ورحمة اللّه عليهم] ، والولاية لأتباعهم وأشياعهم ، والمهتدين بهداهم ، [و] السالكين منهاجهم رضوان اللّه عليهم ورحمته ..»الحديث.

__________________

(١) عيون أخبار الرضا عليه السلام ٢/١٢٦ باب ٣٥ ، وعنه في بحار الأنوار ١٠/٣٥٨ ذيل حديث ١ من باب ٢٠ ، ومثله عنه فيه ٦٨/٢٦٣.

(٢) في المصدر : أو ، بدل : الواو ، وهو سهو.

(٣) في العيون المطبوع : وحذيفة اليماني.

(٤) في الأصل : وذي .. والواو زائدة ، كما هو واضح.


ومنها :

الاثنا عشر

و [منها :]

السبعون

قد ورد في حقّ جملة من الصحابة أنّهم من الاثني عشر (١) ، ومن السبعين. وفي بعضهم أنّه من السبعين .. دون الاثني عشر. وقد ورد (٢) في عبد اللّه والد جابر أنّه من السبعين ومن الاثني عشر. وفي جابر أنّه من السبعين دون الاثني عشر .. وهكذا ورد نحو ذلك في حقّ جملة منهم (٣).

__________________

(١) في الاثني عشر ثلاثة اصطلاحات :

أحدها : ما ذكره المصنف قدّس سرّه هنا ؛ وهو : الاثنا عشر الذين بايعوا رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم قبل العقبة.

والثاني : الاثنا عشر منافقا من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ، وسيأتي لا حقا.

والثالث : الاثنا عشر الذين أنكروا على أبي بكر غصبه الخلافة.

وقد ذكر الأخير في بحار الأنوار ٢٨/٢١٤ ، وجاء في كتاب اليقين في إمرة أمير المؤمنين عليه السلام : ١٠٨ ـ ١١٣ [الطبعة المحقّقة : ٣٣٥] ، وفصّل القول فيهم العلاّمة البياضي في الصراط المستقيم ٢/٧٩ ـ ٨٤ ، وانظر : التهذيب ٣/٣١٨ حديث ١١.

(٢) كما قاله الكشي في رجاله (اختيار معرفة الرجال) : ٤١ برقم ٨٧ مسندا.

(٣) جاء في بحار الأنوار ٣٣/١٤٧ اسم أربعة من الاثني عشر ، وهم : أبو الهيثمّ بن التيهان ،


والمراد ب‌ : السبعين ؛ السبعون الذين كانوا بايعوا النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم في العقبة (١).

وبالاثني عشر الذين بايعوه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم قبل ذلك ، فعيّنهم صلّى اللّه عليه وآله وسلّم نقباء للأنصار (٢) ، فلا تذهل (٣).

__________________

ـ وأبو أيوب ، وعمار ، وخزيمة بن ثابت ذو الشهادتين ، نقلا عن كتاب الغيبة للشيخ النعماني : ٦٨ ، ومثله في كتاب سليم بن قيس الهلالي ٢/٧٦٠ (الطبعة المحقّقة).

(١) بعد أن جاؤوا إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم في عقبة مكّة وبايعوه في دار عبد المطلب ليلا ، ويقال لهم : العقبيون. قال في الاستغاثة ٢/٦٩ : .. المعروفون بإجماع أهل الأثر ..

أقول : هناك مصطلح آخر في السبعين ، يقصد به أصحاب الإمام الحسين عليه السلام ، كما جاء في رجال ابن داود : ٩٩ برقم ٢٧٤ في ترجمة : حبيب بن مظاهر [مطهر] حيث قال : .. وكان من السبعين الذين نصروا وصبروا على البلاء حتّى قتلوا بين يديه .. وقد أخذه من رجال الكشي : ٧٨ برقم ١٣٣.

كما أنّ هناك مصطلح آخر فيه يقصد به أصحاب المختار ، حيث ورد في حق عامر ابن واثلة أنّه قال ـ كما في رجال الكشي : ٩٤ ـ ٩٥ برقم ١٤٩ ـ : إنّه خرج تحت راية المختار بن أبي عبيدة ، وكان يقول : ما بقي من السبعين غيري .. وقد كان من الكيسانية.

(٢) ذكر أبو الفرج الجوزي في كتابه المدهش : ٤٣ نقباء الأنصار ، وعدّهم اثنا عشر أنصاريا ، ونقيبهم : أسعد بن زرارة.

(٣) انظر : الغيبة للشيخ النعماني : ٧٨ ، وكتاب سليم بن قيس : ٣٠٠ ، وغاية المرام ٢/١٠٨ .. وغيرها.


ومنها :

الاثنا عشر منافقا

من أصحاب رسول اللّه بنصّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم

ففي مسند أحمد (١) ، عن حذيفة ، عن النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ، قال : «في أصحابي اثنا عشر منافقا ؛ ثمانية (٢) لا يدخلون الجنّة حتّى يلج الجمل في سمّ الخياط» (٣).

__________________

(١) مسند أحمد بن حنبل ٥/٣٩٠ حديث ٢٣٣٦٧ ، والرواية عن عمار ، ومثله في صحيح مسلم ٤/٢١٤٣ حديث ٢٧٧٩ كتاب صفات المنافقين وأحكامهم ، وفيه ذيل ، فراجعه. وبزيادة وتوضيح جاء في الآحاد والمثاني ٢/٤٦٥ حديث ١٢٧٠ ، وحكاه ابن كثير في تفسيره ٢/٣٨٥ ذيل قوله تعالى : (وَهَمُّوا بِمٰا لَمْ يَنٰالُوا) .. [سورة التوبة (٩) : ٧٤] ، قال : إنّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم أعلم حذيفة بأعيان أربعة عشر أو خمسة عشر منافقا ، ثمّ قال : وهذا تخصيص لا يقتضي أنّه يتحقق على أسمائهم وأعيانهم كلّهم! ولاحظ ما ذكره ابن كثير أيضا في تفسيره ٣/٣٧٤ حيث أورد أصحاب العقبة وإخبار رسول اللّه (ص) حذيفة عنهم مفصلا.

(٢) في المسند ، وكذا في العمدة : منهم ثمانية ، وفي صحيح مسلم : فيهم ثمانية ..

(٣) وأورده ابن بطريق في العمدة : ٣٣٢ و ٣٣٣ عن مسند أحمد ، ولاحظ : السنن الكبرى للبيهقي ٨/١٩٨ .. وغيره ، وتفسير ابن كثير ٣/٣٧٤ مفصلا ، وشرح النووي على صحيح مسلم ١٧/١٢٥ مجملا.


وعن الجامع الكبير (١) ، عن أبي الطفيل ، قال : كان بين حذيفة وبين رجل من أهل العقبة ما يكون بين الناس ، فقال : أنشدك اللّه ، كم كان أصحاب العقبة؟ قال أبو موسى الأشعري (٢) : قد كنّا نخبر أنّهم أربعة عشر ، فقال حذيفة : وإن كنت فيهم فقد كانوا خمسة عشر ، أشهد [باللّه] أنّ اثني عشر منهم حرب اللّه (٣) ورسوله في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد (٤).

__________________

(١) الجامع الكبير ؛ كما في كنز العمال ١٤/٨٦ ـ ٨٧ حديث ٣٨٠١١.

وجاء أيضا عن أبي الطفيل ؛ في مسند أحمد بن حنبل ٥/٤٥٣ ـ ٤٥٤ [٥/٣٩٠ حديث ٢٣٣٦٩] مسندا ، ومفصلا في سنن البيهقي الكبرى ٩/٣٣ ، والمصنف لابن أبي شيبة ٧/٤٤٥ [٨/٥٨٨] حديث ٢٧١٠٤ .. وغيرها ، وقريب منه مصحفا في المحلّى لابن حزم ١١/٢٢١ ، ومجمع الزوائد ٦/١٩٥ ، عن عمار.

(٢) لم يورد أحمد بن حنبل في مسنده اسم الخبيث ، وفيه : فقال له القوم : أخبره إذا سألك ، قال : انا كنّا .. وفيه زيادة ولفظ (الرجل) بدلا من أبي موسى الأشعري .. حفظا لحرمة الصحبة ، ووحدت الهدف!!

وهناك عدّة روايات في صحاح العامة ومسانيدهم عن رسول اللّه ينصّ فيها صلوات اللّه عليه وآله بأنّ في أصحابه منافقين ، كما في مسند الطيالسي ١/١٣٨ ، ومثله في تفسير ابن كثير ٢/٣٨٥ ، ومسند أحمد بن حنبل ٤/٨٣ .. وغيرها.

(٣) صحفت الكلمة في بعض المصادر ب‌ : حزب اللّه!

(٤) وأخرجه الهيثمي عن أبي الطفيل في مجمع الزوائد ١/١١٠ في أكثر من حديث ، منها ما رواه عن الطبراني ، وفيه : .. فلمّا كان بعد ذلك نزع بين عمّار وبين رجل منهم شيء


ومنها :

الاثنا عشر الذين أنكروا

على أبي بكر عند غصبه الخلافة

فقد روى الفاضل المجلسي رحمه اللّه في الصفحة الحادية والأربعين المطبوعة من بحار الأنوار (١) ، عن الصدوق رحمه اللّه في الخصال (٢) ، عن

__________________

ـ ما [ممّا] يكون بين الناس ، فقال : أنشدك باللّه [اللّه]! ، كم أصحاب العقبة الذين أرادوا أن يمكروا برسول اللّه [ص]؟ قال : نرى أنّهم أربعة عشر ، قال : فإن كنت فيهم فكانوا خمسة عشر .. ويشهد عمّار أنّ اثني عشر حزبا للّه [كذا ، ولعلّه : حربا] ورسوله في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد .. إلى آخره. ثمّ قال : ورواه الطبراني في الكبير ، ورجاله ثقات.

وقريب منه ما أخرجه مسلم في الصحيح ٤/٢١٤٤ ، وبتقديم وتأخير واختلاف يسير أورده ابن بطريق في العمدة : ٣٣٣ و ٣٣٤ ، بعدّة أسانيد.

أقول : جاء في كتاب المحبّر لأبي جعفر محمّد بن حبيب الهاشمي البغدادي (المتوفّى سنة ٢٤٥ ه‌) : ٤٦٧ ـ ٤٧٠ : أسماء المنافقين ، وقال : وهم ستة وثلاثون رجلا .. إلاّ أنّه عدّ ثماني وثلاثين اسما! وذكر من الأوس جمعا ومن الخزرج آخرين.

(١) المجلّد الثامن من الطبعة الحجرية للبحار : ٤١ ـ ٤٢ ، الطبعة الحروفية ٢٨/٢٠٨ ـ ٢١٤ حديث ٧.

(٢) الخصال ٢/٤٦١ ـ ٤٦٥ حديث ٤ أبواب الاثني عشر ، باب الذين أنكروا على أبي بكر جلوسه في الخلافة وتقدمه على علي بن أبي طالب عليه السلام اثنا عشر .. مع اختصار


ابن البرقي (١) ، عن أبيه ، عن جدّه ، عن النهيكي ، عن خلف بن سالم ، عن محمّد ابن جعفر ، عن شعبة ، عن عثمان بن المغيرة ، عن زيد بن وهب ، قال : كان الذين أنكروا على أبي بكر جلوسه في الخلافة وتقدّمه على علي بن أبي طالب عليه السلام اثنا عشر رجلا من المهاجرين والأنصار ..

__________________

في الإسناد ، وقد أشرنا إلى غالب الإختلافات.

أقول : وذكر البرقي في آخر رجاله : ٦٣ ـ ٦٦ فصل : في ذكر أسماء المنكرين على أبي بكر ، قال : وهم اثنا عشر رجلا ـ على ترتيب قيامهم أمام القوم ـ ستّة من المهاجرين ، وستّة من الأنصار .. وفيه اختلاف كثير في الألفاظ ، وتقارب في المعاني ووحدة في الترتيب ..

وعقد البياضي في الصراط المستقيم ٢/٧٩ ـ ٨٣ الفصل (١٥) في ذلك ، وقال : ولا خفاء ولا تناكر بين الشيعة أنّ اثني عشر رجلا من المهاجرين الأنصار أنكروا على أبي بكر مجلسه ..

ثمّ قال : وقد أسنده الحسين بن جبر في كتاب إبطال الاختيار إلى أبان بن عثمان ، قال : قلت للصادق عليه السلام : هل كان في أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم من أنكر على أبي بكر جلوسه .. إلى آخره.

وفيه اختلاف في الألفاظ ، وتقارب في المعاني وزيادة ، ولم نطبق ما هنا عليه.

ولاحظ : اليقين لابن طاوس : ٣٣٧ وما بعدها [من الطبعة المحقّقة] وسيأتي ، وأشار له ابن طاوس في بناء المقالة الفاطمية : ٣٥٨ ، وكتاب الأربعين لمحمّد بن طاهر القمي الشيرازي : ٢٣٨ ـ ٢٤٤ ، ونهج الإيمان لابن جبير : ٥٧٨ ـ ٥٨٦ ، ورجال السيّد بحر العلوم ١/٤٦٦ ـ ٤٦٩ ، و ٢/٣٣٢ ـ ٣٣٤ .. وغيرها.

(١) هو : علي بن أحمد بن عبد اللّه بن أحمد بن أبي عبد اللّه البرقي ، كما سيأتي في رجاله : ٦٣ بعنوان : أسماء المنكرين على أبي بكر.


كان من المهاجرين : خالد بن سعيد (*) العاص (* *) ، والمقداد بن الأسود ، وأبّي بن كعب ، وعمّار بن ياسر ، وأبو ذرّ الغفاري ، وسلمان الفارسي ، وعبد اللّه ابن مسعود (١) ، وبريدة الأسلمي.

وكان من الأنصار : زيد بن ثابت (٢) ذو الشهادتين ،

__________________

(*) الظاهر : ابن العاص. [منه (قدّس سرّه)].

أقول : كذا في طبعة بحار الأنوار الحروفية والخصال والصراط المستقيم ، إلاّ أنّ في الاحتجاج : عمرو بن سعيد ، وكذا في اليقين بزيادة : ابن العاص ، وهو الأظهر ؛ إذ أنّ خالدا حين ذاك كان عاملا على اليمن ، كما ذكره ابن الأثير وغيره ، وإن كان يحتمل أن يكون قد جاء في هذا الوقت إلى المدينة.

وذكر في كتاب اليقين في إمرة أمير المؤمنين عليه السلام : ١٠٨ : عمرو بن سعيد ، بدلا من : خالد بن سعيد ، وعلى كلّ ؛ فهما أخوان من بني أمية أسلما بمكة وهاجرا إلى الحبشة ، وهو محتمل أيضا ، وإن جعله البعض أظهر .. ولعلّه كذلك.

(* *) كان من بني أميّة. [منه (قدّس سرّه)].

(١) لم يرد في اليقين : عبد اللّه بن مسعود .. وعدّ أبيّ بن كعب من الأنصار ، وذكر في الأنصار عثمان بن حنيف أيضا ، وعدم كون عبد اللّه بن مسعود بين هؤلاء أظهر وأوفق بسائر ما نقل في أحواله ، كما أفاده شيخنا المجلسي أعلى اللّه مقامه في بحار الأنوار ٢٨/٢١٧ ، إذ كان في ابتداء أمره عثمانيا.

ولاحظ ما ذكره الكشي في رجاله : ٣٨ عن الفضل بن شاذان في أنّ : ابن مسعود خلط ووالى القوم ، ومال معهم ، وقال بهم ..

وانظر ما جاء في طبقات ابن سعد ٣/٤٣ ، ومستدرك الصحيحين ٣/٩٧ ، ومجمع الزوائد ٩/٨٨ ، وتاريخ الخلفاء : ٦٠ .. وغيرها.

(٢) كذا ، وفي طبعتي بحار الأنوار وكذا الخصال ورجال البرقي : خزيمة بن ثابت ،


وابن حنيف (١) ، وأبو أيّوب الأنصاري (٢) ، وأبو الهيثم بن التيهان .. وغيرهم (٣).

فلمّا صعد المنبر ، تشاوروا بينهم في أمره ، فقال بعضهم : هلاّ نأتيه فننزله عن منبر رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ، وقال [آخرون] (٤) : إن فعلتم ذلك ، أعنتم على أنفسكم ، وقد (٥) قال اللّه تعالى (١) : (وَلاٰ تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ) (٧) ، ولكن أمضوا بنا إلى علي بن أبي طالب عليه السلام نستشيره ، ونستطلع أمره ..

فأتوا عليّا عليه السلام فقالوا : يا أمير المؤمنين! ضيّعت نفسك ،

__________________

ـ وهو الصحيح كما سيأتي ، وما هنا غلط قطعا.

(١) في الطبعة الحجرية من بحار الأنوار : سهل بن حنيف ، وفي اليقين : وسهل وعثمان ابنا حنيف.

(٢) في اليقين : وأبو أيوب خالد بن زيد الأنصاري.

(٣) لا معنى لكلمة (وغيرهم) بعد كونهم ستّة ؛ خامسهم : أبيّ بن كعب ، وسادسهم : قيس ابن سعد بن عبادة الخزرجي ، إلاّ أن لا يكون للعدد مفهوما ، وهو الذي يظهر من كلام البياضي في الصراط ، بقوله : وعدّ منهم .. وما عن الخصال من قوله في آخر كلامه : وقام جماعة بعده فتكلّموا بنحو هذا ..

(٤) الزيادة من طبعتي بحار الأنوار.

(٥) لا توجد : قد ، في الخصال.

(٣) في بحار الأنوار ـ بطبعتيه ـ والخصال : عزّ وجلّ ، بدلا من : تعالى.

(٧) سورة البقرة (٢) : ١٩٥.


وتركت حقّا أنت أولى به ..! وقد أردنا أن نأتي الرجل فننزله عن منبر رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم فإن الحقّ حقّك ، وأنت أولى بالأمر منه .. فكرهنا أن ننزله من دون مشاورتك.

فقال لهم علي عليه السلام : «لو فعلتم ذلك ما كنتم إلاّ حربا لهم ، ولا كنتم إلاّ كالكحل في العين ، أو كالملح في الزاد. وقد اتّفقت عليه الأمة التاركة لقول نبيّها ، والكاذبة على ربّها. ولقد شاورت في ذلك أهل بيتي .. فأبوا إلاّ السكوت ؛ لما يعلمون (١) من وغر صدور (٢) القوم ، أبعضهم (٣) للّه عزّ وجلّ ولأهل بيت نبيّه [صلّى اللّه عليه وآله وسلّم] ، وأنّهم يطالبون بثارات الجاهليّة.

واللّه! لو فعلتم ذلك لشهروا سيوفهم مستعدّين للحرب والقتال كما فعلوا ذلك حتّى قهروني وغلبوني على نفسي ، ويسبّوني (٤) ، وقالوا لي : بايع وإلاّ قتلناك ..

__________________

(١) في الخصال : لما تعلمون.

(٢) يقال : وغرّ صدره على فلان : توقّد عليه من الغيظ. انظر : الصحاح ٢/٨٤٦ ، والنهاية ٥/٢٠٨ .. وغيرهما.

(٣) كذا ، وفي بحار الأنوار والخصال : وبغضهم .. وهو الظاهر.

(٤) في الطبعة الحروفية من بحار الأنوار والخصال : ولبّبوني ، وهي بمعنى أخذهم له سلام اللّه عليه بتلابيبه وجرّهم له.

قال الجوهري في الصحاح ١/٢١٦ : لببّت الرجل تلبيبا : إذا جمعت ثيابه عند صدره


فلم أجد حيلة إلاّ أن أدفع القوم عن نفسي ، وذلك (١) أنّي ذكرت قول رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : «يا علي! إنّ القوم نقضوا (٢) أمرك ، واستبدّوا بها دونك ، وعصوني فيك ، فعليك بالصّبر حتّى ينزّل اللّه الأمر ، [إلاّ] (٣) وإنّهم سيغدرون بك لا محالة ، فلا تجعل لهم سبيلا إلى إذ لالك وسفك دمك ؛ فإنّ الأمة ستغدر بك بعدي ، كذلك أخبرني جبرئيل عليه السلام عن (٤) ربّي تبارك وتعالى» ، ولكن أئتوا الرجل فأخبروه بما سمعتم من نبيّكم ، ولا تدعوه في الشبهة من أمره ، ليكون ذلك أعظم للحجّة عليه ، وأبلغ في عقوبته إذا أتى ربّه وقد عصى نبيّه ، وخالف أمره ..».

قال : فانطلقوا حتّى حفّوا بمنبر رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم يوم جمعة ، فقالوا للمهاجرين : إنّ اللّه عزّ وجلّ بدأ بكم في القرآن ، فقال : و (٥) (لَقَدْ تٰابَ اللّٰهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهٰاجِرِينَ وَالْأَنْصٰارِ ..) (٦) فبكم بدأ.

__________________

ونحره في الخصومة ثمّ جررته. وانظر النهاية ٤/٢٢٣ ، والقاموس المحيط ١/١٢٦ ـ ١٢٧ .. وغيرهما.

(١) في الخصال والحروفية من البحار : وذاك ، وهي نسخة في الحجرية من بحار الأنوار.

(٢) كذا ، والظاهر : إنّ نقضوا ..

(٣) الزيادة من الخصال.

(٤) في بحار الأنوار : من ، بدلا من : عن.

(٥) لا توجد الواو في الطبعة الحروفية من بحار الأنوار.

(٦) سورة التوبة (٩) : ١١٧.


فكان أوّل من بدأ وقام خالد بن سعيد العاص (*) ، بإدلاله (* *) ببني أميّة ، فقال : يا أبا بكر! اتّق اللّه ، فقد علمت ما تقدّم لعلي (ع) من رسول اللّه (ص) ، ألا تعلم أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم قال لنا ـ ونحن محتوشوه في يوم بني قريظة ، وقد أقبل على رجال منّا ذوي قدر ، فقال ـ : «معاشر (١) لمهاجرين والأنصار! أوصيكم بوصيّة فاحفظوها ، وإنّي مؤدّ إليكم أمرا فاقبلوه ، ألا إنّ عليّا (ع) أميركم من بعدي ، وخليفتي فيكم ، أوصاني بذلك ربّي وربّكم ، وإنّكم إن لم تحفظوا وصيّتي فيه وتؤدوه (٢) وتنصروه اختلفتم في أحكامكم ، واضطرب عليكم أمر دينكم ، وولّى عليكم الأمر شراركم .. ألا وإنّ أهل بيتي هم الوارثون أمري ، القائمون (٣) بأمر أمتي. اللّهم فمن حفظ فيهم

__________________

(*) الظاهر : ابن العاص. [منه (قدّس سرّه)].

أقول : كذا جاء في جميع المصادر من بحار الأنوار ـ بطبعتيه ـ والخصال ، والظاهر : عمرو بن سعيد بن العاص ، كما سلف.

(* *) من الدلال. [منه (قدّس سرّه)].

أقول : يقال : هي تدلّ عليه .. أي تجتري عليه ، ويأتي بمعنى الهدى ، والسمت ، والسكينة ، والوقار ، وحسن المنظر ، والشمائل ، والسيرة.

انظر : النهاية ٢/١٣١ والصحاح ٤/١٦٩٨ ، وتاج العروس ٧/٣٢٤ ، المصباح المنير ١/٢٧٠ .. وغيرها.

(١) في الخصال : يا معاشر ..

(٢) كذا ، وفي المصادر جميعا : وتؤوه ، وهو الظاهر.

(٣) في الخصال : القائلون.


وصيّتي فاحشره في زمرتي ، واجعل له من مرافقتي نصيبا .. يدرك به فوز الآخرة. اللّهم ومن أساء خلافتي في أهل بيتي فاحرمه الجنّة التي عرضها السماوات والأرض».

فقال له عمر بن الخطاب : أسكت يا خالد! فلست من أهل الشورى ، ولا ممّن يرضى بقوله ..!

فقال خالد : بل أسكت أنت يا بن الخطاب! فو اللّه إنّك لتعلم أنّك لتنطق (١) بغير لسانك ، وتعتصم بغير أركانك ، واللّه! إنّ قريشا لتعلم (٢) أنّك ألأمها (٣) حسبا ، وأقلّها أدبا ، وأخملها ذكرا ، وأقلّها غناء (٤) عن اللّه عزّ وجلّ وعن رسوله ، وإنّك لجبان عند الحرب ، بخيل في الجدب ، لئيم العنصر ، ما لك في قريش مفخر ..

قال : فأسكته خالد .. فجلس (٥).

ثمّ قام أبو ذرّ رحمة اللّه عليه ؛ فقال ـ بعد أن حمد اللّه ، واثنى عليه ـ : أمّا بعد ؛

__________________

(١) في الخصال : تنطق.

(٢) هنا زيادة في الخصال جاءت نسخة بدل وضعت ما بين معقوفين ، وهي : أني أعلاها حسبا ، وأقواها أدبا ، وأجملها ذكرا ، وأقلّها غنى من اللّه ورسوله و..

(٣) في الطبعة الحجرية من البحار : لألأمها. وعليها نسخة وهي : لئمهم.

(٤) لا توجد : غناء ، في الخصال ، ولا يتم المعنى إلاّ بها.

(٥) جاء كلام خالد بن سعيد بن العاص في رجال البرقي : ٦٣ ـ ٦٤ مختصرا عمّا جاء هنا مع إضافات قليلة واختلافات كثيرة.


يا معاشر المهاجرين والأنصار! لقد علمتم ـ وعلم خياركم ـ أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم قال : «الأمر لعلي [عليه السلام] بعدي ، ثمّ للحسن والحسين ، ثمّ في أهل بيتي من ولد الحسين (عليهم السلام)» فأطرحتم قول نبيّكم ، وتناسيتم ما أوعز إليكم ، واتّبعتم الدنيا ، وتركتم نعيم الآخرة الباقية التي لا يهدم بنيانها ، ولا يزول نعيمها ، ولا يحزن أهلها ، ولا يموت سكانها ، وكذلك الأمم التي كفرت بعد أنبيائها ، بدلت وغيّرت ، فحاذيتموها حذو القذة بالقذة ، والنّعل بالنّعل (١). فعمّا قليل تذوقون وبال أمركم ، وما اللّه بظلام للعبيد (٢).

ثمّ قام سلمان الفارسي رضي اللّه عنه ؛ فقال : يا أبا بكر! إلى من تسند أمرك

__________________

(١) قال في لسان العرب ٣/٥٠٣ ، وحكى هذا عن الأوّل وفسّر القذّة.

قال في النهاية لابن الأثير ٤/٢٨ : يضرب مثلا للشيئين يستويان ولا يتفاوتان ، وقد تكرر ذكرها في الحديث مفردة ومجموعة.

وجاء في فرائد اللآل : ١٦١ : .. ومثله حذو النعل بالنعل. ولعل القذّة من القذ ، وهو القطع.

وانظر : مجمع الأمثال ١/١٩٥ برقم ١٠٣٠.

(٢) وجاء بألفاظ مقاربة معنا مختلفة لفظا في رجال البرقي : ٦٤.

أقول : وروي عنه رضوان اللّه عليه كما في رسالة الملا باسو ـ عن كتاب المناقب لابن مردويه ـ وحكاه عنه في كتاب البياض الإبراهيمي ٢/٣٨٥ ـ قولته عند مرض موته ووصيته لأمير المؤمنين عليه السلام ، وعبّر عنه ب‌ : الشيخ المظلوم الذين غصبوا حقه .. وانظر : نهج الإيمان لابن جبير : ٤٧٢ ، وكشف الغمة للإربلي ١/٣٥٣ .. وغيرهما.

ويشهد لكره أبي ذر رحمه اللّه لخلافة القوم وفعلتهم ما رواه الهندي في كنز العمال ٥/٦٢٣ حديث ١٤٠٩٨ من أنّه أقام ثلاثة أشهر لم يبايع أبا بكر ..


إذا نزل بك القضاء؟ وإلى من تفزع إذا سئلت عمّا لا تعلم ، وفي القوم من هو أعلم منك ، وأكثر في الخير أعلاما ومناقبا منك ، وأقرب من رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم قرابة وقدمة في حياته؟! و (١) قد أو عز إليكم فتركتم قوله ، وتناسيتم وصيّته ، فعمّا قليل يصفو لك الأمر حين تزور القبور .. وقد أثقلت ظهرك من الأوزار .. لو حملت إلى قبرك لقدمت على ما قدّمت ، فلو راجعت الحقّ (٢) وأنصفت أهله لكان ذلك نجاة لك يوم تحتاج إلى عملك ، وتفرد في حفرتك بذنوبك (٣) ، وقد سمعت كما سمعنا ، ورأيت كما رأينا ، فلم يردعك ذلك عمّا أنت له فاعل ، فاللّه .. اللّه في نفسك ، فقد أعذر من أنذر (٤).

ثمّ قام المقداد بن الأسود ؛ فقال : يا أبا بكر! اربع على نفسك (٥) ،

__________________

(١) حذفت الواو في مطبوع الخصال.

(٢) في الخصال : إلى الحق.

(٣) هنا زيادة في طبعة الخصال : عمّا أنت فاعل ، ولعلّها غلط ، حيث كررت بعد ذلك.

(٤) جاء في رجال البرقي : ٦٤ : يا أبا بكر! ارجع على غمّك ، ويسّر يسرك بعسرك ..

أقول : ويؤيد ما رواه ابن أبي الحديد في شرحه ٢/٤٩ من قوله بعد البيعة (أصبتم الخبرة وأخطأتم المعدن) و (أصبتم ذا السنّ منكم ، واخطأتم أهل بيت نبيكم ، أما لو جعلتموها فيهم ما اختلف عليكم اثنان ، ولأكلتموها رغدا) .. إلى آخره. وباختلاف يسير جاء أيضا ، وفيه : أصبتم الخير ولكن اخطأتم المعدن .. في الشرح المزبور ٦/٤٣.

(٥) تعدّ هذه القولة من الأمثال ، وكذا الذي يليها ، بمعنى توقّف واقتصر على حدك.

قال الجوهري : ربع الرجل يربع .. إذا وقف وتحبس ، كما جاء في الصحاح ٣/١٢١٢ ، ثمّ قال : ومنه قولهم : أربع على نفسك ، وأربع على ظلعك .. والمراد ارفق بنفسك وكف ـ


وقس شبرك بفترك ، وألزم بيتك ، وابك على خطيئتك ، فإنّ ذلك أسلم لك في حياتك ومماتك ، وردّ هذا الأمر إلى حيث جعله اللّه عزّ وجلّ ورسوله [صلّى اللّه عليه وآله وسلّم] ولا تركن إلى الدنيا ، ولا يغرّنك من قد ترى من أوغادها ، فعمّا قليل تضمحلّ عنك (١) دنياك ، ثمّ تصير إلى ربّك فيجزيك بعملك ، وقد علمت أنّ هذا الأمر لعلي ، وهو صاحبه بعد رسول اللّه [صلّى اللّه عليه وآله وسلّم] .. وقد نصحتك إن قبلت نصحي (٢).

ثمّ قام بريدة الأسلمي ، فقال : يا أبا بكر! نسيت أم تناسيت ، أم خدعتك (٣) نفسك ، أما تذكر إذ أمرنا رسول اللّه (ص) ، وسلّمنا (٤) على علي بإمرة المؤمنين ـ

__________________

ولا تحمل عليها أكثر ممّا تطيق.

وقال في أساس البلاغة : ٢١٧ : واربع على نفسك : تمكّث وانتظر.

والمثل قد يأتي : اربع على ظلعك .. أي : ابق على غمزك .. يضرب في النهي عن التحمل فوق الطاقة ، كما قاله في المستقصى ١/١٣٨ برقم ٥٣٣.

وذكر له ابن الأثير في النهاية ٢/١٨٧ تأويلان ووجوه ، فراجعها.

(١) لا توجد : عنك ، في الطبعة الحروفية من بحار الأنوار.

(٢) وللمقداد طاب ثراه مواقف رائعة أمام العصبة الغاصبة ؛ منها ما قاله حين أبعد القوم أبي ذر إلى الربذة ـ كما أورده مفصلا المسعودي في مروج الذهب ٢/٣٤٣ ـ وقوله : لو أجد على قريش أنصارا لقاتلتهم كقتالي إيّاهم مع النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم يوم بدر .. ولاحظ ما أورده ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة ٩/٢١ عنه رحمه اللّه .. وغيره.

(٣) في الخصال ـ وعنه في بحار الأنوار ـ : خادعتك.

(٤) في الطبعة الحروفية من بحار الأنوار والخصال : فسلمنا.


نبيّنا بين أظهرنا ـ فاتّق اللّه ربّك ، وأدرك نفسك قبل أن لا تدركها ، وأنقذها من هلكتها ، ودع هذا الأمر وكله (١) إلى من هو أحقّ به منك ، ولا تماد في غيّك ، وارجع وأنت تستطيع الرجوع ، وقد منحتك نصحي (٢) ، وبذلت لك ما عندي. وإن قبلت وفّقت ورشدت (٣).

ثمّ قام عبد اللّه بن مسعود (٤) ؛ فقال : يا معشر قريش! قد علمتم ـ وعلم خياركم ـ أنّ أهل بيت نبيّكم أقرب إلى رسول اللّه (ص) منكم ، وإن كنتم إنّما تدعون هذا الأمر بقرابة رسول اللّه (ص) ، وتقولون إنّ السابقة لنا ، فأهل بيت نبيّكم أقرب إلى رسول اللّه (ص) منكم ، وأقدم سابقة منكم .. وعلي بن أبي طالب (ع) صاحب هذا الأمر بعد نبيّكم ، فأعطوه ما جعله اللّه له ، ولا ترتدّوا على أعقابكم فتنقلبوا خاسرين (٥).

__________________

(١) في الخصال زيادة واو هنا ، ولا مانع منها.

(٢) في الخصال : فقد نصحتك.

(٣) ويشهد لانكار بريدة خلافة القوم وكونه كارها ، ما رواه في روضة الصفا ٢/٥٩٧ .. وحكاه عنه في كتاب البياض الإبراهيمي ٢/٣٩٠ ـ ٣٩١ ، فراجع.

(٤) لم يرد عبد اللّه بن مسعود في ما رواه البرقي في رجاله ، وهو الظاهر إذ لازمه أن يكونوا ثلاثة عشر ، وإن يقال : سبعة من المهاجرين ، فتدبّر.

(٥) قيل : كان يرى بطلان خلافة القوم ؛ كما يظهر ممّا رواه الشبلي الحنفي في كتابه : آكام المرجان في أحكام الجان : ٨١ ـ ٨٢ .. وغيره ، إلاّ أنّ روايته فضيلة في حق أمير المؤمنين


ثمّ قام عمّار بن ياسر رحمه اللّه ؛ فقال : يا أبا بكر! لا تجعل لنفسك حقّا جعله اللّه عزّ وجلّ لغيرك ، ولا تكن أوّل من عصى رسول اللّه (ص) وخالفه في أهل بيته ، واردد الحقّ إلى أهله .. يخفّ ظهرك ، ويقلّ وزرك ، وتلقى رسول اللّه (ص) وهو عنك راض ، ثمّ تصير إلى الرحمن فيحاسبك بعملك ، ويسألك عمّا فعلت (١).

ثمّ قام خزيمة بن ثابت ذو الشهادتين ؛ فقال : يا أبا بكر! ألست تعلم أنّ رسول اللّه (ص) قبل شهادتي وحدي ولم يرد معي غيري؟

قال : نعم (٢).

__________________

عليه السلام ليلة ذهب رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم إلى الجن ـ التي نقلها في البياض الإبراهيمي ٢/٣٩٤ ـ ٣٩٥ ـ لا تدلّ عندنا على إنكاره بحال .. وقد سلف نظرنا فيه ، وأنّه كان عثماني النزعة لا نعرف له موقفا مشرفا ، والحق عدم وجوده فيمن أنكر.

(١) أقول : لا يختلف اثنان في كون عمّار كان كارها لخلافة القوم ، ويكفي كلامه الذي أورده المسعودي في مروج الذهب ٢/٣٤٣ عند إخراج أبي ذر.

ولاحظ : النزاع والتخاصم للمقريزي : ١٠٧ ، وكذا ما قاله يوم الشورى ، كما في العقد الفريد لابن عبد ربّه ٤/٢٧٩ ، وشرح النهج لابن أبي الحديد ٩/٥٨ .. وغيرهما وهو القائل عند عثمان : أرغم اللّه أنف أبي بكر وعمر ..! كما في العقد ٤/٣٠٧ .. وغيره.

وفي رجال البرقي ـ هنا ما نصه ـ : ٦٥ : ثمّ قام قيس بن سعد بن عبادة ؛ فقال : يا معشر قريش! قد علم خياركم أنّ أهل بيت رسول اللّه (ص) أحق بمكانه في سبق سابقة ، وحسن عناء ، وقد جعل اللّه هذا الأمر لعلي [ع] بمحضر منك وسماع اذنيك ، فلا ترجعوا ضلاّلا فتنقلبوا خاسرين.

(٢) في رجال البرقي : قال : بلى.


قال : فأشهد باللّه أنّي سمعت رسول اللّه (ص) يقول : «أهل بيتي يفرّقون بين الحقّ والباطل ، وهم الأئمّة الذين يقتدى بهم» (١).

ثمّ قام أبو الهيثم بن التيهان ؛ فقال : أنا (٢) أشهد على النبي (ص) أنّه أقام عليا (ع) ، فقالت الأنصار : ما أقامه (ص) إلاّ للخلافة ، وقال بعضهم : ما أقام (*) إلاّ ليعلم الناس أنّه ولي من كان رسول اللّه (ص) مولاه.

فقال عليه السلام : «إنّ أهل بيتي نجوم أهل الأرض ، فقدّموهم ولا تقدّموهم» (٣).

ثمّ قام سهل بن حنيف ؛ فقال : أشهد أنّي سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم قال على المنبر : «إمامكم من بعدي علي بن أبي طالب [عليه السلام] ، وهو أنصح الناس لأمّتي» (٤).

__________________

(١) في رجال البرقي : ٦٥ ، قال : فإني أشهد بما سمعته منه ، وهو قوله : «إمامكم بعدي علي ؛ لأنّه الأنصح لأمتي والعالم فيها».

(٢) في الخصال : يا أبا بكر! .. قبل : أنا.

(*) الظاهر أنّه : أقامه. [منه (قدّس سرّه)].

وهو الذي جاء في بحار الأنوار بطبعتيه والخصال.

(٣) الحديث في رجال البرقي عنه هكذا : «إنّ أهل بيتي يتقدمونكم ولا تتقدموا عليهم».

(٤) جاء الحديث عنه في رجال البرقي هكذا : «أهل بيتي فرق بين الحق والباطل ، وهم الأئمّة يقتدي بهم امتي».

أقول : ثمّ قال البرقي : ٦٦ : .. وتكلّم أبيّ فقال : أشهد أنّي سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله يقول : «علي بن أبي طالب إمامكم بعدي ، وهو الناصح لأمتي».


ثمّ قام أبو أيّوب الأنصاري ؛ فقال : اتّقوا اللّه في أهل بيت نبيّكم ، وردّوا هذا الأمر إليهم ، فقد سمعتم كما سمعنا ـ في مقام بعد مقام ـ من نبي اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم إنّهم أولى به منكم .. ثمّ جلس (١).

ثمّ قام زيد بن وهب (٢) ؛ فتكلّم .. وقام جماعة بعده فتكلّموا بنحو هذا (٣) ..

فأخبر الثقة من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم أنّ أبا بكر جلس في بيته ثلاثة أيام ، فلمّا كان اليوم الثالث أتاه عمر بن الخطاب ، وطلحة ، والزبير (٤) ، وعثمان بن عفان ، وعبد الرحمن بن عوف ، وسعد بن أبي وقاص ، وأبو عبيدة بن الجرّاح .. ومع كلّ واحد منهم عشرة رجال من عشائرهم ،

__________________

(١) قال في رجال البرقي : ٦٦ : ثمّ قام أبو أيوب الأنصاري فقال : اتق اللّه! وردّوا الأمر إلى أهل بيت نبيكم ، فقد سمعتم ما سمعنا ، إنّ القائم مقام نبينا بعده علي بن أبي طالب [ع] ، وأنّه لا يبلّغ عنه إلاّ هو ، ولا ينصح لأمته غيره.

(٢) كذا ، ولم يسبق درجه في أسمائهم ، والمذكور سابقا هو أبيّ بن كعب ، وهو الراوي هنا ، ولعلّه اشتباه من النساخ أو الرواة.

(٣) ولازم هذا عدم انحصارهم بالأثني عشر .. كما لا يخفى ، كما أنّ الجمع بين قول الخصال والبرقي في رجاله يوصلهم إلى خمسة عشر ..! وعليه ؛ فلا وجه للتحديد ، وفي ما نقل في المصادر تقديم وتأخير ، وهنا لم يذكر كلام أبيّ بن كعب وجمع ، وما هو المنقول في النصوص مختلف الألفاظ متحد المعنى.

(٤) الذي يظهر من مجموع الأخبار عدم دخول الزبير في هؤلاء القوم ولم يأت في سائر الروايات .. لما تسالم عليه من كونه في بادي الأمر مع أمير المؤمنين عليه السلام إلاّ أن يكون (الزبير) هنا رجلا آخر.


شاهرين السيوف (١) ، فأخرجوه من منزله ، وعلا المنبر ، فقال (٢) قائل منهم : واللّه لئن عاد منكم أحد فتكلّم بمثل الذي تكلّم به لنملأنّ أسيافنا منه .. فجلسوا في منازلهم ، ولم يتكلّم أحد بعد ذلك (٣).

وروى أيضا في الصفحة المطبوعة الثامنة والثلاثين من الموضع المتقدّم إليه الإشارة من بحار الأنوار (٤) ما يؤدّى مؤدّى هذا الخبر ، بوجه أبسط عن احتجاج الطبرسي (٥) ، عن أبان بن ثعلب (٦) ، قال : قلت لأبي عبد اللّه جعفر بن محمّد الصادق عليهما السلام : جعلت فداك! هل كان أحد في أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم أنكر على أبي بكر فعله ، وجلوسه مجلس رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم؟ فقال : «نعم ، كان الذي أنكر على أبي بكر

__________________

(١) في بحار الأنوار : للسيوف.

(٢) في الخصال : وقال.

(٣) جاء في رجال البرقي : ٦٦ هكذا : فنزل أبو بكر من المنبر ؛ فلمّا كان يوم الجمعة المقبلة سلّ عمر سيفه ، ثمّ قال : لا أسمع رجلا يقول مثل مقالته تلك إلاّ ضربت عنقه ..! ثمّ مضى هو وسالم ومعاذ بن جبل وأبو عبيدة .. شاهرون سيوفهم حتّى اخرجوا أبا بكر وأصعدوه المنبر.

(٤) بحار الأنوار ٨/٣٨ ـ ٤٠ [الطبعة الحجرية ، وفي الحروفية ٢٨/١٨٩ ـ ١٩٥] حديث ٢ عن الاحتجاج.

(٥) الاحتجاج للطبرسي ١/٩٧ ـ ١٠٣ [طبعة النجف الأشرف ، و ١/٧٥ ـ ٧٩ من طبعة إيران ، وفي الطبعة الاولى : ٤٧ ـ ٥٠].

(٦) كذا ، والصحيح : بن تغلب.


اثني عشر رجلا :

من المهاجرين ؛ خالد بن سعيد بن العاص ـ وكان من بني أميّة ـ ، وسلمان الفارسي ، وأبو ذرّ الغفاري ، والمقداد بن الأسود ، وعمّار بن ياسر ، وبريدة الأسلمي.

ومن الأنصار ؛ أبو الهيثم بن التيهان ، وسهل وعثمان ابنا حنيف ، وخزيمة بن ثابت ذو الشهادتين ، وأبي بن كعب ، وأبو أيّوب الأنصاري» ...

ثمّ أخذ عليه السلام في نقل شرح ردّهم عليه ، من شاءه راجع الاحتجاج ، أو الموضع المشار إليه من البحار ، وبين عبائرهم اختلاف ، والمفاد واحد.

وأبدل في هذا الخبر زيد بن ثابت ب‌ : خزيمة بن ثابت (١) ، ووصفه في الخبرين ب‌ : ذي الشهادتين يكشف عن كون الصواب ما في هذا الخبر ؛ ضرورة أنّ ذا الشهادتين هو خزيمة بن ثابت ، دون زيد بن ثابت ، وإنّما لقّب زيد بن ثابت : كاتب الوحي كما بيّنا في محلّه (٢) ، وعدّ في هذا الخبر سهلا وعثمان ابني حنيف ، واقتصر في الخبر المزبور على عدّ ابن حنيف من دون ذكر اسمه ، وجعل بدل

__________________

(١) ويشهد لإنكار خزيمة لأحقيّة القوم وغصبهم للخلافة ، ما روي في روضة الأحباب ٣/٤ ـ وحكاه في كتاب البياض الإبراهيمي ٢/٣٨٩ ـ ومستدرك الحاكم ٣/١٢٤ ، والإصابة ٢/٢٤٠ [١/٤٢٥] .. وغيرها. من قوله بعد خلافة أمير المؤمنين عليه السلام الظاهرية : قد رجع الحق إلى مكانه ..

(٢) تنقيح المقال ١/٤٦١ ـ ٤٦٢ من الطبعة الحجرية [وفي الطبعة المحقّقة ٢٩/١٣١ ـ ١٣٦ برقم (٨٧٣٩)].


الآخر : عبد اللّه بن مسعود ، فتفحّص.

ثمّ لا يخفى عليك أنّ خبر أبان هذا تضمّن قول مولانا الصادق عليه السلام : «وروي أنّهم كانوا غيّبا عن (١) وفاة رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم فقدموا وقد تولّى أبو بكر ، وهم يومئذ أعلام مسجد رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ..»الحديث (٢).

قلت : لعلّهم كانوا مع جيش أسامة (٣).

__________________

(١) كذا ، والظاهر : عند.

(٢) الاحتجاج للطبرسي ١/٧٥ ـ ٨٠ ، وعنه في بحار الأنوار ٢٨/١٨٩ ـ ١٩٥ حديث ٢.

(٣) وقد عقد البرقي في آخر رجاله : ٦٣ ـ ٦٦ فصلا في ذكر أسماء المنكرين على أبي بكر ، وهم اثنا عشر رجلا ، ذكرت أسماءهم بحسب قيامهم أمام القوم ، وقد سلف :

وقد أضاف إليهم قيس بن سعد بن عبادة ، فقال :

ثمّ قام قيس بن سعد بن عبادة ؛ فقال : يا معشر قريش! قد علم خياركم أنّ أهل بيت رسول اللّه (ص) أحق بمكانه في سبق سابقة ، وحسن عناء ، وقد جعل اللّه هذا الأمر لعلي [ع] بمحضر منك وسماع أذنيك ، فلا ترجعوا ضلاّلا فتنقلبوا خاسرين ..

وقد عدّ ابن أبي الحديد في شرحه على نهج البلاغة ١/٧٤ و ١٣٢ ، ٢/١٧ جمعا من المخالفين لأبي بكر الآبين عن بيعته ، ونقل حديثه عن كتاب السقيفة لشيخه أبي بكر الجوهري ، ولاحظ احتجاج البراء بن عازب هناك.

وراجع ما ذكره ابن شاذان في الإيضاح : ٤٥٧ ، والسيّد المرتضى في الشافي ٣/٢٣٣ ـ ٢٣٦ (صفحة : ٤٠٢ من الطبعة الحجرية) ، وكذا اليعقوبي في تاريخه ٢/١١٤ ،


__________________

ـ وأبو الفداء في كتابه المختصر في أخبار البشر .. وغيرهم.

وجاء في الباب السادس والعشرون بعد المائة من كتاب اليقين في إمرة أمير المؤمنين عليه السلام للسيّد ابن طاوس رحمه اللّه : ١٠٨ ـ ١١٣ [منشورات مكتبة الحيدرية (النجف الأشرف) ، وصفحة : ٣٣٥ من الطبعة المحقّقة] ، وحكاه العلاّمة المجلسي في بحار الأنوار ٢٨/٢١٤ ـ ٢١٥ برقم ٨ باختلاف يسير أشرنا لبعضه ، قال : فيما نذكره عن هذا [لا توجد (هذا) في بحار الأنوار] أحمد بن محمّد الطبري المعروف ب‌ : الخليلي من روايتهم [في بحار الأنوار : رواتهم] ورجالهم فيما رواه من إنكار اثني عشر نفسا على أبي بكر بصريح مقالهم عقيب ولايته على المسلمين ، وما ذكره بعضهم بما عرف من رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله أنّ عليا أمير المؤمنين ..

ثمّ قال : ورواه ـ أيضا ـ محمّد بن جرير الطبري صاحب التاريخ في كتاب مناقب أهل البيت عليهم السلام ، وهؤلاء يزيد بعضهم على بعض في روايته ..

ثمّ قال : اعلم أنّ هذا الحديث روته الشيعة متواترين ، ولو كانت هذه الرواية برجال الشيعة ما نقلناه ؛ لأنّهم عند مخالفيهم في مقام متهمين.

في بحار الأنوار : عند مخالفيهم [في بحار الأنوار : عند مخالفيهم متّهمون] ولكن نذكره حيث هو من طريقهم الذي يعتمدون عليه ، ودرك ذلك على من رواه وصنفه في كتابه [في بحار الأنوار : كتاب] المشار إليه.

إلى أن قال : حدّثنا أبو علي الحسن بن علي بن النحاس الكوفي العدل الأسدي ، قال : .. ثمّ سرد إسناده.

وقد عقد العلاّمة البياضي في كتابه الصراط المستقيم ٢/٧٩ ـ ٨٤ فصلا في ذكر الشهادة .. وقال فيه : ولا خفاء ولا تناكر بين الشيعة إنّ اثني عشر رجلا من المهاجرين


__________________

والأنصار أنكروا على أبي بكر مجلسه .. وقد أسنده الحسين بن جبر [جبير] في كتابه [الاعتبار في] إبطال الاختيار إلى أبان بن عثمان ، قال : قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام : هل كان في أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله من أنكر على أبي بكر جلوسه مجلس رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله؟ قال : «نعم» .. وعدّ منهم : خالد بن سعيد ابن العاص ، وسلمان ، وأبو ذر ، والمقداد ، وعمار ، وبريدة الأسلمي ، وقيس بن سعد بن عبادة ، وأبا الهيثم بن التيهان ، وسهل بن حنيف ، وخزيمة بن ثابت ذو الشهادتين ، وأبي بن كعب ، وأبا أيوب الأنصاري .. ثمّ ذكر احتجاجهم على الرجل مع تقديم وتأخير لبعضهم على البعض ، واختلاف في الألفاظ ، فراجع ، وقد أشار لهم فيه أيضا ٣/١٢٦.

أقول : اعلم أنّ جمعا جمّا من أفاضل الصحابة والتابعين كانوا كارهين لخلافة أبي بكر منكرين لحقيتّها ، وساخطين عليها .. ومن أبقى التاريخ اسمه لنا جمع غير الاثني عشر هؤلاء ، وعلى رأس الكل وسيدهم أمير المؤمنين ويعسوب الدين عليه السلام ، وكفانا منها ما أورده ابن عبد ربّه في العقد الفريد ٤/٣٣٤ ـ ٣٣٦ في ترجمته عليه السلام ، وقوله في جواب معاوية في الاحتجاج عليه بالإبطاء عن الخلفاء ..! فقال عليه السلام : «وذكرت إبطائي عن الخلفاء ، وحسدي إياهم والبغي عليهم ..!!»قال : «أما البغي ؛ فمعاذ اللّه أن يكون! وأما الكراهة لهم ؛ فو اللّه ما اعتذر إلى الناس من ذلك ..».

هذا عدا قوله عليه السلام : «لنا حق إن نعطه نأخذه وإن نمنعه نركب أعجاز الإبل وإن طال السرى» ، كما في شرح النهج لابن أبي الحديد ١/١٩٥ ، وغريب الحديث لابن قتيبة ١/٣٧٠ ـ ٣٧١ .. وغيرهما ، وخطبته الشقشقية أشهر من أن تدرج .. وغيرها.


__________________

ومنهم : سيدة النساء البتول العذراء فاطمة الزهراء سلام اللّه عليها ، وخير شاهد لها خطبتها .. وكفى ، وقد حققتها ـ ولله الحمد ـ في كتابنا (الفريدة في لوعة الشهيدة عليها السلام).

ومنهم : الإمام الحسن المجتبى عليه السلام ، وقولته لأبي بكر حين جاءه وهو على منبر رسول اللّه ، فقال له : «انزل عن مجلس أبي» ، كما في الصواعق المحرقة : ١٧٧ (المقصد الخامس) ، وكنز العمال ٥/٦١٦ حديث ١٤٦٦ .. وغيرهما.

ومثله ما روي عن أخيه أبي عبد اللّه الحسين عليه السلام ، كما في كنز العمال ١٣/٦٥٤ حديث ٣٧٦٦٢ ، ومثله ما روي عن العباس عمّ النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم.

ومنهم : الزبير بن العوام ؛ حيث إنّه أخذ بقائم سيفه هو يقول : لا أحد أولى بهذا الأمر من ابن أبي طالب .. كما في شرح النهج لابن أبي الحديد ٦/٢٢٦ ، والصواعق المحرقة : ١٤ ، والإمامة والسياسة ١/١٠ ـ ١١ .. وغيرها.

ومنهم : طلحة بن عبيد اللّه ؛ وقولته لعمر معروفة حين حضرته الوفاة : .. وليته أمس وولاك اليوم ..! كما قاله ابن عبد ربّه في العقد الفريد ٤/٢٦٧.

ومنهم : سعد بن عبادة ؛ وقولته مشهورة حتّى استحق القتل بواسطة الجن! في طريق الشام .. وذاك أوّل خلافة عمر للخلاص منه ، وكان لا يصلّي بصلاتهم ، ولا يجتمع بجمعتهم ، ولا يفيض بإفاضتهم ، ولو يجد أعوانا لصال بهم ، ولو يبايعه أحد على قتالهم لقاتلهم ..

كما صرّح بذلك ابن قتيبة في الإمامة والسياسة : ١٠ ، والهندي في كنز العمال ٥/٦٢٧ ـ ٦٢٨ حديث ١٤١٠٧.


__________________

ومنهم : النعمان بن العجلان الزرقي الأنصاري ؛ ـ لسان الأنصار وشاعرهم ـ ويظهر كرهه للخلافته الباطلة وإنكاره لها ممّا رواه ابن عبد البرّ في الاستيعاب في ترجمته ١/٢٩٨ من أبيات ، فراجعها.

ومنهم : حذيفة بن اليمان ؛ صاحب سر رسول صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ، كما يظهر ذلك ممّا رواه عنه المسعودي في مروج الذهب ٢/٣٨٣ من كلامه مع أهل الكوفة.

ومنهم : حسان بن ثابت الأنصاري ؛ كما روي عنه أبيات منها :

ما كنت أعلم [أحسب] أنّ الأمر منصرف عن هاشم ثمّ عنها عن أبي الحسن .. إلى آخره كما جاء في كتاب البياض الإبراهيمي ٢/٣٨٩ ـ ٣٩٠ ، عن اسد الغابة ٤/٤٠ ، وتاريخ اليعقوبي ٢/١٢٤ ، وكشف الغمة ١/٦٧ .. وغيرها.

ومنهم : أبو سفيان صخر بن حرب ؛ وكرهه وإنكاره ـ في أكثر من مورد ـ مشهور ، ومنه ما رواه ابن عبد البرّ في العقد ٤/٢٥٧ ، ولاحظ : شرح النهج لابن أبي الحديد ١/٢٢١ و ٢/٤٤ ، وكذا منه ٤/٣٣٦.

ومنهم : عبد اللّه بن عباس ؛ ويشهد بغصب الخلافة وظلم القوم حتى إنّه يظهر من أكثر من موقف منه ، كما رواه الراغب في محاضراته ٤/٤٦٤ .. وغيره في حديثه مع عمر ، فراجعه ، وقولة عمر له : .. لكأنّ علي فيكم أولى بهذا الأمر مني ومن أبي بكر ..

ومنهم : فروة بن عمرو الأنصاري ؛ حيث هو قد تخلف عن بيعة أبي بكر وكان من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام يوم الجمل ، كما صرّح بذلك ابن أبي الحديد في شرح النهج ٦/٢٨.

ومنهم : زيد بن أرقم ؛ حيث أنكر أحقية الأوّل بالخلافة ، كما رواه ابن أبي الحديد في


__________________

شرحه ٦/٢٠ وقوله : إنا لنعلم أنّ ممّن سمّيت من قريش من لو طلب هذا الأمر لم ينازعه فيه أحد .. علي بن أبي طالب عليه السلام.

ومنهم : قيس بن سعد بن عبادة الأنصاري ؛ كما نقل عن ابن أبي الحديد في شرحه ٦/٤٤ من أنكاره على أبيه في طلبه الخلافة مع وجود أمير المؤمنين عليه السلام.

ومنهم : الفضل بن العباس : كما يشهد بذلك ما رواه ابن أبي الحديد في شرحه ٦/٢١ عنه ، وقوله : وأنا لنعلم أنّ عند صاحبنا عهدا وهو ينتهي إليه ..

ومنهم : أبو عمرة بشير بن عمرو الأنصاري النجاري ؛ كما يظهر من كلامه مع معاوية ، كما رواه الطبري في تاريخه ٣/٥٧ ، وجاء في وقعة صفين : ١٨٧ .. وغيره.

ومنهم : جندب بن عبد اللّه الأزدي ؛ كما يدلّ عليه ما رواه ابن أبي الحديد في شرحه ٩/٥٦ ـ ٥٧ .. وغيره.

ومنهم : المهاجر بن خالد بن الوليد وولده خالد ؛ كما رواه الإصفهاني في الأغاني ١٥/١٣ ، فراجع.

ومنهم : مالك بن نويرة ، فهو أشهر من أن يذكر ؛ ولأجل هذا قتل وزني بزوجته وسبي أهله .. بحجة إنّه لم يدفع زكاة ماله للخليفة ..!

وعدّ من هؤلاء في كتاب البياض الإبراهيمي : معاوية بن أبي سفيان كما في ٢/٣٩٢ ، وعمرو بن العاص ٢/٣٩٥ ـ ٣٩٦ ، وعثمان بن عفان ٢/٣٩٧.

كما وقد عدّ جمع من التابعين كثير ؛ منهم : حجر بن عدّي بن الأدبر الكندي ، والنعمان بن بشير الأنصاري .. وغيرهما ،


__________________

وهم أكثر من ذلك بكثير.

أقول : لا شبهة أنّ دواعي إنكار هؤلاء ، أو كرههم للقوم ، وردّهم عليهم .. يختلف ويتخلف .. بحسب الزمان والظروف .. كما أنّ بعضهم اجترء عليه حين بويع لأمير المؤمنين عليه السلام ، وبعض رآها لنفسه ، وأخر دعى بها لقومه ..! ومنهم من عرف الأمر بعد ذاك فانكر .. ومنهم من كشف له الأمر فأدبر .. وآخر خسّر أو أهين فأستعبر ..

وقلّ من أنكر للّه .. وغضب للّه .. وأراد بها وجه اللّه ، ولذا ارتد الناس بعد رسول اللّه (ص) .. إلى آخره.

وبعد كل هذا ؛ فالغريب ما أورده بعض المعاصرين سامحه اللّه في كتابه المشرعة ٢/٢٦ تعليقا على إيراد العلاّمة المجلسي رحمه اللّه في بحار الأنوار ٢٨/١٩٩ ـ ٢٠٠ لرواية أسماء من خالف البيعة (الاثني عشر الذين ردّوا على أبي بكر ..) ما نصّه : لكن مضافا إلى ضعفه سندا ينافيه بعض الروايات المعتبرة الواردة في ارتداد الناس إلاّ ثلاثة .. إذ لا بد ـ على هذا ـ من استثناء اثني عشر رجلا ، فإنّ الظاهر إنّ هذا الإنكار وقع في أوائل خلافة عتيق ..

وفيه ما لا يخفى ؛ إذ شهرة الروايات في الباب وعدم منافاتها مع روايات الارتداد ـ التي لا يقبلها المعاصر! في محل آخر ـ إنّه لا ملازمة في المقام مع وجود قرينة فيها على أنّ بعضهم كانوا غيبا يوم السقيفة كما يشهد له حديث الاحتجاج ، ولذا احتمل المصنف رحمه اللّه أن يكونوا مع جيش اسامة .. وهناك دواعي اخرى ذكرناها.


ومنها :

السفراء الأربعة (١)

ويراد بهم ـ حيثما يطلق ـ السفراء المعروفون للحجة المنتظر ـ عجّل اللّه تعالى فرجه ، وجعلنا من أعوانه ، ومن كلّ مكروه فداه ـ وهم : عثمان بن سعيد العمري (٢) ، ثمّ ابنه : محمّد ، ثمّ أبو القاسم الحسين بن روح ، ثمّ أبو الحسن علي بن محمّد العمري العمري (٣) ، الذي وقعت البليّة العظمى ، والغيبة التامّة الكبرى بمضيّه ، منتصف شعبان سنة ثلاثمائة وثمان أو تسع وعشرين من الهجرة الشريفة.

ثمّ إنّ السفير مأخوذ من السفر ، بمعنى كشف الغطاء ، ومنه يطلق السفير على المصلح بين القوم (٤) ؛ لأنّه يستكشف ما في قلب كلّ من الطرفين ليصلح بينهم.

__________________

(١) ويقال لهم : الوكلاء الأربعة الممدوحين المتفق على عدالتهم وأمانتهم وجلالتهم .. كما عبّر عنهم السيد بحر العلوم في خاتمة فوائده الرجالية ٤/١٢٧ الفائدة (١٣).

(٢) نسبة إلى عمرو بن عامر بن ربيعة أبو عمرو السماّن ـ لأنّه كان يتجر به ـ وكيل الأئمّة الثلاثة عليهم السلام ، توكل عن الحجة عليه السلام بعد أن كان وكيلا لأبيه وجدّه ، لثمان خلون من ربيع الأول سنة ٢٣٢ ه‌ عن الإمام الهادي عليه السلام ، توفّى في بغداد سنة ٢٦٤ أو ٢٦٥ ه‌.

(٣) كذا ، والصحيح : السمري.

(٤) كما في الصحاح للجوهري ٢/٦٨٦ ، وفصّل في معناه في لسان العرب ٤/٣٧٠ ـ ٣٧١ ، وتاج العروس ٣/٢٧٠ ، وكأنّ العبارة له ، ولاحظ : بيان العلاّمة المجلسي رحمه اللّه في بحار الأنوار ٥٩/٢٣١.


ويطلق ـ أيضا ـ على الرسول ؛ لأنّه يظهر ما أمر به ، وجمع بينهما الأزهري فقال : هو الرسول المصلح (١).

وأقول : الذي يظهر من إنعام (٢) النظر أنّ إطلاقه على الرسول ، أو الرسول المصلح ، إنّما هو لكشفه الغطاء عن حقيقة ما بين الطرفين. ومن هذا الباب قوله سبحانه : (بِأَيْدِي سَفَرَةٍ * كِرٰامٍ بَرَرَةٍ) (٣) ؛ لأنّ السفرة يؤدّون الكتاب إلى الأنبياء والمرسلين ، ويكشفون به الغطاء عمّا التبس عليهم من الأمور المكنونة حقائقها.

والذي أعتقده عدم إطلاق السفير على مطلق الرسول ـ كما يوهمه كلام بعضهم ـ بل يعتبر في المرسل عدم إمكان الوصول إليه ومشاهدته ، كما في اللّه سبحانه ، أو تعسر مباشرته والوصول إليه ، كما في الحجّة المنتظر أرواحنا فداه وسفراء الملوك ، ولذا لم يكن يطلق السفير على رسل الأئمّة عليهم السلام.

فإطلاق السفير ـ على هؤلاء الأربعة ومن ماثلهم ـ لذلك.

وهذا الذي ذكرته لا يجده إلاّ متضلّع في اللغة والأخبار ، متعمّق فيها ، واللّه الموفّق.

وقد عدّ الشيخ رحمه اللّه السفراء المحمودين في زمان الغيبة .. وعدّ هؤلاء

__________________

(١) وزاد العلاّمة المجلسي رحمه اللّه في بحاره ٢٦/٢٩٣ عليه قوله : بين القوم .. وفي موارد اخرى منه جاء أيضا في النهاية ٢/٣٧٢.

(٢) كذا ، والظاهر : إمعان.

(٣) سورة عبس (٨٠) : ١٥.


الأربعة ، ويأتي ابتداء كلام الشيخ رحمه اللّه في ترجمة عثمان بن سعيد العمري رضي اللّه عنهم (١).

ثمّ في كلّ من الثلاثة الباقين ما يرجع إليه في ترجمته إن شاء اللّه تعالى (٢).

ولا بأس بأن نورد لك كلام السيد ابن طاوس ، في محكّي ربيع الشيعة (٣) ،

__________________

(١) لاحظ : تنقيح المقال ٢/٢٤٥ ـ ٢٤٦ (من الطبعة الحجرية).

(٢) انظر ترجمتهم في موسوعتنا : تنقيح المقال ٢/٢٤٥ ـ ٢٤٦ (الطبعة الحجرية) لعثمان بن سعيد العمري أبو عمرو ، وكذا محمّد بن عثمان أبو جعفر العمري الأسدي الكوفي ٣/١٤٩ (من الطبعة الحجرية) ، والحسين بن روح أبو القاسم ١/٣٢٨ [من الطبعة الحجرية ، وفي المحقّقة ٢٢/٦٩ ـ ٧٥ برقم (٦٠٩٩)] ، ولأبي الحسن علي بن محمّد السمري ٢/٣٠٤ ـ ٣٠٥ (من الطبعة الحجرية).

(٣) أقول : حيث كان كتاب ربيع الشيعة هو بعينه كتاب إعلام الورى بأعلام الهدى لأبي علي الفضل بن الحسن الطبرسي ، وهو من أعلام القرن الثامن ، وقد صرّح بذلك المصنّف قدّس سرّه في خاتمة مقباس الهداية ٤/٥٣ ـ ٥٤ [الطبعة المحقّقة الاولى] وغيره ، لذا خرّجنا المطلب عليه ، فلاحظ.

انظر : إعلام الورى : ٤١٦ ـ ٤١٧ [المحقّقة : ٤٨٨] بتصرف واختصار أشرنا لبعضه. ولقد عقد العلاّمة المجلسي رحمه اللّه في بحار الأنوار ٥١/٣٤٣ ـ ٣٦٦ (باب ١٦) ، بابا في أحوال السفراء الذين كانوا في زمان الغيبة الصغرى وسائط بين الشيعة وبين الحجة المنتظر عليه السلام وعجل اللّه فرجه .. وذكر جملة أحاديث فيه.

وانظر : الاحتجاج للطبرسي ٢/٤٧٧ ، والغيبة للشيخ الطوسي : ٣٤٥ ـ ٣٥٣ ، ورجال العلاّمة : ٢٧٥ ، ومنتهى المقال : ٣٧٤ الطبعة الحجرية [وفي الطبعة المحقّقة ٧/٤٨١ ـ ٤٨٩ (الفائدة الثالثة والرابعة)] ، وعدّة الرجال للأعرجي ١/٧٨ ـ ٨١ ، الوكلاء الأربعة .. وغيرها.


المتضمّن لفهرس ترجمة السفراء الأربعة المذكورين رضوان اللّه تعالى عليهم أجمعين ، قال رضي اللّه عنه : كان لصاحب الأمر غيبتان : الصغرى ، والكبرى.

أمّا الصغرى ؛ فهي التي كانت فيها سفراء (١) موجودين [كذا] ، وأبوابه معروفين [كذا] ، لا تختلف الإماميّة ـ القائلون بإمامة الحسن بن علي عليهما السلام ـ فيهم ..

فمنهم (٢) :

أبو عمرو عثمان بن سعيد العمري (٣) السّمان ـ لأنّه يتّجر في السّمن ، تغطية

__________________

(١) في الإعلام : سفراؤه ، وعليه ؛ فيصحّ قوله بعد ذلك : موجودين ـ بالنصب ـ وإلاّ فيلزم الرفع ، وكذا في قوله : معروفين.

(٢) هنا زيادة جاءت في الإعلام ، وهي : فمنهم : أبو هاشم داود بن القاسم الجعفري ، ومحمّد ابن علي بن بلال ..

(٣) لا توجد في إعلام الورى : العمري ، والعبارة للشيخ الطوسي رحمه اللّه في الغيبة.

وجاء فيها : .. وكان أسديا ؛ وإنّما سمّي : العمري ؛ لما رواه أبو نصر هبة اللّه بن محمّد ابن أحمد الكاتب ابن بنت أبي جعفر العمري رحمه اللّه ، قال أبو نصر : كان أسديا ينسب إلى جدّه فقيل : العمري .. ويقال له : العسكري ـ أيضا ـ ؛ لأنّه كان من عسكر سر من رأى ، ويقال له : السمّان ؛ لأنّه كان يتّجر في السمن تغطية على الأمر ، كما قاله في الغيبة : ٢١٩ [في الطبعة الحجرية ، وفي طبعة مؤسسة المعارف : ٣٥٣ برقم ٣١٤] ـ وعنه في بحار الأنوار ٥١/٣٤٣ ـ ، وإكمال الدين ٢/٥٠٤ حديث ٣٥ .. وغيرها.

وانظر الفائدة الثالثة من خاتمة منتهى المقال ٧/٤٨١ ـ ٤٨٢ ، وفيه : وفي ولده ورد عن


على الأمر ـ وابنه : أبو جعفر محمّد بن عثمان رضي اللّه عنهما .. (١).

وكان أبو عمرو عثمان بن سعيد العمري قدّس اللّه روحه بابا لأبيه ولجدّه عليهما السلام من قبل ، وثقة لهما عليهما السلام ، ثمّ تولّى البابيّة من قبله [عليه السلام] ، وظهرت المعجزات على يده ، والشيعة مجتمعة على عدالته وثقته وأمانته (٢).

ولمّا مضى لسبيله ؛ قام ابنه أبو جعفر (٣) مقامه ، بنصّه عليه السلام عليه ، ومضى على منهاج أبيه رضي اللّه عنهما في آخر جمادى الآخرة سنة أربع أو خمس وثلاثمائة (٤).

__________________

الإمام العسكري عليه السلام ـ كما في الغيبة : ٣٦٠ ـ مسندا ، قال : «العمري وابنه ثقتان فما أدّيا إليك فعني يؤدّيان ، وما قالا لك فعنّي يقولان ، فاسمع لهما واطعهما ، فإنّهما الثقتان المأمونان».

(١) في الإعلام هنا زيادة لا بأس بذكرها ، وهي : .. وعمر الأهوازي ، وأحمد بن إسحاق ، وأبو محمّد الوجاني [في الإعلام المحقق : الوجناني ، وفي منتهى المقال : الوجناي] ، وإبراهيم ابن مهزيار ، ومحمّد بن إبراهيم .. في جماعة اخرى [ربّما يأتي ذكرهم عند الحاجة إليهم في الرواية عنهم] ، وكانت مدة هذه الغيبة أربع وسبعين سنة ، وحكاه عن ربيع الشيعة في منتهى المقال ٧/٤٨٥ [الطبعة المحقّقة].

(٢) لا يوجد في الإعلام : والشيعة مجتمعة على عدالته وثقته وأمانته.

(٣) في الإعلام : أبو محمّد ، وهو غلط.

(٤) وزاد في الغيبة للشيخ الطوسي : ٣٦٦ برقم ٣٣٤ : وأنّه كان يتولى هذا الأمر نحوا من خمسين سنة.


وقام مقامه أبو القاسم الحسين بن روح ، من بني نوبخت ، بنصّ (١) أبي جعفر ، محمّد بن عثمان عليه ، وأقامه مقام نفسه.

ومات رضي اللّه عنه في شعبان سنة ستّ وعشرين وثلاثمائة (٢) ، وقام مقامه (*) أبو الحسن علي بن محمّد السمري ، بنصّ أبي القاسم عليه ، وتوفّي في النصف من شعبان سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة.

وكانت مدّة هذه الغيبة أربعا وستين سنة (٣) ، فروي عن أبي محمّد الحسن بن

__________________

(١) والحديث من الغيبة للشيخ الطوسي رحمه اللّه : ٣٧١ برقم ٣٤١ ، وحكاه في خلاصة الأقوال : ٢٧٣ ، وعنه في حاوي الأقوال ٤/٤٦٢.

(٢) كما في الغيبة للشيخ الطوسي : ٣٨٦ برقم ٣٥٠.

(*) من هنا كانت ساقطة من نسخة الحائري ، ولذا أستغرب عدم ذكره لعلي بن محمّد السّمري ، لا أوّلا ولا آخرا. ثمّ أحتمل سقم النسخة ، والأمر على ما أحتمله. [منه (قدّس سرّه)].

انظر : منتهى المقال ٧/٤٨٦ (الخاتمة ، الفائدة الثالثة).

(١) لا توجد في إعلام الورى قوله : وكانت مدة هذه الغيبة أربعا وستين سنة ..

قال العلاّمة المجلسي طاب رمسه في بحاره ٥١/٣٦٦ : بيان : الظاهر أنّ مدة زمان الغيبة من ابتداء إمامته عليه السلام إلى وفاة السمري وهي أقل من سبعين سنة ؛ لأنّ ابتداء إمامته عليه السلام ـ على المشهور ـ لثمان خلون من ربيع الأوّل سنة ستين ومائتين ، ووفاة السمري في النصف من شعبان سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة ، وعلى ما ذكره ـ أي الطبري في إعلام الورى ـ في وفاة السمري تنقص سنة أيضا ، حيث قال : توفّي في النصف من شعبان سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة ، ولعلّه جعل ابتداء الغيبة ولادته عليه السّلام ، وذكر الولادة سنة خمس وخمسين ومائتين ، فيستقيم على ما ذكره الشيخ من وفاة السمري ، وعلى ما ذكره ينقص سنة أيضا ، ولعلّ ما ذكره من تاريخ السمري سهو من قلمه.


أحمد المكتب ، أنّه قال : كنت بمدينة السلام في السنة التي توفّي (١) علي بن محمّد السمري [قدس اللّه روحه] ، فحضرته قبل وفاته بأيام ، فأخرج (٢) إلى الناس توقيعا نسخته :

بسم اللّه الرّحمن الرّحيم

«يا علي بن محمّد السمري! أعظم اللّه أجر إخوانك فيك ، فإنّك ميّت ؛ ما بينك وبين ستة أيام ، فاجمع أمرك ولا توص إلى أحد يقوم مقامك بعد وفاتك ، فقد وقعت الغيبة التامة ، فلا ظهور إلاّ بعد إذن اللّه ـ تعالى ذكره ـ .. وذلك بعد طول الأمد ، وقسوة القلب (٣) ، وامتلاء الأرض جورا ، وسيأتي (٤) من شيعتي من يدّعي المشاهدة .. ألا ومن يدّعي المشاهدة قبل خروج السفياني والصيحة فهو كذّاب مفتر ، ولا حول ولا قوّة إلاّ باللّه العلي العظيم» (٥).

قال : فانتسخنا هذا التوقيع وخرجنا من عنده ، فلمّا كان اليوم السادس عدنا

__________________

(١) في الإعلام : توفّي فيها.

(٢) كذا في بحار الأنوار ، وفي المصدر السالف : فخرج وأخرج.

(٣) في المصدر السابق : القلوب.

(٤) في رجال الخاقاني هنا كلمة (بعدي) بعد : وسيأتي ، وفي الاحتجاج ٢/٢٩٧ : إلى شيعتي ..

(٥) وجاء التوقيع المبارك في مدينة المعاجز ٨/٨ .. وغيره.


إليه وهو يجود بنفسه ، فقيل له : من وصيّك؟ قال : للّه أمر هو بالغه ، وقبض. فهذا آخر كلامه (١) سمع منه (٢).

ثمّ حصلت الغيبة الطولى التي نحن في زمانها ، والفرج يكون في آخرها بمشيئة اللّه تعالى. انتهى ما في ربيع الشيعة (٣).

ولا يخفى عليك أنّ العمري الوكيل ، قد يطلق على حفص بن عمرو ، وابنه محمّد بن حفص بن عمرو ، ويطلق أيضا على عثمان بن سعيد وابنه محمّد بن عثمان ابن سعيد الأسدي ، وكنية ابن حفص وابن عثمان كليهما : أبو جعفر ، صرّح بهذا النّاقد (٤).

__________________

(١) كذا ، والظاهر : كلام ، كما في الإعلام والغيبة وبحار الأنوار ورجال الخاقاني .. وغيرها. ولاحظ : ما رواه العلاّمة المجلسي في الجزء الواحد والخمسين من بحاره ، وعن إكمال الدين فيه ٥١/١٥ حديث ١٥.

(٢) أخذه من كتاب الغيبة للشيخ الطوسي : ٢٤٢ ـ ٢٤٣ ، وإكمال الدين ٢/٥١٦ ، وعنها في بحار الأنوار ٥١/٣٦٠ ـ ٣٦١ حديث ٧ باختلاف يسير ، والاحتجاج ٢/٤٧٨.

(٣) ربيع الشيعة ؛ وهو ـ كما قلنا ـ إعلام الورى : ٤١٦ ـ ٤١٧ [الطبعة المحقّقة : ٤٤٥] باختلاف أشرنا لبعضه. وانظر : الغيبة للشيخ الطوسي رحمه اللّه : ٣٥٣ ـ ٣٩٤ [المحقّقة : ٣٩٥] ، وفيه عدّة أحاديث ، والاحتجاج للطبرسي ٢/٤٧٨ [٢/٢٩٧] ، وإكمال الدين للشيخ الصدوق ٢/٥١٦ ، وكشف الغمة للأربلي ٢/٥٣٠ ، والفائدة الثالثة من خاتمة كتاب منتهى المقال ٧/٤٨١ ـ ٤٨٤ .. وغيرها.

(٤) نقد الرجال (باب الكنى) : ٣٨٤ ـ ٣٨٥ [الطبعة المحقّقة ٥/١٣٢ ـ ١٣٣ تحت رقم (١٥٩٥١)] ، وباب الألقاب : ٤١٠ [الطبعة المحقّقة ٥/٢٩٢ برقم (٦٤٨٧)] .. وغيره.


تذييل :

يتضمّن أمورا مهمّة :

الأوّل :

إنّ المستفاد من كلمات الشيخ رحمه اللّه في كتاب الغيبة (١) .. وغيره (٢) ،

__________________

(١) الغيبة للشيخ الطوسي رحمه اللّه : ٤١٥ ـ ٤١٧ ، وحكاه عنه العلاّمة في الخلاصة : ٢٧٥ (الفائدة الخامسة) ، وعنهما الجزائري في حاوي الأقوال ٤/٤٦١ ـ ٤٦٢ (التنبيه العاشر من الخاتمة) .. وغيرهم كثير.

(٢) كما في إعلام الورى : ٤٨٨.

وجاء في منهج المقال (الخاتمة)٧/٤٠١ ـ ٤٠٣ [من الطبعة المحقّقة] ، الفائدة الرابعة : في ذكر السفراء الممدوحين والمذمومين في زمن الغيبة ، وكذا في رجال الخاقاني : ١٥١ حيث عقد الفائدة الحادية عشرة لذلك ، وعمّم العنوان لكلّ الجماعة الممدوحين في زمن الأئمّة عليهم السلام بوكالة منه أو مدح أو ثناء أو ترحّم عليه أو بشارة منهم عليهم السلام له بالجنة .. أو غير ذلك ممّا يفيد مدحهم أو زيادة قربهم منهم ، أو رفعة منزلة عندهم .. وكرّر الحديث عنهم في صفحة : ١٧٨ ـ ١٧٩ ، ونقل عبارة الشيخ في كتابه الغيبة : ٢٥٧ ـ ٢٥٨ ، فلاحظ.

وفي عدّة الرجال للأعرجي ١/٧٥ ـ ٧٧ عدّ جمعا كبيرا من الوكلاء ، وحكاه عن ربيع الشيعة ـ الذي هو إعلام الورى للطبرسي رحمهما اللّه ـ : ٤٢١ ، كما وقد عدّ في


وغيره في غيره ، أنّه كان للحجّة المنتظر ـ عجّل اللّه تعالى فرجه ، وجعلنا من كلّ مكروه فداه ـ وكلاء غير السفراء الأربعة ، وكان تخصيص هؤلاء الأربعة ؛ إمّا لأنّ غيرهم من الوكلاء كانوا يراجعون [كذا] إليهم ، فلا يأمرون ولا يؤمرون إلاّ بوساطتهم ، أو لأنّهم كانوا وكلاء عموما وغيرهم في الجزئيات.

ومن جملة كلمات الشيخ رحمه اللّه المفيدة ما استفدناه ، قوله قدّس سرّه في كتاب الغيبة (١) : قد كان في زمان السفراء المحمودين أقوام ثقات ، ترد عليهم التوقيعات من قبل المنصوبين للسفارة من الأصل (٢) .. ثمّ عدّ نفرا تأتي ترجمة كلّ منهم في محلّه ، كأبي الحسين محمّد بن جعفر

__________________

منتهى المقال ٧/٤٨٤ ـ ٤٨٦ جمعا ، وذكر في مقدمة كتابه أيضا جماعة من الوكلاء ١/٢١ ـ نقلا عن إكمال الدين : ٤٤٢ برقم ١٦ ـ وكذا في تكملة الرجال ١/١٣٢ ـ ١٣٣ .. وغيرهم ، فراجع.

انظر : بحث الوكالة ومدى دلالتها وكونها من الأمارات العامة في الجملة لا بالجملة كتابنا مقباس الهداية ومستدركاته ٢/٢٥٨ ـ ٢٦٠ ، و ٦/١٤٠ ، و ١٦٤ و ١٦٦ ـ ١٦٧ و ١٨٠ [من الطبعة المحقّقة الأولى].

(١) الغيبة للشيخ الطوسي : ٢٥٧ ـ ٢٥٨ [المحقّقة : ٤١٥] ، وعنه في بحار الأنوار ٥١/٣٦٢ ـ ٣٦٣ حديث ١٠.

(٢) لا توجد في بحار الأنوار : من الأصل ، ويراد منه هنا هو الإمام الحجة أرواحنا فداه ، انظر كتابنا : الكنى والألقاب (الأصل).


الأسدي (١) ، وأحمد بن إسحاق الأشعري (٢) ، وإبراهيم بن محمّد الهمداني (٣) ، وأحمد بن حمزة بن اليسع (٤).

وعدّ ابن طاوس (٥) من جملة السفراء : داود بن القاسم الجعفري ، ومحمّد بن علي بن بلال ، وعمر الأهوازي ، وأحمد بن إسحاق ، وأبا محمّد الوجاناني (٦) ، وإبراهيم بن مهزيار ، ومحمّد بن إبراهيم.

__________________

(١) انظر : الغيبة للشيخ الطوسي رحمه اللّه : ٤١٥ برقم ٣٩١ ، وقال في صفحة : ٤١٦ تحت رقم ٣٩٤ : ومات الأسدي على ظاهر العدالة ـ لم يتغير ولم يطعن عليه ـ في شهر ربيع الأوّل (في المصادر : ربيع الآخر) سنة اثنتين عشرة وثلاثمائة. ولاحظ : خاتمة منتهى المقال (الفائدة الثالثة)٧/٤٨٤ ، والتنبيه العاشر من الخاتمة في حاوي الأقوال ٤/٤٦١.

لاحظ عنه : تنقيح المقال ٢/٩٢ ـ ٩٣ (من الطبعة الحجرية ـ حرف الميم).

(٢) أدرج ترجمته المصنف رحمه اللّه في موسوعته ٥/٣٠١ ـ ٣٠٩ برقم (٧٧٩) [الطبعة المحقّقة].

(٣) راجع : تنقيح المقال ٦/٩٣ ـ ٩٦ برقم (٩٥٩).

(٤) جاءت ترجمته في موسوعتنا تنقيح المقال أخذا من رجال الكشي ٢/٨٣١ [صفحة : ٥٥٧] برقم ١٠٥٣ ، حيث ورد في الثلاثة أنّهم (ثقات) ، ومثله في الغيبة للشيخ الطوسي رحمه اللّه : ٤١٧ برقم ٣٩٥ ، وعنهما في منتهى المقال ٧/٤٨٤ ـ ٤٨٥ ، ورجال الخاقاني : ١٧٨ ـ ١٧٩ ، وحاوي الأقوال ٤/٤٦١ .. وغيرها.

(٥) كما حكاه في إعلام الورى : ٤٤٤ ـ ٤٤٨ [المحقّقة ٢/٢٥٩].

(٦) كذا ، وفي بحار الأنوار ٥١/٣٦٥ : الوجنائي ، وفي إعلام الورى : الوجناني ، وفي المنتهى : الوجناي ، وكذا في كشف الغمة ٢/٥٢٩.


وروى الشيخ الطوسي رحمه اللّه (١) ، عن محمّد بن محمّد الخزاعي ، عن أبي علي الأسدي ، عن أبيه ، [عن] محمّد بن [أبي] عبد اللّه الكوفي ، أنّه ذكر : إنّ ممّن (٢) وقف على معجزات صاحب الزمان عليه السلام ورآه من الوكلاء ببغداد : العمري ، وابنه ، وحاجز ، والبلالي ، والعطار.

ومن الكوفة : العاصمي.

ومن أهل الأهواز : محمّد بن إبراهيم بن مهزيار.

ومن أهل قم : أحمد بن إسحاق.

ومن أهل همدان : محمّد بن صالح.

ومن أهل الري : الشامي (٣) ، والأسدي ـ يعنى نفسه ـ.

ومن أهل آذربايجان : القسم [القاسم] بن العلاء.

ومن أهل نيسابور : محمّد بن شاذان النعيمي (*).

__________________

(١) كذا ، والظاهر الشيخ الصدوق رحمه اللّه ، كما في إكمال الدين ٢/٤٤٢ ـ ٤٤٣ حديث ١٦ ، وعنه في بحار الأنوار ٥٢/٣٠ حديث ٢٦.

(٢) في الإكمال : عدد من انتهى إليه ممّن ..

(٣) في الإكمال ـ وعنه في بحار الأنوار ـ : البسامي.

(*) وصفه به في إكمال الدين. [منه (قدّس سرّه)].

أقول : لم يرد هذا الوصف في مطبوع الإكمال ، فلاحظ ، وكذا في سائر المصادر.


ومن غير الوكلاء جمع كثير .. إلى آخره (١) ..

فإنّه نصّ في كون المذكورين وكلاء.

وعدّ الشيخ رحمه اللّه (٢) ـ أيضا ـ من الممدوحين :

حمران بن أعين (٣) ، والمفضل بن عمر (٤) ، ومعلّى بن

__________________

(١) وأورده أيضا في إعلام الورى : ٤٥٣ ، وكشف الغمة ٢/٥٣٢ .. وغيرهما.

(٢) كتاب الغيبة : ٢٠٩ ـ ٢٤١ (طبعة النجف الأشرف).

قال : فصل ؛ في ذكر طرف من أخبار السفراء الذين كانوا في حال الغيبة ..

ثمّ قال : وقبل ذكر من كان سفيرا حال الغيبة نذكر طرفا من أخبار من كان يختص بكل إمام ويتولى له الأمر ـ على وجه الإيجاز ـ.

ثمّ عقّب بقوله : ونذكر من كان ممدوحا منهم حسن الطريقة ، ومن كان مذموما سيّىء المذهب ليعرف الحال في ذلك ..

وحكاه عن الشيخ الطوسي رحمه اللّه جمع ؛ منهم : الأعرجي في عدّة الرجال ١/٨١ ـ ٨٣ ، والحائري في كتاب منتهى المقال : ٣٧٠ [من الطبعة الحجرية ، وفي المحقّقة ٧/٤٧٥] .. وغيرهما.

(٣) الغيبة : ٢٠٩ [صفحة : ٣٤٦ برقم (٢٩٦)] ، وأورد له رواية في منتهى المقال ٧/٤٧٥ ، الخاتمة (الفائدة الثانية) ، رجال الخاقاني : ١٥٢ ـ ١٥٥ ..

وانظر ترجمته في تنقيح المقال ١/٣٧٠ ـ ٣٧٢ [الحجرية ، وفي المحققة ٢٤/١٥٦ ـ ١٧٦ برقم ٧٠٠٢].

(٤) الغيبة : ٢١٠ [صفحة : ٣٤٦ حديث ٢٩٧ ـ ٢٩٩] ، وأورد الروايات في الخاتمة من منتهى المقال ٧/٤٧٥ ـ ٤٧٦ ، ورجال الخاقاني : ١٥٢ ..

وانظر ترجمته في تنقيح المقال ٣/٢٣٨ ـ ٢٤٢ (الطبعة الحجرية).


خنيس (١) ، ونضر (٢) بن قابوس اللخمي (٣) ، وعبد اللّه بن جندب البجلي (٤) ، وصفوان بن يحيى (٥) ..

__________________

(١) الغيبة : ٢١٠ [صفحة : ٣٤٧ حديث ٣٠٠ ـ ٣٠١] ، وعنه جمع ، منهم : الخاقاني في رجاله : ١٥٥ ، وانظر ترجمته في تنقيح المقال ٣/٢٣٠ ـ ٢٣٢ (الطبعة الحجرية).

قال الشيخ : وكان من قوّام أبي عبد اللّه عليه السلام ، وإنّما قتله داود بن علي بسببه ، وكان محمودا عنده عليه السلام ، ومضى على منهاجه ، وأمره مشهور.

(٢) في المتن : نضر ـ بالمعجمة ـ وفي المصدر : نصر ـ بالمهملة ـ وهو الصحيح ، وهو نصر بن قابوس اللخمي ، الذي كان وكيلا لأبي عبد اللّه عليه السلام عشرين سنة ، ولم يعلم أنّه وكيلا. انظر : الخاتمة من منتهى المقال ٧/٤٧٦ ، ورجال الخاقاني : ١٥٥ ـ ١٥٦ ..

(٣) الغيبة : ٢١٠ [صفحة : ٣٤٧ ـ ٣٤٨ حديث ٣٠٢] ، قال : وكان خيّرا فاضلا ، وانظر ترجمته في تنقيح المقال ٣/٢٦٩ (الطبعة الحجرية).

ومثله عبد الرحمن بن الحجاج الذي كان وكيلا لأبي عبد اللّه عليه السلام ، ومات في عصر الإمام الرضا عليه السلام على ولائه ، كما في الغيبة للشيخ الطوسي رحمه اللّه : ٣٤٧ ـ ٣٤٨ برقم ٣٠٢ [طبعة مؤسسة المعارف الإسلامية].

(٤) الغيبة : ٢١٠ ـ ٢١١ [المحقّقة : ٣٤٨] ، قال : وكان وكيلا لأبي إبراهيم وأبي الحسن الرضا عليهما السلام ، وكان عابدا رفيع المنزلة لديهما.

وانظر : ترجمته في تنقيح المقال ٢/١٧٥ ـ ١٧٦ (الطبعة الحجرية) ، ومنتهى المقال (الخاتمة) الفائدة الثانية ٧/٤٧٦ ـ ٤٧٧ ، وعنه في رجال الخاقاني : ١٥٦.

(٥) الغيبة للشيخ الطوسي رحمه اللّه : ٢١١ ، وانظر ما جاء في تنقيح المقال ٢/١٠٠ ـ ١٠٢ (الطبعة الحجرية).


ومحمّد بن سنان (١) ، وزكريا بن آدم (٢) ، وسعد بن سعد (٣) ، وعبد العزيز بن المهتدي القمّي الأشعري (٤) ، وعلي بن مهزيار

__________________

وأصل الحديث في الغيبة للشيخ الطوسي رحمه اللّه : ٢١١ هكذا هو : ما رواه أبو طالب القمي ، قال : دخلت على أبي جعفر الثاني عليه السلام في آخر عمره فسمعته يقول : «جزى اللّه صفوان بن يحيى ، ومحمّد بن سنان ، وزكريا ابن آدم ، وسعد بن سعد .. عنّي خيرا ، فقد وفوا لي ، وكان زكريا بن آدم ممّن تولاهم ..».

ولاحظ : رجال الخاقاني : ١٥٦ ـ ١٥٧.

وجاء في أكثر من مصدر كما في منتهى المقال ٧/٤٧٧ .. وغيره.

(١) الغيبة : ٢١١ ، وفيها : قال عنه عليه السلام : «رضي اللّه عنه برضائي عنه ، فما خالفني وما خالف أبي قطّ».

وانظر ترجمته في تنقيح المقال ٣/١٢٤ ـ ١٢٩ (الطبعة الحجرية).

وقد ذكره مسهبا ـ مع ما فيه من اختلاف ـ في رجال الخاقاني : ١٥٧ ـ ١٧٢.

انظر : فيه والذي قبله وبعده الغيبة للشيخ : ٣٤٨ برقم ٣٠٣ و ٣٠٤.

(٢) الغيبة : ٢١١ ، وانظر ترجمته في تنقيح المقال ١/٤٤٧ ـ ٤٤٨ [الطبعة الحجرية ، وفي الطبعة المحقّقة ٢٨/١٩٨ ـ ٢٠٦ برقم (٨٤٤٣)].

(٣) الغيبة : ٢١١ (صفحة : ٣٤٨ برقم ٣٠٣ من طبعة مؤسسة المعارف الإسلامية) ، ثمّ إنّه بعد ذكره للثلاثة السالفة جزّاهم اللّه خيرا ـ قال عليه السلام : «جزى اللّه صفوان ... عنّي خيرا ، فقد وفوا لي».

وانظر ترجمته في تنقيح المقال ٢/١٣ ـ ١٤ (الطبعة الحجرية).

(٤) الغيبة : ٢١١ [الطبعة المحقّقة : ٣٤٩ برقم (٣٠٥)] ، وورد فيه الدعاء : «غفر اللّه لك


الأهوازي (١) ، وأيّوب بن نوح بن دراج (٢) ..

وعلي بن جعفر الهماني (٣) ، وأبا علي بن راشد (٤).

ويأتي في ترجمة كلّ منهم ما ذكره الشيخ رحمه اللّه فيه إن شاء اللّه تعالى.

__________________

ـ ذنبك ، ورحمنا وإيّاكم ، ورضي عنك برضائي عنك ..» .. وغيره. وتعرّض لكلامه الشيخ الخاقاني في رجاله : ١٧٢ ـ ١٧٣.

وانظر ترجمته في تنقيح المقال ٢/١٥٥ ـ ١٥٦ (الطبعة الحجرية).

(١) الغيبة : ٢١١ ـ ٢١٢ [المحقّقة : ٣٤٩ برقم (٣٠٦)] ، قال : وكان محمودا ، وحكى عن الغيبة الخاقاني في رجاله : ١٧٣ .. وانظر ترجمته في التنقيح ٢/٣١٠ ـ ٣١٢ [الحجرية].

(٢) الغيبة : ٢١٢ [الطبعة المحقّقة : ٣٤٩ برقم (٣٠٧)] ، وما جاء في ترجمته في تنقيح المقال ١/١٥٩ ـ ١٦٠ [الطبعة الحجرية ، وفي الطبعة المحقّقة ١١/٣٨٧ ـ ٣٩٦ برقم (٢٨٤٨)].

(٣) الغيبة : ٢١٢ [الطبعة المحقّقة : ٣٥٠ برقم (٣٠٨)] ، قال : وكان فاضلا مرضيا من وكلاء أبي الحسن وأبي محمّد عليهما السلام.

وانظر ترجمته في تنقيح المقال ٢/٢٧٣ ـ ٢٧٤ (الحجرية) ، وتعرّض له في رجال الخاقاني : ١٧٣ ـ ١٧٤.

(٤) الغيبة : ٢١٢ [الطبعة المحقّقة : ٣٥٠ برقم (٣٠٩) و (٣١٠)] ، وحكى كلامه في رجال الخاقاني : ١٧٤ ـ ١٧٥ ، ولاحظ ترجمته في تنقيح المقال ٣/٢٧ ـ ٢٨ في فصل الكنى (الطبعة الحجرية).

ومنهم : عبد الرحمن بن الحجاج ؛ وكان وكيلا لأبي عبد اللّه عليه السلام ، ومات في عصر الإمام الرضا عليه السلام على ولائه ، كما في كتاب الغيبة للشيخ رحمه اللّه : ٢١٠ ، وعلق عليه الخاقاني في رجاله : ١٥٦ ، وذكر رواية الكليني رحمه اللّه في حقّه وغيرها.


وقال في آخر كلامه (١) :

فهؤلاء المحمودون ، وتركنا ذكر استقصائهم لأنّهم معروفون مذكورون في الكتب (٢).

الثاني :

إنّه قد ادّعى السفارة عن مولانا الحجّة المنتظر ـ عجّل اللّه تعالى فرجه ، وجعلنا من كلّ مكروه فداه ـ جماعة كذبا ، وادّعوا البابيّة (٣).

قال الشيخ رحمه اللّه (٤) : إنّ كلّ هؤلاء المدّعين إنّما يكون كذبهم

__________________

(١) أي الشيخ في آخر كلامه في الغيبة : ٢١٢ ـ ٢١٣ [المحقّقة : ٣١٠].

(٢) .. ثمّ تعرّض الشيخ قدّس سرّه في كتابه الغيبة : ٢١٣ ـ ٢١٤ إلى المذمومين من الوكلاء .. وعدّ منهم جماعة سيأتي بيانهم.

(٣) أقول : لقد عقد الشيخ الحائري في خاتمة رجاله (منتهى المقال) الفائدة الثالثة ٧/٤٧٣ ـ ٤٨١ ما يخص ما ذكرناه هنا ، وسبقه الأسترآبادي في خاتمة منهج المقال : ٤٠١ ـ ٤٠٢ (من الطبعة الحجرية) ، الفائدة السادسة : في ذكر المذمومين [من السفراء] الذين ادّعوا النيابة ، وقبلهم العلاّمة في الخلاصة الفائدة السادسة في خاتمتها : ٢٧٣ ، وبعده الخاقاني في رجاله : ١٧٩ ـ ١٨١ (آخر الفائدة الحادية عشرة) .. وغيرهم ممّن سيأتي.

(٤) الغيبة للشيخ الطوسي : ٣٩٧ برقم ٣٦٨ [طبعة مؤسسة المعارف ، وفي الطبعة الاولى : ٢٤٤ باختلاف يسير].


أوّلا على الإمام عليه السلام وأنّهم وكلاء ، فيدّعون الضّعفة بهذا القول إلى موالاتهم ، ثمّ يترقّى الأمر بهم إلى قول الحلاجيّة ، كما اشتهر من أبي جعفر الشلمغاني .. ونظرائه ، عليهم جميعا لعائن اللّه تعالى [تترى] (١).

وقد عدّ الشيخ رحمه اللّه منهم جمعا (٢) ، يأتي ترجمة كلّ في محلّها.

فمنهم :

الحسن الشريعي (٣) أبو محمّد (٤) ؛ وهو أوّل من ادّعى مقاما لم يجعله اللّه فيه ،

__________________

وقد عقد العلاّمة المجلسي رحمه اللّه في بحاره ٥١/٣٩٧ ـ ٣٨١ الباب (١٧) تبعا للشيخ في الغيبة ، في ذكر المذمومين الذين ادّعوا البابية والسفارة كذبا وافتراء لعنهم اللّه.

(١) الغيبة : ٢٤٤ باختلاف يسير.

(٢) انظر : الغيبة للشيخ الطوسي : ٣٥١ ـ ٣٥٣ حديث ٣١١ و ٣١٢ و ٣١٣ [صفحة : ٣٩٧ من طبعة اخرى] ، وعنه حكاه جمع ؛ كالأعرجي في عدّة الرجال (ضمن الفائدة الاولى في الوكلاء المذمومين)١/٨٤ ـ ٨٥ ، وقبله العلاّمة في الخلاصة : ٢٧٣ (الفائدة السادسة) ، وبعده الجزائري في حاوي الأقوال ٤/٤٥٩ ـ ٤٦١ (التنبيه التاسع من الخاتمة).

(٣) في حاوي الأقوال عن الغيبة : السريعي ـ بالسين المهملة ـ .. قال : وكان من أصحاب أبي الحسن علي بن محمّد عليهما السلام ، قال هارون : وأظنّ اسمه : الحسن.

(٤) ذكره الشيخ الطوسي في كتاب الغيبة : ٢٤٤ (الطبعة المحقّقة : ٣٩٧ برقم ٣٦٨). أقول : المعروف منه هو : الشريعي ، المكنّى ب‌ : أبي محمّد ، قال التلعكبري : وأظنّ اسمه كان الحسن ، وكان من أصحاب أبي الحسن علي بن محمّد وأبي محمّد الحسن بن علي ـ


ولم يكن أهلا له ، وكذب على اللّه وعلى حججه عليهم السلام ، ونسب إليهم ما لا يليق بهم ، وما هم منه براء ، وخرج التوقيع بلعنه (١).

ومنهم :

محمّد بن نصير النميري (٢) ؛ المدّعي ما ادّعاه الشريعي بعد موته (٣) لعنة اللّه عليهما (٤).

__________________

ـ عليهما السلام ، لاحظ ترجمته من المصنف رحمه اللّه في رجاله تنقيح المقال ١/٢٨٤ ـ ٢٨٥ (من الطبعة الحجرية).

(١) قال هارون .. أي التلعكبري ـ كما في الغيبة : ٢٤٤ وغيرها عنها ـ : ثمّ ظهر منه القول بالكفر والإلحاد.

انظر : منتهى المقال ٧/٤٨٦ ـ ٤٨٧ ، عدّة الرجال ١/٨٤. ولاحظ آخر الاحتجاج للطبرسي رحمه اللّه .. وقد عدّ هؤلاء وغيرهم.

(٢) جاء ترجمته في تنقيح المقال ٣/١٩٥ ـ ١٩٦ ، كما ورد الحديث عنه في الغيبة : ٢٤٤ [الطبعة المحقّقة : ٣٩٨ برقم (٣٦٩)] ، وعنه في الخلاصة : ٢٧٣ ، وعنهما في الحاوي ٤/٤٥٩ ، وله هناك كلاما مفصّلا.

(٣) المقصود بعد موت الشريعي ، انظر : الغيبة : ٣٩٧ برقم ٣٦٩.

(٤) وقد تعرّض الشيخ الطوسي رحمه اللّه لجملة من آرائه وكفّره وذكر قوله بالتناسخ في كتابه الغيبة ، وعنه في بحار الأنوار ٥١/٣٦٨ ـ ٣٦٩. أقول : قال سعد بن عبد اللّه : فلمّا اعتلّ محمّد بن نصير العلة التي توفّي فيها ، قيل له ـ وهو مثقل اللسان ـ : لمن هذا الأمر من بعدك؟ فقال بلسان ضعيف ملجلج : أحمد .. فلم يدر من هو؟ فافترقوا بعده ثلاث فرق ، قالت فرقة أنّه أحمد ابنه ، وفرقة قالت : هو


ومنهم :

أحمد بن هلال الكرخي (١) ؛ فإنّه توقّف في سفارة أبي جعفر محمّد بن عثمان ، وخرج التوقيع بلعنه ، ونعنونه إن شاء اللّه تعالى ب‌ : أحمد بن هلال العبرتائي (٢) ، تبعا للنجاشي (٣) .. وغيره (٤).

ومنهم :

أبو طاهر محمّد بن علي بن بلال (٥) ؛ المختلف فيه كلام الشيخ رحمه اللّه في

__________________

أحمد بن محمّد بن موسى بن الفرات ، وفرقة قالت : إنّه أحمد بن أبي الحسين بن بشر بن يزيد.

انظر : خاتمة منتهى المقال ٧/٤٨٧ (الطبعة المحقّقة) .. وغيرها.

(١) الغيبة : ٢٤٥ [الطبعة المحقّقة : ٣٩٩ برقم (٣٧٤)] ، وحكاه العلاّمة في رجاله : ٣٩٧ ، وعنه الجزائري في حاويه ٤/٤٥٩ ـ ٤٦٠ ، وله كلام مفصل هناك فلاحظه ، ونقل ما أورده الشيخ الصدوق رحمه اللّه في إكمال الدين وإتمام النعمة : ٧٦ : عنه ، قال : .. ما رأينا ولا سمعنا بشيعي رجع عن التشيع إلى النصب إلاّ أحمد بن هلال.

(٢) تنقيح المقال ١/٩٩ ـ ١٠١ [الحجرية ، وفي المحقّقة ٨/٢٠٧ ـ ٢٢٥ برقم (١٦٩٨)].

(٣) رجال النجاشي : ٨٣ برقم (١٩٩) [طبعة جماعة المدرسين ، وفي طبعة بيروت ١/٢١٨ ـ ٢١٩ برقم (١٩٧)].

(٤) لاحظ : رجال الشيخ الطوسي رحمه اللّه : ٣٨٦ برقم ٥٦٤٩.

انظر : خاتمة منتهى المقال ٧/٤٨٧ ـ ٤٨٨ ، والفائدة الاولى من مقدمة عدّة الرجال ١/٨٤ ـ ٨٥.

(٥) الغيبة للشيخ الطوسي رحمه اللّه : ٢٤٥ ـ ٢٤٦ [الطبعة المحقّقة : ٤٠٠].


رجاله (١) ، وغيبته (٢) ، كما يتّضح لك ذلك في ترجمته إن شاء اللّه تعالى (٣).

ومنهم :

الحسين بن منصور الحلاّج (٤) ؛ حيث ادّعى الوكالة عن صاحب الزمان أرواحنا فداه ، وفضحه اللّه تعالى على يد أبي سهل بن علي النوبختي ، ويأتي شرح ذلك في ترجمة إسماعيل بن علي بن إسحاق بن أبي سهل بن نوبخت إن شاء اللّه تعالى (٥). والخبر مذكور في غيبة الشيخ (٦) رحمه اللّه ، و (٧) في باب ذكر المذمومين الذين ادّعوا البابية والسفارة ، من أوائل المجلّد الثالث عشر من بحار الأنوار (٨) ، نقلا عن غيبة الشيخ رحمه اللّه ، فلاحظ (٨).

__________________

(١) رجال الشيخ الطوسي رحمه اللّه : ٣٩٥ برقم ٥٨١٤.

(٢) الغيبة : ٢٤٥ ـ ٢٤٦ [المحقّقة : ٣٦٧].

(٣) تنقيح المقال ٣/١٥٣ (الطبعة الحجرية).

وانظر : خاتمة منتهى المقال ٧/٤٨٨ ، ومقدمة عدّة الرجال ١/٨٥ .. وغيرهما.

(٤) الغيبة للشيخ الطوسي : ٢٤٦ ـ ٢٤٨ [المحقّقة : ٤٠٦] ، قال في رجال الخاقاني : ١٨٠ : وقد ذكر الشيخ له أقاصيص.

(٥) تنقيح المقال ١/٣٤٦ ـ ٣٤٧ [الطبعة الحجرية ، وفي الطبعة المحقّقة ١٠/٢٢٥ ـ ٢٣٣ برقم (٢٣٥٦)].

(٦) الغيبة للشيخ الطوسي : ٤٠٢ برقم ٣٧٧ ، وعنه في بحار الأنوار ٥١/٣٦٩ ـ ٣٧٠.

(٧) كذا ، والظاهر زيادة الواو.

(٨) بحار الأنوار ٥١/٣٦٩ ـ ٣٧٠ ، ولاحظ ما بعده من الروايات.

(٩) ذهب الشيخ المفيد رحمه اللّه في كتابه تصحيح الاعتقاد : ٦٥ [وفي طبعه سلسلة مصنفات


ومنهم :

أبو جعفر محمّد بن علي الشلمغاني ، المعروف ب‌ : ابن أبي العزاقر (١) ؛ فإنّه قد ادّعى النيابة والسفارة كذبا وارتدّ وبدا منه الأكاذيب ، وبالغ الشيخ أبو القاسم العمري رضي اللّه عنه في الإنكار عليه ولعنه ، إلى أن خرج التوقيع بلعنه (٢) ، كما يأتي شرحه في ترجمته (٣) إن شاء اللّه تعالى.

ومنهم :

أبو بكر محمّد بن أحمد بن عثمان المعروف ب‌ : البغدادي ؛ ابن أخي الشيخ أبي جعفر محمّد بن عثمان العمري رضي اللّه عنه.

__________________

الشيخ المفيد قدّس سرّه : ١٣٤ ـ ١٣٥] ، فقال : والحلاجية ضرب من أصحاب التصوف ، وهم أصحاب الإباحة والقول بالحلول ، ولم يكن [وكان] الحلاج يتخصّص بإظهار التشيع وإن كان ظاهر أمره التصوف ، وهم قوم ملحدة وزنادقة يموّهون بمظاهرة كل فرقة بدينهم ، ويدّعون للحلاج الأباطيل .. إلى أن قال : والمجوس والنصارى أقرب إلى العمل بالعبادات منهم ، وهم أبعد من الشرايع والعمل بها من النصارى والمجوس.

(١) الغيبة للشيخ الطوسي : ٢٤٨ ـ ٢٥٤ [الطبعة المحقّقة : ٤٠٣ ـ ٤١٢] ، وزاد في حاوي الأقوال ٤/٤٦٠ قوله : وذكر الشيخ له أقاصيص ..

(٢) الغيبة : ٢٤٨ ـ ٢٥٤ ، ولاحظ بحار الأنوار ٥١/٣٧٦ ـ ٣٧٧ ، وقد أورد فيه التوقيع مع ما فيه من نسخ ، وقد قتل اللعين سنة ثلاث وعشرين وثلاثمائة واستراحت الشيعة منه ، انظر : رجال الخاقاني : ١٨٠.

(٣) تنقيح المقال ٣/١٥٦ ـ ١٥٧ (الطبعة الحجرية) ، وانظر : منتهى المقال ٧/٤٨٨ (الطبعة المحقّقة).


عدّه الشيخ رحمه اللّه في كتاب الغيبة (١) من المذمومين ، الذين ادّعوا البابية والسفارة كذبا ، وروى ما يدلّ على شهادة عمّه العمري رضي اللّه عنه بعدم كونه من أصحابنا ، وحكى أنّه توكّل لليزيدي بالبصرة ، ونتيجة خدمته ذهاب آخرته ودنياه جميعا ، كما يأتي في ترجمته إن شاء اللّه تعالى (٢).

ومنهم :

أبو دلف الكاتب (٣) ؛ عدّه الشيخ رحمه اللّه في كتاب الغيبة (٤) ممّن ادّعوا البابية والسفارة كذبا ، ويأتي بعض ما ورد فيه في ترجمة محمّد بن المظفر أبي دلف (٥) إن شاء اللّه تعالى.

__________________

(١) الغيبة : ٢٥٤ ـ ٢٥٦ [الطبعة المحقّقة : ٤١٢ برقم (٣٨٥)] ، وتبعه العلاّمة المجلسي في بحار الأنوار ٥١/٣٧٧.

(٢) تنقيح المقال ٢/٧٢ ـ ٧٣ (الطبعة الحجرية).

(٣) كذا ، ولفظ الغيبة ومنتهى المقال وعدّة الرجال ورجال الخاقاني .. وغيرهم ـ والكل أخذ من الأوّل ـ هكذا : ومنهم : أبو دلف المجنون محمّد بن المظفر [في العدة ١/٨٥ مظتم ، وفي نسخة : نضر] الكاتب ، وكان ادّعى لأبي بكر البغدادي محمّد .. إلى آخره ، وزاد في عدّة الرجال : وحديث ابن قولويه فيه معروف .. إشارة إلى ما ذكره الشيخ رحمه اللّه في الغيبة : ٣٩٧ ـ ٤٠٩ ، فلاحظ.

(٤) الغيبة : ٢٥٤ ـ ٢٥٦ [الطبعة المحقّقة : ٤١٢ برقم (٣٨٥)] ، وعنه في بحار الأنوار ٥١/٣٧٨ ـ ٣٧٩ ، وقال الجزائري في الحاوي ٤/٤٦٠ ـ ٤٦١ : ومنهم : أبو دلف المجنون .. ثمّ ذكر روايات في ذمّه.

(٥) تنقيح المقال ٣/١٨٨ (الطبعة الحجرية).


ومنهم :

صالح بن محمّد بن سهل الهمداني ؛ حيث تصرّف في جملة من أموال الإمام أبي جعفر الثاني عليه السّلام بغير رضاه ، ثمّ استحلّه فأحلّه في الصورة دون الباطن (١) ، كما يأتي في ترجمته (٢) إن شاء اللّه تعالى (٣).

* * *

__________________

(١) الغيبة : ٢١٣ [الطبعة المحقّقة : ٣٥١ برقم (٣١١)] ، وفيه : فلّما خرج من عنده قال أبو جعفر عليه السلام : «يثبّ على مال آل محمّد صلوات اللّه عليه ..»إلى آخر ما في ترجمته.

(٢) تنقيح المقال ٢/٩٤ (الطبعة الحجرية).

(٣) أقول : ونزيد على ما ذكره قدّس سرّه جمع :

منهم : فارس بن حاتم بن ماهويه القزويني ؛ حيث أورده الشيخ رحمه اللّه في كتاب الغيبة : ٣٥٢ برقم ٣١٢ (من الطبعة المحقّقة) ، وجاء فيه كتاب يأمر الإمام العسكري عليه السلام بلعنه والتبري منه.

منهم : أحمد بن هلال العبرتائي ؛ حيث خرج إلى العمري فيه توقيعا طويلا يتبرء منه عليه السلام ، كما في الغيبة : ٣٥٣ برقم ٣١٣.

منهم : علي بن حمزة البطائني ؛ وزياد بن مروان القندي ؛ وعثمان بن عيسى الرواسي .. حيث كلّهم كانوا وكلاء لأبي الحسن موسى عليه السلام ، وكان عندهم أموال جزيلة ، فلمّا مضى أبو الحسن موسى عليه السلام وقفوا طمعا في الأموال ، ودفعوا إمامة الرضا عليه السلام وجحدوها ، كما في كتاب الغيبة للشيخ الطوسي رحمه اللّه : ٣٥٢ (من الطبعة المحقّقة) ، ورجال الكشي .. وغيرهما.


ثمّ إنّ من التوقيعات الخارجة من الناحية المقدّسة ، في لعن جمع من المنحرفين عن الحقّ والبراءة منهم إلى الشيخ أبي القاسم الحسين بن روح ، ما نسخته :

«عرّف ـ أطال اللّه بقاك ، وعرّفك الخير كلّه (١) ، وختم به عملك ـ من تثق بدينه ، وتسكن إلى نيّته ، من إخواننا ـ أدام اللّه سعادتهم (٢) بأنّ محمّد ابن علي المعروف ب‌ : الشلمغاني ، عجّل اللّه له النقمة ولا أمهله ، قد ارتدّ عن الإسلام وفارقه ، وألحد في دين اللّه ، وادّعى ما كفر معه بالخالق جلّ وتعالى ، وافترى كذبا وزورا ، وقال بهتانا وإثما عظيما ..

كذب العادلون باللّه وضلّوا ضلالا بعيدا وخسروا خسرانا مبينا ، وإنّا برئنا (٣) إلى اللّه تعالى وإلى رسوله وآله صلوات اللّه وسلامه ورحمته وبركاته عليهم منه ، ولعنّاه .. عليه لعائن اللّه تترى في الظاهر منّا والباطن ، في السر والجهر ، وفي كلّ وقت ، وعلى كلّ حال ، وعلى من شايعه وتابعه ، وبلغه هذا القول منّا فأقام على توليته بعده ..

__________________

(١) في الغيبة : «عرفك اللّه الخير ، أطال اللّه بقاءك وعرفك الخير كلّه ..».

(٢) في الغيبة : «من إخواننا أسعدكم اللّه ..».

وقال ابن داود : «أدام اللّه سعادتكم من تسكن إلى دينه وتثق بنيته جميعا ..». وحكاه عنه في مستدرك وسائل الشيعة ١٢/٣٢٠.

(٣) في الغيبة : «وإننا قد برئنا» ، وما هنا في بحار الأنوار.


وأعلمهم ـ تولاّكم اللّه ـ إنّنا ـ في التوقي والمحاذرة منه ـ على مثل ما كنّا عليه ممّن تقدّمه من نظرائه من : الشريعي ، والنميري ، والهلالي ، والبلالي .. وغيرهم ، وعادة اللّه ـ جلّ ثناؤه مع ذلك قبله وبعده عندنا ـ جميلة ، وبه نثق ، وإيّاه نستعين ، وهو حسبنا في كلّ أمورنا ونعم الوكيل» (١).

انتهت النسخة.

وأقول : أراد عليه السلام ـ واللّه العالم ـ ب‌ : الشريعي : الحسن أبا محمّد (٢) ، وب‌ : النميري : محمّد بن نصير النميري (٣) ، وب‌ : الهلالي : أحمد بن هلال العبرتائي (٤) ، وب‌ : البلالي : أبا طاهر محمّد بن علي بن بلال (٥).

وتأتي تراجمهم في محالّها إن شاء اللّه تعالى.

__________________

(١) كتاب الغيبة للشيخ الطوسي : ٢٥٣ ـ ٢٥٤ [وفي الطبعة المحقّقة : ٤١٠ ـ ٤١١] باختلاف جاء من الجمع بين الروايات أشرنا لبعضه ، وهو بنصه في بحار الأنوار ٥١/٣٨٠ ـ ٣٨١ حديث ٢ عن الاحتجاج ، وبزيادة في منتهى المقال (الخاتمة ـ الفائدة الثانية) ٧/٤٨٠ ـ ٤٨١.

(٢) انظر عنه : تنقيح المقال ١/٢٨٤ ـ ٢٨٥ [الطبعة الحجرية ، وفي المحقّقة ١٩/٣٠٧ ـ ٣٠٩ برقم (٥٢٣٠)].

(٣) تنقيح المقال ٣/١٩٥ ـ ١٩٦ [من الطبعة الحجرية].

(٤) تنقيح المقال ١/٩٩ ـ ١٠٠ [من الطبعة الحجرية ، وفي المحقّقة ٨/٢٠٧ ـ ٢٢٥ برقم (١٦٨٩)].

(٥) تنقيح المقال ٣/١٥٣ [الطبعة الحجرية].


الفائدة الثالثة عشرة (١)

[في عدم جواز اعتماد المجتهد على تصحيح الغير في الخبر مع ...] إنا قد نبهناك في أواخر الكلام في الحاجة إلى علم الرجال (٢) ، على عدم جواز اعتماد المجتهد في الخبر على تصحيح الغير مع إمكان مباشرته للتصحيح ، ونوضح لك ذلك هنا بأنّ : باب العلم منسد في الجملة في جميع الأعصار والأمصار ؛ ضرورة عدم إمكان تحصيل جميع الأحكام على وجه القطع واليقين حتى في زمان المعصومين صلوات اللّه عليهم أجمعين ؛ فإنّ السؤال منهم ـ ولو لشخص واحد في جميع الأحكام ، حتى مقتضيات الاستصحابات ـ مستحيل عادة ..

ولو سلّم الإمكان ؛ فلا نسلّم عدم العسر والحرج المنفيّين في الشريعة ..

ولو سلّم ؛ فذلك يحصل للنادر من الناس في زمانه لا لغيره ، سيّما لأهل البلاد البعيدة ، مع أنّ المنع في من بحضرتهم عليهم السلام واضح من جهات شتى ، منها : كون التفهيم بالألفاظ .. ولا ريب أنّها ظنية الدلالة ، فثبت من ذلك أنّ

__________________

(١) من الحري مراجعة ما كتبه الشيخ الكلباسي رحمه اللّه في رسالته عن جواز الاكتفاء في تصحيح الحديث بتصحيح الغير وعدمه .. المطبوعة ضمن الرسائل الرجالية ١/٢٣٧ ـ ٣٥٣ ، فقد فصل بل أطنب وكرر ، وذكر هناك مقدمات في معنى الصحة ـ لغة واصطلاحا ـ.

وسيأتي ما يرتبط بالموضوع ـ إلى حدّ ما ـ في الفائدة الثامنة عشرة ، فراجع.

(٢) صفحة : ١١١ من المجلّد الأوّل (قبل تذييل وتنقيح).


حجية الظن الاطمئناني لا محيص عنها في جميع الملل والنحل.

وإن شئت قلت : إنّ بناء العقلاء طرا على الاعتماد في أمور معاشهم ومعادهم على الظن المورث للاطمئنان ، فثبت أنّ أهل كلّ مذهب ونحلة يحتاجون في إثبات الأحكام الإلهية إلى الأخبار ، ويستحيل عادة التواتر في جميع الأحكام ـ تكليفيها ووضعيها ـ فلا بدّ لأهل كلّ دين في إثبات الأحكام من الاعتماد على الموثوق به من أخبار الآحاد ، ولا ريب في أنّ الخبر ـ من حيث هو خبر ـ يحتمل الصدق والكذب ، فلا يثبت شيء إلاّ بملاحظة حال المخبرين من الوثاقة ، والكثرة ، والاعتضاد .. ونحوها. وقد أوضحنا في الأمر الثالث ـ من الأمور الملحقة بالمقام الثالث (١) ـ فساد ما زعمه جمع من المحدثين من قطعيّة أخبار الكتب الأربعة ، وعدم الغناء معها عن علم الرجال ، مع أنّه على فرض قطعيتها فالحاجة إلى علم الرجال في الترجيح بالأعدلية والأوثقية باقية (٢).

__________________

(١) صفحة : ١١٤ ـ ١٥٤ من المجلّد الأوّل.

(٢) وأيضا ؛ لا يصحّ الرجوع إلى الغير ؛ لاحتمال رجوع الغير إلى الغير أيضا مع عدم معلومية حاله عندنا ، فيكون تعويلا على من لا يعلم حاله ، وهو غير جائز.

هذا ؛ مع ما هناك من اختلاف في كثير من الرجال أو الأكثر .. فلا يمكن التعويل على أحدهم دون الآخر ؛ إذ هو ترجيح بلا مرجح .. فلزم الترجيح اجتهادا .. ومع عدم العلم بالاختلاف فلا يعوّل لاحتمال وجود الجارح غالبا ـ كالعام قبل الفحص عن مخصصه ـ ليخرج عن عهدة ذلك العلم الإجمالي مع أصالة حرمة العمل بالظن إلاّ ما خرج يقينا فيقتصر عليه ..


وبالجملة ؛ فحيث كانت الحاجة إلى علم الرجال من باب المقدميّة لتحصيل الاطمئنان بالحكم الشرعي واستفراغ الوسع في ذلك ، لزم المجتهد استفراغ وسعه في أحوال الرجال أيضا ، ولم يجز له الاعتماد على تصحيح الغير مع إمكان مباشرة التصحيح له.

فما تعارف في هذه الأزمنة الأخيرة ـ وجرت سيرة طلاب العلوم فيها على طلب الراحة ـ من الاعتماد على تصحيح الغير ؛ اشتباه وغلط ، بعد وضوح كون مراجعة أحوال الرجال ، ومباشرة التصحيح مورثا لقوة الظن وزيادة الاطمئنان ، التي بنوا عليها إيجاب تقديم الأعلم في التقليد.

ومن هنا يلزم الاجتهاد في أحوال الرجال حسب الوسع والطاقة.

نعم ؛ لا بأس بالاعتماد على تصحيح الغير عند العجز عن مباشرة التصحيح أحيانا ، وأمّا الاعتماد على تصحيح الغير المبني على اجتهاده ، فربّما منع منه بعض الأواخر ، حيث قال : التحقيق التفصيل بين التصحيح المردّد بين كونه ناشئا عن اجتهاد أو إخبار ، أو المعلوم كونه اجتهاديا ، فلا يصحّ التعويل عليه ، وبين ما علم كونه ناشئا عن إخبار.

__________________

وبعبارة اخرى ؛ المشكوك في حصول شرط القبول له ـ أي العدالة أو الوثاقة ـ لا بدّ من إحرازها ؛ إما بالعلم أو ما يقوم مقامه ، ولا يصحّ إجراء الأصل هنا ـ أعني أصالة عدم المعارض ـ لوجود المانع منه ، ومنه يعرف ما في كلام صاحب العدة في الأصل وغيره ، فتدبر.


ويتميّز ذلك بالقرائن المعوّل عليها التي منها وضع الكتاب لأن يعوّل عليه ؛ كتصحيح طريق الشيخ رحمه اللّه والصدوق المرسوم في كتب الرجال ؛ فإنّ وضع كتب الرجال لأن يعوّل عليه كلّ مجتهد في علمه بالإخبار عمّا هو الراجح عنده ، ولذا يحمل لفظه (عدل) و (ثقة) في كتب الرجال على أعلى مراتب الوثاقة والعدالة وإن لم يعلم مذهب المخبر في العدالة. انتهى المهمّ من كلامه.

والقول الفصل ما سمعت من لزوم استفراغ الوسع الموجب لجواز الاعتماد على تصحيح الغير إذا كان من أهل الخبرة فيما لم يكن الاستفراغ رأسا في حال الرجل ، فتدبّر جيّدا (١).

__________________

(١) أقول : قد يستدل على عدم اعتبار التصحيح بأنّه ربّما يكون مبنيا على قرائن تقتضي الوثوق والظن بالصدور مع عدم ثبوت عدالة جميع أجزاء السند ؛ فلا تثبت عدالة جميع أجزاء السند ؛ مع عدم اعتبار الظن المستند إلى القرائن ..

وأيضا ؛ أن خلو الخلاصة ـ مثلا ـ ينافي التصحيح من العلاّمة ، فلا اعتبار بتصحيحه ، وكذا لا مجال لاعتبار التصحيح بناء على اعتبار العدد في التوثيق ..

ويمكن المناقشة في الكل إذ الكلام في التصحيح باصطلاح المتأخرين ، فلا بد من كونه مستندا إلى العدالة ، مع أنّ التوثيق مبني على الظن غالبا.

وأما ثانيا ؛ فلعدم جريانه في تصحيح غير العلاّمة ـ مع إمكان أن يكون العلاّمة قد غفل في الخلاصة ثمّ اطلع على العدالة بعد الفراغ منها .. وأما ما ذكرناه أخيرا ؛ فلأنّ الكلام في التصحيح من حيث هو ، وإلاّ فعلى القول باعتبار العدد في التوثيق يتأتى اعتبار العدد في التصحيح.


__________________

تنبيه

وقع الكلام في خصوص تصحيحات العلاّمة من وجوه [أشرنا لبعضها ، وقد ذكرها المحقق الكلباسي في رسالته في ترجمة علي بن محمّد ، انظر : الرسائل الرجالية ٣/٣٦١ ـ ٣٦٣ ، ولاحظ : الفائدة السادسة عشرة من رسالة في النجاشي المطبوعة في الرسائل الرجالية ٢/٣٤٧ ـ ٣٥٧ ، ورسالته في النقد التي وردت في ١/٢١٨ ـ ٢١٩] :

أحدهما : ما ذكره الشيخ محمّد نقلا عن والده من كثرة أوهامه في توثيق الرجال! وأخذه من كتب ابن طاوس ، وهو مشتمل على أوهام!! وقلة مراجعته في الرجال!

وفيه : أنّه لا يختص بالتصحيح بل يعمّ التوثيق وغيره.

ثانيهما : ما ذكره التقي المجلسي في شرح الفقيه [روضة المتقين ١٤/٢٧٤] من : إنّ العلاّمة وأن ذكر القاعدة في تسمية الأخبار بالصحيح والحسن والموثق .. فكثيرا ما يقول ويصف على قوانين القدماء ، والأمر سهل ..

واعترض عليه كثيرا بعض الفضلاء لغفلته عن هذا المعنى .. إلى آخره ، وعليه ؛ فلا مجال للحمل على السهو ؛ لأنّه إنّما يتأتى فيما كان مرّة أو مرّتين مثلا ، وأما ما كان في صفحة واحدة عشرة مرات ـ مثلا ـ فلا يمكن أن يكون سهوا.

وعليه ؛ لا يجدي تصحيحه في الصحة باصطلاح المتأخرين ، ومن ثمّ فلا تثبت به عدالة الراوي.

ثالثا : عدّ الشهيد الثاني رحمه اللّه [كما في تعليقته على خلاصة الأقوال : ١] وكذا السيد الداماد .. وغيرهما موارد للخروج عن الاصطلاح من الصحة في التصحيح ، كما جاء في المنتقى ومشرق الشمسين .. وقد اختلفت الطائفة في بعض تصحيحاته كما في طريق الصدوق لأبي مريم الأنصاري مثلا .. [خلاصة الأقوال : ٢٧٧] وكذا طريقه إلى معاوية ابن شريح .. [خلاصة الأقوال : ٢٧٩] ، وإلى سماعة .. [رجال العلاّمة : ٢٧٧] ، وطريق


__________________

الفقيه إلى زرعة .. [رجال العلاّمة : ٢٧٩] .. صحيح مع كونه فاسد المذهب.

وفي الكل كلام ، وله نظائر متكررة في كلمات الفقهاء.

رابعها : كثرة أخذ العلاّمة عن النجاشي .. قال الشهيد الثاني في تعليقه على الخلاصة [التعليقة على الخلاصة : ٣٣ في ترجمة حجاج بن رفاعة ، ولاحظ صفحة : ٥٢ منه] : من المعلوم من طريقة المصنف أنّه ينقل في الخلاصة لفظ النجاشي في جميع الأبواب ويزيد عليه ما يقبل الزيادة.

ولهم هنا كلام أعرضنا عنه .. كما وإنّ هذا لا يختص بالتصحيح ، بل يطرد في غير التصحيح كالتوثيق وغيره.

خامسها : شدة العجلة المعلومة بالتتبع في الخلاصة ، وقد أشار لذلك المحقّق الشيخ محمّد في تزييف كلامه في بعض التراجم [كما فصّل ذلك المحدّث البحراني في لؤلؤة البحرين : ٢٢٦ برقم ٨٢ ..].

كما وقد قيل : إنّ تجديد النظر لم يكن من عادته ، كما لا يخفى على المتتبّع.

وهو ـ أيضا ـ لا يختص بالتصحيح بل هو ساري مطلقا ، فتدبّر. وقد ذكرت مجموعة من اشتباهات العلاّمة قدّس سرّه في الخلاصة ومتابعاته للنجاشي في رجاله في أكثر من كتاب رجالي [لاحظ : الرسائل الرجالية ٢/٣٤٧ ـ ٣٥٧].

وحكى المولى التقي المجلسي رحمه اللّه ، في شرحه على الفقيه [روضة المتقين ١٤/١٧ ـ ١٨] عن صاحب المعالم أنّه لم يعتبر توثيق العلاّمة ، والسيد ابن طاوس ، والشهيد الثاني بل أكثر الأصحاب تمسكا بأنّهم ناقلون عن القدماء.

لاحظ : الرسائل الرجالية للكلباسي ١/٢٢٠ ، ٣/٢٥٧ ، و ٣٦١ ـ ٣٦٣ ، و ٥١٦ ـ ٥١٩ ، و ٤/٣٧٤ ـ ٣٨٣ في نقد العلاّمة وتهافت كلماته قدّس سرّه.


الفائدة الرابعة عشرة

إنا قد بيّنا في الفصل الرابع من مقباس الهداية (١) إنّ جمعا من القاصرين من الأخباريين (٢) زعموا اختصاص تنويع الحديث إلى الأقسام الأربعة بالعلاّمة ؛ رحمه اللّه ، أو شيخه السيد ابن طاوس رحمه اللّه ؛ فأطالوا التشنيع عليهما ، بأنّه اجتهاد وبدعة ،! وأنّ الدين هدم به كانهدامه بالسقيفة! .. ونحو ذلك ، ولكن الخبير المتدبّر يرى أنّ ذلك جهل منهم وعناد :

أمّا أوّلا ؛ فلوجود أصل الاصطلاح عند القدماء ، ألا ترى إلى قولهم : لفلان كتاب صحيح .. وقولهم : أجمعت العصابة على تصحيح ما يصحّ عنه .. وقول الصدوق رحمه اللّه : كلّما صحّحه شيخي فهو عندي صحيح .. وقولهم : فلان ضعيف .. أو ضعيف الحديث .. ونحو ذلك. وإنّما الصادر من المتأخرين تغيير الاصطلاح بما هو أضبط وأنفع ؛ تسهيلا للضبط ، وتمييزا لما هو المعتبر منها عن غيره ، وما كلّ تغيير ببدعة وضلالة .. كيف؟ ولو كان مثل ذلك من البدعة والضلالة لورد ذلك على

__________________

(١) مقباس الهداية ١/١٣٧ ـ ١٤٥ [الطبعة المحقّقة الاولى]. وانظر مستدرك رقم (٣٠) و (٣١) حول تنويع الخبر ، وتاريخ تنويع الخبر ٥/٧٤ ـ ٧٩ [الطبعة المحقّقة الأولى].

(٢) بل وجمع من الاصولين والرجاليين ، كالخاقاني في رجاله : ٥.


جميع اصطلاحات العلماء وتقسيماتهم في الاصول والفروع! ، والضرورة قاضية ببطلانه ، مع أنّ البدعة المذمومة الموصوفة بكونها ضلالة هو الحدث في الدين ، وما ليس له أصل من كتاب ولا سنة ، وجعل الاصطلاح وضبط الأقسام الموجودة في الخارج المندرجة تحت عنوان كلي منضبط مشروع ليس منها جزما.

على أنّ الصحيح والضعيف كان مستعملا في ألسنة القدماء أيضا ، غاية ما هناك أنّهم كانوا يطلقون الصحيح على كلّ حديث اعتضد بما يقتضي اعتمادهم عليه ، مثل وجوده في كثير من الاصول الأربعمائة ، أو تكرّره في أصل أو أصلين فصاعدا بطرق متعدّدة ، أو وجوده في أصل أحد من الجماعة الذين أجمعت العصابة على تصحيح ما يصحّ عنه ـ كصفوان .. ونظائره ـ أو على تصديقهم ـ كزرارة ، ومحمّد بن مسلم ، وفضيل بن يسار ـ أو على العمل بروايتهم ـ كعمّار الساباطي .. ونظرائه ، ممّن عدّه الشيخ رحمه اللّه في كتاب العدّة ـ أو وجوده في أحد الكتب المعروضة على الأئمّة عليهم السلام فأثنوا على مؤلّفيها ـ ككتاب عبد اللّه الحلبي المعروض على الصادق عليه السلام ، وكتابي يونس بن عبد الرحمن والفضل بن شاذان المعروضين على العسكري عليه السلام ـ أو كونه مأخوذا من أحد الكتب التي شاع بين سلفهم الوثوق بها والاعتماد عليها ـ ككتاب الصلاة لحريز بن عبد اللّه السجستاني ، وكتب بني سعيد ، وعلي بن مهزيار ، وكتاب حفص بن غياث القاضي .. وأمثالها ـ.


وأمّا ثانيا ؛ فلأنّ الصادر من العلاّمة رحمه اللّه أو شيخه إنّما هو جعل الاصطلاح فقط ، وإلاّ فالعناوين الأربعة موجودة في كتب الرجال التي تداولوا تصنيفها قبل العلاّمة رحمه اللّه وشيخه بمدّة مديدة من الشيخ رحمه اللّه .. وأضرابه ، حيث يصفون بعض الرواة بأنّه : إمامي عدل ، وبعضهم بأنّه : عامي موثوق به ، وبعضهم بأنّه : إمامي ممدوح ، وبعضهم بأنّه : كذاب ضعيف .. إلى غير ذلك من ألفاظ المدح والذم الدائرة على ألسنتهم والجارية على أقلامهم قبل العلاّمة رحمه اللّه بسنين متطاولة ، فما هذا التحاشي العظيم من المحدّثين في خصوص هذا الاصطلاح إلاّ جهلا وقصورا ، وقلّة تأمّل وغرورا .. ولو لا في ذلك إلا تشبيههم تنويع الأخبار بالسقيفة! لكفى شاهدا على ذلك ، أعاذنا اللّه تعالى من معاندة الحقّ ، وإساءة الأدب مع حملة الشرع ، وحماة الدين ، رضوان اللّه عليهم أجمعين.

وأمّا ما اغترّوا به من الاستغناء بالكتب الأربعة عن علم الرجال ؛ فجهل آخر أوضحنا بطلانه بما لا مزيد عليه في المقام الثالث (١) ، فراجع وتدبّر.

وأمّا ما صدر من القاشاني رحمه اللّه في الوافي (٢) من المناقشة

__________________

(١) صفحة : ١١٤ ـ ١٥٤ من المجلّد الأوّل من هذه الفوائد.

(٢) الوافي ١/١١ [الحجرية ، وفي المحقّقة ١/٢٥] نقلا بالمعنى مع الاختصار ، وحكاه عنه الميرزا النوري في خاتمة مستدرك الوسائل ٤/٣٩٤ .. وغيره.


في هذا الاصطلاح ؛ بأنّ كثيرا من الأعلام والمشايخ المشاهير ليسوا بمذكورين في كتب الرجال بمدح ولا بذمّ ، فعلى هذا الاصطلاح يعدّ حديثهم من الضعيف.

ففيه : إنّه ناش من عدم اطلاعه على ما أفاده أهل هذا الفن في هذا المقام ، ممّا شرحناه في الفائدة الرابعة (١) ، فراجع حتّى يستبين لك سقوط ما ذكره.

وأمّا ما ذكره هو رحمه اللّه أيضا انتقادا على هذا الاصطلاح ، من أنّه : أي مدخل لفساد العقيدة وصحتها بكذب الخبر وصدقه؟!

ففيه : إنّ سبب مدخليّة فساد العقيدة وصحتها في كذب الخبر وصدقه ، فهو أنّ من خالف في اصول الدين أو المذهب لم يكن عادلا ، إذ لا فسق أعظم من الخروج عن الدين أو المذهب ، ومن لم يكن عادلا لا يعتبر خبره ؛ لاختصاص دليل حجيّة الخبر بخبر العدل (٢).

على أنّ وضع هذا الاصطلاح لا يستلزم القول بعدم حجيّة الخبر الموثّق ، والمعتضد بالقرائن المعتبرة التي توجب الاعتماد على الخبر ، فليكن منها كونه مذكورا في الكتب الأربعة.

* * *

__________________

(١) صفحة : ٤٥٣ ـ ٤٧١ من المجلّد الأوّل.

(٢) هذا على أحد المباني الأربعة في المقام ، وإلاّ فيمكن تصحيحه على سائر المباني.


الفائدة الخامسة عشرة

إنّ من جملة المهمات في هذا الفن تمييز المشتركات من الرجال لتوقف تصحيح السند عليه.

وتوضيح القول في ذلك :

إنّ اشتراك اسم الراوي بين اثنين فما زاد ، تارة : يكون خطيا كتبيا. واخرى : مصداقيا.

والأوّل : قد شرحناه في تفسير المؤتلف والمختلف ، في الفصل الخامس من مقباس الهداية (١) ، فراجع.

والثاني : يكون تارة : باشتراك اسم واحد بين شخصين فما زاد.

واخرى : باشتراك لقب بين اثنين فما زاد.

وثالثة : باشتراك كنية كذلك.

ورفع الاشتراك يحصل بالتدقيق في تشخيص ذلك ، ويلزم من راجع أحوال الرجال تشخيص المشترك وتمييزه ؛ وذلك يكون :

__________________

(١) مقباس الهداية ١/٢٩١ ـ ٣٠٠ [الطبعة المحقّقة الاولى].


تارة : بالأب ، أو الجد ، أو الابن.

واخرى : بالراوي عنه.

وثالثة : بالمروي عنه ؛ فإنّها مميزات شايعة.

وإن لم يتميز بشيء من ذلك أمكن التمييز بأمور اخر كالطبقة ـ أعني كونه من رجال أوّل السند ، أو آخره ، أو وسطه ـ أو الصنعة ، أو مطلق الوصف ، أو المكان ، أو الزمان.

وهذه الأخيرة قد تجامع الأولى سيّما مع اللقب ؛ إذ من الألقاب ما يكون صنعة ؛ كالخياط ، والحناط ، والعطار ، والصيرفي ، والحداد ، والحذّاء ، والسرّاد ، والزرّاد ـ بمعنى صانع الدرع ـ.

ومنها : ما يكون صفة ؛ كالأحول ، والأرقط ، والأشل ، والأفرق ، والأصم ، والضرير .. ونحوها.

ومنها : ما يدلّ على المكان ؛ كالبرقي ، والبزوفري ، والحلبي ، والحلواني ، والجاموراني ، والراوندي ، والرازي .. ونحوها.

وأمّا الزمان ؛ فمستفاد من النسب بالتوالد ، لغلبة الملاقاة والاجتماع حتّى في حال الراوية ، بل يستفاد اتحاد العشيرة أو القبيلة من جملة من الألقاب كالكاهلي ، والكناني ، والمازني ، والمخزومي ، والنجاشي ، والنخعي ، والنوبختي .. ونحوها.


وأكثر هذه المميّزات كما يميّز من ذكرت في حقّه عمّن لم تذكر فيه ، فكذا يميز بعض من لم تذكر في حقّه عن مثله .. مثلا إذا روى بعض المشاركين في الاسم عن بعض أهل الصنايع ، وعرفنا في أحوالهم أنّ خصوص أحدهم كانت له الصنعة التي للمروي عنه ـ وإن لم يطلق المشتق من تلك الصنعة عليه ، وكان المفروض اتّحاد المكان والزمان ـ يحصل لنا الظن بأنّ هذا هو الراوي عنه ، ويتقوى هذا الظن بكون الرواية فيما يتعلّق بالصنعة المذكورة ، يظهر ذلك بملاحظة سيرة نقلة الفتاوى ، وآداب الصنعة ، وما يتعلّق بها من بعض الناس إلى بعض.

وأمّا إفادة اتّحاد المكان والزمان والعشيرة لظن التمييز ؛ فمن الواضحات ، من غير حاجة إلى مقايسة الرواة بنقلة الفتيا والأحكام العرفية والقصص والأخبار.

وربّما ذكروا مميزات أخر ، غير ما مر :

فمنها : التلمّذ ، بل مطلق كثرة المصاحبة ، بل ربّما يدعّى كون ظن التمييز فيهما أقوى ممّا مر ، لا شتمالهما على اتّحاد المكان والزمان وزيادة.

ومنها : كون الراوي ـ أو هو والمروي عنه ـ من أهل علم ـ كالكلام مثلا ـ والرواية فيه ، أو في حلّ مشكلاته.

ومنها : كون الراوي ـ أو هو مع المروي عنه ـ من خواصهم ، وكثيري المعرفة


بحقّهم عليهم السلام ، والرواية فيما لا يتحمّلها غير أمثالهم.

ومنها : أن يقال في حقّ بعضهم : إنّه كثير الرواية ، خصوصا إذا انضّم إليه القول في حقّ الآخرين بقلّتها ، وفرض الاشتراك في كثير من الروايات.

ومنها : أن يقال في حقّه : إنّه روى خطب أمير المؤمنين عليه السّلام أو قضاياه أو خطب النكاح مثلا .. وكانت الرواية فيها.

ومنها : كون الرواية موصولة إلى أمير المؤمنين عليه السلام أو النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم وكان بعضهم من العامة كالسكوني والنوفلي على المشهور.

ومنها : كون الراوي المشترك مرجعا لأهل بلد أو قرية ، والراوي عنه ، أو جميع السلسلة منهم.

ومنها : كون الراوي من جباة الصدقات والزكوات ، والرواية في كيفيتها.

ومنها : اضطراب الرواية ؛ وقد قيل في حقّ بعضهم : إنّه مضطرب الرواية ؛ فإنّه يحصل الظن بكون المراد بصاحب الاسم هو ذلك المرمي باضطراب الرواية.

ومنها : كون بعضهم جمّالا ، أو مكاريا ، أو ملاّحا .. أو غيرهم من كثيري السفر ، مع كون الرواية في أحكام صلاة كثير السفر وصومه ، والفرق بين هذا وبين ما مرّ ـ من التمييز باتحاد الصنعة ـ هو أنّ الملحوظ هناك اتحاد الراوي


والمروي عنه في الصنعة بخلاف المقام ؛ فإنّ الملحوظ فيه كون نفس الرواية فيما يختص به بعض أهل الاشتراك.

ومنها : اختصاص بعضهم برواية كتاب خاص من أصل أو نوادر وكانت الرواية منه.

ومنها : ما مرت (١) الإشارة إليه من التمييز بالراوي أو المروي عنه.

أمّا الأوّل ؛ فكما إذا وجدنا رواية شخص عن أحد مصاديق المشترك في مقامات عديدة ، أو أخبر مطّلع بأنّه يروي عنه ؛ فإنّه يورث الظن عند وجود ذلك الشخص قبل هذا المصداق في السند بأنّ المراد بهذا المشترك هو ذلك المعين.

وأمّا الثاني ؛ فكما إذا كان أحد مصاديق المشترك روى كثيرا عن شخص ، أو أخبر المطلع بأنّه يروي عنه ؛ فإنّ وجود ذلك الشخص بعد المشترك يورث الظن بأنّ المراد بالمشترك في هذا السند هو ذلك المصداق ، والتمييز بهذين باب واسع.

وقد صنف في هذا الباب كتب نفيسة ، منها : هداية المحدثين إلى طريقة المحمّدين (٢) ، صنّفه الشيخ محمّد أمين الكاظمي في سنة ألف وثمان وثمانين ، ميّز

__________________

(١) في صفحة : ١٦٤ ـ ١٧٥ من المجلّد الأوّل.

(٢) في تميز المشتركات في الرجال وهو : تلميذ الشيخ فخر الدين الطريحي وشارح كتابه


فيه بين المشتركات بالراوي والمروي عنه.

وسبقه على ذلك ـ في الجملة! ـ الشيخ فخر الدين بن محمّد علي الطريحي النجفي صاحب مجمع البحرين (١) ، المتوفّى سنة ألف وخمس وثمانين) (٢).

وأحسن منهما كتاب جامع الرواة (٣) تصنيف العالم الجليل الحاج محمّد

__________________

الآتي (جامع المقال) ، فرغ من الهداية سنة ١٠٨٥ (سنة وفاة استاذه) ، وقد رتّب كتابه على ثلاثة أقسام : المشتركون في الاسم ، والمشتركون فيه وفي الأب ، والمشتركون في الكنى والنسب والألقاب.

انظر : الذريعة ٢٥/١٩٠ ـ ١٩١ برقم (٢٠٥).

(١) .. ومطلع النيرين في غريب القرآن والحديث ، وقد فرغ منه في ١٦ رجب ١٠٧٩ ه‌.

(٢) له كتاب : جامع المقال في تمييز المشتركات من الرجال فيما يتعلق بأحوال الحديث والرجال وتمييز المشتركات منهم ، رتبه على اثني عشر بابا ، وفي الباب الثالث عشر منه اثنتا عشرة فائدة في تمييز المشتركات بالاسم ، ثمّ بالنسب ، ثمّ بالكنى ، ثمّ بالألقاب ، ثمّ خاتمة ذات فوائد جليلة من عدّ أحاديث الكتب الأربعة ، وذكر وفيات بعض قدماء الأصحاب والمشايخ وبعض التوقيعات إليهم ، فرغ منه في ضحى الأحد السابع من جمادى الآخرة ١٠٥٣ ه‌.

انظر : الذريعة ٦/٧٣ ـ ٧٤ برقم (٢٨٧).

(٣) أو : رافع الاشتباهات في تراجم الرواة وتمييز المشتركات ، تلميذ العلاّمة المجلسي والمجاز منه سنة ١٠٩٨ ه‌ ، قال شيخنا في الذريعة ٥/٩٩ ذيل رقم (٢١٣) : وقد استقصى فيه تراجم الرجال ، وتمييز المشتركات منهم بما اطلع عليه من مراجعاته إلى أسانيد كتب الحديث فيما يقرب من عشرين سنة ... وكتابه عديم النظير في بابه ، وقد حاز السبق والرهان.


الأردبيلي (*) حيث ذكر في حال كلّ راو الرجال الذين يروون عنه ، ودل على موضع الروايات المتضمن أسانيدها لرواية ذلك الشخص عنه ، ومن لاحظه عرف ميزان ما أتعب به نفسه في تصنيفه ، وأسأل اللّه تعالى أن يوفقني لطبعه خدمة للدين بحق النبي وآله الغر الميامين صلوات اللّه عليهم أجمعين (١).

ومنها : لو علمنا من الخارج أو من تصريح أهل الفن أو بعضهم ، بأنّ بعض المشتركين كان يميل إلى [شخص] معلوم ويمدحه ، بل كان ممّن يعتقد بعلمه أو بورعه ، ولم يكن شيء من ذلك بين هذا المعلوم وبين غير هذا البعض من المشتركين ، والموجود في السند المشترك رواية المشترك عنه.

ومنها : لو علمنا بما ذكر أنّ جميع المشتركين ـ عدا واحد منهم ـ كانوا لا يرون فلانا شيئا ، ولا يعتقدون به ، بل كانوا يرمونه بنحو الفسق وفساد العقيدة ، وكان هو المروي عنه في السند المشترك ، فإنّه يحصل الظن بأنّ الراوي عنه من أطراف الاشتراك هو المستثنى من الجماعة ، كما كان يظنّ في سابقه أنّ الراوي هو البعض المعتقد به ، ويقوى الظن باجتماع الأمرين ، بأن يقال في حق المستثنى في الأخير

__________________

(*) هذا هو الذي أشرنا إليه في خاتمة مقباس الهداية في عداد من صنّف في هذا العلم. [منه (قدّس سرّه)].

انظر : مقباس الهداية ٤/٥٨ برقم ٤٦ [الطبعة المحقّقة الاولى] ، قال : صنف في الرجال كتابا جامعا جليل القدر أتعب نفسه في تمييز المشتركات على وجه لم يسبقه إليه أحد سمّاه جامع الرواة ، في حدود أربعين ألف بيت.

(١) وفعلا قد طبع بعضه طاب رمسه ذيل موسوعته الرجالية ـ المجلّد الثالث منها ـ.


ما ذكر في سابقه.

ومنها : كون معلوم حاضرا في بلد المعصوم عليه السلام ، أو في بلد العلماء والرواة ، وبينه وبين أحد المشتركين مراسلات ومكاتبات في حوائجهم من أمر دنياهم ودينهم ، وكان يتّفق الملاقاة بينهما بنزول أحدهما في منزل الآخر .. أو غيره ، في مدّة ـ مرة أو مرات ـ ولم يكن هذا بينه وبين غيره من المشتركين ، وكان المروي عنه في السند المشترك هو المعلوم المذكور.

ومنها : كون أحد المشتركين أشهر وأظهر في انصراف إطلاق اللفظ المشترك إليه ، سواء كان اسما ؛ كانصراف أحمد بن محمّد ؛ [إلى] الأشعري القمي المعروف ، دون أحمد بن خالد البرقي .. وغيره.

أو كنية ؛ كانصراف أبي بصير ؛ إلى ليث [بن] البختري المرادي دون سائر المكنين بذلك.

أو لقبا ؛ كانصراف البزنطي ؛ إلى أحمد بن محمّد بن أبي نصر ، دون القسم [القاسم] بن الحسين.

وانصراف ؛ الصفار ؛ إلى محمّد بن الحسن بن فروخ ، دون غيره .. إلى غير ذلك.

والانصراف المذكور إنّما ينفع حيث كان الموجود في السند اللفظ المنصرف دون غيره ، كما هو واضح.

ثمّ إنّ هذا الانصراف قد يكون بالنسبة إلى جميع المشتركين ، وقد يكون


بالنسبة إلى بعضهم ، والأخير لا ينفع إلاّ في التمييز في الجملة عن البعض المزبور ، خصوصا إذا (١) كان في ثالث أشهر منهما معا ، فإنّه ينصرف إليه.

نعم ؛ لو علم ببعض الممييزات عدم إرادة الثالث الأشهر ، أو المساوي معه في الاشتهار ، أفاد الانصراف في غيره تمييز غيره (٢).

وبالجملة ؛ فأسباب التمييز كثيرة يقوى المتأمّل [فيها] عن إخراجها والتمييز بها.

ثمّ إنك قد عرفت أنّ من جملة المميّزات النسب ، وقد جعل بعضهم للنسب مراتب ستا (٣) :

__________________

(١) وضع في الأصل الحجري على : إذا ، كلمة : حيث ، ولعلّها نسخة بدلا منها.

(٢) أقول : قد يذكر الرجل مبهما ، ويستدلّ على معرفته بوروده مسمّى في بعض الطرق ، وهو واضح ، أو بتنصيص أهل السير الموثوق بهم على ذلك ، ولربّما استدل بورود حديث آخر استند فيه لمعين ما استند فيه ذلك الراوي المبهم في ذلك الحديث ..

وقد ناقش الجزائري في حاوي الأقوال ١/١٠٨ ـ ١٠٩ في الأخير من حيث جواز وقوع تلك الواقعة لشخصين اثنين .. وذكر شواهد لذلك وأمثلة للمبهم.

(٣) أسهبنا الحديث عنها تعدادا ـ ستة أو سبعة أو ثمان أو عشرة أو اثنا عشر ـ واصطلاحا ودلالة في كتابنا : علم النسب ـ القسم الثالث [٣/٥٥ ـ ٦٦] ، كما وقد تعرّضت بعض كتب الرجال لذلك ، منها : ما ذكره السيّد الأعرجي الكاظمي في كتابه عدّة الرجال ٢/١٥ ـ ١٦ (الفائدة الرابعة) حيث عدّ المراتب ستة ، وذكر عين ما ذكر هنا حتّى في الأمثلة ، وكذا الشيخ الخاقاني في رجاله : ١٠٧ ـ ١٠٨.


الأولى : الشعب ـ بالفتح ـ ؛ وهو النسب الأبعد الأعلى ، كعدنان للفاطميين ؛ سمّي به لتشعب القبائل منه (١).

__________________

وقاله القلقشندي في نهاية الأرب في معرفة أنساب العرب : ١٣ ، وكذا في كتابه صبح الأعشى ١/٣٠٨ ـ ٣٠٩ ، والماوردي في الأحكام السلطانية : ٢٥٥ ـ ٢٥٦ ، والزمخشري في الفائق ٣/٢٥٢ [٢/٢٠٧] ، والسيوطي في كتابه الكنز المدفون والفلك المشحون : ٣٥٦ ـ ٣٥٧ ، وجاء في مقدمة منتقلة الطالبية : ٣١ ، والعمدة لابن رشيق ٢/١٩٠ ، وجمهرة النسب ١/٤٣٠ (الهامش) .. وغيرها كثير ، كما في كتابنا علم النسب ـ القسم الثالث ـ ، وقد نضمها البعض شعرا ؛ كما فعل الغرناطي (محمّد بن عبد الرحمن) وغيره ، وحكاه في نفح الطيب ٦/٤٤ ، وتاج العروس ١/٣١٨ .. وغيرهما.

أقول : هذا العدد (الستة) هو المشهور ، وقيل سبعة بإضافة (العشيرة) ، وزاد البعض : (الحي) أو (الحبل) ، و (الجزم) ، و (الجماهير) و (الرهط) و (الجيل) .. ولكل منهم ترتيب خاص ، كما أنّ بعضهم اقتصر على أربعة ـ كالهمداني في عجالة المبتدي : ٥ ـ ٧ فعدّ : الآحاد ، والجماجم ، والشعوب ، والقبائل .. كل هذا هو الترتيب النسبي العام ، وأما الترتيب الرتبي الخاص ؛ فهو ترتيب الواحد بعد الواحد بحسب السابقة في الإسلام ، ثمّ بالسن ، ثمّ بالشجاعة .. ثمّ غيرها .. وهو ترتيب اجتهادي ، بل استحساني.

لاحظ التنبيه الخامس من التنبيهات العامة في كتابنا : علم النسب.

وعلى كل ؛ فلا يهمنا درجها والتفصيل فيها هنا.

(١) ذكر الماوردي في الأحكام السلطانية : ٤٥ ذيل الآية الكريمة : (وَجَعَلْنٰاكُمْ شُعُوباً وَقَبٰائِلَ ..) [سورة الحجرات (٤٩) : ١٣] ثلاث تأويلات أدرجناها في كتابنا (علم النسب) ٣/٥٦ ـ ٥٧ ، ولاحظ : بحر الأنساب للنسابة الحسيني : ٢٩٧.

أقول : قال الهمداني في الأكليل ١/٢٢ : الشعب والحي بمعنى ، يقال : شعب عظيم ، وحي عظيم.


والثانية : القبيلة ؛ وهي ما انقسم فيه الشعب ، كربيعة ومضر. وربّما سميت القبائل : جماجم (١).

والثالثة : العمارة ؛ وهي ما انقسمت إليه القبيلة ، كمناف ومخزوم.

والرابعة : البطن ؛ وهي ما انقسمت إليه العمارة.

والخامسة : الفخذ ؛ وهي ما انقسمت إليه أنساب البطن ، كبني هاشم وبني أميّة.

والسادسة : الفصيلة (٢) ؛ وهي ما انقسمت إليه أنساب الفخذ (٣).

وأما العشيرة ، فقيل : إنّها الفصيلة ، وقيل : إنّها الرهط الأدنون (٤) ، والشائع النسبة إلى القبيلة والبطن.

__________________

(١) كما قاله الجوهري في الصحاح ٥/١٨٩١.

وقيل : سمّيت القبائل : قبائل ؛ لتقابل الأنساب فيها ، كما قاله الماوردي في الأحكام السلطانية : ٢٥٥ ؛ أو لأنّ العمائر تقابلت عليها ، كما قاله ابن رشيد في العمدة ٢/١٩٠ ، وتجمع القبيلة على : قبائل.

(٢) في الأصل : القبيلة ، وهو سهو وتكرار.

(٣) كبني العباس وبني عبد المطلب ، وهو كل من يساكن المرء وينفصل معه يعصب عليه ، وقيل : هم أهل بيته وخاصته ، وتجمع على : فصائل.

(٤) وقيل : العشيرة بعدها ، وقيل : إنّها الرهط الأدنون ، وقيل : العشيرة القبيلة ..

وفي الكنز المدفون : ٣٥٦ : وليس بعد العشيرة شيء .. وبعض جعل آخرها الفصيلة.


ثمّ اعلم أنّ الرواة قد تنسب إلى القبيلة .. ونحوها (١)٠ ، وتلك عادة العرب قديما ، وإنّما حدث لهم الانتساب إلى البلاد والأوطان والقرى والنواحي لمّا توطّنوا فسكنوا القرى والمدائن وانتسبوا إليها (٢) ـ كالعجم ـ وضاعت الأنساب غالبا ..

وقد ينسب [الراوي] إلى الصحبة ، أو التبعية ، كالصحابي والتابعي (٣) ، وقد ذكرنا تفسيرهما في الفصل الثامن من مقباس الهداية (٤).

__________________

(١) أشار لهذا جمع من الرجاليين ؛ منهم : الجزائري في حاوي الأقوال ١/١٠٩ ـ ١١٠. قال : واعلم أنّ كثيرا من الرجال تارة يذكر منسوبا إلى أبيه ، وتارة إلى جده ، أو ينسب إلى بلد ، أو قبيلة في بعض المواضع ، وينسب في موضع آخر إلى غيرهما ، أو يكون له صفات متعددة فيذكر في بعض المواضع متصفا ببعضها ، وفي موضع آخر ببعض آخر .. ويتوهّم من هذا كلّه الاشتراك والتعدد ، والفرض الاتحاد.

(٢) فالساكن ببلدة ـ وإن قلّ ـ ينسب اليها ، ولو انتقل إلى اخرى ، فتارة ينسب إلى أحدهما وتارة ينسب إليهما مقدما للأول ، والساكن بقرية بلد بناحية إقليم ينسب إلى أيهما شاء ، وقد ينسب إلى المجموع ، وكثير ما ينسب إلى الصنعة.

(٣) وزاد السيد الأعرجي الكاظمي في عدّته ٢/١٦ ، هنا حيث قال : وهنا طريق آخر من النسبة ، وهو التخضرم ، والخضرمي [كذا ، والظاهر : المخضرم] : هو من أدرك الجاهلية والإسلام ولم يلق النبي (ص) .. ثمّ ذكر بعد ذلك اقسام الرواية ؛ فيما روته الأكابر عن الأصاغر والعكس ، واللاحق عن السابق والعكس ، ورواية الأقران والمدبّج ـ وهي رواية الراوي عمّن هو دونه ـ .. وغير ذلك.

(٤) مقباس الهداية في علم الدراية ٣/٢٩٦ ـ ٣١٢ [الطبعة الاولى المحقّقة].


ثمّ إنّه قد يوجد في بعض الموارد واحد من أسباب التمييز دون غيره ، وقد يتعدّد ، لكن مع توافق الجميع في المفاد فلا إشكال ، وإنّما الإشكال مع وجود المتعدد واختلاف المفاد ، فهل لبعضها ترجيح على البعض؟ وهل يرجّح بالكثرة في جانب أم لا؟

الأظهر أنّه لا ضابط لأحد الوجهين ، ولا دليل عليه ، بل الوجه أنّ المدار على قوّة الظن ، فقد يكون في واحد أقوى منه في متعدد ، بل قد يكون في واحد في خصوص مورد ولا يكون فيه في غيره ، فالمدار على الاطمئنان بالتمييز ، فإن حصل وإلاّ لزم إجراء حكم الضعيف على ذلك السند ، إذا كان الاشتراك بين ممدوح ومقدوح.

وأمّا إذا كان الاشتراك بين الثقات فلا نحتاج إلى التمييز وبنينا على صحة السند (١).

__________________

(١) فتحصّل أنّ عمدة البحث فيما لو وقع الاشتراك بين الرجال في أسمائهم فقط ، أو فيها وفي أسماء آبائهم فصاعدا .. ويحصل التمييز لمعرفة مواليدهم ووفياتهم ومعرفة الموالي منهم ، ومعرفة الإخوة والأخوات ، ومعرفة أوطانهم وبلدانهم .. وأشباه ذلك ، فلا بدّ من التمييز بينهم ، ومن أهمّها معرفة طبقاتهم ، والطبقة ـ اصطلاحا ـ عبارة عن جماعة اشتركوا في السن ولقاء المشايخ ، وهو طبقة ، ثمّ من بعدهم طبقة اخرى .. وهكذا.

ولنا هنا مباحث مهمة جدا في أقسامها ومراتبها .. وغير ذلك تعرضنا لها في هوامش مقباس الهداية ومستدركاته ، فلاحظ.

وانظر : حاوي الأقوال ١/١٠٨ ـ ١٠٩.



الفائدة السادسة عشرة

إنّ ممّا شاع بين أواخر علماء الفن الحكم باتحاد اثنين جزما أو ظنا أو احتمالا بمجرد اشتراكهما في الاسم ، أو فيه واسم الأب ، أو فيهما وفي الكنية ، أو في الكنية ، أو في اللقب فقط (١) ، ولهم في ذلك سابق من الأوائل في جملة من الموارد ، فترى مثلا ذكر ابن داود (٢) إبراهيم بن زياد أبا أيّوب الخزّاز وضبطه : بالخاء المعجمة ، والراء المهملة ، ثمّ الألف ، ثمّ الزاي ، ثمّ قال : وقيل : ابن عيسى ، وقيل : ابن عثمان (ق) ، (م) [أي من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام والإمام الكاظم عليه السلام] ، (كش)(جش) [أي ذكره الكشي والنجاشي في رجاليهما] ثقة ممدوح .. مع أنّ الذي ذكره النجاشي (٣) هكذا :

__________________

(١) عنونة هذه المسألة بشكل آخر ؛ حيث ذهب الجزائري في رجاله حاوي الأقوال ٤/٤٥١ إلى ما نصّه : واعلم ـ أيضا ـ أنّ مجرد الاشتراك في الاسم وتعدّد المسمّى ـ كما يقع في كتب الرجال ـ لا يوجب الاشتراك المخل بالرواية ؛ فإنّ كثيرا من الرجال قد ذكر في الكتب المصنّفة في الرجال وعدّ من رجال الأئمّة [عليهم السلام] ولم يعثر له على رواية ، ولم يذكر في سند حديث ، وإنّما الموجب للاشتراك ورود ذلك الاسم في الأحاديث والروايات وحصل الاتفاق في الأخذ والطبقات.

(٢) رجال ابن داود : ٣١ [طبعة جامعة طهران (عمود) : ١٤ برقم (١٩)].

(٣) رجال النجاشي : ١٥ [طبعة الهند ـ أوفست الداوري ، وصفحة : ٢٠ برقم (٢٥) من طبعة جماعة المدرسين ، و ١/٩٧ برقم (٢٤) طبعة دار الأضواء بيروت].


إبراهيم بن عيسى بن أيّوب الخزّاز (١) ، وقيل : إبراهيم بن عثمان ، روى عن أبي عبد اللّه وأبي الحسن عليهما السلام ، ذكر ذلك أبو العبّاس في كتابه ، ثقة كبير المنزلة .. إلى آخره (٢).

وليت شعري! أين إبراهيم بن زياد أبو أيّوب الخزّاز ـ بزائين (٣) ـ من إبراهيم ابن عيسى بن أيّوب الخرّاز (٤) ـ بالراء ، والزاي ـ! ، وكذلك الكشي (٥) قال : أبو أيّوب إبراهيم بن عيسى الخزّاز ، قال : محمّد بن مسعود ، عن علي بن الحسن ، أبو أيّوب كوفي اسمه : إبراهيم بن عيسى ، ثقة. انتهى.

وليت شعري! أي مناسبة بين ابن زياد وابن عيسى وابن عثمان؟! وكيف جاز لابن داود (٦) نسبة توثيق إبراهيم بن زياد إلى النجاشي والكشي ، مع عدم ذكر لابن زياد في كلامهما بوجه لمجرّد توثيقهما لمن وافقه في الاسم والكنية ، مع

__________________

(١) في المصدر (في بعض طبعاته) : أبو أيوب الخراز ، وما في المتن جاء في طبعة بيروت.

(٢) ذكره الشيخ في رجاله من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام : ١٥٤ برقم ٢٤٠ ، وفي فهرسته : ٨ برقم ١٣ [الطبعة المرتضوية النجف ، وفي طبعة مشهد : ١٤ ـ ١٥ برقم (٢١)] ، بعنوان : إبراهيم بن عثمان ، ولاحظ : ترجمته في رجال الكشي : ١٧٩ ـ ١٨٠ برقم ٣١٢ ، ولسان الميزان لابن حجر ١/٨٨ برقم ٢٥١.

(٣) ضبطه ابن داود في رجاله (عمود) : ١٤ برقم ١٩ : الخراز ـ بالحاء المعجمة والراء المهملة والزاي ـ ثمّ قال : وقيل : ابن عيسى ، وقيل : ابن عثمان.

(٤) في الأصل : الحزّاز.

(٥) اختيار معرفة الرجال : ٣٦٦ برقم ٦٧٩.

(٦) رجال ابن داود : ٣١ برقم ١٩ [طبعة جامعة طهران (عمود) : ١٤] ، ولاحظ ما هناك من تعليقة للسيد محمّد صادق بحر العلوم رحمه اللّه.


المخالفة في اسم الأب؟!

ومن أين ثبتت عنده وثاقة إبراهيم بن زياد وأنّه من أصحاب الصادق والكاظم عليهما السلام؟!

ومن أين تحقّق عنده أنّه الخرّاز ـ بالخاء ثمّ الراء ـ دون الخزّاز ـ بالخاء ، ثمّ الزاي ـ؟!

وكيف جعل ابن زياد ـ الذي احتمل كونه ابن عيسى ، أو ابن عثمان ـ من أصحاب الصادقين عليهما السلام ، وجعل ابن عثمان ممّن لم يرو عنهم عليهم السلام؟!

إن هذا إلاّ قولا جزافا ، ومثله يجلّ عن مثله.

وقد جرى الأواخر على هذا المسلك في جملة كثيرة من الرجال كما ستسمع ـ سيّما الناقد والوحيد ـ وذلك في نظري القاصر خطأ صرف ، لا يساعد عليه طريق شرعي بعد كونه حدسا صرفا ، وتخمينا محضا .. وأي ملازمة بين اتّحاد الاسم ، أو اسم الأب ، أو الكنية ، أو اللّقب ، وبين اتّحاد الشخصين بعد وجود المايز بينهما؟ وأي ميزان شرعي يساعد على نسبة توثيق رجل إلى شخص ، مع كون شهادة ذلك الشخص فيمن يخالف ذلك الرجل في اسمه ، أو اسم أبيه ، أو لقبه ، أو كنيته؟ وهل يكون ذلك إلاّ كذبا أو بهتانا إلاّ مع العلم بإرادة الموثّق المذكور ذلك؟ وأنى له ذلك؟! وعليه فما ثمرة احتمال الاتّحاد ـ الذي أكثر منه الوحيد في تعليقه على رجال الميرزا ، بل قد صدر من كبراء الفن احتمال الاتحاد أو الجزم به في موارد لا يساعد على الاتحاد شاهد ، بل


الشواهد على خلافه كما تسمع ذلك مع ما فيه من العلاّمة (١) في : إبراهيم ابن صالح الأنماطي (٢).

__________________

(١) رجال العلاّمة (الخلاصة) : ١٩٨ برقم ٦.

انظر : تنقيح المقال ١/٢٠ ـ ٢١ [من الطبعة الحجرية ، وفي المحقّقة ٤/٧٩ ـ ٨٥ برقم (٣١٨ ـ ٣٢١)].

(٢) تعرّض لهذا ـ بشكل آخر ـ الشيخ عبد النبي الجزائري في آخر كتابه حاوي الأقوال ٤/٤٥٠ ـ ٤٥١ (التنبيه الرابع) بقوله : قد توهّم جماعة من المتأخرين الاشتراك في أسماء ليست مشتركة وحكمها [كذا] بتعدد المسمّى وقوعه في كتاب الرجال مكررا ، بل ربّما وجد في الكتاب الواحد مكررا ، فيوجد في بعضها موصوفا بصفة مغايرة لما يوجد في البعض الآخر ؛ كصفات النسب .. أي الآباء ، أو البلدان ، أو الصنائع .. أو غير ذلك ، والحال أنّها لمسمّى واحد ، قال : ويستعان على ذلك بالممارسة لكتب الاصول المدوّنة في ذلك ، وبالنظر إلى تتمة الكلام والقرائن الحالية التي يرشد إليها كثرة الممارسة.

ولاحظ : رجال الخاقاني : ١٨٥ ـ ١٨٨ ، وقال فيه [ذيل الفائدة السادسة عشر من رجاله] : ٢٠٥ : واعلم أنّه قد يعبّر عن بعض الرواة باسم مشترك يوجب الالتباس على بعض الناس ، ولكن كثرة الممارسة تكشف في الأغلب عن حقيقة الحال ، ولذلك موارد كثيرة ، والمرجع في ذلك إلى المميزات ، وهي معتبرة وإن أفادت الظن ، لما عرفت فيما تقدم من كفايته ..

كما وقد عنون الخاقاني في رجاله : ٨ ـ ٩ المسألة بشكل آخر ، حيث ذهب إلى أنّ كتب العلم والأحاديث والتواريخ والسير ليست من الخطابات والأقوال اللفظية التي قام الإجماع من أهل اللسان بالخصوص عليها ، ولا من الألفاظ ، كما عليه السيرة القطعية قديما وحديثا في كل عصر وزمان وما جرت عليه طريقتهم وديدنهم من اعتبار المكاتبات


والعجب كلّ العجب ممّن استخف بما صدر من الشيخ رحمه اللّه من إثبات كلّ رجل وحده بعنوان تحت ذلك العنوان ، وعدم حكمه باتّحاد اثنين متّفقين اسما مع اختلافهما في وصف من الأوصاف ، مع أنّ ذلك ينبغي أن يمدح به الشيخ رحمه اللّه بأن يقال : إنّه لا يزيد في شهادته حرفا ولا ينقص حرفا .. وهل الديانة تقتضي إلاّ ذلك؟!.

والاعتذار بأنّ الحكم بالاتحاد ـ حيث ما صدر منهم ـ من باب الظن بالاتحاد ، مع ما تقرّر من حجيّة الظنون الرجالية.

مدفوع ؛ أولا : بأنّ الكلام في حصول الظن بمجرد الموافقة في الاسم ، أو اسم الأب ، أو الكنية ، أو اللقب ، مع المخالفة في الباقي ، بل هو عند التأمّل مجرّد حدس وتخمين.

وثانيا : إنّ الظنون الرجالية إنّما تعتبر إذا رجعت إلى حال الرجل من باب انسداد باب العلم فيه ، والالتجاء إلى الأخذ بالظن فيه ، ولا ربط للاتحاد والتعدّد بذلك ؛ ضرورة أنّه إن أخذ بظاهر لفظ أهل الفن ـ وهو التعدّد ـ لم يلزم محذور ، ولم يتعطل حكم ، بل البناء على التعدد وترتيب آثاره ما لم يثبت الاتحاد نوع تثبّت مأمور به ، فتدبّر جيدا.

__________________

والمراسلات الواقعة فيما بينهم في زمن الأئمّة (ع) إلى يومنا هذا من غير فرق بين الأحكام الشرعية والموضوعات الخارجية .. والكل إنّما جاء من السيرة التي مرجعها إلى الإجماع العملي .. وما خلا من الظنون عن دليل بالخصوص فهو غير معتبر لعدم الدليل ، والأصل العدم.



الفائدة السابعة عشرة

أنّه هل يجوز الرجوع إلى أهل التواريخ والسير من العامّة وأهل سائر المذاهب الفاسدة إذا حصل الظن من قولهم في ذلك الجرح والتعديل ، والأسماء والألقاب والكنى ، وأسباب المدح والذّم ، والاتّحاد والتعدّد ، والتمييز (١) .. وغير ذلك ممّا يبحث عنه في علم الرجال ، أم لا؟ وجهان ، بل قولان ، بناهما صاحب التكملة على أنّها من باب الرواية ، أو من باب الشهادة ، قال (٢) : أمّا على القول بأنّها من باب الرواية ؛ فيتبع القول في العدالة المعتبرة فيها (٣) ، فإن اعتبرنا (٤) مجرّد التحرّز عن الكذب ، كان المدار في قبول قول المزكي والجارح على مجرّد معرفة أنّه متحرّز من الكذب ، وإن اعتبرنا (٥) ما اعتبرناها (٦) في إمام الجمعة والجماعة والبيّنة

__________________

(١) في تكملة الرجال : والذم والكتب والتمييز ..

(٢) تكملة الرجال للشيخ عبد النبي الكاظمي ١/١٦ ـ ١٧ باختلاف كثير ، أشرنا للمهم منه.

(٣) في المصدر : هنا ، بدلا من : فيها ، وهو الظاهر.

(٤) في التكملة : اعتبرناها ، وهو أولى.

(٥) في التكملة : اعتبرناها ، وهو أولى.

(٦) كذا ، ولعلّه : كما اعتبرناها.


والمفتي (١) كان ذلك غير كاف.

ثمّ قال : والأوّل أظهر عندي.

وأمّا على أنّها من باب الشهادة ؛ فمقتضاها اعتبار (٢) جميع شروطها في [عدالة] (٣) المزكي والجارح بالمعنى الأخص ، وعدم قبول شهادة الفرع بأكثر من واسطة ، وإنّها لا تثبت بالكتابة .. وغير ذلك ممّا اعتبر في باب الشهادات. وهذا يسقط الاستدلال بجل الأخبار إن (٤) لم يكن كلّها ، ولا أرى أحدا يلتزمه من أهل الرجال ، وتغايرها في جميع ذلك يسقط أنّها من باب الشهادة.

ثمّ قال : وهل الرواية الواردة في مدح شخص وذمّه من باب الشهادة ـ فيحتاج إلى تعدّد الرواية ـ أو من باب رواية الحديث ـ كالأخبار (٥) الواردة في الأحكام الشرعية ـ فتكفي فيه الرواية الواحدة؟ نقل السمي (٦) الشيخ عبد النبي الجزائري في رجاله (٧) قولين في ذلك ،

__________________

(١) لا يوجد : والبينة والمفتي .. في المصدر المطبوع.

(٢) في المصدر بدل (اعتبار) : أن يكون شروطها .. والعبارة غير مستقيمة كما لا يخفى.

(٣) ما بين المعقوفين مزيد من المصدر.

(٤) هنا واو في المصدر قبل : إن ، ولا معنى لها.

(٥) لا توجد : كالأخبار ، في المصدر ، والمعنى لا يستقيم بدونها.

(٦) في التكملة : سميّي ، والمعنى واحد ، إذ الكلام للشيخ عبد النبي الكاظمي في التكملة.

(٧) حاوي الأقوال في معرفة الرجال ١/١٠٢ ـ ١٠٤ (الرابعة) وما ذكر عنوان المسألة.


وأجرى (١) الخلاف السابق ، والحقّ أنّها كالرواية ؛ لأنّها رواية عن المعصوم عليه السلام ونقل عنه ، فيكفي فيه الواحد ، بناء على أنّ خبر الواحد حجّة. وكلّما دلّ على حجيّة خبر الواحد يجري هنا ودال عليه. انتهى ما في التكملة.

وأقول : قد نقّحنا في الفوائد السابقة عدم كون الجرح والتعديل .. ونحوهما من الشهادة المصطلحة قطعا ، بل وعدم كونها من باب الرواية ، وإنّما هو من باب الوثوق والاطمئنان ـ كما عليه بناء العقلاء ـ ، أو من باب مطلق الظن في الرجال ، كما ادّعوا الإجماع عليه ، وعلّلوه بانسداد باب العلم فيه ، وحينئذ فالتحقيق هو التفصيل بين الجرح والتعديل وبين سائر ما يذكر في علم الرجال ممّا يرجع إلى الأسماء والألقاب والكنى والأنساب .. ونحو ذلك ؛ ضرورة حصول الوثوق والظن بقول المؤرّخ وإن كان من أهل المذاهب الفاسدة فيما

__________________

أقول : هو أول كتاب رجال رتّب فيه على أربعة أقسام ؛ بحسب القسمة الأولية للحديث في علم الدراية ـ أعني الصحيح ، والموثق ، والحسن ، والضعيف ـ وقد ترك فيه الرجال المجاهيل.

توفّي طاب ثراه في ١٨ جمادى الآخرة سنة ١٠٣١ ه‌ ، ودفن في شيراز ، وترجمناه في الجزء الرابع من مقباس الهداية ٤/٣٧ ـ ٣٩ تحت رقم (٢٧) [الطبعة المحقّقة الاولى] تبعا للمصنف رحمه اللّه ، وذكرنا لترجمته عدّة مصادر ، كما ترجمه المصنف طاب رمسه في تنقيح المقال ٢/٢٣٢ (من الطبعة الحجرية).

(١) في المصدر زيادة : فيه ، قبل : وأجرى ، ولعلّ كونها بعدها أولى.


يرجع إلى غير الجرح والتعديل ، وعدم حصول الوثوق ـ بل ولا الظنّ ـ في الجرح والتعديل.

أمّا في جانب الجرح ؛ فلغلبة الظنّ بدعاء (١) الاختلاف في المذهب والعداوة المذهبيّة إلى الجرح.

وأما في جانب التعديل ؛ فللاختلاف الواقع بيننا وبينهم في معنى العدالة.

نعم ؛ يمكن جعل توثيقهم للإمامي مدحا مدرجا له في الحسان ، كما أنّه إن علم اتّحاد مذهبه في العدالة مع مذهبنا وحصل الاطمئنان من قوله أخذ به بعنوان التوثيق ، وكذا الشهادة منهم بكون الإمامي صدوقا ، صحيح الحديث .. ونحو ذلك مقبولة لا بعنوان كونها شهادة ، بل لحصول الوثوق والظن منها ، سيّما من متعصّب في مذهبه يصعب عليه القول في الشيعي بالخير ، وحينئذ فبعد إحراز كون الرجل إماميّا يكون ذلك مدحا مدرجا له في الحسان.

ثمّ إني بعد حين عثرت على كلام لصاحب التكملة (٢) ، في قبول

__________________

(١) كذا ، والظاهر : بداعوية .. ، أو : بدعوى ..

(٢) تكملة الرجال ١/١٥٧ ـ ١٥٨ في ترجمة : أحمد بن محمّد بن سعيد بن عقدة ، وسبق أن ذهب إليه في ترجمة أبان بن عثمان ١/٧٧ ـ ٧٨ ، وحكي إنّه مختار العلاّمة المجلسي رحمه اللّه ـ كما في ترجمة سهل بن أحمد [رجال المجلسي : ٢٢٣ برقم (٨٦٧)] ـ


الجرح والتعديل من غير الإمامي الثقة في حق الإمامي ، رجّح فيه التفصيل بقبول التعديل والتزكية دون الجرح ، محتجّا للأوّل ب‌ : حصول الظن بقوله أكثر من قول المعدّل إذا كان إماميا ؛ لأنّ الطبيعة الغريزيّة النفسانية تقضي بكتمان الخصال المحمودة والفضائل للأعداء (١) ، ولا سيّما أعداء الدين والمذهب (٢) ، بل تقتضي إظهار المثالب وإخفاء المناقب ، بل البحث والفحص عن المثالب والتجسس عن الخصال المذمومة ، بل يرى الخصال المحمودة مذمومة ، كما قال الشاعر :

وعين الرضا من (٣) كلّ عيب كليلة

كما أنّ عين البغض تبدي المساويا

وهذا يبعّد الكذب متعمّدا (٤) والتقوّل ، ويكشف (٥) عن أنّ الممدوح على

__________________

ولم تثبت عندنا ، ومال إليه الشيخ البهائي في كتابه مشرق الشمسين : ٦ ـ ٧ ، إلاّ أنّه عدل عنه إلى القول بعدم القبول مطلقا ، كما في الكتاب المزبور : ٣٤ ، وهو مختار الشيخ محمّد حفيد الشهيد الثاني في شرح الاستبصار ، كما حكاه الكاظمي في التكملة ١/٣٤٢.

(١) في المصدر : عن الأعداء ، وهو أولى.

(٢) لا توجد : والمذهب ، في التكملة المطبوعة.

(٣) في المصدر : عن ، بدلا من : من.

(٤) في التكملة : تعمدا.

(٥) في المصدر : ويدل ، بدلا من : ويكشف.


كمال الصفاء وطهارة الذات ، وأنّه مشهور لا يمكن إنكاره ، فيحصل الظن القوي بصدقه ، ويبعّد الخطأ والاشتباه.

ثمّ احتجّ للثاني ب‌ : أنّ احتمال الكذب والتقوّل فيه (١) قوي ، والداعي إليه موجود جلي ـ وهو البغضاء والعدوان ـ والعدالة المفروضة في العدل (٢) ربّما تدعوه إلى الجرح ، وتريه الحسن قبيحا ، والخصلة المحمودة ذميمة ، والفعل المشترك بين الوجه الحسن والوجه المذموم إلى حمله على الوجه المذموم .. وهذا ربّما يكون منغرسا في النفوس وهي (٣) غافلة عنه. هذا كلامه رفع أعلامه.

ولكنه في الحقيقة ليس تفصيلا في أصل المسألة ، بل تقريبا صغرويا ؛ فإنّا بعد دوران أمرنا مدار الوثوق والاطمئنان يلزمنا اتّباع الموارد الشخصية مدار الاطمئنان جرحا كان أو تعديلا ، فقد يكون غير إمامي يدعوه إلى توثيق الإمامي داع شخصي عقلائي ، كما قد يدعو إماميا إلى جرح شخص داع شخصي .. فإدارة الأمر مدار الاطمئنان في الموارد الشخصية هو المتّعين (٤) ، واللّه العالم.

__________________

(١) لا يوجد : فيه ، في المصدر.

(٢) في التكملة : المعدّل ، وهو الظاهر.

(٣) لا توجد في المصدر : وهي ، ولا يتمّ المعنى إلاّ بها.

(٤) فيصبح هذا ـ في الواقع ـ قولا رابعا في المسألة.


تذييل :

لا يخفى عليك أنّ من تتبّع كتب رجال العامة ، وجد إعمال أكثرهم التعصّب في جملة من الموارد ، بإعظام من له مضادّة مع أهل البيت عليهم السلام ، وتوهين من له رواية منقبة لهم. فتراهم ـ مع اتّفاقهم على عدالة كلّ صحابى ـ إذا وجدوا للصحابي رواية في مناقبهم عليهم السلام ـ سيّما أمير المؤمنين وسيّدة النساء سلام اللّه عليهما ـ يعقّبون الشهادة بصحبته بقول : واه! أو موهون! .. أو نحو ذلك. وترى أكثرهم يجعلون الرفض والتشيع فسقا مسقطا لخبر الرجل عن الاعتبار مطلقا حتّى في أحكام اللّه سبحانه.

وفصّل (*) في ذلك ابن الأثير بين من يتعرّض للشيخين وبين من لا يتعرّض لهما ، بل يقول بخلافة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام وأفضليّته ،

__________________

(*) قد اختار هذا التفصيل الذهبي ، وقد نقلنا كلامه في ترجمة أبان ، فلاحظ. [منه (قدّس سرّه)].

انظر : تنقيح المقال ١/٣ ـ ٥ [الطبعة الحجرية ، وفي الطبعة المحقّقة ٣/٩٧ ـ ٩٨ تحت رقم ٣١] وذلك نقلا عن ميزان الاعتدال ١/٥ برقم ٢ ، وجعل البدعة ضربان : صغرى ، وكبرى ، ومثّل للأخير بقوله : كالرفض الكامل ، والغلو فيه ، والحط على أبي بكر وعمر ، والدعاء إلى ذلك .. قال : فهذا النوع لا يحتج بهم ولا كرامة .. إلى آخره.


بقبول خبر الثاني ؛ لأداء تركه إلى سدّ باب الأخبار والأحكام ، وعدم قبول الأوّل ؛ لكفره بالتعرّض لهما وسبّهما ..

وهذا من غرائب الكلام ، وسخائف الأوهام ؛ ضرورة أنّ من أعذر عائشة في الخروج على إمام زمانها ، وأعذر معاوية في سب علي بن أبي طالب عليه السلام ـ الخليفة الذي لم يكفر باللّه طرفة عين ، مباشرة وتسبيبا ـ ألف شهر ، كيف لا يعذر من سب الخليفة الذي قضى برهة من عمره بالشرك؟!!.

فإن كان ذلك عن اجتهاد يعذر صاحبه فيه فكذا هذا ، بل وزر ذلك أعظم ؛ لأنّه الذي فتح باب سب الخلفاء ، ولو لا ذلك لما سب خليفة على وجه الأرض إلى آخر الدنيا ، وليس غرضي بما قلته تجويز سب الخلفاء ، بل إبداء تناقص أقوال علماء العامة ، وتهافت مبانيهم ، وابتناء مذهبهم على القول الزّور.

ثمّ إنّه قد ظهر لي بالتتبّع الأكيد ابتناء مذهب العامة من بدو الأمر على الجعل والتصنّع والكذب والاختلاق ، وآثار الكذب على جملة من أخبارهم لائحة ، مثل ما رووا عن النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم من أنّ : أبا بكر وعمر سيّدا كهول أهل الجنة (١) .. فإنّ النيقد البصير يجد أنّه من المجعولات ؛

__________________

(١) تعرّض لهذا الحديث الموضوع جمع من أعلامنا وفنّدوه ؛ ممّا أوجب اعتراف الكثير من علماء العامة بوضعه ، وأوّل من أشار لوضعه مولانا الإمام الباقر عليه السلام في حديث مفصل أورده سليم بن قيس الهلالي في كتابه ٢/٦٣٠ و ٧٣٦ [من الطبعة المحقّقة ، وفي


ضرورة أنّ من ضروريات الدين المتواتر بها الأخبار عن الصادق الأمين صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : «إنّ أهل الجنة جرد مرد» (١) ، ليس فيهم كهل ولا شيخ (٢) ، وإلاّ لقال صلّى اللّه عليه وآله وسلّم في حقّ الحسنين عليهما السلام إنّهما سيّدا كهول أو شيوخ أهل الجنة .. لأنّهما حين الفوت كانا فيما بعد سن

__________________

طبعة بيروت : ١٧٢] ، وحكاه عنه العلاّمة المجلسي رحمه اللّه في بحاره ٢/٢١٨ حديث ١٤ ، و ٣٣/٢٢٤ حديث ٥١٣ ، ومثله عنه عليه السلام في الاحتجاج ٢/٤٤٦ ـ وعنه في بحار الأنوار ٥٠/٨٠ حديث ٦ ـ ، وفي عيون أخبار الرضا عليه السلام ٢/١٨٧ ـ وعنه في بحار الأنوار ٤٩/١٩٣ ـ في محاجة المأمون مع جمع من أعلام علماء العامة ، حيث فيه : فقد جاء أنّ النبي (ص) قال : أبو بكر وعمر سيدا كهول أهل الجنة!! قال المأمون : هذا حديث محال .. إلى آخره.

وعقد البياضي في الصراط المستقيم ٣/١٤٢ ـ ١٤٣ فصل في روايات اختلقوها ليستدلّوا على خلافتهما بها .. وذكر هذه الرواية في أولها.

(١) روى في الاختصاص : ٣٥٨ ـ وعنه في بحار الأنوار ٨/٢٢٠ حديث ٢١٤ ـ مسندا عن أبي جعفر عليه السلام أنّه قال : «إنّ أهل الجنة جرد مرد مكحلين مكللّين ..» ، وفي المناقب لابن شهر آشوب ١/١٤٨ [من طبعة قم ، وفي الطبعة الأولى ١/١٠١] .. وعنه في بحار الأنوار ١٦/٢٩٥ ، وحلية الأبرار ١/٢١٢ ، ومستدرك وسائل الشيعة ٨/٤١١ حديث ١٠ عنه صلّى اللّه عليه وآله أنّه قال : «إنّ أهل الجنة جرد مرد مكحلون ..».

ولاحظ : شرح الأخبار ٣/٥٦ ، وفيه زيادة ، وكذا : المبسوط للسرخسي ٣٠/٢١٢ ، والسيرة الحلبية ١/٤٢٥ .. وغيرهما.

(٢) لاحظ : تلخيص الشافي للشيخ الطوسي رحمه اللّه ٢/٢١٩ ، كلّه كلام مقارب ، وكذا في الاحتجاج ٢/٢٤٧ .. وغيرهما.


الكهولة وفي سن الشيخوخة ، وإنما عبّر صلّى اللّه عليه وآله وسلّم عنهما ب‌ : «سيّدي شباب أهل الجنة» (١) ؛ لأنّ أهل الجنة كلّهم شبان ، فتدبّر جيّدا.

* * *

__________________

(١) هذا حديث مستفيض ، بل متواتر عندنا ، مشهور معروف عندهم ، لم ينكره أحدا منهم ـ ممّا نعلم ـ وقد ورد في الأدعية والزيارات وفي كتب الأخبار والاحتجاج ، بل استشهد به الأئمّة عليهم السلام كثيرا ـ كما في حديث المناشدة وغيره ـ على نحو الإفراد والتثنية .. (سيد) و (سيدا) ، فراجع.


الفائدة الثامنة عشرة (١)

إنّ وصف فقيه عدل ـ كالعلاّمة والمحقّق (٢) .. ونحوهما من الواقفين

__________________

(١) سبق ما يرتبط بالموضوع ـ إلى حد ما ـ في الفائدة الثالثة عشرة ، وفي ما بحثناه في المقدمة عن توثيقات أرباب الرجال والظنون الرجالية .. ولاحظ : رسالة في جواز الاكتفاء في تصحيح الحديث بتصحيح الغير وعدمه للشيخ الكلباسي المطبوعة في رسائله الرجالية ١/٢٣٧ ـ ٣٥٣ فقد فصّل وأطنب.

(٢) ومثله ما لو وقع بعض الرواة في سند ؛ كما يقع ذلك في كلمات العلاّمة قدّس سرّه كثيرا ، وكذا المحقّق الحلي .. وغيرهما ، فقد جاء في : أحمد بن محمّد بن يحيى العطار [الخلاصة : ٢٧٦] ، وأحمد بن عبد الواحد المعروف ب‌ : ابن عبدون [روضة المتقين ١٤/٣٣٠] ، وأحمد ابن محمّد بن الحسن بن الوليد ، والحسين بن الحسن بن أبان [روضة المتقين ١٤/٣٩] .. وغيرهم ، إنّهم يحكمون بصحة الخبر الذي هم في سنده.

ومثله الوحيد البهبهاني في الفوائد الرجالية : ٥٥ ـ ٥٦ [الطبعة المحقّقة من المنهج ١/١٦٠ ـ ١٦٢] ، وكذا في طرائف المقال ٢/٣٥٢ ، ومستند الشيعة ١٩/٣٦٩ ، والمعراج للمحقق البحراني : ٨٨ .. وغيرها.

كما وقع لشيخنا الشهيد الثاني في عدّة مواضع منها في روض الجنان في مبحث توجيه الميت ، حيث وصف حديث سليمان بن خالد بسلامة السند ..

ولعلّه هذا وأمثاله من جهة أنّ الجهل بمشايخ الإجازة غير قادح ، وفيه ما لا يخفى ؛ إذ ينقض عليه بأمثال إبراهيم بن هاشم ، وابن عبدون ـ وهم من أجلاء مشايخ الإجازة حيث توقف في توثيقهم فضلا عن الحكم بحسنهم ـ عدا تصحيح السند بهم ؛ نعم صحّح


بأحوال الرجال ـ بصحّة حديث ، أو كونه موثّقا ، أو حسنا .. بمنزلة ما لو نص على كلّ واحد من رجال سنده بما وصف به السند ، بحيث يدلّ وصفه لسند بالصحة على كون كلّ من رجاله عدلا إماميّا ضابطا ، حتّى يترتّب على المجهول الموجود في ذلك السند حكم الصحة إذا وقع في سند آخر ، وكذا وصفه لسند بالموثقيّة يقتضي ترتيب آثار الموثّق على مجهول الحال من ذلك السند إذا وقع في سند آخر ، وكذا بالنسبة إلى الوصف بالحسن ، أم لا؟ وجهان ، بل قولان ، حكي أولهما عن جمع ، منهم : الشيخ البهائي (١) ، والشيخ محمّد الأمين الكاظمي (٢) ـ صاحب المشتركات ـ ، والميرزا ـ صاحب المنهج (٣) ـ ، وصاحب التكملة (٤) ..

__________________

العلاّمة في الخلاصة [صفحة : ٢٧٨] طريق الصدوق إلى عامر بن نعيم ، وكردويه ، وياسر الخادم وهو فيه ، وعدّت أخباره غالبا من الصحاح ، وهي عند المشهور من الحسان.

(١) الحبل المتين : ٦٤ .. وموارد اخرى من كتبه ، كما في مشرق الشمسين : ٢٧٦ (من الطبعة الحجرية) بعنوان : تبيين.

(٢) هداية المحدّثين ؛ وقد نسبه إليه الشيخ عبد النبي الكاظمي في التكملة ١/١٧ تحت عنوان (مقباس) ، ولم نجده في كتابه.

(٣) منهج المقال ١/٣٧٤ في ترجمة إبراهيم بن مهزيار برقم (١٦٨) ، وكذا في ترجمة أحمد بن عبد الواحد ٢/٩٩ ـ ١٠٠ ، وترجمة الحسن بن متيل : ١٦٠ [من الطبعة الحجرية ، حيث لم يصدر فعلا المحقّق منها] .. ولاحظ : تكملة الرجال ١/٩٨ ـ ٩٩ ، وصفحة : ١٥١. وغيرها وغيرهم.

(٤) تكملة الرجال ١/١٧ ـ ٢٠ تحت عنوان (مقباس).


وغيرهم (١).

وحكي الثاني عن آخرين ، منهم : صاحب النقد (٢) ، وأستاده التستري (٣) .. وغيرهما (٤).

وحكي عن السيد الداماد (٥) رحمه اللّه التفصيل بين ما كان مختلفا فيه

__________________

(١) وحكاه عنه في شرح نقد الرجال (التكملة ١/١٧) وكذا عن استاذه المقدس الأردبيلي.

ومثل هذا ما ذهب إليه الوحيد البهبهاني في الفوائد الرجالية : ٥٥ ـ ٥٦ [الطبعة المحقّقة من المنهج ١/١٦٠ ـ ١٦٢] ، وكذا في طرائف المقال ٢/٣٥٢ ، ومستند الشيعة ١٩/٣٦٩ ، والمعراج للمحقّق البحراني : ٨٨ .. وغيرهم في غيرها ، كما وقد نسب إلى جمع آخرين.

قال في معالم الدين : ٢٠٨ : إذا عرفت هذا ؛ فاعلم أن وصف جماعة من الأصحاب كثيرا من الروايات بالصحة من هذا القبيل ؛ لأنّه في الحقيقة شهادة بتعديل رواتها وهو بمجرده غير كاف في جواز العمل بالحديث ، بل لا بدّ من مراجعة السند والنظر في حال الرواة ليؤمن من معارضة الجرح ، وهو مقتضى مقالة من ينكر حجية الظن الحاصل من الجرح والتعديل قبل الفحص].

(٢) نقد الرجال ؛ كما حكاه الكاظمي عنه في التكملة ، ويظهر من خاتمة كتابه النقد.

(٣) لاحظ : مقابس الأنوار : ٣ ـ ٤ (الطبعة الحجرية).

(٣) قال الكلباسي في حصيلة بحثه : إنّ مقتضى كلام من تقدم منه عدم جواز العمل بالجرح والتعديل في باب الرواة قبل الفحص ، كصاحب المعالم [صفحة : ٢٠٨] ، والمحقّق القمي [القوانين ١/٣٠٢ و ٤٧٧] والوالد الماجد ، كما عن العلاّمة في النهاية ، والشهيد الثاني في الدراية والفخري .. هو القول هنا أيضا بعدم جواز العمل بالتصحيح.

(٣) الرواشح السماوية (الراشحة الحادية عشر ـ في حكم الفقهاء بصحة حديث) : ٥٩ [الطبعة المحقّقة : ١٠٢] ، قال ـ بعد إنكاره حجية حكم مزكي مجتهد لآخر ـ : نعم ؛ إذا كان بعض


فلا يقبل ، وبين ما إذا كان غير مذكور في كتب الرجال ، أو كان مذكورا غير معلوم حاله ، فيقبل.

واستظهر بعضهم (١) رجوع ذلك إلى الأوّل ، وهو كذلك ؛ ضرورة أنّ مظهر الثمرة إنّما هو مجهول الحالة ، وأمّا المختلف فيه ، فلا معنى فيه للقبول تعبّدا بعد وضوح رجوع توثيقه إلى اجتهاد الموثّق ـ بالكسر ـ ، مضافا إلى أنّه لم يقل أحد في مقام الاختلاف في الرجل بتقديم المزكي صريحا ، فكيف بمثل هذه المسألة؟!

وفصّل رابع (٢) بين ما إذا كثر تصحيحاته فيفيد التوثيق لبعده في ذلك عن الغفلة [واطلاعه على سند آخر] (٣) وبين عدمها فلا يفيد ؛ لاحتمال الغفلة واحتمال

__________________

الرواة غير مذكور في كتب الرجال ، أو مذكور غير معلوم حاله ولا هو بمختلف في أمره لم يكن على البعد من الحق أن يعتبر ذلك الحكم من تلقائهم شهادة معتبرة في حقه ، والحاكي هو الشيخ الكاظمي في تكملة الرجال ١/١٨ بقوله : وفصل السيّد الداماد بين ما كان مختلفا فيه فلا يقبل وبين ما إذا كان غير مذكور في كتب الرجال .. إلى آخره.

وعليه ؛ فيمكن أن يكون التصحيح من العلاّمة وأمثاله بناء على ما ترجح عندهم في أمر كل من الرواة من جهة الاجتهاد ، فلا يكون حجة على مجتهد آخر ..

ومقتضى كلامه طاب رمسه ـ بل صريحه ـ هو عدم اعتبار التصحيح ولو بعد الفحص ، فتدبر.

(١) وهو الشيخ عبد النبي الكاظمي في تكملة الرجال ١/١٨.

(٢) عبّر عنه في التكملة ب‌ : بعض أعلام العصر.

(٣) الزيادة من التكملة.


اطّلاعه على سند آخر.

وبنى صاحب التكملة (١) ذلك على أنّ توثيق المتأخرين هل هو مقبول أم لا؟ قال : ولم أعثر على خلاف في ذلك.

قلت : قبول توثيق المتأخّر العالم بأحوال الرجال لا شبهة فيه ، ولكن ذلك لا يثبت مدّعى أهل القول الأوّل (٢).

والذي يترجّح في النظر هو القول الثاني ؛ ضرورة أنّ احتمال اطلاعه في ذلك السند بالخصوص على ما يوجب ترتيب آثار الصحة على مجهول الحال ، ككون الراوي عنه ممّن أجمعت العصابة عليه .. أو نحو ذلك ، لا يوجب حكمه بكون الرجل ثقة ، أو موثقا ، أو حسنا ، إذا وقع في سند آخر ، فما دام احتمال خصوصية في ذلك السند قائما كيف يمكن الوثوق بالكليّة؟.

فإن قلت : إنا إذا عرفنا من مصطلحهم أنّ معنى الصحيح هو أن يكون جميع سلسلة السند عدولا إماميين كان معنى وصفه السند بالصحة أنّ جميع سلسلته ثقات ، وحينئذ فلا فرق بين أن ينص عليه بالخصوص وبين

__________________

(١) تكملة الرجال ١/١٨ ـ ١٩.

(٢) وعلى ما ذهب إليه جمع ـ ومنهم : السيد السند المحسن الكاظمي في عدّته ١/١٨١ ـ من التفصيل بين صورة الظن بالخلاف وغيرها ـ بوجوب الفحص في الأول وعدمه في الثاني ـ هو القول بالتفصيل هنا بين صورة الظن بعدم الصحة وغيرها ، بالجواز في الثاني دون الأوّل.


أن يعمّم على وجه يعمّه صريحا ؛ فإنّ ذلك نظير ما إذا عدد أشخاصا ثمّ أطلق عليهم أنّهم ثقات. والظاهر الإجماع على قبول ذلك ؛ ولذا حكم غير واحد بوثاقة الحلبيّين كلّهم ، بقول النجاشي (١) : آل أبي شعبة بالكوفة بيت مذكور من أصحابنا .. (٢) وكانوا جميعهم ثقات مرجوعا إلى ما يقولون.

فبعد التصريح بأنّ المراد بالصحيح ذلك ، فما الفرق بين الصورتين ..؟ وكذلك بالنسبة إلى التوثيق والتحسين.

قلت : لا نزاع لنا في كون العام الصريح كالخاص في القبول ، وإنّما نزاعنا في الصغرى من حيث منع قيام احتمال خصوصية في ذلك السند عن كون التصحيح صريحا في وثاقة كلّ فرد فرد من رجاله من حيث هو من دون خصوصية للمورد ، ولذا لو قامت قرينة يطمئنّ بها بفقد الخصوصية في ذلك السند لوافقنا الجماعة في القبول.

ولذا نقول : إنّ ما علّل به بعضهم المنع من أنّهم قد يطلقون الصحيح على الحديث المعمول به بين الطائفة ـ كما هو اصطلاح القدماء واتّفق من المتأخرين في

__________________

(١) رجال النجاشي : ١٥٩ ـ ١٦٠ [طبعة الهند ـ أوفست الداوري ـ ، وصفحة : ٢٣٠ ـ ٢٣١ برقم (٦١٢) طبعة جماعة المدرسين ، و ٢/٣٧ ـ ٣٨ برقم (٦١٠) طبعة دار الأضواء في بيروت].

(٢) في المصدر ـ بطبعاته الثلاثة ـ هنا زيادة وهي : وروى جدهم أبو شعبة ، عن الحسن والحسين عليهما السلام.


بعض المسائل الفقهية ـ وذلك يسلب الوثوق بكون التصحيح تعديلا لآحاد رجال السند بحيث يرتب على المجهول منهم آثار الصحة في سند آخر .. مردود ؛ بأنّ الشائع والمعروف المتداول ـ بحيث صار من شعار الطائفة ـ هو أنّه إذا أطلق الصحيح مجردا عن القرينة لا يراد ولا يحمل إلاّ على ذلك المصطلح عليه ، واستعماله في غيره بقرينة نادرا لا يقدح في ذلك عند الإطلاق ، ولم يدّع أحد انقلاب الاصطلاح في ذلك.

ألا ترى أنّ الأصل في الاطلاق الحقيقة ، وعند التجرد يحمل على المعنى الحقيقي بالإجماع مع أنّ استعمال المجاز قد كثر وشاع حتى قيل : إنّ أكثر اللغة مجازات ، ولم يخرجوا عن هذا الأصل فكيف بالشاذ النادر؟!.

وأيضا ، ألفاظ العموم حقيقة فيه وقد استعملت في الخصوص حتى ضرب مثلا (١) ، ولم يعدّه أحد قدحا في كونها عند التجرد تحمل على العموم ، وكذا سائر أهل الاصطلاحات من النحاة وغيرهم كثيرا ما يستعملون الألفاظ المصطلحة في غير المعنى الذي اصطلحوا عليه ولا يقدح ذلك في الاصطلاح ، كما لا يخفى (٢).

__________________

(١) حيث يقال : ما من عام إلاّ وقد خصّ.

(٢) ومن هنا ظهر ضعف ما ذكره الفاضل التستري في بعض حواشيه على التهذيب ـ كما حكاه الكلباسي في رسالته في الباب ١/٣٣٦ من رسائله الرجالية ـ : من أنّ حكم العلاّمة ـ مثلا ـ بصحة الرواية المشتملة على المجهول ممّا يدلّ على توثيقه ؛ إذ هو بمنزلة حكمه


ثمّ لا يخفى عليك أنّهم صرّحوا بأنّ وصف شخص لسند بالضعف ليس جرحا لآحاد رجاله ، نظرا إلى احتمال أن يكون تضعيفه للسند لعدم عثوره على حال بعض رجاله ، فلا يكون حجّة على من اطّلع على وثاقة ذلك الرجل حتى يكون التوصيف المذكور جرحا معارضا للتعديل الصادر من غيره ، فتأمّل جيّدا (١).

* * *

__________________

ابتداء .. إذ إنّ الحكم بالتوثيق من باب الشهادة على قول ، بخلاف الحكم بصحة الرواية ؛ إذ هو من باب الاجتهاد ؛ لأنّه مبني على تمييز المشتركات.

(١) هذا ؛ وربّما يستدل على عدم اعتبار التصحيح ؛ بأنّ التصحيح ربّما يكون مبنيا على قرائن تقتض الوثوق والظن بالصدور مع عدم ثبوت عدالة جميع أجزاء السند ، فلا تثبت عدالة جميع أجزاء السند مع عدم اعتبار الظن المستند إلى القرائن ..

وأيضا ؛ بأنّ خلو الخلاصة عن التوثيق ينافي التصحيح من العلاّمة ـ مثلا ـ فلا اعتبار بالتصحيح ..

وبأنّه لا مجال لاعتبار التصحيح بناء على اعتبار العدد في التوثيق .. وفي الكل نظر.

أما الأوّل ؛ فلأنّ الكلام في التصحيح باصطلاح المتأخرين ، فلا بدّ من استناد التصحيح إلى العدالة ، مع أنّ التوثيق مبني على الظن غالبا مع اعتبار الظن الرجالي.

وأما الثاني ؛ فلعدم جريانه في تصحيح غير العلاّمة مع إنّه يمكن أن يكون الاطلاع على العدالة بعد الفراغ عن الخلاصة.

وأما الثالث ؛ فلأنّ الكلام في التصحيح من حيث إنّه هو ، وإلاّ فعلى القول باعتبار العدد في التوثيق يتأتي اعتبار العدد في التصحيح ، كما قاله الكلباسي في رسائله ١/٣٤١.


الفائدة التاسعة عشرة (١)

إنّ من أهم ما ينبغي أن يبيّن في كتب الرجال ـ بل الذي دوّنت لأجله ـ بيان مذهب الرجل ، وعدالته ، وضبطه ، وطبقته ، وتمييزه عمّن يشاركه في الاسم والصفة .. ونحو ذلك ، ممّا له دخل في العمل بالحديث ، وقد بيّنا في المقام الأوّل من الجهة السادسة ـ من الفصل السادس ـ من مقباس الهداية (٢) جريان طريقتهم على بيان الثلاثة الأوّل بكلمة : (ثقة) ، فمتى أطلقوا

__________________

(١) نبّه على هذه الفائدة العلاّمة الوحيد البهبهاني رحمه اللّه في فوائده (الفائدة الثانية) ، وقد حكاه عن المحقّق الشيخ محمّد حفيد الشهيد الثاني ، وذكرها السيّد الداماد في الرواشح السماوية (الراشحة السابعة عشر) : ٦٧ [الطبعة المحقّقة : ١١٥] ، والكاظمي في تكملة الرجال ١/٢١ ، والأعرجي في عدّة الرجال ٢/١٨ ـ ٦٠ (الفائدة الخامسة) ، والحائري في منتهى المقال ١/٤٣ (المقدمة الخامسة) .. وغيرهم.

وعبارة الشيخ محمّد المحكية ـ التي هي الأصل في الباب ـ هي : إذا قال النجاشي : ثقة ولم يتعرض لفساد المذهب فظاهره أنّه عدل إمامي ؛ لأنّ ديدنه التعرّض للفساد ، فعدمه ظاهر في عدم ظفره ، وهو ظاهر في عدمه ؛ لبعد وجوده مع عدم ظفره ؛ لشدة بذل جهده وزيادة معرفته .. وعليه جماعة من المحقّقين .. ثمّ علّق عليه الوحيد بالتعميم للنجاشي وغيره ، واستدل عليه بغير هذا ، وفيه ما لا يخفى.

(٢) مقباس الهداية ٢/١٣٧ ـ ١٤٨ [الطبعة المحقّقة الاولى].


ذلك أرادوا أنّه إمامي عدل ضابط ، بل ذلك من المسلّمات في حقّ النجاشي ، كما مرّ.

ونزيد هنا أنّ عادة النجاشي أنّه لا يصف رجلا بكونه ثقة إلاّ إذا اجتمعت الصفات الثلاثة فيه (١). ومتى تفرّقت ، فإن كان غير إمامي ، ذكر مذهبه من كونه عاميا ، أو فطحيا ، أو واقفيا .. أو نحو ذلك ، وإن كان إماميا سكت عن بيانه ؛ فيعلم بهذا أنّ النجاشي متى سكت عن بيان مذهب الرجل علم كونه إماميا (٢).

__________________

(١) أعني : كونه إماميا ، عدلا ، ضابطا. وهي دعوى يصعب إحرازها مع عدم تصريحه بها ، بل ولا من أحد منهم خصوصا وهم يذكرون في أول كتبهم ما اصطلحوا عليه ، ولو كان كذلك لزم استعمال اللفظ في معنى متعدد في استعمال واحد ، وهو غير واقع ..

ولا شك أنّ هذه اللفظ تأتي في كلمات الرواة والأخبار بمعناها اللغوي ، وكذا في كلام غير الإماميّة من أعلام الرجال.

(٢) والعمدة هنا أنّ كتاب النجاشي موضوع لخصوص الإمامية ، وقد التزم أن يبين حسن الاعتقاد وفساده ـ وهذا ليس بمطرد فيه ؛ بمعنى إنّ الرواية المتعارفة المسلّمة أنّه إذا قال مثل النجاشي (ثقة) ولم يتعرض لفساد المذهب هو الحكم بكون الراوي عدلا إماميا ؛ أما لاستقراء سيرة الإماميين من أهل الرجال على التعرض لفساد المذهب دون حسنه ؛ أو لأنّ الظاهر التشيع ، والظاهر من الشيعة حسن العقيدة ؛ أو لأنّهم وجدوا أنّهم اصطلحوا ذلك في الإمامي وإن اطلقوا على غيره مع القرينة ، أو لأنّ المطلق ينصرف إلى الفرد الكامل ، ومقتضاه عدم ثبوت الاصطلاح ، كما أفاده المولى الوحيد في تعليقته : ٥ ، ونقله غير واحد عنه.


ويزداد ما ذكرناه وضوحا بملاحظة خطبة كتابه ؛ فإنّها صريحة في أنّ وضعه لأجل بيان المصنّفين من أصحابنا ، قال (١) رحمه اللّه : أمّا بعد ؛ فإنّي وقفت على ما ذكره السيد الشريف (٢) ـ أطال اللّه بقاه ، وأدام توفيقه ـ من تعيير قوم من مخالفينا أنّه لا سلف لكم ولا مصنّف .. وهذا قول من لا علم له بالناس ، ولا وقف على أخبارهم ، ولا عرف منازلهم وتاريخ أخبار أهل العلم ، ولا لقي أحدا فيعرف (٣) منه ، ولا حجّة علينا لمن لا يعلم ولا عرف .. وقد جمعت من ذلك ما استطعته ولم أبلغ غايته ؛ لعدم أكثر الكتب ، وإنّما ذكرت ذلك عذرا لمن (٤) وقع إليه كتاب لم أذكره. انتهى المهم من كلام النجاشي.

وهو كالصريح فيما ذكرناه ، ويأتي (٥) في ترجمة أحمد بن محمّد بن سعيد ـ الشهير ب‌ : ابن عقدة ـ عبارة النجاشي (٦) ،

__________________

(١) رجال النجاشي : ٢ (طبعة الهند ، وصفحة : ٣ طبعة جماعة المدرسين ، و ١/٥٧ طبعة دار الأضواء ـ بيروت).

(٢) قيل : يريد به السيد المرتضى علم الهدى رحمه اللّه (٣٥٥ ـ ٤٣٦ ه‌).

(٣) في طبعة الهند : فتعرف.

(٤) في المصدر (بطبعاته الثلاثة) : إلى من.

(٥) تنقيح المقال ١/٨٥ ـ ٨٦ [الطبعة الحجرية ، الطبعة المحقّقة ٧/٣٢٥ ـ ٣٤٣ برقم (١٤٩٤)].

(٦) رجال النجاشي : ٦٨ ـ ٦٩ (طبعة الهند ، وصفحة : ٩٤ ـ ٩٥ برقم (٢٣٣) طبعة جماعة المدرسين ، و ١/٢٤٠ ـ ٢٤٢ برقم (٢٣١) دار الأضواء ـ بيروت).


والفهرست (١) الصريحتان فيما عزيناه إليهما ، فالأصل فيمن ذكره أن يكون من أصحابنا إلاّ أن ينصّ بأنّه ليس كذلك ؛ لأنّ التعيير إنّما يرتفع بذكر أصحابنا وكتبهم لا بذكر من خالفنا من سائر الفرق الباطلة ، كالناووسية ، والزيدية ، والفطحية .. وغيرهم. ولو ذكر منهم وسكت عن حاله لكان ذلك تدليسا وجدالا بغير التي هي أحسن ، بل ربّما يزداد التعيير حينئذ.

ويبعد من مثل هذا الجليل ـ الذي كتابه قطب لمعرفة الرجال ـ أن يدلّس ؛ كيف ؛ ولو عثر على تدليس واحد منه لضرب به وجه الجدار؟! كيف ؛ وعند التعارض مع الشيخ رحمه اللّه ـ على جلالته ـ فقوله مقدّم؟!.

وذكر من هو غير أصحابنا نادرا ـ مع التصريح بمذهبه ـ لا يضر بذلك ، بل لعلّه ردّ على من عدّه إماميا ، كما نجد كثيرا ما يتعارض كلامه في ذلك مع غيره.

ويزداد ما ذكرناه وضوحا بالالتفات إلى أنّ النجاشي قد صرّح في عدّة من الرجال بالوقف ، وفي عدّة بالعامية ، حتى أنّه إذا شكّ في شخص قال : وليس بالمتحقّق لنا .. أو بنا .. كما في عبد الرحمن بن بدر بن زرعة أبي إدريس (٢) ،

__________________

(١) الفهرست للشيخ : ٢٨ ـ ٢٩ برقم ٧٦ (المكتبة المرتضوية ، وصفحة : ٥٢ ـ ٥٣ برقم ٨٦ المطبعة الحيدرية ـ النجف الأشرف ـ).

(٢) رجال النجاشي ٢/٥٠ ـ ٥١ برقم (٦٢٩) [في طبعة بيروت ، وفي طبعة جماعة المدرسين : ٢٣٨ برقم (٦٣١)].


وسليمان بن داود المنقري (١) .. وغيرهما ، فلاحظ وتدبّر (٢).

ثمّ إنّه بمثل ما استفدناه من مسلك النجاشي صرّح العلاّمة الطباطبائي قدّس سرّه في فوائده الرجالية (*) (٣) بالنسبة إلى كلام الشيخ رحمه اللّه في الفهرست مضافا إلى النجاشي رحمه اللّه ، حيث قال : الظاهر أنّ جميع ما ذكره الشيخ (٤) رحمه اللّه في الفهرست من الشيعة الإمامية إلاّ من نصّ عليه على خلاف ذلك من الرجال الزيدية ، والفطحية ، والواقفية .. وغيرهم ، كما يدلّ عليه

__________________

(١) رجال النجاشي ١/٤١٥ ـ ٤١٦ برقم (٤٨٦) [في طبعة بيروت ، وفي طبعة جماعة المدرسين : ١٨٤ ـ ١٨٥ برقم (٤٨٨)].

(٢) يبقى الكلام أن دخول الإمامية بنفسها في مدلول الثقة من باب الاصطلاح يقتضي التكرار بناء على دخول الإمامية في العدالة .. إذ لا فسق أعظم من عدم الإيمان ـ كما نقله فخر المحقّقين عن والده ، وأورده الشهيد في تعليقته على الخلاصة : ١٥ ، ومثله في الرواشح السماوية : ١١٥ (الراشحة ٣٦) .. وغيرها ـ وفيه ما لا يخفى ؛ إذ العدالة بالمعنى الأخص تجامع عدم الإيمان ولم تؤخذ الإمامية في تعريف العدالة من أحد إلاّ إذا قيل بالانصراف ، كما أنّ العدالة لفظ مشترك بين العامة والخاصة .. فتأمل جدا ، وفي الكل كلام ليس محلّه هنا.

(*) وصرح به المحقّق الداماد رحمه اللّه أيضا. [منه (قدّس سرّه)].

انظر : الرواشح السماوية (الراشحة السابعة عشر) : ٦٧ ـ ٦٨ [الحجرية ، وفي المحقّقة : ١١٥].

(٣) رجال السيّد بحر العلوم ٤/١١٤ ـ ١١٦ ذيل فائدة (١٠) ، ولاحظ : الرسائل الرجالية للكلباسي (رسالة في ثقة)١/٦١ ـ ٦٢.

(٤) في المصدر : من ذكر الشيخ.


وضع هذا الكتاب ، فإنّه في فهرست كتب الإمامية ومصنفاتهم دون غيرهم من الفرق .. وكذا كتاب النجاشي ، فكلّ من ذكر له ترجمة في الكتابين فهو صحيح المذهب ، ممدوح بمدح عام يقتضيه الوضع لذكر المصنفين العلماء ، والاعتناء بشأنهم وشأن كتبهم ، وذكر الطريق إلى كتبهم ، وذكر من روى عنهم ومن رووا عنه.

ومن هذا يعلم أنّ إطلاق الجهالة على المذكورين في الفهرست ورجال النجاشي من دون توثيق ومدح خاص ليس على ما ينبغي ، وكذا الكلام فيمن ذكره ابن شهر آشوب في معالم العلماء ، وما ذكره الشيخ الجليل [أبو الحسن علي بن] عبيد اللّه ابن بابويه في فهرسته ، وهذا ممّا ينبغي أن يلحظ فقد غفل عنه أكثر الناس ، فتأمّل. انتهى (١).

وما ذكره موجّه متين ، بعد ما تحقّق من حجيّة الظنون الرجالية ، ووضوح حصول الظن ممّا ذكره ، مضافا إلى ما سمعت من العلاّمة المذكور من صراحة عبارة الشيخ رحمه اللّه في أوّل الفهرست في قصره على تعداد كتب أصحابنا وطائفتنا دون غيرهم ، بل قد التزم بعض المحقّقين من أهل الفن في رجال الشيخ رحمه اللّه بمثل ما بنينا عليه في فهرسته ، وكتاب النجاشي ، حيث قال : إعلم أنّ الشيخ المفيد رحمه اللّه قال (٢) في باب ذكر إمامة جعفر ابن محمّد الصادق عليهما السلام : إنّ أصحاب الحديث قد جمعوا أسماء الرواة

__________________

(١) أي ما جاء في الفوائد الرجالية للسيد بحر العلوم ٤/١١٦ ـ ١١٧.

(٢) الإرشاد ٢/١٧٩ [الطبعة المحققة ، وفي الطبعة الإسلامية : ٢٥٣] نقلا بالمعنى.


عنه من الثقات ـ على اختلافهم في الآراء والمقالات ـ فكانوا أربعة آلاف من أصحابه. انتهى.

ونحوه حكي عن ابن شهر آشوب (١) ، والطبرسي (٢) .. وغيرهما (٣).

ومن البيّن أنّ ما ذكره الشيخ رحمه اللّه في رجاله من أسماء أصحاب الحديث أقلّ قليل بالنسبة إلى العدد المذكور ، ويبعد كلّ البعد أن يذكر غير الإمامي ويترك الإمامي ، بل زاد هذا البعض على ذلك ، وقال : يبعد كلّ البعد أن يكون قد ذكر غير الثقات وترك الثقات ، فيغلب على الظن أنّ من ذكرهم الشيخ رحمه اللّه وابن عقدة هم الثقات ، وبذلك يصحّ كثير من أحاديثنا. وربّما يقوي هذا الظن أنّ رجال رسول اللّه

__________________

(١) المناقب لابن شهر آشوب ٤/٢٤٧ [طبعة قم ، وكذا في ٢/٣٢٤].

(٢) إعلام الورى : ٢٧٦ [الطبعة الإسلامية ـ طهران ، وفي المحقّقة : ٣٢٥].

(٣) كما قاله المولى الكني في توضيح المقال : ٤٧ ، والمحقّق الحلّي في المعتبر : ٥ [الحجرية] والشهيد الأول في الذكرى : ٦ [الحجرية] ، والعاملي في وصول الأخبار : ٤٠ ، للعلاّمة المستجاد من الإرشاد : ١٧٥ ، والسيد بحر العلوم في الفوائد الرجالية ٤/٦٧ ، والخاقاني في رجاله : ٧٥ .. وغيرهم في غيرها.

وانظر ما ذكره السيّد الداماد في الراشحة التاسعة والعشرين : ٩٨ ـ ٩٩ ، والدربندي في القواميس : ٧٣ (خطيّة) ، والشيخ ياسين في معين النبيه : ١٥ ـ ١٦ (خطّية) ، والسيّد الخوئي في معجم رجال الحديث ١/٧٠.

وكذا ما جاء في تعاليقنا على مقباس الهداية ٣/٢٠ ـ ٢٢ [الطبعة المحقّقة الاولى] ، ومستدرك رقم [٢٠٢].


صلّى اللّه عليه وآله وسلّم الراوين عنه في غاية الكثرة ، والشيخ رحمه اللّه لم يذكر في رجاله عشرهم ، فربّما يسبق إلى الذهن أنّه لم يذكر إلاّ الثقة منهم ، فتأمّل.

ثمّ لا يخفى عليك أنّ ما ذكرناه من ظهور سكوت النجاشي والشيخ رحمه اللّه عن الغمز في مذهب الرجل في كونه إماميا إنّما هو في غير المعلوم كونه عاميا.

وأمّا المشاهير من العامة ؛ فسكوتهما عن الغمز في مذهبه لا يكشف عن بنائهما على كونه إماميا ، كما هو ظاهر لا يخفى على المتتبّع النيقد البصير.

وقد تكرّر من الشيخ رحمه اللّه (١) في رجاله ذكر مشاهير العامة ، كأبي حنيفة .. وأضرابه ؛ لمجرّد معاصرتهم للأئمة عليهم السلام ، وأخذهم عنهم عليهم السلام ، من دون إشارة إلى انحرافهم ولا غمز فيهم ، إحالة إلى الوضوح (٢) ، كما لا يخفى.

__________________

(١) كما جاء في رجال الشيخ الطوسي رحمه اللّه : ٣٢٥ برقم ٢٣ [الطبعة الحيدرية] ، قال : النعمان بن ثابت أبو حنيفة التيملي الكوفي مولاهم.

(٢) أو لكونه لم يأخذ على نفسه في رجاله بيان المدح والقدح فيه ، أو لأنّ محط نظره أولا هو بيان الطبقة لا التعديل والتفسيق ، أو بيان المذهب .. أو غير ذلك ، وإن جاء منه ذلك أحيانا ، كما هو واضح. إلاّ أن يقال ـ كما قيل ـ إنّ طريقة أهل الرجال وسيرتهم المستمرة التي كان أمرهم عليها من قديم الزمان ـ سواء كانوا من أصحابنا أو غيرهم أو من العامة ـ إنّهم لا يسكتون عن مذهب الرجل إلاّ فيمن ثبت عندهم موافقة مذهبه لمذهبهم ـ


تذييل

كثيرا ما يصفون الرجل بكونه صدوقا (١) ، بعد وصفه بالثقة والعدالة (٢).

__________________

واعتقادهم ، فإذا لم يذكروا من مذهبه شيئا ، فظاهرهم أنّهم يعتقدون كونه موافقا لهم في الاعتقاد. وعليه ؛ فباءهم على ذكر المخالفة وعدم العلم بالموافقة لا على ذكر الموافقة إلاّ لداع ، كرفع توهم متوهم ، أو إنكار منكر ، أو لمخالطة الرجل مع العامة فيوهم كونه منهم .. أو غير ذلك.

(١) على سبيل التوصيف أو الإضافة : ومثله في : صادق ، وكذا : صادق اللهجة ، وأصدق لهجة ، أو يصدق علينا .. وأشباه ذلك راجعها في مستدركاتنا على مقباس الهداية.

(٢) وله نماذج كثيرة ؛ كما في ترجمة الريان بن الصلت الأشعري القمي ، حيث قال فيه الشيخ النجاشي في رجاله : ١٦٥ برقم ٤٢٧ إنّه : ثقة صدوق ، وأخذ منه العلاّمة في الخلاصة : ٧٠ برقم ١ ، وابن داود في رجاله : ١٥٤ برقم ٦١٢ .. ومثله في ترجمة حمّاد بن عيسى أبو محمّد الجهني البصري ، حيث قال العلاّمة في رجاله : ٥٦ برقم ٢ عنه : .. وكان ثقة في حديثه صدوقا ، وقد أخذه من النجاشي في رجاله : ١٤٢ برقم ٣٧٠ ، وكذا : سعيد بن أحمد بن موسى أبو القاسم الغرار [الغزاد] الكوفي ، حيث عبّر عنه النجاشي في رجاله : ١٨٠ برقم ٤٧٢ بذلك ، وقاله ابن داود في رجاله : ١٦٩ برقم ٦٧٥ ، والعلاّمة في الخلاصة : ٨٠ برقم ٤ ، ونظيره ما قيل في : ظريف بن ناصح ، حيث جاء في رجال النجاشي : ٢١٠ برقم ٥٥٢ ، ووصفه بالوصفين ، ومنه أخذ العلاّمة في الخلاصة


وقد أشكل الأمر في ذلك على بعض من لا تحصيل له ، من حيث إغناء بيان كونه ثقة عن بيان كونه صدوقا ؛ لأنّ الثقة لا يجوز أن يكون كاذبا غير صدوق!

ولكن الخبير الفطن لا يخفى عليه أنّ النكتة في إرداف الوصف بالوثاقة بالوصف بالصدق هي الإشارة إلى أنّ حصول العلم بخصوص هذا الأثر من آثار العدالة والوثاقة مضافا إلى العلم بالوثاقة ، لا أنّ صدقه من حيث الاندراج تحت عموم الوثاقة.

وتوضيح ذلك : أنّ العلم بالوثاقة قد يحصل بالوقوف على بعض المزايا والكفّ عن بعض المناهي ، فيستدلّ بما علم على الكلّية.

وقد يكون الفرد الذي يقع فيه الكلام معلوما بالخصوص لا بالانتقال إليه من فرد آخر ، فإرداف قولهم : ثقة ، بقولهم : صدوق ؛ لإفهام أنا علمنا بالتزامه بالصدق بالوقوف على غاية تحرّزه الكذب ، لا أنّا عرفنا صدقه من حيث عدالته المحرزة بتحرّزه عن الخيانة والغيبة .. ونحوهما.

والحاصل ؛ أنّ الملكة يستدلّ عليها بالآثار ، فمن ترى منه بالمعاشرة الكفّ عن جملة من المناهي دلّك ذلك على أنّ له ملكة تبعث على ترك باقي المحرمات

__________________

٩١ برقم ٢ ، وابن داود في رجاله : ١٩٢ برقم ٧٨٤ ، وورد مثل هذا في يعقوب بن إسحاق السكيت ، قال عنه النجاشي في رجاله : ٤٤٩ برقم ١٢١٤ : إنّه ثقة مصدقا (صدوقا) لا يطعن عليه .. إلى آخره.

وقيل : في يعقوب بن يزيد بن حمّاد الأنباري الأسلمي ، أبو يوسف الكاتب ، قاله العلاّمة في الخلاصة : ١٨٦ برقم ١ في حرف الياء ، وكذا ابن داود في رجاله : ٣٧٩ ـ ٣٨٠ برقم ١٧٠٠ ، ولعلهما أخذاه من النجاشي في رجاله : ٤٥٠ برقم ١٢١٥.


والمناهي ، والإتيان بالواجبات.

وحينئذ ؛ فحيث كان من الممكن ابتناء شهادتهم بعدالته على إحراز اجتنابه الغيبة والبهتان والخيانة .. ونحوها والانتقال من ذلك إلى تحرّزه من الكذب نصّوا على كونه صدوقا للتنبيه على أن صدقه من الآثار المعلومة بنفسها لا أنّه ممّا انتقلوا إليه من غيره.

وأيضا ؛ فحيث إنّ كلمة (صدوق) مبالغة ، والمبالغة في الكميّة لا معنى لها هنا ؛ لأنّ العدالة ملزومة للصدق دائما ، فلا بدّ أن يراد بها المبالغة في الكيفية ، ومعناها زيادة التحرّز والضبط ، وهو أمر زائد على أصل التوثيق والتعديل ، كما لا يخفى.

وكذا جرت طريقة النجاشي على أنّه إن كان الرجل ممّن روى عنهم عليهم السلام ذكر [ه] وإن لم يطّلع على روايته عنهم عليهم السلام سكت ، فيعلم بهذا أنّه متى سكت عن بيان رواية الرجل عنهم عليهم السلام كان ممّن لم يطلع على روايته عنهم عليهم السلام.

وقد نبّه على ما ذكرنا السيد الداماد أيضا في محكي الرواشح (١) ، وقد تفطن لذلك ابن داود أيضا ، فكثيرا ما يقول : (لم)(جش) (٢) ، فينسب عدم روايته

__________________

(١) الرواشح السماوية : ٦٧ [الحجرية ، وفي المحقّقة : ١١٥].

(٢) كما جاء في أكثر من ترجمة من التراجم في رجال ابن داود ، منها في : آدم بن إسحاق بن آدم [صفحة : ٩ برقم (١)] ، وأبان بن عمر الأسدي [صفحة : ١٢ برقم (٨)] ، وإبراهيم بن


عنهم عليهم السلام إلى النجاشي ، فكثيرا ما ينقل عنه هذه العبارة ، ويعترض عليه بأنّه لم يوجد التصريح بعدم رواية الرجل عنهم عليهم السلام في كلام النجاشي ، ومن اطّلع على ما ذكرنا من طريقة النجاشي بان له سقوط مثل هذا الاعتراض.

نعم ؛ ربّما يقول ابن داود في حقّ رجل : إنّه لم يرو عنهم عليهم السلام ، من دون نسبته إلى النجاشي ، مع تصريح الشيخ رحمه اللّه .. أو غيره بروايته عن الإمام الفلاني عليه السلام ، فيصح حينئذ الاعتراض عليه بأنّ نسبة عدم الرواية عنهم عليهم السلام إلى الرجل من دون مراجعة من أثبت روايته عن إمام عليه السلام من الشيخ رحمه اللّه .. أو غيره ليست على ما ينبغي (١).

__________________

محمّد بن معروف أبو إسحاق المذاري [صفحة : ١٨ برقم (٢٤)] ، وأحمد بن إبراهيم بن أحمد بن المعلى العمي [صفحة : ٢١ برقم (٥٠)] ، وأحمد بن رباح السكوني [صفحة : ٢٨ برقم (٧٥)] .. وغيرها وغيرهم ، وقد عددتها فكانت (١٧٥) موردا لا غير ، فراجع.

(١) أقول : لقائل أن يقول : إنّ العرب وأهل العربية خاصة قد جروا على إنّهم إذا نسبوا شيئا إلى الخير والصلاح أضافوه إلى لفظة (صدق) ، كما يقال : (رجل صدق) يعني رجلا صالحا ، وليس المراد بالصدق هنا ما يقابل الكذب ، والصدق أعم من العدالة ، لجواز أن يكون الرجل صادقا وليس بعادل.

ويظهر من حاوي الأقوال ٢/١٧٢ في ترجمة محمّد بن أحمد برقم ٧١٢ ، ويحيى بن الحسن ٢/٣٨٨ برقم ٧٢١ هو القول بدلالة صدوق على العدالة .. ولا نعرف له وجها.


الفائدة العشرون (١)

إنّ حجيّة أخبار الآحاد عندنا لمّا كانت من باب بناء العقلاء الكاشف عن حكم العقل الموكول إليه طريق الإطاعة على الاعتماد على الخبر الموثوق به في أمور معاشهم ومعادهم ، وورد النص عن العسكري عليه السلام بالعمل بما روته بنو فضال دون ما رأوه (*) لزمنا القول بحجيّة

__________________

(١) عنون المسألة في الفائدة الرابعة من فوائد السيد الأعرجي الكاظمي ـ في عدّة الرجال ١/٩٨ ـ بشكل آخر ، حيث عقدها لتوجيه الأخذ بخبر غير العدل مع اتفاق الكلمة على اشتراط العدالة في العمل بالخبر الواحد ، وحكاه الشهيد في الدراية عن جمهور المحدثين والاصوليين ، بل حكى الشيخ الإجماع .. إلى آخر كلامه فلاحظه.

(*) يأتي ذكر هذا الخبر في مسند أحمد بن الحسن بن علي بن فضال. [منه (قدّس سرّه)]. انظر : تنقيح المقال ١/٥٥ ـ ٥٦ [من الطبعة الحجرية ، وفي الطبعة المحقّقة ٥/٤٣٢ ـ ٤٣٨ برقم (٨٩٨)].

هذا ، ولقد جاء الخبر في كتاب الغيبة للشيخ الطوسي : ٢٣٩ (طبعة النجف الأشرف صفحة : ٢٥٤) ، ورواه في الوسائل ١٨/٧٢ ، وصفحة : ١٠٣ [الطبعة الإسلامية] ، وبحار الأنوار ٢/٢٥٢ ـ ٢٥٣ حديث ٧٢ ، بإسناده : .. سئل الشيخ أبو القاسم ابن روح عن كتب ابن أبي العزاقر (عزافر) بعد ما ذمّ وخرجت فيه اللعنة ، فقيل له : فكيف نعمل بكتبه وبيوتنا منها ملئى؟ فقال : أقول فيها ما قاله أبو محمّد الحسن بن علي صلوات اللّه عليهما ، وقد سئل عن كتب بني فضال ، فقالوا : كيف نعمل بكتبهم وبيوتنا


الخبر الموثق الذي هو في الاصطلاح : من كان ثقة غير إمامي ـ كما شرحناه في مقباس الهداية (١) ـ.

ولكن الغرض هنا بيان أنّ فساد العقيدة يمنع من العدالة المصطلحة ؛ لأنّها الملكة التي هي فوق صحة العقيدة ، فمتى ما نطقوا بفساد مذهب رجل كان ذلك قرينة على أنّهم يريدون بقولهم : (هو ثقة) في حقّه أنّه يوثق بحديثه لا أنّه عادل

__________________

منها ملئى؟ فقال عليه السلام : «خذوا بما رووا وذروا ما رأوا».

وفي بحار الأنوار ٥١/٣٥٨ ذيل حديث ٦ بيان جدير بالملاحظة.

ومن هنا قال الشيخ في العدّة ١/٣٨٠ ـ ٣٨١ : .. ولأجل ما قلناه عملت الطائفة بما رواه .. ومن بعد هؤلاء بنو فضال وبنو سماعة والطاطريون .. وغيرهم فيما لم يكن عندهم فيه خلافه.

وذكرناه بمصادره في مقباس الهداية ٢/٢٦٦ ، و ٣/١٧٢ [الطبعة الاولى المحقّقة] ، فراجع.

قال المحدّث البحراني في كشكوله ١/١٤١ :

قد رواه جماعة من علماء الأعلام منهم أنّه سئل عليه السلام عن العمل بكتب بني فضال الذين هم من عمد الفطحية ، فقال : «خذوا بما رووه ودعوا ما رأوه» ، ثمّ قال : وفيه حجة واضحة على صحة العمل برواية غير الإمامي إذا لم تكن من متفرداته الباطلة ولا من مخترعاته العاطلة.

ثمّ قال : وهو موافق لما عليه أصحابنا المتقدمين ، وجملة من علمائنا المتأخرين ، وهو الحق الحقيق بالاتباع.

أقول : لا يفهم التقييد مع الاطلاق في الرواية ، وعلى القول بكونه ثقة ويصح الأخذ بروايته يعامل معه معاملة غيره ، فتدبر.

(١) مقباس الهداية ١/١٦٨ ، وصفحة : ١٨٧ ـ ١٨٨ [الطبعة الاولى المحقّقة].


يترتب عليه آثار العدالة (١).

__________________

(١) أقول : الإشكال في أنّه كيف يؤخذ باخبار غير الإمامي مع اشتراطهم العدالة ، وقد اعترض بذلك الشهيد الثاني في درايته : ٦٨ بعد اشتراطه العدالة والإيمان في الراوي ، ووجّه البعض العدالة المشروطة على المعنى الأعم .. أي كون الراوي متحرجا في روايته .. وهو يخالف مختار الشيخ في العدة ١/٥٦ .. وغيره ، ويشترط في العمل بأخبار الموثّقين أن لا يكون هناك ما يعارضها من أخبار العدول الموثوق بهم ، وجمع ذهب إلى اشتراط العدالة مطلقا من دون حاجة إلى التثبت ، سواء أكان له معارض وما ليس له حتى يعمل به على كل حال ؛ إذ مع المعارضة قيل بالتخيير ، وهذا بخلاف مجرد الوثوق ؛ إذ لا يؤخذ به مطلقا إلاّ مع عدم المعارض.

وقد ذكر المحقق الأعرجي الكاظمي رحمه اللّه في الفائدة الرابعة من المقام الثاني من عدّة الرجال ١/١٠٥ ـ ١٠٦ ما حاصله : أنّه كيف صحّ للإمامية أن يأخذوا معالم دينهم ممّن يضلّلهم ويكفّرهم ويكفّرونه وفيهم الديانون وأهل الورع؟ والإشكال للشيخ البهائي رحمه اللّه في مشرق الشمسين : ٢٧٤ [الطبعة الحجرية] وأجاب عنه هو رحمه اللّه بأنّ المستفاد من تصفح كتب علمائنا المؤلفة في السير والجرح والتعديل ، أنّ مباينة أصحابنا لمن كان من الشيعة في أول الأمر على الحق ثمّ انحرف ـ بإنكار بعض الأئمّة ـ أشدّ ما يكون ، وربّما تجاوزوا [كذا] في ذلك مباينة العامة ، فإنّهم كانوا ممّن يخالطونهم ويصلّون معهم ويزعمون أنّهم منهم لمكانة التقية ، ومعلوم أن لا تقية هنا تدعوهم إلى مثل ذلك ولا سيما الواقفة .. إلى آخره ، فراجعه.

ثمّ ذكر وجها آخرا في جانب المتأخرين [١/١٠٨ ـ ١٠٩] كأصحاب الجوامع العظام إنّهم ربّما آثروا الرواية من طريق هؤلاء على الرواية من طرق الثقات لعلوّ السند وقلة الوسائط ، فقد كانوا يتنافسون في ذلك ، ولم يختلفوا بمقام هؤلاء لصحة الخبر لديهم .. ثمّ ذكر شاهدا على ذلك.


ولقد أوضح هذا المعنى بما لا مزيد عليه المحقّق البحراني (١) في ترجمة ابن عقدة ، فقال : الذي يظهر لي أنّ العدالة [المعتبرة في الراوي] (٢) لا تجامع فساد العقيدة ، وكيف يصحّ الحكم بعدالة من حكم جميع أصحابنا بتضليله وردّ شهادته ، وتخليد عذابه؟! بل حكم جميع (٣) أصحابنا بكفره ، وقد تظافرت الأخبار عن أهل البيت عليهم السلام بلعنهم وتضليلهم ، وقد تقرّر في موضع أليق أنّه يمتنع من أن يكلّف اللّه سبحانه ما (٤) لم ينصب عليه دليلا قاطعا ، وحجّة واضحة ، وأنّ المخالف في العقائد الدينية آثمّ مقصّر أو معاند ، وإليه يومي قوله تعالى : (وَالَّذِينَ جٰاهَدُوا فِينٰا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنٰا) (٥).

__________________

وللسيد الأعرجي في العدة ١/١٠٣ تفصيل بين المتأخرين ـ الذين لا مرجع لهم إلاّ اصول السابقين ، ولم يعثروا على ما يبلغ بالممدوح إلى التوثيق ـ قال : وأما المتقدمين ؛ فقد يجوز أن يكون عندهم عدلا وكذلك المجهول ؛ إذ ليس كل ما جهلنا مكانه مجهولا عندهم ، فلا يكون عملهم به منافيا لاشتراط العدالة ، بل المجروح الذي لم يتفقوا على جرحه كذلك ، لجواز أن يكون الآخذ بخبره من كان يزكيه ..

وفيه ما لا يخفى ؛ وتصحيح الحديث أعم من تصحيح المحدث ، فتدبر ، وكيف يصح ذلك فيمن اتفق على قدحه؟!

(١) معراج أهل الكمال في معرفة الرجال : ١٦٧ ـ ١٧٣ باختلاف ليس باليسير ، وقد ذكرنا ما فيه من فروق مهمة مع ما هنا وما جاء في مصادره.

(٢) ما بين المعقوفين مزيد من المصدر.

(٣) في المعراج : جمع من ، بدلا من : جميع ، وهو الظاهر.

(٤) في المصدر : بما ، وما هنا ظاهر.

(٥) سورة العنكبوت (٢٩) : ٦٩.


وأمّا قول شيخنا المحقّق البهائي في كتابه زبدة الاصول (١) ، بمنع صدق الفاسق على المخطي في بعض الاصول ـ بعد بذل مجهوده ، وبعد نصّ الأصحاب على توثيقه ؛ فإنّ نصّ الأصحاب على توثيقه مانع من صدق الفاسق عليه .. ـ فأوهن من بيت العنكبوت.

أمّا أوّلا ؛ فلمدافعة إجماع الإمامية على تأثيم المخالف ، وقد ذكر [العلاّمة قدّس سرّه] (٢) في شرح التجريد (٣) اختلاف أصحابنا في أحكام المخالفين ، وذكر أنّ منهم من يعتقد أنّهم كفار ؛ لإنكارهم ما علم من الدين ضرورة ـ وهو النص الجلي على إمامة أمير المؤمنين عليه السلام ـ وأكثرهم على أنّهم فسقة لا كفرة ، واختلفوا :

فمنهم : من يعتقد أنّهم مخلّدون في النار ؛ لأنّ اعتقادهم الخبيث يقتضي ذلك.

ومنهم : من يعتقد أنّهم مخرجون (٤) من النار إلى الجنة كسائر الفساق.

ومنهم : من يرى أنّهم يخرجون من النار ولا يدخلون الجنة. واختاره ابن نوبخت من متقدمي أصحابنا.

وعلى كلّ تقدير ؛ فلا نزاع في تأثيمهم وتضليلهم ، والأخبار عن

__________________

(١) زبدة الاصول : ٩٣ (الطبعة المحقّقة) ، وهي رسالة وجيزة مشتملة على عمدة قواعد علم الاصول ، وعليها شروح كثيرة ؛ مطبوعة سنة ١٣١٩ ه‌ على الحجر ، لم تحضرني فعلا.

(٢) ما بين المعقوفين قد جاء في المعراج (المصدر).

(٣) كشف المراد في شرح تجريد الاعتقاد : ٣٩٨.

(٤) في المعراج : يخرجون.


أئمتنا عليهم السلام متظافرة بتخليدهم في النار ، بل بكفرهم (١) وشركهم ونصبهم ، كما فصلناه في رسالتنا الموسومة ب‌ : فصل الخطاب وكنه الصواب في أحكام أهل (٢) الكتاب والنصّاب (٣) .. وغيرها من مؤلفاتنا.

وأمّا ثانيا ؛ فلأنّ ما ذكره يقتضي قبول شهادتهم ، لعدم (٤) فسقهم عنده ، وقد أجمع أصحابنا على عدم قبولها.

قال الشهيد الثاني في شرح الشرائع (٥) : والظاهر الاتفاق على اشتراط الإيمان في الشاهد. انتهى.

وأمّا ثالثا ؛ فلأنّ العلاّمة رحمه اللّه ادّعى الإجماع في النهاية (٦) على (٧) تأثيم المخالف في العقائد الدينية ، واحتج عليه بما أشرنا إليه سابقا ، من أنّه تعالى كلّف بالعلم ، ونصب عليه دليلا قاطعا ، فالمخطي فيه مقصّر ،

__________________

(١) في المعراج : تكفيرهم ، والمعنى واحد.

(٢) في بعض المصادر : كفر أهل ، وفي الذريعة ١٦/٢٣٣ برقم ٩١٤ : في نجاسة أهل ..

(٣) لم يتمّه ، وللكتاب أكثر من نسخة.

(٤) في المصدر : وعدم.

(٥) مسالك الأحكام في شرح شرائع الإسلام ٢/٤٠١ [الطبعة الحجرية ، وفي الطبعة المحقّقة ١٤/١٦٠].

(٦) النهاية في الاصول للعلاّمة ، ولاحظ ما قاله رحمه اللّه في كتابه قواعد الأحكام ١/٣١٣ ، وصفحة : ٣٥٠.

(٧) جاءت العبارة في المعراج بتقديم وتأخير ، هكذا : .. العلامة رحمه اللّه في النهاية ادعى الإجماع على ..


فيبقى في عهدة التكليف جزما. ومثله ذكر السيد السعيد عميد الدين ابن الأعرج (١) في شرح التهذيب (٢) .. وغيرهما من الأصوليين. ولم ينقلوا في هذه المسألة خلافا إلاّ من الجاحظ ، وعبيد اللّه (٣) بن الحسين العنبري (٤) ، حيث ذهبا إلى رفع الحرج (٥) والإثمّ عن المخطي باعتقاد خلاف الواقع وخروجه عن العهدة بذلك الاجتهاد ، وتقرير المسألة في الاصول (٦).

وأمّا رابعا ؛ فلأنّ ما التجأ إليه من توثيقهم لا يجدي نفعا (٧) ؛ إذ من الجائز أن يكون معنى توثيقهم أنّ أخبارهم صحيحة بالمعنى المتعارف بين المتقدّمين ـ وهو ما علم وروده عن المعصوم عليه السلام ولو بانضمام القرائن ، وتعاضد

__________________

(١) هو : السيد العميدي ، السيد المرتضى ضياء الدين عبد اللّه بن السيد مجد الدين أبي الفوارس محمّد بن أبي الحسن علي بن الأعرج الحسيني الحلي ابن اخت العلاّمة الحلي ، ولأخيه السيد ضياء الدين عبد اللّه شرح للتهذيب ـ أيضا ـ.

(٢) وهو يعرف ب‌ : منية اللبيب في شرح التهذيب ، ويراد من المتن : تهذيب الوصول إلى علم الاصول للعلاّمة الحلي طاب ثراه ، وله نسخ عديدة جاء شرحها في الذريعة ٢٣/٢٠٧ ـ ٢٠٨ برقم (٨٦٥٣).

(٣) في المصدر : وأبي عبد اللّه ، بدلا من : وعبيد اللّه.

(٤) في المعراج المطبوع : البصري.

(٥) في المصدر : الجرح ، بدلا من : الحرج.

(٦) من قوله : باعتقاد خلاف .. إلى : في الاصول ، لا يوجد في المعراج المطبوع ، ولعلّ نسخة ـ المطبوع عليها ـ ناقصة أو محرّفة.

(٧) في المصدر : لا يفيد شيئا .. بدلا من : لا يجدي نفعا.


الأمارات (١) ـ وهذا لا يفيد عدالتهم ، أو صحة حديثهم بالمعنى المصطلح بين المتأخرين.

هذا ؛ مع أنّ في وثاقتهم ـ بالمعنى المذكور ـ بحثا ، وصحّة أحاديثهم ـ بمعنى القطع بورودها عنهم عليهم السلام ـ محلّ تأمّل ، فتدبّر (٢).

ولنذكر بعض الأخبار الدالة على تضليلهم وتأثيمهم ، بل على كفرهم (٣) ليعلم الناظر في كتابنا هذا أنّ ما ذهبنا إليه هو الحق الصحيح الموافق لما استفاض (٤) عن أهل الذكر ، ولنقتصر على اثني عشر حديثا.

الأوّل : من الكافي (٥) ، ابن سروق (٦) ، قال : سألني أبو عبد اللّه عن أهل البصرة [فقال لي :] (٧)«ما هم؟» فقلت : مرجئة ، وقدرية ، وحرورية ، فقال : «لعن اللّه تلك الملل الكافرة المشركة التي لا تعبد اللّه على شيء» (٨).

__________________

(١) لا يوجد في المعراج : وتعاضد الأمارات.

(٢) في المصدر : عنهم عليهم السلام ممنوعة ، فتأمل.

(٣) لا توجد : بل على كفرهم ، في المصدر المطبوع.

(٤) في المعراج : لما تواتر ، ولعلّ ما هنا أولى.

(٥) اصول الكافي ٢/٣٨٧ حديث ١٣ ، وكذا في ٢/٤٠٩ حديث ٢ ، وعنه مثله في وسائل الشيعة ٢٨/٣٥٥ حديث ٣٤٩٥٧ [طبعة مؤسسة آل البيت عليهم السلام].

(٦) كذا ، وفي المعراج : أبو مسروق ، وهو الذي جاء في الكافي الشريف.

(٧) ما بين المعقوفين مزيد من المصدر.

(٨) لا يوجد ذيل الحديث : «التي لا تعبد اللّه على شيء» في المعراج المطبوع.


الثاني : منه ـ أيضا (١) ـ سليمان بن خالد ، عن أبي عبد اللّه عليه السلام ، قال : «أهل الشام شر من أهل الروم ، وأهل المدينة شر من أهل مكّة ، وأهل مكّة يكفرون باللّه جهرة».

الثالث : [منه] أبو بصير (٢) ، عن أحدهما عليهما السلام ، قال : «إنّ أهل مكّة ليكفرون باللّه جهرة ، وإنّ أهل المدينة أخبث من أهل مكّة ، أخبث منهم سبعين ضعفا».

الرابع : منه (٣) ، الفضيل بن يسار ، عن أبي عبد اللّه عليه السلام ، قال : «لا تجالسوهم ـ يعني المرجئة ـ لعنهم اللّه ، ولعن مللهم المشركين (٤) الذين لا يعبدون اللّه على شيء من الأشياء».

__________________

(١) اصول الكافي ٢/٤٠٩ حديث ٣.

(٢) ما بين المعقوفين مزيد من المصدر ، وهو الظاهر ، ويرجع الضمير إلى اصول الكافي. انظر : اصول الكافي ٢/٤١٠ حديث ٤. وفي التهذيب ٦/٤٤ حديث ٧ في حديث عن إسحاق بن داود ، وفيه سؤال الراوي عن نزول مكّة وسكناه ، فقال عليه السلام : «لا تفعل! إنّ أهل مكّة يكفرون باللّه جهرة» ، فقلت : ففي حرم رسول اللّه (ص)؟ قال : «هم شرّ منهم» .. إلى آخره. وعنه في وسائل الشيعة ١٤/٤٤٣ حديث ١٩٥٦٠ .. وله موارد في بحار الأنوار ، ومثله في كامل الزيارات : ١٦٩.

(٣) أي من اصول الكافي ٢/٤١٠ حديث ٦.

(٤) كذا ، وفي الكافي : لعن اللّه ملّلهم المشركة ، ومثله في المعراج بدون لفظ الجلالة ، وهو الظاهر.


الخامس : منه (١) ابن أبي يعفور (٢) ، عن أبي عبد اللّه عليه السلام ، قال : سمعته يقول : «ثلاثة لا يكلّمهم اللّه (٣) يوم القيامة ، ولا يزكّيهم ، ولهم عذاب أليم : من ادّعى إمامة من اللّه ليست له ، ومن جحد إماما من اللّه ، ومن زعم أنّ لهم (٤) في الإسلام نصيبا» (٥).

__________________

(١) اصول الكافي ١/٣٧٣ حديث ٤ ، ومثله سندا في الكافي أيضا ١/٣٧٤ حديث ١٢ ، وعنه في وسائل الشيعة ٢٨/٣٤١ حديث ٣٤٩١١ [طبعة مؤسسة آل البيت عليهم السلام] ، والاولى أن يقال : وفيه عن ..

(٢) في رجال الكشي : ٢٨٨ : عن ابن أبي يعفور .. وهو قريب ممّا ذكر هنا ، وأورده في بحار الأنوار ٤٨/٢٦٨ ضمن حديث ٢٨.

(٣) في بحار الأنوار ٧/٢١٢ حديث ١١٣ ، وكذا في ٨/٣٦٣ حديث ٤٠ ، وفيه زيادة : «.. لا ينظر اللّه إليهم ..».

(٤) كذا ، والصحيح : لهما ، كما في بحار الأنوار والكافي.

(٥) وقريب منه ما أورده العياشي في تفسيره ١/١٧٨ ـ وحكاه المجلسي عنه في بحاره ٢٥/١١١ حديث ٤ ، وصفحة : ١١٢ حديث ١٠ ، بعينه ـ : عن السجاد عليه السلام ، قال : «ثلاثة لا يكلّمهم اللّه يوم القيامة ولا ينظر إليهم ولا يزكّيهم ولهم عذاب أليم : من جحد إماما من اللّه ، أو ادّعى إماما من غير اللّه ، أو زعم أنّ لفلان وفلان في الإسلام نصيبا» .. وموارد اخرى في بحار الأنوار وغيره ، ومثله في تأويل الآيات الظاهرة ١/١٢٠ ، والخصال ١/١٠٦ ، والغيبة للشيخ النعماني : ١١٢ .. وغيرها.

وأيضا ما جاء في دلائل الإمامة للطبري : ٩١ ، وباختلاف في كتاب عيون المعجزات المنسوب للسيد المرتضى ، وحكاه عنه العلاّمة المجلسي في بحار الأنوار ٤٦/١٠٣ ذيل حديث ٩٣ عن الإمام زين العابدين عليه السلام ، قال : «ثلاثة لا ينظر اللّه إليهم يوم


السادس (١) : طلحة بن زيد ، عن أبي عبد اللّه عليه السلام قال : «من أشرك مع إمام إمامته من عند اللّه وليست له (٢) ، كان مشركا باللّه» (٣).

السابع : محمّد بن مسلم (٤) ، قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول : «كلّ

__________________

القيامة .. المدخل فينا من ليس منّا ، والمخرج منّا من هو منّا ، والقائل أنّ لهما في الإسلام نصيبا».

وروى في المستدرك على الوسائل ١٨/١٧٥ حديث ٨ : عن أبي حمزة الثمالي ، عن علي بن الحسين عليهما السلام ، قال : «ثلاثة لا يكلّمهم اللّه يوم القيامة ولا ينظر إليهم ولا يزكّيهم ولهم عذاب أليم ؛ من جحد إماما من اللّه ، أو ادّعى إماما من غير اللّه ، أو زعم أنّ لفلان وفلان في الإسلام نصيبا». وقريب منه فيه ما بعده ـ حديث ٩ ـ.

(١) في المصدر : السابع ، بدلا من : السادس ، وقد عدّ فيه (١٣) حديثا ، والظاهر أنّ النسخة مغلوطة ومزيد عليها من النساخ ، وذلك لما سيأتي في المعراج بعد ذلك في ترجمة إسحاق ابن جرير صفحة : ٢١٣ ـ وسينقله المصنف طاب ثراه قريبا ـ من أنّها اثنا عشر حديثا ، حيث قال : وقد أوردنا في ترجمة أحمد بن محمّد بن سعيد بن عقدة اثني عشر حديثا .. والموجود في المطبوع هو : السادس ، ابن أبي يعفور ، قال : سمعت أبا عبد اللّه عليه السلام يقول : «ثلاثة لا ينظر اللّه إليهم يوم القيامة ولا يزكّيهم ولهم عذاب أليم .. إلى آخره.

انظر : اصول الكافي ١/٣٧٣ حديث ٦ ، ومثله في الغيبة للشيخ النعماني : ١٣٠ حديث ٨ ، وعنه في بحار الأنوار ٢٣/٧٨ حديث ١١ ، ومدلوله مع ما سبقه واحد كما لا يخفى.

(٢) في المعراج : من ليست إمامته من اللّه .. بدلا من : وليست له .. وفي الكافي : من ليست إمامته من اللّه .. وفي الغيبة : من ليست إمامته من اللّه كان مشركا ..

(٣) اصول الكافي ١/٣٧٤ حديث ١٢.

(٤) اصول الكافي الشريف ١/١٨٣ ـ ١٨٤ حديث ٨.


من دان اللّه [عزّ وجلّ] (١) بعبادة يجهد فيها نفسه ولا إمام له من اللّه فسعيه غير مقبول ، وهو ضالّ ومتحيّر ، واللّه شانىء لأعماله ، ومثله كمثل شاة ضلّت عن راعيها وقطيعها ، فهجّت (٢) ذاهبة وجائية يومها ، فلمّا جنّها الليل بصرت بقطيع [غنم] مع غير (٣) راعيها فحنّت إليها واغترّت بها ، فباتت معها في ربيضتها (١) ، فلمّا أن ساق الراعي قطيعه ، أنكرت راعيها وقطيعها [فهجمت متحيرة تطلب راعيها وقطيعها] (٥) ، فبصرت بغنم مع راعيها فحنّت إليها واغترّت بها ، فصاح بها الراعي : ألحقي براعيك وقطيعك [فإنّك] (٦) تائهة متحيّرة عن راعيك وقطيعك ، فهجّت (٧) ذعرة متحيّرة ، بادة (٨) لا راعي لها يرشدها إلى راعيها أو (٩) يردّها .. وبينما (١٠) هي كذلك إذ اغتنم الذئب ضيعتها فأكلها .. فكذلك (١١) واللّه ـ يا محمّد! ـ من أصبح من هذه الأمة لا إمام

__________________

(١) الزيادة من الكافي الشريف.

(٢) في الكافي والمعراج : فهجمت ، وما هنا أظهر.

(٣) لا توجد كلمة (غير) في الكافي المطبوع ، ولا يتم المعنى إلاّ بها.

(٤) في المعراج : ربضتها .. وفي الكافي : مربضها.

(٥) الزيادة من الكافي الشريف ، وقد سقط من الناسخ ، وقد جاءت في المعراج.

(٦) هذه زيادة ضرورية جاءت في المصدر ، وفي الكافي : «فانت».

(٧) كذا ، وفي الكافي والمعراج : فهجمت.

(٨) في الكافي : تائهة ، وفي المعراج : نادة!.

(٩) لا يوجد : أو .. في الكافي الشريف.

(١٠) في الكافي وكذا المعراج : فبينا ، بدلا من : وبينما.

(١١) في المعراج : وكذلك.


له من اللّه عزّ وجلّ ظاهرا عادلا (١) أصبح ضالاّ تائها ، وإن مات على هذه الحالة مات ميتة كفر ونفاق.

واعلم ـ يا محمّد! ـ أنّ أئمّة الجور وأتباعهم لمعزولون عن دين اللّه عزّ وجلّ ، قد ضلّوا وأضلّوا ، فأعمالهم (٢) التي يعملونها (كَرَمٰادٍ اشْتَدَّتْ بِهِ الرِّيحُ فِي يَوْمٍ عٰاصِفٍ لاٰ يَقْدِرُونَ مِمّٰا كَسَبُوا عَلىٰ شَيْءٍ ذٰلِكَ هُوَ الضَّلاٰلُ الْبَعِيدُ) (٢)» (٤).

الثامن : عبد اللّه بن أبي يعفور (٥) ، قال : قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام : إني أخالط الناس ، فيكثر تعجّبي (٦) من أقوام (٧) لا يتوّلونكم ويتولّون فلانا وفلانا ، لهم أمانة وصدق ووفاء ..! وأقوام يتولّونكم ، ليست (٨) لهم تلك الأمانة (٩) ولا الوفاء والصدّق ..!

__________________

(١) في الكافي : ظاهر عادل.

(٢) في المعراج : وأعمالهم.

(٣) سورة إبراهيم (ع)(١٤) : ١٨.

(٤) ومثله سندا ومتنا في اصول الكافي ١/٣٧٥ حديث ٢ ، وقطعة منه في وسائل الشيعة ١/١١٨ ـ ١١٩ حديث ٢٩٧ ، وجاء في كتاب الغيبة للشيخ النعماني : ١٢٧ ـ ١٢٩ حديث ٢.

(٥) اصول الكافي ١/٣٧٥ ـ ٣٧٦ حديث ٣.

(٦) في الكافي والمعراج : عجبي.

(٧) في المعراج : من العوام.

(٨) في الكافي : ليس.

(٩) من هنا حصلنا على خطية الأصل ، وهي وريقات وعليه طبقنّا ما هنا ، وأثبتنا الاختلافات.


قال : فاستوى أبو عبد اللّه عليه السلام جالسا ، فاقبل عليّ كالغضبان ، ثمّ قال : «لا دين لمن دان اللّه بولاية إمام جائر ليس من اللّه ، ولا عيب (١) على من دان بولاية إمام عادل من اللّه».

قلت : لا دين لأولئك ، ولا عيب (٢) على هؤلاء؟!

قال : «نعم ، لا دين لأولئك ولا عيب (٣) على هؤلاء».

[ثم] قال : «ألا تسمع قول (٤) اللّه عزّ وجلّ : (اَللّٰهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمٰاتِ إِلَى النُّورِ ..) (٥) يعني ظلمات الذنوب إلى نور التوبة والمغفرة ، لولايتهم (٦) كلّ إمام عادل من اللّه .. وقال : (وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيٰاؤُهُمُ الطّٰاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ مِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمٰاتِ) (٧) ؛ إنّما عنى بهذا أنّهم كانوا على دين الإسلام (٨) ، فلمّا أن تولّوا كلّ إمام جائر ليس من اللّه خرجوا بولايتهم إيّاه من نور الإسلام إلى ظلمات الكفر ، وأوجب (٩) اللّه لهم النار مع الكفار ،

__________________

(١) في الكافي والمعراج : ولا عتب.

(٢) في الكافي والمعراج : ولا عتب.

(٣) في الكافي والمعراج : ولا عتب.

(٤) في الكافي : لقول.

(٥) سورة البقرة (٢) : ٢٥٧.

(٦) في المعراج : بولايتهم.

(٧) سورة البقرة (٢) : ٢٥٧.

(٨) في الكافي والمعراج : نور الإسلام.

(٩) في المصدرين : فأوجب.


فـ (أُولٰئِكَ أَصْحٰابُ النّٰارِ هُمْ فِيهٰا خٰالِدُونَ) (١)» (٢).

التاسع : عبد اللّه بن سنان (٣) ؛ عن أبي عبد اللّه عليه السّلام ، قال : «ليس الناصب من نصب لنا أهل البيت ؛ لأنّك لا تجد رجلا يقول : أنا أبغض محمّدا وآل محمّد ، ولكن الناصب من نصب لكم .. وهو يعلم أنكم تتولّونا ، وأنكم من شيعتنا» (٤).

ورواه الصدوق في علل الشرائع (٥).

__________________

(١) سورة البقرة (٢) : ٢٥٧.

(٢) وعن الكافي في بحار الأنوار ٢٣/٣٢٢ ، ومستدرك وسائل الشيعة ١٨/١٧٤ حديث ٢٢٤٢٥ ، وقريب منه في تفسير العياشي ١/١٣٨ حديث ٤٦٠ ، وعنه في بحار الأنوار ٦٨/١٠٤ حديث ١٨ ، وكذا في تأويل الآيات الظاهرة ١/١٠٢ ، والغيبة للشيخ النعماني : ١٣٢ .. وغيرها.

(٣) لم أجده في الكافي الشريف ، وإن كان السياق يقتضي ذلك.

(٤) ومثله في معاني الأخبار : ٣٦٥ حديث ١ باب معنى الناصب ، وجاء في ذيله : «إنكم تتولونا أو تتبرؤون من أعدائنا»ثمّ قال عليه السلام : «من أشبع عدوا لنا فقد قتل وليا لنا».

(٥) علل الشرائع ٢/٦٠١ حديث ٦٠.

ولاحظ : كتاب عقاب الأعمال : ٢٠٧ ـ وحكاه في وسائل الشيعة ٩/٤٨٦ ـ ٤٨٧ ـ ثمّ قال : وفي معناه أحاديث كثيرة في تفسير الناصب .. ومثله فيه ٢٤/٢٧٤ عن معلى بن خنيس ، وجاء أيضا في كتاب صفات الشيعة : ٩ ، ومواطن اخرى في الوسائل ، وكذا في بحار الأنوار ٨/٣٦٩ ، قال : وقد روي بأسانيد معتبرة عن أبي عبد اللّه عليه السلام .. وحكاه فيه ٢٧/٢٣٢ و ٢٣٣ عن علل الشرائع ٢/٦٠١ حديث ٤٢ ، وحديث ٤٣.


العاشر : ما نقله الشيخ الجليل المحقّق محمّد بن إدريس الحلّي في آخر السرائر في المستطرفات (١) التي انتزعها من كتب قدمائنا عن (٢) كتاب مسائل الرجال ومكاتباتهم إلى مولانا أبي الحسن (٣) علي بن محمّد بن علي بن موسى عليهم السلام في جملة مسائل محمّد بن علي بن عيسى ، قال : كتبت إليه أسأله عن الناصب هل أحتاج في امتحانه إلى أكثر من تقديمه الجبت والطاغوت ، واعتقاد إمامتهما؟

فرجع الجواب : «من كان على هذا فهو ناصب».

الحادي عشر : أبو حمزة الثمالي (٤) ؛ قال : قال لنا علي بن الحسين عليهما السلام : «أي البقاع أفضل؟».

قلت (٥) : اللّه ورسوله وابن رسوله أعلم.

قال : «إنّ أفضل البقاع ما بين الركن والمقام ، ولو أنّ رجلا عمّر ما عمّر نوح عليه السلام في قومه ـ ألف سنة إلا خمسين عاما ـ يصوم النهار ويقوم الليل في

__________________

(١) المستطرفات : ٦٨ حديث ١٣ [الطبعة المحقّقة ، وفي الطبعة الحجرية من السرائر : ٥٨٣]. وعنه في وسائل الشيعة ٩/٤٩٠ ـ ٤٩١ حديث ١٢٥٥٩ ، و ٢٩/١٣٣ حديث ٣٥٣٢٦ ، وقال : تقدم ما يدلّ على ذلك في القذف ، ويأتي ما تدلّ عليه ، ومثله في بحار الأنوار ٧٢/١٣٥.

(٢) في المعراج : من ، بدلا من : عن.

(٣) في المصدر : ومكاتباتهم مولانا أبا الحسن ..

(٤) كما في من لا يحضره الفقيه ٢/٢٤٥.

(٥) في المصدر : قلنا ، وهو الظاهر.


ذلك المكان ، ثمّ لقي اللّه [عزّ وجلّ] بغير ولايتنا ، لم ينتفع بذلك (١) شيئا» (٢).

الثاني عشر (٣) : الحارث [الحرث] بن المغيرة ، قال : قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام : قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : «من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة الجاهليّة» (٤). قال : «نعم».

قلت : جاهلية جهلاء ، أو جاهلية لم (٥) يعرف إمامه؟!

قال : «جاهلية كفر ونفاق وضلال».

انتهى ما أردنا نقله من المعراج (٦).

وقد أعاد هذا الكلام في ترجمة إسحاق بن جرير (٧) ، حيث قال ـ بعد شطر

__________________

(١) كذا ، وفي المصدر : ينفعه ذلك ..

(٢) وعنه في وسائل الشيعة ١/١٢٢ ومستدركه ١/١٤٩ ، وفي الأمالي للشيخ الطوسي : ١٣٢ ـ وعنه في بحار الأنوار ٢٧/١٧٢ حديث ١٦ ـ ، وبشارة المصطفى : ٧٠ ، وثواب الأعمال : ٢٠٤ ، والمحاسن ١/٩١ .. وغيرها.

(٣) في المعراج : الثالث عشر .. وقد سلف السبب في التعليقة رقم (١) صفحة : ٢٢٩ من هذا المجلد.

(٤) في المعراج : «.. ولا يعرف إمامه مات ميتة جاهلية ..» ، وفيه أربعة فروق.

انظر ما جاء في اصول الكافي ١/٣٧٧ ، وكذا في بحار الأنوار ٨/٣٦٢ حديث ٣٩ ، ووسائل الشيعة ٢٨/٣٥٣ حديث ٣٤٩٥٠.

(٥) في المعراج والكافي : لا ، بدلا من : لم.

(٦) ومن الواضح أنّ كثير من هذه الروايات أجنبية عن المدعى ، لا نود الخوض في مداليلها بعد أن كانت أصل المسألة مسلمة.

(٧) معراج أهل الكمال : ٢١٣ ـ ٢١٦.


من الكلام ما لفظه ـ : والموافق للتحقيق ؛ هو أنّ العدالة لا تجامع فساد العقيدة ، وأنّ الإيمان شرط في الراوي ، كما حقّقناه في ترجمة أحمد بن محمّد بن سعيد (١) بن عقدة (٢) ، وهو الذي اختاره العلاّمة رحمه اللّه في كتبه الأصولية وفاقا للاكثر (٣) ، لقوله تعالى : إِنْ جٰاءَكُمْ فٰاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا (٤) ، ولا فسق أعظم من عدم الإيمان .. والأخبار الصرّيحة في فسقهم ـ بل كفرهم ـ لا تحصى كثرة.

وقد أوردنا [منها] (٥) في ترجمة أحمد بن محمّد بن سعيد بن عقدة اثني عشر حديثا [ونزيد هنا اثني عشر حديثا ..] (٦) اخرى ، منتزعة من كتاب الكشي رحمه اللّه :

الأوّل : حدّثني محمّد بن مسعود ، ومحمّد بن الحسن البراني (٧) ، قال : حدّثنا محمّد بن ابراهيم ، عن (٨) محمّد بن فارس ، قال : حدّثني

__________________

(١) في الأصل والمصدر : إسماعيل ، هو اشتباه ، وإن كان أورده في المصدر صحيحا بعد نحو خمسة أسطر!

(٢) لاحظ ترجمته في موسوعتنا : تنقيح المقال ١/١٨٥ ـ ١٨٦ [الطبعة الحجرية ، وفي المحقّقة ٧/٣٢٥ ـ ٣٤٣ برقم (١٤٩٤)].

(٣) في المصدر : وفاقا لأكثر الأصحاب.

(٤) سورة الحجرات (٤٩) : ٦.

(٥) ما بين المعقوفين مزيد من المعراج.

(٦) هذا سقط ، وجاء في المصدر ولا يتم المعنى إلاّ به. أقول : وقد أخذه بنصه من بحار الأنوار ٤٨/٢٦٣ حديث ١٨ من باب ٤٤.

(٧) في الكشي والمعراج : البراثي ، بدلا من : البراني ، وكذا في بحار الأنوار.

(٨) في الأصل ـ المخطوط والمطبوع ـ : بن ، وهو سهو.


[أبو جعفر] (١) أحمد بن عبدوس الخلنجي أو غيره ، عن علي بن عبد اللّه الزبيري (٢) ، قال : كتبت إلى أبي الحسن عليه السلام أسأله عن الواقفة؟

فكتب : «إن الواقف خامل (٣) عن الحقّ ، ومقيم على سنته (٤) ، إن مات عليها (٥) كان جهنّم مأويه (٦) وبئس المصير» (٧).

الثاني : جعفر بن معروف ؛ قال : حدّثني سهل بن بحر ، قال : حدّثني الفضل ابن شاذان ـ رفعه ـ عن الرضا عليه السلام قال : سئل عن الواقفة.

فقال : «يعيشون حيارى ، ويموتون زنادقة» (٨).

__________________

(١) الزيادة جاءت في المعراج.

(٢) في رجال الكشي : الزهري ، بدلا من : الزبيري ، وما أثبت جاء في بحار الأنوار والمعراج.

(٣) في الكشي والمعراج : عاند ، بدلا من : خامل ، وفي بحار الأنوار : حائد.

(٤) كذا ، وفي المعراج وبحار الأنوار : سيئه ، وهو الظاهر.

(٥) في الكشي والمعراج وبحار الأنوار : بها ، بدلا من : عليها ، وهو غلط.

(٦) في المصدر : مأواه ، ولعلّه واحد ، والفرق إملائي ، وفي بحار الأنوار : كانت جهنم ..

(٧) اختيار معرفة الرجال (رجال الكشي)٢/٦٥٥ ـ ٦٥٦ برقم ٨٦٠ [الطبعة الأولى صفحة : ٢٨٤ باختلاف يسير] ، وجاء عنه في بحار الأنوار ٤٨/٢٦٣ حديث ١٨.

(٨) اختيار معرفة الرجال ٢/٦٥٦ برقم ٨٦١ (صفحة : ٢٨٤) ، وأورده في بحار الأنوار ٤٨/٢٦٣ باب ٤٤ ذيل حديث ١٨.

وبإسناد آخر ـ والمتن مقارب ـ أورده الكشي بإسناده ، عن البراثي ، عن أبي علي الفارسي ، عن محمّد بن الحسين [الحسن] الكوفي ، عن محمّد بن عبد الجبار ، عن عمر


الثالث : وجدت (١) بخطّ جبرئيل بن أحمد في كتابه ؛ حدّثني [سهل بن زياد الآدمي ، قال حدّثني محمّد بن أحمد بن الربيع الأقرع ، قال حدّثني] (٢) جعفر بن بكير ، قال : يوسف بن يعقوب ، قال : قلت لأبي الحسن [الرضا] عليه السلام : أعطي هؤلاء ـ الذين يزعمون أنّ أباك حي ـ من الزكاة شيئا؟

قال : «لا تعطهم شيئا (٣) ؛ فإنّهم كفّار مشركون [زنادقة] (٤)» (٥).

الرابع : خلف ؛ عن الحسن بن طلحة المروزي ، عن محمّد بن عاصم ، قال : سمعت الرضا عليه السلام يقول : «يا محمّد بن عاصم! بلغني أنّك تجالس الواقفة؟!». قلت : نعم ـ جعلت فداك ـ أجالسهم وأنا مخالف لهم.

قال : «لا تجالسهم ، فإنّ اللّه عزّ وجلّ يقول : (وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتٰابِ أَنْ إِذٰا سَمِعْتُمْ

__________________

[عمرو] بن فرات ، قال : سألت أبا الحسن الرضا (عليه السلام) عن الواقفة ، قال : «يعيشون حيارى ، ويموتون زنادقة» ، وأورده في بحار الأنوار ٤٨/٢٦٧ حديث ٢٨ عن الكشي في رجاله : ٤٦٠ ـ ٤٦١ حديث ٨٧٦ [صفحة : ٢٨٧ من الطبعة الأولى] ، وجاء في المناقب لابن شهر آشوب ٤/٣٣١.

(١) القائل هو : أبو عمرو الكشي في رجاله.

(٢) ما بين المعقوفين سقط في الإسناد ، وقد جاء في الكشي ، وقريب منه في المعراج ..

(٣) لا توجد : شيئا ، في الكشي وبحار الأنوار.

(٤) ما بين المعقوفين جاء مزيدا في الكشي وبحار الأنوار.

(٥) اختيار معرفة الرجال ٢/٦٥٦ حديث ٨٦٢ (رجال الكشي : ٢٨٤ ، أو صفحة : ٤٥٦ من المحقّقة) ، وعنه في بحار الأنوار ٤٨/٢٦٣ حديث ١٩ ، و ٩٦/٦٩.


آيٰاتِ اللّٰهِ يُكْفَرُ بِهٰا وَيُسْتَهْزَأُ بِهٰا فَلاٰ تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتّٰى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذاً مِثْلُهُمْ) (١) يعني بالآيات : الأوصياء ، و (٢) الذين كفروا بها : الواقفة» (٣).

الخامس : محمّد بن الحسن البراني (٤) ؛ قال : حدّثني ابن الفارسي (٥) ، قال : حدّثني ميمون النخاس ، عن محمّد بن الفضيل ، قال : قلت للرضا عليه السلام : [جعلت فداك] ما حال قوم قد وقفوا على أبيك موسى عليه السلام؟

قال : «لعنهم اللّه! ما أشد كذبهم ، أما إنّهم يزعمون أنّي عقيم ، وينكرون من يلي هذا الأمر من ولدي» (٦).

السادس : محمّد بن الحسن البراني (٧) ؛ قال : [حدّثني أبو علي ، قال :] (٨) حدّثني أبو القاسم الحسين بن محمّد بن عمر بن يزيد ، عن عمّه ، عن جدّه عمر

__________________

(١) سورة النساء (٤) : ١٤٠.

(٢) لا توجد الواو في رجال الكشي ، وهنا نقل عن المعراج.

(٣) اختيار معرفة الرجال ٢/٧٥٧ ـ ٧٥٨ برقم ٨٦٤ [الطبعة المحقّقة : ٤٥٧] ، وعنه في بحار الأنوار ٤٨/٢٦٤ حديث ٢٢.

(٤) في رجال الكشي والمعراج : البراثي.

(٥) في اختيار معرفة الرجال وبحار الأنوار : أبو علي الفارسي.

(٦) اختيار معرفة الرجال ٢/٧٥٩ برقم ٨٦٨ [الطبعة المحقّقة : ٤٥٨ ـ ٤٥٩] ، وعنه في بحار الأنوار ٤٨/٢٦٥ ـ ٢٦٦ حديث ٢٦.

(٧) في رجال الكشي والمعراج : البراثي.

(٨) ما بين المعقوفين سقط ، وجاء في رجال الكشي ، والمراد من أبي علي : الفارسي.


ابن يزيد ، قال : دخلت على أبي عبد اللّه عليه السلام فحدّثني مليّا في فضائل الشيعة ، ثمّ قال : «إنّ من الشيعة بعد ناس (١) هم شر من النصاب».

قلت : جعلت فداك! أليس ينتحلون حبكم ويتولّونكم ، ويتبرأون من عدوكم؟

قال : «نعم». [قال :] قلت : جعلت فداك! بيّن لنا نعرفهم ، فلسنا (٢) منهم؟ قال : «كلاّ ـ يا عمر! ما أنت منهم ، إنّما هو قوم يفتنون بزيد ، ويفتنون بموسى» (٣).

السابع : محمّد بن الحسن البراني (٤) ؛ قال : [حدّثني أبو علي ، قال :] (٥) حدّثني محمّد بن إسماعيل ، عن موسى بن القاسم البجلي ، عن علي ابن جعفر ، قال : رجل أتى أخي (٦) ، فقال له : جعلت فداك! من صاحب هذا الأمر؟

__________________

(١) كذا ، ولا توجد كلمة : ناس ، في المعراج واختيار معرفة الرجال ، وعنه في بحار الأنوار : بعدنا من هم.

(٢) كذا في المعراج وبحار الأنوار ، إلاّ أنّ في رجال الكشي : فلعلنا .. وهو الظاهر.

(٣) اختيار معرفة الرجال ٢/٧٥٩ [الطبعة المحقّقة : ٤٥٩] برقم ٨٦٩ ، وعنه في بحار الأنوار ٤٨/٢٦٦ حديث ٢٧.

(٤) في المعراج ورجال الكشي : البراثي.

(٥) ما بين المعقوفين زيادة جاءت في رجال الكشي ، قال في المعراج : والمراد منه : الفارسي.

(٦) كذا في بحار الأنوار ، وفي رجال الكشي والمعراج : جاء رجل إلى أخي عليه السلام ..


فقال : «أما إنّهم يفتنون بعد موتي ، ويقولون (١) هو القائم ، وما القائم إلاّ بعدي بسنين» (٢).

الثامن : محمّد بن الحسن البراني (٣) ؛ قال : حدّثني أبو علي ، قال : حكى منصور ، عن الصادق محمّد بن علي الرضا عليهما السلام أنّ الزيدية والواقفة والنصاب عنده بمنزلة واحدة (٤).

التاسع : محمّد بن الحسن البراني (٥) ؛ قال : حدّثني الفارسي ـ يعني أبا علي ـ ، عن يعقوب بن يزيد ، عن ابن أبي عمير ، عمّن حدّثه ، قال : سألت محمّد بن علي الرضا عليهما السلام عن هذه الآية : (وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خٰاشِعَةٌ* عٰامِلَةٌ نٰاصِبَةٌ) (٦). قال : «نزلت في النصّاب والزيدية ، والواقفة من النصاب» (٧).

__________________

(١) في رجال الكشي وبحار الأنوار عنه : فيقولون.

(٢) اختيار معرفة الرجال ٢/٧٦٠ [الطبعة المحقّقة : ٤٥٩] برقم ٨٧٠ ، وعنه في بحار الأنوار ٤٨/٢٦٦ ، وجاء في مسائل علي بن جعفر (عليه السلام) : ٣١٩ حديث ٨٠٠.

(٣) في المعراج ورجال الكشي : البراثي.

(٤) اختيار معرفة الرجال ٢/٧٦١ [الطبعة المحقّقة : ٤٦٠] برقم ٨٧٣ ، وعنه في بحار الأنوار ٤٨/٤٦٧.

(٥) في المعراج وبحار الأنوار : البراثي ، ولا توجد في الكشي ..

(٦) سورة الغاشية (٨٨) : ٢ و ٣.

(٧) اختيار معرفة الرجال ٢/٧٦١ [صفحة : ٤٦١] برقم ٨٧٤ ، وسبق أن ذكره في صفحة : ٤٩٥ حديث ٤١١.


العاشر : خلف بن حامد الكشي (١) ؛ قال : أخبر [الحسن بن] طلحة المروزي ، عن يحيى بن المبارك ، قال : كتبت إلى الرضا عليه السلام بمسائل ، فأجابني .. وذكرت في آخر الكتاب : (مُذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذٰلِكَ لاٰ إِلىٰ هٰؤُلاٰءِ وَلاٰ إِلىٰ هٰؤُلاٰءِ) (٢) ، قال : «نزلت في الواقفة» ، ووجدت الجواب كلّه بخطه : «ليس هم من المؤمنين ، ولا من المسلمين ، هم من (٣) كذّب بآيات اللّه (٤). ونحن أشهر معلومات ، فلا جدال فينا ، ولا رفث ، ولا فسوق فينا ، انصب لهم العداوة ـ يا يحيى! ـ ما استطعت» (٥).

الحادي عشر : حدّثني سعد بن الصباح الكشي ؛ قال : حدّثنا علي بن محمّد [قال : حدّثنا أحمد بن محمّد] (٦) بن عيسى ، عن محمّد بن إسماعيل بن بزيع ، عن

__________________

أقول : أورده ثمّ علّق عليه العلاّمة المجلسي رحمه اللّه في بحاره ٣٧/٣٤ باب ٥ ، بقوله : كتب أخبارنا مشحونة بالأخبار الدالّة على كفر الزيدية وأمثالهم من الفطحية والواقفية .. وغيرهم من الفرق المضلّة المبتدعة .. وأعاده فيه ٤٨/٢٦٨ ، و ٧٢/١٨٠ حديث ٦ ، وفيه : الواقفية.

(١) اختيار معرفة الرجال ٢/٤٩٩ حديث ٤٢٢ [صفحة : ٢٣١ ـ ٢٣٢] ، وعنه في بحار الأنوار ٣٧/٣١ و ٧٢/١٨٠ حديث ٩.

(٢) سورة النساء (٤) : ١٤٣.

(٣) في المصدر : ممّن.

(٤) لم يرد لفظ الجلالة في النسخة الخطية من الأصل.

(٥) اختيار معرفة الرجال ٢/٧٦٢ [المحقّقة صفحة : ٤٦١ ـ ٤٦٢] برقم ٨٨٠ ، وعنه في بحار الأنوار ٤٨/٢٦٨.

(٦) ما بين المعقوفين من الزيادة من المصدر والمعراج.


محمّد بن فضيل ، عن ابن أبي عمير ، عن [أبي عمرو] (١) سعد الجلاّب ، عن أبي عبد اللّه عليه السلام ، قال : «لو أنّ البترية (٢) صفّ واحد ما بين المشرق والمغرب ما أعزّ اللّه بهم دينا».

الثاني عشر : من كتاب العلل (٣) في باب النوادر ؛ حدّثنا الحسين بن أحمد [رحمه اللّه] ، عن أبيه ، عن محمّد بن أحمد ، قال : حدّثنا أبو عبد اللّه الرازي ، عن علي بن سليمان بن راشد ، بإسناد (٤) رفعه إلى أمير المؤمنين عليه السلام ، قال : «يحشر المرجئة عميانا ، وإمامهم أعمى ، فيقول بعض من يراهم من غير أمتنا : ما يكون (٥) أمّة محمّد [صلّى اللّه عليه وآله وسلّم] إلاّ عميانا ، فأقول لهم (٦) : ليسوا من أمّة محمّد (ص) ؛ لأنّهم بدّلوا فبدل اللّه بهم ، وغيرّوا فغيّرنا (٧)».

__________________

(١) الزيادة من الكشي دون المعراج وبحار الأنوار.

(٢) كذا في المصدر والخطية ؛ وفي الطبعة الحجرية : التبريّة.

(٣) علل الشرائع : ٦٠٢ حديث ٦١ ، وعنه في بحار الأنوار ٧٢/١٣٢ حديث ٤ ، وقريب منه في ثواب الأعمال : ٢٤٨ حديث ٧ بإسناد آخر ، وعنه في بحار الأنوار ٢٧/٢٣٥ حديث ٤٨.

(٤) في المعراج وقبله في العلل : بإسناده ..

(٥) في المصدر : ما تكون .. وفي ثواب الأعمال : ما نرى.

(٦) في ثواب الأعمال : فيقال لهم.

(٧) جاءت الجملة في رجال الكشي وعقاب الأعمال وكذا المعراج هكذا : «.. بدّلوا فبدّل


انتهى ما أهمّنا نقله من كلام المحقّق البحراني رحمه اللّه (١).

وغاية ما يستفاد من الأخبار التي ذكرها هو جريان حكم الكافر والمشرك في الآخرة على من لم يكن اثني عشريا ، وعدم إمكان اتصافه بالعدالة ، وعدم جواز ترتيب آثارها عليه في الدنيا ، وذلك لا يستلزم عدم جواز العمل بخبره بعد كون المدار في العمل بالخبر على الوثوق والاطمئنان العادي العقلائي ، كما هو ظاهر.

* * *

__________________

بهم. وغيّروا فغيّر ما بهم ..».

أقول : نظير ما سلف رواه الكشي رحمه اللّه في رجاله : ٤٥٧ حديث ٨٦٥ ، عن خلف ، قال : حدّثني الحسن بن علي ، عن سليمان [بن] الجعفري ، قال : كنت عند أبي الحسن عليه السلام بالمدينة إذ دخل عليه رجل من أهل المدينة فسأله عن الواقفة ، فقال أبو الحسن عليه السلام : (مَلْعُونِينَ أَيْنَمٰا ثُقِفُوا أُخِذُوا وَقُتِّلُوا تَقْتِيلاً * سُنَّةَ اللّٰهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللّٰهِ تَبْدِيلاً ..) [سورة الأحزاب (٣٣) : ٦١ ـ ٦٢] واللّه إنّ اللّه لا يبدلها حتّى يقتلوا عن آخرهم».

وعنه في بحار الأنوار ٤٨/٢٦٤ ـ ٢٦٥ حديث ٢٣ ، وقال : لعلّ المراد قتلهم في الرجعة.

انظر هذه الروايات في تعاليقنا على كتاب مقباس الهداية ٢/٣٣٤ ـ ٣٤٧ [الطبعة الاولى المحقّقة] ؛ وما جاء في كتاب الأسرار فيما كني وعرف به الأشرار ٤/٤١٤ ـ ٤٢٣.

(١) معراج أهل الكمال : ٢١٣ ـ ٢١٦.


الفائدة الحادية والعشرون (١)

إنّه لا يخفى على من تتبّع أحوال القدماء ـ سيّما القميين منهم ـ أنّهم كانوا يجرحون الرجل بأدنى شيء وينسبون إليه الانحراف في فروع اصول الدين بمجرّد رؤية رواية في كتابه دالّة عليه ، أو نسبه واحد ذلك إليه ، فيلزم المجتهد في الرجال أن يبذل جهده في تحقيق ذلك ، وأنّه إذا ثبتت عنده وثاقة الرجل ، وكونه إماميا بشهادة أهل الخبرة بذلك ـ كالنجاشي ، والشيخ ، والعلاّمة .. وأضرابهم ـ لا يقبل في حقّ الرجل تهمة فيما يرجع إلى فروع أصول المذهب أو الدين ؛ لأنّ الاعتماد على كلّ قول في حقّ كلّ أحد يوجب خروج حديثه من الصحيح إلى الموثق فلا يعتمد عليه من لا يقول بحجية الموثق ، ويلجئه ذلك إلى ترك حديثه والرجوع إلى الاصول والقواعد التي هي مرجع الحائر المحروم من وجدان الدليل ، فيكون وزر ذلك على من جرح الرجل بفساد المذهب.

مثال ذلك : إنّ أحمد بن محمّد بن نوح السيرافي ممّن وثّقه جماعة ممّن يعتمد عليه من علماء الرجال ، كالشيخ في الفهرست (٢) والرجال (٣) ، وابن شهر آشوب

__________________

(١) أقول : هناك نوع تداخل بين هذه الفائدة والفائدة الخامسة والعشرون ، ويا حبّذا دمجهما من المصنف طاب ثراه ، وإن كان بينهما نوع عموم من وجه لما سيأتي في تلك الفائدة في سبب الرمي بالغلوّ ، فلاحظ.

(٢) فهرست الشيخ : ٦١ برقم ١١٧.

(٣) رجال الشيخ الطوسي رحمه اللّه : ٤٥٦ باب من لم يرو عنهم عليهم السلام برقم ١٠٨.


في معالم العلماء (٤) ، والعلاّمة في الخلاصة (٥) .. وغيرهم ، وقال الشيخ رحمه اللّه في كتابه ، وابن شهر آشوب : إنّه حكي عنه القول بالرؤية (٦) .. وحيث إنّهما لم يلتزما بالنسبة واقتصرا على الحكاية لا ينبغي للمجتهد في الرجال أن يعتمد على هذه الحكاية ويدرج الرجل في الموثقين ؛ ضرورة أنّ العدالة كما تتوقف على الثبوت فكذا الجرح ، وقد ثبتت عدالة الرجل بتوثيق هؤلاء ولم يثبت الجرح ـ لعدم تحقق المحكي ـ واحتمال ابتناء الحكاية على رؤية رواية في كتابه تدلّ على ذلك ظاهرها غير مراد ، أو عبارة له توهم ذلك ومراده غير ذلك.

وللمحقّق البحراني رحمه اللّه في المقام كلام بنى فيه على عدم قدح المخالفة في فروع الاصول للعدالة حتّى بعد تحقّقه ، ولا بدّ من نقل كلامه برمّته تكميلا للفائدة ..

قال رحمه اللّه (٦) في ترجمة أحمد بن نوح السيرافي ـ بعد ذكر ترجمته ما لفظه ـ : وهاهنا إشكال ؛ وهو : أنّ أئمة الرجال قد أجمعوا على توثيقه ، ونقل

__________________

(٣) معالم العلماء : ٢٢ برقم ١٠٧.

(٤) خلاصة العلاّمة : ١٨ برقم ٢٧ ، قال : أحمد بن محمّد بن نوح ، يكنى : أبا العباس السيرافي ، سكن البصرة ، واسع الرواية ، ثقة في روايته ، غير أنّه حكي عنه مذاهب فاسدة في الاصول مثل القول بالرؤية .. وغيرها.

(٥) لم يأت كلامه هذا في الرجال ، وقد حكيناه عن العلاّمة في الخلاصة.

(٦) معراج أهل الكمال : ٢٠٢ ـ ٢٠٤ باختلاف أشرنا للمهم منه غالبا.


الشيخ حكاية المذاهب الفاسدة عنه في الاصول ، مثل القول بالرؤية .. وغيرها (١). وهو قادح في عدالته قطعا إن لم يكن قادحا في إيمانه ، لما حقّق في محلّه من أنّ المخطي في العقائد الدينية والمطالب الاصولية الكلامية [غير] (٢) معذور ؛ لاتّفاق علماء الإسلام ـ إلاّ الجاحظ ، وأبا عبد اللّه بن الحسين البصري ـ على أنّ المصيب في العقليات واحد ، وكلّ من قال بخلافه فهو مخطئ مأثوم ؛ لتقصيره الموجب لعدم إصابته الحق. وأمّا الجاحظ وصاحبه ؛ فذهبا إلى إصابة الكلّ ، وأراد رفع الحرج والإثمّ عن المخطئ باعتقاد (٣) خلاف الواقع .. نقله العلاّمة في النهاية (٤) والتهذيب (٥) ، والسيّد عميد الدين في شرحه ، واستدلّوا عليه بانّ اللّه تعالى كلّف بالعلم ونصب عليه دليلا قاطعا ، فالمخطئ في اعتقاده مقصّر في عهدة (٦) التكليف جزما (٧) ، مع أنّ الذي حقّقه أصحابنا في كتبهم الكلامية (٨) أنّ القول بالرؤية يستلزم القول بالجسمية ؛ لامتناع رؤية المجرد ؛ لأنّ

__________________

(١) في المعراج المطبوع : مع حكايتهم قوله بالرؤية .. بدلا من قوله هنا : ونقل الشيخ .. إلى ما هنا.

(٢) ما بين المعقوفين أخذ من المصدر ، وبه يتمّ المعنى.

(٣) في المعراج : لاعتقاده.

(٤) مع الأسف لم يطبع هذا الموضع من النهاية.

(٥) لاحظ : تهذيب الوصول : ٢٨٦ ـ ٢٨٧ (أحكام الاجتهاد).

(٦) في المعراج : مقصّر آثمّ فيبقى في عهدة .. إلى آخره.

(٧) في المصدر زيادة هنا ، وهي : وقد أشرنا إلى ذلك في ما سبق.

(٨) لا يوجد في مطبوع المعراج : في كتبهم الكلامية.


كلّ مرئي في جهة أو في حكمه (١) ، وقد اعترف بذلك بعض محققي الأشاعرة ، ومنهم : المحقّق الدواني في شرح الهياكل (٢).

ولقائل أن يقول : إنّ الدليل المذكور على تأثيم المخطئ في العقائد الدينية لو انتهض لأجل (٣) المقرّر لزم منه تأثيم أكابر الطائفة والقدح في عدالة رؤساء المذهب ، وأئمة الفرقة المحقة الإمامية ، والقدح في عدالة الرؤساء (٤) ..

أو ليس الشيخ ـ ومنزلته في الفرقة الناجية (٥) أشهر من الشمس في رابعة النهار ، وجلالته وعدالته ورئاسته في أصحابنا (٦) ممّا لا تخفى (٧) على أحد ـ كان يذهب إلى (٨) مذهب الوعيدية (٩) كما حكاه العلاّمة

__________________

(١) كذا في خطية الأصل والمصدر ، وفي الحجرية : وفي حكمها ، وهو خلاف الظاهر.

(٢) من قوله : وقد اعترف بذلك بعض .. إلى هنا ، لا يوجد في المطبوع من المعراج.

(٣) في المصدر : بالأصل ، بدلا من : لأجل.

(٤) جملة : الإمامية ، والقدح في عدالة الرؤساء .. لا يوجد في المعراج المطبوع.

(٥) لا توجد : الناجية ، في المصدر.

(٦) قوله : ورئاسته في أصحابنا .. محذوف في المصدر.

(٨) في المعراج : لا يخفى.

(٨) في المصدر بدلا من (إلى) : أولا.

(٩) ويقال لهم : البهثمية ؛ وهم من فرق المعتزلة (القدرية) ، وهم أصحاب أبي علي محمّد بن عبد الوهاب الجبائي وابنه أبي هاشم عبد السلام ، وقد جاءت لهم مصادر مفصلة في تعاليقنا على مقباس الهداية ٢/٣٦٨ ـ ٣٦٩ [الطبعة المحقّقة الاولى] ، ولاحظ ١/٣٤٣ منه ، وهم قائلون بالإحباط والتكفير ، والمؤمن لا يكون فاسقا ، وقالوا : بمنزلة بين


في الخلاصة (١) عنه في ترجمته ..؟!

وكان هو وشيخه أبو عبد اللّه المفيد قدّس سرّهما ـ وهو ذو المنزلة الرفيعة ، والرتبة العليا (٢) في أصحابنا ، وإليه انتهت رئاسة الإمامية في عصره (٣) ، حتّى كاتبه الصاحب عليه الصلاة والسلام ، كما سنذكره في ترجمته (٤) ـ يذهبان إلى أنّه تعالى لا يقدر على عين مقدور (٥) العبد ، كما هو مذهب

__________________

المنزلتين بين الإيمان والكفر.

وقيل : من عقائدهم تكفير صاحب الكبيرة وتخليده في النار .. أي يذهبون إلى عدم جواز عفو اللّه تعالى عن الكبائر عقلا من غير توبة.

ذكر بعض عقائدهم أبو الصلاح الحلبي في الكافي : ٤٦٢ و ٤٨٠ ، ولاحظ : إيضاح الفوائد لابن العلاّمة ٢/٣٨٦ ، بل عدّهم المازندراني في شرحه على أصول الكافي ١/٢١٨ من فرق الخوارج ، ولاحظ منه ٩/٢٦٢ ، وبحار الأنوار ٨/٣٦٤ [الهامش] ، ومجمع البحرين ١/٤٤٧ ، وتاج العروس ٢/٥٣٧ .. وغيرها.

(١) الخلاصة : ١٤٨ برقم ٤٦ [صفحة : ٢٤٩ برقم (٤٧)] ، وفيه : وكان يقول بالوعيد ثمّ رجع.

(٢) كذا في الخطية ، وفي الطبعة الحجرية : العلياء.

(٣) قوله : والرتبة العلياء في أصحابنا ، وإليه انتهت رئاسة الإمامية في عصره .. لا توجد في المعراج ، وفيه : في أصحابنا.

(٤) لا يخفى أنّ صاحب المعراج طاب ثراه لم يتم المعراج وبلغ به إلى حرف الباء ، وعليه فلا توجد هذه الترجمة فيه.

(٥) كذا في الكتب الكلامية والمعراج : ٢٠١ برقم ٧٩ ، إلاّ أنّ ما جاء في تعليقة الوحيد على منهج المقال ٢/٢٠٥ برقم ١٧٧ ، والشيخ أبي علي الحائري في منتهى المقال ١/٣٤٥ برقم ٢٤٩ ، والخاقاني في رجاله : ١٤٩ هو : غير مقدور.


أبو علي (*) الجبائي المعتزلي ، نقل ذلك العلاّمة ـ عطّر اللّه مرقده ـ في بعض كتب (١) الكلامية (٢) .. وغيره (٣).

أ وليس السيد المرتضى علم الهدى ، ذو المجدين ـ ومنزلته بيّنة لا تدفع ، ومكشوفة لا تقنع ـ يذهب (٤) إلى مذهب البهشمية (٥) ، من أنّ إرادته تعالى

__________________

(*) الظاهر أنّه : أبي علي. [منه (قدّس سرّه)].

أقول : وهو كذلك في المصدر المطبوع.

(١) كذا ، والظاهر : كتبه.

(٢) نظير : كشف المراد للعلاّمة الحلي : ٣٠٨ ، وإرشاد الطالبيين للسيوري : ١٩٢ ـ ١٩٤ ، وتمهيد الاصول في علم الكلام : ١٢٨ ـ ١٤١ .. وغيرها.

(٣) لا يوجد في مطبوع المعراج من قوله : المعتزلي .. إلى هنا.

(٤) في المصدر بدل قوله : ذو المجدين ، ومنزلته بينة لا تدفع ، ومكشوفة لا تقنع ، يذهب .. قوله : السيّد المرتضى علم الهدى قدّس سرّه وحاله بينة يذهب ..

(٥) البهشمية : وهم فرقة منسوبة إلى عبد السلام بن محمّد بن عبد الوهاب ؛ أبو هاشم بن أبي بكر البصري الجبائي (٢٤٧ ـ ٣٢١ ه‌) ، هو وأبوه من رؤوس المعتزلة ، وله آراء تفرّد بها ، وقد تبعته فرقة من المعتزلة فسمّيت بذلك نسبة إليه : كما يقال لها : الذمية ؛ لقولهم باستحقاق الذم لا على فعل ، وهم قد شاركوا المعتزلة في أكثر أرائهم.

انظر عنه : الملل والنحل ١/٧٣ ـ ٧٨ [١/١٠٣ ـ ١١٢] ، والفهرست للنديم : ٢٤٧ ، الفرق بين الفرق : ١٨٤ برقم ١٠٧ ، والوافي بالوفيات ١٨/٤٣٤ ، وتاريخ بغداد ١١/٥٥ ـ ٥٦ ، وميزان الاعتدال ٢/٦١٨ ، ووفيات الأعيان ٢/٣٥٦ ، والبداية والنهاية ١١/١٧٦ ، والأنساب للسمعاني ١/٤٢١ .. وغيرها.


عرض لا في محلّ ، نقل ذلك عنه شراح الياقوت (١) ..؟!

والشيخ الجليل المتقدّم أبو إسحاق إبراهيم بن نوبخت يذهب الى جواز اللذة العقلية عليه سبحانه ، وفاقا للفلاسفة (٢) ؛ وذكر في الياقوت أنّه صنّف في ذلك كتابا سماّه : كتاب الابتهاج (٣) ، وكذا ذهب إلى أنّ (٤) ماهيته سبحانه معلومة كوجوده (٥) ، وأنّ ماهيته الوجود المعلوم. وذهب ـ أيضا ـ إلى أنّ المخالفين يخرجون من النار ولا يدخلون الجنة (٦) ، كما تقدّم نقله في ترجمة أحمد بن محمّد ابن سعيد بن عقدة (٧) ..

أو ليس الصدوق (٨) أبو جعفر محمّد بن علي بن الحسين (٩) بن بابويه ـ وهو

__________________

(١) لا يوجد في المصدر المطبوع ولا تعليقة المنهج : نقل ذلك عنه شراح الياقوت. لاحظ : جمل العلم والعمل : ٢٩ باب ما يجب اعتقاده في أبواب التوحيد.

(٢) في المعراج : للحكماء ، بدلا من : للفلاسفة.

(٣) قوله : وذكر في الياقوت أنّه صنف .. إلى هنا محذوف في المصدر المطبوع.

(٤) في المصدر : وكذا يذهب أن ..

(٥) كذا في الخطية والمعراج ، وهو الظاهر. وفي الطبعة الحجرية : معلولة لوجوده .. وفي تعليقة المنهج : وأنّ ماهيته الوجود المعلوم ..

(٦) لاحظ : الياقوت في علم الكلام : ٤٤ ، و ٦٣ ـ ٦٥.

(٧) من قوله : وذهب أيضا .. إلى : ابن عقدة ، لا يوجد في المصدر. انظر : معراج أهل الكمال : ٢٠٣.

(٨) في المعراج : والشيخ الصدوق ، بدلا من : أو ليس الصدوق. لاحظ : من لا يحضره الفقيه ١/٢٣٣ حديث ١٠٣١.

(٨) لا يوجد : بن الحسين ، في المصدر المطبوع.


ابن الدعوة ورئيس المحدّثين من أصحابنا ـ وشيخه أبو جعفر محمّد بن الحسن ابن أحمد بن الوليد القمّي (١) ـ وهو ثقة ثقة ، جليل القدر ، عظيم الشأن ـ ، والشيخ أبو الفضائل عماد الإسلام الفضل بن الحسن (٢) الطبرسي في تفسيره (٣) مجمع البيان في علوم القرآن .. يذهبون إلى جواز سهو النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم (٤)؟!

والثقة المتقدّم ـ أحد الأبواب (٥) ـ محمّد بن أبي عبد اللّه الأسدي كان يذهب إلى الجبر والتشبيه ، كما ذكره النجاشي (٦) .. وغير ذلك ممّا يطول تعداده ، ويعسر تفصيله (٧).

__________________

(١) كما جاء في من لا يحضره الفقيه ١/٢٣٥ ذيل حديث ١٠٣١.

(٢) لا يوجد في مطبوع المعراج قوله : عماد الإسلام الفضل بن الحسن ..

(٣) في المعراج : في كتابه .. بدلا من : في تفسيره ..

لاحظ : مجمع البيان ٢/٣١٧ في تفسير آية (٦٨) من سورة الأنعام.

(٤) بل زاد المولى الوحيد في تعليقته على منهج المقال ٢/٢٠٨ قوله : ونسب المحمدون الثلاثة والطبرسي رضي اللّه عنهم إلى القول بتجويز السهو على النبي (ص) كابن الوليد رحمه اللّه .. أقول : في النسبة إلى ثقة الإسلام وشيخ الطائفة ما لا يخفى ، بل لم يقل بذلك أحد ممّن يعتنى به ، كما لا يعرف ذلك منهم ، وصرف نقل روايته في الكافي ٣/٣٥٦ حديث ٦ دالة على سهوه (ص) في صلاته لا تدلّ على ذلك ، مع كثرة الشواهد في كلامهم على خلافه.

(٥) لا يوجد في المصدر : أحد الأبواب ..

(٦) رجال النجاشي : ٣٧٣ برقم (١٠٢٠) [طبعة جماعة المدرسين ، وفي طبعة بيروت ٢/٢٨٤ ـ ٢٨٥ برقم (١٠٢١)].

(٧) لا يوجد في المعراج المطبوع قوله : ويعسر تفصيله ..


والحكم بعدم عدالة هؤلاء الأعاظم الأكابر (١) ممّا لا يلتزم به أحد يؤمن باللّه (٢) واليوم الآخر.

وقد أوردت هذا الإشكال على القوم في عنفوان الشباب (٣) ، في أوّل اشتغالي بالتحصيل لعلم الرجال ، منذ عشر سنين تقريبا ، والذي ظهر لي من كلمات أصحابنا المتقدمين ، واستبان لدي من سيرة الأساطين المحدّثين (٤) أنّ المخالفة في غير الاصول الخمسة لا توجب (٥) الفسق ، ولا تخرج من العدالة (٦) ، إلاّ أن يستلزم (٧) إنكار ما علم من الدين ضرورة ، كالتجسيم لا بالتسمية (٨) ، والقول بالرؤية بالانطباع أو الانعكاس .. وأمّا القول بالرؤية لا معهما فلا ؛ إذ (٩) لا يبعد حمله على إرادة اليقين التام وشدّة الانكشاف العلمي ، فتدبّر (١٠).

__________________

(١) في المصدر بتقديم وتأخير : الأكابر الأعاظم.

(٢) في المعراج : لا يلتزم مؤمن باللّه .. بدلا من : ممّا لا يلتزم به أحد يؤمن باللّه ..

(٣) لا يوجد في المعراج : في عنفوان الشباب. وفيه : على كلام القوم.

(٤) قوله : واستبان لدي من سيرة الأساطين المحدثين .. لا توجد في المعراج المطبوع.

(٥) في المصدر : لا يوجب.

(٦) في المعراج : عن العدالة ..

(٧) في المصدر : تستلزم.

(٨) لا يوجد في المصدر : لا بالتسمية. وفي تعليقة الوحيد على المنهج : كالتجسيم بالحقيقة لا بالتسمية.

(٩) في المعراج : لأنّه .. بدلا من : إذ.

(١٠) إلى هنا جاء في كتاب معراج أهل الكمال المطبوع ، وفيه سقط.


وأمّا مثل تجويز السهو على النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم وتجويز اللذة العقلية عليه سبحانه ـ مع أنّ تفسيرها بإدراك الكمال من حيث إنّه كمال ـ فلا يوجب فسقا ، كما لا يخفى.

ويبقى الكلام في الجبر والتشبيه ؛ فإنّ في مجامعته العدالة ـ بل الإيمان ـ نظر (١) ، والبحث في ذلك عريض ، أفردنا فيه (٢) رسالة لطيفة (٣) .. واللّه الموفق للصواب في كل باب. انتهى ما أهمنا ممّا في المعراج.

رجع إلى ما كنّا فيه ؛ وهو : أنّه لا ينبغي قبول كل جرح من كلّ أحد (٤) ؛ فإنّ جرحهم ليس كالتعديل ، فإنّ مقتضى الاشتباه في التعديل يسير ، بل من أمعن النظر في كلماتهم ، ودقق الفكرة في سيرتهم علم أنّهم لا يوثّقون الرجل إلاّ إذا كان في أعلى درجات العدالة ، ولكنّهم في الجرح يجتزءون بأدنى جرح من أحد ، مع أنّ مقتضيات الاشتباه في الجرح كثيرة ؛ فإنّ جملة كثيرة ممّا نعتقده في حق النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم والأئمّة عليهم السلام اليوم كان يرمى المعتقد به

__________________

ونقل هذا الكلام البروجردي في طرائف المقال ٢/٦٠٧ ، والخاقاني في رجاله : ١٤٩ .. وغيرهما.

(١) من قوله : وأما مثل تجويز .. إلى هنا ، غير موجود في مطبوع المصدر.

(٢) في المعراج : له .. بدلا من : فيه.

(٣) لم أجد رسالة بهذا المضمون أو العنوان فيما ادرج له رحمه اللّه من مصنفات ورسائل في مقدمة المحقّق في المعراج ، ولا أعرف اسمها.

(٤) في الحجرية سقط ، حيث جاء فيها : قبول كل أحد ..


في سالف الزمان بالارتفاع والغلّو ، وكثيرا ما يجرحون الراوي بأدنى سبب ، وكانوا يخرجون الراوي من قم لأشياء لا تورث فسقا قطعا ـ كتمويه الأمر على حماره بأنّ في ذيل ثوبه شعيرا أو علفا .. ونحو ذلك ـ فينبغي التدّقيق في أمر الجرح مثل العدالة ، بل أكثر ، لما ذكرنا من كثرة مقتضيات الاشتباه في الجرح ، حتّى أنّه قد وقع نزاع كثير بين الشيعة أنفسهم في بعض فروع الاصول على وجه أدى إلى المنافرة بينهم.

قال المولى الوحيد في تعليقه (١) في ترجمة جعفر بن عيسى إنّه : .. يظهر من هذه الترجمة وكثير من التراجم ، مثل : يونس بن عبد الرحمن ، وزرارة ، والفضل بن عمر (٢) .. وغير ذلك إنّ أصحاب الأئمّة عليهم السلام كانوا يقعون بعضهم في بعض بالانتساب إلى الكفر والتزندق والغلو .. وغير ذلك ، بل وفي حضورهم عليهم السلام أيضا ..! وربّما كانوا عليهم السلام يمنعون ، وربّما كانوا لم يمنعوا لمصالح .. (٣) وإنّ هذه النسب كلّها لا أصل لها.

فإذا كانوا في زمان الحجّة [عليه السلام] ـ بل وفي حضوره ـ يفعلون أمثال هذه فما ظنّك بهم في زمان الغيبة؟! بل الذي نراه في زماننا أنّه لم يسلم جليل

__________________

(١) تعليقة الوحيد البهبهاني رحمه اللّه على منهج المقال : ٨٤ (الطبعة الحجرية ، ولم يصدر بعد هذا الموضع من المحقّقة) وحكاه غير واحد عنه.

(٢) كذا ، والظاهر ـ كما في المصدر المحقق ـ : المفضل بن عمر.

(٣) لا توجد : أيضا ، في المنتهى ، وفيه : وربما كانوا (عليهم السلام) لا يمنعونهم لمصالح ..


مقدّس ـ وإن كان في غاية التقدس ـ عن قدح جليل فاضل متديّن ، فما ظنّك بغيرهم .. ومن غيرهم؟! ـ وقد أشير في أحمد بن محمّد بن نوح (١) ـ حتى آل الأمر إلى أنّه لو سمعوا من أحد لفظ الرياضة .. وأمثال ذلك اتّهموه بالتصوّف (٢) ، وجمع منهم يكفّرون معظم فقهائنا رضي اللّه عنهم بأنّهم يجعلون لأهل السنة نصيبا من الإسلام ، حتى أن فاضلا متدينا ورعا منهم يعبّر عن مولانا أحمد الأردبيلي ب‌ : الكودني (*) المركّل ، مع أنّ تقدّسه أجلّ وأشهر من أن يذكر ، حتّى صار ضربا للأمثال .. وغيرهم ربّما ينسبون هؤلاء إلى الغلوّ.

وبالجملة ؛ كلّ منهم يعتقد أمرا أنّه من اصول الدين ، بحيث يكّفر غير المقرّ به ، بل آل الأمر الى أنّ المسائل الفروعية (٣) غير الضرورية ربّما يكفّرون من

__________________

(١) منهج المقال ٢/٢٠٣ ـ ٢٠٨ برقم ٣٦٤ ، وتعليقة الوحيد رحمه اللّه على المنهج ٢/٢٠٤ تحت رقم ١٧٧. وقال في صفحة : ٢٠٧ : ونسب ابن طاوس ونصير الدين الطوسي وابن فهد والشهيد الثاني وشيخنا البهائي وجدي العلاّمة .. وغيرهم من الأجلّة إلى التصوف.

(٢) العبارة السالفة لا توجد في المنتهى ، وفيها فرق عمّا هنا.

(*) كلمة أعجمية بمعنى : البليد. [منه (قدّس سرّه)].

أقول : في المنتهى : بالكودن ، ولا توجد كلمة : المركل فيها ، ويراد منه البطيء الفهم!! ، أو قليل الفهم ، أو الأحمق ، وهو لفظ مستعمل كناية ، لاحظ : الصحاح ٦/٢١٨٧ ، وكذا في ٤/١٧١٣.

(٣) كذا في الأصل والمصدر بطبعتيه ـ الحجرية والمحقّقة ـ.


جهتهها (١) ، والأخباريون يطعنون على المجتهدين رضوان اللّه عليهم بتخريب الدين والخروج عن طريقة الأئمّة الطاهرين عليهم السلام ، ومتابعة أبي حنيفة وغيره من أهل السنة ..! بل ربّما يفسّقون من قرأ كتبهم .. بل [و] ربّما يقولون فيهم ما لا يقصر عن التكفير.

ومن هذا يظهر التأمل في ثبوت الغلوّ والتفويض ، واضطراب المذهب بأمثال ما ذكر من مجرّد رمي علماء الرجال في الرجال قبل تحقيق الحال. انتهى.

وقال أبو علي الحائري (٢) ـ بعد نقله ما لفظه ـ : أقول : حكى لي غير واحد ممّن أثق به عن رجل صالح ورع ممّن يدعي الأخبارية عن (٣) أبناء هذا الزمان أنّه كان في دار شيخنا يوسف (٤) ، فتناول كتابا لينظر إليه ما هو؟ فقيل له ـ قبل أن يفتحه ـ : إنّه كتاب الشرائع ، فطرحه من يده مسرعا ، كأنّه عقربة

__________________

(١) من قوله : بالجملة إلى هنا لا يوجد في المنتهى.

(٢) منتهى المقال في علم الرجال ، المعروف ب‌ : رجال أبي علي : ٧٨ [الحجرية ، وفي الطبعة المحقّقة ٢/٢٥٨ ـ ٢٦٠] مع اختلاف كثير واختصار.

(٣) الظاهر : من ، كما في المصدر.

(٤) في المصدر رمز : (سف) والمقصود به الشيخ يوسف البحراني صاحب الحدائق رحمه اللّه المعاصر له.


لدغته (١) ، ثمّ أشار إلى كتاب آخر ، فقيل : إنّه كتاب المفاتيح (٢) ، ففتحه وجعل ينظر فيه.

وحكى الأستاذ العلاّمة (٣) أدام اللّه أيامه أنّ أوائل قدومه العراق كان يرى الرجل منهم إذا أراد أن ينظر إلى كتاب من كتب فقهائنا رضي اللّه عنهم كان يحمله مع منديل!

ونقل أنّه شهد بعض الطلبة عند الشيخ محمّد بن الحسن الحر العاملي بشهادة فأجازها ، فقال المدعي عليه ـ وهو من بعض تلامذته ـ : تقبل شهادة هذا وأقيم لك الشهود على أنّهم رأوه يطالع في كتاب زبدة الاصول ..؟! فقال : إذن لا نقبله (٤) ..!

وهذا أفضل فضلائهم ، وأصلح صلحائهم شيخنا [الشيخ] يوسف [البحراني] يقول ـ في مقام الرد على المحقّق الشيخ حسن ، في تقسيمه الحديث إلى (صحر) و (صحى) (*) : الإعراض عن كلامه أحرى ، فإنّه ممّا زاد في الطنبور

__________________

(١) كذا ، والأظهر : كأنّ عقربا لدغه.

(٢) المقصود منه هو كتاب مفاتيح الشرائع للفيض الكاشاني رحمه اللّه.

(٣) المقصود منه هو استاذه الوحيد البهبهاني رحمه اللّه.

(٤) وانظر : روضات الجنات ٧/١٠٤.

(*) الأوّل : رمز الصحيح المشهور ، والثاني ، رمز الصحيح الأعلى. [منه (قدّس سرّه)]. انظر : كتابنا معجم الرموز والإشارات : ١٣٥.


نغمة اخرى (١) ..

فشبّه اصول فقه الطائفة بالطنبور ..!

وذكرنا نبذة من مقالاتهم في رسالتنا : عقد اللئالي البهية في الرد على الطائفة الغيبة (٢). انتهى ما في منتهى الحائري (٣).

* * *

__________________

(١) ولاحظ مضمون هذا الكلام في الحدائق الناظرة ١/١٤ (المقدمة الثانية) ، ولؤلؤة البحرين : ٤٦ .. وغيرهما.

(٢) يقصد بهم الأخبارية ، وفي موضع من الذريعة : الغوية ، بدلا من : الغيبة.

وقد ذكره شيخنا الطهراني في الذريعة ١٥/٢٩٥ ـ ٢٩٦ برقم ١٩٠٠ ، وقد جاء باسم : الرسالة البهية .. في الذريعة ١١/١٣٣ ، كما عبّر عنه بذلك الميرزا محمّد النيشابوري في رجاله.

(٣) قال المولى الوحيد في آخر كلامه في تعليقته على المنهج ٢/٢٠٨ : وبالجملة ؛ أكثر الأجلّة ليسوا بخالصيين عن أمثال ما أشرنا إليه.

ثمّ قال : ومن هذا يظهر التأمل في ثبوت الغلّو وفساد المذهب بمجرد رمي علماء الرجال إليهما من دون ظهور الحال ..



الفائدة الثانية والعشرون

إنّ للشيخ المفيد رحمه اللّه في رسالته في الرّد على أصحاب العدد عبارة يستشهد بها المولى الوحيد رحمه اللّه في التعليقة (١) كثيرا على وثاقة ما تضمّنته العبارة من الرجال (٢) ، فلزمنا نقل العبارة برمتها هنا حتى نحيل إلى هنا حيثما

__________________

(١) جاء في تعليقة الوحيد البهبهاني على منهج المقال مكررا ، كما في ١/٢٦٣ ، و ٣/١٥٥ .. وغيرهما (من الطبعة المحقّقة).

(٢) قيل : إنّ من الظاهر إنّ توثيق الشيخ المفيد رحمه اللّه في إرشاده وغيره بحكم توثيق أهل الرجال ، بناء على دلالة التوثيق في كلمات أرباب الرجال على العدالة من باب حذف المتعلق ، وأن يكون المستفاد من لفظ الثقة منهم على العدالة عندنا ..

وفي هذا كلام ـ أي أنّ توثيقات الشيخ المفيد هل تفيد العدالة أم لا؟ ـ تأمل من البعض لورود الاتفاق على ضعف بعضهم ، وهذا ما يوهن إرادة العدالة ، أو الاتفاق على التوثيق في الكل ، أو يكون المراد من التوثيق هنا أمرا آخرا.

ومن هنا شكك المولى الوحيد رحمه اللّه في تعليقته على منهج المقال : ١١ [الطبعة المحقّقة ١/١٥٥] ، وسيأتي آخر الفائدة كلامه وما أورد عليه ، فراجع.

وهذا لو تمّ فأنّما هو في ما لو كان التوثيق بلفظ (الثقة) ، أما لو كان بلفظ : من ثقات الإمام الكاظم عليه السلام .. مثلا فهو خارج عن مورد الكلام .. والكلام يختص بما كانت جهة عدم إفادته للعدالة مختصة بالصدور عن الشيخ في الإرشاد وكان ذلك بلفظ (ثقة) .. فلو قيل بدلالة (الثقة) ـ من كلمات أهل الرجال ـ على العدالة من باب عموم حذف


احتجنا إلى الاستشهاد بها ، ولا يتكرّر منا نقلها ، فنقول :

قال (١) رحمه اللّه ما لفظه : وأمّا رواة الحديث بأنّ شهر رمضان شهر من شهور السنة يكون تسعة وعشرين يوما ، ويكون ثلاثين يوما ، فهم فقهاء أصحاب أبي جعفر محمّد بن علي ، وأبي عبد اللّه جعفر بن محمّد بن علي (٢) [وأبي الحسن موسى بن جعفر ، وأبي الحسن علي بن موسى ، وأبي جعفر محمّد بن علي] (٣) ، وأبي الحسن علي بن محمّد ، وأبي محمّد الحسن بن علي بن محمّد صلوات اللّه عليهم ، وأبي عبد اللّه عليه السلام (٤) ، والأعلام الرؤساء المأخوذ عنهم الحلال والحرام ، والفتيا والأحكام ، الذين لا يطعن عليهم ، ولا طريق إلى ذم واحد منهم ، وهم أصحاب الاصول المدوّنة ، والمصنفات المشهورة ، وكلّهم قد أجمعوا نقلا وعملا على أنّ شهر رمضان يكون تسعة وعشرين يوما ، نقلوا ذلك عن أئمّة الهدى [عليهم السلام] ، وعرفوه في عقيدتهم ، واعتمدوه

__________________

المتعلق .. لا من باب تطرق الاصطلاح ..

وكلام الوحيد رحمه اللّه منقوض عليه بتمسكه في ترجمة محمّد بن سنان بتوثيق الشيخ المفيد في الإرشاد ، خصوصا وأنّ التوثيق مضاف للمعصوم عليه السلام ، فتدبر جيدا.

(١) جوابات أهل الموصل في العدد والرؤية : ٢٥ ـ ٢٦ تحت عنوان فصل (وهي الرسالة المطبوعة ضمن المجلّد التاسع من مجموعة مصنفات الشيخ المفيد رحمه اللّه).

(٢) لا يوجد في المصدر : ابن علي.

(٣) ما بين المعقوفين جاء في الرسالة .. وقد حذف في بعض النسخ ، ولذا زيد في المصدر بين معقوفين.

(٤) لا يوجد في المصدر : وأبي عبد اللّه عليه السلام .. ولا ضرورة للتكرار ؛ إذ لا معنى له.


في ديانتهم.

وقد فصّلت أحاديثهم (١) في كتابنا (٢) المعروف ب‌ : مصابيح (٣) النور في علامات [أوائل] (٤) الشهور (٥).

ثمّ إنّ الرواة ـ الذين ذكر الروايات عنهم في أنّ شهر رمضان يكون تسعة وعشرين كما يكون ثلاثين بعد أن مدحهم بما مدحهم ـ هم : محمّد بن مسلم (٦) ، ومحمّد بن قيس ـ الذي يروي عنه يوسف بن عقيل (٧) ـ

__________________

(١) هنا زيادة في المصدر : بذلك ، حذفت في بعض النسخ الخطية للكتاب.

(٢) في المصدر : كتابي.

(٣) في الرسالة : مصباح ، وما هنا هو الصحيح.

(٤) ما بين المعقوفين مزيد من المصدر ، ولم يرد في الأصل ـ الخطي والمطبوع ـ.

وقد أحال في رسالته هذه أكثر من مرّة عليه ، وقال هنا : إنّ كتابي (مصابيح النور) مغن عن غيره في إثبات دخول النقص من شهر رمضان.

أقول : هذا حكمه قبل تبدّل رأيه ، حيث كان قبله على عدم النقص ، وكتب فيه كتاب : لمح البرهان ، كما أفاده شيخنا في الذريعة ٢١/٩٢ برقم ٤٠٩١.

(٥) عرّفه في الذريعة ٢١/٩٢ برقم ٤٠٩١ ، وأحال على هذه الرسالة.

(٦) رسالة الرد على أهل العدد والرؤية ، ويقال لها : جوابات أهل الموصل في العدد والرؤية : ٢٦ ـ ٢٧ [الطبعة الاولى : ١٥] ، ونقل له رواية ، وقد جاءت في التهذيب ٤/١٥٥ حديث ٤٢٩ ، والاستبصار ٢/٦٢ حديث ١٩٩ .. وغيرهما.

(٧) رسالة الرد على أهل العدد والرؤية : ٢٨ ـ ٣٠ [الطبعة الاولى : ١٥] ، ونقل له رواية عن الإمام الباقر عليه السلام ، وقد جاءت في من لا يحضره الفقيه ٢/٧٧ حديث ٣٣٧ ،


وأبو الجارود (١) ، وعمّار الساباطي (٢) ، وأبو أحمد عمر بن الربيع (٣) ، وأبو الصباح الكناني (٤) ، ومنصور بن حازم (٥) ، وعبد اللّه بن مسكان (٦) ،

__________________

والاستبصار ٢/٦٤ حديث ٢٠٧ ، والتهذيب ٤/١٥٨ حديث ٤٤٠ ، وعنه في مستدرك الوسائل ٧/٤٠٧ حديث ٣ ، وفيه ـ بعد رواية محمّد بن مسلم ـ : وروى محمّد بن قيس مثل ذلك .. ولا يوجد محمّد بن قيس ، ثمّ ذكر رواية عن يوسف بن عقيل ، عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام).

(١) رسالة الرد على أهل العدد والرؤية : ٣٠ ، والمراد منه : زياد بن المنذر الهمداني الحارثي الأعمى ، ونقل له رواية هناك جاءت في التهذيب ٤/١٦٤ حديث ٤٦٢ أيضا.

(٢) رسالة الرد على أهل العدد والرؤية : ٣٠ ـ ٣١ [الطبعة الاولى : ١٧] ، ونقل له رواية عن الإمام الصادق عليه السلام ، وأورده عنه في مستدرك الوسائل ٧/٤٠٧ ـ ٤٠٨ حديث ٥.

(٣) الرسالة السالفة : ٣١ [الطبعة الاولى : ١٧] ، وأورد له رواية عن الإمام أبي عبد اللّه الصادق عليه السلام ، وقد جاءت في التهذيب ٤/١٦٣ حديث ٤٦ ، وحكاها الشيخ النوري في مستدرك الوسائل ٧/٤٠٨ عنه.

(٤) وهو : إبراهيم بن نعيم العبدي المعروف ب‌ : الميزان ، وقد ذكره في رسالة الرد على أهل العدد والرؤية : ٣١ ـ ٣٢ [الطبعة الاولى : ١٧] ، ونقل له رواية جاءت في الاستبصار ٢/٦٣ حديث ٢٠٤ ، والتهذيب ٤/١٥٦ حديث ٤٣٤ ، وقد نقلتها عنهما في المجاميع الفقهية والحديثية كالبحار والوسائل.

(٥) رسالة الرد على أهل العدد والرؤية : ٣٢ ـ ٣٣ [الطبعة الاولى : ١٨] ، وعنه في مستدرك وسائل الشيعة ٧/٤٠٨ حديث ٨ ، وحكى له رواية جاءت في التهذيب ٤/١٥٧ ، والاستبصار ٢/٦٣ حديث ٢٠٥.

(٦) رسالة الرد : ٣٣ ، وله رواية أوردها الشيخ الطوسي في التهذيب ٤/١٦٣ حديث ٤٥٩.


وزيد الشّحام (١) ، ويونس بن يعقوب (٢) ، وإسحاق ابن جرير (٣) ، وجابر بن زيد (٤) ، والنضر (*) والد الحسن (٥) ،

__________________

(١) رسالة الرد : ٣٣ ـ ٣٤ [الطبعة الاولى : ١٨].

جاء والذي قبله عن الرسالة في مستدرك الوسائل ٧/٤٠٨ ـ ٤٠٩ ذيل حديث ٨ ، ونقل له رواية في التهذيب ٤/١٥٥ حديث ٤٣٠ ، والاستبصار ٢/٦٢ حديث ٢٠٠ بطريق آخر.

(٢) الرد على أهل العدد والرؤية : ٣٤ ـ ٣٥ [الطبعة الاولى : ١٩] ، وذكر له رواية جاءت في التهذيب ٤/١٦٠ حديث ٤٥٠.

(٣) جوابات أهل الموصل : ٣٥ ، وحكى هذا والذي قبله الميرزا النوري في المستدرك ٧/٤٠٩ حديث ٩ ، وقد رواه عنه في التهذيب ٤/١٦٢ حديث ٤٥٨ وله ذيل.

(٤) كذا ، والصحيح : جابر بن يزيد الجعفي ، وفي المصدر : جابر ـ من دون إضافة ـ.

انظر : جوابات أهل الموصل : ٣٥ ـ ٣٦ [الطبعة الاولى : ٢٠] ، وعنه في المستدرك ٧/٤٠٩ حديث ١٠ ، وذكر له رواية جاءت في التهذيب ٤/١٦٢ حديث ٤٥٦.

(*) نسخة بدل : النصر. [منه (قدّس سرّه)].

أقول : كذا ، والصحيح : نصر ـ بالمهملة ـ ، وهو : نصر بن قابوس اللخمي القابوسي ، وهنا روى الحسن ، عن أبيه .. وأوردها كل من نقلها كذلك ، كما في المستدرك ٧/٤٠٩ ذيل حديث ١٠ ، والرواية جاءت في بعض المصادر. عن أبي خالد الواسطي ، عن الإمام الباقر عليه السلام.

(٥) رسالة الرد على أهل العدد والرؤية : ٣٦ ـ ٣٧ ، وحكى له رواية رواها الشيخ الطوسي في التهذيب ٤/١٦١ حديث ١٥٤ ، وجاءت في تفسير العياشي ٢/٨٨ حديث ٥٦. أقول : المقصود بالتوثيق هو : أبو مخلّد لا نصر والد الحسن ، كما هو في نظائره ، قال : وروى الحسن بن نصر ، عن أبيه ، عن أبي مخلّد ، عن أبي جعفر .. إلى آخره. فتدبّر.


وابن أبي يعفور (١) ، وعبد اللّه بن بكير (٢) ، ومعاوية بن وهب (٣) ، وعبد السلام بن سالم (٤) ، وعبد الأعلى بن أعين (٥) ، وإبراهيم (٦) بن حمزة الغنوي (٧) ، والفضيل بن عثمان (٨) ،

__________________

(١) المراد منه : عبد اللّه بن أبي يعفور العبدي أبو محمّد الثقة ، انظر : رسالة الرد على أهل العدد والرؤية : ٣٧ ، ونقل له روايات أوردها الشيخ الطوسي وغيره.

(٢) رسالة الرد على أهل العدد : ٣٧ ، وحكى له رواية أوردها الشيخ في التهذيب ٤/١٦٤ حديث ٤٦٤.

(٣) رسالة الرد على أهل العدد والرؤية : ٣٨ ـ ٣٩ [الطبعة الاولى : ٢٠] ، وعنه في مستدرك وسائل الشيعة ٧/٤١٠ حديث ١١ ، ونقل له رواية جاءت في الاستبصار ٢/٧١ حديث ٢١٩ ، والتهذيب ٤/١٧٥ حديث ٤٨٦.

(٤) رسالة الرد : ٣٩ ، ونقل له رواية جاءت في التهذيب ٤/١٦٤ حديث ٤٦٥.

(٥) قاله في رسالة الرد على أهل العدد والرؤية : ٣٩ ـ ٤٠ [الطبعة الاولى : ٣٢] ، وعنه في مستدرك الوسائل ٧/٤١٠ حديث ١٢ ، وحكى له رواية في ذلك نقلها الشيخ في التهذيب ٤/١٦٤ حديث ٤٦٦ ، وله ذيل.

(٦) أفاد محقّق رسالة الرد أنّ الصحيح هنا هو : هارون ، واستفاده من كتاب التهذيب ٤/١٦٥ حديث ٤٦٧ ، حيث جاءت روايته هناك ، وأخذه من المعاجم الرجالية. أقول : انظر : تنقيح المقال ١/١٥ [الطبعة الحجرية ، وفي المحقّقة ٣/٣٧٨ ـ ٣٧٩ برقم (٢٢٩)] و ٣/٢٨٣ من الحجرية ، ومعجم رجال الحديث ١٩/٢٢٢ .. وغيرها.

(٧) رسالة الرد على أهل العدد والرؤية : ٤٠ [الطبعة الاولى : ٢٢ ـ ٢٣] ، ونقل له رواية قد سلفت.

(٨) رسالة الرد : ٤٠ [الطبعة الاولى : ٢٤] ، وعنه في مستدرك الوسائل


وسماعة بن مهران (١) ، وعبيد بن زرارة (٢) ، والفضل (٣) بن عبد الملك (٤) ، ويعقوب الأحمر (٥) .. فإنّه روى عن كلّ منهم رواية على حدة متضمّنة لمطلوبه.

__________________

٧/٤١٠ ـ ٤١١ حديث ١٥.

واستظهر البعض كونه : فضل بن عثمان الذي هو : الصائغ الأنباري أبو محمّد الأعور الثقة الثقة ، وقد حكى له رواية جاءت في أكثر من مصدر كالكافي ٤/٧٧ حديث ٥ ، ومن لا يحضره الفقيه ٢/٧٧ حديث ٣٣٥ ، والتهذيب ٤/١٥٨ حديث ٤٤٢ ، والاستبصار ٢/٦٤ حديث ٢٠٩ ، والمقنعة : ٤٨.

(١) رسالة الرد على أهل العدد والرؤية : ٤١ [الطبعة الاولى : ٢٣] ، وعنه عن الإمام أبي عبد اللّه الصادق عليه السلام .. وله رواية جاءت في التهذيب ٤/١٥٦ حديث ٤٣٢ ، والاستبصار ٢/٦٣ حديث ٢٠٢.

(٢) رسالة الرد : ٤١ [الطبعة الاولى : ٢٣ ـ ٢٤] ، وعنه هذا ـ والذي قبله ـ في مستدرك الوسائل ٧/٤١٠ حديث ١٤ ، رواها عن الإمام الصادق عليه السلام ، وجاءت في التهذيب ٤/١٥٧ حديث ٤٣٥.

(٣) في مستدرك وسائل الشيعة ٧/٤١٠ حديث ١٥ : الفضيل.

(٤) رسالة الرد على أهل العدد والرؤية : ٤١ ـ ٤٢ ، وذكر له رواية. أقول : سقط هنا من الرواة : حمّاد بن عثمان ، حيث إنّه روى عنه ابن أبي عمير وهو عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) ، كما في الرسالة المزبورة : ٤٢ [الطبعة الاولى : ٢٢ ـ ٣٢] ، وعنه في مستدرك الوسائل ٧/٤١١ حديث ١٦ ، كما روى حمّاد بن عثمان عن يعقوب الأحمر .. فراجع.

(٥) رسالة الرد على أهل العدد والرؤية : ٤٢ [الطبعة الاولى : ٢٣] ، وعنه في مستدرك الوسائل ٧/٤١١ حديث ١٧ ، وفيه : روى الأحمر ، ونقل عنه رواية أوردها الشيخ في التهذيب ٤/١٦٥ حديث ٤٧٠.


ثمّ قال (١) : وروى كرام الخثعمي ، وعيسى بن أبي منصور ، وقتيبة الأعشى ، وشعيب الحداد ، والفضيل بن يسار (٢) ، وأبو أيوب الخرّاز (٣) ، وفطر (٤) بن عبد الملك ، وحبيب الجماعي ، وعمر بن مرداس ، ومحمّد ابن عبد اللّه بن الحسين ، ومحمّد بن الفضيل الصيرفي ، وأبو علي بن راشد ، وعبيد اللّه بن علي الحلبي [ومحمّد بن علي الحلبي] (٥) ، وعمران بن علي الحلبي ، وهشام بن الحكم ، وهشام بن سالم ، وعبد الأعلى بن أعين ، ويعقوب الأحمر ، وزيد بن يونس ، وعبد اللّه بن سنان ، ومعاوية بن وهب ، وعبد اللّه بن أبي يعفور .. ممّن (٦) لا يحصى كثرة ؛ مثل ذلك حرفا (٧) ..

إلى أن قال (٨) : إنّ حديث الرؤية قد عمل به معظم الشيعة ، وكافة

__________________

(١) رسالة الرد على أهل العدد والرؤية : ٤٢ ـ ٤٦ [الطبعة الاولى : ٢٣ ـ ٢٤] ، ومثله عنه في مستدرك وسائل الشيعة ٧/٤١١ حديث ١٨ ، باختلاف أشرنا له غالبا.

(٢) في المستدرك : بن بشار.

(٣) في المصدر : الخزاز ، وهو الظاهر ، وهو : أبو أيوب إبراهيم بن عيسى ، وقيل : ابن عثمان الخزاز.

(٤) في المستدرك : قطرب ، والصواب ما هنا ظاهرا ، لاحظ معاجم الرجاليين.

(٥) ما بين المعقوفين قد سقط من قلم المصنف أو الناسخ قطعا ..

(٦) في المصدر : فيمن.

(٧) رسالة الرد : ٤٦ ، وفيها : حرفا بحرف ، وفي معناه وفحواه وفائدته.

(٨) رسالة الرد على أهل العدد والرؤية : ٤٧ ، وفيه : وبعد ، فإن حديث ..


فقهائهم ، وجماعة [من] (١) علمائهم. ولو لم يعمل به إلاّ فريق منهم لم يكن الخبر به بعيدا [كذا] (٢) من قول العامة لقربه من مذهب الخاصة .. إلى آخر ما قال (٣).

وله عبارتان اخريان في إرشاده ، تضمّنتا توثيق جماعة اخرى (٤) ..

قال في باب النص على الكاظم عليه السلام من الإرشاد (٥) ـ ما لفظه ـ : وممّن روى النص عن أبي عبد اللّه عليه السلام (٦) على ابنه أبي الحسن موسى عليه السلام من شيوخ أصحاب أبي عبد اللّه عليه السلام وخاصته ، وبطانته وثقاته ، الفقهاء الصالحين رحمهم اللّه : المفضّل بن عمر الجعفي ، ومعاذ بن كثير ، وعبد الرحمن بن الحجاج ، والفيض بن المختار ، ويعقوب السرّاج ، وسليمان بن خالد ، وصفوان الجمّال .. وغيرهم ممّن يطول بذكرهم

__________________

(١) ما بين المعقوفين زيادة من المصدر المحقّق.

(٢) الزيادة [كذا] كلا من المصدر المطبوع.

(٣) وحكى كلامه هذا كلّه شيخنا النوري قدّس سرّه في مستدرك وسائله ٧/٤٠٧ ـ ٤١١ حديث ٨٥٤٤ ـ ٨٥٥٩ ، حيث ذكر بعض الروايات ولم يورد بعض الرواة ، كما أشرنا له ضمنا.

(٤) تعرّض لهما السيد العلاّمة بحر العلوم في الفوائد الرجالية ٤/٦٣ ـ ٦٤ من دون الإشارة إلى كلامه السابق طاب ثراه.

(٥) الإرشاد ٢/٢١٦ (تحقيق مؤسسة آل البيت عليهم السلام).

(٦) في المصدر : فممن روى صريح النص بالإمامة من [عن] أبي عبد اللّه عليه السلام .. ومثله عنه في بحار الأنوار ٤٧/٣٤٣ حديث ٣٤ ، وكذا عنه فيه ٤٨/١٦ حديث ١٢.


الكتاب. انتهى (١).

وقال رحمه اللّه في باب النص على الرضا عليه السلام (٢) ـ ما صورته ـ : ممّن روى النص على الرضا [علي بن موسى] عليه السلام بالإمامة (٣) من أبيه (٤) عليه السلام ، والإشارة إليه منه عليه السلام بذلك من خاصته (٥) وثقاته ، وأهل الورع والعلم والفقه من شيعته : داود بن كثير الرقي ، ومحمّد بن إسحاق بن عمّار ، وعلي بن يقطين ، ونعيم القابوسي (٦) ، والحسين بن المختار ، وزياد بن مروان ، والمخزومي (٧) ، وداود بن سليمان (٨) ، ونصر بن قابوس ، وداود بن زربي ، ويزيد بن سليط ، ومحمّد بن سنان. انتهى (٩).

__________________

(١) وذكره الإربلي في كشف الغمة ٢/٢١٩. وزاد عليه نقلا عنه السيّد بحر العلوم في رجاله ٤/٦٣ بقوله : وقد روى ذلك من إخوته : إسحاق وعلي ابنا جعفر عليه السلام ، وكانا من أهل الفضل والورع على ما لا يختلف فيه اثنان ..

(٢) الإرشاد ٢/٢٤٧ ـ ٢٤٨ (تحقيق مؤسسة آل البيت عليهم السلام) ، باختلاف يسير.

(٣) لا توجد : بالإمامة .. في بحار الأنوار.

(٤) في رجال السيّد بحر العلوم : عن أبيه.

(٥) في الحاوي المطبوع عنه : خاصة.

(٦) في حاوي الأقوال : الفارسي.

(٧) في بحار الأنوار ورجال السيّد بحر العلوم : زياد بن مروان المخزومي.

(٨) في كشف الغمة : والمخزومي داود بن سليمان ، وفي حاوي الأقوال زيادة : ابن قابوس بعد : سليمان.

(٩) وقد نقله العلاّمة المجلسي رحمه اللّه في بحار الأنوار ٤٩/٢٧٥ حديث ٢٤ عن الإرشاد ،


و (١) قال الفاضل الجزائري (٢) في ترجمة داود بن زربي ـ بعد نقل العبارة الأولى ما صورته ـ : وأنت خبير بأنّ كلامه هذا ظاهر في توثيق هؤلاء [الجماعة] ، وقد نقل العلاّمة (٣) رحمه اللّه في ترجمة محمّد بن سنان توثيق المفيد رحمه اللّه له ، والظاهر أنّه فهمه من هذه العبارة .. وحينئذ ينظر في أحوالهم ، فمن وجد فيه المعارض لهذا التوثيق عمل بمقتضاه ، ومن لم يوجد فالظاهر الاعتماد على هذا التوثيق ، والرجل هنا لا معارض فيه ، بل ما ذكرناه [سابقا] مؤكّد له إن لم نعدّه (٤) وحده. انتهى.

ولا يقدح عدّه لأبي الجارود الضعيف ، إذ قد يكون مراده غير أبي الجارود

__________________

ونصّ عليه الإربلي أيضا في كشف الغمة ٢/٢٦٩ ـ ٢٧٠. وذكر ذلك السيّد بحر العلوم في فوائده ٤/٦٣ ـ ٦٥ ، وزاد عليه ذكر عدّة من أولاد الأئمّة عليهم السلام نقلا عن الإرشاد .. وما جاء في المدح فيهم ، وهم : زيد بن الحسن ، والحسن بن الحسن ، والحسين ابن الحسن المعروف ب‌ : الأثرم ، وطلحة بن الحسن ، وعمر والقاسم وعبد اللّه بني الحسن ..

كما ذكر ما جاء من مدح في : زيد بن علي بن الحسين ، والحسين بن علي بن الحسين عليه السلام ، وعبد اللّه بن محمّد بن علي الباقر عليه السلام ، وإسحاق بن جعفر ، وعلي بن جعفر ، وأحمد بن موسى ، ومحمّد بن موسى ، وإبراهيم بن موسى.

(١) لم ترد الواو في خطية الأصل.

(٢) حاوي الأقوال ١/٣٥٩ ـ ٣٦١ برقم ٢٥٣ باختلاف يسير.

(٣) الخلاصة للعلاّمة رحمه اللّه : ٢٥١ برقم ١٧.

(٤) في المصدر (الحاوي) : يفيده ، بدلا من : نعدّه ، وهو الظاهر ، ولعلّه يقرء في خطية الأصل : يفده ، وله وجه.


المعروف ، أو من غلط الناسخ .. أو غير ذلك.

وقال الوحيد رحمه اللّه (١) : لعلّ المراد من الطعن والذم المنفيين ـ يعني في العبارة الأولى ـ ما هو بالقياس إلى الاعتماد عليه ، وقبول قوله ووثاقته ، كما هو الظاهر من رويته ـ من (٢) عدّ عمّار الساباطي وأمثاله منهم [كما ستعرف] ـ لا أنّ عدّ أمثاله غفلة منه. انتهى.

وأنت خبير بأنّه حمل لكلام المفيد رحمه اللّه على غير ظاهره بغير قرينة ، وحمل واحد أو اثنين ممّن ذكر على سهو القلم من الناسخ ، أو منه .. أقرب من حمل كلامه في الجميع على خلاف الظاهر ليسقط عن الاعتبار ، فتدبّر (٣).

__________________

(١) تعليقة الوحيد البهبهاني رحمه اللّه على منهج المقال : ١٨٣.

(٢) في المصدر : رواياته ومن.

(٣) هذا ؛ وقد ذكر الوحيد البهبهاني رحمه اللّه في الفوائد الرجالية الخمسة (الثالثة) المطبوعة أول منهج المقال : ١١ [من الطبعة الحجرية ، وفي المحقّقة ١/١٥٥] في باب بيان سائر أمارات الوثاقة والمدح والقوّة قوله : ومنها : توثيقات إرشاد المفيد ..

ثمّ قال : وعندي أنّ استفادة العدالة منها لا تخلو من تأمل ، كما لا يخفى على المتأمل في الإرشاد في مقامات التوثيق ، ثمّ قال : نعم ، يستفاد منها القوّة والاعتماد .. إلى آخر كلامه.

وتأمل الشيخ محمّد في استقصاء الاعتبار ٢/٣٦٦ في ذلك أيضا ، وقال في وجههه : ..


الفائدة الثالثة والعشرون

إنّه قد تداول المحقّق الشيخ حسن ـ صاحب المنتقى ـ ونجله المحقّق الشيخ محمّد (١) .. وغيرهما رضي اللّه عنهم إنّهم إذا رأوا في جملة من الروايات توسط راو بين راويين ، ثمّ وجدوا رواية من أحد الاثنين عن الآخر من دون توسط الواسطة المذكورة حكموا بالسهو وسقوط الواسطة والإرسال ، وتبعهم على ذلك جملة ممّن تأخر عنهم ، منهم : المحقّق محمّد أمين الكاظمي رحمه اللّه في بعض

__________________

لتحققها بالنسبة إلى جماعة اختصّ بهم دون كتب الرجال ، بل وقع التصريح بضعفهم من غيره على وجه يقرب الاتفاق.

ثمّ قال : ولعل مراده من التوثيق أمر آخر ..

وعلّق عليه الوحيد بقوله : وفي العلة نظر ، ثمّ أمر بالتأمل.

أقول : كان الأولى ـ تبعا للسيّد بحر العلوم قدّس سرّه في خاتمة فوائده الرجالية ٤/٩٥ ـ ٩٨ (الفائدة الخامسة) إن نشير إلى جمع من رجال الخاصة والعامة الموثقين الواردة أسماءهم في إجازة العلاّمة لبني زهرة .. إلاّ إنا لم نحرز وثاقتهم كلا ـ وإن صرّح بذلك محقّقا رجال السيد! ـ لذا أعرضنا عن درج أسماءهم ، ونقل كلامه رحمه اللّه ، فراجع ما هناك.

(١) وذلك في كتابه شرح الاستبصار ، وهو لازال مخطوطا حسب علمنا ، وهو محقّق بحق وكتابه يستحق النشر والتحقيق ، وقد نقل عنه غالب من تأخر عنه.

أقول : طبع الكتاب ـ وللّه الحمد محقّقا أخيرا ـ بعنوان : استقصاء الاعتبار .. من قبل مؤسسة آل البيت عليهم السلام.


المقامات من المشتركات (١).

وإنّي أرى ذلك في غاية الوهن والسقوط ؛ ضرورة أنّ غاية ما وجّهوا به ذلك

__________________

(١) نظير ما حكم به الشيخ حسن ابن الشهيد الثاني في كتاب منتقى الجمان من سقوط الواسطة في مواطن عدّة ، وقد استقصينا بعض موارده ، منها في كتاب الطهارة ١/٣٣ وصفحة : ٤٤ باب انفعال الماء القليل بملاقاة النجاسة ، وصفحة : ١٢١ ، وصفحة : ١٣١ ـ ١٣٢ في باب الوضوء ، وصفحة : ١٣٣ ـ وناقشه الكاظمي في التكملة ٢/٣١٣ ـ وكذا في ١/١٤٥ ، وصفحة : ١٤٩ ، وصفحة : ٢٠٢ ، وصفحة : ٢٢٣ باب كيفية الصلاة على الأموات ١/٢٢٠ أبواب غسل الأموات وأحكامها ، و ١/٣٠٤ ، وصفحة : ٣٢٨ باب مواقيت الفرائض من كتاب الصلاة ، و ١/٣٥٥ ، وصفحة : ٣٥٧ باب ما يجوز الصلاة فيه وما لا يجوز ، ومثله في ١/٣٨٧ ، وصفحة : ٣٩٧ ، وصفحة : ٤٠٧ ، وصفحة : ٤٤٩ ، وصفحة : ٥٠٠ ، ٢/٢٨٨ ، وصفحة : ٣٢٩ ، وصفحة : ٤٥١ ، وصفحة : ٦٠٥ .. وغيرها.

ومن هذا الباب ما حكم به في المنتقى ٢/٢٠١ في ما جاء في بعض أسانيد الكافي من رواية إبراهيم بن هاشم ، عن حماد .. حيث جعلها عن ابن أبي عمير ..! وذلك لشيوع رواية إبراهيم عنه ، وعدم روايته عن حماد ، وشيوع رواية ابن أبي عمير ، عن حماد ..

وناقشه المحقّق الكاظمي في تكملة الرجال ١/١١٠ ـ مع أنّه غالبا ما يوافقه في البناء والمبنى ـ ومثله في ٢/٤٦٥ ، وصفحة : ٤٧٨ ، وما ذكره الكاظمي في التكملة ٢/٢٣ ـ ٢٤ ، والشيخ حسن في المنتقى ٢/٦١٥ كتاب الحج باب دخول البيت ووداعه ، وما جاء في تكملة الرجال ٢/١٢٢ ، وكذا فيه ١/٤٥٩ ـ ١٦٤ في ترجمة أحمد بن محمّد بن عيسى بن سعد .. عدّة موارد ، ومن هذا الباب في ترجمة الحسين بن سعيد ١/٣٣٠ ـ ٣٣٥ ، و ٢/٥٦ ـ ٥٨ من تكملة الرجال.


أنّ غلبة توسط الثالث بين الراويين تورث الظن بسقوط الواسطة ، والظن في الرجال حجّة.

وأنت خبير بما فيه :

أولا : من أنّ حجيّة الظن في الرجال مقصورة على التوثيقات ، لانسداد باب العلم فيها والاضطرار إليها ، لا في كلّ أمر يرجع إلى السند حتى الإرسال والاتصال ، واتحاد الراويين وتعددهما .. ونحو ذلك ، بل المدار فيها على ظواهر كلمات أهل الفن.

وثانيا : من أنّ الظن في الرجال بمنزلة الأصل ، لا يرجع إليه إلاّ مع فقد الدليل ، وعدم وجود أصل آخر حاكم عليه ، ومن البيّن أنّ ظاهر رواية شخص عن آخر لقاؤه له ، ولازم عدالة الراوي تصديقه في ظاهر كلامه .. وهذا إمّا دليل يقدّم على الظن المذكور ، أو أصل حاكم عليه ، فالأخذ بالظن المزبور خطأ ، وإنّما يمكن إثبات الإرسال إذا ثبت عدم إمكان لقاء الراوي للمروي عنه ، لموت المروي عنه قبل قابلية الراوي للرواية عنه ، وذلك في الأسانيد أقل قليل ، بل في غاية الندرة ؛ لأنّ المؤرخ ولادته وموته ليس إلاّ أقل قليل ، بل ليس التاريخ المنقول في حقّ شخص إلاّ كالظن المزبور الناشي من (١) الغلبة لا يرفع اليد به عن ظاهر كلام الراوي.

__________________

(١) كذا في خطية الكتاب ، وفي مطبوعها الحجري : مع ، بدلا من : من.


واعتذار صاحب التكملة (١) لهم ـ بأنّ المعروف بين أهل الأحاديث في الإجازة وطرق تحمّل الحديث إنّما هو تحمل الكتب أو الكتاب ، وهذا لا يخص الحديث الواحد أو الاثنين ، فإذا وجد في موضع واحد أو موضعين الرواية على خلاف المعروف حصل الظن المذكور ـ قد بان سقوطه ممّا ذكرنا ؛ فإنّ من يستجيز رواية كتاب أو كتابين عن شخص لا يغفل عن الاستجازة في خبر أو خبرين ، مع أنّ نفس روايته عن آخر قرينة واضحة على استجازته منه في رواية ذلك الخبر ، لما علم من سيرة الرواة من عدم الإقدام على رواية حديث إلاّ بعد تحصيل الإجازة من المروي عنه في نقل ذلك الحديث.

وأمّا توجيه ما صدر منهم ، والبناء على الإرسال ـ بأنّ الراوي من أصحاب الإمام الفلاني ، والمروي عنه من أصحاب إمام آخر ، و (٢) بينه وبين إمام الراوي إمام أو إمامان .. فيكشف عن عدم لقاء الراوي للمروي عنه ، فيكون مرسلا ، ويتبيّن سقوط الواسطة الذي بينهما في الغالب ـ فغلط أيضا ؛ لأنّ من غار في أحوال الرجال ، وغاص هذا البحر العميق ، ظهر له أنّ عدّ شخص من أصحاب [إمام] لا يدلّ على عدم دركه للإمام الذي قبله أو بعده ؛ ضرورة أنّه قد يكون الراوي حاضر بلد إمام عليه السلام متلقيّا منه جملة من الأحكام ، ثمّ يسافر إلى

__________________

(١) تكملة الرجال ، ولم أجده في التكملة ولا في سائر كتبه ولا من نقله عنه ، فراجع.

(٢) لم ترد الواو في خطية الكتاب ، وألحقت بالحجرية.


مكان آخر ولا يدرك الإمام الذي بعده حتى يأخذ منه الحديث ، ويعد من أصحابه ، ثمّ يجتمع مع الإمام الثالث ويتلقّى منه أحكاما اخر ، فيعدّ من أصحابه ، وقد يكون في زمان الإمام السابق غائبا عنه عليه السلام ، ولا يحضر إلاّ [عند] الإمام المتأخر ، فلا يعدّ من أصحاب الأوّل ، بل يعدّ من أصحاب الثاني ، فمجرّد كون الراوي من أصحاب إمام ، وكون المروي عنه من أصحاب إمام آخر ، بينه وبين إمام الراوي إمام أو إمامان أو ثلاثة لا يثبت عدم درك الراوي المروي عنه ، كما أنّ غلبة رواية راو عن آخر بواسطة لا يكشف عن عدم دركه إيّاه أبدا ؛ لإمكان اختلاف بلدهما ، فيروي غالبا بتوسط آخر ، ثمّ يتفّق لهما الاجتماع في حج .. ونحوه ، فيروي عنه بغير واسطة.

وبالجملة ؛ فلا ينبغي المبادرة إلى الحكم بالإرسال ، وسقوط الواسطة ، والسهو .. بمجرّد الغلبة المذكورة ، ولا الاغترار بقبول كلّ ما يذكره الجليل المحقّق من علماء الرجال ، بل يلزم بذل الوسع والطاقة في ذلك ، واللّه العاصم.

وعليك بالمحافظة على ما ذكرنا ، فإنّه ممّا منح اللّه به عبده في الثلث الأخير من ليلة الجمعة ، الثالث عشرة من شهر شوال سنة ألف وثلاثمائة وثمان وأربعين (١).

__________________

(١) ومن هذا يستفاد تاريخ تأليف الفوائد ، وسلف منّا بيانه في مسرد التنقيح ، فراجع.



الفائدة الرابعة والعشرون

إنّه لا يخفى عليك إمكان استفادة وثاقة (١) الرجل ـ نصّوا على توثيقه أم لا ـ من أمور (٢) :

فمنها : اختيار الإمام عليه السلام رجلا لتحمّل الشهادة أو أدائها في وصيّة ، أو وقف ، أو طلاق ، أو محاكمة .. أو نحوها ؛ فإنّه إذا انضمّ إلى ذلك ما دلّ على اعتبار العدالة في الشاهد في شرع الإسلام ثبتت (٣) عدالة الرجل. ولذا استشهدنا لعدالة صفوان بن يحيى (٤) بأمر أبي الحسن الرضا عليه السلام محمّد بن عيسى اليقطيني بجعله إيّاه أحد شاهدي طلاق زوجته ، في خبر يأتي نقله في ترجمة صفوان. ومثل ذلك شهود وصيّة الكاظم عليه السلام الآتي إن شاء اللّه تعالى ذكرهم في ترجمة عبّاس ابنه (٥) .. ونحو ذلك.

__________________

(١) المقصود منه الأعم من المدح والوثاقة بالمعنى الأخص ، فتدبّر.

(٢) ادرج طاب رمسه في مقباس الهداية وتبعناه في مستدركاتنا عليه جملة وافرة من الأمارات الدالة على المدح أو العدالة أو الوثاقة ، المعبّر عنها ب‌ : التوثيقات العامة. لاحظ : مقباس الهداية ٢/١٣٧ و ٢٥٧ ، ومستدركاته في ٦/٢٦٢ و ٣٦٤ [من الطبعة الاولى المحقّقة] .. وموارد أخرى فيها.

(٣) كذا في خطية الأصل ، وفي الطبعة الحجرية : تثبت.

(٤) تنقيح المقال ٢/١٠٠ ـ ١٠٢ (من الطبعة الحجرية).

(٥) تنقيح المقال ٢/١٣٠ (من الطبعة الحجرية).


ومنها : ترحّم الإمام عليه السلام على رجل ، أو ترضيّه عنه .. أو نحو ذلك ؛ فإنّه لا يعقل صدور ذلك منه عليه السلام إلاّ بالنسبة إلى ثقة عدل ، بل الترحّم والترضّي .. ونحوهما من المشايخ يفيد ذلك (١) ، كما لا يخفى على الفطن اللبيب.

ومنها : تسليم الإمام عليه السلام في الحرب الراية بيد شخص ؛ فإنّه يكشف عن وثاقته وأمانته ؛ ضرورة أنّ الراية قطب الحرب ، وعليها تدور رحاها ، وتسهل الخيانة ممّن حملها ، سيّما مع كون الطرف المقابل من أهل الغدر والاختيال ، والحيلة والاغتيال ، فلا بدّ من أن يكون حامل الراية في قباله عدلا ، ذا ملكة قويمة ، وإيمان قوي ، حتى لا يقدر الخصم الغدار على خديعته ومكره بما يوجب ميله إليه ، ويتبعها من تحتها ، فيبين الانكسار والذل والصغار.

ومنها : إرسال الإمام عليه السلام رجلا رسولا إلى خصم له أو غير خصمه ؛ فإنّه يقضي بعدالة الرجل ووثاقته ؛ ضرورة عدم تعقّل إرساله غير الثقة

__________________

(١) قد سلف في مقباس الهداية ٢/٢٧٥ [الطبعة المحقّقة الاولى] عند تعداد الأمارات التي تفيد المدح ذكر ذلك ، وقد أدرجه الوحيد رحمه اللّه في فوائده الرجالية المطبوعة في أول كتاب منهج المقال : ١١ [من الطبعة الحجرية ، وفي الطبعة المحقّقة ١/١٥٧] وغيرهم أن : ذكر الجليل شخصا مترضيا ومترحما .. حيث استفيد منه حسن الشخص ، بل جلالته .. وقاله غير واحد ، منهم الكاظمي في عدّة الرجال ١/١٣٤ ـ ١٣٥.

فكيف لو كان ذلك ممّن لا ينطق عن الهوى .. ومن بيت العصمة والطهارة عليهم السلام ..؟!


العدل الضابط إلى خصمه الشقي ؛ لأنّ فقد وصف العدالة يوجب تجويز ارتشائه من معاوية (١) ، وتغييره الرسالة أو الجواب. وفقد وصف الضبط يوجب تجويز تغييره لما أرسل به بزيادة شيء أو نقصانه.

لا يقال : إنّ ما ذكرته منقوض بإرسال أمير المؤمنين عليه السلام نفرا غير ثقات إلى معاوية في وقعة صفين .. وغيرها ، فأرسل جرير بن عبد اللّه البجلي ـ وهو من أكبر الخونة ومن أصحاب معاوية ، وممّن بقي معه في الشام ، وشهد معه صفين ـ وأرسل شبث بن ربعي ، وهو يعلم أنّه المبايع للضب بدلا عن بيعته .. وغير ذلك.

لأنّا نقول : إنّ غرضنا بما ذكرناه أنّ (٢) الأصل في الرسول أن يكون عدلا أمينا ضابطا ، فلا يرد النقض علينا بإرساله عليه السلام أحيانا رسولا غير ثقة لرسالة لا تقتضي العدالة مع اقتضاء الحكمة أرسال (٣) ذاك بعينه ، فلا تذهل.

ومنها : تولية الإمام عليه السلام رجلا على وقف ، أو على الحقوق الإلهية ؛ فإنّه لا يعقل توليته على نحو ذلك إلاّ العدل الثقة الأمين ، كما هو ظاهر.

ومنها : توليته عليه السلام رجلا على صقع أو بلدة ؛ فإنّه لا يعقل أن يولّي الإمام عليه السلام غير العدل المرضي على رقاب المسلمين ، وأموالهم ،

__________________

(١) لا وجه لتخصيصه بمعاوية ، إذ الكلام في الأعم.

(٢) في الخطية : وأن ..

(٣) سقطت كلمة (أرسال) من الطبعة الحجرية.


وأحكامهم ، كما هو ظاهر (١).

ومنها : اتخاذ الإمام عليه السلام رجلا وكيلا ، أو خادما ملازما ، أو كاتبا ؛ فإنّه منه عليه السلام تعديل له ، لعدم تعقل صدور شيء من ذلك منه بالنسبة إلى غير العدل الثقة ؛ ضرورة استلزام إرجاع شيء من ذلك إلى غير العدل [يلزم منه] مفاسد عظيمة ، لا يعقل تمكينه عليه السلام منها ، كما هو ظاهر لا سترة عليه (٢).

__________________

(١) إلى هنا حصلنا على خطيته من الأصل.

(٢) قد عدّ المحقّق الأعرجي الكاظمي في عدّة الرجال ١/١٣٤ في الفائدة الخامسة كون الوكالة من أمارات التوثيق ، قال : .. وما كانوا ليعتمدوا إلاّ على ثقة سالم العقيدة ، وأنّى يعتمدون على الفاسد ويميلون إليه ، وهم ممّن ينهون عنه وينأون؟! ومن ثمّ إذا ظهر الفساد من أحدهم عزلوه ، وقد عدّل بهذه الطريقة غير واحد من الأصحاب ، كالعلاّمة [في الخلاصة : ٢٧٣] ، وصاحب المنهج [فيه : ٢١] ، والشيخ البهائي [في مشرق الشمسين : ٢٧٤] .. وغيرهم.

وقد جاء على ترجمة إبراهيم بن سلام من منهج المقال ١/٢٨٠ [الطبعة المحقّقة] تعليقا للمولى ، حيث علق الوحيد البهبهاني رحمه اللّه على قول الخلاصة : والأقوى عندي قبول روايته .. بقوله : لأنّهم (عليهم السلام) لا يجعلون الفاسق وكيلا.

ثمّ قال : لا يقال : لم يصرح الشيخ بأنّه وكيل أحدهم (عليهم السلام) ، فلعله كان وكيلا لبني أمية.

لأنا نقول : هذا اصطلاح مقرّر بين علماء الرجال من أصحابنا ؛ أنّهم إذا قالوا : فلان وكيل ؛ يريدون أنّه وكيل لأحدهم عليهم السلام ، وهذا ممّا لا يرتاب فيه من مارس


لا يقال : إنّه قد روي في بعض الأخبار أنّهم عليهم السلام قالوا : «خدّامنا وقوّامنا شرار خلق اللّه» (١) ، فكيف جعلت الوكالة عنهم عليهم السلام من كواشف العدالة؟!

لأنّا نقول : إنّ الشيخ رحمه اللّه في كتاب الغيبة (٢) قد التفت إلى ذلك ، وأجاب بأنّه : .. ليس على عمومه ، وإنّما قالوا ذلك [٣] ؛ لأنّ فيهم من غيّر وبدّل وخان.

ثمّ قال متقنا [كذا] لمقصده من كشف الوكالة عن العدالة ما لفظه : وقد روى محمّد بن عبد اللّه بن جعفر الحميري (٤) ، عن أبيه ، عن محمّد بن صالح الهمداني ،

__________________

كلامهم وعرف لسانهم .. ثمّ نسب الكلام هذا كلا للشيخ البهائي رحمه اللّه .. وختم كلامه بقوله [١/٢٨١] : هذا ، وظاهر توكيلهم حسن حالة الوكلاء والاعتماد عليهم وجلالتهم ، بل وثاقتهم إلاّ أن يثبت خلافه وتغيير وتبديل وخيانة ، والمغيرون معروفون ..

لاحظ ما ذكرناه في مستدرك المقباس برقم (١٨٧)٦/١٦٤ ـ ١٦٨ حول الوكالة وأحكامها.

(١) كما في إكمال الدين : ٤٨٣ باب ٤٥ حديث ٢.

(٢) كتاب الغيبة : ٢٠٩ أوفست بصيرتي [وفي طبعة مؤسسة المعارف : ٣٤٥ برقم (٢٩٥)] ، وجاء في بحار الأنوار ٥١/٣٤٣ باب ١٦ حديث ١.

(٣) لا توجد : ذلك ، في الغيبة.

(٥) كما رواه الشيخ الصدوق رحمه اللّه في إكمال الدين : ٤٨٢ حديث ٢ .. وعنه في بحار الأنوار ٥٣/١٨٤ حديث ١٥ ، وكذا في ٥١/٣٤٣ حديث ١ ، وفي الوسائل ١٨/١١٠ حديث ٤٦ عن الإكمال والغيبة للشيخ.

ولاحظ : الإمامة والتبصرة لابن بابويه القمي : ١٤٠ حديث ١٦١ ، والحجة


قال : كتبت إلى صاحب الزمان عليه السلام : إنّ أهل بيتي يؤذونني ويفزعوني (١) بالحديث الذي يروى (٢) عن آبائك عليهم السلام أنّهم قالوا : «خدّامنا [وقوامنا] (٢) شرار خلق اللّه». فكتب [عليه السلام] : «ويحكم! ما (٤) تقرؤون ما قال اللّه تعالى : (وَجَعَلْنٰا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ الْقُرَى الَّتِي بٰارَكْنٰا فِيهٰا قُرىً ظٰاهِرَةً) (٥) فنحن واللّه القرى التي بارك [اللّه] فيها ، وأنتم القرى الظاهرة». هذا ما أهمّنا من كلام الشيخ رحمه اللّه (٦).

وأقول : الذي أظن أنّ الغرض بالخبر الأوّل ـ واللّه ولي العلم ـ حفظ نفوس خدمهم بهذا الذم من شر أعدائهم ، نظير ما ارتكبوه في زرارة .. وغيره ، ولذا أنّ في الخبر الثاني لم يبيّن المراد والجهة في الخبر الأوّل ، بل أبقاه على حاله ، للعلّة المحدثة للذم المذكور .. وإلاّ فكيف يمكن عقلا وعادة تمكينهم من خدمة الفاسق والشرير إيّاهم.؟!

__________________

للبحراني : ١٧٥ عن إكمال الدين ، وإعلام الورى : ٤٥٣ ، وينابيع المودة ٣/٢٤٧ .. وغيرها.

(١) في الغيبة : ويقرعوني .. وهو الظاهر ، وفي الإكمال : يقرّعونني.

(٢) في المصدرين : روي.

(٣) ما بين المعقوفين مزيد من المصدر ، وعكس في الإكمال.

(٤) في بعض النسخ : أما ، وهو الذي جاء في الإكمال.

(٥) سورة سبأ (٣٤) : ١٨.

(٦) ونقله في أكثر من مورد ؛ منها : في خاتمة منهج المقال : ٤٠١ ـ ٤٠٣ (الطبعة الحجرية ، الفائدة الرابعة).


واحتمل المحقّق الوحيد (١) قدّس سرّه كون المراد بالخبر الأوّل الجماعة الذين كانوا يخدمونهم بباب بيوتهم ، وكان شغلهم ذلك.

وهو كما ترى احتمال ساقط ؛ لعدم تعقّل تمكينهم أشرّ خلق اللّه من خدمتهم التي هي عبادة ومرتبة عظيمة ، سيّما وكانوا مبتلين بأمور شيعتهم ، وتمكين الفاسق الشرير من الخدمة تفويت لحقوق الشيعة ؛ ضرورة أنّ الفاسق لا يؤمن من أن يغيّر ويبدّل على هواه ، وذلك ممّا لا يمكن صدوره منهم ، فالحقّ أنّ ملاك اعتبار العدالة في وكلائهم هو ملاك اعتبار العدالة في خدمهم ، وأنّ الذم المذكور إنّما هو لحفظ الخدم من شرّ المعاندين ، فاحتمال الوحيد رحمه اللّه الفصل بين الوكلاء والخدم ليس على ما ينبغي .. وليته أهمل هذا الاحتمال واقتصر على باقي ما قال ، أعني قوله (٢) : لا شبهة في أنّهم ما كانوا يوّكلون فاسد العقيدة ، بل كانوا يأمرون [الناس] (٣) بالتنفّر عنهم وإيذائهم ، بل وأمروا بقتل بعضهم.

وكذا ما كانوا يوكّلون إلاّ من كان يعتمدون عليه ويثقون به ، بل وكان عادلا أيضا ، كما أشير إليه (٤) في إبراهيم بن سلام (٥) .. ولو كان يغيّر أو يبدّل لكانوا عليهم السلام يعزلونه ، ويظهرون ذلك لشيعتهم كيلا يغترّوا ، كما في

__________________

(١) في حاشيته على منهج المقال : ٤٠٩ [الطبعة الحجرية] باختلاف يسير.

(١) تعليقة الوحيد البهبهاني على منهج المقال : ٤٠٩ [الطبعة الحجرية].

(٣) الزيادة من المصدر.

(٤) في التعليقة : كما مرّ ، بدلا من : كما أشير إليه.

(٥) تعليقة الوحيد على منهج المقال : ٢١ [الطبعة المحقّقة ١/٢٨٠ ـ ٢٨١ برقم (٨٦)].


إبراهيم بن عبده (١) .. وغيره.

ثمّ قال : ويؤكّد ما ذكرناه أنّ جلّ وكلائهم عليهم السلام كانوا في غاية الجلالة والوثاقة ، كما يظهر من تراجمهم. وقد حكم العلاّمة وشيخنا البهائي (٢) .. وغيرهما بالعدالة وقبول الرواية من جهة الوكالة (٣) ..

.. إلى أن قال ما معناه : إنّ ما ورد من ذمّ من غيّر وبدّل منهم دليل أيضا على أنّ الوكالة تلازم حسن العقيدة ، بل الوثاقة والجلالة.

ثمّ قال : وممّا ذكرنا ظهر فساد نسبة الغلوّ (٤) والتفويض .. وأمثالهما [بالنسبة] (٥) إلى من لم ينعزل منهم ـ كالمفضّل ، ومحمّد بن سنان ـ وحاشاهم [عليهم السلام] أن يمكّنوا الكفّار أو الفسّاق في وكالتهم ، ولا ينكروا عليهم (٦) ، ولا ينهوهم عن المنكر ، بل ويداهنوا معهم ، ويتلطّفوا بهم ، وينبسطوا لهم. انتهى المهمّ من كلامه علا مقامه.

__________________

(١) تعليقة الوحيد على منهج المقال : ٢٣ [وفي الطبعة المحقّقة ١/٣١١ ـ ٣١٩ برقم (١١٢)].

(٢) في حاشية المنهج جاءت العبارة هكذا : مضافا الى ما يظهر في هذه الفائدة والخامسة والسابعة وقليل منهم لم يظهر في تراجمهم ما ذكرنا ، لكن حكم مثل العلاّمة والمصنف وشيخنا البهائي ..

(٣) باختلاف يسير في المصدر السالف ونفس الصفحة.

(٤) في المصدر : الطعن بالغلّو ..

(٥) ما بين المعقوفين مزيد من المصدر.

(٥) لا توجد في الحاشية : ولا ينكروا عليهم.


ومنها : إذنه عليه السلام لرجل في الفتيا والحكم ؛ فإنّه أعدل شاهد على عدالته ؛ ضرورة عدم شرعيّة مباشرة غير العدل الثقة شيئا منهما بالإجماع والنصوص ، بل الضرورة.

ولا يعقل أمره عليه السلام بغير المشروع ، ولا إذنه فيه.

ومنها : كون الرجل من مشايخ الإجازة ، كما مرّ بيانه في الفائدة الرابعة (١).

وفي الفوائد النجفية (٢) ـ في جملة كلام له ـ : إنّ علماء الحديث والرجال على اختلاف طبقاتهم (٣) يقبلون توثيق الصدوق رحمه اللّه للرجال ومدحه للرواة ، بل يجعلون مجرّد روايته عن شخص دليلا على حسن حاله ، خصوصا مع ترحّمه عليه أو (٤) ترضّيه عنه ، وربّما جعلوا ذلك دليلا على توثيقه .. انتهى.

قلت : فكيف إذا انضمّ إلى ذلك استجازته منه وإكثاره الرواية عنه؟

__________________

(١) في صفحة : ٤٥٣ ـ ٤٧١ من المجلّد الأوّل.

(٢) الفوائد النجفية : والظاهر إنّه للمحدّث البحراني الماحوزي (سليمان بن عبد اللّه ، المتوفّى سنة ١١٢١ ه‌) كما أنّ للشيخ يوسف صاحب الحدائق فوائد بهذا الاسم.

والحق أنّ المراد هنا : الفوائد الطوسية للشيخ المحدّث الحر العاملي رحمه اللّه (١٠٣٣ ـ ١١٠٤) ، انظر الفائدة الاولى ، صفحة : ١١ ، ولعل الأوّل أخذها من الثاني ، فراجع.

(٣) لم ترد جملة : (على اختلاف طبقاتهم) في الفوائد الطوسية.

(٤) في المصدر : واو ، بدلا من : أو.


ومنها : كون الرجل من شهداء كربلاء ، فإنّه أقوى البراهين وأعدل الشهود على عدالتهم ؛ ضرورة أنّ العدالة هي الملكة الباعثة على الإتيان بالواجبات وترك المحرّمات .. وأيّ ملكة أقوى من الملكة الداعية إلى الجود بالنفس الذي هو أعلى (١) غاية الجود في سبيل اللّه تعالى ومرضاته ومرضات رسوله ومرضات إمام عصرهم ، بعد وضوح عراء بذلهم أنفسهم عن كلّ مفسد لعملهم ، من رياء ، أو سمعة ، أو طمع في دنيا من مال ، أو شرف ، أو منصب ، أو حياء من الناس ، أو من الإمام عليه السلام ، أو تقيّد ببيعته ؛ لانتفاء ذلك كلّه بصيرورة المغلوبية والشهادة عندهم وجدانية نصب أعينهم ، وإزالة إصراره عليه السلام على الانصراف والخلاص من البلاء الحياء والتقيّد بالبيعة ، فلم يكن بذلهم أنفسهم إلاّ خالصا مخلصا للّه سبحانه ، ولا يدعو إلى ذلك إلاّ ملكة قوية قويمة ، وديانة مستحكمة مستقيمة ، وتقوى راسخ متين ، وورع حاجز عن تقديم الدنيا على الدين ، حتى أنّ من قتل منهم بالكوفة بعد تخاذل الناس عن مسلم بن عقيل قبل وقعة الطف من هذا القبيل ؛ فإنّه كان يمكنهم التبرّي من الحسين عليه السلام والنجاة بالنفس من شرّ ابن زياد اللعين ، ولكن ملكتهم القويمة دعتهم إلى نصرة الحسين عليه السلام بكلّ ما يمكنهم ، حتى أنفسهم الثمينة ، ومن كان ذا سليقة مستقيمة يجد ما ذكرناه من الواضحات الأولية.

وبهذا الذي ذكرناه قد استغنينا عن التنصيص على وثاقة من يأتي ذكره من

__________________

(١) كذا ، والظاهر : أقصى.


الشهداء ، فربما ننص بتوثيقه ، وربّما نكتفي عن ذلك بالنص على كونه من شهداء الطف ، فلا تذهل.

ومنها : تشرّف الرجل برؤية الحجة المنتظر ـ عجل اللّه تعالى فرجه وجعلنا من كلّ مكروه فداه ـ بعد غيبته ؛ فإنّا نستشهد بذلك على كونه في مرتبة أعلى من رتبة العدالة ؛ ضرورة أنّه لا تحصل تلك القابلية إلاّ بتصفية النفس وتخلية القلب من كلّ رذيلة ، وعراء الفكر عن كلّ قبيح.

وإلى هذا المعنى أشار مولانا العسكري عليه السلام بقوله لمن أراه الحجّة روحي فداه : «لو لا كرامتك على اللّه لما أريتك ولدي هذا» (١).

وقد عدّ الصدوق رحمه اللّه في إكمال الدين جمعا كثيرا منهم في ضمن روايات (٢) ، وروى رواية متضمّنة لذكر جمع نسقا.

__________________

(١) إكمال الدين وإتمام النعمة ٢/٣٨٤ ، ورواه عنه العلاّمة المجلسي رحمه اللّه في بحار الأنوار ٥٢/٢٣ حديث ١٦ ، عن أحمد بن إسحاق .. وفيه : «يا أحمد بن إسحاق! لو لا كرامتك على اللّه وعلى حججه ما عرضت عليك ابني هذا ..».

وجاء في إعلام الورى : ٤٣٩ ، والصراط المستقيم ٢/٢٣١ ، وكشف الغمة ٢/٥٢٦ ، ومنتخب الأنوار : ١٤٣ .. وغيرها.

(٢) إكمال الدين ٢/٤٣٤ ـ ٤٧٩ باب ٤٣ ، ولاحظ : إعلام الورى : ٤٥٤ الفصل الرابع في ذكر أسماء الذين شاهدوه ورأوا دلائله .. وكشف الغمة ٢/٥٣٢ ـ ٥٣٣ مرفوعا ، وأورده في منتخب الأنوار : ١١٠ الفصل الثامن في رواته ووكلائه ، وحكاه العلاّمة المجلسي رحمه اللّه في بحار الأنوار ٥٢/٣٠ ـ ٣٢ حديث ٢٦ عن الأوّل.


قال (١) : [حدّثنا] محمّد بن محمّد الخزاعي رضي اللّه عنه ، قال : حدّثنا أبو علي الأسدي ، عن أبيه [عن] محمّد بن عبد اللّه (*) الكوفي ، أنّه ذكر عدد من انتهى إليه ممّن وقف على معجزات صاحب (* *) الزمان عليه السلام ورآه : من الوكلاء ببغداد : العمري ، وابنه ، وحاجز (٢) ، والبلالي ، والعطار.

ومن [أهل] الكوفة : العاصمي * * *.

__________________

(١) إكمال الدين ٢/٤٤٢ ـ ٤٤٣ حديث ١٦ ، وانظر منه ٢/٤٧٦ ـ ٤٧٩ حديث ٢٦ ، وذكر من شاهد القائم عليه السلام ورآه وكلّمه نحو من (٢٥) رواية.

ولاحظ : الغيبة للشيخ الطوسي رحمه اللّه : ٢٥٣ ـ ٢٨٠ [طبعة مؤسسة المعارف] الفصل الثالث ، أخبار بعض من رأى صاحب الزمان عليه السلام وهو لا يعرفه أو عرفه فيما بعد .. وغيرها.

وقد ألّفت كتب مستقلة في هذا الباب ، منها : كتاب تبصرة الولي فيما رأى القائم المهدي عليه السلام ، وكتاب جنة المأوى في ذكر من فاز بلقاء الحجة أو معجزته في الغيبة الكبرى للمحدث النوري ـ طبع في آخر المجلد الثالث والخمسين من بحار الأنوار ، كما وقد طبع مستقلا ـ.

ولاحظ : بحار الأنوار ٥٢/٧٧ باب ١٨ في ذكر من رآه عليه السلام ، وأوردها في هامش المسائل العشر في الغيبة للشيخ المفيد رحمه اللّه : ٨٠.

(*) خ. ل : أبي عبد اللّه. [منه (قدّس سرّه)].

وهي التي في المصدر المطبوع والكشف.

(* *) خ ل : قيام. [منه (قدّس سرّه)].

كذا ، والظاهر : أنّها زيادة ، لا نسخة.

(٢) وضع عليه كلمة (نسخة) ، أي : جاء في نسخة.

(* * *) نسخة بدل : العصيني. [منه (قدّس سرّه)].


ومن أهل الأهواز : محمّد بن إبراهيم بن مهزيار.

ومن أهل قم : أحمد (*) بن إسحاق.

ومن أهل همدان : محمّد بن صالح.

ومن أهل الري : الشامي (١) ، والأسدي ـ يعني نفسه ـ.

ومن أهل آذربايجان : القاسم بن العلاء.

ومن أهل (٢) نيشابور : محمّد بن شاذان النعيمي (٣).

ومن غير الوكلاء ؛ من أهل بغداد : أبو القاسم بن أبي حابس (* *) ، وأبو عبد اللّه الكندي ، وأبو عبد اللّه الجنيدي ابن الجنيد (٤) ، وهارون القزاز ، والنيلي ، وأبو القاسم بن دبيس (٥) ، وأبو عبد اللّه بن فروخ ، ومسرور الطباخ ـ مولى أبي الحسن عليه السلام ـ وأحمد ومحمّد ابنا أبي الحسن (* * *) ،

__________________

(*) نسخة بدل : محمّد. [منه (قدّس سرّه)].

(١) في المصدر : البسامي ، وكذا في إعلام الورى وكشف الغمة وبحار الأنوار ، وما هنا جاء في منتخب الأنوار : ١١٠.

(٢) لا توجد : أهل ، في الكشف وبحار الأنوار ، والنيشابور في المصادر بالسين المهملة.

(٣) لا توجد كلمة : النعيمي .. في الإكمال المطبوع ، ولا إعلام الورى ، ولا بحار الأنوار.

(* *) نسخة بدل : حليس. [منه (قدّس سرّه)].

وهو الذي جاء في المصدر المطبوع.

(٤) لا توجد : بن جنيد في الكشف.

(٥) في الكشف : أبو القاسم بن رئيس.

(* * *) نسخة بدل : الحسن. [منه (قدّس سرّه)].


وإسحاق الكاتب ـ من بني نوبخت (١) ـ وصاحب الغداء (*) ، وصاحب الصرّة المختومة.

ومن أهل (٢) همدان : محمّد بن كشمرد ، وجعفر بن حمدان ، ومحمّد بن هارون ابن عمران (٣).

ومن الدينور : حسن بن هارون ، وأحمد ابن أخيه (٤) ، وأبو الحسن.

ومن إصفهان : ابن بادشالة (٥).

ومن الصيّمرة : زيدان.

ومن قم : الحسن بن النضر (* *) ، ومحمّد بن محمّد ، وعلي بن محمّد بن إسحاق ، وأبوه ، والحسن بن يعقوب.

__________________

(* * *) وهو الذي في المصدر ، بدون (أبي).

(١) في المصدر : نيبخت ، وكذا في بحار الأنوار.

(*) نسخة بدل : الفراء. [منه (قدّس سرّه)].

وقد جاءت في الكشف وفي المصدر : النوا.

(٢) لا توجد (أهل) في المصدر والإعلام والكشف.

(٣) اسقط في كشف الغمة : محمّد بن هارون بن عمران.

(٤) في الكشف : وأحمد أخوه.

(٥) في الإكمال والكشف : باذشالة ، وفي الإعلام : بادشاه ، وفي بحار الأنوار : باداشاكة.

(* *) نسخة بدل : النصر. [منه (قدّس سرّه)].

وفي الكشف : نصر ، وفي بحار الأنوار : نضر ، ولم ترد على المصدر.


ومن أهل الري : القاسم بن موسى ، وابنه ، وأبو محمّد (١) بن هارون ، وصاحب الحصاة ، وعلي بن محمّد ، ومحمّد بن محمّد الكليني ، وأبو جعفر الرّفاء (٢).

ومن أهل (٣) قزوين : مرداس ، وعلي بن أحمد.

ومن قاين (٤) : رجلان.

ومن شهرزور : ابن الخال (٥).

ومن فارس (٦) : المجروح (٧).

ومن مرو : صاحب الألف دينار ، وصاحب المال ، والرقعة البيضاء ، وأبو ثابت.

ومن نيسابور : محمّد بن شعيب بن صالح.

ومن اليمن : الفضل بن يزيد ، والحسن ابنه ، والجعفري ، وابن الأعجمي ،

__________________

(١) في كشف الغمة : وابن محمّد.

(٢) في الكشف : الرقا.

(٣) لا توجد (أهل) في المصدر والإعلام والكشف.

(٤) في الإكمال والكشف : فاقتر ، وهو سهو ، وفي إعلام الورى وبحار الأنوار : قابس ، وفي كشف الغمة : فارس.

(٥) في كشف الغمة : ابن الحال ، وعليه نسخة : ابن الجمال.

(٦) في الكشف : ومن قدس ..

(٧) في المصدر : المحروج.


والشمشاطي.

ومن مصر : صاحب المولودين.

وصاحب المال بمكة ، وأبو رجاء.

ومن نصيبين : أبو محمّد الوجناء (١).

ومن أهل الأهواز : الحضيني (٢). انتهى.

وقد روى الشيخ رحمه اللّه ـ أيضا ـ الرواية ـ بالسند المذكور ـ في كتاب الغيبة (٣) ، وروى فيه وفي إكمال الدين روايات كثيرة نطقت برؤية جماعة آخرين إيّاه عليه السلام في حياة مولانا العسكري عليه السلام أو بعد وفاته ، فراجعها إن شئت في الباب السابع والأربعين من إكمال الدين (٤) فيمن شاهد القائم عليه السلام ورآه وكلّمه.

ومنها : حبّ النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم أو الإمام عليه السلام شخصا ، فإنّي أستدلّ به على وثاقة ذلك الشخص ؛ ضرورة أنّ الحبّ لا يكون إلاّ عن

__________________

(١) في الكشف : ابن الوجناء.

(٢) في الإكمال والإعلام والكشف وبحار الأنوار : الحصيني.

(٣) الغيبة للشيخ الطوسي رحمه اللّه ، ولم أجدها فيه حسب مراجعتي المكررة ، نعم جاء ما قبله.

(٤) إكمال الدين وإتمام النعمة ٢/٤٣٤ ـ ٤٨٠ [وفي طبعة : ٤٤٢ ـ ٤٤٣] باب ٤٣ باب ذكر من شاهد القائم عليه السلام ورآه وكلّمه ، وقد سلفا.


رضى بالمحبوب وأفعاله ، ولا يعقل من المعصوم ـ التابع رضاه لرضا اللّه ، وسخطه لسخط اللّه تعالى ـ أن يرضى عمّن يرتكب الكبيرة أو يصرّ على الصغيرة ؛ فلا بدّ وأن يكون محبوبه مطيعا للّه تعالى كمال الإطاعة ؛ ذا ملكة قدسيّة ، ودين قويم ، كما لا يخفى على المتدبّر المعتدلة سليقته.

ومنها : كون الرجل من أهل أسرار الإمام عليه السلام وتعليمه له إيّاها وتعليمه إيّاه علم المنايا والبلايا ؛ فإنّه من أقوى دلائل الوثاقة والعدالة ؛ ضرورة كون العلم بالأسرار وعلم المنايا والبلايا مرتبة فوق مرتبة العدالة .. إذ لا يفوز به إلاّ من امتحن اللّه قلبه للإيمان ، كما لا يخفى (١).

* * *

__________________

(١) أقول : عقد الشيخ الخاقاني رحمه اللّه في رجاله : ١٥١ ـ ١٨١ الفائدة الحادية عشرة في ذكر جماعة من الممدوحين في زمن الأئمّة عليهم السلام بوكالة منه أو مدح وثناء ، أو ترحّم عليه ، أو بشارة منهم عليهم السلام له بالجنة .. أو نحو ذلك ممّا يفيد مدحهم أو زيادة قربهم منهم ، أو رفعة منزلة عندهم .. وهو في الواقع ذكر مصاديق لفائدتنا هذه ، فراجع.



الفائدة الخامسة والعشرون (١)

إنّ من لاحظ ما ورد من الأخبار في فارس بن حاتم ، وأحمد بن هلال ، والحسن بن محمّد بن بابا ، وعروة بن يحيى ، وعلي بن حسكة ، ومحمّد بن بشر ، ومحمّد بن فرات ، ومعتب ، وما ورد في حقّ الواقفة ، ممّا نقلناه عند الكلام في الواقفة من مقباس الهداية (٢) ظهر له فساد ما صدر من بعض الأصحاب من نسبة الغلوّ إلى مثل : محمّد بن سنان ، والمعلّى بن خنيس ، والمفضّل بن عمر .. وغيرهم ، ممّن كانوا يتردّدون إليهم عليهم السلام ومكّنوهم من الدخول إليهم ، والصحبة لهم ، والمجالسة معهم ، ويلقون إليهم الحلال والحرام ، وكانوا يروون عنهم الأحكام ، وانبسطوا لهم ، بل ولطفوا بهم ، ولم يزجروهم ولا نهوهم عن سوء عقيدة (٣) ، ولا حذّروا غيرهم عن المعاشرة والمساورة والمصاحبة معهم ، ولم يأمروا بقتلهم ، بل لم يعاملوا معهم مراتب النهي عن المنكر التي أمروا غيرهم بها ، وشدّدوا في الأمر والتوبيخ ، بل والتهديد على التارك الطالب للرّخص

__________________

(١) انظر : الفائدة الحادية والعشرون السالفة ، وما سيذكره في الفائدة التاسعة والعشرون ، وقارن بما هنا.

(٢) مقباس الهداية ٢/٣٣٤ ـ ٣٤٧ ، ولاحظ ما قبلها ٢/٣٢٧ ـ ٣٣٤ [الطبعة المحقّقة الاولى] منه.

(٣) كذا ، ولعلّه : عقيدتهم.


والمعاذير ، وكذا أمروا بترك صحبة الفاسق والمجالسة معه ، وسيجيء في يونس ابن عبد الرحمن (١) ما هو من هذا القبيل.

بل وإذا رأوا من شخص معصية تركوا صحبته أبدا ، حتى أنّ بعض مصاحبيهم لمّا قال لعبده : يابن الفاعلة! ترك صحبته أبدا إلى الموت (٢) ، مع أن

__________________

(١) تنقيح المقال ٣/٣٣٨ ـ ٣٤٣ (من الطبعة الحجرية) ، وفيه ترجمة ضافية جدا.

(٢) والحديث هو ما أسنده شيخنا الكليني أعلى اللّه مقامه في اصول الكافي ٢/٣٢٤ حديث ٥ ، قال : كان لأبي عبد اللّه عليه السلام صديق لا يكاد يفارقه إذا ذهب مكانا ، فبينا هو يمشي معه في الحذائين ـ ومعه غلام له سندي يمشي خلفهما ـ إذا التفت الرجل يريد غلامه ـ ثلاث مرات ـ فلم يره ، فلمّا نظر في الرابعة ، قال : يا ابن الفاعلة! أين كنت؟ قال : فرفع أبو عبد اللّه عليه السلام يده فصكّ بها جبهة نفسه ، ثمّ قال : «سبحان اللّه! تقذف أمّه؟! قد كنت أرى أنّ لك ورعا ، فإذا ليس لك ورع ..».

فقال : جعلت فداك! إنّ أمه سندية مشركة.

فقال عليه السلام : «أما علمت أنّ لكل أمة نكاحا .. تنحّ عنّي» ، قال : فما رأيته يمشي معه حتّى فرق الموت بينهما.

وفي رواية أخرى : «إنّ لكل أمة نكاحا تحتجزون به من الزنا».

ولاحظ : شرح أصول الكافي ٩/٢٦٠ ، ومثله حديث آخر في الكافي ٧/٢٤٠ حديث ٣ ، لمن قال ذلك ، فنظر إليه أبو عبد اللّه عليه السلام نظرا شديدا ، قال : فقلت : جعلت فداك! إنّه مجوسي ، أمه أخته ، فقال عليه السلام : «أو ليس ذلك في دينهم نكاح ..؟!» ، ومثله في دعائم الإسلام ٢/٤٥٨ ، وكذا في علل الشرائع ٢/٥٤٠ ، وتهذيب الأحكام ١٠/٧٥ حديث ٢٨٨ ، وعنه في وسائل الشيعة ٢٨/١٧٢


هذا القول كان باعتقاد أنّ أمّ غلامه كافرة ، لم يكن نكاحها صحيحا .. إلى غير ذلك ممّا هو معلوم منهم ، فكيف حالهم عليهم السلام بالنسبة إلى الكافر ، سيّما مثل هذا الكفر.

فقد ورد (١) عنهم عليهم السلام أنّ عيسى عليه السلام لو سكت عمّا قالت النصارى كان حقّا على اللّه أن يصمّ سمعه ويعمي بصره ..

إلى غير ذلك ممّا ذكر في محمّد بن مقلاص (٢) ، والمغيرة بن سعيد (٣) ، وبشّار الشعيري (٤).

بل ربّما كان يخطر ببال شخص حكاية الغلوّ فكانوا يبادرون يزجره ومنعه.

بل ربّما يضطربون من مجرّد هذا الخطور ، فسارعوا إلى المنع عنه ، كما ذكر في

__________________

حديث ٣٤٤٨٧ [من طبعة مؤسسة آل البيت عليهم السلام ، والطبعة الإسلامية ١٨/٤٢٠ حديث ٣] ، ومستدرك الوسائل ١٢/٨٤ .. وغيرها.

(١) كما في رجال الكشي : ١٩٢ ـ ١٩٣. في حديث قال عليه السلام : «يا مصادف! إنّ عيسى لو سكت عمّا قالت النصارى فيه لكان حقا على اللّه أن يصمّ سمعه ويعمي بصره ، ولو سكتّ عمّا قال أبو الخطاب لكان حقا على اللّه أن يصمّ سمعي ويعمي بصري» ، وعنه في بحار الأنوار ٢٥/٢٩٣ حديث ٥١.

(٢) تنقيح المقال ٣/١٨٩ ـ ١٩١ (من الطبعة الحجرية).

(٣) تنقيح المقال ٣/٢٣٦ ـ ٢٣٧ (من الطبعة الحجرية).

(٤) تنقيح المقال ١/١٧٠ [من الطبعة الحجرية ، وفي الطبعة المحقّقة ١٢/٢١٦ ـ ٢٢٠ برقم (٣٠٠٨)].


إسماعيل بن عبد العزيز (١) ، وخالد بن نجيح (٢) ، وزرارة (٣) ، وصالح بن سهل (٤) ، وعبد اللّه بن سبأ (٥) ، ومحمّد بن أرومة (٦) ، والمفضّل بن عمر (٧).

وبالجملة ؛ ما رأينا شيئا من الامور المذكورة بالنسبة إلى المذكورين ، بل رأينا الأمر بالعكس ، بل جعلوا كثيرا منهم أمناءهم في أمورهم ووكلاءهم المستعبدين المختارين المستقلّين.

وقد ظهر ممّا ذكرنا أيضا فساد احتمال اطلاع الجارح على ما لم يطّلع عليه الأئمّة عليهم السلام ، مضافا إلى ركاكة الاحتمال وفساده من وجوه شتى ؛ إذ اطلاع مثل النجاشي والشيخ وابن الغضائري .. وأمثالهم في زمانهم على فساد عقيدة شخص كان في زمانهم عليهم السلام لا يمكن عادة إلاّ أن يكون ذلك

__________________

(١) تنقيح المقال ١/١٣٨ [من الطبعة الحجرية ، وفي الطبعة المحقّقة ١٠/١٩٩ ـ ٢٠١ برقم (٢٣٣٧)].

(٢) وهو : الجوان ، أو الجواز ، أو الحوار ، انظر : تنقيح المقال ١/٣٩٣ ـ ٣٩٤ [من الطبعة الحجرية ، وفي الطبعة المحقّقة ٢٥/٧٣ ـ ٨٤ برقم (٧٣٢٩) ، وصفحة : ١٩٥ برقم (٧٤٣٩)].

(٣) وهو : ابن أعين بن سنسن الشيباني المترجم في الموسوعة الرجالية للمصنف رحمه اللّه ١/٤٣٨ ـ ٤٤٦ (من الطبعة الحجرية) مفصّلا ، فراجع.

(٤) تنقيح المقال ٢/٩٢ (من الطبعة الحجرية).

(٥) تنقيح المقال ٢/١٨٣ ـ ١٨٤ (من الطبعة الحجرية).

(٦) كذا ، والظاهر : أورمة ، وقال في الخلاصة ـ بعد ضبطه كذلك ـ وقد تقدم الراء على الأوّل ، انظر : تنقيح المقال ٢/٨٣ ـ ٨٤ حرف الميم (من الطبعة الحجرية).

(٧) تنقيح المقال ٣/٢٣٨ ـ ٢٣٩ (من الطبعة الحجرية).


الشخص مشهورا معروفا في زمان حياته بذلك المعتقد ، فلا يمكن عادة عدم اطلاعهم عليهم السلام على ذلك مع المعاصرة والمعاشرة وعدم إظهاره وإبرازه شيئا من معتقده لهم ، وإظهاره ذلك لغيرهم من الشيعة ، إلى حدّ شاع وذاع ، حتى ثبت لمثل الشيخ رحمه اللّه مع أنّ الشيعة تراهم كثيرا ما كانوا ينالون من الأجلّة ، ويقعون فيهم بمحضرهم ، كما يظهر من ترجمة جعفر بن عيسى (١) ، ويونس بن عبد الرحمن (٢) ، فضلا عن التحريش بالنسبة إلى الفعل القبيح ، فضلا عن مثل الكفر والإلحاد ، سيّما مع ملاحظة أنّهم يرون أنّ أولئك يروون الروايات للشيعة وهم يعملون بها ويثبتونها في كتبهم لمن بعدهم إلى انقراض العالم ، مع أنّا نرى أنّ من له أدنى فطنة يتفطّن عند المكالمة والمعاشرة مرّة أو مرتين لسوء العقيدة ، فكيف مثلهم عليهم السلام؟! وقد ورد عنهم عليهم السلام : «اتقوا فراسة المؤمن ، فإنّه ينظر بنور اللّه [عزّ وجلّ]» (٣)!

__________________

(١) تنقيح المقال ١/٢٢٠ ـ ٢٢١ [من الطبعة الحجرية ، وفي الطبعة المحقّقة ١٥/٢٥٥ ـ ٢٦٣ برقم (٣٩٤٨)].

(٢) تنقيح المقال ٣/٣٣٨ ـ ٣٤٣ (من الطبعة الحجرية) ، وفيها ترجمة مفصّلة جدا.

(٣) اصول الكافي ١/٢١٨ حديث ٣ باب أنّ المتوسمين الذين ذكرهم اللّه في كتابه هم الأئمّة عليهم السلام ، عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله ، وعنه في الوسائل ١٢/٣٨ حديث ١٥٥٧٩ ، ومستدرك الوسائل ٨/٣٤٠ ، بل عقد في الوسائل بابا برقم (٢٠) في استحباب توقي فراسة المؤمن ، وفي بحار الأنوار ٢٤/١٢٣ : عن مجاهد ، قال : قد صح


بل ورد عن الباقر عليه السلام أنّه : «.. ليس مخلوق إلاّ وبين عينيه مكتوب مؤمن أو كافر» (١).

وورد أيضا : «إنّا نعرف الرجل إذا رأيناه بحقيقة الإيمان وبحقيقة النفاق» (٢).

وإنّ الإمام يعرف شيعته من عدوّه بالطينة التي خلقوا منها

__________________

عن النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم .. إلى آخره ، ووسائل الشيعة ١٢/٣٨ حديث ١٥٥٨٠ ، و ١٢/١٣٤ حديث ١٥٨٣٥ ، وعن أبي الحسن عليه السلام أنّه قال : «اتق فراسة المؤمن فإنّه ينظر بنور اللّه ..» ، وروي عن الإمام الباقر عليه السلام أيضا ، كما في الأمالي ، كما روي عن أمير المؤمنين عليه السلام أيضا.

انظر : الاختصاص : ١٤٣ و ٣٠٦ ، وإرشاد القلوب ١/١٣٠ ، والأمالي للشيخ الطوسي : ٢٩٤ ، وبصائر الدرجات : ٧٩ و ٣٥٥ .. وموارد اخرى فيه وفي غيره مثل تأويل الآيات الظاهرة ١/٢٨٠ ، وتفسير العياشي ٢/٢٤٧ ، والمحاسن ١/١٣١ ، ونوادر الراوندي : ٨ .. وغيرها كثير.

(١) كما في بصائر الدرجات : ٣٥٤ ، وتأويل الآيات الظاهرة : ٢٥٥ ، والاختصاص : ٣٠٢ ، وعنه في بحار الأنوار ٢٤/١٣٠ حديث ١٦ .. وغيرها.

(٢) كما في اصول الكافي الشريف ١/٢٢٣ حديث ١ ، وفيه : «وإنّا لنعرف ... وحقيقة النفاق» ، وكذا فيه ١/٤٣٨ حديث ٢ ، وعنه في بحار الأنوار ٢٣/٣١٣ .. وغيره.

بل عقد في بحار الأنوار ٢٦/١١٧ ـ ١٢٧ باب (٧) في ذلك .. وموارد اخرى فيه. ولاحظ أعلام الدين : ٤٦٣ ، وإعلام الورى : ٣٣٢ ، وبصائر الدرجات : ١١٨ ـ ١١٩ ، و ٢٨٨ مكررا ، وعيون أخبار الرضا عليه السلام ٢/٢٢٧ ، وتفسير القمي ٢/١٠٤ ، وتفسير فرات الكوفي : ٢٨٣ ، والمناقب ٢/٢٦٠ ، و ٤/١٥٩ و ١٨٨ .. وغيرها. وما هنا نصّ ما جاء في الاختصاص : ٢٧٨.


بوجوههم وأسمائهم (١).

وإنّهم عليهم السلام (٢) يعرفون حبّ المحبّ ـ وإن أظهر خلافه ـ وبغض المبغض ـ وإن أظهر خلافه (٣) ـ.

وإنّهم عليهم السلام يعرفون خيار الشيعة من شرارهم.

وإنّ عندهم الصحيفة التي فيها أسماء أهل الجنة والنار ، لا يزاد واحد ولا ينقص واحد (٤).

__________________

(١) هذا نصّ عنوان الباب الذي عقده الصفار رحمه اللّه في كتابه الشريف بصائر الدرجات : ٣٩٠ ـ ٣٩٣ حديث ٨ .. وفي الباب روايات كثيرة من أبواب متفرقة.

(٢) من هنا حصلنا على خطيته أيضا ، وعليه طبقناه.

(٣) روى في بصائر الدرجات : ٢٨٩ في باب (٩) في أنّ الأئمّة أنّهم يعرفون من يدخل عليهم بالخير والشر والحب والبغض ، حديث ٢ ، عن أبي جعفر عليه السلام ، قال : «إنّ اللّه أخذ ميثاق شيعتنا من صلب آدم ، فنعرف بذلك حب المحب وإن أظهر خلاف ذلك بسبيله ، ونعرف بغض المبغض وإن أظهر حبنا أهل البيت».

والحديث بنصه في الاختصاص : ٢٧٨ ، وعنه في بحار الأنوار ٢٦/١٢٨ حديث ٣١ ، وقبل هذا عقد في البصائر باب (١٦) في الأئمّة عليهم السلام أنّهم يعرفون ما رأوا في الميثاق .. وغيره : ٨٩ ، لاحظ : حديث ٣ صفحة : ٩٠ ، وما جاء في بحار الأنوار ٢٦/١٢٠ حديث ٨ عن البصائر .. وغيره.

(٤) كما في بصائر الدرجات : ١٩٠ عقد بابا (٥) في أنّ الأئمّة عليهم السلام عندهم الصحيفة التي فيها أسماء أهل الجنة وأسماء أهل النار ، وفيه عدّة روايات نقل منها العلاّمة المجلسي في بحار الأنوار ١٨/٣٨٧ حديث ٩٥ ، و ٢٦/١٢٤ حديث ٢٠ ، و ٣٩/٢٠٥ ، ورجال الكشي رحمه اللّه : ٢٠٨ حديث ٣٦٧ ـ وعنه في بحار الأنوار ٤٧/٣٢٤ حديث ٢١ ـ .. وانظر : المناقب لابن شهر آشوب ٢/١٦٠.


وإنّ عندهم ديوان شيعتهم ، وفيه أسماؤهم وأسماء آبائهم (١).

وإنّهم يعرفون ضمائر الناس وحديث أنفسهم (٢).

.. إلى غير ذلك ممّا ورد في أخبارهم عليهم السلام ، ولا حاجة إلى ذكرها هنا.

وممّا يدلّ على فساد نسبة الغلوّ غالبا رواية جمع كثير من المرميّين به الأخبار الصريحة في خلاف الغلوّ النافية له بلا شبهة ، ونقل المشايخ رحمهم اللّه تعالى إيّاها معتقدين محتجّين بها كما لا يخفى على المتتبّع ، بل أظهر جمع منهم الطعن على الغلاة ، بل وبعضهم كتب كتابا في الرد عليهم ، كمحمد بن أرومة (٣) ، ونصر بن الصباح (٤) .. وغيرهما (٥).

__________________

(١) كما في الفضائل : ٨٣ ، وقد عقد الصفار رحمه اللّه في بصائره : ١٧٠ باب (٣) في ما عند الأئمّة عليهم السلام من ديوان شيعتهم الذي [فيه] أسماءهم وأسماء آبائهم .. وفيه عدّة روايات.

(٢) كما في أوائل المقالات باب ٤١ من القول في علم الأئمّة عليهم السلام بالضمائر ، وكذا في بحار الأنوار ٢٦/١٠٣ .. وغيره.

(٣) كذا والظاهر : أورمة ، قال العلاّمة في رجاله : ـ بعد ضبطه كذلك ـ : وقد تقدم الراء على الأوّل. انظر : ترجمته في : تنقيح المقال ٣/٨٣ ـ ٨٤ (من حرف الميم من الطبعة الحجرية). ولاحظ : رجال النجاشي : ٣٢٩ برقم ٨٩١.

(٤) ترجمه المصنف قدّس سرّه في موسوعته الرجالية ٣/٢٦٨ ـ ٢٦٩ (من الطبعة الحجرية).

(٥) مثل كتاب إسماعيل بن علي بن إسحاق ؛ الذي أورده النجاشي في رجاله : ٣١ ـ


وتلخيص المقال ؛ إنّ المتتبّع النيقد يجد أنّ أكثر من رمي بالغلو بريء من الغلوّ في الحقيقة ، وأن أكثر ما يعدّ اليوم من ضروريات المذهب في أوصاف الأئمّة عليهم السلام كان القول به معدودا في العهد السابق من الغلو ، وذلك نشأ من أئمتنا عليهم السلام ؛ حيث إنّهم لمّا وجدوا أنّ الشيطان دخل مع شيعتهم من هذا السبيل لإضلالهم ـ وفاء لما حلف به من إغواء عباد اللّه أجمعين ـ حذّروهم من القول في حقهم بجملة من مراتبهم إبعادا لهم عمّا هو غلوّ حقيقة ، فهم منعوا الشيعة من القول بجملة من شؤونهم حفظا لشؤون اللّه جلت عظمته ، حيث كان [عندهم] أهمّ من حفظ شؤونهم ؛ لأنّه الأصل ، وشؤونهم فرع شأنه ، نشأت من قربهم لديه ومنزلتهم عنده ، وهذا هو الجامع بين الأخبار المثبتة لجملة من الشؤون لهم والنافية لها.

__________________

برقم ٦٨ ، حيث له كتاب الردّ على الغلاة ، وكذا الحسن بن سعيد بن حمّاد (رجال النجاشي : ٥٨ برقم ١٣٧) ، والحسن بن عبد اللّه بن إبراهيم (رجال النجاشي : ٦٩ برقم ١٦٦) ، وإسحاق بن الحسن بن بكران (رجال النجاشي : ٧٤ برقم ١٧٨) ، وسعد بن عبد اللّه بن أبي خلف (رجال النجاشي : ١٧٧ برقم ٤٦٧) ، وعلي بن مهزيار الأهوازي (رجال النجاشي : ٢٥٣ برقم ٦٦٤) ، وعلي بن العباس الجراذيني الرازي ، له كتاب في ردّ على السلمانية الذين هم طائفة من الغلاة (رجال النجاشي : ٢٥٥ برقم ٦٦٨) ، ومحمّد بن موسى بن عيسى (رجال النجاشي : ٣٣٨ برقم ٩٠٤) ، ومحمّد بن الحسن بن فروخ الصفار (رجال النجاشي : ٣٥٤ برقم ٩٤٨) ، ومحمّد بن الحسن بن حمزة الجعفري (رجال النجاشي : ٤٠٤ برقم ١٠٧٠) .. وغيرهم.


وحكى المحقّق الوحيد (١) ، عن جدّه المجلسي الأوّل (٢) أنّه قال : إنّ الذي حصل لي من التتبّع التام (٣) أنّ جماعة من أصحاب الرجال رأوا أنّ الغلاة لعنهم اللّه نسبوا إلى جماعة أشياء ترويجا لمذاهبهم الفاسدة ، كجابر ، والمفضل بن عمر ، والمعلّى .. وأمثالهم وهم بريئون ممّا نسبوه إليهم ، فرأوا دفعا للأفسد بالفاسد (٤) أنّ يضعّفوا هؤلاء كسرا لمذاهبهم الباطلة ، حتى لا يمكنهم إلزامنا بأخبارهم الموضوعة (٥).

.. إلى أن قال : وقرينة الوضع عليهم دون غيرهم أنّهم كانوا [من] أصحاب الأسرار ، وكانوا ينقلون من (٦) معجزاتهم [ع] فكانوا يضعون عليهم ، والجاهل بالأحوال لا يستنكر ذلك ، كما ورد عن المعلّى [كان يقول :] : إنّ الأئمّة محدّثون بمنزلة الأنبياء ، بل قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : «علماء أمتي كأنبياء

__________________

(١) تعليقة الوحيد البهبهاني المطبوعة على هامش كتاب منهج المقال : ٣٣٧ [الطبعة الحجرية] ، ومن هنا إلى آخر المقطع المنقول عن الوحيد لم يرد في خطية الكتاب ، وكأنّه اضيف عليه من المصنف رحمه اللّه حين طبعه.

(٢) روضة المتقين ١٤/٢٧٨ ـ ٢٧٩ ، وحكاه عنه في خاتمة مستدرك وسائل الشيعة ٥ (٢٣)/٣٢١ ـ ٣٢٢.

(٣) في روضة المتقين زيادة ، وعسى أن يحصل لك ما حصل لي.

(٤) لا يوجد في المستدرك قوله : دفعا للأفسد بالفاسد .. وكذا في روضة المتقين وتعليقة الوحيد ، كما لا يوجد في التعليقة : فرأوا.

(٥) لا توجد كلمة : الموضوعة ، في الروضة والتعليقة.

(٦) لم ترد : من ، في المستدرك وروضة المتقين.


بني إسرائيل» (١) ، فتوّهموا أنّه يقول : أنّهم أنبياء. انتهى كلام المجلسي ، وكذا كلام الوحيد قدّس سرّهما (٢).

__________________

(١) كما أرسله في بحار الأنوار ٢/٢٢ حديث ٦٧ ، وفسّر بهم عليهم السلام في ٢٤/٣٠٧ ، ولاحظ : الأربعين : ٣٢٣ ، والصراط المستقيم ١/١٣٢ و ٢١٣ ، وعوالي اللآلي ٤/٧٧ حديث ٦٧ ، ومستدرك الوسائل ١٧/٣٢٠ حديث ٢٠ عن العلاّمة في التحرير .. وغيرها.

(٢) وقد تلقّاه بالقبول ، وقريب منه ما في عدّة السيّد الكاظمي ١/١٦٨ ، وإلى هنا لم نجده في مخطوطة الكتاب.

أقول : قال أبو علي الحائري في منتهى المقال ١/٧٧ [الطبعة المحقّقة] ـ وقد أخذ الكلام من الوحيد في التعليقة : ٨ ـ لا يخفى أنّ كثيرا من القدماء ـ سيما القميين وابن الغضائري ـ كانت لهم اعتقادات خاصة في الأئمّة عليهم السلام بحسب اجتهادهم ؛ لا يجوّزون التعدي عنها ، ويسمّون التعدي : غلوا وارتفاعا ؛ حتى أنّهم جعلوا مثل نفي السهو عن النبي صلّى اللّه عليه وآله غلوا ، بل ربّما جعلوا التفويض ـ المختلف فيه ـ إليهم ، أو نقل خوارق العادات عنهم ، أو الإغراق في جلالتهم وذكر علمهم بمكنونات السماء والأرض ارتفاعا ؛ أو مورثا للتهمة .. وذلك لأنّ الغلاة كانوا مختلفين في الشيعة ومخلوطين بهم مدلّسين أنفسهم عليهم .. فبأدنى شبهة كانوا يتّهمون الرجل بالغلو والارتفاع ، وربّما كان منشأ رميهم بذلك وجدان رواية ظاهرة فيه منهم ، أو ادعاء أرباب ذلك القول كونه منهم ، أو روايتهم عنه ، وربّما كان المنشأ روايتهم المناكير .. إلى غير ذلك.

وبالجملة ؛ الظاهر إنّ القدماء كانوا مختلفين في المسائل الاصولية ؛ فربّما كان شيء عند بعضهم فاسدا أو كفرا أو غلوا .. وعند آخرين عدمه ، بل ممّا يجب الاعتقاد به .. فينبغي


ثمّ لا يخفى عليك أنّ مثل الرمي بالغلوّ ـ في كثرة وقوع الخطأ والاشتباه فيه من أصحابنا ـ الرمي بالوقف ، حيث عدّوا اشتغال الرجل بالفحص عن إمامه الحاضر بعد فوت الإمام السابق عليه السلام (١) وقفا ، مع أنّ زمان الفحص والبحث زمان العذر ، وليس الوقف إلاّ نفي إمامة المتأخّر دون التوقف إلى أن تقوم الحجّة ويتمّ البرهان على إمامته ، لتكون الهداية عن بيّنة دون الجزاف ، وإن استوفيت ما في التراجم واستقصيت جملة وافية من الأخبار بان لك ما قلناه بيان الشمس في رابعة النهار.

* * *

__________________

التأمل في جرحهم بأمثال الأمور المذكورة ..

ومع هذا ؛ إن كان الغلّو باعتقاد الربوبية في حق المعصوم فهو يوجب الكفر ، ويقتضي ردّ الرواية ، لكن هذا ينحصر بالنسبة إلى أمير المؤمنين عليه السلام إذ ندر وقوعه لغيره ؛ وإن كان يظهر من صاحب الذخيرة فيها صفحة : ١٥٠ ذلك ، ولو كان لكان الغالي كافرا مطلقا .. والظاهر من الغلّو غير اعتقاد الربوبية. وهو لا يوجب الفسق بحال فضلا عن ردّ الرواية ، إذ ليس هو ارتكاب لكبيرة ولا إصرار فيه على صغيرة ، وهو ليس بالكفر ؛ بمعنى عدم الاعتقاد ببعض الاصول أو إنكار بعض الضروريات ، واعتقاد مرتبة عالية من الإمام عليه السلام لا يستلزم منه عدم الاعتقاد ببعض الاصول ولا خفاء ، ولا يكون داخلا في إنكار الضروري ، غايته الاجماع على فساد مثل هذا الاعتقاد ، وهو ـ بلا ريب ـ لا يوجب الكفر ، ونسبة الغلّو تأتي بواسطة الاعتقاد بما زعم الرامي بالغلّو فساده .. وقد اسهبنا الحديث عنه في مستدركاتنا على مقباس الهداية ، فراجع.

(١) زيد (عليه السلام) من الخطية ، ولم يرد في الطبعة الحجرية.


الفائدة السادسة والعشرون

إنّه إذا ثبت حسن حال الرجل أو عدالته وثقته لم يمكن المناقشة في ذلك بحياته في زمان وقعة الطف ، وتركه الحضور لنصرة سيّد المظلومين عليه السلام ؛ ضرورة أنّ عدم الحضور فعل مجمل لا يحمل على الفاسد إلاّ إذا أحرز فيه جهة الفساد.

وسبب الحمل على الصحة في ذلك واضح لائح ؛ ضرورة أنّ الرجل إن كان كوفيّا فإن ابن زياد قد حبس أربعمائة وخمسين رجلا من الشيعة والموالين حتى لا يحضروا النصرة (١) ، فلعلّ الرجل كان فيهم.

وأيضا ؛ قد رصد على الطرق حتى لا يصل أحد إلى كربلاء .. ومن حضر الطف بين من كان معه عليه السلام ومن خرج في عسكر ابن سعد ـ ولمّا بلغ كربلاء انصرف إلى الحسين عليه السلام (٢) ـ ولعلّ من لم يحضر لم يلتفت إلى إمكان هذه المكيدة الحسنة ـ أعني الخروج بعنوان عسكر ابن سعد ، واللحوق في كربلاء بالحسين عليه السلام ـ.

__________________

(١) كما ذكره البراقي في تاريخ الكوفة : ٢٨٠ ـ ٢٨٣ ، ولاحظ : بحار الأنوار ٤٥/٣٣٢ ـ ٤٠٩ ، ونقل ذلك المصنف رحمه اللّه في موسوعته الرجالية تنقيح المقال ٢/٦٢ ـ ٦٣ [الطبعة الحجرية] في ترجمة : سليمان بن صرد الخزاعي.

(٢) العبارة مشوشة ، إلاّ أنّها ـ كما ترى ـ واضحة المراد.


وإن كان الرجل من غير أهل الكوفة ؛ فلأنّه ـ مضافا إلى رصد الطرق ـ لم تطل المدة ، ولم يمهل ابن زياد حتى يبلغهم الخبر ؛ فإنّ أسباب وصول الخبر يومئذ من البريد ، والبرق لم يكن متهيّأ ، ورصد الطرق أوجب تأخير وصول الخبر .. ولذا لم يدر الأغلب بالواقعة إلاّ بعد وقوعها ، فعدم الحضور غير قادح في الرجل بعد إحراز وثاقته ، أو حسن حاله ، إلاّ إذا ثبت علمه بالحال وقدرته على الحضور .. وتخلّفه عنه ، كما لا يخفى.

وأمّا المتخلّفون عنه عليه السلام عند حركته من المدينة ؛ فلأنّ الحسين عليه السلام حين حركته ـ وإن كان يدري هو وجمع من المطّلعين على إخبار النبي الأمين صلّى اللّه عليه وآله وسلّم بمقتضى خبره صلّى اللّه عليه وآله وسلّم أنّه : يستشهد بالعراق (١) إلاّ أنّه في ظاهر الحال ـ لم يكن ليمضي إلى الحرب حتى يجب على كلّ مكلّف متابعته ، وإنّما كان يمضي للإمامة بمقتضى طلب أهل الكوفة ، فالمتخلّف عنه غير مؤاخذ بشيء وإنّما يؤاخذ لترك نصرته من حضر الطف ، أو كان قريبا منه على وجه يمكنه الوصول إليه ونصرته ومع ذلك لم يفعل وقصّر في نصرته ، فالمتخلّفون بالحجاز لم يكونوا مكلّفين بالحركة معه حتى يوجب تخلّفهم الفسق .. ولذا إنّ جملة من الأخيار الأبدال الذين لم يكتب اللّه تعالى لهم نيل هذا الشرف الدائم بقوا في الحجاز ، ولم يتأمّل أحد في عدالتهم ؛ كابن الحنفية .. وأضرابه (٢).

__________________

(١) الخرائج والجرائح ٢/٨٤٨ ، وعنه في بحار الأنوار ٤٥/٨٠ ـ ٨١ حديث ٦ ، والفضائل : ١٤١ ، كتاب سليم بن قيس ٢/٩٦٥ [الطبعة المحقّقة] .. وغيرها نقلا بالمعنى.

(٢) إلى هنا حصلنا على مخطوطة الأصل ، وعليه طبقنا.


الفائدة السابعة والعشرون

إنّه قد يسبق إلى بعض الأوهام منافاة الخروج بالسيف ـ حتى من أولاد الأئمّة عليهم السلام في تلك الأزمنة ـ للعدالة ، من حيث أدائه إلى قتل النفوس المحترمة ، وعليه فيشكل الأمر في جملة من الخارجين بالسيف الممدوحين على لسان الأئمّة الطاهرين صلوات اللّه عليهم أجمعين.

ولكن التأمّل الصادق يقضي بأنّ خروج من خرج منهم .. كما يمكن أن يكون طلبا للملك والسلطنة والرياسة والدنيا ، فكذا يمكن أن يكون لتجديد المطالبة بحقوق الأئمّة عليهم السلام ـ التي جعلها اللّه تعالى لهم ـ إقامة للحجّة على الغاصبين للخلافة ، وقطعا لمعاذيرهم يوم القيامة ، وإراءة لكون أهل هذا البيت عليهم السلام ما زالوا يطالبون بحقّهم ويمنعون .. لا أنّهم أهملوا حقّهم فبقيت الخلافة بغير مطالب لها ، فوليها من ولي (١).

__________________

(١) أقول : كما أنّ فعل هؤلاء مجملا لا يحتج به كذا سكوتهم عليهم السلام عنهم ، خصوصا عند الجمع بين هذه الأخبار والروايات المتضافرة ـ بل المستفيضة ـ الناهية عن القيام في زمن الغيبة .. خصوصا وأنّ أي تصريح منهم عليهم السلام ضد القائمين يعدّ نوعا من العون للظالمين ، وذريعة لتحامل أولئك على جمع من الأبرياء باسم الإمام عليه السلام ..


ويوضّح ما ذكرناه جملة من الأخبار :

منها : ما رواه أبو الفرج (١) ، عن يحيى بن عبد اللّه بن الحسن ، أنّه قال : لمّا حبس أبي وآله بالمدينة (٢) ، بعث إليه محمّد يقول له : بقتل (٣) رجل (٣) من آل محمّد صلّى اللّه عليه وآله وسلّم خير من أن يقتل بضعة عشر رجلا [قالت : فأتيته فدخلت عليه السجن ، فإذا هو متكئ على برذعة في رجله سلسلة ، قالت : فجزعت من ذلك ، فقال : مهلا يا أم يحيى! فلا تجزعي ، فما بت ليلة مثلها ، قالت : فأبلغته قول محمّد ، قالت : فاستوى جالسا .. ثمّ قال : حفظ اللّه محمّدا ، لا ، ولكن قولي له :

__________________

فتدبر جيدا ، واغتنم.

ولاحظ ما هناك من روايات صريحة بأنّهم قالوا عليهم السلام إنّ صاحب الراية طاغوت ، وقولهم : إنّا لا نرضى بذلك ولو كان باسمنا .. وللبحث مجال آخر ، ومحل أوسع ، وصرف الدعوة إلى الرضا من آل محمّد عليهم السلام غير كاف بعد أن دعى لذلك جمع ـ حتى العباسيين ـ ثمّ تخلّفوا ، ولا نعرف من هذه الدعوات دعوة أمضيت إلاّ دعوة زيد والحسين صاحب فخ ، وفيهما كلام كثير ، فتدبّر.

(١) مقاتل الطالبيين : ١٤٦ ـ ١٤٧ (طبعة إسماعيليان : ٢١٥ ـ ٢١٦ ، وطبعة منشورات الرضي : ١٩٣) ، باختلاف كثير أشرنا لبعضه.

(٢) في المصدر : وأهل بيته.

(٣) كذا ، والظاهر : لقتل.

(٤) كذا ، وفي المصدر : قال : لما حبس أبي عبد اللّه بن الحسن وأهل بيته ، جاء محمّد بن عبد اللّه إلى أمي ، فقال : يا أم يحيى! أدخلي على أبي السجن وقولي له : يقول لك محمّد بأنّه يقتل رجل .. والاختلاف كثير مع سقط.


فليأخذ في الأرض مذهبا ..] (١) .. يريد بذلك أنّه يسلّم نفسه ليسلم أخوه وإخوته.

فقال عبد اللّه لرسوله : قل فليأخذ في الأرض مذهبا ، فو اللّه ، ما يحتجّ عند اللّه غدا ، إلاّ أنّا خلقنا (٢) وفينا من يطلب هذا الأمر (٣).

وحينئذ نقول : إنّ من كان مقصده من الخروج الملك والدنيا ، ـ ك‌ : محمّد بن عبد اللّه بن الحسن ، وعيسى بن زيد ـ كان يمنعه إمام الوقت أشدّ المنع ، وكان يدعو الإمام عليه السلام إلى البيعة ، فيمتنع عليه السلام فيسمعه كلمات وحشة خشنة ، ويضيّق عليه ، وقد يحبسه ، وكان خروجه لذلك بغير رضا الإمام عليه السلام ، وموجبا لفسقه ، وعدم أجره على عمله ، ومن كان منهم مقصده مطالبة حقّ الأئمّة عليهم السلام ، وإبداء عدم إعراضهم عليهم السلام عن حقّهم ك‌ : زيد بن علي ، والحسين بن علي قتيل فخ .. ونحوهما كان يدعو الإمام عليه السلام إلى البيعة ، دعوة صورّية حماية للحمى ، فيمتنع عليه السلام .. ولا يصرّ هو عليه عليه السلام ، ولا يسيء معه الأدب. ويمنعه الإمام عليه السلام تقيّة في الظاهر ويرضى بفعله في الباطن ، ويترضّى عليه بعد شهادته ، ويظهر أنّه لو كان نال ما طلب لسلّم الأمر إلى أهله ، كما ورد في حقّ

__________________

(١) ما بين المعقوفين سقط ، وجاء في المصدر ، ولاحظ : تاريخ الطبري ٩/١٩٣ .. وغيره.

(٢) يظهر من المصدر أنّه قرأ العبارة هكذا : ما يحتج عند اللّه غدا إلاّ أنّا ، خلقنا .. وما ذكرناه أولى.

(٣) لاحظ : تاريخ الطبري ٩/١٩٣.


زيد بن علي عليه السلام ـ كما يأتي في ترجمته (١) ـ وورد في حقّ الحسين ـ قتيل فخّ ـ أيضا ما يفيد ذلك (٢).

فقد روى أبو الفرج في مقاتل الطالبيين (٣) أنّه : لمّا كانت بيعة الحسين ابن علي ـ صاحب فخّ ـ قال : أبايعكم على كتاب اللّه وسنّة رسوله ، وعلى أن يطاع اللّه ولا يعصى ، وأدعوكم إلى الرضا من آل محمّد صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ..

وعن علي بن العباس (٤) ـ مسندا ـ عن إبراهيم بن إسحاق القطّان ، قال : سمعت الحسين بن علي ـ صاحب فخ ـ ويحيى بن عبد اللّه ، يقولان : ما خرجنا حتى [شاورنا أهل بيتنا و] شاورنا موسى بن جعفر عليهما السلام ، فأمرنا بالخروج.

__________________

(١) انظر : تنقيح المقال ١/٤٦٧ ـ ٤٧١ [من الطبعة الحجرية ، وفي الطبعة المحقّقة ٢٩/٢٣٥ ـ ٢٧٢ برقم (٨٨٠٨)].

(٢) تنقيح المقال ١/٣٣٧ [من الطبعة الحجرية ، وفي الطبعة المحقّقة ٢٢/٢٨١ ـ ٢٨٧ برقم (٦٣٠٠)].

(٣) مقاتل الطالبيين : ٤٤٩ ـ ٤٥٠ بنصه [وفي طبعة منشورات الرضي : ٣٧٨ باختلاف غير مهم]. أقول : في أول الصفحة السالفة ما ينقض ما هنا! فلاحظ. وحكاه في بحار الأنوار ٤٨/١٦٩ ذيل حديث ٧ عن مقاتل الطالبيين.

(٤) كما في مقاتل الطالبيين : ٣٠٤.


وعن عدّة من رجاله أنّهم قالوا (١) : جاء الجند بالرؤوس إلى موسى بن عيسى العباسي ، وفيها رأس الحسين بن علي ـ وعنده جماعة من ولد الحسن والحسين عليهما السلام ـ فلم يسأل أحدا (٢) منهم [بشيء] إلاّ موسى بن جعفر [عليهما السلام] قال له : هذا رأس الحسين؟ فقال عليه السلام : «نعم ، إنّا للّه وإنا إليه راجعون ، مضى واللّه مسلما صالحا ، صوّاما ، آمرا بالمعروف ، ناهيا عن المنكر ، ما كان في أهل بيته مثله». فلم يجبه (٣) بشيء (٤).

فينبغي للمجتهد في أحوال الرجال بذل تمام جهده في تمييز القسم الأوّل من الثاني ، وإعطاء كل منهما حقّه من الجرح والتعديل.

* * *

__________________

(١) مقاتل الطالبيين : ٤٥٣ [طبعة طهران ، وفي طبعة منشورات الرضي : ٣٨٠].

(٢) في المصدر : قالوا جاء الجند بالرؤوس إلى موسى والعباس ـ وعندهم جماعة من ولد الحسن والحسين [عليهما السلام] ـ فلم يتكلم أحد ..

(٣) في المقاتل : فلم يجيبوه.

(٤) كما في طبعة من مقاتل الطالبيين : ٣٠٢ ، وفي اخرى : ٤٤٣ بتفاوت يسير.

ولاحظ : عمدة الطالب : ١٧٢ (طبعة النجف الأشرف) ، وسر السلسلة العلوية : ١٤ ، ومعجم البلدان ٦/٣٤١ .. وبحار الأنوار ٤٨/١٦١ ـ ١٦٥ .. وغيرها.

ومثل هذا نقله في مقاتل الطالبيين : ٤٢٨ [طبعة منشورات الرضي ، وفي طبعة طهران : ٥٢٣ ، ولاحظ صفحة : ٤٤٣] في دعوة زيد إلى البيعة إلى الرضا من آل محمّد ، والدعاء إلى كتاب اللّه وسنة نبيه صلّى اللّه عليه وآله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، والسيرة بحكم الكتاب ..


تذييل

ربّما تأمّل بعض من لا درية له في بعض الرجال الثقات أو الموثّقين أو الحسان .. وأسند تأمّله إلى خروجه مع زيد ونحوه ، وهو ناش من قصور الباع ، لما عرفت من أنّ زيدا ونحوه بخروجهم لم يخالفوا المشروع ، وإنّما خرجوا لمقصد صحيح ، على ما يظهر من أخبار كثيرة أشرنا إلى بعضها ، واعترف به جمع منهم : المحقّق الشيخ محمّد في شرح الاستبصار (١) عند ذكر سليمان بن خالد.

وقد روى الكليني رحمه اللّه في روضة الكافي (٢) ، عن علي بن إبراهيم ، [عن أبيه] (٣) ، عن صفوان بن يحيى ، عن عيص بن القاسم ، قال : سمعت أبا عبد اللّه عليه السلام يقول : «عليكم بتقوى اللّه» .. إلى أن قال : «ولا تقولوا خرج زيد ، كان زيد عالما (٤) ، وكان صدوقا ، ولم يدعكم إلى نفسه ، إنّما دعاكم إلى الرضا من آل محمّد صلوات اللّه عليهم ، ولو ظهر فظفر (٥) لوفى بما دعاكم

__________________

(١) استقصاء الاعتبار ١/٣٧٨ ـ ٣٧٩.

(٢) الروضة من الكافي ٨/٢٦٤ حديث ٣٨١.

(٣) ما بين المعقوفين سقط من السند هنا.

(٤) في المصدر : «فإنّ زيدا كان عالما ..» ، وهو الظاهر.

(٥) لا توجد : فظفر ، في بحار الأنوار ، وفي كتاب غاية الاختصار : ١٢٩ : عن الإمام الصادق (عليه السلام) ، قال : «رحم اللّه عمّي زيدا ، لو ثمّ له الأمر لوفى».


إليه ، إنّما خرج إلى سلطان مجتمع لينقضه ..». (١) الحديث.

وروى الصدوق رحمه اللّه في العيون (٢) ، والأمالي (٣) ، عن ابن الوليد ، عن الصفّار ، عن البرقي ، عن أبيه ، عن ابن شمّون ، عن عبد اللّه بن سنان ، عن الفضيل ، قال : انتهيت إلى زيد بن علي (عليهما السلام) صبيحة خرج بالكوفة ، فسمعته يقول : من يعينني [منكم] (٤) على قتال أنباط أهل الشام ، فو الذي بعث محمّدا صلّى اللّه عليه وآله وسلّم بالحقّ بشيرا ، لا يعينني منكم على قتالهم أحد إلاّ أخذت بيده يوم القيامة فأدخلته الجنة بإذن اللّه.

[قال :] فلمّا قتل ؛ اكتريت راحلة وتوجّهت نحو المدينة ، فدخلت على الصادق جعفر بن محمّد عليهما السلام ، فقلت في نفسي : لا أخبرنّه بقتل زيد بن علي فيجزع عليه ، فلمّا دخلت .. قال لي : «يا فضيل! ما فعل عمّي زيد»؟ قال : فخنقتني العبرة ، فقال لي : «قتلوه»؟! قلت : إي واللّه ، قتلوه ، قال : «فصلبوه»؟! قلت : إي واللّه ، صلبوه .. فأقبل يبكي ودموعه تنحدر على

__________________

(١) وقد أورده العلاّمة المجلسي في بحار الأنوار ٥٢/٣٠١ ـ ٣٠٢ حديث ٦٧ ، وحكاه المحقّق الكاظمي في تكملة الرجال ، وجاءت ترجمته في ١/٤٢١ ـ ٤٢٥ ، وذكره الحرّ العاملي في وسائل الشيعة ١٥/٥٠ باب حكم الخروج بالسيف [طبعة مؤسسة آل البيت عليهم السلام ، وفي ١١/٣٦ باب ١٣ من كتاب الجهاد من الطبعة الإسلامية]. وانظر : الغدير ٣/٧٠ ، وصدر الحديث وذيله حري بالملاحظة.

(٢) عيون أخبار الرضا عليه السلام ١/٢٥٢.

(٣) أمالي الشيخ الصدوق رحمه اللّه : ٣٤٩.

(٤) الزيادة جاءت في المصدرين وبحار الأنوار.


ديباجتي خدّه ، كأنّها الجمان ، ثمّ قال : «يا فضيل! شهدت مع عمّي قتال أهل الشام»؟ قلت : نعم ، قال : «فكم قتلت منهم»؟ قلت : ستّة ، قال : «فلعلّك شاكّ في دمائهم» ، قال : فقلت : لو كنت شاكّا ما قتلتهم ، قال : فسمعته وهو يقول : «أشركني اللّه في تلك الدماء ، مضى ـ واللّه ـ زيد عمّي وأصحابه شهداء مثل ما مضى عليه علي بن أبي طالب عليه السلام وأصحابه» (١).

__________________

(١) وأورده بنصه العلاّمة المجلسي في بحار الانوار ٤٦/١٧١ باب ٢٠ حديث ٢٠.

وانظر ما جاء في عيون أخبار الرضا عليه السلام ١/٢٤٨ ـ ٢٤٩ باب ٢٥ حديث ١ ، وفيه : «إنّ زيد بن علي (ع) لم يدع ما ليس له بحق ، وإنّه كان اتقى للّه من ذاك ، إنّه قال : ادعوكم إلى الرضا من آل محمّد عليهم السلام ، وإنّما جاء ما جاء فيمن يدّعي أنّ اللّه نصّ عليه ، ثمّ يدعو إلى غير دين اللّه ويضلّ عن سبيله بغير علم ..»إلى آخره.

وجاء في بحار الأنوار ٤٦/١٧٤ ـ ١٧٥ حديث ٢٧ ، وعن عيون أخبار الرضا عليه السلام أيضا ١/٢٥٢ [وفي طبعة ١/٢٤٨] ، وفيه : «إنّ عمّي كان رجلا لدنيانا وآخرتنا ، مضى ـ واللّه ـ عمّي شهيدا كشهداء استشهدوا مع رسول اللّه وعلي والحسن والحسين صلوات اللّه عليهم» ، وأورده في بحار الأنوار ٤٦/١٧٥ حديث ٢٨ ، عن عيون أخبار الرضا عليه السلام ١/٢٤٨ [وفي طبعة ١/٢٥٢] ـ أيضا ـ.

وإليك فهرستا بمصادر جملة من الروايات الواردة في فضل زيد رحمه اللّه :

منها : ما جاء في كفاية الأثر للخزّاز : ٣٢٧ (طبعة إيران سنة ١٣٠٥) ، وحكاه في بحار الأنوار ٤٦/١٩٨ ـ ٢٠٠ حديث ٧٢.

وعدّة روايات أوردها الشيخ الصدوق في كتابيه الأمالي وعيون أخبار الرضا عليه السلام ، منها : في العيون ١/٢٥١ ، والأمالي : ٤٠ ، وعنه في بحار الأنوار ٤٦/١٦٨ حديث ١٤ ، وفي أمالي الشيخ الصدوق ١/٢٤٩ ، وحكاه عنه في بحار الأنوار


فإنّه نصّ في أنّ الخروج مع زيد محكّم للعدالة ومقوّ لها ، لا أنّه مناف لها ، ويأتي في ترجمة زيد (١) إن شاء اللّه تعالى ما يزيدك اطمئنانا بما ذكرنا.

__________________

٤٦/١٧٠ ـ ١٧١ حديث ١٩ ، وفي الأمالي أيضا : ٣٣٥ و ٣٣٦ روايات أوردها عنه في بحار الأنوار ٤٦/١٧٠ حديث ١٦ ، وصفحة : ٣٩٢ ، وكذا صفحة : ٣٤٩ من الأمالي وبعضها في العيون ١/٢٥٢ ، وكلاهما جاء في بحار الأنوار ٤٦/١٧١ حديث ٢٠ .. وغيرها كثير جدا.

وزبدة الخاض ما ذهب إليه الشيخ المفيد رحمه اللّه في الإرشاد ٢/٢٢ ـ ٢٣ (الطبعة المحقّقة) ـ وحكاه عنه العلاّمة المجلسي في بحار الأنوار ٤٤/١٦٥ حديث ٣ ـ حيث قال : وخرج زيد بن الحسن رضي اللّه عنه من الدنيا ولم يدّع الإمامة ولا ادّعاها له مدّع من الشيعة ولا غيرهم ، وذلك أنّ الشيعة رجلان : إمامي ، وزيدي ، فالإمامي ؛ يعتمد في الإمامة على النصوص ، وهي [موروثة] معدومة في ولد الحسن [عليه السلام] باتفاق ، ولم يدع ذلك أحد منهم لنفسه فيقع فيه ارتياب ..

والزيدي ؛ يراعي في الإمامة بعد علي والحسن والحسين عليهم السلام الدعوة والجهاد ، وزيد بن الحسن رحمة اللّه عليه كان مسالما لبني أمية ومتقلدا من قبلهم الأعمال ، وكان رأية التقية لاعدائه ، والتألّف لهم والمداراة ، وهذا يضاد عند الزيدية علامات الإمامة ..

(١) تنقيح المقال ١/٤٦٧ ـ ٤٧١ [من الطبعة الحجرية ، وفي الطبعة المحقّقة ٢٩/٢٣٥ ـ ٢٧٢ برقم (٨٨٠٨)].

أقول : أبو الحسين ؛ زيد بن علي بن الحسين .. ورد في جلّ كتب الرجال والتراجم ـ إن لم نقل كلّها ـ خاصة من الخاصة : وقد عاش مائة سنة ، وقيل : خمسا وتسعين ، وقيل : تسعين.


__________________

قال الدينوري في الأخبار الطوال : ٣٤٤ : إنّ خروجه كان في صفر سنة ١١٨ ، ووفاته سنة ١٢١ ، وفي إعلام الورى : ٢٥٧ ـ ٢٥٨ : قتل يوم الاثنين لليلتين خلتا من صفر سنة عشرين ومائة ، وكان سنه يوم قتل اثنين وأربعين سنة!

وقال في غاية الاختصار : ١٤٠ : قالوا : كان مقتله في سنة إحدى وعشرين ومائة ، وقيل : سنة عشرين ومائة ، وقالوا : كان سنه اثنين وأربعين سنة!

وحكى في كتاب سرّ السلسلة العلوية للبخاري : ٥٩ عن الواقدي : قتل زيد بن علي سنة إحدى وعشرين ومائة ، وقال محمّد بن إسحاق بن موسى الجواني : قتل على رأس مائة سنة وعشرين سنة وشهر وخمسة عشر يوما ، وقال الزبير بن بكار : قتل سنة اثنين وعشرين ومائة ، وهو ابن اثنين وأربعين سنة!

وقال في تهذيب التهذيب ٣/٤٠٦ [٣/٤٢٠] : توفّي زيد بالبطحاء على ستة أميال من المدينة سنة ١٢٠ ه‌ ، وحمل إلى البقيع. وقيل : في حاجز بين مكّة والمدينة.

وقد تعرّض لترجمته أبو الفرج الإصفهاني في عمدة الطالب : ٦٩ ـ ٧٠ ، وكذا في صفحة : ٢٧٤ حول الزيدية ، وكذا في سير أعلام النبلاء ٥/٣٨٩ ـ ٣٩١ برقم (١٧٨) ، والجرح والتعديل ٣/٥٦٨ ، ووفيات الأعيان ٥/١٢٢ و ٦/١١٠ ، وشذرات الذهب ١/١٥٨ ـ ١٥٩ ، وتاريخ ابن عساكر ٥/٤٦.

وانظر : المعارف لابن قتيبة : ٢١٦ ، ومقاتل الطالبيين : ١٢٧ ، والفرق بين الفرق : ٢٥ ، والكامل لابن الأثير ٢/٣٠٩ ، والتبيين في أنساب القرشيين : ١٣٢ ، وتاريخ الكوفة : ٣٢٧ ، وفوات الوفيات ١/١٦٤ ، وتاريخ اليعقوبي ٢/٣٢٦ ، وسرّ السلسلة العلوية لأبي نصر البخاري : ٥٦ ، وغاية الاختصار : ١٢٧ ـ ١٤٠ ، وعبّر عنه ب‌ : حليف القرآن ، ومثله في عمدة الطالب : ١٣١ .. وغيرها كثير.

ولاحظ : أعيان الشيعة ٧/٩٥ ـ ٩٦ ، وصفحة : ١٠٧ ، وصفحة : ١٣١ حول الزيدية ، وكذا في الغدير ٣/٦٩ ـ ٧٦ .. وغيرها كثير.


الفائدة الثامنة والعشرون

إنّا قد شرحنا القول في حدّ الصحابي في الفصل الثامن من مقباس الهداية (١) ، ونقول هنا : إنّه قد اتّفق أصحابنا الإمامية على أنّ صحبة النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم بنفسها وبمجرّدها لا تستلزم عدالة المتّصف بها ولا حسن حاله ، وأنّ حال الصحابي حال من لم يدرك الصحبة في توقف قبول خبره على ثبوت عدالته ، أو وثاقته ، أو حسن حاله ، ومدحه المعتد به مع إيمانه (٢).

وخالفنا في ذلك جمهور العامة فبنوا على تعديل جميع الصحابة.

قال الغزالي في الفصل التاسع من الإحياء (٣) ما لفظه : اعتقاد أهل السنة (٤) تزكية جميع الصحابة.

__________________

(١) مقباس الهداية ٣/٢٩٦ ـ ٣٠٧ [الطبعة المحقّقة الاولى].

(٢) كتبت حول عدالة الصحابة ونظر الشيعة وغيره .. عدّة كتب مستقلة فضلا عن الرسائل والمقالات ، وقد اشبعت المسألة بحثا وتحليلا ، ولا نجد ثمّة حاجة إلى التفصيل فيها بعد كونها مسألة عقائدية أولا وبالذات ، درائية ورجالية ضمنا وعرضا. انظر مثلا : أعيان الشيعة ١/١١١ ـ ١١٧ ، أجوبة مسائل جار اللّه للسيّد شرف الدين : ١٢ .. وغيرهما.

(٣) إحياء علوم الدين ١/٩٣ [وفي طبعة دار المعرفة ١/١١٥].

(٤) في المطبوع من المصدر : اعتاد أهل السنة .. وزاد : والثناء عليهم ..!


وعن عبد اللّه الهروي في كتاب الاعتقاد (١) : الصحابة كلّهم عدول ، فمن تكلّم فيهم بتهمة أو تكذيب فقد توثّب على الإسلام .. إلى آخره.

ومنهم من قال (٢) : إنّهم عدول إلى حين قتل عثمان ، ويبحث عن عدالتهم من حين قتله لوقوع الفتن بينهم حينئذ.

ومنهم من قال (٣) : هم عدول إلاّ من قاتل عليا عليه السلام فهم فساق ، لخروجهم على الإمام الحق.

ومنهم (٤) من أنكر عليه ذلك ، وقال : إنّهم في قتالهم مجتهدون ، فلا يأثمون وإن أخطأوا ، بل يؤجرون!

والحق المعوّل ما عليه أصحابنا رضوان اللّه عليهم.

لنا وجوه :

الأوّل : إنّ من المعلوم بالضرورة ، وبنص الآيات الكريمة وجود الفساق والمنافقين في الصحابة بل كثرتهم فيهم ، وعروض الفسق ـ بل الارتداد ـ لجمع منهم في حياته صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ولآخرين بعد وفاته صلّى اللّه عليه وآله وسلّم .. ألا ترى إلى إخباره سبحانه بفرارهم من

__________________

(١) نقله عنه في الطرائف لابن طاوس ٢/٣٧٤ ، والصراط المستقيم للبياضي ٣/٢٢٩ ـ ٢٣٠ .. وغيرهما.

(٢) لاحظ : النصائح الكافية : ١٦٦ [طبعة بغداد : ١٣٥] ، وزاد عليه قوله : ومنهم الممسك عن خوضها .. وقد أخذه والذي يليه من كتاب جمع الجوامع وشرحه.

(٣) حكاه في النصائح الكافية : ١٦٦ [طبعة بغداد : ١٣٥].

(٤) المصدر السالف.


الزحف ـ وهو من أكبر الكبائر ـ في قوله سبحانه : (وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ) .. (١) الآية. وكانوا أكثر من أربعة آلاف رجل ، ولم يتخلّف معه إلاّ سبعة.

وبارتدادهم ؛ بقوله سبحانه : (يٰا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ) .. (٢) الآية.

وبفتنتهم في الدين بالاختبار في آيات كثيرة ، وبكراهتهم للجهاد وتثاقلهم عن الخروج إلى بدر ، وبطمعهم في الغنائم والأموال .. وغير ذلك ممّا ينبئ عن سوء السريرة وعدم خلوص النية .. في آيات كثيرة في سورة الأنفال ، وبترك الصلاة إذا رأوا تجارة أو لهوا (٣).

فإذا كانوا معه ـ وهو بين أظهرهم ، تتّقى سطوته وسلطانه ـ بهذه المثابة فكيف يستبعد منهم الفسق والكفر بعده ميلا إلى هوى أنفسهم في طلب الملك وزهرة الحياة الدنيا؟! وبانقلابهم على أعقابهم بعده نص سبحانه بقوله عزّ من قائل : (وَمٰا مُحَمَّدٌ إِلاّٰ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مٰاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلىٰ أَعْقٰابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلىٰ عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللّٰهَ شَيْئاً) (٤) .. وأخبر تعالى بنفاقهم في آيات كثيرة.

__________________

(١) سورة التوبة (٩) : ٢٥.

(٢) سورة المائدة (٥) : ٥٤.

(٣) إشارة إلى الآية الحادية عشر من سورة الجمعة.

(٤) سورة آل عمران (٣) : ١٤٤.


الثاني : طائفة من الأخبار الواردة من طرق الخصوم الناطقة بفسق جمع من الصحابة وارتدادهم بعده صلّى اللّه عليه وآله وسلّم.

مثل ما عن الجمع بين الصحيحين للحميدي (١) من مسند سهل بن سعد في الحديث الثامن والعشرين ، و [كذا] المتّفق عليه ، قال : سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم يقول : «أنا فرطكم على الحوض ، من ورد شرب ، ومن شرب لم يظمأ أبدا ، وليردنّ عليّ أقوام أعرفهم ويعرفونني .. ثمّ يحال بيني وبينهم» (٢).

قال أبو حازم : فسمع النعمان بن أبي العباس (٣) ـ وأنا أحدّثهم هذا الحديث ـ فقال : هكذا سمعت سهلا يقول!؟ قلت : نعم ، قال : أشهد (٤) على أبي سعيد

__________________

(١) الجمع بين الصحيحين للحميدي ١/٥٥٦ برقم ٩٢٣ طبع أخيرا.

(٢) إلى هنا جاء بألفاظ متقاربة ومؤدى واحد في أكثر من مصدر ، بل هو مسلّم عندهم مستفيض بينهم.

انظر من كتب حديث العامة ؛ صحيح البخاري ٥/٢٤٠٦ حديث ٦٢١٢ ، و ٦/٢٥٨٧ حديث ٦٦٤٣ ، ثمّ ذكر ما زاده أبو سعيد الخدري عليه ، وصحيح مسلم ٤/١٧٩٣ حديث ٢٢٩٠ وفيه ذيل ، ومسند أحمد بن حنبل ٥/٣٣٣ و ٣٣٩ ، والمعجم الكبير ٦/١٤٣ و ١٥٦ و ١٧١ ، ومجمع الزوائد ١٠/٣٦٣ ، وفتح الباري ١١/٣٨٥ ، والتمهيد لابن عبد البر ٣/٣٠١ و ٣٠٨ ، و ٢٠/٣٥٧ ، وفيه لفظ : «يعرفونني» ، وشرح سنن ابن ماجه ١/٢١٩ .. وغيرها كثير.

(٣) في الجمع بين الصحيحين : ابن أبي عيّاش ، وكذا في صحيح البخاري : ثم قال : هكذا سمعت من سهل؟ فقلت : نعم ..

(٤) في المصدر : وأنا أشهد ..


الخدري لسمعته يزيد ، ويقول : «إنّهم من امتي (١) ، فيقال : إنّك لا تدري ما أحدثوا بعدك ، فأقول : سحقا ..! فسحقا (٢) لمن بدّل بعدي» (٣).

وعنه (٤) من المتّفق عليه في الحديث الستين ، من مسند عبد اللّه بن عباس ، قال : إنّ النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم قال : «.. ألا وإنّه سيجاء برجال من أمتي فيؤخذ بهم ذات الشمال ، فأقول : يا رب! أصحابي ، فيقال : إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك ..! فأقول كما قال العبد الصالح : (وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً مٰا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمّٰا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ * إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبٰادُكَ) (٥) ، قال : فيقال لي : إنهم لم يزالوا مرتدّين على أعقابهم منذ فارقتهم» (٦).

__________________

(١) في المصدر ، وفي الصحيحين : إنّهم منّي ..

(٢) في المصدر : سحقا.

(٣) لاحظ : مسند أحمد بن حنبل ٥/٣٣٣ حديث ٢٢٨٧٣ ، والتمهيد لابن عبد البر ٢/٣٠٨ ، ومسند الروياني ٢/١٩٢ .. وغيرها.

(٤) الجمع بين الصحيحين للحميدي ٢/٥٠ ـ ٥١ برقم ١٠٣٦.

(٥) سورة المائدة (٥) : ١١٧ ـ ١١٨ ، وقد نقل الآية إلى آخرها : (وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) في المصدر.

(٦) جاء مكررا في المجاميع الحديثية والموسوعات التفسيرية ، كما في صحيح البخاري ٢/١٢٢٢ حديث ٣١٧١ ، و ٣/١٢٧١ حديث ٣٢٦٣ ، و ٤/١٦٩١ حديث ٤٣٤٩ ، ٤٣٥٠ ، وفي صفحة : ١٧٦٦ حديث ٤٤٦٢ ، و ٥/٢٣٩١ حديث ٦١٦١ بألفاظ متقاربة ، وكذا صحيح مسلم ٤/٢١٩٤ حديث ٢٨٦٠ ، وصحيح ابن حبان ١٦/٣٤٤ ،


وعنه (١) في الحديث الحادي والثلاثين بعد المائة ـ من المتّفق عليه ـ من مسند أنس بن مالك ، قال : إنّ النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم قال : «ليردنّ عليّ الحوض رجال ممّن صاحبني ، حتى إذا رأيتهم ورفعوا إليّ رؤوسهم (٢) اختلجوا [دوني] (٣) ، فلأقولنّ : أي رب! أصحابي .. أصحابي (٤) فليقالنّ : إنّك لا تدري ما أحدثوا بعدك» (٥).

وعنه (٦) ؛ فيه في مسند عائشة ، عن عبد اللّه بن عمر في الحديث الحادي عشر

__________________

ـ والمستدرك على الصحيحين ٢/٤٨٦ ، وسنن الترمذي ٤/٦١٥ ، والسنن الكبرى ٦/٣٣٩ و ٤٠٨ ، ومسند أحمد بن حنبل ١/٢٣٥ و ٢٥٣ ، ومسند الطيالسي ١/٣٤٣ .. وغيرها ، وكذا في سير أعلام النبلاء ٧/٢٧١ ، والاستيعاب ١/١٦٤ .. وكذا في تفسير ابن كثير ٢/١٢١ .. وغيرها كثير جدا.

(١) الجمع بين الصحيحين للحميدي ٢/٥٩٣ برقم ١٩٧٧.

(٢) في المصدر : لي ، بدلا من : إليّ رؤوسهم.

(٣) ما بين المعقوفين مزيد على المصدر.

(٤) كلا اللفظين في المصدر مصغّرا : «أصيحابي .. أصيحابي».

(٥) جاء الحديث بألفاظ مقاربة في صحيح مسلم ٤/١٧٩٥ و ١٧٩٦ و ١٨٠٠ ، وصحيح البخاري ٤/١٦٩١ و ١٧٦٦ ، و ٥/٢٣٩١ و ٢٤٠٤ و ٢٤٠٥ ، و ٦/٢٥٨٧ كما في فهارسه ، ومسند أبي عوانة ١/٤٤٨ ، و ٢/١٢١ ، ومسند البزاز ٥/١٠٦ ، ومسند أحمد ١/٢٣٥ ، في أكثر من (٣٠) موردا ، ومسند أبي يعلى ٩/١٠٢ و ١٢٦ ، وسنن الترمذي ٥/٣٢١ ، ومجمع الزوائد ٢/٨٥ ، و ٩/٣٦٧ ، و ١٠/٢٦٥ ، والسنن الكبرى ١/٦٦٨ ، و ٦/٤٠٨ .. بل غالب المسانيد والسنن والمجاميع ، وكذا في تفسير القرطبي ٦/٣١١ ، و ٣٧٧ ، وتفسير الطبري ٤/٤٠ ، وتفسير ابن كثير ٣/١٢١ و ٢٥٣ .. ومصادر اخرى كثيرة جدا.

(٦) كتاب الجمع بين الصحيحين للحميدي ٣/٤٤٦ ـ ٤٧٧ برقم ٢٩٦٠.


من إفراد مسلم (١) ، قال : إنّ النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ، قال : «إذا فتحت عليكم خزائن فارس والروم ، أي قوم أنتم؟» ، قال عبد الرحمن (٢) : نكون كما أمرنا رسول اللّه (ص) ، فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : «تتنافسون وتتحاسدون ، ثمّ تدابرون ، ثمّ (٣) تتباغضون و (٤) تنطلقون إلى مساكن المهاجرين ، فتحملون بعضهم على رقاب بعض» (٥).

ورووا (٦) أنّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ، قال : «ما بال أقوام يقولون إنّ رحم رسول اللّه (ص) لا ينفع يوم القيامة ، بلى ، واللّه إنّ رحمي لموصلة في الدنيا والآخرة ، وإني ـ أيها الناس! ـ فرطكم على الحوض ، فإذا جئتم قال الرجل منكم : يا رسول اللّه (ص)! أنا فلان ابن فلان ، وقال الآخر : أنا فلان ابن فلان. فأقول : أمّا النسب فقد عرفته ، ولكنكم أحدثتم بعدي ، فارتددتم القهقرى».

__________________

(١) صحيح مسلم ٤/٢٢٧٤ ، ولاحظ : شرحه للنووي ١٨/٩٦ .. وغيرهما.

(٢) في المصدر : عبد الرحمن بن عوف.

(٣) في المصدر : أو ثمّ.

(٤) لم ترد الواو في المصدر ، وجاء بدلا منها : أو غير ذلك ، ثم ..

(٤) جاء في أكثر من مصدر حديثي ورجالي ؛ مثل : صحيح ابن حبان ١٥/٨٣ ، وسنن ابن ماجه ٢/١٢٣٤ ، وشعب الإيمان ٧/٢٨٥ ، وفردوس الأخبار ١/٢٣٤ ، وفتح الباري ٦/٢٦٣ ، وتهذيب الكمال ٣٢/١٢١ .. وغيرها.

(٦) كما جاء في مسند أحمد بن حنبل ٢/٦٢ ، وكذا في مسند الطيالسي ١/٢٩٤ ، ومسند عبد بن حميد ١/٣٠٤ ، والتمهيد لابن عبد البر ٢/٢٩٩ .. وغيرها.


ورووا (١) أنّه ذكر عنده صلّى اللّه عليه وآله وسلّم الدجال ، فقال : «.. لأنا لفتنة بعضكم أخوف من فتنة الدجال».

وعن جامع الاصول لأبي عبد اللّه محمّد بن معمّر (٢) ، في الحديث الخامس والثلاثين من مسند براء ، من رواية البخاري (٣) ، عن زهير ، عن هلال [بن] المسيّب (٤) ، عن أبيه ، قال : قلت للبراء بن عازب : طوبى لك! أنت ممّن رضي اللّه عنه وبايع تحت الشجرة ، قال : ابن أخي! إنّك لا تدري ما أحدثنا بعده (٥)!

.. إلى غير ذلك من الأخبار المتواترة معنى الناطقة بعدم بقاء الصحابة بعد النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم على ما كانوا عليه في زمانه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم.

الثالث : أنّه روى الفريقان بطرق مستفيضة ـ بل متواترة معنى (٦) ـ أنّ

__________________

(١) كما جاء في مسند أحمد بن حنبل ٥/٣٨٩ ، ومسند البزاز ٧/٢٣٣ ، ومجمع الزوائد ٧/٣٣٥ ، وموارد الضمان ١/٣٦٨ ، وكذا في صحيح ابن حبان ١٥/٣١٨ .. وغيرها.

(٢) كذا ، وهو لابن الأثير ، ولم نجده فيه ، كما أن كتاب محمّد بن معمر هو : جامع العلوم .. ولم نحصل عليه ، وجاء بنصه سندا ومتنا في كتاب الأربعين لمحمّد طاهر القمي الشيرازي : ٢٦٧ ، ونفس الرحمن للميرزا النوري الطبرسي : ٥٩٧ .. وغيرهما ، فراجع.

(٣) صحيح البخاري ٤/١٥٢٩ حديث ٣٩٣٧.

(٤) في الأربعين : علاء بن المسيب.

(٥) وجاء أيضا في أكثر من مصدر ، كما في مقدمة فتح الباري ١/٤٣٤ ، والكامل في ضعفاء الرجال ٣/٦٣ ، والإصابة في معرفة الصحابة ٣/٧٩ .. وغيرها.

(٦) بعد كونه كذلك ، وهو كذلك .. فلا وجه لعدّ طرقه وسرد مصادره ، فراجع.


النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم أمر عليّا عليه السلام بقتال الناكثين ، والقاسطين ، والمارقين.

وعن الجمع بين الصحيحين (١) : من المتّفق عليه إذا التقى المسلمان [بسيفيهما] (٢) فالقاتل والمقتول في النار .. (٣).

وهذا يدلّ على كفر الفرق الثلاث ، وإلاّ لزم أن يكون قاتلوهم ـ وهم اتباع علي عليه السلام ـ من أهل النار ، وهو خلاف الإجماع.

الرابع : أنّ الفريقين رووا وجود المنافقين في أصحاب العقبة (٤) ، وأنّ حذيفة

__________________

(١) كتاب الجمع بين الصحيحين للحميدي ١/٣٦٥ برقم ٥٨٤.

(٢) الزيادة من المصدر.

(٣) روي مكررا بطرق عديدة ، منها ما جاء في صحيح البخاري ١/٢٠ ، و ٦/٢٥٣٠ و ٢٥٩٤ ، وكذا في سنن البيهقي الكبرى ٨/١٩٠ ، وسنن ابن ماجه ٢/١٢١١ ، وفتح الباري ١١/٣٢٨ ، و ١٢/٣٢ و ١٩٧ .. وغيرها.

وكذا في جملة من التفاسير ؛ مثل : تفسير القرطبي ٤/٢١٥ ، و ٦/١٣٧ و ١٨/٢٤١ ، وتفسير الطبري ١٠/٣٦ ، وتفسير ابن كثير ٢/٣٢٤ .. وغيرها ـ كما استفدته من الفهارس ـ وله مصادر جمّة حتى في كتب الرجال ؛ كالكامل في الضعفاء ٧/١٩٢ ، وتهذيب الكمال ٢٢/٥٠٥ ، ولسان الميزان ٣/٤٥ .. وغيرها.

(٤) قصة العقبة وأصحابها مفصّلة جدا ، وتخرجنا عن موضوع الكتاب. نشير إلى لمّة من مصادرها من الخاصة ، ونحيل مصادر العامة إلى ذيل ما جاء من تحقيق في بحار الأنوار ـ قسم المطاعن منه (٢٩ ، ٣٠ ، ٣١) ـ ونذكر بعضها :

فمنها : الاحتجاج للطبرسي : ٣٠ ـ ٣٣ ، التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري عليه السلام : ١٥٢ ـ ١٥٦ ذكر القصة بشكل مفصّل ، إرشاد القلوب ٢/١١٢ ـ ١٣٥ ،


كان عالما بأسمائهم ، وأنّهم أثنا عشر رجلا (١) ؛ ففي مسند أحمد (٢) ، في خبر عن حذيفة ، عن النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم قال : «في أصحابي اثنا عشر منافقا ، ثمانية لا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سمّ الخياط».

وعن الجامع الكبير (٣) ، عن أبي الطفيل ، قال : كان بين حذيفة وبين رجل من أهل العقبة ما يكون بين الناس ، فقال : أنشدك اللّه ، كم كان أصحاب العقبة؟ قال أبو موسى الأشعري : قد كنّا نخبر أنّهم أربعة عشر ، فقال حذيفة : وإن كنت فيهم فقد كانوا خمسة عشر ، إنّ اثني عشر منهم حرب اللّه ورسوله في الحياة

__________________

ـ كتاب سليم بن قيس : ١٦٥ [الطبعة المحقّقة ٢/٧٢٥ ، و ٧٢٩ ـ ٧٣٠] ، تفسير العياشي ١/٢٠١ و ٢٠٥ ، بحار الأنوار ٢١/١٨٥ ـ ٢٥٢ باب ٢٩ غزوة تبوك وقصة العقبة ، و ٢٢/٩١ ـ ٩٢ ، وبحار الأنوار أيضا ٢٨/٨٦ ـ ١١٦ حديث ٣ ، وصفحة : ١٢٨ ، ٣٢/٢١٨ ، ٨٥/٢٦٧ ، وللعلاّمة المجلسي في بحاره ٢٠/٩٢ ذيل حديث ٢٣ : بيان ؛ احتمل فيه أنّ أصحاب العقبة أصحاب الشعب الذين أمرهم رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم بحفظه ، أو الأنصار الذين بايعوا في العقبة ، أو المعنى إنّ الذين فرّوا يوم احد وقفوا على العقبة لينفروا ناقة الرسول صلّى اللّه عليه وآله ، والأوّل أنسب عنده ، وفيه ما لا يخفى.

(١) هذه الرواية وما بعدها سلفت ذيل عنوان : الاثنا عشر منافقا من أصحاب رسول اللّه (ص) في صفحة : ١٠٤ ـ ١٠٦ ، وفي عدّهم وعددهم كلام ليس هنا محله.

(٢) مسند أحمد بن حنبل ٥/٣٩٠ حديث ٢٣٣٦٧ عن عمّار رضوان اللّه عليه ، وسلفت له مصادر جمّة.

(٣) جاء في المسانيد مكررا ؛ كما في صحيح مسلم ٤/٢١٤٤ ، وشرح النووي عليه ١٧/١٢٥ ، وكذا في تفسير ابن كثير ٢/٣٧٤ ، وسنن البيهقي ٩/٣٣ ، والمصنّف لابن أبي شيبة ٧/٤٤٥ .. وغيرها.


الدنيا ويوم يقوم الأشهاد (١).

الخامس : الخبر الطويل الذي نقلناه في ذيل الفصل الأوّل من مقباس الهداية (٢) المنوّع للصحابة الراوين عن النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم خمسة (٣) أنواع ، أوّلهم : «المنافق الذي تعمّد الكذب عليه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ..» فإنّه نصّ في أنّ في الصحابة من تعمّد الكذب على رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ، وأنت تعلم أنّ من تعمّد الكذب فاسق ، بل كافر.

السادس : أنّ البناء على عدالة جميع الصحابة يتوقّف على تعطيل جميع أحكام اللّه تعالى في حقّهم ، وإباحة جميع المحرّمات لهم ، وإلاّ فكيف يعقل تعديلهم؟!

ومنهم : من تخلّف عن جيش اسامة ؛ وقد قال النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : «جهّزوا جيش اسامة ، لعن اللّه من تخلّف

__________________

(١) أقول : قد سلف هذا الحديث بنصه ، وقد عدّدنا له بعض المصادر تحت عنوان : الاثنا عشر منافقا من أصحاب رسول اللّه (ص) ، ذيل الفائدة الثانية عشرة : ١٠٥ ـ ١٠٦ ، فراجع.

(٢) مقباس الهداية ١/٧٠ ـ ٧٥ وهنا نقلا بالمعنى ، والحديث في اصول الكافي ١/٦٢ ـ ٦٣ [صفحة : ٥٠ ـ ٥١] كتاب فضل العلم ، باب اختلاف الحديث ، ولاحظ شرحه في مرآة العقول ١/٢١٠ ـ ٢١٥ ، ونهج البلاغة (محمّد عبده) : ١٨٨ ، وفي طبعة صبحي الصالح : ٣٢٥ ، وكتاب سليم بن قيس : ١٠٣ ـ ١٠٦ باختلاف كثير [الطبعة المحقّقة ٣/٩٧٠ ـ ٩٧٥] .. وغيرها.

(٣) كذا ، والصحيح : «إنما آتاكم الحديث من أربعة ليس لهم خامس ..».


عن جيش أسامة» (١).

وأيضا ؛ خالف النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم في [أمره ب‌] إحضار الدواة والقرطاس (٢) ؛ ليكتب ما يحفظ الأمة من الضلالة ، وقال : دعوه فإنّه يهجر (٣)!!

__________________

(١) كما جاءت الواقعة ـ مع كلامه صلوات اللّه عليه وآله ـ في أمالي الشيخ الطوسي مفصّلا : ١٢٩ ، والإرشاد للشيخ المفيد رحمه اللّه : ٩٤ ـ ٩٨ [الطبعة المحقّقة ١/١٨٣ ـ ١٨٤] ، وإعلام الورى للطبرسي : ٨٢ ـ ٨٤ ، ومناقب آل أبي طالب ١/١٥٢ ـ وعنه في بحار الأنوار ٢٢/٥٢٠ ـ ٥٢١ حديث ٢٨ ، وإرشاد القلوب ٢/١٣٠ ، والخصال : ٣٧٢ ، والإختصاص : ١٧٠ ، والطرائف : ٣٣ .. وغيرها.

وقد عقد العلاّمة المجلسي في بحاره بابا (برقم ١) في وصيته صلّى اللّه عليه وآله وسلّم عند قرب وفاته ، وفيه تجهيز جيش اسامة ٢٢/٤٥٥ ـ ٥٠٣ ، وجاء في موارد اخرى من بحار الأنوار مثل ٢٧/٣٢٤ ذيل مناظرة الحروري مع الإمام الباقر عليه السلام.

وأما من طريق العامة ، فانظر مصادره فيما أورده محقق كتاب بحار الأنوار ـ جزاه اللّه خيرا وحشره مع مواليه فيه ـ ٣٠/١٠ و ١٢١ و ١٢٤ ـ ١٢٥ و ٣٥٥ و ٤٢٧ و ٤٣٣ .. وغيرها.

وانظر : أبجد العلوم ١/١٦٧ ، وكشف الظنون ١/٢٧ .. وغيرهما.

(٢) وفي لفظ : «ائتوني بالكتف والدواة ..» أو «اللوح والدواة ..».

(٣) من الألطاف الإلهية بقاء أمثال هذه الأحاديث في المجاميع الحديثية عند العامة ، وإلاّ لما أمكن مس الأصنام فضلا عن كسرها ..! والحديث جاء بألفاظ عديدة جدا ، ومع كل محاولات التحريف والتدليس فيه ، فهو حجّة دامغة عليهم ؛ إذ للّه الحجة البالغة ..

وعلى كل ؛ فقد روي مسندا عن ابن عباس في رزية يوم الخميس في صحيح مسلم ٣/١٢٥٩ حديث ١٦٣٧ ، وفيه فقالوا : إنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه [وآله] وسلّم يهجر.


وفيهم (١) : من أبدع في الشورى عدّة بدع ، فخرج بها عن النص والاختيار ، وحصرها في ستة ، شهد على كلّ من ـ سوى علي عليه السلام ـ بعدم صلوحه لها ، وأمر بضرب رقابهم إنّ تأخّروا أكثر من ثلاثة أيام ، وأمر بضرب رقبة من يخالف عبد الرحمن ، لعلمه بأنّه لا يعيّن عليا عليه السلام .. وكلّ ذلك حكم بما لم ينزل اللّه تعالى.

وفيهم : من طرده رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم مع أبيه عن المدينة ،

__________________

وكذا فيه حديث ١٦٣٨ ، وفيه : وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب .. فقال : إنّ رسول اللّه (ص) قد غلب عليه الوجع وعندكم القرآن .. حسبنا كتاب اللّه ..

ولاحظ : شرح النووي على صحيح مسلم ١١/٨٩ ـ ٩٣ ، وقال : اتفق العلماء والمتكلمون في شرح الحديث على أنّه من دلائل فقه عمر وفضائله ودقيق نظره ..!! بمعنى أنّ هذا ما كان لرسول اللّه (ص) ـ والعياذ باللّه!! ـ وذكر وجوه ركيكة أسخف منهم ومن أسيادهم ..

وانظر : مسند أبي عوانة ٣/٣٧٨ وفيه : إنّه يهجر .. من دون ذكر اسمه! ، والجمع بين الصحيحين للحميدي ٢/٩ ـ ١٠ برقم ٩٨٠ ، ومسند أحمد بن حنبل ١/٣٥٥ حديث ٣٣٣٦ ، و ٣/٤٠٣ حديث ٩٢٢٩ ، والمعجم الكبير ١١/٤٤٥ حديث ١٢٢٦١ ، وكتاب السنة للخلال ١/٢٦٩ و ٢٧١ و ٢٧٣ ، وفيه : يهجر ، وفتح الباري ٨/١٣٣ ، وله توجيه سخيف ، وكذا في تاريخ الطبري ٣/٢٢٩ .. وغيرها.

وجاء في السنن الكبرى ٣/٤٣٥ حديث ٥٨٥٦ ، وفيه : .. وتكلّم عمر فتركه كتابة العلم في الألواح والأكتاف .. ونقله بأكثر من سند .. ترجمه في كتاب الأسرار ٤/١٦٤ ـ ١٧٩.

(١) كذا ، ولعلّه : ومنهم .. وكذا فيما يأتي.


وهو مروان بن الحكم (١) ، ولم يبايع عليا عليه السلام بعد قتل عثمان ، ومات ميتة جاهلية. وعن الكرماني في شرح الصحيح (٢) عند رواية مروان ما لفظه :

فإن قلت : كيف روى مروان ذلك ، وهو لم يسمع رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ولم يكن بالحديبية؟!

قلت : هو من مراسيل الصحابة ، وهو معتبر اتفاقا. انتهى.

وأقول : قبّح اللّه معشرا يتفّقون على اعتبار مراسيل مروان طريد رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ويتّهمون جابر الجعفي في حديثه لإظهاره القول بالرجعة.

قال سفيان (٣) : كان الناس يحملون عن جابر قبل أن يظهر ما أظهر ، فلمّا أظهر ما أظهر اتّهمه الناس في حديثه ، وتركه الناس ، فقيل له : وما أظهر؟ قال : الإيمان بالرجعة.

والحال أنّ القول بالرجعة ليس ممّا أنكره العقل ، ولا نفاه الشرع ، بل لو لم تكن الآيات التي استدلوا بها على إثباتها نصا فيها فلا أقلّ من ظهورها

__________________

(١) لاحظ ترجمته في كتاب الأسرار فيما كني وعرف به الأشرار ٤/٢٥٨ ـ ٢٦٣.

(٢) شرح صحيح الكرماني ؛ ولم أجد الكتاب وإنّما وجدت الحديث في كتاب الأربعين لمحمّد طاهر القمي الشيرازي : ٢٨٧ ، وكذا في نفس الرحمن للميرزا النوري الطبرسي : ٥٩٨ .. وغيرهما.

(٣) كما صرّح به مسلم بن الحجاج في صحيحه ١/٢٠ ، وكذا العقيلي في كتابه الضعفاء ١/١٩٤ .. وغيرهما.


فيها .. فكيف صار القول بها بدعة موجبة لسقوط حديث الرجل عن الاعتبار؟!

وفيهم ـ أيضا ـ : من هو رأس القاسطين ، ورئيس الفئة الباغية ، بإخبار النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم في قتل عمّار ، وأنّهم«يدعوهم إلى الجنة ، ويدعونه إلى النار» (١). ومن دعى عليه النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم فقال : «لا أشبع اللّه بطنه» (٢) واستجيبت دعوته صلّى اللّه عليه وآله وسلّم فيه ، حتى اشتهر بذلك.

ومن حارب من حربه حرب اللّه ، ومن سن السب على من ثبت تعظيمه وتكريمه بالكتاب والسنة ، حتى سبّوه على المنابر والمحافل في سنين متطاولة.

__________________

(١) يعدّ هذا الحديث النبوي من الأخبار المستفيضة جدا ؛ وجاء في غالب صحاح العامة ومسانيدهم ؛ كما في صحيح البخاري ١/١٧٣ ، وصحيح ابن حبان ١٥/٥٥٣ و ٥٥٤ ، ومسند أحمد بن حنبل ٣/٩٠ ، ومجمع الزوائد ٧/٢٤٣ ، والمعجم الكبير ١٣/٣٩٥ ، وحلية الأولياء ٤/٣٠ ، وسير أعلام النبلاء ١/٤١٥ و ٤١٩ ، وفضائل الصحابة لابن حنبل ٣/٨٥٨ .. وغيرها كثير.

(٢) كما في صحيح مسلم ٤/٣٠١٠ ، وانظر : شرح النووي عليه ١٦/١٥٠ ـ ١٥٣ ، ولاحظ ما ذكر فيه من توجيه من جعلهم لحديث سخيف في أنّ رسول اللّه (ص) كان يغضب كما يغضب البشر! وأنّه (ص) قال : أيّما مؤمن آذيته أو سببته أو جلدته فأجعلها له كفارة وقربة!! .. وغير ذلك.

ولاحظ : سير أعلام النبلاء ٣/١٢٣ ، وميزان الاعتدال ٥/٣٩١ ، وتهذيب الكمال ٢٣/٣٤٤ ، وتاريخ الطبري ٥/٦٢٣ ، وطبقات المحدثين بإصفهان ٣/٢٣ .. وغيرها كثير.


وسبّه ـ سيما بعد الموت ـ يكشف عن غلّ كامن ، وكفر باطن.

وفيهم : من هو أمير المارقين ؛ ومن قال للنبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ـ حين كان يقسّم الصدقات ـ : أقسم بالسّوية (١)! فنزل : (وَمِنْهُمْ مَنْ يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقٰاتِ ..) (٢).

وفيهم : من عبّر اللّه تعالى عنه ب‌ : الفاسق (٣) ؛ في قوله تعالى : (إِنْ جٰاءَكُمْ

__________________

(١) اتفق المفسرون في مجاميعهم ـ ذيل هذه الآية الكريمة ـ على نقل هذه الواقعة بتفصيل ، لاحظ مثلا : تفسير القرطبي ٨/١٦٦ ، و ١٦/٣٢٧ ، تفسير الطبري ١٠/١٥٥ ـ ١٥٧ ، تفسير ابن كثير ٣/٣٦٤ .. وغيرها.

ومن كتب الحديث : صحيح البخاري ٦/٢٥٤٠ ، وسنن الدارمي ١/٥٨ ، والمصنف لعبد الرزاق ١٠/١٤٧ ، ومسند أحمد بن حنبل ٣/٥٦ ، وفتح الباري ٨/٦٢٩ ، و ١٣/٢٩٨ .. وغيرها.

وكذا في كتب التاريخ ؛ كالسيرة النبوية ٥/٢٣٨ ، والتمهيد لابن عبد البر ٣/٣٣٣ ، والمحلى لابن حزم ١١/٣٠٦ ، وكذا في الطبقات الكبرى لابن سعد ٧/١٨٤ .. وغيرها.

(٢) سورة التوبة (٩) : ٥٨.

(٣) كما روي عن الإمام الباقر عليه السلام وغيره ، وأورده علي بن إبراهيم القمي في تفسيره : ٥١٣ (الطبعة الحجرية ، وفي الحروفية ٢/١٧٠) ، ومثله في تفسير فرات الكوفي : ١٢٠ : عن ابن عباس ـ كما في كنز جامع الفوائد : ٢٢٨ ، وكذا في تأويل الآيات الظاهرة ٢/٤٤٢ حديث ٢ ـ قال : إنّ الوليد بن عقبة ابن أبي معيط قال لعلي عليه السّلام : أنا [واللّه] أبسط منك لسانا ، وأحدّ منك سنانا ، وأملأ منك حشوا لكتيبة ، فقال له علي عليه السلام : «اسكت يا فاسق!» فأنزل اللّه جلّ اسمه : (أَفَمَنْ كٰانَ مُؤْمِناً كَمَنْ كٰانَ فٰاسِقاً لاٰ يَسْتَوُونَ) [سورة السجدة (٣٢) : ١٨] ..


فٰاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا) (١).

وفي قوله تعالى : (أَفَمَنْ كٰانَ مُؤْمِناً كَمَنْ كٰانَ فٰاسِقاً لاٰ يَسْتَوُونَ) (٢) ، وهو الوليد بن عتبة (٣).

وفيهم : رؤساء الناكثين ؛ الذين حاربوا أمير المؤمنين عليه السلام.

وفيهم : من ضربه عمر بالدّرة ، وقال له : قد أكثرت من الرواية ،

__________________

ـ وذكره ابن قتيبة في المعارف : ٣١٨ ـ ٣١٩ ، وابن أبي الحديد في شرحه على النهج ٢/٨ ، والمزي في تهذيب الكمال ١٩/٢٠٥ .. وغيرهم في غيرها.

بل في الكشاف للزمخشري ٢/٤٢٢ ، قال : وعن الحسن بن علي [عليهما السلام] أنّه قال للوليد : «كيف تشتم عليا وقد سمّاه اللّه مؤمنا في عشر آيات ، وسماك : فاسقا؟!». ومثله في شرح النهج ٤/٨٠ عنه عليه السلام ، وفيه : «.. وقد سمّاه اللّه عزّ وجلّ في غير آية : مؤمنا وسماّك : فاسقا».

انظر : كشف الغمة : ٣٥ ـ ٩٣ [١/٣١٥ و ٢/٧٠] ، وكشف اليقين : ٣٥٩ ، والجمل : ٦١ ، والإصابة ٦/٦٣١ ، ووقعة صفين : ١٦١ ، وأسباب النزول للواحدي : ٢٩١ ، وشواهد التنزيل ١/٥٧٩ .. وغيرها ، بل هو أمر متفق عليه نقلا وثبتا.

كما جاء في تفسير ابن كثير ٢/٤٠٢ ، وتفسير الطبري ٢/٦٢ ، والاستيعاب ٤/٢٥٢ ، ونقل الإجماع في نزولها في الوليد ، حيث قال في ترجمته : .. ولا خلاف بين أهل العلم بتأويل القرآن ـ فيما علمت ـ إنّ قوله عزّ وجلّ : إِنْ جٰاءَكُمْ فٰاسِقٌ بِنَبَإٍ [سورة الحجرات (٤٩) : ٦] نزلت في الوليد بن عقبة.

(١) سورة الحجرات (٤٩) : ٦.

(٢) سورة السجدة (٣٢) : ١٨.

(٣) كذا ، والظاهر : الوليد بن عقبة بن أبي معيط.


ولا أحسبك إلاّ كذّابا (١) ؛ وهو أبو هريرة (٢).

وفيهم : من قعد عن بيعة علي عليه السلام ولم يعرف إمام زمانه ، أو عرفه ولكن أنكره ؛ كعبد اللّه بن عمر ، وسعد بن أبي وقاص ، ومحمّد بن مسلمة (٣).

وفيهم : من صرّح ببغض النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم وكنّاه ب‌ : الأبتر (٤) ؛

__________________

(١) وفي بعض المصادر ـ بل الغالب ـ : أحرى بك أن تكون كاذبا.

(٢) كما قاله الذهبي في سير أعلام النبلاء ٢/٦٠٠ ، وابن أبي الحديد في شرحه على النهج ٤/٦٨ [١/٣١٠ من ذات الأربع مجلّدات] ، والثقفي في الغارات ٢/٦٦٠ ، والفضل بن شاذان في الإيضاح : ٤٩٥ ، ومحمّد طاهر القمي الشيرازي في كتابه الأربعين : ٢٩٦ .. وغيرهم ، ولاحظ كتاب : أكثر أبو هريرة وما عليه من مقدمة لنا ، وقد أدرجنا فيه مصادر جمّة ..

(٣) انظر عنهم : الأخبار الطوال للدينوري : ١٣١ ، والكامل لابن الأثير ٣/٢ ، ومجمع الزوائد للهيثمي ٩/٣١٩ ـ ٣٢٠ .. وغيرها.

أقول : هذا عدا ما رواه البلاذري في فتوح البلدان : ٢١٨ مسندا ، قال : قال علي بن أبي طالب رضي اللّه عنه [عليه السلام] : «من كره القتال منكم أن يقاتل معنا معاوية .. فليأخذ عطاءه وليخرج إلى الديلم فليقاتلهم ..!»وهم أربعة آلاف أو خمسة آلاف ..!

(٤) اختلف في أنّ الآية الكريمة نزلت في العاص بن وائل السهمي ، أو ولده عمرو ، أو فيهما معا ، فقد خصّت كتب اللغة بالأوّل ، كما في كتاب العين ٤/٣٧ ، والنهاية ١/٩٣ ، ومجمع البحرين ٣/٢١٢ ـ ٢١٣ .. وغيرها ، وكرر التصريح بها العلاّمة المجلسي رحمه اللّه في أكثر من بيان له في بحاره ١٦/٣١٢ ، و ١٧/٢١٠ ، و ١٨/٣٩٢ .. وغيرها.

قال ابن أبي الحديد في شرحه على النهج ٦/٢٨٢ : ويلقّب العاص بن وائل في الإسلام ب‌ : الأبتر ؛ لأنّه قال لقريش : سيموت هذا الأبتر غدا فينقطع ذكره! .. وقريب منه ـ


فنزل : (إِنَّ شٰانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ) (١).

.. إلى غير ذلك ممّا لا يخفى على من راجع الكتب الموضوعة لذلك.

احتج المخالفون في تعديل جميع الصحابة بعدّة أخبار مجعولة ؛ عليها آثار الجعل ظاهرة ، ومع ذلك هي عن إثبات مقصدهم قاصرة.

وهي ما روى البخاري منهم في صحيحه (٢) ، عن عمران بن حصين ، قال : قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : «خير أمتي قرني ، ثمّ الذين يلونهم .. ثمّ الذين يلونهم ... (٣) ، ثمّ إنّ بعدهم قوم يشهدون ولا يستشهدون ، ويخونون

__________________

ما حكاه في بحار الأنوار ٤٤/٨٠ ، وعين العبرة : ٧٤ ، والمعارف لابن قتيبة : ١٢٤ ، وطبقات ابن سعد ١/١١٥ ، وتاريخ ابن عساكر ٧/٣٣٠ ، والغدير ٢/١٢٠ .. وغيرها. وتظافرت النصوص في إطلاق : الأبتر ؛ على الولد ، كما في غالب التفاسير ؛ كتفسير القمي ٢/٤٤٥ ، وتفسير البرهان ٤/٥١٥ ، وكذا صفين لابن مزاحم : ١٧٦ [وصفحة : ٣٢٣ ـ ٣٥٩ من طبعة مصر] .. وغيرها.

ولاحظ : الأسرار فيما كنّي وعرف به الأشرار ١/٢٤ ـ ٢٨ ، وترجمته في المجلّد الرابع من الأسرار ، وشرح النهج لابن أبي الحديد ٦/٢٨١ ـ ٢٨٣ و ٢٩١ .. وغيرها.

(١) سورة الكوثر (١٠٨) : ٣.

(٢) صحيح البخاري ٢/٩٣٨ حديث ٢٥٠٨ باختلاف أشرنا لبعضه .. وقريب منه الحديث الذي بعده ٢٥٠٩ ، وانظر أيضا ٣/١٢٣٥ ، و ٥/٢٢٦٢ ، و ٦/٢٤٥٢ و ٣٠٤٣ منه ، كما في فهرسته .. ولاحظ : شرحه فتح الباري ٧/٥ .. وغيره.

(٣) في الصحيح : قال عمر : إن لا أدري أذكر النبي صلّى اللّه عليه [وآله] وسلّم بعد قرنه .. قرنين أو ثلاثة ..؟! قال النبي (ص) : «إنّ بعدكم قوما يخونون ولا يؤتمنون ، ويشهدون و..».


ولا يؤتمنون ، وينذرون ولا يفون ، ويظهر فيهم السمّن» (١).

وما في مشكاة المصابيح (٢) ـ من المتّفق عليه ـ عن أبي سعيد الخدري ، قال : قال النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : «لا تسبّوا أصحابي ، فلو أنّ أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا ما بلغ مدى أحدهم ولا يصفه (٣) ..!» (٤).

وفيه (٥) : عن عمر ، قال : قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلم : «أكرموا أصحابي ، فإنّهم خياركم» (٦).

__________________

(١) لقد جاء الحديث بألفاظ مقاربة في مصادر جمّة ؛ كما في مسند الطيالسي ١/٣٩ ، وفتح الباري ٧/٥ ، وتحفة الأحوذي ٦/٤٨٣ ، ونيل الأوطار ٩/٢٠٩ .. وغيرها.

ومثله في الإصابة ٧/٥٥٩ ، والتدوين في أخبار قزوين ٣/٤٧٥ ، والآحاد والمثاني ٥/٤٧٣ .. وغيرها.

(٢) مشكاة المصابيح (كتاب المناقب)٥/١٢٣٨ حديث ٦٠٠٧.

(٣) في المصدر : ولا نصيفه .. وهو الظاهر.

(٤) ومثله جاء في تفسير القرطبي ٤/١٧١ ، و ١٦/٢٩٧ ، ومسند أحمد بن حنبل ٣/٦٣ ، ومجمع الزوائد ١٠/٢١ ، والأحاديث المختارة ٦/٦٧ ، والفردوس بمأثور الخطاب ٥/١٣ و ١٤ ، وشعب الإيمان ٢/١٩٠ ، وفتح الباري ٧/٣٤ ، والتمهيد لابن عبد البر ٢٠/٢٥١ ، وحلية الأولياء ٣/٣٥٠ ، والتاريخ الكبير ٧/٨٠ .. وغيرها.

وروي عن ابن عباس ؛ في ميزان الاعتدال ٧/٤٤٣ ، وعن مسلم في تدريب الراوي ١/٣٠٤ .. وغيرهما.

(٥) مشكاة المصابيح ٥/١٢٤٤ (كتاب المناقب) حديث ٦٠١٢ عن عمر ، وهو حديث مفصّل.

(٦) جاء مكررا في مجاميع العامة ، وبألفاظ متقاربة ، منها ما كان بهذا اللفظ ؛ كما في


وفيه (١) : عن جابر ؛ عن النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم قال : «لا تمس النار مسلما رآني ، أو رأى من رآني .. (٢) ، ثمّ الذين يلونكم ، ثمّ يظهر الكذب ، حتى أنّ الرجل ليحلف ولا يستحلف ، ويشهد ولا يستشهد» .. الخبر (٣).

وفيه (٤) : عن عبد اللّه بن مفضّل ؛ قال : قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : «اللّه اللّه في أصحابي ، اللّه اللّه في أصحابي .. ثمّ الذين يلونهم (٥) ،

__________________

كتاب الجامع لمعمر بن راشد ١١/٢٤١ ، وفي بعضها : أكرموا أصحابي ثمّ الذين .. كما في الأحاديث المختارة ١/٣٦٨ ، ومسند الحميدي ١/١٩ ، ومسند الشافعي ١/٢٤٤ ، والسنن الكبرى ٥/٢٨٧ و ٢٨٨ ، والمعجم الأوسط ٣/٣٠٤ ، والمعجم الصغير ١/١٥٨ .. وغيرها ، وقريب منه في مسند الطيالسي ١/٧ ، ومسند الشهاب ١/٢٤٩ ، وكذا الأحكام لابن حزم ٤/٥٧٧ ، وطبقات المحدّثين بإصفهان ٣/٥٣٤ ، والفردوس بمأثور الخطاب ١/٧٥ .. وغيرها.

(١) مشكاة المصابيح ٥/١٢٤٤ (كتاب المناقب) حديث ٦٠١٢.

(٢) إلى هنا الحديث وما بعده تابع للحديث الذي قبله المروي في المشكاة ٥/١٢٤٤ حديث ٦٠١٢ ، حيث هو ذيل ما سبقه ، بعد قوله : فإنّهم خياركم .. فلاحظ.

(٣) وجاء في تحفة الأحوذي ١٠/٢٤٣ .. وغيره.

(٤) مشكاة المصابيح (كتاب المناقب)٥/١٢٤٤ حديث ٦٠١٤ ، وقد جعل في ذيله : فمن أحبّهم فبحبي أحبهم ، ومن أبغضهم فببغضي أبغضهم ، ومن آذاهم فقد آذاني ، ومن آذاني فقد آذى اللّه فيوشك أن يأخذه!! وقد رواه الترمذي ، وقال : هذا حديث غريب. والصحيح أن يقال فيه : هذا حديث موضوع ، وكل ما قاله (ص) في أهل بيته أجروه على أصحابه ..

(٥) كذا ، ولا وجود لقوله : ثمّ الذين يلونهم في الحديث .. ولا معنى له ، وقد اقحم فيه.


لا تتخذّوهم غضّا (١) من بعدي» (٢).

وفيه (٣) : عن ابن عمر ، قال : قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : «إذا رأيتم الذين يسبّون أصحابي ، فقولوا : لعنة اللّه على شرّكم!» (٤).

وفيه (٥) : عن عمر بن الخطاب ، قال : سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه [وآله] وسلّم ، يقول : «سألت ربي عن اختلاف أصحابي بعدي ، فأوحى إليّ : يا محمّد! إنّ أصحابك عندي بمنزلة النجوم في السماء ، بعضها أقوى من بعض ، ولكلّ نور ..! فمن أخذ بشيء ممّا هم عليه من اختلافهم

__________________

(١) كذا ، والصحيح : عرضا ، كما في المصدر.

(٢) جاء الحديث بألفاظ مقاربة في مصادر عديدة ، مثل : الفردوس بمأثور الخطاب ١/١٤٦ ، وكتاب السنة للخلال ٣/٥١٤ .. وغيرهما ، كما جاء في كتب الرجال ؛ مثل تهذيب الكمال ١٧/١١٠ ، ولسان الميزان ٣/٣٠٦ ، وميزان الاعتدال ٤/١٣٥ .. وغيرها.

(٣) مشكاة المصابيح (كتاب المناقب)٥/١٢٤٤ حديث ٦٠١٧ ، وقال : رواه الترمذي ..

(٤) جاء في المجاميع الحديثية والموسوعات التفسيرية والرجالية والتاريخية ، نظير : سنن الترمذي ٥/٦٩٧ ، والمعجم الأوسط ٨/١٩١ ، والفردوس بمأثور الخطاب ١/٢٦٣ ، وكذا في تفسير القرطبي ١٨/٣٢ ، ومثله في تهذيب الكمال ٦/٤٩٩ و ١٢/٣٢٦ ، وميزان الاعتدال ٣/٣٥٤ ، وتاريخ بغداد ٨/١٤٣ ، و ١٣/١٩٥ ، وفضائل الصحابة لابن حنبل ١/٣٩٧ .. وغيرها.

(٥) مشكاة المصابيح (كتاب المناقب)٥/١٢٤٤ حديث ٦٠١٨ ، ثمّ قال : قال رسول اللّه (ص) : أصحابي كالنجوم فبأيهم اقتديتم اهتديتم!! رواه رزين.


فهو عندي على هدى» (١).

والجواب عن هذه الأخبار :

أوّلا : أنّها أخبار مجعولة ، اختصّوا بروايتها ، جعلوها لإثبات ما تعاقدوا عليه من غصب الحق وإبطاله ، كما أثبتوا حديثا نفاه اللّه في محكم الصحف ، من أنّ : معاشر الأنبياء لا يورّثون درهما ولا دينارا ، ولا دارا ولا عقارا!! حيث نفوا بذلك إرث سيدة النساء عليها السلام فدك ، وتناسوا ذلك في قضية دفن الشيخين ، فورّثوا عائشة وحفصة ، ودفنوا أبويهما في سهمهما ، مع أنّ الزوجة لا ترث من الأرض شيئا ، لا عينا ولا قيمة!!.

مضافا إلى أنّ التسع من الثمن من دار رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله لا تفي بقدر يتضمّن جسد كلّ منهما ، ولو وفى ؛ لكان [من] المال المشترك الذي لا يجوز لأحد من الشركاء ـ عقلا ونقلا ، كتابا وسنّة وإجماعا ـ إلاّ بإذن الباقين. وقد كان دفنهما بغير إذن ورثة سيدة النساء صلوات اللّه عليها ، بل مع كراهتهم.

وليت شعري ، كيف جوّز ملك التسع من الثمن دفنهما ولم يجوّز ملك سبعة أثمان دفن الحسن عليه السلام ..؟!

إن هذا إلاّ اختلافا! : (تَكٰادُ السَّمٰاوٰاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنْشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ

__________________

(١) وقد جاء بطريق فارد ومصادر جمّة ، منها : الفردوس بمأثور الخطاب ٣/٣١٠ ، وفيض القدير ٤/٧٦ ، والرياض النضرة ١/١٨٠ ، والمدخل إلى السنن الكبرى ١/١٦٣ .. وغيرها ، وكذا في ميزان الاعتدال ٣/١٥٣ ، والكامل في ضعفاء الرجال ٣/٣٠٠ ، والكفاية للخطيب ١/٤٨ .. وغيرها.


اَلْجِبٰالُ هَدًّا) (١) ، إن عصوا الرحمن جهرا ..

ولو كان للأخبار المزبورة أصل وأثر لوردت روايتها على لسان أهل البيت عليهم السلام ـ الذين هم أدرى بما في البيت ـ وليس لها في رواياتهم عليهم السلام عن أبيهم ، عن جدهم ـ على كثرتها ـ عين ولا أثر. وكم للجمهور أخبار مجعولة بها روّجوا باطلهم ، وأبطلوا حقنا : (وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ) (٢).

ولقد أجاد من قال (٣) :

حديثهم عن صحاح عن مسيلمة (٤)

عن ابن ريّان (٥) والأوسيّ * يمليه

وكلّهم ينتهي إسناد باطله

إلى غرازيل محصيه وممليه (٦)

__________________

(١) سورة مريم (١٩) : ٩٠.

(٢) سورة الشعراء (٢٦) : ٢٢٧.

(٣) الأبيات من قصيدة مفصّلة للشريف ابن فلاح الكاظمي ، أورد منها قطعة الشيخ الأميني في غديره ٩/٥١.

(٤) هنا تصحيف غريب ، والصحيح : صحاحهم عن سجاح عن مسيلمة .. إلى آخره.

(٥) في الاصل : ابن حيان.

(*) الظاهر أنّه الدوسي. [منه (قدّس سرّه)].

وهو الذي جاء في المصدر ، ويراد منه : أبو هريرة.

(٦) كذا ، والعجز في المصدر هو : إلى عزازيل منشيه ومنهيه .. وهو الظاهر.


والعجب كلّ العجب من جمعهم بين روايتهم عن خليفتهم ، ضرب أبي هريرة بالدّرة ، وقوله له : قد أكثرت من الرواية ، ولا أحسبك إلاّ كذّابا (١) ، وبين عملهم بأخبار أبي هريرة ، والاحتجاج بها لأصول الدين وفروعه ، فيحق حينئذ قول النصراني المستسلم ـ في مجلس يزيد عند رؤية رأس الحسين عليه السلام ليزيد ـ : أفّ لك ولدينك ؛ فإنّ لي دينا أحسن من دينك (٢).

وثانيا : إنّ صدور الكبائر من كثير من الصحابة في زمان النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم وبعد رحلته دراية نطقت به آيات كثيرة ، وأخبار متواترة قطعية أشرنا إلى شطر منها ، وما احتجوا به هنا رواية ، والرواية لا تعارض الدراية.

وبعبارة اخرى ؛ صدور الكبائر منهم قطعي ، وهذه الأخبار ظنية ، ولا يصحّ

__________________

(١) مرت قريبا مصادره ، فلاحظ.

(٢) الملهوف : ١٧٠ ـ ١٧١.

وفيه : .. فقال له [أي النصراني] : يزيد! هذا رأس الحسين بن علي بن أبي طالب؟! فقال الرومي : ومن أمّه؟ فقال : فاطمة بنت رسول اللّه ..! فقال النصراني : أفّ لك ولدينك! .. إلى آخره ، وحكاه في بحار الأنوار ٤٥/١٤٢ عنه.

ونقله مرسلا ـ أيضا ـ العلاّمة المجلسي في بحار الأنوار ٤٥/١٩١ ذيل حديث ٣٦ ، عن بعض مؤلفات الأصحاب.

وقريب منه ما قاله كامل لابن سعد : أفّ لك يا عمر بن سعد! تريد أن تقتل الحسين ابن بنت رسول اللّه؟! أف لك ولدينك يا عمر! .. إلى آخره ، كما جاء في بحار الأنوار ٤٤/٣٠٦.


رفع اليد عن القطعي بالظني.

وثالثا : أنّ الخيرية التي حاولوا بها إثبات عدالة جميع الصحابة شاملة لمن كان في قرنه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم من المسلمين غير الصحابة ، فيلزمهم القول بعدالتهم كما قالوا بعدالة الصحابة ، وحينئذ فكلّ فرد من أهل القرن الأوّل يكون أعدل وأفضل من عمر بن عبد العزيز .. وأمثاله من أهل القرن الثاني ، واللازم بيّن البطلان ، فالملزوم مثله.

وأيضا ، يلزمهم تفضيل يزيد ، والحجاج ، وأغيلمة قريش (١) ، وابن زياد .. وأمثالهم من خبثاء القرن الثاني على أكابر القرن الثالث كالشافعي ، ومالك ، وسفيان .. وأمثالهم. وهو أيضا بيّن البطلان (٢) .. فتعيّن أن يكون المراد بالحديث ـ على فرض وروده ـ خيرية المجموع من حيث المجموع ، وعليه ؛ فلا تثبت به عدالة كلّ الصحابة ، بل يكونون كغيرهم.

ورابعا : إنّ كون القرن الذي يلي قرن النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم خير

__________________

(١) أطلق اغيلمة من دون إضافة وبإضافة (قريش) و (من قريش) على بني أمية وبني مروان ، كما يقال لهم : غلمة من قريش ، وأعلمة .. وعن حكومتهم ب‌ : إمارة الصبيان. لاحظ : كتاب الأسرار ١/٣٠٨ ـ ٣٠٩ [الطبعة الاولى] مع ما خرّج له من مصادر جمّة ، منها : مسند أحمد بن حنبل ٢/٢٩٩ و ٣٠٤ و ٤٨٥ و ٥٢٠ ، والعمدة لابن بطريق : ٤٥٢ و ٤٥٦ ، ومستدرك الحاكم ٤/٤٧٩ .. وغيرها.

(٢) هذا على مبناهم ، ومن باب : ألزموهم بما ألزموا به أنفسهم ..


القرون بعده .. ممّا يضحك الثكلى ، فإنّ في قرنه أو (*) القرن الذي يلي قرنه سن السب على من لم يكفر باللّه طرفة عين ..

وفيه : أمّر على المسلمين المعلن بالفجور يزيد بن معاوية ..

وفيه : استشهد ريحانة رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم وسبي عياله ..

وفيه : كانت وقعة الحرّة بالمدينة ـ التي أظهرت بنو أمية فيها ضغائنهم وكفر سرائرهم ـ واستباحوا المدينة المشرّفة ، وهتكوا حرم ساكنيها ، وقتلوا أكابر الصحابة فيها ، وقد ذكر أهل السّير أنّهم قتلوا سبعمائة من وجوه الناس من المهاجرين والأنصار ، وعشرة آلاف من سائر الناس من حر وعبد ، واستباحوا فروج جم غفير من المسلمات ، وهتكوا حرمة رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ومسجده بإتيان الفضائح والشنائع فيها ..

وفيه : هتكت حرمة مكة المشرّفة بالحصار ، ورميت الكعبة بالمنجنيق ..

وفيه : شرب خلفاء الإسلام الخمور ، وارتكبوا الفجور ، وفي هذا القرن مرق من الدين اثنا عشر ألف من أمته .. إلى غير ذلك ممّا رواه الفريقان.

وخامسا : إنّ الأخبار المزبورة معارضة بأخبار اخر روتها الجماعة أيضا ؛ مثل قوله صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : «مثل أمتي كالمطر لا يدرى أوّله خير

__________________

(*) الترديد للإشارة إلى الخلاف في المراد بالقرن ومقداره ، وأنّه هل هو المائة ، أو الست وثلاثون ، أو الثلاثون. [منه (قدّس سرّه)].


أو آخره». أخرجه الترمذي (١) ، وابن حيّان (٢) وصحّحه (٣).

وحديث ابن أبي شيبة ، من حديث عبد الرحمن بن جبير ـ بإسناد حسن ـ قال : قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : «ليدركن المسيح أقواما إنّهم لمثلكم أو خيرا [منكم]»ثلاثا (٤).

وروى أحمد (٥) ، والطبراني (٦) مسندا ، عن أبي جمعة الأنصاري ، قال : قال

__________________

(١) سنن الترمذي ٥/١٥٢.

(٢) كذا ، والصحيح : ابن حبان ، انظر : صحيح ابن حبّان ١٦/٢٠٩ حديث ٧٢٢٦ ، وفيه : مثل امتي مثل المطر .. لا يدري أوله خير أو آخره.

(٣) وقد جاء بألفاظ مختلفة متقاربة (مثل امتي كالمطر)(امتي مثل المطر) .. وغيرهما ، وذلك في أكثر من مصدر حديثي وتفسيري ورجالي ، كالقرطبي في تفسير ٤/١٧٣ ، والتمهيد لابن عبد البر ٢٠/٢٥٢ ، و ٢٥٣ و ٢٥٤ ، وجاء في مسند البزاز ٩/٢٣ ، ومسند أحمد ٣/١٣٠ ، ١٤٣ ، ٣١٩ ، ومسند الطيالسي ١/٩٠ ، وجاء ـ أيضا ـ في مسند الشهاب ٢/٢٧٦ ـ ٢٧٧ ، ومجمع الزوائد ١٠/٦٨ ، والمعجم الأوسط ٤/٧٨ ، ومسند الروياني ٢/٢٦٧ ، وفردوس الأخبار ٤/١٢٩ ، ونيل الأوطار ٩/٢٣٠ ، وكشف الخفاء ٢/٢٥٨ ، وكذا في ميزان الاعتدال ٢/٣٧٣ ، وفتح الباري ٧/٦ .. وغيرها.

(٤) أسنده في كتاب المصنف ٧/٤١٤ ، باختلاف غير مهم ، وفيه : ثلاث مرات ، وجاء في ذيله : «ولن يخزي اللّه امة أنا أولها والمسيح آخرها ..!».

وجاء الحديث بمقدمة وذيل في فتح الباري ٧/٦ ، ونوادر الاصول في أحاديث الرسول (ص)٢/٩٣. ولاحظ : فيض القدير ٥/٣٥٣ باختلاف غير مهم.

(٥) مسند أحمد بن حنبل ٤/١٠٦ حديث ١٧٠١٧.

(٦) المعجم الكبير ٤/٢٢ و ٢٣ حديث ٣٥٣٧ و ٣٥٤٠.


أبو عبيدة : يا رسول اللّه (ص)! أحد خير منّا أسلمنا معك ، وجاهدنا معك؟! قال : «[نعم ؛ ] قوم يكونون من بعدكم ، يؤمنون بي ولم يروني» (١). صحّحه الحاكم (٢).

وأخرجه البخاري في باب خلق أفعال العباد (٣) ، من حديث أبي جمعة ، ولفظه : كنّا مع رسول اللّه ومعنا معاذ بن جبل ، عاشر عشرة ، فقلنا : يا رسول اللّه (ص)! : هل من أحد أعظم منّا أجرا ، آمنّا بك واتبعناك ، قال صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : «وما يمنعكم من ذلك ورسول اللّه بين أظهركم ، يأتيكم بالوحي من السماء؟ بل قوم يأتون من بعدكم ، يأتيهم كتاب بين لوحين فيؤمنون به ، ويعملون بما فيه ، أولئك أعظم منكم أجرا» (٤).

وأخرج الترمذي (٥) حديث أبي ثعلبة ، رفعه ، قال صلّى اللّه عليه وآله

__________________

(١) ولاحظ : سنن الدارمي ٣/٣٩٨ ، مسند أبي يعلى ١/١٨٤ و ٢/١٢٨ ، فتح الباري ٧/٦ ، نيل الأوطار ٩/٢٢٩ و ٢٣١ ، وباختلاف يسير ، وكأنّه في واقعة اخرى في مجمع الزوائد ١٠/٦٦.

(٢) قال الحاكم النيسابوري في كتابه المستدرك على الصحيحين ٤/١٩٥ ذيل حديث ٦٩٩٢ : هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.

(٣) صحيح البخاري (كتاب خلق أفعال العباد)١/٨٨.

(٤) وجاء بألفاظ مقاربة في مجمع الزوائد ١٠/٦٦ ، والمعجم الكبير ٤/٢٣ ، وكتاب الآحاد والمثاني ٤/١٥٣ ، وكذا في تفسير ابن كثير ١/٤٣ ، وتهذيب الكمال ١٣/٢٥ ، وتدريب الراوي ٢/٦٤ .. وغيرها.

(٥) سنن الترمذي ٥/٢٥٧ [٤/٣٢٣ حديث ٥٠٥١].


وسلّم : «تأتي أيام للعامل فيهنّ أجر خمسين» ، قيل : منهم أو منّا يا رسول اللّه!؟ قال : «بل منكم» (١).

وحديث عمر ، مرفوعا قال : كنت جالسا عند رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ، فقال : «أتدرون أي الخلق أفضل إيمانا»؟ قلنا : الملائكة ، قال : «وحق لهم ، بل غيرهم» ، قلنا : الأنبياء ، قال : «وحقّ لهم ، بل غيرهم». ثمّ قال صلّى اللّه عليه [وآله] وسلّم : «أفضل الخلق إيمانا قوم في أصلاب الرجال ، يؤمنون بي ولم يروني ..». الحديث أخرجه الطيالسي (٢) .. وغيره (٣).

__________________

(١) وجاء بنصه أو ألفاظ مقاربة له في فتح الباري ٧/٦ ، ونيل الأوطار ٩/٢٢٩ ، وفيض القدير ٥/٣٥٣ ، وسبل السلام ٤/١٢٧ .. وغيرها.

(٢) مسند أبي داود الطيالسي ١/١٤٧.

وحكاه عن الطيالسي ابن عبد البر في التمهيد ٢٠/٢٤٧ مسندا عن أبي امامة ، وكرره في صفحة : ٢٤٨ عن أبي هريرة ، ثمّ أورد نصّ الطيالسي ، وفيه : بعد الأنبياء ، وقوله (ص) : «حق لهم ، بل غيرهم» ، قلنا : الشهداء ، قال : «هم كذلك ، وحقّ لهم بل غيرهم ..»وفيه ذيل ، فراجعه.

(٣) جاء بألفاظ اخرى بأسانيد متضافرة في مجاميع العامة أعرضنا عن درجها. ولاحظ : كنز العمال حديث ٣ ـ ٣٤٥٨٢ ، ومسند أحمد بن حنبل ٣/١٥٥ و ٤/١٠٦ ، ومستدرك الحاكم ٤/٨٥ ـ ٨٦ .. وغيرها ، بل جاء في غالب التفاسير مكررا ؛ كما في تفسير القرطبي ١/٢٤٩ و ٩/٤٣ و ١٢/٢٨ و ١٧/١١٠ ـ كما رأيته في الحاسوب ـ وكذا في تفسير الطبري ٧/٢٨٧ و ٢٨٩ و ٢٩٠ و ٢٩١ .. وموارد اخر ، وتفسير ابن كثير ٣/٣٠٤ ، وأيضا في المستدرك على الصحيحين ٢/٣٤٩ ، و ٤/٩٦ ، ومجمع الزوائد ٨/٣٠٠ ، ١٠/٦٥ ،


وعنه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم أنّه قال : «أمتي أمة مباركة ، لا يدرى أولها خيرا أو آخرها» (١). أخرجه ابن عساكر (٢) عن عمرو بن عثمان مرسلا بسند حسن (٣).

وعنه (٤) صلّى اللّه عليه وآله وسلّم أنّه قال : «طوبى لمن رآني وآمن بي .. مرّة ، وطوبى لمن لم يرني وآمن بي سبع مرات ..» (٥).

وروي (٦) أنّ عمر بن عبد العزيز لمّا ولي الخلافة ، كتب إلى سالم بن عبد اللّه بن عمران : اكتب لي سيرة عمر بن الخطاب لأعمل بها ..! فكتب إليه سالم : إن عملت بسيرة عمر فأنت أفضل من عمر ؛ لأنّ زمانك ليس كزمان عمر ،

__________________

والمصنف لعبد الرزاق ١٠/١٥٠ ، ومسند أبي يعلى ١/١٤٧ ، وفتح الباري ٣/٤٠٩ ، و ٦/٤٠٦ ، وحلية الأولياء ٥/٢٤٩ ، وتاريخ الطبري ١/١٥٧ .. ومصادر جمّة اخرى.

(١) وفي بعض ألفاظ الحديث : «لا يدري أولها خير من آخرها أو آخرها خير من أولها ..» ، كما في فيض القدير ٣/١٨٤ ، وفيه ذيل فليراجع.

(٢) وحكاه عنه في جمع الجوامع ٣/٤١٣ ، وكشف الخفاء ١/١٩٨ ، وكنز العمال ١٢/١٥٤ حديث ٣٤٤٥١ ، عن تاريخ ابن عساكر ، وكذا في فيض القدير ٢/٢٣٣ ، وتاريخ دمشق ٤/١٠٣ .. وغيرها.

(٣) وذكره ـ أيضا ـ في كشف الخفاء ١/٢٢٨ ، وكذا فيه ٢/٢٥٨.

(٤) كما في المعجم الكبير ٨/٢٥٩ ، ولا توجد فيه كلمة (مرة).

(٥) وروي أيضا في مسند أبي يعلى ٦/١١٩ ، والمعجم الكبير ٨/٢٥٩ ، وفيض القدير ٤/٢٧٩ ، وأيضا في ميزان الاعتدال ٦/٢٩ ، ولسان الميزان ٥/١٨ ، وكشف الخفاء ٢/٦٢ .. وغيرها.

(٦) كما في تفسير القرطبي ٤/١٧٢ باختلاف يسير.


ولا رجالك كرجال عمر .. وكتب [إلى] فقهاء زمانه ، فكلّهم كتب [إليه] بمثل قول سالم ..!

.. إلى غير ذلك من الأحاديث.

وقد شهد ابن عبد البرّ (١) بتواتر طرقها وحسنها ، واعترف بإفادتها التسوية بين أوّل هذه الأمة وآخرها في فضل العمل إلاّ أهل بدر والحديبية (٢).

وروي عن ابن سيرين (٣) ـ بسند صحيح ـ أنّ الإمام المهدي عليه السلام يكون أفضل من أبي بكر وعمر (٤).

__________________

(١) قال في التمهيد ٢٠/٢٥٥ : وهذه الأحاديث تقتضي ـ مع تواتر طرقها وحسنها ـ التسوية بين أوّل هذه الأمة وآخرها .. إلى أن قال : فيستوي حينئذ أوّل هذه الأمة بآخرها في فضل العمل إلاّ أهل بدر والحديبية ، واللّه أعلم.

وحكاه عنه القرطبي في تفسيره ٤/١٧٣.

(٢) وقد أدرج غالب الروايات السالفة بأسانيدها ابن عبد البر في كتابه التمهيد ٢٠/٢٤٣ .. وما بعدها وناقشها ، فراجع.

(٣) وقد حكي عنه بألفاظ مختلفة ومؤدى واحد ، منها ما جاء عن نعيم بن حمّاد المروزي (المتوفّى سنة ٢٨٨ ه‌) في كتابه الفتن ١/٣٥٦ حديث ١٠٢٧ من قوله : عن ابن سيرين : قيل له : المهدي خير أو أبو بكر وعمر .. قال : هو خير منهما ، ويعدل نبي .. وعنه روى الشيخ البياضي في الصراط المستقيم ٢/٢٢٠.

(٤) وجاء في شرح الأخبار للقاضي النعمان المغربي ٣/٥٦ حديث ١٢٢١ ، وكتاب عقد الدرر في أخبار المنتظر : ١٤٨ ، وتاريخ الخميس ٢/٢٨٩ .. وغيرها ، عدا ما أدرجه السيّد المرعشي رحمه اللّه من مصادر جمّة وبألفاظ مختلفة ـ


ولقد أنصف بعض علماء الجمهور (١) ، حيث قال : إنّنا أهل السنة قد أنكرنا على الشيعة دعواهم العصمة للأئمة الاثني عشر وجاهرنا [هم] بصيحات النكير ، وسفّهنا بذلك أحلامهم ، ورددنا أدلتهم بما رددنا ، أفبعد ذلك يجمل بنا أن ندّعي إمامة مائة وعشرين ألفا ـ حاضرهم وباديهم ، وعالمهم وجاهلهم ، وذكرهم وأنثاهم .. ـ كلّهم معصومون ..؟! أو كما نقول : محفوظون من الكذب والفسق ، ونجزم بعدالتهم أجمعين ..؟! فنأخذ رواية كلّ فرد منهم قضية مسلّمة ، نضلّل من نازع في صحّتها ونفسّقه ، ونتصامم عن كلّ ما ثبت وصحّ عندنا ، بل وما تواتر من ارتكاب بعضهم ما يخرم العدالة وينافيها من البغي والكذب والقتل بغير حقّ وشرب الخمر .. وغير ذلك مع الإصرار عليه ، لا أدري كيف تحلّ هذه المعضلة؟! ولا أعرف تفسير هذه المشكلة؟!

إليك فإنّي لست ممّن إذا اتّقى

عضاض الأفاعي نام فوق العقارب

__________________

للحديث في موسوعته إحقاق الحق ٢٩/٣٦٨ تحت عنوان : المهدي خير من أبي بكر وعمر!! فراجع.

(١) وهو : السيّد محمّد بن عقيل اليماني (١٢٧٩ ـ ١٣٥٠ ه‌) له جملة كتب منها : النصائح الكافية ، وثمرات المطالعة .. وغيرهما ، كما له ترجمة ضافية في مقدمة كتاب : العتب الجميل على أهل الجرح والتعديل (المطبوع سنة ١٣٩١ ه‌ ؛ من منشورات هيئة البحوث الإسلامية في أندونسيا). ولقد جهدت جدا لمعرفة قائل هذا الكلام ، ولا أحسبه من علماء الجمهور باطنا ، بل هم لا يرتضونه منهم واقعا.


انتهى (١).

فتلخّص ممّا ذكرنا كلّه أنّ ما عليه أصحابنا ـ من كون حال الصحابي كحال غيره في توقّف قبول خبره على ثبوت عدالته ، أو حسن حاله بالإيمان ، والمدح ـ هو الحقّ المتين ، والصواب المبين ، وإنّ ما بنى عليه الجمهور من عدالة كلّ صحابي وقبول خبره في غاية الضعف والوهن والقصور.

* * *

__________________

(١) النصائح الكافية لمن يتولى معاوية : ١٧٥ [طبعة بغداد : ١٤٢ ـ ١٤٣] ، ونقل عنه في كتاب نماذج من الأحاديث الموضوعة والمشكوكة : ١٩٥ ، وكذا في كتاب الأشرار من أصحاب الأنبياء عليهم السلام : ١٩٣ .. وغيرهما.


تنبيهات

الأوّل :

أنّه لا يخفى عليك أنّ من استشهد من الصحابة في إحدى غزوات النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم وسراياه ولم يبق إلى زمان ارتداد ـ من عدا الأربعة أو الثلاثة ـ نبني على إيمانه وحسن حاله ؛ لكشف شهادته بأمره صلّى اللّه عليه وآله وسلّم عن صحّة إيمانه ، وحسن عقيدته وحاله.

ولذا لزمنا تعداد الغزوات إجمالا ، حتى نبني على حسن من ذكر في ترجمته شهادته في إحداها ، فنقول :

غزواته صلّى اللّه عليه وآله وسلّم سبع وعشرون غزوة (١).

__________________

(١) قال ابن الاثير في تاريخه (الكامل)٢/٣٠٢ : إنّ جميع غزواته صلّى اللّه عليه [وآله] وسلّم التي غزاها بنفسه تسع عشرة غزوة ، ثمّ قال : ويروى أنّها ستّ وعشرين ، وقيل : سبع وعشرين.

وانظر : المحبر لأبي جعفر البغدادي : ١١٠ بعنوان : غزاة النبي صلّى اللّه عليه [وآله] وسلّم وسراياه ، وكذا صفحة : ١١٦.

وأسند الفسوي في المعرفة والتاريخ ٣/٢٨٨ عن مكحول : إنّ رسول اللّه (ص) غزا ثمانية عشر غزوة ؛ قاتل في ثمان غزوات ؛ أولهن : بدر ، ثمّ احد ، ثمّ الأحزاب ،


__________________

ثمّ قريظة ، ثمّ بئر معونة ، ثمّ غزوة بني المصطلق من خزاعة ، ثمّ غزوة خيبر ، ثمّ غزوة مكة ، ثمّ حنين والطائف .. وروى عن سعيد بن المسيب إنّه كان يقول : غزا رسول اللّه صلّى اللّه عليه [وآله] وسلّم ثماني عشرة غزوة ، وسمعته مرة اخرى يقول : أربعا وعشرين .. فلا أدري أكان ذلك وهما أو شيئا سمعه بعد ذلك؟!

وانظر : البداية والنهاية ٤/١٧٨ ، وقال ابن كثير فيه [٤/١٧٧] : إنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه [وآله] وسلّم غزا تسع عشرة غزوة ، وقيل : غزا خمسة عشر غزوة .. ثمّ قيل : ست عشرة غزوة.

ولاحظ : الطبري في تاريخه ٢/٤٠٨ ـ ٤٠٩ حيث حكى عن زيد بن أرقم أنّه صلّى اللّه عليه [وآله] وسلّم غزا تسع عشرة غزوة ، وعن زيد بن أرقم أنّها سبع عشرة غزوة .. ثمّ ذكر أقوالا آخر ، وقال في آخره : فهذان الحديثان (حديث زيد بن الأرقم وحديث مكحول) جميعا غلط.

قال المسعودي في مروج الذهب ٢/٢٨٠ ـ ٢٨١ : وكانت غزواته (ص) بنفسه ستا وعشرين غزوة ، ومنهم من رأى أنّها سبع وعشرون ، الأولون جعلوا منصرف النبي (ص) من خيبر إلى وادي القرى غزوة واحدة ، والذين جعلوها سبعا وعشرين جعلوا غزوة خيبر مفردة ، ووادي القرن منصرفة إليها غزوة اخرى غير خيبر ، فوقع التنازع في عداد الغزوات من هذا الوجه.

أقول : اختلف المؤرخون في أوّل غزوة غزاها رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله ، وقد روى المحدثون والمؤرخون فيها أحاديث كثيرة في صحاح العامة ومسانيدهم ، كما في صحيح البخاري ٨/١١٦ ، وصحيح مسلم ٢/٩١٦ برقم ١٢٥٤ ، وسنن الترمذي برقم ١٦٧٦ ، وفتح الباري لابن حجر ٧/٢٧٩ ـ ٢٨٠ .. وغيرها.


غزوة وران (١) ..

__________________

ومنها : ما روي عن زيد بن أرقم أنّ أوّل غزوة غزاها : ذات العسير أو العشير ..

وانظر : جامع الاصول ٨/١٧٧ ، وفي أوائل أبي عاصم (تحقيق زغلول) : ٣٢ برقم ٧٥ ، [وفي طبعة اخرى : ٤٨ برقم ٧٦] ، بسنده : .. عن خالد بن عبد اللّه أنّه كان يقول : أول غزاة غزاها رسول اللّه صلّى اللّه عليه [وآله] وسلّم عسفان ، وفي صفحة : ٦٦ (تحقيق زغلول ، أو صفحة : ٨٢ برقم ١٨٩) ، بسنده : .. قال : سمعت جابر بن عبد اللّه يقول : إنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم أول ما غزا عسفان ، ثمّ رجع.

قال السيوطي في الوسائل في معرفة الأوائل : ٨١ ـ ٨٢ : أول غزوة غزاها رسول اللّه (ص) بنفسه غزوة ودان ، في صفر من السنة الثانية قبل بدر ، ولم يحصل فيها تلاق ، وصرّح بذلك المسعودي في مروج الذهب ٢/٢٨١ أيضا ، وفي كتاب الأوائل لأبي هلال العسكري : ٨٢ ـ ٨٣ [الطبعة المحقّقة ١/١٧١ ، وفي طبعة ١/١٨٢] : إنّ أول غزوة غزاها بنفسه (ص) [غزوة] الأبواء ، وهي غزوة ودان ، ثمّ قال : خرج رسول اللّه صلّى اللّه عليه [وآله] وسلّم النصف من صفر يوم الاثنين من السنة الثانية من الهجرة.

ولاحظ : الأوائل لأبي بكر الجراعي الحنبلي : ١١٣ ، والسيرة الحلبية ١/٥٩١ ، وجاء في طبقات ابن سعد ٣/٢ ق ١ مسندا ـ قال : غزونا مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه [وآله] وسلّم أول غزوة غزاها : الأبواء.

(١) كذا ، والظاهر : ودان ، كما صرّح بذلك أبو جعفر البغدادي في المحبر ، وابن قتيبة في المعارف : ١٥٢ ، والطبري في التاريخ ٢/٤٠٣ .. وغيرهم. قال : .. بعد ستة أشهر [من الهجرة إلى المدينة] ، ثمّ قال : ثمّ غزا عيرا لقريش بعد شهر وثلاثة أيام ، ثمّ غزا في طلب كرز حتّى بلغ بدرا بعد عشرين يوما ، وقد نسب ذلك إلى الحموي في معجم البلدان.


وهي الأبواء (١) ، ثمّ بواط (٢) بناحية رضوى (٣) ، ثمّ العشيرة (٤) ..

__________________

أقول : لا توجد بلدة بهذا الاسم ، والصحيح : ودّان ، قرية بين مكة والمدينة بينها وبين هرشي ستة أميال ، وبينها وبين الأبواء نحو من ثمانية أميال قريب من الجحفة.

انظر : مراصد الاطلاع ٣/١٤٢٩ ، ومعجم البلدان ٥/٣٦٥ ـ ٣٦٦ ، وعليه فليست هي وران ، كما ليست هي الأبواء.

(١) وهي أولاها ، سنة اثنتين ، استهلّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم غازيا لليال مضت من صفر ، فوادع بني ضمرة وكتب لهم كتابا ، ورجع سلام اللّه عليه وآله ولم يلق كيدا ، وذاك لمستهلّ شهر ربيع الأوّل ، كما قاله غير واحد منهم : أبو جعفر البغدادي في المحبّر : ١١٠.

(٢) وهي على ثلاث مراحل من المدينة في طريق الشام.

أقول : بواط ـ بالضم ، وقيل : بالفتح وآخرها طاء مهملة ـ واد من أودية القبليّة ، وهي جبل من جبال جهينة بناحية رضوى.

لاحظ : مراصد الاطلاع ١/٢٢٨ ، ومعجم البلدان ١/٥٠٣ .. وغيرهما.

(٣) الأولى أن يقال : إلى ناحية رضوي ، أو من ناحية رضوى ، كما في تاريخ الطبري ، وهي في السنة الثانية ، خرج فيها يوم الاثنين لثلاث خلون من شهر ربيع الآخر ، ثمّ رجع يوم الاثنين لعشر بقين من شهر ربيع الآخر ، ولم يلق صلوات اللّه عليه وآله كيدا.

أقول : رضوى ؛ جبل بين مكّة والمدينة قرب ينبع على مسيرة يوم منها ، وعلى ليلتين من البحر ، يزعم الكيسانية أنّ محمّد بن الحنفية مقيم به حي يرزق!

لاحظ : مراصد الاطلاع ٢/٦٢٠ ، ومعجم البلدان ٣/٥١.

(٤) ويقال لها : ذات العشيرة ، ويقال لها : العشير ، والعشيرة ، وهي من بطن ينبع ، والمراد هنا منها : ذو العشيرة ؛ التي غزاها رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم بين مكّة والمدينة من ناحية ينبع ، وقيل : العشيرة : حصن صغير بين ينبع والمروة. ـ


.. ثمّ بدر الكبرى (١) ، ثمّ بدر (٢) التي قتل فيها قريشا (٣) ..

__________________

انظر : مراصد الاطلاع ٢/٩٤٣ ، ومعجم البلدان ٤/١٢٧ ـ ١٢٨ ، وكانت في السنة الثانية من الهجرة أيضا مستهلّ شهر جمادي الاولى ، ورجع منها لثمان بقين من جمادى الآخرة ، بعد أن وادع فيها بني مدلج وحلفائهم من بني ضمرة ، وكتب لهم صلوات اللّه عليه وآله كتابا ، ولم يلق كيدا.

وحكى المسعودي في مروجه ٢/٢٨٢ قولا بأنّ أول غزوة غزاها (ع) ذات العشيرة.

(١) ويقال لها : بدر الأولى ؛ خرج لها يوم الاثنين لاثنتي عشر خلتا من جمادي الآخرة ، ورجع لأيام بقين منه ولم يلق كيدا. انظر المعارف : ١٥٢ ـ ١٥٨.

قال السيوطي في الوسائل في معرفة الأوائل : ٨٢ : أوّل غزواته التي وقع فيها القتال : غزوة بدر.

وانظر : تاريخ الطبري ٢/١٣١ (بيروت الأعلمي).

ثمّ ينبع ، خرج صلّى اللّه عليه وآله وسلّم يوم الخميس لليلتين خلتا من شعبان حتّى بلغ ينبع ورجع ولم يلق كيدا.

ثمّ خرج ـ روحي له الفداء ـ يوم الثلاثاء لأربع عشرة خلت من شعبان حتى بلغ سفوان [من ناحية بدر] ، وكتب بينه وبين بني غفار كتاب مدامجة ، وبينه وبين أسلم أيضا ـ ولم يلق كيدا ـ قالها في المحبر : ١١١.

(٢) أقول : بدر ـ بالفتح ثمّ السكون ـ ماء مشهور بين مكّة والمدينة أسفل وادي الصفراء ، بينه وبين الجار ـ وهو ساحل البحر ـ ليلة ، قاله في المراصد ١/١٧٠ ـ ١٧١ ، وكذا جاء في معجم البلدان ١/٣٥٧ ـ ٣٥٨ ، ومن عدّ الاولى بدر الاولى ، عبّر عن هذه ب‌ : بدر الكبرى ، أو بدر الثانية ، كالمسعودي في مروج الذهب ٢/٢٨٠ .. وغيره.

(٣) وهي غزوة البطشة الكبرى ، خرج صلوات اللّه عليه وآله يوم الأربعاء لثمان خلون من شهر رمضان فظفر وأثخن في قريش قتلا وأسرا ورجع ظافرا غانما يوم الأربعاء لثمان بقين من شهر رمضان.


.. ثمّ غزوة بني سليم ـ وتسمّى : غزوة الكدر (*) (١) أيضا ـ ، ثمّ غزوة السويق (٢) ، ثمّ غزوة غطفان ـ وهي غزوة

__________________

(*) بضم الكاف وإسكان الراء. [منه (قدّس سرّه)].

(١) أقول : الكدر ـ جمع أكدر ـ ويقال لها : قرقر الكدر ، وقيل : قرقرة الكدر .. وقيل : بناحية المعدن قريبة من الأرحضيّة بينها وبين المدينة ثمانية برد. وقيل : ماء لبني سليم به غزوة للنبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ، قاله في المراصد ٣/١١٥٢ ، ومعجم البلدان ٤/٤٤١ ـ ٤٤٢.

وقد خرج لها يوم الجمعة غرّة شوال ورجع لعشر بقين منه ، وقد ساق النعم والرعاء ولم يلق كيدا.

(٢) كان أبو سفيان بن حرب أقبل إلى المدينة ، فخرج النبي (ص) يوم الأحد لسبع بقين من ذي الحجة فهرب أبو سفيان وأصحابه وتركوا أزوادهم فأخذها المسلمون ورجع صلّى اللّه عليه وآله وسلّم لثمان بقين من ذي الحجة ، كذا في المحبر : ١١١ ـ ١١٢ ، ولعلّ الصواب : خرج لثمان ورجع لسبع بقين .. وبلغ فيها الموضع المعروف ب‌ : قرقرة الكدر ، كما قاله في مروج الذهب ٢/٢٨١.

كل هذا في السنة الثانية من الهجرة النبوية الشريفة ، ثمّ في السنة الثالثة ، أجلى صلوات اللّه عليه وآله بني الفطيون من غير قتال ، فلحقوا بالشام ، ثمّ خرج صلّى اللّه عليه وآله في عقبة المحرم إلى بني أنمار بن بغيض بذي أمر فغنم ، وقسّم فيها للفارس ثلاثة أبعرة وللراجل بعيرا .. ورجع في خمس خلون من صفر ولم يلق كيدا.

وحاصر بني قينقاع يوم الأحد لسبع خلون من صفر ، فأجلاهم ووهب دماءهم لعبد اللّه بن أبي سلول ـ وكانوا حلفاءه ـ ورجع في صفر ولم يلق كيدا. انظر ـ مثلا ـ : تاريخ الطبري ٢/١٧٥ و ٢٢٩ (طبعة الأعلمي).


ذي امرّ (*) ـ ثمّ غزوة نجران (١) بالحجاز ، ثمّ غزوة احد (٢) ، ثمّ غزوة حمراء الأسد (٣) ، ثمّ غزوة بني النضير (٤) ـ وهي غزوة

__________________

ثمّ غزوة بحران ؛ خرج لمستهلّ شهر ربيع الآخر حتّى بلغ بحران بناحية الفرع ورجع ولم يلق كيدا. ولعلّها : سويقة ، وهي مواضع عديدة منها جبل بين ينبع والمدينة ، وقيل : هي قريب من السيالة.

لاحظ : مراصد الاطلاع ٢/٧٥٩ ، ومعجم البلدان ٣/٢٨٦ ـ ٢٨٧.

(*) بفتح الهمزة والميم وتشديد الراء المهملة. [منه (قدّس سرّه)].

(١) كذا ، وقيل : بحران ، وهو موضع بالحجاز من فوق الفرع ، كما قاله المسعودي في مروج الذهب ٢/٢٨١ ، وقال الطبري في تاريخه ٢/٤٨٧ : .. ثم غزا نجدا يريد غطفان ، وهي غزوة ذي أمر .. ثمّ قال : ثمّ غزا يريد قريشا وبني سليم ، حتى بلغ نجران .. معدنا بالحجاز من ناحية الفرع ..

(٢) وكانت في السنة الثالثة أيضا ؛ حيث خرج صلوات اللّه عليه وآله يوم الجمعة لاربع عشرة ليلة خلت من شوال ، وفي تاريخ الطبري ٢/٤٩٩ قال : وكانت في شوال يوم السبت لسبع ليال خلون منه ـ فيما قيل ـ في سنة ثلاث من الهجرة.

انظر عنها المعارف لابن قتيبة : ١٥٨ ـ ١٦١ ، تاريخ الطبري ٢/١٨٧ ـ ٢١٢ (طبعة الأعلمي ، بيروت ، وفي طبعة دار المعارف ٢/٤٩٩ ـ ٥٣٣) .. وجملة كتب التاريخ الإسلامي.

(٣) خرج لها صلّى اللّه عليه وآله يوم الأحد لأربع عشرة بقيت من شوال ورجع ، وقيل غير ذلك ، ولم يلق كيدا.

(٤) وكانت في السنة الرابعة من الهجرة المباركة ، وخرج إليها يوم الثلاثاء لاثنتي عشرة ليلة خلت من شهر ربيع الأوّل ، فحاصرهم ثلاثة وعشرين يوما حتى أجلاهم ورجع لخمس خلون من شهر ربيع الآخر. لاحظ : تاريخ الطبري ٢/٥٥٠ ـ ٥٥٥.


السويق ـ (١) ، ثمّ غزوة ذات الرقاع (٢) ، ثمّ غزوة بدر الآخرة (٣) ـ وتسمّى ب‌ : بدر الصغرى أيضا (٤) ـ ، ثمّ غزوة دومة الجندل (٥) ، ثمّ غزوة الخندق (٦) ـ وهي

__________________

(١) كذا ، وقد مرت قريبا ، ولا معنى لتكرارها هنا ، فلاحظ.

(٢) خرج لها صلوات اللّه عليه يوم الأثنين لعشر خلون من جمادى الاولى ورجع يوم الأربعاء من هذا الشهر.

(٣) كذا ، والظاهر : اخرى ، وجعل الطبري غزوة بدر الثانية هي غزوة السويق.

(٤) ويقال لها : بدر الأخيرة ـ كما في تاريخ المسعودي ٢/٢٨١ ـ ، كما يقال لها : بدر الموعد ـ أيضا ـ.

خرج لها صلوات اللّه عليه وآله يوم الخميس مستهل شعبان ، ورجع يوم الأربعاء لعشر بقين منه.

(٥) كان المفروض أن تؤخّر هذه الغزوة على الخندق وبني قريظة ، حيث كانت في السنة الخامسة ، عندها خرج صلوات اللّه عليه وآله مستهلّ المحرم يوم الاثنين إلى الأكيدر بن عبد الملك السكوني ، حيث شكوا التجار ظلمه ، وقد هرب ، ورجع (ص) في صدر صفر. وذكر الطبري ٢/٥٦٤ أنّها كانت في شهر ربيع الأول.

وقيل : دوما الجندل ، ويقال لها : دو ماء الجندل ، وهي من أعمال المدينة ، حصن على سبعة مراحل من دمشق ، بينها وبين المدينة ، وعلى دومة سور يتحصن به ، وفي داخل السور حصن منيع يقال له : مارد ، وهو حصن أكيدر بن عبد الملك ، صالحه النبي عليه السلام وآمنه ـ وكان نصرانيا ـ وأجلاه عمر فيمن أجلى من أهل الكتاب إلى الحيرة .. انظر : مراصد الاطلاع ٢/٥٤٣ ، ومعجم البلدان ٢/٤٨٧ ـ ٤٨٩ .. وغيرهما.

وقد ذكر المسعودي في تاريخه ٢/٢٨١ بعد غزوة دومة الجندل غزوة المريسيع.

(٦) خرج إليها يوم الخميس لعشر خلون من شوال من السنة الرابعة ، وانقضى أمرها يوم السبت لليلة خلت من ذي القعدة ، انظر : المعارف لابن قتيبة : ١٦١ .. وغيره.


الأحزاب ـ ثمّ غزوة بني قريظة (١) ، ثمّ غزوة بني لحيان من هذيل ـ وتسمّى غزوة عسفان (٢) ، وغزوة الرجيع (٣) أيضا ـ ، ثمّ غزوة

__________________

(١) وقد خرج اليها صلّى اللّه عليه وآله وسلّم في اليوم الذي انقضى فيه أمر الخندق ، فحاصرهم خمسة وعشرين يوما ، ورجع يوم الاثنين لأربع خلون من ذي الحجة.

كلّ هذا في السنة الرابعة ؛ كما أوردها الطبري في تاريخه ٢/٢٤٥ في حوادث السنة الرابعة.

(٢) كانت في مبدأ السنة الخامسة من الهجرة المباركة غزوة دومة الجندل كما سلف ، ثمّ هذه الغزوة ، وقد خرج لها صلوات اللّه عليه وآله يوم الثلاثاء غرة جمادى الاولى إلى نجيب بن عمرو وأصحابه واعتصموا برؤوس الجبال ، وهجم على طائفة على ماء لهم يقال له : الكدر ، فهزموا وغنموا أموالهم ، ثمّ منها سار إلى أن نزل عسفان وبعث منها خيلا إلى الهدرة ، وهي على ستة أميال من مكّة فاخطأته عير قريش فرجع ولم يلق كيدا ، انظر عنها ـ مثلا ـ تاريخ الطبري ٢/٢٥٤ [٢/٥٩٥ من طبعة مصر] وجعلها في سنة ست من الهجرة .. وغيره.

أقول : عسفان : ـ بضم أوّله وسكون ثانية ، ثمّ فاء وآخره نون ـ قيل : منهلة من مناهل الطريق بين الجحفة ومكة ، وقيل : عسفان بين المسجدين ، وهي من مكّة على مرحلتين .. وقيل غير ذلك.

لاحظ : مراصد الاطلاع ٢/٩٤٠ ، ومعجم البلدان ٤/١٢١ ـ ١٢٢ .. وغيرهما.

(٣) هذا هو الموضع الذي غدرت فيه عضل والقارة بالسبعة نفر الذين بعثهم رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله ، ومنهم كان عاصم بن ثابت الذي حمته الدّبر ، وهو ماء لهذيل قرب الهدّة بين مكّة والطائف ، وهناك واد قرب خيبر بهذا الاسم. وكانت عند الطبري في تاريخه ٢/٥٣٨ في السنة الرابعة بعد غزوة احد.

لاحظ : مراصد الاطلاع ٢/٦٠٦ ، ومعجم البلدان ٣/٢٩ .. وغيرهما.


ذي قرد (١) ، ثمّ غزوة بني المصطلق ـ وهي غزوة المريسيع (٢) ـ ، ثمّ غزوة الحديبية (٣) ..

__________________

(١) ذي قرد ، على ثلاث أيام من المدينة ، سار لها صلوات اللّه عليه وآله مباشرة بعد غزوة عسفان.

وقد تمت إلى هنا السنة الخامسة للهجرة المباركة ، وقد ذكرها الطبري في تاريخه ٢/١٨١ في السنة الثالثة ، وسماها : غزوة القردة ، وفي السنة الخامسة ٢/٢٥٥ ذكر غزوة ذي قرد ، وهما على هذا اثنان.

أقول : قرد ـ بالتحريك ـ ذو قرد : ماء على ليلتين من المدينة بينها وبين خيبر ، خرج إليه النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم في طلب عيينة بن حصن حين أغار على لقاح رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم.

لاحظ : مراصد الاطلاع ٣/١٠٧٦ ـ ١٠٧٧ ، ومعجم البلدان ٤/٣٢١ ـ ٣٢٢ .. وغيرهما.

(٢) المريسيع : وهو ماء لبني المصطلق من خزاعة ، وهو ماء من ناحية قدير إلى الساحل.

انظر : مراصد الاطلاع ٣/١٢٦٣ ـ ١٢٦٤ ، ومعجم البلدان ٥/١١٨ .. وغيرهما.

وقد خرج إليها صلّى اللّه عليه وآله وسلم في السنة السادسة للهجرة ، يوم السبت غرة شعبان فغنم وكرّ راجعا فيه.

وقد ذكرها ابن قتيبة في المعارف : ١٦١ بعد غزوة الخندق بقوله : يوم بني المصطلق ، ثمّ ذكر غزوة يوم بني لحيان ، وكان في شعبان من السنة الخامسة.

انظر : تاريخ الطبري ٢/٢٦٠ ، ومروج الذهب ٢/٢٨١ .. وغيرهما.

(٣) حيث خرج صلّى اللّه عليه وآله وسلّم يوم الخميس غرة ذي القعدة وكان فيها الموادعة ، ورجع سلخ ذي الحجة ، وقيل بعد أن مضى خمس من المحرم ، ولا تعدّ غزوة وأنّما كانت عمرة.


ثمّ غزوة خيبر (١) ، ثمّ غزوة عمرة القضاء (٢) ، ثمّ فتح مكّة (٣) ، ثمّ حنين (٤) ، ثمّ الطائف (٥) ، ثمّ تبوك (٦).

__________________

(١) وكانت في السنة السابعة من الهجرة ، خرج من المحرم منها إليها فحاصرهم بضعة عشر يوما ، وارتحل منها إلى قرى عريبة ـ وهي فدك ، كما قاله أبو عبيد في الأموال : ٩ ، ويحيى بن آدم في الخراج : ٦١٩ ، والحموي في معجم البلدان ٢/٤٠٩ ـ ٤١١ .. وغيرهم ـ وانصرف عنها مستهلّ شهر ربيع الآخر ، إلاّ أنّ ابن قتيبة في المعارف : ١٦١ ذكر أنّها وقعت في السنة السادسة.

وانظر : تاريخ الطبري ٢/٢٩٨.

(٢) وكان خروجه إليها يوم الاثنين لست خلون من ذي القعدة ، فأخلت له مكّة ثلاثة أيام.

أقول : هنا سهو ظاهرا ، حيث ليس هناك غزوة بهذا الاسم ، بل كلّ ما جاء تاريخيا هو أنّهم قالوا : ثمّ اعتمر عليه السلام عمرة القضاء ، ثمّ فتح مكة .. كما في مروج الذهب ٢/٢٨١ .. وغيره.

(٣) كانت في السنة العاشرة من الهجرة المباركة في شهر رمضان ، لاحظ : المعارف لابن قتيبة : ١٦٣ ، وتاريخ الطبري ٢/٣٢٣ ـ ٣٤٤ .. وغيرهما.

(٤) وقد وقعت في النصف من شهر شوال من السنة الثامنة منه أيضا.

انظر : المعارف لابن قتيبة : ١٦٣ ـ ١٦٥ ، وتاريخ الطبري ٢/٣٤٤ .. وغيرهما.

(٥) وكانت في السنة الثامنة أيضا ، بعدها غزوة عمرة الجعرانة بين حنين والطائف.

(٦) وكانت في السنة التاسعة من الهجرة ، وهو جيش العسرة ؛ خرج لها صلوات اللّه عليه وآله يوم الأثنين غرة رجب ورجع سلخ شوال.

قال المسعودي في تاريخه ٢/٢٨١ ـ ٢٨٢ ـ بعد هذا ـ : قاتل منها في تسع غزوات : بدر ، واحد ، والخندق ، وقريظة ، وخيبر ، والفتح ، وحنين ، والطائف ، وتبوك .. وهذا


وربّما عنون جمع من الفريقين غزوات اخر ؛ كغزوة قينقاع (١) ، وبئر معونة (٢) ، وذات السلاسل (٣) ، والخبط (٤) .. فإن كانت هذه غزوات اخر ، صارت غزواته إحدى وثلاثين ، وإن كانت المذكورات أسماء اخر لبعض ما مرّ لم يزد العدد.

ولا أستبعد أن تكون غزوة بئر معونة هي غزوة بني سليم المتقدّمة المسمّاة

__________________

القول لمحمّد بن إسحاق ، إلاّ أنّ الواقدي ذهب الى أنّها أحد عشر ، هي غزاة وادي القرى ، ويوم الغابة ..

وانظر : تاريخ الطبري ٢/٣٧٣ ـ ٣٨٤.

(١) كذا ، والصحيح : غزوة بني قنيقاع.

انظر : تاريخ الطبري ٢/١٧٢ (طبعة الأعلمي بيروت) في السنة الثانية.

(٢) حكي عن ابن إسحاق أنّ بئر معونة بين أرض بني عامر وحرة بني سليم ، وهي إلى هذه أقرب.

وقيل : هي من جبال يقال لها : أبلى ، في طريق المصعد من المدينة إلى مكّة لبني سليم ، عندها كانت قصة الرجيع.

لاحظ : مراصد الاطلاع ١/١٤٢ ، ومعجم البلدان ١/٣٠٢ .. وغيرهما.

(٣) وكانت سنة سبعة ، وهي سرية لا غزوة قادها عمرو بن العاص السهمي ومعه أبو بكر وعمر وأبو عبيدة بن الجراح ، وقد شكى أبو بكر وعمر إلى النبي (ص) من عمرو بن العاص ، كما قاله أبو جعفر البغدادي في المحبر : ١٢٢.

(٤) الخبط ـ بفتحتين وآخره طاء مهملة ـ موضع بأرض جهينة بالقبلية ، وبينها وبين المدينة خمسة أيام ، وهي بساحل البحر .. قاله في المراصد الاطلاع ١/٤٥٠ ، وقارن به مجمع البلدان ٢/٣٤٤.


بـ‌ : غزوة الكدر أيضا (١).

وقد أرسل صلوات اللّه عليه وآله سرايا كثيرة ـ غير الغزوات ـ تبلغ خمسا وثلاثين (٢) ، ما بين سريّة وبعث (٣) ؛ كسرّية عكاشة بن محصن (٤) ،

__________________

(١) عبّر عنها الطبري في تاريخه ٣/٢١٩ ب‌ : خبر بئر معونة ، وعدّها سرية ، وكانت في السنة الرابعة من الهجرة النبوية ..

هذا ؛ وله صلوات اللّه عليه وآله غزوات اخر ..

منها : غزوة سرية عبيدة بن الحارث إلى أحياء من ثنية المرة ، وهو ماء بالحجاز.

ومنها : غزوة حمزة بن عبد المطلب إلى ساحل البحر من ناحية العيص.

قال الطبري في ٢/٤٠٥ : وبعض الناس يقدم غزوة حمزة قبل غزوة عبيدة.

ومنها : غزوة سعد بن أبي وقاص إلى الحزار من أرض الحجاز.

ومنها : غزوة عبد اللّه بن جحش إلى نخلة .. وغيرها كثير ، كما في تاريخ الطبري ٢/٤٠٥ ـ ٤٠٩ .. وغيره.

(٢) اختلف في عدد سراياه صلوات اللّه عليه أكثر من الاختلاف في غزواته ، ولا شك أنّ العدد يشمل بعوثه أيضا ، والمشهور هو أنّها خمس وثلاثون بعثا وسرية وحكى الطبري [٢/٤٠٨] عن محمّد بن عمر أنّه كانت سرايا رسول اللّه (ص) ثمانيا وأربعين سرية.

وقيل : ستا وستين.

أولى سراياه عقدها صلوات اللّه عليه وآله لعبيدة بن الحارث بن المطلب ، مستهل شهر ربيع الأوّل فبلغ ثنية المرة فلقى عكرمة بن أبي جهل ، فما كان بينهما قتال ورجع بعقب الشهر ، كما قاله في المحبر : ١١٦.

(٣) كذا ، والظاهر : وبعثة ، وقد ذكرها جمع من أعلام التاريخ والسير ، لاحظ المحبر : ١١٦ ـ ١٢٥.

(٤) وكان ذلك في السنة السابعة ، حيث بعثه على سرية إلى الغمرة ، فرجع ولم يلق كيدا.


وسريّة محمّد بن مسلمة (١) ، وسريّة أبي عبيدة بن الجرّاح (٢) ، وسريّة زيد بن حارثة إلى العيص (٣) ، وسريته بالجموم (٤) ، وسريته إلى الطرف (٥) ، وسريته إلى خمس (٦) وسريته إلى وادي القرى (٨) ، وسريته إلى حسمى (٩) ، وسريته إلى

__________________

(١) وضمّ إليه سلطان بن سلامة ، وكان ذلك في السنة الثالثة ، وذلك إلى كعب بن الأشرف اليهودي فقتلاه.

(٢) وكانت في السنة الخامسة ، وقد وجهها صلوات اللّه عليه وآله إلى سيف البحر. فرجع ولم يلق كيدا ، ثمّ وجهه في تلك السنة إلى ذات القصة ، فرجع ولم يلق كيدا. ووجه مع جيش إلى أسد وطي ورجع ولم يلق كيدا ، وذلك في السنة الخامسة من الهجرة .. كذا قالوا.

(٣) وله قبلها غزوة إلى القردة ، ماء من مياه نجد ، وعدّها البعض سرية.

(٤) كما في تاريخ الطبري ٢/٧١ ، و ٢/٤٠٦ [طبعة مصر ٢/٦٤١] ، والجموم ـ بميمين ـ وهي من أرض [بني] سليم ، وكان ذلك في السنة الرابعة من الهجرة.

(٥) وكان ذلك سنة سبعة من الهجرة ، فرجع ولم يلق كيدا ، وقبلها كانت سرية زيد إلى العيص في جمادى الأول منها.

(٦) كذا ، والظاهر من أرض حسمى ، وهي الآتية فيما بعد ، وإلاّ فلا نعرف بهذا الاسم محل ولا غزوة ولا سرية ، فلاحظ.

(٧) وكان ذلك في السنة الخامسة من الهجرة بواسطة زيد بن الحارثة.

وهو وادي بين المدينة والشام من أعمال المدينة ، كثير القرى ، قاله في مراصد الاطلاع ٣/١٤١٧ ، ولاحظ : معجم البلدان ٥/٣٤٥.

(٨) وهي ـ بالكسر ، ثمّ السكون مقصور ـ أرض ببادية الشام ، بينها وبين وادي القرى ليلتان ، وأهل تبوك يرون جبل حسّمى في غربهم ، وفي شرقهم شروري. ـ


امّ فرقة (١) ، وسريته إلى فدك مع علي عليه السلام ، وسرية كرز بن جابر الفهري ، وسريته إلى العرينين الذي قتلوا رواعي النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم واستاقوا الإبل ، وسرية عبد الرحمن بن عوف إلى دومة الجندل (٢) ..

__________________

وقيل : حسمى لجذام جبال وأرض بين أيلة وجانب تيه بني إسرائيل وبين أرض عذرة .. قاله في مراصد الاطلاع ١/٤٠٣ ، ومثله في معجم البلدان ٢/٢٥٨ ـ ٢٥٩.

(١) كذا ، وفي المحبر وغيره : أم قرفة الفزارية وسبى هندا بنتها ، وذاك في السنة الخامسة من الهجرة.

كما وأرسل زيد بن الحارثة في السنة السابعة على جيش إلى جذام ، وكانوا قطعوا على دحية بن خليفة الكلبي في منصرفه من عند قيصر.

كما وفي هذه السنة سار إلى فدك ـ أيضا ـ حيث تحول أهلها إلى خيبر بعد ما رووا ما صنع ببني قريظة ، وعامل أهلها معاملة أهل خيبر على النصف ومتى ما شاء أخرجهم.

كما وأنّه بعثه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم سنة ثمان إلى مؤتة ومعه جعفر بن أبي طالب وعبد اللّه بن رواحة رضي اللّه عنهم وقتلوا ثلاثتهم ، فأخذ الراية خالد بن الوليد ولم يؤمره رسول اللّه (ص).

وذكر ابن قتيبة في المعارف : ١٦٣ : أنّ مؤتة كانت في السنة الثامنة من الهجرة.

(٢) وقد أرسله عبد الرحمن بن عوف قبل ذلك سنة خمس من الهجرة إلى كلب على سرية وأمره أن يتزوج بنت سيدها.

وقد سبق قريبا أن عدّت هذه غزوة ، والآن عدّوها سرية ..! فلاحظ.

وقال السيوطي في الوسائل : ٨٢ : أول سراياه [ص] ؛ سرية عبد اللّه بن جحش في جمادي إلى بطن نخلة. ـ


وغيرها (١).

__________________

وعقد بعدها لحمزة بن عبد المطلب ، وسعد بن أبي وقاص ، وعبد اللّه بن جحش بن رئاب الأسدي ، وغالب بن عبد اللّه الليثي ، ومحمّد بن مسلمة ، وسلطان بن سلامة ، وأبا سلمة بن عبد الأسد المخزومي ، وعبد اللّه بن أنيس ، وزيد بن حارثة ، ومرثد بن كنان الغنوي ، والمنذر بن عمرو الساعدي ، وعبد اللّه ابن أنيس الجهني ، وبلال بن الحارث المزني ، وبشر بن سويد الجهني ، وبشير ابن سعد ، وغالب بن عبد اللّه ، وكعب بن عمير الغفاري ، وعبد اللّه بن رواحة ، ومحيص بن مسعود ، وعمرو بن العاص السهمي ، وأبو العوجاء السلمي ، وأبو العوجاء السلمي ، وعبد اللّه ابن أبي حدرد الأسلمي ، وعمر بن أبي الخطاب ، وخالد بن الوليد ، وعبد اللّه ابن مغفل ، وأبا عامر الأشعري ، والزبير بن العوام ، وبلال بن الحارث المزني ، واسامة بن زيد ، وعيينة بن حصن بن حذيفة بن بدر الفزاري ..

فهؤلاء رؤساء السرايا كما حدثنا كتب التاريخ والسير مع كلّ ما فيها من إغراق وجعل .. وقد وفق بعض وخاب آخرون.

(١) انظر عن غزواته صلوات اللّه عليه وآله :

المعرفة والتاريخ ٢/٦٢٩ وما بعدها ، وذكر منها تسعة عشر غزوة ، المعارف لابن قتيبة : ١٥٢ ـ ١٦٥ ، حلية الأولياء ٤/٣٤٣ ـ ٣٤٤ ، البداية والنهاية ٣/١٣١ ، تاريخ الطبري ٣/١٥٢ وما بعدها ، التبيين في أنساب القرشيين : ٦٦ ، جامع الاصول لابن الأثير ١٢/٢٣٧ ـ ٢٤١ ، ومغازي رسول اللّه (صلّى اللّه عليه وآله وسلّم) من أعيان الشيعة ١/٢٤٥ .. وغيرها.

لاحظ : مستدركات مقباس الهداية ٥/٣٢٦ [الطبعة الاولى المحقّقة] معرفة مغازي رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم وسراياه وبعوثه وكتبه ، وكذا معرفة علوم الحديث للحاكم النيسابوري : ٢٣٨ ـ ٢٤٠ .. وغيرهما.


الثاني :

أنّه لا يخفى عليك أنّ مقتضى الأخبار المتواترة الناطقة (١) بارتداد من عدا الثلاثة (٢) أو الأربعة (٣) أو الخمسة (٤) بعد النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم هو كون الأصل في كلّ صحابي بقي بعد النبي ولم يستشهد في زمانه

__________________

(١) كما في ما رواه المولى الكليني في اصول الكافي ٢/٢٤٤ حديث ٦ ، وعنه في شرح اصول الكافي للمولى المازندراني ٩/١٨٨ ، والكشي في رجاله : ٨ ، وعنه في بحار الأنوار ٢٢/٣٥٢ و ٤٤٠ .. وغيرهما.

وكذا الشيخ المفيد في الاختصاص : ٦ و ١٠ ـ وعنه في بحار الأنوار ٢٨/٢٥٩ حديث ٤٢ ـ وكذا جاء في الرواشح السماوية : ٧١ و ١٤١ ، والخلاصة : ٢٢٣ و ٣٠٥ ، ورجال ابن داود : ٢١٨ .. وغيرها.

(٢) كما صرّح بذلك الكشي في رجاله : ٨ [اختيار معرفة الرجال ١/٣٩ حديث ١٧] ، وعنه في وسائل الشيعة ٢٠/١٧٩ [الإسلامية] ، وكذا في بحار الأنوار ٢٢/٣٥٢ حديث ٨٠ ، وصفحة : ٤٤٠ حديث ٩ ، و ٢٨/٣٣٨ ، وشرح اصول الكافي للمازندراني ٩/١٨٨ ، والاختصاص : ١٠ ، والرواشح السماوية : ٧١.

وقد تكرر ذلك في تراجم الرجال وكتبهم ، كما في خلاصة الأقوال : ٢٢٣ ، ونقد الرجال ١/٣٧٣ ، و ٢/١٢٦ ، و ٣/٣١٨ ، و ٤/٤١٤ .. وغيرها.

(٣) كما في كتاب سليم بن قيس الهلالي : ١٦٢ [الطبعة المحقّقة ٢/٥٩٨] ، وجاء في هامش ٢/٨٤٣ قوله : وقد بقي مع صاحبه ـ الذي هو بمنزلة هارون من موسى ـ أهل بيته كلّهم وسلمان وأبو ذر والمقداد والزبير ، ثمّ رجع الزبير بعد وارتد .. وهذا وجه من وجوه الجمع بين الأقوال ..

(٤) كما يظهر من رجال الكشي (اختيار معرفة الرجال)١/٣٨ حديث ١٧ [اختيار معرفة الرجال : ٨] ، ولاحظ : بحار الأنوار ٢٢/٣٢٨ حديث ٣٥.


صلّى اللّه عليه وآله وسلّم هو الارتداد ، بتقديم غير المنصوص عليه بالولاية على المنصوص عليه ، أو الفسق بالتقصير في حقّه ، فلا يمكن توثيق من عدا المستثنين إلاّ بقرينة قويّة قائمة على دعائه إلى السكوت الخوف من الظالمين ، فلا تذهل.

الثالث (١) :

إنّه كما أنّ كون الرجل صحابيا لا يكفي في إثبات عدالته ، فكذا كونه من أهل بيعة الشجرة ـ وهي بيعة الرضوان ـ وزعم المخالفون أنّ ذلك يثبت مرتبة فوق العدالة ، لنصّ قوله سبحانه : (لَقَدْ رَضِيَ اللّٰهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبٰايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ ..) (٢) الآية ؛ ضرورة عدم تعقّل رضى اللّه سبحانه من غير العدل الورع المتقي المطيع له تمام الإطاعة ، ومن رضي اللّه سبحانه عنه فلا بدّ وأن يكون من أهل الجنة ، ولا يكون الفاسق من أهل الجنة.

والجواب عن ذلك : إنّ من أوحى رضاه عن المؤمنين المبايعين تحت الشجرة ، هو الذي أوحى قوله سبحانه : (وَمٰا مُحَمَّدٌ إِلاّٰ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مٰاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلىٰ أَعْقٰابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلىٰ عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللّٰهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي اللّٰهُ الشّٰاكِرِينَ) (٣) أخبر سبحانه بالآيتان (٤) بصيغة الجمع بأنّ

__________________

(١) من هنا حصلنا على خطية الأصل وعليه طبقنا الموجود.

(٢) سورة الفتح (٤٨) : ١٨.

(٣) سورة آل عمران (٣) : ١٤٤.

(٤) في النسخة الحجرية المطبوعة : بالإتيان : ولها وجه.


كثيرا من الصحابة يرتّدون وينقلبون على أعقابهم ..

وشرحه ما روي متواترا عن النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم من ارتداد من نقض بعده بيعة يوم الغدير لعلي عليه السلام ، ولا مانع عقلا من كون إنسان عدلا مرضيا عنه ومن أهل الجنة في وقت ، ومرتدا مباح الدم ومن أهل النار في الوقت المتأخّر ، كما أنّه لا مانع من العكس ، كما استفاضت به الأخبار ، ونطقت به الآيات (١).

لا يقال : إنّ من شهد بيعة الرضوان كان عدلا ، فيلزم استصحاب العدالة فيه إلى أن يثبت فسقه وارتداده ، ومن شكّ في ارتداده وفسقه فالأصل فيه العدم.

لأنّأ نقول : إنّ الاصول لا تجري في مورد وجود العلم الإجمالي ، لما نقحّناه في محلّه من كونه بحكم العلم التفصيلي ، كما نقحنا أنّ شبهة الكثير في الكثير بحكم المحصور من أطراف العلم الإجمالي ، ونحن نعلم بحكم الأخبار والسير بارتداد جمع كثير بعد رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم بنقض بيعة الغدير ، فالمرتدّون جمع كثيرون في جمع كثيرين ، فيكونون في حكم المحصور ..

على أنّ أخبارنا قد تواترت بأنّه ارتدّ بعد النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم جميع الناس بنقض البيعة إلاّ ثلاثة أو أربعة أو خمسة ، فمن ثبتت توبته بعد ذلك ،

__________________

(١) كل ذلك بنحو كبروي كلي ..


وقوله بخلافة علي عليه السلام بلا فصل نعدّه حسن الحال ، ومن شككنا في توبته نستصحب فيه الارتداد العام إلى أن يثبت خلافه.

لا يقال : إنّ اللّه سبحانه إن كان قد رضي عن أهل بيعة الرضوان وهو يعلم أنّ جمعا منهم يرتدون .. فكيف رضي عنهم؟! وإن قلت : رضي عنهم وهو لا يعلم أنّ جمعا منهم يرتدون .. كفرت.

لانّا نقول : بل رضي عنهم وهو يعلم أنّ جمعا منهم يرتدون ، ولا مانع من رضى اللّه سبحانه منهم حين إطاعتهم ، ثمّ سخطه عليهم حين عصيانهم ، ولا يلزم من رضاه من شخص واستحسان عمله وقبوله له رضاه من جميع ما يصدر منه بعد ذلك ولو أتى بالقبيح ، ولم يخبر في الآية بالرضا إلى آخر الأبد حتى ينافيه السخط بعد ذلك ، ولا بكونهم من أهل الجنة حتى ينافي استحقاقهم بعد ذلك النار بالإتيان بالمناهي ، بل جعل جزائهم (١) طمأنينة القلب ، والفتح القريب ، وغنائم كثيرة .. وقد وفى بما وعد.

وأيضا ؛ فرضى اللّه سبحانه من شخص هو استحسانه فعله وقبوله له ، ومن البيّن أنّ استحسان فعل حسن لا يستلزم استحسان كلّ فعل ولو قبيحا يصدر من صاحب الفعل الحسن.

هذا كلّه ؛ مضافا إلى أنّ بعض الكلام يكشف عن بعض ، وقد أخبر اللّه

__________________

(١) في الطبعة الحجرية : إجزائهم.


سبحانه ونبيّه صلوات اللّه عليه وآله بأنّ الامّة يرتدون بعد رحلة النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ، وأخبر أهل بيت الوحي سلام اللّه عليهم بأنّه ارتدّ الناس بعد رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم إلاّ ثلاثة أو أربعة ، فلا يكون كون [كذا] شخص من أهل بيعة الرضوان مستلزما لعدالته بعد ارتداده أيضا ، بل التحقيق أنّ رضى اللّه تعالى عن شخص فعلا لا يستلزم عدالته في ذلك الزمان أيضا ؛ ضرورة أنّ رضاه سبحانه بفعله وعنه هو استحسانه إيّاه ، ومن البيّن أنّ استحسانه لفعله ذاك لا يستلزم استحسانه لسائر أفعاله كافة.

هذا كلّه ؛ مضافا إلى أنّ الآية إنّما نطقت برضاه عن المؤمنين المبايعين تحت الشجرة ، ولم تدلّ على رضاه على كلّ مبايع تحتها وإن كان منافقا ، ولو قال تعالى : لقد رضي اللّه عن المبايعين تحت الشجرة لدلّ على رضاه من آحادهم ، ولم يقل ذلك بل علّق الرضا على الإيمان والبيعة جميعا ، كما هو ظاهر.

* * *



الفائدة التاسعة والعشرون

إنّه إذا أفادت الأخبار المعتمدة عدالة رجل أو حسن حاله ، ونصّ علماء الرجال على الجرح فيه ، فقد يتوهّم تقديم الأخبار فيه على تنصيص علماء الرجال ، ولا أرى لذلك وجها وجيها .. بل الذي يقتضيه النظر هو الأخذ بأقواهما إفادة للظن ؛ ضرورة أنّ المدار في التوثيقات والتراجم على ما يفيد الظن ـ كما نقّحنا ذلك في أوائل المبحث ـ فيلزم المجتهد تحري أقوى الظنين في الرجل.

نعم ؛ إن كان الجرح عائدا إلى الغلوّ ، فلا يكاد يخفى على النيقد البصير تقدّم الأخبار فيه على جرح علماء الرجال ؛ لأنّ الغالب قوة الظن الحاصل منها على الظن الحاصل من رميهم بالغلوّ ، لما نبّهنا عليه في الفائدة الخامسة والعشرين (١) ، من وضوح أنّ القدماء كانوا يعدّون غلوّا وارتفاعا جملة ممّا نعدّه اليوم من ضروريات مذهب الشيعة في حقّ أئمّتهم عليهم السلام.

ونقول ـ هنا توضيحا لما مرّ ـ : إنّ الذي دعا إلى كثرة رمي الرجال بالغلوّ أمران :

__________________

(١) في صفحة : ٢٨٩ ـ ٣٠٠ من هذا المجلّد ، وكذا لاحظ : الفائدة الحادية والعشرون ، صفحة : ٢٤١ ـ ٢٥٤.


أحدهما : ما سمعته ـ في الموضع المشار إليه ـ من الفاضل المجلسي رحمه اللّه من أنّ الأصحاب لمّا وجدوا نسبة الغلاة ترويجا لمذاهبهم الفاسدة إلى جمع من أصحاب الأئمّة ؛ كجابر ، والمفضّل بن عمر ، والمعلّى .. وأمثالهم ما هو غلوّ ، وكانوا بريئون ممّا نسب إليهم ، ولم يمكن إمكان (١) براءتهم التجأ الأصحاب ـ دفعا للأفسد بالفاسد ـ إلى أن يضعّفوا هؤلاء المنسوب إليهم ذلك ، كسرا للمذاهب الباطلة ، حتى لا يمكن أهلها إلزامنا بأخبارهم الموضوعة.

وقرينة الوضع عليهم دون غيرهم أنّهم كانوا أصحاب الأسرار ، وكانوا ينقلون معجزاتهم عليهم السلام ، فوضع الغلاة عليهم دون غيرهم.

وقد ذكرنا في طي بعض كلماتنا أنّ عادة أهل المذاهب الفاسدة قد جرت على الاهتمام بإدخال اسم جليل في جماعتهم ، ليقوّوا بذلك مذهبهم الفاسد ، كنسبة المتصوّفة التصوف إلى أمير المؤمنين عليه السلام ..! ونسبة الدراويش والقلندرية الشاربين للبنج ، والتاركين للفرائض أنفسهم إليه عليه السلام ..! فكما أنّ ذلك منهم كذب لا ينقص أمير المؤمنين عليه السلام فكذا نقل الغلاة عن جليل من الرواة الغلو لا يقدح فيه.

ثانيهما : اهتمام الأئمّة عليهم السلام ـ في الغاية ـ بإبعاد ساحة الباري سبحانه عن (٢) الشبه والشريك دعاهم إلى غاية التبري عمّا فيه رائحة ذلك ، بالمبالغة في تكذيب من يفوه من فيه رائحة ذلك.

__________________

(١) سقطت كلمة : إمكان ، من الطبعة الحجرية.

(٢) إلى هنا حصلنا على خطية الكتاب وطبقنا عليها.


وتوضيح ذلك : أنّ من ضروريات الدين كون محمّد صلّى اللّه عليه وآله وسلّم خاتم النبيين ، وهو نصّ القرآن المبين ، ولا ينكره أحد من المسلمين ، ومن ضروريات مذهبنا أنّ الأئمّة عليهم السلام أفضل من أنبياء بني إسرائيل ، كما نطقت بذلك النصوص المتواترة معنى عن النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم والأئمّة عليهم السلام ، وقامت به ضرورة المذهب. ولا شبهة عند كلّ ممارس لأخبار أهل البيت عليهم السلام أنّه كان يصدر من الأئمّة عليهم السلام ببركة اسم اللّه الأعظم ـ الذي علّمهم رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم بأمر رب العالمين ـ خوارق للعادة ، نظير ما كان يصدر من الأنبياء ، بل أزيد وأشدّ ..

وأنّ الأنبياء السلف قد انفتحت لهم باب أو بابان من العلم ، وانفتحت للأئمة عليهم السلام بسبب المبالغة في الطاعة والعبادة ـ التي تذر العبد مثل اللّه تعالى ، إذا قال لشيء كن فيكون ـ جميع الأبواب (١) ولكن كان همّهم

__________________

(١) لا يمكن حصر الروايات الواردة في هذا الباب ؛ لتناثرها في جملة أبواب ، ووجود مصادر جمّة لها ، ويكفي ملاحظة أبواب طبقات الأنبياء والرسل والأئمّة عليهم السلام من اصول الكافي ١/١٧٤ ، وباب ما عند الأئمّة من آيات الأنبياء عليهم السلام .. كما في الكافي ١/٢٣١ ، وباب أنّ الأئمّة ورثوا علم النبي (ص) وجميع الأنبياء والأوصياء والذين من قبلهم .. كما في الاصول من الكافي ١/٢٢٣ ، وباب أنّ الأئمّة عليهم السلام يعلمون جميع العلوم التي خرجت إلى الملائكة والأنبياء والرسل .. كما في اصول الكافي ١/٢٥٥.

كل هذا في الأبواب الخاصة دون الأخبار المنثورة ، وفي الكافي خاصة دون غيره .. وفي اصوله دون فروعه .. ومن هنا قلنا بأنّها لا يمكن حصرها.


وهمتهم عليهم السلام دائما إخفاء حقيقة مراتبهم من الناس حفظا لدمائهم من الأعداء ، ولعقائد شيعتهم من الغلوّ ، والقول فيهم بما يمسّ ساحة الربوبية جلّ وعلا ، وينافي مرتبتهم في العبودية للّه تعالى التي أوصلتهم إليها العبادة والطاعة الكاملة ، وكانوا مصرين على إبعاد أنفسهم عمّا يزيد على مرتبة العبودية خوفا من سلب اللّه تعالى عنهم ما هم عليه من الرتبة العالية ، وقد تبرأوا من الغلاة تبريا أكيدا ، وجعلوهم شرا من اليهود والنصارى والذين أشركوا (١).

وصرّحوا عليهم السلام بأنّ : «.. عزيرا جال في صدره ما قالت [فيه] اليهود ، فمحى اللّه تعالى اسمه من النبوّة» (٢).

وحلفوا عليهم السلام بأنّ عيسى لو أقرّ بما قالت فيه النصارى ، لأورثه اللّه

__________________

(١) كما رواه الشيخ الطوسي في أماليه : ٦٥ برقم ١٢ ـ وعنه العلاّمة المجلسي رحمه اللّه في بحاره ٢٥/٢٦٥ ـ ٢٦٦ حديث ٦ ـ وكذا الخصال ومناقب ابن شهر آشوب ١/٢٦٣ [طبعة قم ، وفي الطبعة الاولى ١/٢١٣] عن الإمام الصادق عليه السلام ، قال : «احذروا على شبابكم الغلاة لا يفسدونهم ، فإنّ الغلاة شرّ خلق اللّه .. واللّه إنّ الغلاة لشرّ من اليهود والنصارى والمجوس والذين اشركوا ..».

بل لو قلنا بانصراف حديث الكشي في رجاله : ٢٩٧ حديث ٥٢٨ من قوله عليه السلام : «إنّ ممّن ينتحل هذا الأمر لمن هو شرّ من اليهود والنصارى والمجوس والذين أشركوا»إليهم ، لما كان بعيدا ، كما وقد قيل ذلك.

(٢) كما في رجال الكشي (اختيار معرفة الرجال) : ٣٠٠ حديث ٥٣٨ ، وعنه في بحار الأنوار ٢٥/٢٩٤ حديث ٥٣.


سبحانه صمما إلى يوم القيامة (١).

وحلفوا عليهم السلام بأنّهم لو أقرّوا بما تقوله فيهم الغلاة ، لأخذتهم الأرض (٢).

وأنّهم ليسوا إلاّ عبيدا مملوكين لا يقدرون على شيء ضرا ولا نفعا (٣) ..

فجعلوا التحاشي العظيم عن القول فيهم بما ينافي رتبة المملوكية ، والعجز في جنب اللّه سبحانه ، وإظهار غاية المذلة له سبحانه ، شكر نعمة الرتبة العظيمة التي

__________________

(١) اختيار معرفة الرجال (رجال الكشي) : ٣٠٠ حديث ٥٣٨ ـ نقلا بالمعنى ـ وعنه في بحار الأنوار ٢٥/٢٩٤ حديث ٥٣.

(٢) لم أحصل على حديث في هذا الباب حسب تتبعي القاصر ؛ نعم أكثر من رواية عن إنّ سلمان قد عرض في قلبه عارض إن عند أمير المؤمنين عليه السلام الاسم الأعظم لو تكلم به لأخذتهم الأرض .. والمراد أهل السقيفة ومن تابعهم. لاحظ رجال الكشي : ١١ ، والاختصاص : ١٠ .. وغيرهما.

(٣) وقد جاء في الأخبار والأدعية كثيرا ، مثل دعاء اليوم التاسع عشر من شهر رمضان المروي في بحار الأنوار ٩٥/١٤٧ ـ ١٤٨ ، والبلد الأمين : ٣٨٥ ، وجمال الاسبوع : ٤٨ و ١٦٠ و ٢٤٨ .. وغيرها كثير.

وروي عن صالح بن سهل أنّه قال : كنت أقول في الصادق عليه السلام ما تقول الغلاة ، فنظر إليّ فقال : «ويحك يا صالح! إنّا ـ واللّه ـ عبيد مخلوقون ، لنا ربّ نعبده وان لم نعبده عذّبنا ..» ، كما رواه ابن شهر آشوب في المناقب ٤/٢١٩ ، وعنه العلاّمة المجلسي في بحار الأنوار ٤٧/١٣٥ ، ولاحظ : علل الشرائع ١/٢٢٥. وبحث الغلاة وروايته في كتاب الأسرار فيما كنّي وعرف به الأشرار ٤/٣٧٧ ـ ٣٨٧.

وما جاء في مقباس الهداية ٢/٤٠٢ ـ ٤١٧ [الطبعة المحقّقة الاولى] ، وكذا مستدركاته.


أنا لهم اللّه سبحانه إيّاها (١).

وحيث كانت عقول غالب الخلق قاصرة ، وكانوا يتوهّمون بمجرد رؤية خارق عادة منهم الربوبية أو الشراكة معه سبحانه فيهم ، وكان ترك المعجزات بالمرّة مذهبا لما فرضه اللّه سبحانه من حقوقهم ، ألجأهم الوقوع بين محذوري : ترك ما فرض عليهم ، والتمكّين ممّا يتوهّمه أهل العقول الضعيفة إلى الجمع بين الأمرين ، وحفظا للحقّين ، بإظهار المعاجز والكرامات في مقام الضرورة والاهتمام بإخفاءها عن أهل العقول الضعيفة الموجبة لوهمهم المزبور.

وقد دعى الإخفاء المذكور إلى تخطئه الناقلين للكرامات وتكذيبهم عند أهل العقول الضعيفة ، فأدّى ذلك إلى ما ترى في حقّ جمع من كبار أصحابهم وأهل الأسرار منهم ، فيلزم المجتهد التحري وبذل الجهد الأكيد في تمييز التكذيب عن جدّ منهم عن التكذيب الصوري ، حفظا لعقائد ضعفاء العقول من الاختلال ، واللّه الموفق والمعين.

__________________

(١) هناك جملة روايات عن أهل بيت العصمة والطهارة في ذم الغلاة وتفسيقهم ، بل هناك عدّة أحاديث مكفرة لهم وآمرة بالبراءة منهم ولعنهم ، وهي على ضربين : الروايات الذامة للفرقة بما هي ، والأخبار اللاعنة لبعض رجالاتهم والناهية عنهم .. وهي كثيرا جدا. ذكر غالبها الكشي في رجاله تحت رقم ٥٢٦ ـ ٥٣٠ و ٥٣٥ و ٩٠٨ ، وحديث ٩٩٤ ـ ٩٩٧ و ١٠٩١ ، ولاحظ : حديث ٥٣٣ و ٥٤٠ و ٥٥١ .. وغيرها.

لاحظ : مقباس الهداية ٢/٣٩٣ ـ ٤٠٢ [الطبعة المحقّقة الاولى].


الفائدة الثلاثون

في فوائد متفرّقة مختصرة :

إحداها :

إنّا قد نبّهنا في الفائدة السابعة (١) على أنّ : انحراف الرجل أخبرا لا يقدح في رواياته التي رواها حال استقامته ، وشرحنا ذلك بما يلزم ملاحظته.

وحينئذ نقول : إنّ الرجل إذا روى رواية في حال انحرافه ، ثمّ استقام واعتدل ، وفصل بين استقامته وبين موته مقدار يمكن له فيه الغمز فيما رواه في زمان الانحراف ، كفى ذلك في قبول رواياته المذكورة ؛ لأنّ سكوته عنها ، وعدم بيانه لفسادها ، وتقريره العمل عليها .. شهادة بصحتها واعتبارها ومطابقتها الواقع ؛ ضرورة أنّه لو كان فيها خلل للزمه البيان ؛ وإلاّ لكان سكوته عنها تدليسا محرّما منافيا لاعتداله ، فحيث لم يبيّن سقوطها ، وأمضى العمل بها .. كفى ذلك في إلحاق ما رواه في زمان انحرافه بما رواه في زمان اهتدائه واستقامته واعتداله.

__________________

(١) صفحة : ٤٩١ من المجلّد الأوّل.


الثانية :

إنّه قد أكثر ابن طاوس .. وغيره من علماء الرجال المناقشة في الأخبار الدالة على وثاقة أو مدح رواتها ، بعدم إمكان الأخذ بها ؛ لرجوع ذلك إلى تزكية النفس ، والشهادة في حقّ النفس ، فلا تقبل.

وقد بيّنا مرارا عديدة في طي التراجم أنّ الأخذ بأقوال علماء الرجال لمّا كان من باب الظن الثابت حجيته في الرجال ، والأغلب في الأخبار المشار إليها حصول الظن بصدورها من الإمام عليه السلام لغاية بعد أن يباهت الإمامي إمامه ، فيحصل منها الظن بالوثاقة ، أو حسن الحال ، فيكون الحجة هو الظن الحاصل منه لا نفس شهادته ، حتى تندرج في الشهادة للنفس الراجعة إلى الدعوى ، ولا تكون حجة لذلك.

وبنحو هذا أجبنا عمّا تداوله ابن طاوس والعلاّمة .. وغيرهما من المناقشة دائما في الروايات الواردة في تراجم الرجال بضعف السند ؛ فإنّ الاعتماد في الجرح والتعديل لمّا كان على الظن ـ دون الخبر من حيث هو خبر ـ وبعض الأخبار القاصرة سندا يفيد الظن بجرح أو تعديل ، نأخذ بما أفاد منها الظن بذلك ، بلا توقف.


الثالثة :

إنّ الذي استفدته من سبر الخلاصة (١) ، وإعطاء النظر فيها

__________________

(١) لا بدّ من إعطاء صورة مجملة عن الخلاصة ـ وهو أحد الكتب الرجالية الثلاثة للعلاّمة رحمه اللّه ـ مع غنى مؤلفها ـ العلاّمة على الإطلاق ـ عن الترجمة .. فهو رحمه اللّه قد اقتصر فيها على ذكر قسمين من الرواة ، قال : وهم الذين اعتمد على روايتهم ، والذين أتوقف على العمل بنقلهم ؛ أما لضعفه أو لاختلاف الجماعة في توثيقه وضعفه ، أو لكونه مجهولا عندي.

ثمّ إنّه حيث قد رتب الخلاصة على قسمين : أحدهما فيمن اعتمد على روايته أو ترجّح عنده قبول قوله ، والآخر : فيمن ترك روايته أو توقف ـ كما قاله في مفتتح كتابه : ٣ ـ ويظهر من طريقته في القسم الأول أنّ من اعتمد عليه هو الثقة ، ومن ترجّح عنده هو : الحسن والموثق ، ومن اختلف فيه والراجح عنده القبول ، كما أفاده المولى الوحيد في تعليقته : ١٠ .. وغيره.

هذا ؛ ولا يخفى أنّ العلاّمة ربّما اعتمد توثيق ابن عقدة ومن ماثله بأن يحصل من كلامهم الرجحان لا أنّه يثبت منه العدالة .. وفيه كلام.

ثمّ ذكر في القسم الثاني من الخلاصة : ١٩٧ [وفي طبعة دار الفقاهة : ٣١٣] ما نصّه : .. وهذا القسم مختص بذكر الضعفاء ، ومن أرد قوله ، أو أقف فيه ..

وأول ما يؤخذ عليه طاب رمسه عدم التزامه دوما بذلك ؛ إذ ذكر كثيرين ممّن توقف في روايته في القسم الأوّل مثل : أحمد بن عمر الحلاّل [الخلاصة : ١٤ برقم (٤)] ، قال : فعندي توقف في قبول روايته لقوله هذا .. ومثله : بشر النبّال [الخلاصة : ٢٥ برقم (٤)] ، وكذا : بكر بن محمّد الأزدي [الخلاصة : ٢٦ برقم (٢)] واسامة بن زيد [الخلاصة : ٢٣ رقم (١)] .. وغيرهم. ـ


__________________

ولاحظ التراجم المرقمة ب (٣٠) في باب الثاء ، و (٣٢) في باب الجيم ، و (٤٥) ، و (٦١) ، وفي باب الحاء (٦٨) ، وفي حرف الدال (٧٥) ، وفي حرف الزاي (٩١) ، وفي حرف الظاء (١٠٩) ، (١٢٤) ، وفي حرف العين (١٣٥) ، وفي حرف الكاف (١٤٢) ، (١٥٢) ، (١٥٨) ، (١٦٠) من حرف الميم .. وغيرهم في غيرها.

بل تجده قد ذكر ـ مثلا ـ عبد اللّه بن أبي زيد في القسم الأوّل ، وضعّفه في القسم الثاني [الخلاصة : ١٠٦ برقم (٢٣) ، وصفحة : ٢٣٦ برقم (١٣)].

ثمّ هو رحمه اللّه قد ذكر جماعة من الموثقين ممّن له عقائد فاسدة في القسم الثاني ، كما في عبادة بن زياد ، وغياث بن إبراهيم ، وغالب بن عثمان [الخلاصة : ٢٤٥ برقم (١٨) ، وصفحة : ٢٤٦ برقم (٢)] .. وغيرهم مع أنّه قد نصّ على توثيقهم ، بل الأخذ منهم ، كما لا يخفى.

وقد ذكر جمع منهم في القسم الأوّل مع كونهم من الواقفة أو الزيدية .. أو غيرهما من المذاهب الفاسدة ، وبنفس هذا يؤخذ عليه من ذكره بعض الموثقين من غير الإمامية في القسم الأوّل والثاني ، مع أنّه يأخذ في كلامهم ويحكم به.

ومن هنا قال الشهيد الثاني في تعليقته على خلاصة العلامة رحمهما اللّه المطبوعة ضمن مجموعة رسائل الشهيد الثاني ٢/٨٨٨ : وبالجملة ؛ فقد اشتمل القسم الأوّل على الصحيح والحسن والموثق والموقوف والضعيف ، فينبغي التثبت في ذلك والرجوع إلى ما هو الحق. ودافع العلاّمة المجلسي رحمه اللّه عنه في حاشيته على الخلاصة ، بأنّ المذكور في القسم الأول من يقبل قوله ويعتمد على روايته عند المصنف ـ وهو من عدا الضعيف ـ والقسم الثاني مختص بالضعيف الغير المقبول .. وما يتكرر في القسم الأول من قوله : والأرجح عندي قبول روايته .. يراد به كون الرجل بحيث يعد حديثه صحيحا .. وفيه ما لا يخفى حلا ونقضا مع عدم اختصاص رجال الصحيح بالرجال المذكورين في ترجمتهم حديث الترجيح ، إذ ذاك مقطوع العدم.


حقه ، أمور (١) :

فمنها : أنّه لم تكن عنده نسخة الكشي ، وأنّ كلّما نقله عن الكشي فقد نقله عمّا نقله ابن طاوس.

ومنها : أنّ ديدنه ذكر عبارة النجاشي والفهرست ورجال الشيخ رحمهما اللّه من دون نسبة إليهما ، وربّما أخذ من كلّ منها شطرا.

ولذا قد اتّفق في كثير من الموارد تكرار في كلامه ، أو نقص .. وقد نبّهنا في طي التراجم على ما سها قلمه فيه ، واعتذرنا عن اشتباهاته بالعجلة في التصنيف (٢).

__________________

(١) سبق الحديث عن تصحيحات العلاّمة قدّس سرّه وتهافتها مع ما جاء منه في الخلاصة ، وما أورد عليه القوم ، وهذا بعضها.

(٢) كما يرشد إليه ما ذكره الشهيد الثاني في بعض تعليقاته على الخلاصة ، كما في ترجمة عبد اللّه بن ميمون [تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٥٢ النسخة المخطوطة ، وفي المطبوعة في ضمن مجموعة (رسائل الشهيد الثاني)٢/١٠٢٣ ، ولاحظ : رجال العلاّمة : ١٠٨ برقم ٢٩] : إنّ الذي اعتبرناه بالاستقراء من طريقة العلاّمة في الخلاصة أنّ ما يحكيه أولا من كتاب النجاشي ، ثم يعقبه بغيره إن اقتضى الحال ، وما ذكره في ترجمة عباس بن معروف [تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٥٦ ، ولاحظ رجال العلاّمة : ١١٨ برقم ٤] من المبالغة في متابعة الخلاصة لكتاب النجاشي ..

وما جاء في ترجمة الحسن بن محمّد بن الفضل [تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٧ ، ولاحظ : رجال العلاّمة : ٤٣ برقم ٣١ .. وغيرها. ـ


__________________

لاحظ : نقد الرجال ١/٤٠٦ ـ ٤٠٧ برقم ١١٩٥ ، والخلاصة : ٦٠ برقم ٢ ، ورجال النجاشي : ١٤٧ برقم ٣٨٣.

وقال الشهيد ـ أيضا ـ في تعليقته على الخلاصة [صفحة : ٣٣ ، ولاحظ : رجال العلاّمة : ٦٤ برقم ٦] : إنّ المعلوم من طريقة العلاّمة في الخلاصة أنّه ينقل في كتابه لفظ النجاشي في جميع الأبواب ، ويزيد عليه ما يقبل الزيادة.

وقال طاب رمسه كما في تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٨ ، ولاحظ : خلاصة الأقوال : ٧ برقم ٢٥ أو التحرير الطاوسي : ٢٢ برقم ١١] ـ أيضا ـ في ترجمة إبراهيم بن محمّد بن فارس : إنّ الغالب من طريقة العلاّمة في الخلاصة متابعة السيد جمال الدين ابن طاوس حتى شاركه في كثير من الأوهام!

وذكر ولده في المنتقى [منتقى الجمان ١/١٨] أنّ العلاّمة كثير المتابعة للسيد ابن طاوس بحيث يغلب على الظن أنّه لم يتجاوز كتابه.

وفي النقد [نقد الرجال ١/٤٠٧ الطبعة المحققة في ترجمة حذيفة بن منصور] قال : إنّ العلاّمة كثيرا ما وثّق الرجل بمحض توثيق النجاشي وإن كان ضعّفه ابن الغضائري ، ولاحظ : الرسائل الرجالية للكلباسي ٢/٣٤٧ ـ ٣٥٧ (رسالة في النجاشي) حيث ذكر موارد أكثر وبتفصيل.

أقول : لقد أخذ على العلاّمة في الخلاصة متابعيته للنجاشي في أخطاءه ـ كما قيل ـ إذ هو وكثيرا ما يأخذ عنه ، ومن هنا قال الشهيد في تعليقته على الخلاصة : ٥٢ : إنّ الذي اعتبرناه بالاستقراء من طريقة المصنف إن ما يحكيه أولا من كتاب النجاشي ، ثم يعقبه بغيره إن اقتضى الحال.

وقال عند ترجمة رفاعة : والمعلوم من طريقة المصنف إن ينقل في كتابه لفظ النجاشي في جميع الأبواب ، ويزيد عليه ما يقبل الزيادة .. وغيرها من الشواهد على كون الخلاصة


ومنها : أنّ ديدنه ثبت الاثني عشرية في القسم الأوّل ، وثّقوا أو مدحوا من دون توثيق ، وثبت غير الاثني عشري في القسم الثاني وإن وثّق.

ولازم ذلك حجية الحسنة عنده دون الموثّقة ؛ ضرورة عقده القسم الأوّل للمعتمدين والقسم الثاني لغير المعتمدين ، وعلى منواله جرى ابن داود ، غايته عنوان ابن داود جملة من الرجال في البابين جميعا ، كما نبّهنا على ذلك في مواردها.

ثمّ لا يخفى عليك كثرة ما في الخلاصة من المتنافيات ، فتراه أدرج جمعا من المرميّين بالفطحية ك‌ : علي بن أسباط (١) ، وعبد اللّه بن بكير (٢) .. وغيرهما في القسم الأوّل ، وأدرج جمعا من المرميّين بالفطحية أيضا ك‌ : أحمد بن الحسن بن فضّال (٣) في القسم الثاني وذلك تهافت بيّن ؛ فإنّ كون الرجل فطحيا ـ إن كان غير مناف للاعتماد عليه بعد توثيقهم إيّاه ـ لزم إثبات أحمد ونحوه أيضا في القسم الأوّل ، وإن كان منافيا لزم إثبات علي بن أسباط ونحوه أيضا في القسم الثاني ، فلا تذهل (٤).

__________________

مأخوذه من رجال النجاشي مع زيادة كلام منه أو من غيره أو الأعم .. ومن هنا جاء متابعة العلاّمة للنجاشي.

(١) الخلاصة : ٩٩ برقم ٣٨ (باب علي).

(٢) الخلاصة : ١٠٦ برقم ٢٤ (باب عبد اللّه).

(٣) الخلاصة : ٢٠٣ برقم ١٠ (باب أحمد) من القسم الثاني.

(٤) أقول : لا بأس بأن نلحق بالمقام ديدن ابن داود في رجاله وما يرد عليه ، حيث الأمر


__________________

فيه اشكل ؛ إذ قال [رجال ابن داود : ٢٢٥] في أول الجزء الثاني من رجاله [صفحة : ٢٢٥] : .. فأنّي لما أنهيت الجزء الأول من كتاب الرجال المختص بالموثقين والمهملين وجب أن أتبعه بالجزء الثاني المختص بالمجروحين والمجهولين .. والاشكال في قصده ب (المهمل) هو المذكور رجاليا بدون مدح وقدح .. أي مجهول الحال فهو يدخل في المجهول بناء على عمومه لمجهول الحال ومتروك الذكر في الرجال ، أو مع العموم لمجهول العين .. أي من لم يذكر في الأسانيد وفي الرجال .. وهو بعيد ولا يوجّه ذكره على حده. وإن كان المقصود منه من كان ممدوحا بغير التوثيق فهو ينافي ما جاء في أول كتابه من كونه في ذكر الممدوحين ومن لم يضعفه الأصحاب .. إذ مقتضى المقابلة هناك كون المقصود بالمدح الأعم من التوثيق ..

إلاّ أن يقال : إنّ المقصود بالمدح فيه هو التوثيق ؛ بقرينة عبارته المذكورة في أول الجزء الثاني من كتابه ..

وقد يراد من المهمل ما كان متروك الذكر في الرجال ، والمقصود بالمجهول : مجهول الحال .. ومع هذا لا يكون هناك وجه لذكر المهمل في القسم الأول وذكر المجهول في القسم الثاني .. ولا فرق بينهما في الاعتبار .. واحتمل فيه الاشتباه هنا ، وهو منه كثير ، كما في أكثر رموزه وكثير من استنتاجاته ..

واحتمل الشيخ أبو علي الحائري في منتهى المقال [٢/٤١٨] بسبب رداءة خطه كثرة الاشتباه من نساخ رجاله [لاحظ : الرسائل الرجالية للكلباسي ٤/١٠٠ ـ ١٠٩] ..

ذكر السيد السند في نقد الرجال [نقد الرجال ٢/١٧٢ برقم ١٧٢٤ ، و ٣/١٢٤ برقم ٣١٤٥ ، و ١/٢٧٩ برقم ٧١٩ ، ولاحظ : رجال ابن داود : ٢٣٦ برقم ١١٠ ، وصفحة : ١١٥ برقم ٨٢٨ ، وصفحة : ٢٣٣ برقم ٧٧ ، وخلاصة الأقوال : ٢١٩ برقم ٦ ، وصفحة : ١١١ برقم ٤٣ ، وصفحة : ٢٠٨ برقم ٣] أنّ ابن داود كثير الأخذ من العلاّمة كما في ترجمة


الرابعة (١) :

إنّه كثيرا ما يوجد مطلب واحد في حاوي الجزائري (٢) ، وحواشي المحقّق الشيخ محمّد نجل الشهيد الثاني على المنهج جميعا من دون تغيير للعبارة بوجه ؛ فيقطع الناظر بأخذ أحدهما ذلك من الآخر.

وزعم بعض الفضلاء أخذ الفاضل الجزائري رحمه اللّه ذلك من المحقّق الشيخ محمّد رحمه اللّه ، وذلك ناش من عدم التعمّق [في تاريخهما] (٣) ؛ فإنّ الشيخ محمّدا من تلامذة الميرزا صاحب المنهج ، كما عبّر عنه كثيرا في حواشيه ب‌ : الأستاذ. [بل نفس تعليقه على المنهج يكشف عن تأخره عنه ولو رتبة] والميرزا من علماء

__________________

حميد بن شعيب ، وعبد اللّه بن العلاء ، وبشر بن الربيع .. إذ إنّ دأب ابن داود الأخذ من العلاّمة من دون إظهار المأخذ.

(١) هذه الفائدة عين ما جاء في ذيل ترجمة الشيخ عبد النبي الجزائري في خاتمة مقباس الهداية ٤/٣٧ ـ ٣٩ برقم (٢٧) [من الطبعة المحقّقة الاولى] ، فراجع.

(٢) هو : كتاب حاوي الأقوال في معرفة الرجال للشيخ عبد النبي بن الشيخ سعد الدين الجزائري الغروي (المتوفّي سنة ١٠٢١ ه‌ في شيراز) ، كما أرخه الشيخ البهائي في بعض فوائده المطبوعة في أوّل كتابنا هذا تنقيح المقال ، وقد ترك فيه المجاهيل ، بعد أن قسم الرجال إلى أربعة أقسام : الصحاح ، والموثقين ، والحسان ، والضعاف .. ابتدأه وختمه بفوائد جيدة ، وطبع أخيرا محقّقا في أربع مجلّدات.

(٣) الزيادة من خاتمة المقباس ، وكذا كلّ ما بين المعقوفين هنا.


ما بعد الألف ؛ لأنّ تاريخ ختم المنهج سنة ألف وستّ وثمانين ، والجزائري زمانه في حدود الألف ، فقد فرغ من كتابه المبسوط في الإمامة في سنة ألف وثلاث عشرة.

وأيضا ؛ هو من تلامذة الشيخ علي بن عبد العالي الكركي أستاد الشهيد الثاني رحمه اللّه [الذي هو] ، جدّ الشيخ محمّد المذكور ، فلا بدّ وأن يكون المحقّق الشيخ محمّد رحمه اللّه قد أخذ ذلك من الفاضل الجزائري لتأخّر زمانه عنه بكثير [دون العكس].

الخامسة :

إنّه قد نقل عن ابن نمير في موارد توثيق بعض الرجال ؛ وأصحابنا تارة قبلوه ـ كما في خالد بن عبد الرحمن أبي الهيثم العطار (١) ، حيث عدّ العلاّمة (٢) وابن داود (٣) الرجل في القسم والباب الأوّل ونقلوا توثيق ابن نمير ـ وتارة ردّوه نظرا إلى أنّ ابن نمير زيدي ، وعدم العلم بمراده من كلمة (الثقة) ولا تثبت بقوله الوثاقة (٤).

__________________

(١) تنقيح المقال ١/٣٩٢ ـ ٣٩٣ (من الطبعة الحجرية).

(٢) خلاصة العلاّمة : ٦٦ برقم ١١.

(٣) رجال ابن داود : ٨٧ برقم ٥٥٥.

(٤) قد سلف في الفائدة الثانية والعشرين لذكر جمع من أصحاب الجرح والتعديل من


والذي يقتضيه التحقيق أنّه إن قامت قرينة قوية انضمّت إلى توثيق ابن نمير وأثبتت وثاقة المشهود له ـ كما ارتكبنا ذلك في خالد المزبور (١) ـ وإلاّ فلكون ابن نمير موثّقا نعتبر توثيقه مدحا معتدّا به ـ في حقّ من وثّقه ـ مدرجا له في الحسان بعد إحراز كونه إماميّا بالتنصيص ، أو بظاهر عدم غمز النجاشي والشيخ في مذهبه ، كما ارتكبنا مثله في خالد الصفّار (٢) ،

__________________

القدماء ـ ومنهم : ابن نما هذا ـ بعد إن كان هذا من توثيق غير الإمامي.

وقد حكى السيّد بحر العلوم رحمه اللّه في فوائده الرجالية ٤/١٥١ عن رجال الوسائل ـ ولم نجده فيه وإن أحال عليه في الهامش سهوا ـ قوله : ابن نمير ؛ هو : عبد اللّه ابنه محمّد ، وهما من علماء العامة.

وفي تقريب التهذيب ١/٤٥٧ برقم ٦٩٨ ، وصفحة : ٥٤٢ برقم (٣٦٧٩) : عبد اللّه بن نمير ـ بنون ، مصغّرا ـ الهمداني أبو هشام الكوفي ، صاحب حديث ، من أهل السنة من كبار التاسعة ، مات سنة تسع وتسعين [بعد المائتين] ، وله أربع وثمان.

وقال ـ أيضا ـ ٢/١٨٠ برقم ٤١٩ [وفي الطبعة المحقّقة ٢/١٠٠ برقم (١٦٠٧٣)] : محمّد بن عبد اللّه بن نمير الهمداني ـ بسكون الميم ـ الكوفي أبو عبد الرحمن ثقة ، حافظ ، فاضل ، من العاشرة ، مات سنة أربع وثلاثين [بعد المائتين].

قال الفاضل الأسترآبادي في باب الكنى من منهج المقال : ٣٩٨ (في الطبعة الحجرية) تحت عنوان : ابن النمير .. إلى أن قال : .. وإنّما ذكرتهما ؛ لأنّ العلاّمة في مواضع يروي عن ابن عقدة عنه [كذا] التوثيق ونحوه فينبغي معرفته.

(١) تنقيح المقال ١/٣٩٣ ـ ٣٩٤ (من الطبعة الحجرية).

(٢) لا يوجد بهذا الاسم في الرواة ـ حسب علمنا ـ ومراده قدّس سرّه لعلّه : العطار ، وهو : ـ


فتدبّر جيّدا (١).

__________________

خالد بن عبد الرحمن أبو الهيثم العطار ، الذي ترجمه في تنقيح المقال ٣/٣٩٢ ـ ٣٩٣ ، وقد سلف وذكر فيه كلام ابن نمير ، فلاحظ.

وراجع ترجمة : حرث بن غضنين ـ كما نقله العلاّمة في خلاصة الأقوال : ٥٥ برقم ١٣ .. وغيره.

(١) هذه الفائدة صغرى قاعدة كبرويه في أن اصطلاح (الثقة) هل يختص بكلمات الإمامين من أهل الرجال أو يطرد في كلمات غيرهم كابن عقدة وابن فضال وابن حجر والذهبي .. وغيرهم. الظاهر الأوّل ، إذ أنّ من قال بتطرق الاصطلاح إنّما قال به في كلمات الإماميين من أرباب تدوين الرجال فلا يتعدى إلى غيرهم ، خصوصا إذا كان التوثيق بغير التدوين ، كما لو كان في جواب السؤال ، لكن يتجه القول بثبوت العدالة لو قلنا بثبوتها فيما لو قيل : (ثقة عند العامة).

وبعبارة اخرى : أنّ كثيرا ما يقع (ثقة) في كلام غير الإمامي توثيقا للإمامي أو غيره ، فهل مثل هذا التوثيق معتبر أم لا؟

ومن توثيق غير الإمامي للإمامي .. توثيق علي بن الحسن بن فضال لمحمّد بن إسماعيل ابن بزيع ، ومسمع .. وتوثيق الحسن بن علي بن فضال لداود بن فرقد .. وجمع آخرين. وكذا توثيق ابن عقدة للحسن والحسين بني علوان .. وغيره ، وكذا توثيق ابن حجر لإسماعيل بن أبان وحبيش ، وتوثيق الذهبي لأنس بن عياض ..

وقد حكى في غاية المأمول ـ كما في الفوائد الطوسية : ٩ ـ عن شيخنا البهائي في بعض تحقيقاته ـ كما في مشرق الشمسين : ٦٨ ـ قبول تزكية غير الإمامي للإمامي إذا كان عدلا ، تعويلا على أنّ الفضل ما شهدت به الأعداء ، وعدم قبول الجرح من غير الإمامي وإن كان الجارح ثقة ..


السادسة :

إنّه لا يخفى عليك أنّه عادة الشيخ رحمه اللّه في رجاله إلى باب رجال الكاظم عليه السلام الاقتصار على اسم الرجل وطرفا من نسبه ، ولا يوثق إلاّ نادرا. وأمّا من باب رجال الكاظم عليه السّلام فكثيرا ما يتعرّض للجرح والتعديل ، فتفطّن.

السابعة :

إنّ الشيخ الحرّ العاملي رحمه اللّه رام في فوائده الطوسية (١) ، توثيق جملة من رواة الحديث بدليل سوفسطائي قشري.

قال رحمه اللّه : فائدة مهمة (٢) : اعلم أنّ الموجود من الرجال في كتاب الرجال لميرزا محمّد بن علي الأسترآبادي رحمهما اللّه ـ وهو أحسن كتب الرجال وأجمعها ـ سبعة آلاف إلاّ خمسين (*) ، لكن فيها (٣) تكرار في الأسماء قليل ، وفي الكنى والألقاب كثير ؛ حيث يذكر الرجل باسمه ، ثم (٤) كنيته ، ثمّ لقبه.

__________________

(١) الفوائد الطوسية : ٢٣١ ـ ٢٣٣ ، فائدة (٥٢).

(٢) لا توجد كلمة : مهمة ، في المصدر المطبوع.

(*) غرضه كون عدد الفصول الأربعة ـ أعني الأسماء ، والكنى ، والألقاب ، وأسماء النساء ـ هذا المقدار ، وإلاّ فعدد أسماء الفصل الأوّل ستة آلاف وخمسة وعشرون أسما. [منه (قدّس سرّه)].

(٣) كذا في الأصل والمصدر ، والظاهر : فيه.

(٤) أخذ (ثمّ) من المصدر ، وفي المتن : من ، بدلا من : ثم .. ولا وجه لها.


والموجود فيه من أصحاب الصادق عليه السلام (١) [من] أسماء مصنّفات الرواة المذكورين ستة آلاف وستمائة كتاب وزيادة يسيرة ، وقد أشاروا إلى وجود غيرها من مصنّفات المذكورين لم يذكروه لكثرته ، أو لعدم وصوله إليهم ووقوفهم عليه ، والموجود فيه من أصحاب الصادق عليه السلام ألفان وثمانمائة وزيادة يسيرة [وهم من جملة السبعة آلاف ، وليس الرواة وخواص الأئمّة عليهم السلام منحصرين في المذكورين ؛ لأنّ غرض أصحاب الرجال ضبط أسماء المصنفين غالبا] (٢). والباعث على هذا الضبط أنّ الشيخ المفيد رحمه اللّه قال في الإرشاد (٣) : إنّ أصحاب الحديث نقلوا (٤) أسماء الرواة عنه من الثقات ـ على اختلافهم في الآراء والمقالات ـ وكانوا أربعة آلاف [رجل] (٥) ، ونحو العبارتين

__________________

(١) لا يوجد في الفوائد الطوسية المطبوعة ، قوله : أصحاب الصادق عليه السلام.

(٢) ما بين المعقوفين سقط ، وجاء في المصدر.

(٣) الإرشاد للشيخ المفيد : ٢٧٠ باب أحوال الإمام الصادق عليه السلام [١/١٧٩ تحقيق مؤسسة آل البيت عليهم السلام].

(٤) نقل في الفوائد الطوسية عبارة الإرشاد إلاّ أنّ في أولها سقط ، وهو : كان الصادق عليه السلام أعظم إخوته قدرا .. إلى أن قال : وإنّ الأصحاب نقلوا .. وفي الإرشاد (المحقّقة) : قد جمعوا.

(٥) في المصدر هنا زيادة : رجلا ، ثمّ في عبارة المصنف سقط قطعا يعرف من قوله بعد هذا : ونحو العبارتين ، وهو : وقد ذكر مثل ذلك ابن شهر آشوب في المناقب ، ووثق الأربعة آلاف ..


عبارة الطبرسي في إعلام الورى (١) ، إلاّ أنّه مدح الأربعة آلاف مدحا جليلا .. واللاّزم من هذه العبارات توثيق جميع المذكورين في كتب رجالنا من أصحاب الصادق عليه السلام إلاّ من نصّ (٢) على ضعفه.

بل ربّما يقال بالتعارض فيمن نصّ (٣) على ضعفه بين التوثيق والتضعيف ، ولم أجد من علمائنا من تفطن لذلك .. لكن يحصل الشك من حيث إنّ الأربعة آلاف غير منصوص على أعيانهم في عبارة المفيد ، وابن شهر آشوب ، والطبرسي ، فلعلّهم غير المذكورين في كتب الرجال ، أو بعضهم من المذكورين وبعضهم من غيرهم ، ولا يخفى بعد احتمال المغايرة على من تتبّع كتب الرجال.

__________________

انظر : المناقب لابن شهرآشوب ٤/٢٤٧ طبعة قم [وفي الطبعة الاولى ٣/٣٧٢ ـ ٣٧٣] .. وعنه في بحار الأنوار ٤٧/٢٧ ـ ٢٩ حديث ٢٨ ، قال : ينقل عنه [أي الإمام الصادق عليه السلام] من العلوم ما لا ينقل عن أحد ، وقد جمع أصحاب الحديث أسماء الرواة من الثقات ـ على اختلافهم في الآراء والمقالات ـ وكانوا أربعة الآف رجل.

وقد سلف الحديث عن الاصول الأربعمائة في مقباس الهداية ٣/٢٠ [الطبعة المحقّقة الاولى] .. ومواطن اخر ؛ وبيان ذلك أنّ ابن عقدة صنّف كتاب الرجال فيمن روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام ، ثمّ عدّدهم فيه .. إلى آخر كلامه ، فراجع. وقريب منه في كتاب المحقق الحلي المعتبر : ٥.

(١) إعلام الورى : ٢٤٨ [المحقّقة : ٣٢٥ ، وفي طبعة المكتبة العلمية (طهران) : ٢٧٦ ـ ٢٧٧].

(٢) في المصدر : نصه ، وهو خلاف الظاهر.

(٣) لا يوجد : نص ، في الفوائد الطوسية المطبوعة ، ولا يتم الكلام إلاّ بها.


وقد اختلفوا في جواز توثيق غير المعيّن ؛ إلاّ أنّ ابن شهر آشوب في المناقب صرّح بأنّ الجماعة الموثّقين ـ أعني الأربعة آلاف ـ هم الذين ذكرهم ابن عقدة في كتاب الرجال ، فصاروا معيّنين ، ومنهم جماعة مذكورون في كتاب النجاشي .. وغيره من أصحاب الصادق عليه السلام وقع التصريح بأنّ ابن عقدة ذكرهم في كتاب الرجال ، وحالهم ـ على ما وصل إلينا ـ غير معلوم ، لكنّهم داخلون في التوثيق المذكور ، كما عرفت.

وذكر العلاّمة رحمه اللّه في الخلاصة (١) ـ في ترجمة أحمد بن محمّد بن سعيد بن عقدة ، ما هذا لفظه ـ : له كتب ، ذكرناها في كتابنا الكبير ، منها : كتاب أسماء الرجال الذين رووا عن الصادق عليه السلام أربعة آلاف رجل ، [و] أخرج فيه لكلّ واحد الحديث (٢) الذي رواه. انتهى.

وهو يوافق عبارة ابن شهر آشوب (٣) في عددهم ، وهذه فائدة جليلة ، من لاحظها عرف توثيق الأربعة آلاف المشار إليهم ومدحهم وجلالتهم ، فلا تغفل ، واللّه الموفّق.

ثمّ قال : وقد ورد عنها (٤) روايات كثيرة وأحاديث متعدّدة عن الأئمّة

__________________

(١) الخلاصة (رجال العلاّمة) : ٢٠٣ ـ ٢٠٤ (القسم الثاني) برقم ١٣.

(٢) في الفوائد الطوسية : أخرج لكل الحديث .. وفي الخلاصة : لكل رجل الحديث.

(٣) في المصدر : رواية ابن شهر آشوب.

(٤) كذا ، وفي المصدر : عندنا ، ولعلّه أظهر.


عليهم السلام في مدح أصحاب الباقر والصادق عليهما السلام بطريق العموم والإطلاق ، وفي الثناء عليهم ، والعمل بكتبهم ورواياتهم ، والرجوع إليهم. ولعلّ هذه الأحاديث المشار إليها هي مستند الشيخ المفيد وابن شهر آشوب في توثيق الأربعة آلاف ، ومستند الشيخ الطبرسي رحمه اللّه في مدحهم والثناء عليهم مع ما بلغهم من آثارهم وأخبارهم.

وقريب من توثيق الأربعة آلاف ومدحهم ـ بل أوضح وأنفع وأشمل ـ توثيق الشهيد الثاني رحمه اللّه في شرح دراية الحديث (١) في بحث عدالة الراوي لجميع علمائنا ورواتنا الذين كانوا في زمان الشيخ محمّد بن يعقوب الكليني رحمه اللّه وجميع من تأخّر عنه إلى زمان الشهيد الثاني رحمه اللّه ، وذكر أنّه [قد] شاع وذاع وتواتر من أحوالهم ما هو أعلى مرتبة من التوثيق ، فلا يحتاج أحد منهم إلى نصّ على عدالته ولا تصريح بتوثيقه .. وهو كلام جيّد جدّا.

وبالتتبع والنقل يعلم أنّه قد وقع التسامح في نقل الحديث في زمان الأئمّة عليهم السلام من بعض الرواة ، بل وضعوا الأحاديث ولم يقع شيء من ذلك [من أحد علماء الإمامية] (٢) في زمان الغيبة ، وقد ورد عندنا أحاديث كثيرة عن الأئمّة عليهم السلام في مدح علماء الشيعة ورواتهم الموجودين في زمان الغيبة ، والثناء عليهم ، والأمر بالرجوع إلى رواياتهم ، والعمل بأحاديثهم ، وتفضيلهم

__________________

(١) الدراية : ٦٥ [تحقيق البقال ٢/٣٤].

(٢) ما بين المعقوفين مزيد من المصدر.


على أصحاب الأئمّة عليهم السلام (١) ؛ ولعلّ هذه الأحاديث هي مستند الشهيد الثاني رحمه اللّه ، مضافا إلى ما ذكره من الشياع والتواتر ، فلا تغفل عن هاتين الفائدتين الجليلتين اللتين (٢) توافق فيهما العقل والنقل ، واللّه العالم (٣).

هذا كلام الشيخ الحرّ رحمه اللّه بطوله في فوائده الطوسية.

وأقول : أمّا ما أفاده أخيرا ـ وهو غناء مشايخ الإجازة عن التوثيق ـ فمتين.

وقد أذعنّا به تبعا للمشايخ العظام ، وأوضحناه في الفائدة الرابعة (٤).

وأمّا ما أفاده أوّلا ؛ فغريب في الغاية ، وكيف يمكن البناء على وثاقة المعيّنين الموجودين في الأخبار بمجرّد الشهادات التي نقلها مع العلم بأنّ جمعا كثيرا منهم ضعفاء ، فهو من شبهة الكثير (٥) في الكثير من المحصور الذي أثبتنا في الاصول (٦)

__________________

(١) في الفوائد الطوسية : وإنّهم أعظم الناس إيمانا ، وأشدهم يقينا ، وأنّهم آمنوا بسواد على بياض .. وهذه الأحاديث يصلح أن تكون مستند .. إلى آخره ، ولا توجد كلمة : (ولعل) الآتية.

(٢) في المصدر : الذين ، بدلا من : اللتين ، وهو غلط.

(٣) في المصدر : واللّه اعلم.

(٤) الفائدة الرابعة من هذا الكتاب : ٤٥٣ ـ ٤٧١ من المجلد الأوّل.

(٥) هي ما كان المردد بين الامور غير المحصورة أفراد كثيرة نسبة مجموعها إلى المشتبهات ، كنسبة الشيء إلى الامور المحصورة.

(٦) وهو كتابه رحمه اللّه في الاصول : مطارح الأفهام في مباني الأحكام ، تحدّثنا عنه في مخزن المعاني : ١٦٠. ولاحظ : نهاية الأفكار ٣/٣٣٥ ، ومنتقى الاصول ٥/١٤٧ .. وغيرهما.


لحوقها بالشبهة المحصورة (١) في لزوم الاحتياط فيها؟!

والعجب من أنّه قد التفت إلى الإشكال وأجاب بما لا طائل تحته ..! ولا يزيل الإشكال بوجه ، فلا تذهل.

الثامن :

إنّه يظهر من الفاضل المجلسي رحمه اللّه في ترجمة أحوال الصادق عليه السلام من البحار (٢) أنّ علماء العامّة إذا أرادوا المبالغة في تعظيم مولانا الصادق عليه السلام ، وصفوه ب‌ : الصادق ، وأنّ أصحابنا جلّ تعبيرهم عنه :

أبو عبد اللّه ، وجعفر بن محمّد.

ولازم ما ذكره كشف التعبير عنه عليه السلام ب‌ : الصادق عن كون المعبّر بذلك عاميّا ، وهو ـ كما ترى ـ حدس وتخمين ليس له منشأ صحيح ، ووقوع ذلك في مورد أو موردين لا يثبت الكلّية ، ولا يؤسّس أصلا يرجع إليه عند الشك ، كما هو واضح (٣).

__________________

(١) بل هي في الحقيقة من أفرادها وتجري فيها قواعد العلم الإجمالي من حرمة المخالفة القطعية ووجوب الموافقة القطعية.

(٢) لم يرد هذا التعبير في بحار الأنوار ـ حسب بحثنا عنه أكثر من مرّة ـ وقد تعرضنا لذلك مفصّلا في كتابنا (الكنى والألقاب) : ١١١ ، فراجع ما هناك وما أوردنا عليه.

(٣) جاء في معجم الرموز والإشارات : ٢١٣ : .. أقول : وهو ينافي ـ أيضا ـ ما رواه الشيخ الصدوق في علل الشرائع : ٢٣٤ عن


التاسع :

إنّه قد وقع وصف بعض الرجال ب‌ : المعدّل ، وقد كنّا سابقا نزعم أنّه اسم مفعول توثيق من الواصف له بذلك ، واسم فاعل مدح ملحق له بالحسان ، إلى أن اهتدينا إلى أنّ الذي يفهم من التاريخ أنّه في أواخر الدولة العباسية (١) أقاموا رجالا عدولا عند الجميع مع كلّ قاض في كلّ بلدة (٢) ، فإذا أراد القاضي طلاقا مثلا أشهدهم ، وإذا أراد القاضي أو الخليفة استعلام واقعة أو اعترافا من أحد أرسلهم ليعرفوا الخبر ويخبرونه به ، أو يشهدون عند الحاجة إلى شهادتهم.

__________________

رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم من قوله : «إذا ولد ابني جعفر بن محمّد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب فسمّوه : الصادق ، وإنّه سيكون في ولده سمّي له يدّعي الإمامة بغير حقها ويسمّى : كذّابا». وانظر : الخرائج والجرائح : ١٩٥ [الطبعة المحقّقة ٢/٩٣٩ و ٩٤٢] ، وحكاه عنه في بحار الأنوار ٤٧/٨ و ٩ ، وإعلام الورى : ٤٠٧ ، ودلائل الإمامة : ١١٢ .. وغيرهم في غيرها. ولاحظ : كتابنا : الكنى والألقاب : ١١١.

(١) قال السيوطي في كتابه الوسائل إلى معرفة الأوائل : ١٢٠ : أوّل من عيّن الشهادة ببغداد لقوم بأعيانهم وحظر على غيرهم القاضي إسماعيل المالكي ـ صاحب أحكام القرآن ـ وقال : إنّ الناس قد فسدوا ولا سبيل إلى ضبط الشهادة إلاّ بهذا ..

(٢) ويؤيد هذا قولهم : فلان المعدل بحلب ـ كما في أبي الحسن أحمد بن علي ـ ، والمعدل بالقاهرة ـ كما في الحسن بن عبد العزيز الجبهاني ـ ، والمعدل بالأنبار ـ كما في علي بن موسى ابن سعدان ـ والمعدل بدمشق ـ كما في محمّد بن جعفر بن هشام النميري ـ .. وغيرهم ممّا سندرج أسماءهم مستدركا ضمن مستدركات قبس مقباس الهداية.


وقد وقع في العبارات كثيرا : القضاة والمعدّلون ، ومنه قولهم (١) : أرسلوا إلى دار العسكري عليه السلام ـ قبل وفاته ـ المعدّلين ليعرفوا خبره وخبر ولده عليه السّلام.

وحينئذ فمن وصفوه ب‌ : المعدّل ينبغي البناء على وثاقته إن كان إماميا ، وموثقيته إن كان عاميا ؛ لما عرفت من أنّهم لم يكونوا يعيّنون إلاّ عدلا عند جميع الناس .. ومن بنى الناس جميعا على عدالته فالظاهر عدالته ، واللّه العالم (٢).

__________________

(١) كما في اصول الكافي ١/٥٠٤ ـ ٥٠٥ ، وعنه في بحار الأنوار ٥٠/٣٣٧ ، وكذا في الإرشاد ٢/٣٢٣ [الطبعة المحقّقة] ، وإعلام الورى : ٣٧٨ ، وروضة الواعظين ١/٢٥١ ، والغيبة للشيخ الطوسي : ٢١٨ ، وكشف الغمة ٢/٤٠٩ ، وإكمال الدين ١/٤٣ .. وغيرها. ومن هنا عبّر ابن الجوزي في التاريخ عن ابن إسحاق إبراهيم بن أحمد بن محمّد الطبري المالكي ـ كما قاله ابن أبي الحديد في شرحه ١/٣٤ ـ : كان شيخ الشهود والمعدّلين ببغداد ومتقدمهم وسمع الحديث .. إلى آخره.

وقد عطفت كلمة الشهود على المعدلين كثيرا ، كما في فرحة الغري : ١٣٥ ، وشرح النهج ٩/٣٠٧ .. وغيرهما.

(٢) أقول : يصعب الأخذ بإطلاق كلامه ـ على في الفردوس مقامه ـ لما تعارف عندهم من أن لفظ (الناس) يراد به جمهور العامة وجمعهم ، وإنّما يتمّ كلامه طاب ثراه على القول بأنّ لفظ المعدل اسم مفعول لا ما لو كان اسم فاعل ، ولا يخفى أنّ ميزان التعديل عند حكام الجور وقضاتهم يختلف عمّا نحن عليه ؛ إذ هم يوثّقون ويقرّبون من يرتضونه لأنفسهم ، وأنّهم يطلقون اللفظة على جلاوزتهم وأزلامهم ومن يرتضي منهم سياستهم وأفكارهم ـ ككل الحكام ـ.

والذي نظنه هو أنّ اللفظة أقرب للذّم منها للمدح ، بل لا تفيد المدح قطعا إلاّ فيما لو صدرت من أعلامنا وثقاتنا على نحو الحكم لا الحكاية ، وهذا ما لا نعرفه من علمائنا


العاشر :

أنّه قيل (١) : إنّ العرب كانت تنسب إلى القبائل (٢) قبل تواطنهم

__________________

حسب تتبعنا القاصر إلاّ من ذكرناه في مستدركاتنا على المقباس ، فراجع.

ونعم ما ذهب إليه السيّد صدر الدين صاحب الوافية في حواشيه على منتهى المقال ، من أنّ المتصف بهذا أنّ الوصف يؤيد كونه عاميا ، قال : بل عندنا من أعلام العامة وثقاتهم .. فلا يغرنك هذا الوصف.

هذا ؛ وقد أدرجنا بعض أسماء الرواة الذين وسمّوا بهذا الوصف وجاءوا في أسانيد أحاديثنا في مستدركاتنا الجديدة على مقباس الهداية الذي سمّيناها ب (قبس مقباس الهداية) ، فلاحظها بدقة.

(١) أقول : تعرضنا لهذا مسهبا في ما علّقناه على كلام المصنف طاب ثراه في مقباس الهداية ٣/٣٢٨ ـ ٣٣١ [الطبعة المحقّقة الاولى] تحت عنوان : معرفة أوطانهم [أي الرواة] وبلدانهم ، وذلك في مقام التمييز بين الأسمين ـ كما بحثناه مسهبا في كتابنا علم النسب (قسم المصطلحات والرموز)٣/٥٥ ـ ٦٦ ، فراجع ، ففيه الكفاية مصدرا وتحقيقا.

وفي تذكرة الألباب باصول الأنساب للشيخ أبي جعفر أحمد بن عبد الولي البستي الأندلسي (المتوفّى سنة ٤٨٨) مجلة الذخائر العدد الأوّل ، صفحة : ١١٢] ، قال : العرب كلّها ترجع إلى أصلين : عدنان ، وقحطان ، وكان الملك في الجاهلية لقحطان حتّى نقله الإسلام إلى عدنان ، ثمّ قال : ولكل واحد منهما فروع اتفقت العرب ـ فيما نقل إلينا ـ على أن جعلها ستّ طبقات ؛ فأعلاها : الشعب ، ثمّ القبيلة ، ثمّ العمارة ، ثمّ البطن ، ثمّ الفخذ ، ثمّ الفصيلة ، ثمّ قال : وإنّما يعلو بعضها على بعض بشرطين : قدم المولد ، وكثرة الولد .. وليس دون الفصيلة إلاّ


المدائن (٣) والقرى ، وبعده ضاعت الأنساب فانتسبوا إلى البلدان والقرى ، فالساكن ببلد ـ وإن قلّ ـ ينسب إليه (٤) ، وإن انتقل إلى آخر نسب تارة إلى أحدهما ، واخرى إليهما مقدّما للأوّل ، والساكن بقرية بلدة بناحية إقليم ينسب

__________________

الرجل وولده.

وقال أبو عمرو بن عبد اللّه النمري في كتابه الإنباه عن قبائل الرواة : ٥٩ : لا خلاف بين أهل العلم بالنسب أنّ العرب كلّها يجمعها جذمان ـ والجذم الأصل ـ فأحدهما : عدنان والآخر : قحطان ، ثمّ قال : وإلى هذين الجذمين ينتهي كل عربي في الأرض ، ولا يخلو أحد من العرب من أن ينتمي إلى أحدهما ..

(٢) كذا الى العمائر ، والعشائر ، والبيوت .. والعجم تنتسب إلى شعوبها ورساتيقها وبلدانها .. وبنو إسرائيل الى أسباطهم ، فلمّا جاء الإسلام وانتشر المسلمون في الأقاليم نسبوا إليها وإلى مدنها وقراها .. أو إلى أعمالهم وصنائعهم .. أو إلى صفاتهم وطبائعهم .. وهكذا ، بل من الشائع وقوع النسبة إلى الصنائع كالخياطة ، أو إلى الحرف كالبزازة ، أو ألقابا أو أوصافا .. أو غير ذلك.

ومن هنا ضاعت كثير من الأنساب العربية المشار إليها في البلدان المتفرقة.

قال السخاوي في فتحه في شرح الألفية للعراقي ٣/٣٦٠ : .. فنسب الأكثر من المتأخرين منهم كما كانت العجم تنسب للإوطان ـ جمع وطن ، وهو محل الإنسان من بلدة أو ضيعة أو سكة ، ـ وهي الزقاق ـ أو نحوها ـ ..

(٣) كذا ، ولعلّه : توطنهم المدن.

(٤) وقيل : يشترط سكناه فيها أربع سنين بعد أن كان قد سكن بلدا آخر .. وقد حكاه ابن كثير في اختصاره : ١٩٦ ، وكذا في شرحه الباعث الحثيث : ٢٤٣ ، وتنظّر فيه. ولاحظ : محاسن الاصطلاح للبلقيني : ٦٠٧ ـ ذيل المقدمة ـ وتدريب الراوي للسيوطي ٢/٣٨٥ .. وغيرهما.


إلى أيّها شاء (١) ، وقد ينسب إلى المجموع (٢) ، وكثيرا ما ينسب إلى الصنعة كما ستقف إن شاء اللّه تعالى.

ثمّ إنّ الرجل قد ينسب إلى موضع أو قبيلة ، وينسب في موضع آخر إلى مكان آخر ، أو قبيلة أعمّ من الأوّل ، أو أخصّ كالساباطي ، والمدائني ، والخارفي ، والهمداني .. فيتوّهم من ذلك التعدّد والفرض الاتحاد (٣). فينبغي

__________________

(١) سواء من القرية والبلد والناحية والأقليم .. كما في فتح المغيث ٣/٣٦٠ ، وقد أخذه من دراية ابن الصلاح : ٦٠٥ (تحقيق بنت الشاطئ).

ثمّ قال : وكذا يبدأ في النسبة إلى القبائل بالأعم ، فيقال : القرشي الهاشمي .. إذ لو عكس لم يبق للثاني فائدة.

(٢) قال ابن كثير في اختصار علوم الحديث : ١٩٦ ـ بعد هذا ـ : فمن كان من قرية فله الانتساب إليها بعينها ، وإلى مدينتها إن شاء أو إقليمها .. ومن كان من بلدة ثمّ انتقل منها إلى غيرها فله الانتساب إلى أيّهما شاء ، والأحسن أن يذكرهما.

وقال البلقيني في محاسن الاصلاح [ذيل المقدمة لابن الصلاح : ٦٠٧] : .. وهذا قول ساقط لا يقوم عليه دليل ، وفيه تسويغ الانتساب إلى المدينة التي هو من قراها ، نظر ، ثمّ قال : والأقرب منعه إلاّ إذا كان اسم المدينة يطلق على الكل ؛ فإنّ الانتساب إنّما وضع للتعارف وإزالة الالتباس.

قال المصنف طاب ثراه في المقباس ٣/٣٣٠ [الطبعة المحقّقة الاولى] : .. ويحسن عند ذلك ترتيب البلد الثاني ب (ثم) ، فيقول مثلا : البغدادي ، ثمّ الدمشقي ..

(٣) قال المصنف رحمه اللّه في مقباسه ٣/٣٣٠ : ولو أراد الجمع بينهما فليبدأ بالأعم فيقول : الشامي ، الصيداوي ، الجبعي .. ليحصل بالتالي فائدة لم تكن لازمة في المقدم.

ثمّ قال : وكذا يبدأ في النسبة إلى القبائل بالأعم ، فيقال : القرشي الهاشمي .. إذ لو عكس لم يبق للثاني فائدة.


التفطن لذلك والتبصّر (١).

هذا هو الكلام في المقدمة.

* * *

__________________

(١) قال النووي في تقريبه ، وتابعه السيوطي في تدريبه ٢/٣٨٥ .. وغيرهما أنّه : .. كثيرا ما نجدهم يقتصرون على العامة خاصة ، أو الخاص فقط. ثمّ إنّه قيل : إذ اجتمع بين النسب إلى القبيلة والنسب إلى البلد .. قدم الأوّل.



فهارس

الفوائد الرجالية

١ ـ دليل الآيات القرآنية

٢ ـ دليل الأحاديث والروايات

٣ ـ دليل أسماء الأنبياء والمعصومين عليهم السّلام والملائكة

٤ ـ دليل الاعلام والمصنفين

٥ ـ دليل الكتب الواردة متنا وتعليقا

٦ ـ دليل البلدان والأمكنة الجغرافية والقبائل

٧ ـ دليل المذاهب والملل والنحل

٨ ـ فهرس الفهارس



ـ دليل الآيات القرآنية

البقرة (٢)

(وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ) (١٩٥).............................. ٢/١١٢

(اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ مِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ) (٢٥٧).................................................................... ٢/٢٣٢

(أولئك أصحاب النّار هم فيها خالدون) (٢٥٧)...................... ٢/٢٣٣

آل عمران (٣)

(وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ ۚ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ ... عَلَىٰ أَعْقَابِكُمْ ۚ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا ۗ وَسَيَجْزِي اللَّهُ ... الشَّاكِرِينَ) (١٤٤)..................... ٢/٣٢٣ ، ٣٧٢

النساء (٤)

(وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلَا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّىٰ يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِثْلُهُمْ) (١٤٠)٢/..................................................... ٢٣٨

(مُذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَٰلِكَ لَا إِلَىٰ هَٰؤُلَاءِ وَلَا إِلَىٰ هَٰؤُلَاءِ) (١٤٣)................. ٢/٢٤٢

المائدة (٥)

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ) (٥٤).................... ٢/٣٢٣

التوبة (٩)

(وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ) (٢٥)............................. ٢/٣٢٣


(إِنَّمَا ٱلنَّسِيٓءُ زِيَادَة فِي ٱلۡكُفۡرِۖ يُضَلُّ بِهِ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ يُحِلُّونَهُۥ عَاماً وَيُحَرِّمُونَهُ عَاماً) (٣٧) ١/٢٠٠

(وَهَمُّوا بِمَا لَمْ يَنَالُوا) (٧٤)............................................ ٢/١٠٧

(لَقَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ) (١١٧)................ ٢/١١٤

هود عليه السّلام (١١)

(لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا) (٧).................................... ١/١٣٥

إبراهيم عليه السّلام (١٤)

(كَرَمَادٍ ٱشۡتَدَّتۡ بِهِ ٱلرِّيحُ فِي يَوۡمٍ عَاصِفاً لَّا يَقۡدِرُونَ مِمَّا كَسَبُواْ عَلَىٰ شَيۡءٍ ذَٰلِكَ هُوَ ٱلضَّلَٰلُ ٱلۡبَعِيدُ ...) (١٨)  ٢/٢٣١

مريم عليها السّلام (١٩)

(تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنْشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا) (٩٠)..... ٢/٣٤٣

الفرقان (٢٥)

(فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا) (٧٠) .. ٢/٨٧

الشعراء (٢٦)

(وَسَيَعلَمُ الَّذينَ ظَلَموا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبونَ) (٢٢٧).................... ٢/٣٤٤

العنكبوت (٢٩)

(وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا) (٦٩)........................... ٢/٢٢٢

لقمان (٣١)

(وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ) (١٤)........................................... ١/١٩٨


الأحزاب (٣٣)

(إِنَّما يُريدُ اللَّهُ لِيُذهِبَ عَنكُمُ الرِّجسَ أَهلَ البَيتِ وَيُطَهِّرَكُم تَطهيرًا) (٣٣)٢..... /٦٠

(مَلْعُونينَ أَيْنَما ثُقِفُوا أُخِذُوا وَقُتِّلُوا تَقْتيلاً * سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا) (٦١ ـ ٦٢)     ٢/٢٤٣

سبأ (٣٤)

(وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ الْقُرَى الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا قُرًى ظَاهِرَةً) (١٨)........... ٢/٢٨٤

الاحقاف (٤٦)

(وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ) (١٥)..................................... ١/٢٥٢

(وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا) (١٥).................................. ١/١٩٨

الفتح (٤٨)

(لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ) (١٨).......... ٢/٣٧٢

الحجرات (٤٩)

(إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا) (٦)............................. ١/٧٣ ، ٢٣٦

(وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ) (١٣)..................................... ٢/١٧٨

عبس (٨٠)

(بِأَيْدِي سَفَرَةٍ * كِرَامٍ بَرَرَةٍ) (١٥) و (١٦)............................ ٢/١٣٤

الغاشية (٨٨)

(وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خَاشِعَةٌ * عَامِلَةٌ نَاصِبَةٌ) (٢) و (٣)...................... ٢/٢٤١

* * *



٢ ـ دليل الأحاديث والروايات

أبشر ـ يابن يحيى! ـ فأنت وأبوك من شرطة الخميس سمّاكم اللّه به ... في السماء ٢/٢٩ ، ٣٢

أتتها ثلاث وصايف ، فسألت عن أسمائهنّ ، فقالت واحدة : أنا سلمى لسلمان ... وقالت الاخرى : أنا ذرّة لأبي ذرّ ، وقالت الاخرى : أنا مقدودة للمقداد................................................... ٢/٧٥

أتدرون أي الخلق أفضل إيمانا........................................... ٢/٣٥٠

اتق فراسة المؤمن فإنّه ينظر بنور اللّه...................................... ٢/٣٠٢

اتقوا فراسة المؤمن ، فإنّه ينظر بنور اللّه [عزّ وجلّ]......................... ٢/٣٠٢

احب الناس أحياءا وأمواتا................................................ ٢/٧٨

أحدثت بدعة إلاّ تركت بها سنة فاتقوا البدع ، وألزموا المهيع ، إنّ عوازم الأمور أفضلها ... وإنّ محدثاتها شرارها   ١/١٣٩

احذروا على شبابكم الغلاة لا يفسدونهم ، فإنّ الغلاة شرّ خلق اللّه .. واللّه إنّ الغلاة ... لشرّ من اليهود والنصارى والمجوس والذين اشركوا.................................................................... ٢/٣٨١

أحسن الهدي هدي الأنبياء............................................ ١/١٣٩

أدام اللّه سعادتكم من تسكن إلى دينه وتثق بنيته جميعا........... ٢/١٥٧ ، ٢/٤٣٢

أدخل .. أصبغ بن نباتة ، وأبا الطفيل عامر بن واثلة الكناني ، وزر بن جيش الأسدي ... وجويرية بن مسهر العبدي ، وخندف بن زهير الأسدي ، وحارث بن مصرفة الهمداني ... والحارث بن عبد اللّه الأعور الهمداني ، ومصابيح النخغ ، [و] علقمة بن قيس ... وكميل بن زياد ، وعمر بن زرارة.................................................... ٢/٨١

أدخل عليّ عشرة من ثقاتي.............................................. ٢/٨١


إذا فتحت عليكم خزائن فارس والروم ، أي قوم أنتم؟...................... ٢/٣٢٨

إذا كان يوم القيامة نادى مناد............................................ ٢/٣٨

إذا كان يوم القيامة نادى مناد .. أين حواري محمّد بن عبد اللّه رسول اللّه (ص) ... الذين لم ينقضوا العهد ، ومضوا عليه؟ فيقوم سلمان ، والمقداد ، وأبو ذرّ..................................................... ٢/٦٢

إذا ولد ابني جعفر بن محمّد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب فسمّوه : ... الصادق ، وإنّه سيكون في ولده سمّي له يدّعي الإمامة بغير حقها ويسمّى : كذّابا...................................... ٢/٤٠٢

أربعة أحبّ الناس إلى أحياء وأمواتا : بريد العجلي ، وزرارة ومحمّد بن مسلم ... والأحول       ٢/٧٨

ارتدّ الناس إلاّ ثلاثة نفر : سلمان ، وأبو ذر ، والمقداد................. ٢/٧٠ ، ٧٣

استوهبت عمارا من ربّي تعالى فوهبه لي.................................. ١/٤٩٢

استوهبت عمّار الساباطي من ربّه فوهب لي.............................. ٣/٤٩٢

اسكت يا فاسق!..................................................... ٢/٣٣٧

أشركني اللّه في تلك الدماء ، مضى ـ واللّه ـ زيد عمّي وأصحابه شهداء مثل ما مضى ... عليه علي بن أبي طالب عليه السّلام وأصحابه.................................................................... ٢/٣١٩

الأشياء كلّها على هذا حتّى يستبين لك غير ذلك ، أو تقوم به البيّنة......... ١/١١٥

أصيحابي .. أصيحابي................................................. ٢/٣٢٧

اعرفوا منازل شيعتنا منّا بقدر ما يحسنون من رواياتهم عنّا ، فإنّا لا نعدّ الفقيه ... فقيها حتّى يكون محدّثا ١/٧١

اعلم ـ يا محمّد! ـ أنّ أئمّة الجور وأتباعهم لمعزولون عن دين اللّه عزّ وجلّ ... قد ضلّوا وأضلّوا ، فأعمالهم التي يعملونها كرماد اشتدّت به الّريح في يوم عاصف لا يقدرون ... ممّا كسبوا على شيء ذلك هو الضّلال البعيد ٢/٢٣٠

أفضل الخلق إيمانا قوم في أصلاب الرجال ، يؤمنون بي ولم يروني.............. ٢/٣٥٠

أكتب! وبثّ علمك في إخوانك ، فإن متّ فورّث كتبك بنيك ، فإنّه يأتي على الناس ... زمان هرج ما يأنسون فيه إلاّ بكتبهم.................................................................... ١/١٣١


أكرموا أصحابي ، فإنّهم خياركم.......................................... ٢/٣٤١

ألا إنّ عليّا عليه السّلام أميركم من بعدي ، وخليفتي فيكم ، أوصاني بذلك ... ربّي وربّكم     ٢/١١٥

ألا تسمع قول اللّه عزّ وجلّ : اللّه وليّ الّذين آمنوا يخرجهم من الظّلمات إلى النّور ... يعني ظلمات الذنوب إلى نور التوبة والمغفرة ، لولايتهم كلّ إمام عادل من اللّه.......................................... ٢/٢٣٣

ألا وإنّ أهل بيتي هم الوارثون أمري ، القائمون بأمر أمتي................... ٢/١١٥

ألا وإنّ الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق اللّه السماوات والأرض............ ١/٢٠٠

ألا وإنّه سيجاء برجال من أمتي فيؤخذ بهم ذات الشمال ، فأقول : يا رب! ... أصحابي ، فيقال : إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك ..!.................................................................... ٢/٣٢٦

ألا ومن يدّعي المشاهدة قبل خروج السفياني والصيحة فهو كذّاب مفتر ... ولا حول ولا قوّة إلاّ باللّه العلي العظيم         ٢/١٣٩

اللّه اللّه في أصحابي ، اللّه اللّه في أصحابي .. ثمّ الذين يلونهم ، لا تتخذّوهم ... غضّا من بعدي ٢/٣٤٢

اللّهمّ إني اسألك بالمولدين في رجب ؛ محمّد بن علي الثاني وابنه علي بن ... محمّد المنتجب    ١/٣٣٥

الّلهمّ إنّي أسألك بالمولودين في رجب.................................... ١/٣٤٧

اللّهم فمن حفظ فيهم وصيّتي فاحشره في زمرتي ، واجعل له من مرافقتي نصيبا ... يدرك به فوز الآخرة   ٢/١١٥

اللّهم ومن أساء خلافتي في أهل بيتي فاحرمه الجنّة التي عرضها ... السماوات والأرض ٢/١١٥

أما إنّهم يفتنون بعد موتي ، ويقولون هو القائم ، وما القائم إلاّ بعدي بسنين... ٢/٢٤١

أما البغي ؛ فمعاذ اللّه أن يكون! وأما الكراهة لهم ؛ فو اللّه ما اعتذر ... إلى الناس من ذلك    ٢/١٢٦

أما تقرأ القرآن : فأولئك يبدّل اللّه سيّئاتهم حسنت وكان اللّه غفورا رّحيما....... ٢/٨٦


أما سلمان فأنّه عرض في قلبه عارض أنّ عند أمير المؤمنين عليه السّلام اسم اللّه الأعظم ... لو تكلّم به لأخذتهم الأرض .. وهو هكذا فلبب ووجئت عنقه حتّى ... ترك كالسلقة................................. ٢/٧٠

أما علمت أنّ لكل أمة نكاحا .. تنحّ عنّي............................... ٢/٢٩٩

أما عند الناس فإنّهم سمّوا حواريين ؛ لأنّهم كانوا قصّارين يخلصون الثياب من ... الوسخ بالغسل ٢/٥٩

أما عندنا فسمّي الحواريون : الحواريين ؛ لأنّهم كانوا مخلصين في أنفسهم ... ومخلّصين لغيرهم من أوساخ الذنوب بالوعظ والتذكير...................................................................... ٢/٥٩

إمامكم بعدي علي ؛ لأنّه الأنصح لأمتي والعالم فيها....................... ٢/١٢٢

إمامكم من بعدي علي بن أبي طالب [عليه السّلام] ، وهو أنصح الناس لأمّتي ٢/١٢٢

أمتي أمة مباركة ، لا يدرى أولها خيرا أو آخرها............................ ٢/٣٥١

الأمر لعلي [عليه السّلام] بعدي ، ثمّ للحسن والحسين ، ثمّ في أهل بيتي من ... ولد الحسين عليهم السّلام       ٢/١١٦

أمرني بحبهم ، وأخبرني أنّه يحبهم.......................................... ٢/٧٤

إنّ أبا الخطّاب كذب على أبي عبد اللّه عليه السّلام......................... ١/٦٧

إن أردت الذين لم يشك ولم يدخله شيء فالمقداد........................... ٢/٧٠

إنا إليه راجعون ، مضى واللّه مسلما صالحا ، صوّاما ، آمرا بالمعروف ناهيا عن المنكر ... ما كان في أهل بيته مثله ٢/٣١٦

أنا إمامهم............................................................. ٢/٧٦

إنّا أهل بيت صادقون ، لا نخلو من كذّاب يكذب علينا فيسقط صدقنا بكذبه. ١/٦٧

إنا أهل بيت صادقون ، لا نخلو من كذّاب يكذب علينا ، ويسقط صدقنا بكذبه ... علينا عند الناس  ١/٦٥

أنا فرطكم على الحوض ، من ورد شرب ، ومن شرب لم يظمأ أبدا ، وليردنّ عليّ ... أقوام أعرفهم ويعرفونني ... ثمّ يحال بيني وبينهم.................................................................... ٢/٣٢٥


إنّ أفضل البقاع ما بين الركن والمقام ، ولو أنّ رجلا عمّر ما عمّر نوح عليه السّلام في قومه ـ ألف ... سنة إلا خمسين عاما ـ يصوم النهار ويقوم الليل في ذلك المكان ثمّ لقي اللّه [عزّ وجلّ] ... بغير ولايتنا ، لم ينتفع بذلك شيئا ٢/٢٣٥

إنّ اللّه أخذ ميثاق شيعتنا من صلب آدم ، فنعرف بذلك حب المحب وإن أظهر خلاف ... ذلك بسبيله ، ونعرف بغض المبغض وإن أظهر حبنا أهل البيت................................................. ٢/٣٠٤

إنّ اللّه أمرني بحبّ أربعة................................................. ٢/٧٤

إنّا نعرف الرجل إذا رأيناه بحقيقة الإيمان وبحقيقة النفاق..................... ٢/٣٠٣

إنّ أهل بيتي نجوم أهل الأرض ، فقدّموهم ولا تقدّموهم..................... ٢/١٢٢

إنّ أهل بيتي يتقدمونكم ولا تتقدموا عليهم................................ ٢/١٢٢

إنّ أهل الجنة جرد مرد................................................. ٢/١٩٧

إنّ أهل الجنة جرد مرد مكحلون........................................ ٢/١٩٧

إنّ أهل الجنة جرد مرد مكحلين مكللّين.................................. ٢/١٩٧

إن أهل الكوفة لم يزل فيهم كذّاب........................................ ١/٦٤

إنّ أهل مكّة ليكفرون باللّه جهرة ، وإنّ أهل المدينة أخبث من أهل مكّة ، أخبث منهم ... سبعين ضعفا         ٢/٢٢٧

إنّ بعدكم قوما يخونون ولا يؤتمنون ، ويشهدون و.......................... ٢/٣٤٠

إنّ الجنة تشتاق إلى أربعة : إلى عمار ، وعلي [عليه السّلام] ، وسلمان ، والمقداد ٢/٧٤

انزل عن مجلس أبي.................................................... ٢/١٢٦

إنّ الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق اللّه السماوات والأرض................ ١/٢٠٠

إنّ زيد بن علي لم يدع ما ليس له بحق ، وإنّه كان اتقى للّه من ذاك ، إنّه قال : ... ادعوكم إلى الرضا من آل محمّد عليهم السلام ، وإنّما جاء ما جاء فيمن يدّعي ... أنّ اللّه نصّ عليه ، ثمّ يدعو إلى غير دين اللّه ويضلّ عن سبيله بغير علم    ٢/٣١٩

إن شيعتنا حواريونا ، وما كان حواري عيسى عليه السّلام أطوع له من حوارينا لنا ٢/٦١


إنّ عمّي كان رجلا لدنيانا وآخرتنا ، مضى ـ واللّه ـ عمّي شهيدا كشهداء استشهدوا مع ... رسول اللّه وعلي والحسن والحسين.................................................................... ٢/٣١٩

إنّ قوما من قبلكم في بني إسرائيل تشارطوا فيما بينهم فما مات أحد منهم حتّى كان ... نبي قومه ، أو نبي قريته   ٢/٣١

إنّكم إن لم تحفظوا وصيّتي فيه وتؤدوه وتنصروه اختلفتم في أحكامكم واضطرب ... عليكم أمر دينكم ، وولّى عليكم الأمر شراركم.................................................................... ٢/١١٥

إنكم تتولونا أو تتبرؤون من أعدائنا ... من أشبع عدوا لنا فقد قتل وليا لنا.... ٢/٢٣٤

إنّ لكل أمة نكاحا تحتجزون به من الزنا................................. ٢/٢٩٩

إنّ لكلّ رجل منّا رجلا يكذب عليه....................................... ١/٦٥

إنّما آتاكم الحديث من أربعة ليس لهم خامس.............................. ٢/٣٣٢

إنّ ما خالف القرآن..................................................... ١/٦٨

إنّ محض الإسلام..................................................... ٢/١٠٣

إنّ المغيرة بن سعيد دسّ في كتب أصحاب أبي أحاديث لم يحدّث بها أبي فاتّقوا اللّه ... ولا تقبلوا علينا ما خالف قول ربّنا وسنّة نبيّنا...................................................................... ١/٦٦

إنّ ممّن ينتحل هذا الأمر لمن هو شرّ من اليهود والنصارى والمجوس ... والذين أشركوا إليهم      ٢/٣٨١

إنّ من الشيعة بعد ناس هم شر من النصّاب.............................. ٢/٢٤٠

إنّ نبيّنا صلّى اللّه عليه وآله وسلّم قال لأصحابه : تشرطوا فإنّي لست أشارطكم إلاّ على الجنة  ٢/٢٨

إنّ نبيّنا صلّى اللّه عليه وآله وسلّم قال لأصحابه فيما مضى : تشرطوا ؛ فإني لست أشارطكم ... إلاّ على الجنة  ٢/٣١

إنّ الواقف خامل عن الحقّ ، ومقيم على سنته ، إن مات عليها كان جهنّم مأويه ... وبئس المصير       ٢/٢٣٨

إنّ ولينا ولي اللّه ، فإذا مات [ولي اللّه] كان من اللّه بالرفيق الأعلى وسقاه [اللّه] من نهر ... أبرد من الثلج ، وأحلى من الشهد ، وألين من الزبد.................................................................. ٢/٨٦


إنّه كان يكذب على أبي [حديثا] .. وكذب ـ واللّه ـ عليه لعنة اللّه.............. ١/٦٤

إنّهم من امتي ، فيقال : إنّك لا تدري ما أحدثوا بعدك ، فأقول : سحقا! فسحقا ... لمن بدّل بعدي    ٢/٣٢٦

إنّهم هم الذين صلّوا على فاطمة عليها السلام.............................. ٢/٧٧

أنّهم يطالبون بثارات الجاهليّة............................................ ٢/١١٣

إني ـ أيها الناس! ـ فرطكم على الحوض................................... ٢/٣٢٨

أوتاد الأرض وأعلام الدين أربعة : محمّد بن مسلم ، وبريد بن معاوية وليث بن البختري ... المرادي ، وزرارة بن أعين       ٢/٧٨

أو ليس ذلك في دينهم نكاح ..؟!...................................... ٢/٢٩٩

أهل بيتي فرق بين الحق والباطل ، وهم الأئمّة يقتدي بهم امتي............... ٢/١٢٢

أهل بيتي يفرّقون بين الحقّ والباطل ، وهم الأئمّة الذين يقتدى بهم........... ٢/١٢٢

أهل الشام شر من أهل الروم ، وأهل المدينة شر من أهل مكّة ، وأهل مكّة ... يكفرون باللّه جهرة      ٢/٢٢٧

أي البقاع أفضل؟..................................................... ٢/٢٣٥

أين حواري الحسن [بن علي بن فاطمة بنت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم]؟ فيقوم سفيان بن ... أبي ليلى الهمداني ، وحذيفة بن أسيد الغفاري.......................................................... ٢/٣٨

أين حواري الحسن بن علي عليه السّلام ابن فاطمة بنت محمّد ابن عبد اللّه رسول اللّه (ص)؟ ... فيقوم سفيان بن أبي ليلى الهمداني ، وحذيفة بن أسيدة الغفاري............................................... ٢/٦٢

أين حواري الحسين [بن علي عليه السّلام]؟ فيقوم كلّ من استشهد معه ... ولم يتخلّف عنه   ٢/٣٨ ، ٧٠

أين حواري علي بن أبي طالب عليه السّلام وصي رسول اللّه (ص)؟ فيقوم عمرو بن الخثعمي ... ومحمّد بن أبي بكر ، وميثم [بن يحيى] التمّار ـ مولى بني أسد ـ واويس القرني...................................... ٢/٣٨

أين حواري علي بن أبي طالب عليه السّلام ، وصي محمّد بن عبد اللّه رسول اللّه (ص)؟ ... فيقوم عمرو بن الحمق الخزاعي ، ومحمّد بن أبي بكر ، وميثم بن يحيى التمّار ...


(مولى بني أسد) ، واويس القرني.......................................... ٢/٦٢

أين حواري علي بن الحسين عليه السّلام؟ فيقوم جبر بن مطعم ، ويحيى ابن أمّ الطويل ... وأبو خالد الكابلي ، وسعيد بن المسيّب................................................................ ٢/٣٨ ، ٧٠

أين حواري محمّد بن عبد اللّه [رسول اللّه] صلّى اللّه عليه وآله وسلّم الذين لم ينقضوا العهد ، ومضوا عليه؟ ... فيقوم سلمان ، والمقداد ، وأبو ذرّ الغفاري........................................................ ٢/٣٨

أين حواري محمّد بن علي عليه السّلام [وحواري جعفر بن محمّد عليه السّلام]؟ فيقوم عبد اللّه بن ... شريك العادي [وزرارة بن أعين ، وبريد بن معاوية العجلي ، ومحمّد بن مسلم ... وأبو بصير ليث بن البختري المرادي] ، وعبد اللّه بن أبي يعفور ، وعامر بن عبد اللّه ... بن خداعة ، وحجر بن زائدة ، وحمران بن أعين............................. ٢/٣٨

أين حواري محمّد بن علي عليه السّلام ، وحواري جعفر بن محمّد عليه السّلام؟ فيقوم عبد اللّه بن ... شريك العامري ، وزرارة بن أعين ، وبريد بن معاوية العجلي ، ومحمّد بن مسلم ... وأبو بصير ليث بن البختري ، وعبد اللّه بن أبي يعفور ، وعامر بن عبد اللّه بن جذاعة ... وحجر بن زائدة ، وحمران بن أعين..................................... ٢/٦٢

البثوا في هذه الشرطة ، فو اللّه لا تلي بعدهم إلاّ شرطة النار إلاّ من عمل ... بمثل أعمالهم     ٢/٣٣

بايع وإلاّ قتلناك....................................................... ٢/١١٣

بخ بخ بشّر المخبتين ، مرحبا بمن تأنس به الأرض................... ٢/٧٩ ، ٤٢٤

بدّلوا فبدّل بهم ، وغيّروا فغيّر ما بهم.............................. ٢/٢٤٤ ، ٤٤٠

بشّر المخبتين بالجنة ، بريد بن معاوية [العجلي] ، وأبو بصير ليث بن البختري المرادي ... ومحمّد بن مسلم ، وزرارة .. أربعة نجباء ، أمناء اللّه على حلاله وحرامه ، لو لا هؤلاء ... انقطعت آثار النبوّة واندرست........ ٢/٧٩

بشّر المخبتين ، من أحبّ أن يرى رجلا من أهل الجنة فلينظر إلى هذا.. ٢/٧٩ ، ٤٢٤

بل قوم يأتون من بعدكم ، يأتيهم كتاب بين لوحين فيؤمنون به ، ويعملون بما فيه ... أولئك أعظم منكم أجرا     ٢/٣٥٠


بلى ، واللّه إنّ رحمي لموصلة في الدنيا والآخرة.............................. ٢/٣٢٨

بهم ترزقون ، وبهم تنصرون ، وبهم تمطرون.................................. ٢/٧٦

تأتي أيام للعامل فيهنّ أجر خمسين....................................... ٢/٣٥٠

تشرّطوا .. تشرّطوا ؛ فو اللّه! ما اشتراطكم لذهب ولا فضّة ... ولا اشتراطكم إلاّ للموت       ٢/٣١

تشرطوا ؛ فإنّما أشارطكم على الجنة ، ولست أشارطكم على ذهب ... ولا فضة ٢/٢٨ ، ٣١

تشرطوا ؛ فإني لست أشارطكم إلاّ على الجنة............................... ٢/٣١

التي لا تعبد اللّه على شيء............................................. ٢/٢٢٦

ثلاثة تشتاق إليهم الجنة : علي [عليه السّلام] ، وعمار ، وسلمان............ ٢/٧٤

ثلاثة لا يكلّمهم اللّه يوم القيامة ، ولا يزكّيهم ، ولهم عذاب أليم : من ادّعى إمامة ... من اللّه ليست له ، ومن جحد إماما من اللّه ، ومن زعم أنّ لهم في الإسلام نصيبا........................................... ٢/٢٢٨

ثلاثة لا يكلّمهم اللّه يوم القيامة ولا ينظر إليهم ولا يزكّيهم ولهم عذاب أليم : من جحد ... إماما من اللّه ، أو ادّعى إماما من غير اللّه ، أو زعم أنّ لفلان وفلان ... في الإسلام نصيبا.................... ٢/٢٢٨ ، ٢٢٩

ثلاثة لا ينظر اللّه إليهم يوم القيامة .. المدخل فينا من ليس منّا ، والمخرج منّا من هو ... منّا ، والقائل أنّ لهما في الإسلام نصيبا............................................................ ٢/٢٢٨ ، ٢٢٩

ثمّ إنّ بعدهم قوم يشهدون ولا يستشهدون ، ويخونون ولا يؤتمنون وينذرون ... ولا يفون ، ويظهر فيهم السمّن    ٢/٣٤٠

ثمّ ينادى سائر الشيعة مع سائر الأئمّة عليهم السلام يوم القيامة. فهؤلاء المتحوّرة ... أوّل السابقين ، وأوّل المقربين ، وأوّل المتحورين من التابعين............................................................... ٢/٦٢

ثمّ ينادي المنادي سائر الشيعة مع سائر الأئمّة عليهم السلام................. ٢/٣٨

جاهلية كفر ونفاق وضلال............................................. ٢/٢٣٦


جزى اللّه صفوان بن يحيى ، ومحمّد بن سنان ، وزكريا بن آدم ، وسعد بن سعد ... عنّي خيرا ، فقد وفوا لي ، وكان زكريا بن آدم ممّن تولاهم....................................................... ٢/١٤٦ ، ١٤٧

جهّزوا جيش اسامة ، لعن اللّه من تخلّف عن جيش أسامة.................. ٢/٣٣٣

حقّ لهم ، بل غيرهم................................................... ٢/٣٥٠

خدّامنا وقوّامنا شرار خلق اللّه.................................... ٢/٢٨٤ ، ٢٨٥

خذ بأعدلهما عندك ، وأوثقهما في نفسك................................ ١/٤٩٥

خذوا بما رووا ودعوا ما رأوه............................................. ٢/٢١٩

خذوا بما رووا وذروا ما رأوا.......................................... ١/٧٩ ، ٨٧

.................................................................... ٢/٢١٩

خذها فستلد لك سيدا في العرب ، سيدا في العجم ، سيدا في الدنيا والآخرة.. ١/٢٦١

خير الأمور عزائمها ، وشرّ الأمور محدثاتها ، وأحسن الهدي هدي الأنبياء..... ١/١٣٩

خير أمتي قرني ، ثمّ الذين يلونهم .. ثمّ الذين يلونهم......................... ٢/٣٤٠

خير التابعين ـ أو من خير التابعين ـ اويس القرني............................. ٢/٤٥

دخل قيس بن سعد بن عبادة الأنصاري صاحب شرطة الخميس على معاوية.... ٢/٣٣

ذاك يوم ولدت فيه ، وفيه أوحي إليّ..................................... ١/١٨٣

ذكرت إبطائي عن الخلفاء ، وحسدي إياهم والبغي عليهم!!................ ٢/١٢٦

رجال من أصحابي وأخبرني أنّه يحبهم وأنّ الجنة تشتاق إليهم.................. ٢/٧٤

رحم اللّه عمّي زيدا ، لو تمّ له الأمر لوفى.......................... ٢/٣١٧ ، ٤٤٢

روي أنّهم كانوا غيّبا عن وفاة رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم فقدموا وقد تولّى أبو بكر ، وهم يومئذ ... أعلام مسجد رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم............................................... ٢/١٢٦

سألت ربي عن اختلاف أصحابي بعدي ، فأوحى إليّ : يا محمّد! إنّ أصحابك عندي ... بمنزلة النجوم في السماء ، بعضها أقوى من بعض ، ولكلّ نور ..! فمن أخذ بشيء ... ممّا هم عليه من اختلافهم فهو عندي على هدى  ٢/٣٤٣

سبحان اللّه! تقذف أمّه؟! قد كنت أرى أنّ لك ورعا ، فإذا ليس لك ورع.... ٢/٢٩٩


ستكثر بعدي القالة عليّ................................................ ١/٦٥

السنة اثنا عشر شهرا ، منها أربعة حرم ، ثلاثة متواليات : ذو القعدة ، وذو الحجة ... والمحرم ، ورجب الذي بين جمادى وشعبان.................................................................... ١/٢٠٠

سيأتي من شيعتي من يدّعي المشاهدة.................................... ٢/١٣٩

سيّدي شباب أهل الجنة............................................... ٢/١٩٨

شرّ الأمور محدثاتها............................................ ١/١٣٩ ، ١٤٤

شرّ الأمور محدثاتها ، وكل بدعة ضلالة................................... ١/١٣٩

الشرط كلاب النار..................................................... ٢/٢٣

ضاقت الأرض بسبعة ؛ بهم يرزقون ، وبهم ينصرون ، وبهم يمطرون ، منهم : ... سلمان الفارسي ، والمقداد ، وأبو ذرّ ، وعمّار ، وحذيفة...................................................................... ٢/٧٦

عاش بعد علي بن الحسين عليهما السّلام تسع عشرة سنة وشهرين.......... ١/٢٨٥

عرّف ـ أطال اللّه بقاك ، وعرّفك الخير كلّه ، وختم به عملك ـ من تثق بدينه ، وتسكن ... إلى نيّته ، من إخواننا ـ أدام اللّه سعادتهم ـ بأنّ محمّد بن علي المعروف ب‌ : ... الشلمغاني ـ عجّل اللّه له النقمة ولا أمهله ـ قد ارتدّ عن الإسلام وفارقه ، وألحد في ... دين اللّه ، وادّعى ما كفر معه بالخالق جلّ وتعالى ، وافترى كذبا وزورا ، وقال بهتانا ... وإثما عظيما .. كذب العادلون باللّه وضلّوا ضلالا بعيدا وخسروا خسرانا مبينا ، وإنّا ... برئنا إلى اللّه تعالى وإلى رسوله وآله صلوات اللّه وسلامه ورحمته وبركاته عليهم منه ... ولعنّاه عليه لعائن اللّه تترى في الظاهر منّا والباطن ، في السر والجهر ، وفي كلّ وقت ... وعلى كلّ حال ، وعلى من شايعه وتابعه ، وبلغه هذا القول منّا فأقام على ... توليته بعده....................................................... ٢/١٥٦

عرفك اللّه الخير ، أطال اللّه بقاءك وعرفك الخير كلّه................ ٢/١٥٦ ، ٤٣٢

عزيرا جال في صدره ما قالت [فيه] اليهود ، فمحى اللّه تعالى اسمه من النبوّة... ٢/٣٨٠

علماء أمتي كأنبياء بني اسرائيل.......................................... ٢/٣٠٧

علي بن أبي طالب إمامكم بعدي ، وهو الناصح لأمتي..................... ٢/١٢٢


علي منهم ـ يقول ذلك ثلاثا ـ وأبو ذر ، والمقداد ، وسلمان ، وأمرني بحبهم ... وأخبرني أنّه يحبّهم        ٢/٧٤

عليكم بتقوى اللّه..................................................... ٢/٣١٧

العمري وابنه ثقتان فما أدّيا إليك فعني يؤدّيان ، وما قالا لك فعنّي يقولان ... فاسمع لهما واطعهما ، فإنّهما الثقتان المأمونان.................................................................... ٢/١٣٦

غفر اللّه لك ذنبك ، ورحمنا وإيّاكم ، ورضي عنك برضائي عنك............ ٢/١٤٧

فإذا جئتم قال الرجل منكم : يا رسول اللّه (ص)! أنا فلان ابن فلان ... وقال الآخر ٢/٣٢٨

فإن أصدق الحديث كتاب اللّه ، وأفضل الهدى هدى محمّد صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ١/١٣٩

فإنّ زيدا كان عالما............................................. ٢/٣١٧ ، ٤٤٢

فاتقوا اللّه ولا تقبلوا علينا ما خالف قول ربّنا وسنة نبينا....................... ١/٦٦

فأقول كما قال العبد الصالح : (وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ * إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ) ، قال : فيقال لي : إنهم لم يزالوا مرتدّين ... على أعقابهم منذ فارقتهم     ٢/٣٢٦

فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : تتنافسون وتتحاسدون ، ثمّ تدابرون ، ثمّ تتباغضون وتنطلقون ... إلى مساكن المهاجرين ، فتحملون بعضهم على رقاب بعض...................................... ٢/٣٢٨

فقد وقعت الغيبة التامة ، فلا ظهور إلاّ بعد إذن اللّه ـ تعالى ذكره ـ .. وذلك بعد ... طول الأمد ، وقسوة القلب ، وامتلاء الأرض جورا.................................................................... ٢/١٣٩

فلا تقبلوا علينا خلاف القرآن............................................ ١/٦٧

فلا غفر اللّه لهما........................................................ ٢/٦٥

فلعلّك شاكّ في دمائهم................................................ ٢/٣١٩

فلم أجد حيلة إلاّ أن أدفع القوم عن نفسي ، وذلك أنّي ذكرت قول ... رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم     ٢/١١٣


في أصحابي اثنا عشر منافقا ، ثمانية لا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل ... في سمّ الخياط ٢/١٠٧ ، ٣٣١

قال : (وَالَّذينَ كَفَروا أَولِياؤُهُمُ الطّاغوتُ يُخرِجونَهُم مِنَ النّورِ إِلَى الظُّلُماتِ) ؛ إنّما عنى بهذا أنّهم ... كانوا على دين الإسلام ، فلمّا أن تولّوا كلّ إمام جائر ليس من اللّه خرجوا بولايتهم إيّاه ... من نور الإسلام إلى ظلمات الكفر ، وأوجب اللّه لهم النار مع الكفار ، فـ‌ أُوْلَـٰٓئِكَ أَصۡحَٰبُ ٱلنَّارِۖ هُمۡ فِيهَا خَٰلِدُونَ)................................. ٢/٢٣٣

قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه واله وسلّم : إنّ اللّه أمرني بحب أربعة............. ٢/٧٣

قالوا لي : بايع وإلاّ قتلناك.............................................. ٢/١١٣

قبضت في جمادى الآخرة يوم الثلاثاء لثلاث خلون منه ، سنة إحدى عشرة ... من الهجرة     ١/٢٣٠

قبض محمّد بن علي الباقر وهو ابن سبع وخمسين سنة ، في عام ... أربع عشرة ومائة ١/٢٨٥

قتل الحسين عليه السّلام وهو ابن ثمان وخمسين........................... ١/٢٨٦

قتل علي عليه السّلام وهو ابن ثمان وخمسين.............................. ١/٢٨٦

قد اتّفقت عليه الأمة التاركة لقول نبيّها ، والكاذبة على ربّها................ ٢/١١٣

قد سمّاه اللّه عزّ وجلّ في غير آية : مؤمنا ، وسمّاك : فاسقا................... ٢/٣٣٧

قد كثرت عليّ الكذابة.................................................. ١/٦٥

كان قد جاض جيضة ثمّ رجع............................................ ٢/٧٠

كان الناس أهل ردّة ـ بعد النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم سنة ـ إلاّ ثلاثة........ ٢/٧٢

كانوا شرطة الخميس ستّة آلاف رجل أنصاره عليه السّلام.................... ٢/٢٨

كذب ـ واللّه ـ عليه لعنة اللّه............................................... ١/٦٤

كلاّ ـ يا عمر! ـ ما أنت منهم ، إنّما هم قوم يفتنون بزيد ، ويفتنون بموسى..... ٢/٢٤١

كل شرط خالف كتاب اللّه فهو ردّ....................................... ١/٧٠


كلّ شيء مردود إلى الكتاب والسنة ، وكل حديث لا يوافق القرآن ... فهو زخرف ١/٧٠

كلّما خالف كتاب اللّه في شيء من الأشياء ـ من يمين أو غيره ـ ردّ الى ... كتاب اللّه ١/٦٩ ، ٧٠

كلّما خالف كتاب اللّه والسنة فهو يردّ إلى كتاب اللّه والسنة............ ١/٦٩ ، ٧٠

كلّ من دان اللّه [عزّ وجلّ] بعبادة يجهد فيها نفسه ولا إمام له من اللّه فسعيه غير مقبول ... وهو ضالّ ومتحيّر   ٢/٢٣٠

كيف تشتم عليا وقد سمّاه اللّه : مؤمنا في عشر آيات ، وسماك : فاسقا؟!..... ٢/٣٣٧

لا أشبع اللّه بطنه..................................................... ٢/٣٣٦

لا تجالسوهم ـ يعني المرجئة ـ لعنهم اللّه ، ولعن مللهم المشركين الذين ... لا يعبدون اللّه على شيء من الأشياء      ٢/٢٢٧

لا تجالسهم ، فإنّ اللّه عزّ وجلّ يقول : (وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلَا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّىٰ يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِثْلُهُمْ) يعني بالآيات : ... الأصياء ، والذين كفروا بها : الواقفة ٢/٢٣٩

لا تسبّوا أصحابي ، فلو أنّ أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا ما بلغ مدى ... أحدهم ولا يصفه ..!          ٢/٣٤١

لا تعطهم شيئا ؛ فإنّهم كفّار مشركون زنادقة.............................. ٢/٢٣٩

لا تفعل! إنّ أهل مكّة يكفرون باللّه جهرة................................ ٢/٢٢٧

لا تمس النار مسلما رآني ، أو رأى من رآني .. ثمّ الذين يلونكم ، ثمّ يظهر الكذب ... حتى أنّ الرجل ليحلف ولا يستحلف ، ويشهد ولا يستشهد......................................................... ٢/٣٤٢

لا دين لمن دان اللّه بولاية إمام جائر ليس من اللّه ، ولا عيب على من دان بولاية ... إمام عادل من اللّه ٢/٢٣٢

لا يتغيّر لهم النسيء استدار الزمان كهيئة خلق اللّه السماوات والأرض........ ١/١٩٩

لا يدخل الجنة......................................................... ٢/٣٣


لا يعرف إمامه مات ميتة جاهلية........................................ ٢/٢٣٦

لا ينظر اللّه إليهم..................................................... ٢/٢٢٨

لأنّ الفتنة بعضكم أخوف من فتنة الدجال............................... ٢/٣٢٩

لأنّ كلّ سنّة وحديث وكلام خالف القرآن فهو ردّ وباطل.................... ١/٦٩

لعن اللّه أبا الخطّاب ، وكذلك أصحاب أبي الخطّاب يدسّون من هذه ... الأحاديث إلى يومنا هذا       ١/٦٧

لعن اللّه تلك الملل الكافرة المشركة التي لا تعبد اللّه على شيء................ ٢/٢٢٦

لعن اللّه المغيرة بن سعيد كان يكذب علينا.................................. ١/٦٤

لعنهم اللّه ، انا لا نخلو من كذاب يكذب علينا أو عاجز الرأي ، كفانا اللّه مؤونة كل ... كذاب وأذاقهم حر الحديد       ١/٦٥

لعنهم اللّه! ما أشد كذبهم ، أما إنّهم يزعمون أنّي عقيم ، وينكرون من يلي ... هذا الأمر من ولدي      ٢/٢٤٠

لفاطمة عليها السّلام تسعة أسماء عند اللّه عزّ وجلّ : فاطمة ، والصدّيقة ، والمباركة ، ... والطاهرة ، والزكية ، والراضية ، والمرضية ، والمحدّثة ، والزهراء..................................................... ١/٢٣٩

لنا حق إن نعطه نأخذه وإن نمنعه نركب أعجاز الإبل وإن طال السرى....... ٢/١٢٦

لن يخزي اللّه امة أنا أولها والمسيح آخرها ..!.............................. ٢/٣٤٨

لو أنّ البترية صفّ واحد ما بين المشرق والمغرب ما أعزّ اللّه بهم دينا.......... ٢/٢٤٣

لو سكتّ عمّا قال أبو الخطاب لكان حقا على اللّه أن يصمّ سمعي ... ويعمي بصري ٢/٣٠٠

لو فعلتم ذلك ما كنتم إلاّ حربا لهم ، ولا كنتم إلاّ كالكحل في العين ... أو كالملح في الزاد      ٢/١١٣

لو لا كرامتك على اللّه لما أريتك ولدي هذا............................... ٢/٢٩٠

ليدركن المسيح أقواما إنّهم لمثلكم أو خيرا [منكم].......................... ٢/٣٤٨


ليردّن عليّ الحوض رجال ممّن صاحبني ، حتى إذا رأيتهم ورفعوا إليّ رؤوسهم ... اختلجوا [دوني] ، فلأقولنّ : أي رب! أصحابي .. أصحابي ، فليقالنّ : إنّك ... لا تدري ما أحدثوا بعدك.................... ٢/٣٢٧

ليس مخلوق إلاّ وبين عينيه مكتوب مؤمن أو كافر......................... ٢/٣٠٣

ليس الناصب من نصب لنا أهل البيت ؛ لأنّك لا تجد رجلا يقول : أنا أبغض محمّدا ... وآل محمّد ، ولكن الناصب من نصب لكم .. وهو يعلم أنكم تتولّونا ... وأنكم من شيعتنا.............................. ٢/٢٣٣

ليس هم من المؤمنين ، ولا من المسلمين ، هم من كذّب بآيات اللّه ... ونحن أشهر معلومات ، فلا جدال فينا ، ولا رفث ، ولا فسوق فينا ، انصب لهم العداوة ـ ... يا يحيى! ـ ما استطعت....................... ٢/٢٤٢

ما أكثر ما يكذب الناس على علي عليه السّلام............................ ١/٦٥

ما بال أقوام يقولون إنّ رحم رسول اللّه (ص) لا ينفع يوم القيامة؟!........... ٢/٣٢٨

مات علي بن الحسين وهو ابن ثمان وخمسين ، وأنا اليوم ابن ثمان وخمسين سنة ١/٢٨٦

ما خالف كتاب اللّه ردّ إلى كتاب اللّه................................ ١/٦٩ ، ٧٠

ما خالف كتاب اللّه فدعوه............................................... ١/٦٩

ما خالفه وخالف السنّة إنّي ما قلته........................................ ١/٦٨

ما وافق كتاب اللّه فخذوا به ، وما خالف كتاب اللّه فدعوه................... ١/٧٠

مثل أمتي كالمطر لا يدرى أوّله خير أو آخره............................... ٢/٣٤٨

المرء عدوّ ما جهله..................................................... ١/١٤٥

المسلمون عند شروطهم ، إلاّ كلّ شرط خالف كتاب اللّه..................... ١/٧٠

معاشر المهاجرين والأنصار! أوصيكم بوصيّة فاحفظوها ، وإنّي مؤدّ ... إليكم أمرا فاقبلوه       ٢/١١٥

المقداد بن الأسود ، وأبو ذرّ الغفاري ، وسلمان الفارسي..................... ٢/٧٢


مكث رسول اللّه صلّى اللّه عليه واله بمكة بعد ما جاءه الوحي عن اللّه تبارك وتعالى ثلاثة عشر سنة ... منها ثلاث سنين مختفيا خائفا.................................................................... ١/١٨٩

من إخواننا أسعدكم اللّه................................................ ٢/١٥٧

من أشبع عدوا لنا فقد قتل وليا لنا...................................... ٢/٢٣٤

من أشرك مع إمام إمامته من عند اللّه وليست له ، كان مشركا باللّه.......... ٢/٢٢٩

المنافق الذي تعمّد الكذب عليه صلّى اللّه عليه واله وسلّم................... ٢/٣٣٢

من خالف سنّتي فقد ضلّ............................................... ١/٦٩

من خالف سنة محمّد صلّى اللّه عليه واله وسلّم فقد كفر..................... ١/٧٠

من كان على هذا فهو ناصب.......................................... ٢/٢٣٥

من كره القتال منكم أن يقاتل معنا معاوية .. فليأخذ عطاءه وليخرج إلى ... الديلم فليقاتلهم ..!        ٢/٣٣٩

من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة الجاهليّة........................... ٢/٢٣٦

نحن لا ننافسكم في الدنيا ، نحن مشتغلون بأمر الآخرة ، فلا عليك شيء ... ممّا تظنّ ١/٣٦٢

نزلت في النصّاب والزيدية ، والواقفة من النصاب.......................... ٢/٢٤٢

نزلت في الواقفة....................................................... ٢/٢٤٢

نعم ؛ قوم يكونون من بعدكم ، يؤمنون بي ولم يروني........................ ٢/٣٤٩

نعم ، كان الذي أنكر على أبي بكر اثني عشر رجلا : من المهاجرين ؛ خالد بن سعيد ... ابن العاص ـ وكان من بني أميّة ـ ، وسلمان الفارسي ، وأبو ذرّ الغفاري ، والمقداد ... ابن الأسود ، وعمّار بن ياسر ، وبريدة الأسلمي     ٢/١٢٥

نعم ، لا دين لأولئك ولا عيب على هؤلاء............................... ٢/٢٣٢

نعم ؛ وإن كان مذنبا.................................................... ٢/٨٦

وأعلمهم ـ تولاّكم اللّه ـ إنّنا ـ في التوقي والمحاذرة منه ـ على مثل ما كنّا عليه ... ممّن تقدّمه من نظرائه من : الشريعي ، والنميري ، والهلالي ، والبلالي .. وغيرهم ...


وعادة اللّه ـ جلّ ثناؤه مع ذلك قبله وبعده عندنا ـ جميلة ، وبه نثق ، وإيّاه نستعين ... وهو حسبنا في كلّ أمورنا ونعم الوكيل ٢/١٥٦

واللّه إنّ الغلاة لشرّ من اليهود والنصارى والمجوس والذين أشركوا.............. ٢/٣٨١

واللّه إنّ اللّه لا يبدلها حتّى يقتلوا عن آخرهم............................... ٢/٢٤٤

واللّه شانىء لأعماله ، ومثله كمثل شاة ضلّت عن راعيها وقطيعها ، فهجّت ذاهبة ... وجائية يومها ، فلمّا جنّها الليل بصرت بقطيع [غنم] مع غير راعيها فحنّت إليها ... واغترّت بها ، فباتت معها في ربيضتها ، فلمّا أن ساق الراعي قطيعه أنكرت راعيها ... وقطيعها [فهجمت متحيرة تطلب راعيها وقطيعها] ، فبصرت بغنم مع راعيها فحنّت ... إليها واغترّت بها ، فصاح بها الراعي : ألحقي براعيك وقطيعك [فإنّك] تائهة ... متحيّرة عن راعيك وقطيعك ، فهجّت ذعرة متحيّرة ، بادة لا راعي لها يرشدها ... إلى راعيها أو يردّها .. وبينما هي كذلك إذ اغتنم الذئب ضيعتها فأكلها......................... ٢/٢٣٠

واللّه! لو فعلتم ذلك لشهروا سيوفهم مستعدّين للحرب والقتال كما فعلوا ذلك حتّى ... قهروني وغلبوني على نفسي ، ويسبّوني.................................................................... ٢/١١٣

واللّه ـ يا محمّد! ـ من أصبح من هذه الأمة لا إمام له من اللّه عزّ وجلّ ظاهرا عادلا أصبح ضالاّ تائها ، وإن مات على هذه الحالة مات ميتة كفر ونفاق....................................................... ٢/٢٣٠

ولا تقولوا خرج زيد ، كان زيد عالما ، وكان صدوقا ، ولم يدعكم إلى نفسه ، إنّما دعاكم ... إلى الرضا من آل محمّد صلوات اللّه عليهم ، ولو ظهر فظفر لوفى بما دعاكم إليه ، إنّما ... خرج إلى سلطان مجتمع لينقضه. ٢/٣١٧

الولاية لأمير المؤمنين عليه السّلام والذين مضوا على منهاج نبيّهم [صلّى اللّه عليه واله وسلّم] ، ولم يغيّروا ... ولم يبدّلوا ، مثل : سلمان الفارسي ، وأبي ذرّ الغفاري ، والمقداد بن الأسود ... وعمّار بن ياسر ، وحذيفة بن اليمان ، وأبي الهيثم بن التيهان ، وسهل بن حنيف ... وعبادة بن الصامت ، وأبي أيّوب الأنصاري ، وخزيمة بن ثابت ذي الشهادتين ... وأبي سعيد الخدري .. وأمثالهم رضي اللّه عنهم [ورحمة اللّه عليهم] ، والولاية ... لأتباعهم وأشياعهم ، والمهتدين بهداهم ، [و] السالكين منهاجهم رضوان اللّه عليهم ...


ورحمته .. الحديث..................................................... ٢/١٠٤

ولقد شاورت في ذلك أهل بيتي .. فأبوا إلاّ السكوت ؛ لما يعلمون من وغر صدور القوم ... أبغضهم للّه عزّ وجلّ ولأهل بيت نبيّه صلّى اللّه عليه واله وسلّم.................................................... ٢/١١٣

ولدت فاطمة بنت محمّد صلّى اللّه عليه واله وسلّم بعد مبعث رسول اللّه صلّى اللّه عليه واله وسلّم بخمس سنين ، وتوفيت ... ولها ثمانية عشر سنة وخمس وسبعون.............................................. ١/٢٣٠

ولدني أبو بكر مرتين.................................................. ١/٢٩١

ولكن أئتوا الرجل فأخبروه بما سمعتم من نبيّكم ، ولا تدعوه في الشبهة من أمره ... ليكون ذلك أعظم للحجّة عليه ، وأبلغ في عقوبته إذا أتى ربّه وقد عصى نبيّه ... وخالف أمره................................. ٢/١١٣

وما يمنعكم من ذلك ورسول اللّه بين أظهركم ، يأتيكم بالوحي من السماء؟.... ٢/٣٥٠

ومن الأنصار ؛ أبو الهيثم بن التيهان ، وسهل وعثمان ابنا حنيف ، وخزيمة بن ثابت ... ذو الشهادتين ، وأبي بن كعب ، وأبو أيّوب الأنصاري............................................................ ٢/١٢٥

ويحكم! ما تقرؤون ما قال اللّه تعالى : وجعلنا بينهم وبين القرى التي باركنا فيها قرى ظاهرة ... فنحن واللّه القرى التي بارك [اللّه] فيها ، وأنتم القرى الظاهرة................................................... ٢/٢٨٥

ويحك ـ يا صالح! ـ إنّا ـ واللّه ـ عبيد مخلوقون ، لنا ربّ نعبده وان ... لم نعبده عذّبنا ٢/٣٨١

هذا قول رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله أعرفه.............................. ١/١٣٩

هل [تريد أن] أعرض عليك عسكري؟!................................. ١/٣٦٢

هم شرّ منهم......................................................... ٢/٢٢٧

يا أحمد بن إسحاق! لو لا كرامتك على اللّه وعلى حججه ما عرضت عليك ... ابني هذا      ٢/٢٩٠

يا أصبغ! إنّ ولينا لو لقى اللّه وعليه من الذنوب مثل زبد البحر ومثل عدد الرمل ... لغفرها اللّه إن شاء اللّه       ٢/٨٦


يا أصبغ بن نباتة!...................................................... ٢/٨٦

يا علي! إنّ القوم نقضوا أمرك ، واستبدّوا بها دونك ، وعصوني فيك ، فعليك بالصّبر حتّى ينزّل اللّه الأمر ، [إلاّ] وإنّهم سيغدرون بك لا محالة ، فلا تجعل لهم سبيلا إلى إذلالك وسفك دمك ؛ فإنّ الأمة ستغدر بك بعدي ، كذلك أخبرني جبرئيل عليه السّلام عن ربّي تبارك وتعالى............................................................... ٢/١١٣

يا علي بن محمّد السمري! أعظم اللّه أجر إخوانك فيك ، فإنّك ميّت ؛ ما بينك وبين ستة أيام ، فاجمع أمرك ولا توص إلى أحد يقوم مقامك بعد وفاتك.................................................... ٢/١٣٩

يا فضيل! شهدت مع عمّي قتال أهل الشام؟............................. ٢/٣١٩

يا فضيل! ما فعل عمّي زيد............................................ ٢/٣١٨

يا قنبر! ادع لي شرطة الخميس............................................ ٢/٣٣

يا محمّد! إنّ أصحابك عندي بمنزلة النجوم في السماء ، بعضها أقوى من بعض ولكلّ نور ..! فمن أخذ بشيء ممّا هم عليه من اختلافهم فهو عندي على هدى........................................ ٢/٣٤٣

يا محمّد بن عاصم! بلغني أنّك تجالس الواقفة؟!........................... ٢/٢٣٩

يا مصادف! إنّ عيسى لو سكت عمّا قالت النصارى فيه لكان حقا على اللّه أن يصمّ سمعه ويعمي بصره        ٢/٣٠٠

يا نوف! إياك أن تكون عشّارا ، أو شاعرا ، أو شرطيا ، أو عريفا ، أو صاحب عرطبة ـ أي طنبور ـ     ٢/٣٣

يثبّ على مال آل محمّد صلوات اللّه عليه................................. ٢/١٥٥

يحشر المرجئة عميانا ، وإمامهم أعمى ، فيقول بعض من يراهم من غير أمتنا : ما يكون أمّة محمّد صلّى اللّه عليه وآله وسلّم إلاّ عميانا ، فأقول لهم : ليسوا من أمّة محمّد (ص) ؛ لأنّهم بدّلوا فبدل اللّه بهم ، وغيرّوا فغيّرنا ٢/٢٤٤

يدعوهم إلى الجنة ، ويدعونه إلى النار.................................... ٢/٣٣٦

يعيشون حيارى ، ويموتون زنادقة........................................ ٢/٢٣٨


٣ ـ دليل أسماء الأنبياء والمعصومين عليهم السّلام والملائكة

آدم عليه السّلام ١/١٣٥ ، ٢٦١ ٢/٣٠٣

آل محمّد عليهم السّلام ٢/٣١١ ، ٣١٥ ، ٣١٨ ابن أبي طالب عليه السّلام ٢/١٢٦

ابن الحسن العسكري عليه السّلام ١/٣٨٩

ابن الخيّرتين ـ الإمام علي بن الحسين عليهما السّلام ١/٢٦١

ابن المكرمة عليه السّلام ١/٣٩٧

أبو إبراهيم عليه السّلام ١/١٢٢ ، ١٧٩ ، ٣٩٣ ، ٤٠٠

٢/٥٤ ، ١٤٦

أبو إبراهيم ؛ موسى بن جعفر الكاظم عليه السّلام ١/٣٠٣

أبو إسحاق عليه السّلام ١/٣٩٢

أبو بكر ـ الإمام السجاد عليه السّلام ١/٣٩٨

أبو جعفر عليه السّلام ١/٦٧ ، ١٢٢ ، ٢٢٥ ، ٢٣٠ ، ٣٠٠ ، ٣٩٦ ، ٣٩٨ ٢/٥٠ ، ٥٢ ، ٥٣ ، ٧٠ ، ٧٣ ، ١٥٥ ، ١٩٧ ، ٢٢٩ ، ٣٠٣

أبو جعفر ؛ محمّد بن علي الباقر عليه السّلام

١/٢٧٧

أبو جعفر ؛ محمّد بن علي بن موسى عليهم السّلام ١/٣٣٤

أبو جعفر ؛ محمّد بن علي عليهما السّلام ١/٢٧٩ ، ٣٤٣

أبو جعفر الباقر عليه السّلام ١/٢٣٠ ، ٣٩٦ ٢/٢٦٣

أبو جعفر الثاني عليه السّلام ١/٣٩٦ ٢/١٤٦ ، ١٥٥

أبو جعفر الثاني ؛ محمّد بن علي التقي الجواد عليه السّلام ١/٣٣١

أبو الحسن عليه السّلام ١/١٢٢ ، ٢٦١ ، ٣٦٠ ، ٣٦١ ، ٣٦٢ ، ٣٩٣ ، ٣٩٨ ، ٤٩١

٢/١٨٤ ، ٢٣٧ ، ٢٤٣ ، ٢٩١ ، ٣٠١

أبو الحسن ؛ علي بن محمّد بن علي بن موسى عليهم السّلام ٢/٢٣٤

أبو الحسن ؛ علي بن محمّد عليهما السّلام ٢/١٥٠ ، ٢٦٢

أبو الحسن ؛ علي بن محمّد العسكري عليه السّلام ١/٣٤٨


أبو الحسن ؛ علي بن محمّد الهادي عليه السّلام ١/٣٩٩

أبو الحسن ؛ علي بن موسى الرضا عليه السّلام ١/٣٢١ ، ٣٢٥

٢/٢٦٢

أبو الحسن ؛ موسى بن جعفر عليهما السّلام ١/٣٢١ ، ٣٩٩

٢/٣٨ ، ٦٢ ، ٦٥ ، ١٥٦ ، ٢٦٢ ، ٢٦٩

أبو الحسن الأول عليه السّلام ١/٤٩١

أبو الحسن الثالث عليه السّلام ١/٣٤٩ ، ٤٠٢

أبو الحسن الثالث ؛ علي بن محمّد الهادي النقي العسكري عليه السّلام ١/٣٤٥

أبو الحسن الثاني ؛ علي بن موسى الرضا عليه السّلام ١/٣١٥

أبو الحسن الرضا عليه السّلام ١/٦٧

٢/٥٤ ، ٥٩ ، ١٤٦ ، ٢٣٧ ، ٢٣٨ ، ٢٧٩

أبو الحسنين عليه السّلام ١/٣٩١

أبو الحسين عليه السّلام ١/٣٩١

أبو عبد اللّه ؛ جعفر بن محمّد بن علي عليهم السّلام ٢/٢٦٢

أبو عبد اللّه ؛ جعفر بن محمّد الصادق عليه السّلام ١/٢٩١

٢/١٢٤

أبو عبد اللّه جعفر عليه السّلام ١/٣١٨

أبو عبد اللّه الحسين عليه السّلام ١/٢٥٣ ٤٠٠

٢/١٢٦

أبو عبد اللّه سيّد الشهداء الحسين بن علي أمير المؤمنين عليه السّلام ١/٢٤٩

أبو عبد اللّه سيّد الشهداء عليه السّلام ١/٣٩٦

أبو عبد اللّه [الصادق] عليه السّلام ١/٦٧ ، ١٢٤ ، ١٣١ ، ١٣٩ ، ٢٣٠ ، ٢٣٩ ، ٢٥٦ ، ٢٦٧ ، ٢٨٥ ، ٣٠٠ ، ٣٢٠ ، ٣٢١ ، ٣٩٢ ، ٤٩١ ، ٥٠٧ ، ٥٠٨ ، ٥١٨

٢/٢٨ ، ٤٦ ، ٥٢ ، ٥٣ ، ٥٤ ، ٦٥ ، ٧٣ ، ٧٨ ، ٧٩ ، ١٢٦ ، ١٤٥ ، ١٤٨ ، ١٨٤ ، ٢٢٥ ، ٢٢٦ ، ٢٢٧ ، ٢٢٨ ، ٢٢٩ ، ٢٣١ ، ٢٣٢ ، ٢٣٣ ، ٢٣٥ ، ٢٤٠ ، ٢٤٣ ، ٢٦٢ ، ٢٦٤ ، ٢٦٧ ، ٢٦٩ ، ٢٩٠ ، ٢٩٨ ، ٣١٦ ، ٣٩٦ ، ٤٠١

أبو القاسم عليه السّلام ١/٣٩٨

أبو محمد عليه السّلام ١/٢٥٧ ، ٢٦٧ ، ٣٩٧ ، ٤٠٠

أبو محمّد ، الحسن بن علي بن محمّد عليهم السّلام ٢/٢٦٢

أبو محمّد ؛ الحسن بن علي [العسكري] عليهما السّلام ١/١٣٢ ، ٢٤١ ، ٣٦٣ ٢/١٥٠ ، ٢١٩

أبو محمّد ؛ الحسن عليه السّلام ١/٢٥٣ ، ٣٦٩

أبو محمّد ؛ الحسن السبط عليه السّلام ١/٣٩٨

أبو محمّد ؛ الحسن المجتبى ابن


أمير المؤمنين عليه السّلام ١/٢٤٠

أبو محمد ؛ علي بن الحسين عليه السّلام ١/٢٦١

أبو محمّد ؛ المجتبى عليه السّلام ١/٣٩٧

أحمد ابن أبو عبد اللّه عليه السّلام ٢/٢٨

أحمد بن عبد اللّه بن عبد المطّلب بن هاشم عليه السّلام ١/١٧٨

الأخير عليه السّلام ١/٤٠٠

الأمير عليه السّلام ١/٢٢٩

أمير المؤمنين عليه السّلام ١/١٢ ، ١٩٠ ، ١٩٨ ، ٢١٣ ، ٢١٧ ، ٢١٨ ، ٢١٩ ، ٢٢١ ، ٢٢٢ ، ٢٢٥ ، ٢٢٨ ، ٢٢٩ ، ٢٣٠ ، ٢٤١ ، ٢٤٩ ، ٢٥٧ ، ٢٦١ ، ٢٦٣ ، ٢٦٧ ، ٢٦٩ ، ٢٧٤ ، ٣٩١ ، ٣٩٤ ، ٤٩٧ ، ٥٠٣

٢/٢٧ ، ٢٨ ، ٢٩ ، ٣٠ ، ٣٢ ، ٣٣ ، ٤٢ ، ٤٣ ، ٤٦ ، ٤٨ ، ٥٦ ، ٥٧ ، ٥٨ ، ٦٦ ، ٧٠ ، ٧٢ ، ٧٣ ، ٧٤ ، ٧٦ ، ٧٧ ، ٨٠ ، ٨١ ، ٨٣ ، ٨٤ ، ٨٦ ، ٨٨ ، ٨٩ ، ٩٤ ، ٩٩ ، ١٠٠ ، ١٠١ ، ١٠٢ ، ١٠٤ ، ١٠٥ ، ١١٢ ، ١١٧ ، ١٢٠ ، ١٢٣ ، ١٢٥ ، ١٢٦ ، ١٧٢ ، ١٩٥ ، ٢٢٣ ، ٢٤٣ ، ٢٨١ ، ٣٠١ ، ٣٠٧ ، ٣٣٧ ، ٣٧٨ ، ٣٨١

أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السّلام ١/٢١٣ ، ٢١٦ ، ٢١٧ ، ٣٩١ ، ٤٢١

باب الحوائج ـ موسى بن جعفر عليهما السّلام ١/٣٤٣

الباقر ؛ أبو جعفر محمّد بن علي عليهما السّلام ١/٦٩ ، ٧٠ ، ١٢٤ ، ٢٣٠ ، ٢٧٧ ، ٢٧٩ ، ٢٩٣ ، ٣٩٦ ، ٣٩٩ ، ٤٢٢ ، ٥٠٢

٢/٥٣ ، ٧٢ ، ٧٦ ، ٧٨ ، ١٩٦ ، ٢٦٣ ، ٣٠١ ، ٣٠٢ ، ٣٣٢ ، ٣٣٦ ، ٣٩٨

الباقرين عليهما السّلام ١/١٤

٢/٦٤ ، ٧٨

جبرئيل عليه السّلام ٢/١١٤

جعفر بن محمّد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السّلام ٢/٤٠١

جعفر بن محمد الصادق عليه السّلام ٢/٢١٢

جعفر بن محمّد عليهما السّلام ١/١٦

٢/٣٩ ، ٦٤ ، ٢١٢ ، ٤٠١

الجواد عليه السّلام ١/٣٤٣ ، ٣٨٦ ، ٣٩٦ ، ٣٩٩ ، ٤٢٢ ، ٤٨٤

الحجّة عليه السّلام ١/١٢٣ ، ١٤٥ ، ٣٩٨ ، ٤٠١ ٢/١٣٣ ، ٢٥٥ ، ٢٨٩

الحجّة بن الحسن عليهما السّلام ١/٣٧٩

الحجة المنتظر عليه السّلام ١/٣٩١

٢/١٣٣ ، ١٣٤ ، ١٣٥ ، ١٤٢ ، ١٤٩ ، ٢٨٩

الحسن عليه السّلام ١/٢٢٨ ، ٢٤١ ، ٢٥٠ ، ٢٥٢ ، ٢٥٣ ، ٢٥٥ ، ٢٥٩ ، ٢٦٠ ، ٢٦٩ ، ٢٧٣ ، ٢٧٤ ، ٢٧٨ ، ٤٢١

٢/١١٧ ، ٢٠٤ ، ٣١٥ ، ٣١٨

الحسن ـ ابن علي عليه السّلام ٢/٣١٥ ، ٣٤٣


الحسن بن علي بن فاطمة بنت رسول اللّه عليهم السّلام ٢/٣٩

الحسن بن علي بن فاطمة بنت محمّد بن عبد اللّه عليهم السّلام ٢/٣٩

الحسن بن علي عليهما السّلام ١/٢٤٤ ، ٣٦٠ ، ٣٨٦

٢/٣٣ ، ٦٢ ، ١٣٦ ، ٢٩٢ ، ٣٣٦

الحسن بن علي العسكري عليه السّلام ١/٣٦٠

الحسن العسكري عليه السّلام ١/٣٦٠ ، ٣٦٦ ، ٣٧٢ ، ٣٩٧ ، ٤٢٣

الحسن المجتبى عليه السّلام ١/٣٩٨ ٢/١٢٦

الحسنين عليه السّلام ٢/١٩٧

الحسين عليه السّلام ١/٢٢٨ ، ٢٥٢ ، ٢٥٥ ، ٢٥٩ ، ٢٦٠ ، ٢٦١ ، ٢٧٤ ، ٢٧٨ ، ٢٨٠ ، ٢٨٢ ، ٢٨٦ ، ٢٨٨ ، ٤٢١

٢/٤٩ ، ١٠٦ ، ١١٧ ، ٢٠٤ ، ٢٨٨ ، ٣٠٩ ، ٣١٠ ، ٣١٤ ، ٣١٥ ، ٣١٨ ، ٣٤٥

الحسين ابن بنت رسول اللّه عليه السّلام ٢/٣٤٥

الحسين ـ ابن علي عليه السّلام ٢/٣١٥

الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السّلام ٢/٣٤٥

الحسين بن علي عليهما السّلام ١/٢٥٢

٢/٣٩ ، ٦٣ ، ٣١٤ ، ٣١٥

الخلف الصالح عليه السّلام ١/٣٩٨

الراضية عليه السّلام ١/٢٣٩

الرضا عليه السّلام ١/٨٤ ، ٢٤١ ، ٣١٦ ، ٣١٨ ، ٣٢١ ، ٣٢٥ ، ٣٣١ ، ٣٣٣ ، ٣٧٠ ، ٣٩٣ ، ٣٩٤ ، ٣٩٥ ، ٣٩٧ ، ٣٩٨ ، ٣٩٩ ، ٤٠٢ ، ٤٢٢ ، ٤٤٠ ، ٤٨٤ ، ٥١١ ، ٥١٤

٢/٥٤ ، ٧٧ ، ١٤٨ ، ١٥٦ ، ٢٣٧ ، ٢٣٨ ، ٢٣٩ ، ٢٤٢ ، ٢٧٠ ، ٣١١ ، ٣١٤ ، ٣١٦ ، ٣٧٥

الرضا ؛ علي بن موسى عليه السّلام ١/٣٤٣

الزكي عليه السّلام ١/٣٩٨

الزكية عليها السّلام ١/٢٣٩

الزهراء عليها السّلام ١/٢٢٦ ، ٢٢٨ ، ٢٣٩

الزهراء فاطمة عليها السّلام ١/٢٢٥ ، ٢٣٠

زين العابدين عليه السّلام ١/٢٦١ ، ٣٩٨ ٢/٢٢٨

السبطين عليه السّلام ١/٢٦٠

السجّاد عليه السّلام ١/٣٩٧ ، ٣٩٨ ، ٤٢١ ٢/٦١ ، ٢٢٨

سيدة النساء عليها السّلام ٢/٣٤٣

صاحب الزمان عليه السّلام ١/٣٨٤

٢/١٤٤ ، ١٥٢ ، ٢٨٤ ، ٢٩٠

الصاحب عليه السّلام ١/٣٨٤ صاحب العسكر عليه السّلام ١/٤٠٠

الصادقان عليهما السّلام ١/٣٩٩

الصادق ؛ جعفر بن محمد عليهما السّلام ٢/٣١٧


الصادق عليه السّلام ١/١٦ ، ٣٤ ، ٦٥ ، ٧٠ ، ٧٢ ، ٨٣ ، ١٢١ ، ١٢٤ ، ١٢٧ ، ١٣٢ ، ١٨٣ ، ١٨٩ ، ٢١٧ ، ٢٣٠ ، ٢٤١ ، ٢٥٠ ، ٢٥٢ ، ٢٨٦ ، ٢٨٨ ، ٢٩٩ ، ٣٢٠ ، ٣٩١ ، ٣٩٣ ، ٣٩٦ ، ٣٩٩ ، ٤٠٠ ، ٤٠١ ، ٤٠٢ ، ٤٢٢ ، ٤٢٤ ، ٤٩٢ ، ٤٩٨ ، ٤٩٩ ، ٥٠٧ ، ٥٠٨ ، ٥١١ ، ٥١٤ ، ٥١٨

٢/٣٣ ، ٥٣ ، ٦١ ، ١٠٩ ، ١٢٦ ، ١٦٦ ، ١٨٣ ، ١٨٤ ، ١٨٥ ، ٣١١ ، ٣١٦ ، ٣٨٠ ، ٣٨١ ، ٣٩٥ ، ٣٩٦ ، ٣٩٧ ، ٣٩٨ ، ٤٠١ ، ٤١٦

الصادقين عليهم السّلام ١/١٠٣ ، ١٠٦ ، ١٢٧ ، ٣٩٩

٢/٥٠ ، ٦٤ ، ١٨٥

الصدّيقة عليها السّلام ١/٢٣٠ ، ٢٣٩

الصدّيقة الكبرى عليها السّلام ١/٢٤٩

٢/٧٥

الطاهرة عليها السّلام ١/٢٣٩

الطاهرة فاطمة عليها السّلام ١/٢٣٧

العالم ـ الكاظم عليه السّلام ١/٤٠٠

العبد الصالح ـ الكاظم عليه السّلام ١/٤٠٠

العسكريان عليهما السّلام ١/١٢٧ ، ٤٣٩

العسكريان ؛ أبو الحسن علي بن محمّد ابن علي بن موسى بن جعفر عليه السّلام ١/٣٦٠

العسكري عليه السّلام ١/ ٨٠ ، ٨٧ ، ١٢١ ، ١٣٢ ،

٢٤١ ، ٣٦٠ ، ٣٧٢ ، ٣٧٨ ، ٣٨٥ ، ٣٨٦ ، ٣٨٩ ، ٣٩٧ ، ٣٩٨ ، ٤٠٠ ، ٤٠٣ ، ٤٢٣ ، ٤٤٠ ، ٤٥١ ، ٥١

علي عليه السّلام ١ / ٥٣ ، ٦٥ ، ٦٨ ، ٦٩ ، ١٣٩ ، ٢١٣ ، ٢١٥ ، ٢١٦ ، ٢٢٦ ، ٢٨٦ ، ٣٤٣ ، ٢ / ٢٦ ، ٣٣ ، ٤١ ، ٤٤ ، ٤٦ ، ٦٨ ، ٧٤ ، ٧٦ ، ٨٣ ، ٨٦ ، ٨٩ ، ٩٠ ، ٩٤ ، ١١٢ ، ١١٣ ، ١١٥ ، ١١٧ ، ١١٩ ، ١٢١ ، ١٢٢ ، ١٢٦ ، ٣١٨ ، ٣٢٢ ، ٣٢٩ ، ٣٣٣ ، ٣٣٦ ، ٣٣٨ ، ٣٦٩ ، ٣٧٣ ، ٣٧٤

علي أمير المؤمنين عليه السّلام ١/٢١

علي بن أبي طالب عليه السّلام ١ / ٢٢٧ ، ٢٢٩ ، ٢ / ٢٦ ، ٣٣ ، ٣٨ ، ٦٢ ، ٧٤ ، ١٠٩ ، ١١٠ ، ١١٢ ، ١٢٠ ، ١٢٢ ، ١٢٣ ، ١٢٦ ، ١٩٥ ، ١٩٦ ، ٣١٨ ، ٣٣٨

علي بن الحسين السجاد عليه السّلام ١/٣٩٣

علي بن الحسين عليهما السّلام ١ / ٢٦١ ، ٢٦٥ ، ٢٨٥ ، ٢٨٦ ، ٢٨٨ ، ٢٩٤ ، ٣٠٠ ، ٤٢٢

٢ / ٣٩ ، ٦٣ ، ٢٢٨ ، ٢٣٤

علي بن محمّد عليهما السّلام ١/٣٦٠

٢ / ٣٩ ، ٦٣ ، ٢٢٨ ، ٢٣٤

علي بن محمّد المنتجب عليه السّلام ١/٣٣٥

علي بن محمّد النقي عليه السّلام ١/٣٦١


علي بن محمد الهادي النقي العسكري عليه السّلام ١/٣٤٥

علي بن موسى الرضا عليه السّلام ١/٣١٥ ٢/١٠٣

علي بن موسى عليهما السّلام ٢/١٠٣ ، ٢٧٠

علي الهادي عليه السّلام ١/٣٦٠

عيسى بن مريم عليهما السّلام ، ١ / ٢٥٢ ، ٣٠٠ ، ٣٨٦

٢ / ٥٩ ، ٦١ ، ٢٩٩ ، ٣٨٠

فاطمة عليها السّلام ١ / ١٨٧ ، ١٩١ ، ٢٢٧ ، ٢٢٨ ، ٢٢٩ ، ٢٣٠ ، ٢٣٩ ، ٢٤١ ، ٢٥٠ ، ٢٥٣ ، ٢٥٥

٢ / ٧٦

فاطمة بنت رسول اللّه عليها السّلام ١/٢٢٨ ، ٢٣٧ ٢/٣٤٥

فاطمة بنت محمّد بن عبد اللّه عليها السّلام ١/٢٣٠ ٢/٦٢

فاطمة الزهراء عليها السّلام ١/٢٢٥ ، ٢٣٠ ٢/١٢٦

الفقيه عليه السّلام ١/٤٠٠

الفقيه ـ الكاظم عليه السّلام ١/٤٠٠

القائم عليه السّلام ١/٤٧٧ ، ٥٠٢ ، ٥١١ ٢/٢٩٤

القائم المهدي عليه السّلام ٢/٢٩٠

الكاظم عليه السّلام ١ / ١٤ ، ٧٠ ، ٨٤ ، ٣١٢ ،

٣٩٢ ، ٣٩٣ ، ٣٩٤ ، ٣٩٥ ، ٣٩٩ ، ٤٠٠ ، ٤٢٢ ، ٤٨٤ ، ٤٩٣ ، ٤٩٨ ، ٤٩٩ ، ٥٠٢ ، ٥٠٨ ، ٥١١ ، ٥١٤ ، ٥١٨

الماضي عليه السّلام ١/٤٠٠

المباركة عليها السّلام ١/٢٣٩

المجتبى عليه السّلام ١/٢٦٠ ، ٤٢١

المحدّثة عليها السّلام ١/٢٣٩

محمّد صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ١ / ٢١ ، ٧٠ ، ١٣٩ ، ١٧٨

٢ / ٣٢ ، ١٥٥ ، ٣١٧

محمّد ـ رسول اللّه عليه السّلام ٢/٣٤٢

محمد بن الحسن عليهما السّلام ١/٣٨٢

محمّد بن عبد اللّه بن عبد المطلّب بن هاشم عليه السّلام ١/١٧٨

محمّد بن عبد اللّه رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ٢/٣٨ ، ٦٢

محمّد بن علي عليهما السّلام ١ / ٢٧٩ ، ٣٤٣

٢ / ٣٩ ، ٦٣ ، ٦٤

محمّد بن علي الباقر عليه السّلام ١/٢٧٧ ، ٢٨٥

محمّد بن علي الثاني عليه السّلام ١/٣٣٥

محمد بن علي التقي الجواد عليه السّلام ١/٣٣١

محمد بن علي الرضا عليه السّلام ٢/٢٤١

محمد بن علي بن موسى عليهم السّلام ١/٣٣٤

المرضية عليها السّلام ١/٢٣٩

المسيح عليه السّلام ٢/٣٤٨ ، ٥٩


المصطفى عليه السّلام ١/٢٣٠

موسى ـ ابن جعفر عليه السّلام ٢ / ٢٣٩ ، ٢٤٠

موسى بن جعفر عليه السلام ١ / ٣٠٣ ، ٣٢٩ ، ٣٤٣ ، ٣٤٦

٢ / ٣١٤ ، ٣١٥

المهدي عليه السّلام ١ / ٣٧٢ ، ٣٧٩ ، ٣٨٩ ، ٣٩٨ ، ٢ / ٣٥٢

المهدي أبو القاسم صاحب الزمان عليه السّلام

١/٣٨٤

نوح النبي عليه السّلام ١ / ٢٢٢

٢ / ٢٣٤

ولي اللّه ؛ محمّد بن الحسن عليه السّلام ١/٣٨٢ الهادي عليه السّلام ١ / ٣٥٨ ، ٣٥٩ ، ٣٦٠ ، ٣٩٣ ، ٣٩٤ ، ٣٩٥ ، ٣٩٧ ، ٣٩٩ ، ٤٠٢ ، ٤٢٣ ، ٤٥١

٢ / ١٣٣

يحيى عليه السّلام ١/٣٨٦

* * *



٤ ـ دليل الأعلام والمصنفين

الآبي ١/٤٢٥ ، ٤٨٣

آدم بن إسحاق بن آدم ٢/٢١٧

آدم بيّاع اللؤلؤ ١/٥١٨

آغا بزرك الطهراني ٢/١٩

آل أبي شعبة ٢/٢٠٤

آل حمّاد ١/٤٦٦

آمنة ـ بنت وهب ١/١٩٧

آمنة بنت وهب ١/١٨٥

أبا طاهر محمّد بن علي بن بلال البلالي ٢/١٥٨

أبان ٢/١٩٥

أبان بن تغلب ٢/١٢٤

أبان بن عثمان ١/٨٢ ٢/٥٣ ، ١٠٩ ، ١٩٢

أبان بن عثمان الأحمر ١/٤٩٩

أبان بن عمر الأسدي ٢/٢١٧

إبراهيم ٢/٢٧٤

إبراهيم ـ ابن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ١/١٨٧

إبراهيم بن أحمد بن محمد الطبري المالكي ، ابن إسحاق ٢/٤٠٢

إبراهيم بن عثمان أبو أيوب الخزاز ١/٤٦٢

إبراهيم بن عيسى بن أيّوب الخرّاز ٢/١٨٤

إبراهيم أبو السفاتج ٢/١١

إبراهيم الأحمري ١/٥٠٢

إبراهيم بن إسحاق ١/٥٠٢

إبراهيم بن إسحاق القطّان ٢/٣١٤

إبراهيم بن حمزة الغنوي ٢/٢٦٦

إبراهيم بن زياد ٢/١٨٤ ، ١٨٥

إبراهيم بن زياد أبو أيّوب الخزّاز ٢/١٨٣ ، ١٨٤

إبراهيم بن سلام ٢/٢٨٢ ، ٢٨٥

إبراهيم بن صالح ١/٤٩٥

إبراهيم بن صالح الأنماطي ١/٥٠٨ ٢/١٨٦

إبراهيم بن عبد اللّه القاري ٢/٩١

إبراهيم بن عبد الحميد ١/٣٩٢ ، ٤٠٠

إبراهيم بن عبد الحميد الأسدي البزّاز ١/٤٩٣


إبراهيم بن عبد الحميد الصنعاني ١/٣٩٢

إبراهيم بن عبده ١/٤٠٢ ، ٤٠٣ ٢/٢٨٦

إبراهيم بن عثمان ٢/١٨٤

إبراهيم بن عيسى ٢/١٨٤

إبراهيم بن عيسى بن أيّوب الخزّاز ٢/١٨٤

إبراهيم بن محمّد بن فارس ٢/٣٨٧

إبراهيم بن محمّد بن معروف أبو إسحاق المذاري ٢/٢١٧

إبراهيم بن محمّد الهمداني ١/٤٠٢ ٢/١٤٣

إبراهيم بن موسى ٢/٢٧٠

إبراهيم بن مهزيار ١/٣٨٦ ٢/١٣٧ ، ١٤٣

إبراهيم بن نوبخت ، أبو إسحاق ٢/٢٥١

إبراهيم بن هاشم ١/٩٠ ، ١١٠ ، ٣٤٨ ، ٣٤٩ ، ٣٥١ ، ٣٥٦ ، ٤٦٠ ٢/١٩٩ ، ٢٧٤

إبراهيم بن هاشم القمي ١/٣٤٧

إبراهيم الحبوبي ٢/١٠

إبراهيم الخارفي ٢/٩

إبراهيم الخوئي ١/٤٣٥

إبراهيم الدنبلي الخوئي ١/٣٩٢

ابن أبي الثلج ١/١٩٢ ، ٢٦١ ، ٢٦٦ ، ٣٢٧

ابن أبي جيّد ١/٤٦٥

ابن أبي الحديد ١/١٣٩ ، ٢٧٨ ٢/٤٢ ، ٤٤ ، ٤٦ ، ٤٨ ، ٧٤ ، ١١٨ ، ١١٩ ، ١٢١ ، ١٢٦ ، ٣٣٦ ، ٣٣٨ ، ٤٠٢

ابن أبي شيبة ٢/١٠٨ ، ٣٣٠ ، ٣٤٨

ابن أبي العزاقر (عزافر)٢/١٥٣ ، ٢١٩

ابن أبي عمير١/١٦٥ ٢/٢٤١ ، ٢٤٣ ، ٢٦٧ ، ٢٧٤

ابن أبي عيّاش ٢/٣٢٤

ابن أبي يعفور ٢/٢٢٨ ، ٢٢٩ ، ٢٦٦

ابن أخي أبي ذر ٢/٥٧

ابن إدريس ١/٥٥

ابن إسحاق ١/١٨٥

ابن إسحاق ؛ إبراهيم بن أحمد بن محمّد الطبري المالكي ٢/٤٠٢

ابن إسحاق الشيرازي ١/٢٧٢

ابن الأثير ١/١٧٨ ، ١٨٣ ، ١٨٥ ، ١٩٠ ، ١٩٢ ، ١٩٣ ، ١٩٤ ، ٢١٦ ، ٢١٩ ، ٢٢١ ، ٢٢٣ ، ٢٢٥ ، ٢٣٩ ، ٢٤٧ ، ٢٥٨ ، ٢٨٥ ، ٢٩٩ ، ٣٠٠ ، ٣١٢ ، ٣٢٩ ، ٣٤٣ ، ٣٥٩ ، ٣٧٨

٢/٢٥ ، ٣٣ ، ١١٨ ، ١٩٥ ، ٣١٩ ، ٣٢٨ ، ٣٣٨ ، ٣٥٥ ، ٣٧٠

ابن الأثير الجزري ١/٢٢٥


ابن الأزرق ١/٣٨١

ابن الأعجمي ٢/٢٩٣

ابن بابويه ١/٢١١ ، ٣٢٠ ، ٣٥٩

ابن بابويه القمي ٢/٢٨٣

ابن بادشالة ٢/٢٩٢

ابن البرقي ٢/١١٠

ابن بريدة ٢/٧٤

ابن بسام ١/٣٢٧

ابن بطريق ٢/٧٤ ، ١٠٧ ، ١٠٨ ، ٣٤٦

ابن بكير ١/١٦٥ ، ٤٩٠

ابن بنت أبي جعفر العمري ـ هبة اللّه بن محمد بن أحمد الكاتب ؛ أبو نصر ٢/١٣٦

ابن جبير ٢/١٠٩

ابن جرير ١/٢٦١

ابن الجمال ٢/٢٩٣

ابن الجندي ؛ أحمد بن محمّد بن عمران ابن موسى الجرّاح ١/٤٦٥

ابن جنيد ١/٣٢٧

ابن الجوزي ١/٢٢٩ ، ٢٦٩ ، ٢٧٤ ، ٢٨٧ ، ٢٨٨ ، ٢٩٩ ، ٣١٠ ، ٣٢٦ ، ٣٤١ ، ٣٥٤ ، ٣٥٨ ، ٣٦٠ ، ٣٦٨ ، ٣٧٤

٢/٤٠٢

ابن الحاشر ١/٤٦٤

ابن الحال ٢/٢٩٣

ابن حبان ٢/٤١ ، ٣٢٥ ، ٣٢٧ ، ٣٢٨ ، ٣٣٥

ابن حجر ١/١٨٢ ، ٢٢٣ ، ٢٣٠ ، ٢٣٩ ، ٢٥٨ ، ٢٧٤ ، ٢٨٨ ، ٢٩٩ ، ٣٠٠ ، ٣٤١ ، ٣٦٠ ، ٤٣١

٢/١٥ ، ٣٣ ، ١٨٤ ، ٣٩٤

ابن حجر العسقلاني ٢/١٥

ابن حزم ٢/١٠٨ ، ٣٣٦ ، ٣٤٠

ابن حنبل ٢/٣٣٥ ، ٣٤٢

ابن الحنفية ٢/٣١٠

ابن حنيف ٢/١١٢

ابن حيّان ٢/٣٤٨

ابن الخال ٢/٢٩٣

ابن الخشاب ١/١٧٩ ، ١٨٨ ، ١٩٥ ، ٢١٧ ، ٢٢٠ ، ٢٢٦ ، ٢٢٨ ، ٢٥٢ ، ٢٥٧ ، ٢٦٧ ، ٢٨١ ، ٢٩٤ ، ٢٩٧ ، ٢٩٨ ، ٣٠٠ ، ٣٠٦ ، ٣٠٧ ، ٣١١ ، ٣٢٧ ، ٣٢٩ ، ٣٣٣ ، ٣٣٧ ، ٣٣٩ ، ٣٤٢ ، ٣٤٣ ، ٣٤٥ ، ٣٤٩ ، ٣٥١ ، ٣٥٣ ، ٣٥٧ ، ٣٦٤ ، ٣٦٧ ، ٣٦٨ ، ٣٧٠ ، ٣٧٢ ، ٣٧٤ ، ٣٧٥ ، ٣٧٩ ، ٣٨٠ ، ٣٩٢

ابن الخطاب ـ عمر ٢/١١٦

ابن خلدون ١/٣١٢

ابن خلّكان ١/٣٢٩ ، ٣٤٣ ، ٣٥٩ ، ٣٦٠

ابن داود ١ / ١١ ، ١٥ ، ٦٦ ، ١٥٩ ، ٤١٩ ، ٤٢٢ ، ٤٢٣ ، ٤٢٧ ، ٤٢٩ ، ٤٣١ ، ٤٥٠ ،


٤٥١ ، ٤٥٢ ، ٤٧٥ ، ٤٨٧ ، ٥٠٢ ، ٥٠٨ ، ٥١٢

ابن دريد ٢/٥٠

ابن رشيد ٢/١٧٩

ابن رشيق ٢/١٧٧

ابن ريّان ٢/٣٤٤

ابن الزبير ٢/٨٣

ابن زهرة ١/٥٥

ابن زهير ٢/٤٨

ابن زياد ٢ / ١٨٤ ، ٢٨٨ ، ٣٠٩ ، ٣١٠ ، ٣٤٦

ابن سروق ٢/٢٢٦

ابن سعد ١ / ١٧٩ ، ١٨٢ ، ١٨٤ ، ١٨٥ ، ١٨٦ ، ١٨٩ ، ١٩٥ ، ٢٣٠ ، ٢٣٩ ، ٢٥٨ ، ٢٧٤ ، ٢٨٨

٢ / ١١١ ، ٣٠٩ ، ٣٣٦ ، ٣٣٨ ، ٣٤٥ ، ٣٥٥

ابن سعد ـ عبيد اللّه ٢/٣٤٥

ابن سيرين ٢/٣٥٢

ابن شاذان ١/١٥٩ ٢/١٢٦

ابن شاذان القاضي القمي ١/٤٦٥

ابن الشجري ١/٢٩٤

ابن شمّون ٢/٣١٧

ابن شهر آشوب ١ / ٦٤ ، ١٢٤ ، ١٨٦ ، ١٩٤ ، ٢٢٨ ، ٢٣٠ ، ٢٤١ ، ٢٤٦ ، ٢٤٧ ، ٢٥٣ ، ٢٥٦ ، ٢٥٨ ، ٢٦١ ، ٢٦٥ ، ٢٧٤ ، ٢٧٧ ، ٢٧٨ ، ٢٨٠ ، ٢٨١ ، ٢٩٩ ، ٣٠٧ ، ٣١٠ ، ٣١٦ ، ٣٢١ ، ٣٢٢ ، ٣٣٢ ، ٣٣٤ ، ٣٤٥ ، ٣٤٦ ، ٣٤٩ ، ٣٥٣ ، ٣٥٥ ، ٣٥٦ ، ٣٦٨ ، ٣٧٢ ، ٣٧٤ ، ٣٩٢ ، ٣٩٦ ، ٤٤١ ، ٤٤٢ ، ٤٨٨

٢ / ٢١ ، ٣٣ ، ٥٣ ، ٤٩ ، ٥٥ ، ٦٦ ، ١٩٧ ، ٢١٢ ، ٢١٣ ، ٢٣٧ ، ٢٤٥ ، ٢٤٦ ، ٣٠٣ ، ٣٨٠ ، ٣٨١ ، ٣٩٦ ، ٣٩٧ ، ٣٩٨

ابن شهر آشوب المازندراني ١/١٩٠

ابن الصباغ ١ / ٢٩٩ ، ٣٨٩

ابن الصبّاغ المالكي ١ / ٢٩٦ ، ٢٨٧ ، ٣٢٦ ، ٣٣٤ ، ٣٣٩

ابن طاوس ١ / ١٣ ، ١١٠ ، ١٣٢ ، ١٤٤ ، ١٥٩ ، ١٩٨ ، ٢١١ ، ٢٢٦ ، ٢٥٩ ، ٢٦٠ ، ٤٢٥ ، ٤٤٢

٢ / ٢١ ، ٥٥ ، ٧٧ ، ١٠٩ ، ١٣٥ ، ١٤٣ ، ١٦٢ ، ٢٥٦ ، ٣٢٢ ، ٣٨٤ ، ٣٨٧ ، ٤١١

ابن طاوس ، السيد ٢ / ١٢٦ ، ١٦٥

ابن طلحة ١ / ٢٨٠ ، ٣٠٧


ابن طولون ١ / ٢١٣ ، ٢٢٢ ، ٢٤٤ ، ٢٦١ ، ٢٦٧ ، ٢٧٩ ، ٢٨٧ ، ٢٨٨ ، ٢٩٥ ، ٢٩٧ ، ٣٠٠ ، ٣٠٧ ، ٣١٧ ، ٣٢٠ ، ٣٢٧ ، ٣٣٧ ، ٣٤٠ ، ٣٥٠ ، ٣٦٠ ، ٣٦٨ ، ٣٨١

ابن عباس ١ / ١٨٨ ، ٢٣٠

ابن عبد البر ٢ / ٧٤ ، ١٢٦ ، ٣٢٤ ، ٣٢٥ ، ٣٢٧ ، ٣٣٦ ، ٣٤٠ ، ٣٤٨ ، ٣٥٢

ابن عبد ربّه ١ / ٢٣٩ ، ٢٥٨ ، ٢٧٤ ، ٣٠٠ ، ٣٢٩

٢ / ١٢١ / ١٢٦

ابن عبد ربّه الأندلسي ٢/٤٣

ابن عبدون ١ / ٤٢٦ ، ٤٣٣ ، ٤٦٠

ابن عبدة ١/٤٠٠

ابن عثمان ٢ / ١٨٤ / ١٨٥

ابن عساكر ١ / ٢٤٧ ، ٢٥٨ ، ٢٦٩

٢ / ٤١ ، ٣١٩ ، ٣٣٨ ، ٣٥١

ابن عقدة ١ / ٣٤ ، ٨٦ ، ١٥٩ ، ٤٢٥

٢ / ١٤ ، ٢٠٩ ، ٢١٣ ، ٢٢٢ ، ٢٥١ ، ٣٨٥ ، ٣٩٢ ، ٣٩٤ ، ٣٩٦ ، ٣٩٧

ابن عقدة ـ أحمد بن محمد بن سعيد ٢/٢٠٩

ابن العلاّمة ٢/٢٤٨

ابن العماد ١/٢٠٥

ابن العماد الحنبلي ١/٢٠٥

ابن عماد ١/١٩٠ ، ٢٠٥

ابن عماد الحنبلي ١/١٩٤

ابن عمر ١/٢٣٠ ٢/٣٤٢

ابن عنبة ١/٢٦١

ابن عياش ١ / ٢١٨ ، ٢٢٧ ، ٢٣٧ ، ٣٣٣ ، ٣٣٥ ، ٣٣٦ ، ٣٤٧ ، ٣٤٨ ، ٣٤٩ ، ٣٥٠ ، ٣٥٢ ، ٣٥٤ ، ٣٥٥

ابن عياش بن إبراهيم بن أيّوب الجوهري ٢ / ١٨

ابن عيسى ٢/١٨٤

ابن الغضائري ١ / ٤٠٣ ، ٤٢٦ ، ٤٧٥ ، ٤٧٨ ، ٤٧٩ ، ٤٨١

٢ / ١٣ ، ١٧ ، ١٩ ، ٢٠ ، ٣٠٠ ، ٣٠٧ ، ٣٨٧

ابن الفارسي ٢/٢٣٩

ابن فضال ١ / ١٥٩ ، ٤٩٠

٢ / ٥٠ ، ٣٩٤

ابن فضال الصغير٢/١٣

ابن فلاح الكاظمي ٢/٣٤٤

ابن فهد ٢/٢٥٦

ابن فهد الحلّي ؛ أبو العباس أحمد بن فهد ١/٤٤٧

ابن قابوس ٢/٢٧٠

ابن قبة ٢/٩


ابن قتيبة ١ / ١٨٦ ، ١٨٨ ، ١٩٠ ، ٢٢٩ ، ٢٣٠ ، ٢٤١ ، ٢٤٣ ، ٢٥٦ ، ٢٦١ ، ٢٧٢ ، ٢٧٤ ، ٢٨٥ ، ٢٩٧

٢ / ٤٥ ، ١٢٦ ، ٣١٩ ، ٣٣٦ ، ٣٣٨ ، ٣٥٧ ، ٣٦١ ، ٣٦٢ ، ٣٦٤ ، ٣٦٩ ، ٣٧٠

ابن كثير ١/ ١٨٢ ، ١٩٥ ، ٢٧٤

٢ / ٣٣ ، ١٠٧ ، ١٠٨ ، ٣٢٥ ، ٣٢٦ ، ٣٢٩ ، ٣٣٠ ، ٣٣٦ ، ٣٤٩ ، ٣٥٠ ، ٣٥٥ ، ٤٠٥

ابن الكلبي ١/١٩٥ ، ١٩٦

ابن ماجه ٢/٧٤ ، ٣٢٤ ، ٣٢٧ ، ٣٢٩

ابن محبوب ١/٣٠٧ ٢/٧٨

ابن محمّد النجيب بن أبي بكر ١/٢٩١

ابن المرتضى الزيدي ١/٥٣

ابن مردويه ٢/١١٧

ابن مزاحم ٢/٣٣٨

ابن مسعود ١/١٣٩ ٢/٢٧ ، ٦٦ ، ٧٢

ابن المغازلي ١/٢١٦

ابن المكرمة ١/٤٠٠

ابن ملجم ١/٢٢٠

ابن منظور ٢/٥٠

ابن نباتة ٢/٨٦

ابن نجي ٢/٣٢

ابن النديم ٢/١٤ ، ١٥

ابن نما ١/٢٥١ ، ٢٥٤ ٢/٣٩٢

ابن نمير ١/١٥ ٢/١٤ ، ٣٩٢ ، ٣٩٣

ابن النمير ٢/٣٩٢

ابن نوح ٢/١٤

ابن نيار الأنصاري ٢/٩٨

ابن الوجناء ٢/٢٩٤

ابن الوردي ١/٢٨٧

ابن وضاح ١/٣٢٧

ابن الوليد ١/١٥١ ٢/٢٥٢ ، ٣١٧

ابن هشام ١/١٨٢ ، ١٨٦

ابن همام ١/٢١٧

ابن يزيد ٢/٩٩

ابن يزيد بن قيس النخعي ٢/٤٢

ابنا نصير ١/٢٨١

ابنة صاعد البربري ـ أم الإمام الكاظم عليه السّلام ١/٣٠٣

أبو أحمد ؛ عمر بن الربيع ٢/٢٦٤

أبو أراكة البجلي ٢/٩٧

أبو إسحاق ٢/١٠٢

أبو إسحاق ؛ إبراهيم بن نوبخت ٢/٢٥١

أبو إسحاق الشيرازي ١/٢٨٧

أبو إسحاق الفقيه ٢/٥٠ ، ٥٤


أبو أيّوب ٢/٥٧ ، ٦٦ ، ١٠٥

أبو أيّوب ؛ إبراهيم بن عيسى الخزّاز ٢/١٨٤

أبو أيّوب الأنصاري ٢/١٠٤ ، ١١٢ ، ١٢٣ ، ١٢٥ ، ١٢٦

أبو أيوب ؛ خالد بن زيد الأنصاري ٢/١١٢

أبو أيوب الخراز ٢/١٨٤ ، ٢٦٨

أبو أيّوب كوفي ٢/١٨٤

أبو البختري ٢/٩٨

أبو بردة الأزدي ٢/٩٨

أبو برذة الأسلمي الخزاعي ٢/٨٥

أبو برزة ٢/٨٤ ، ٨٥

أبو بصير ١ / ٢٣٠ ، ٢٨٥ ، ٢٨٨ ، ٥٠٧

٢ / ٥٢ ، ٧٣ ، ٢٢٧

بو بصير ؛ ليث بن البختري المرادي ٢ / ٣٩ ، ٦٤ ، ٧٩ ، ١٧٦

أبو بصير الأسدي ٢/٥٢ ، ٥٣

أبو بصير المرادي ٢/٥٢

أبو بكر ـ ابن أبي قحافة ١ / ١٢

٢ / ٦٦ ، ١٠٥ ، ١٠٩ ، ١١٠ ، ١١٥ ، ١١٧ ، ١١٨ ، ١١٩ ، ١٢١ ، ١٢٢ ، ١٢٣ ، ١٢٤ ، ١٢٦ ، ١٩٥ ، ١٩٦ ، ٣٥٢

أبو بكر بن حزم الأنصاري ٢/٩٦

أبو بكر الجراعي الحنبلي ١ / ١٩٩ ، ٢١٣

٢ / ٣٥٥

أبو بكر الجوهري ٢/١٢٦

أبو بكر الحضرمي ٢/٧٠

أبو بكر ؛ محمّد بن أحمد بن عثمان البغدادي ٢/١٥٤

أبو ثابت ، من أهل مرو ٢/٢٩٣

أبو ثعلبة ٢/٣٤٩

أبو ثمامة ١/١٩٩

أبو الجارود ٢/٣٠ ، ٢٦٤ ، ٢٧١

أبو جحيفة ٢/٩١

أبو جحيفة ؛ وهب بن عبد اللّه السواني [السوائي] ٢/٣٤ ، ٩١

أبو جعفر ؛ أحمد بن عبدوس الخلنجي ٢/٢٣٧

أبو جعفر الأحول ٢/٧٠ ، ٧٨

أبو جعفر البغدادي ١/١٨٦ ، ١٩٥ ٢/٢٦ ، ٣٥٥ ، ٣٥٧

أبو جعفر ابن بابويه ١/٣٢٠ ، ٤٦٥

أبو جعفر الرّفاء ٢/٢٩٣

أبو جعفر الشلمغاني ٢/١٤٩

أبو جعفر الطبري ١/٣٣٤

أبو جعفر الطوسي ؛ شيخ الطائفة ١/٤٦٤

أبو جعفر القمي ١/٢٩٨

أبو جعفر الكرخي ٢/١٨

أبو جعفر ؛ محمّد بن أحمد بن جعفر القمي


العطار ١/٤٠٣

أبو جعفر ؛ محمّد بن حبيب الهاشمي البغدادي ٢/١٠٨

أبو جعفر ؛ محمّد بن الحسن ابن أحمد بن الوليد القمّي ٢/٢٥٢

أبو جعفر ؛ محمّد بن عثمان ١/٣٨٥ ، ٣٨٦ ، ٣٨٩

٢/١٣٧ ، ١٣٨ ، ١٥١

أبو جعفر ؛ محمّد بن عثمان العمري ٢/١٥٤

أبو جعفر ؛ محمّد بن علي بن بابويه القمي ١/٤٦٥

أبو جعفر ؛ محمّد بن علي الشلمغاني ٢/١٥٣

أبو جمعة ٢/٣٤٩

أبو جمعة الأنصاري ٢/٣٤٨

أبو جميلة عنبسة بن جبير ٢/١٠٠

أبو حازم ٢/٣٢٤

أبو حامد المراغي ١/٤٠١

أبو الحسن ٢/١٢٦ ، ٢٩٢

أبو الحسن أحمد ١/٤٦٥

أبو الحسن ؛ أحمد بن علي ٢/٤٠٢

أبو الحسن ؛ أحمد بن علي بن الحسن ١/٤٦٥

أبو الحسن الأشعري ١/١٦٥

أبو الحسن ؛ علي بن عبيد اللّه بن بابويه ٢/٢١٢

أبو الحسن ؛ علي بن محمّد السمري ١/٣٨٩

٢/١٣٥ ، ١٣٨

أبو الحسن ؛ علي بن محمّد العمري ٢/١٣٣

أبو الحسن المشكيني ١/٩٢

أبو الحسين بن أبي جيّد ١/٤٥٩

أبو الحسين ؛ زيد بن علي بن الحسين ٢/٣١٩

أبو الحسين ؛ علي بن أبي جيّد ١/٤٦١

أبو الحسين ؛ علي بن أحمد بن أبي جيد ١/٤٦٤

أبو الحسين ؛ محمّد بن جعفر الأسدي ٢/١٤٢

أبو الحسين بن معمّر ٢/١٥

أبو حمزة ٢/٧٣

أبو حمزة الثمالي ٢/٢٢٨ ، ٢٣٤

أبو حنيفة ١/١١٩ ٢/٢١٤ ، ٢٥٧

أبو حيّة ٢/٩٧

أبو خالد الكابلي ٢/٣٩ ، ٦١ ، ٦٣

أبو الخطاب ١/٦٥ ، ٦٧ ، ١١٩ ٢/٢٩٩

٢ / ٢٩٩


أبو داود ٢/٣٣

أبو دلف الكاتب ٢/١٥٥

أبو دلف المجنون ٢/١٥٥

أبو ذرّ ٢/٦٢ ، ٦٦ ، ٧٠ ، ٧٢ ، ٧٣ ، ٧٤ ، ٧٥ ، ٧٦ ، ٨٤ ، ١١٦ ، ١١٧ ، ١١٩ ، ١٢١ ، ١٢٦

أبو ذر ؛ جندب بن جنادة ٢/٧٥

أبو ذرّ الغفاري ٢/٢٨ ، ٣٣ ، ٣٨ ، ٧٢ ، ٧٤ ، ١٠٤ ، ١١١ ، ١٢٥

أبو ربيعة الأيادي ٢/٧٤

أبو رجاء ـ المكي ٢/٢٩٤

أبو الرضا ؛ عبد اللّه بن يحيى الحضرمي ٢/٣٣ ، ٨٨

أبو ساسان ٢/٢٨

أبو سخيلة ٢/١٠١

أبو سعيد الخدري ٢/٥٧ ، ٨٤ ، ٨٥ ، ١٠٤ ، ٣٢٤ ، ٣٢٥ ، ٣٤٠

أبو سعيد عقيصان ٢/٩٥

أبو سفيان بن حرب ٢/٣٦٠

أبو سفيان صخر بن حرب ٢/١٢٦

أبو سلمة بن عبد الأسد المخزومي ٢/٣٦٩

أبو سنان ٢/٨٤ ، ٨٥

أبو سنان الأنصاري ٢/٢٨ ، ٣٣

أبو سهل بن علي النوبختي ٢/١٥٣

أبو شعبة ٢/٢٠٤

أبو صادق ؛ كليب الحرمي ٢/٩٨

أبو الصباح ١/١٣٩

أبو الصباح الكناني ٢/٢٦٤

أبو الصلاح الحلبي ٢/٢٤٨

أبو طالب ١/١٨٠ ، ١٨٣ ، ١٨٦ ، ١٨٨ ، ١٩٧

أبو طالب بن عبد المطلب بن هشام ١/٢١٣

أبو طالب القمي ٢/١٤٦

أبو طالب المكي ؛ محمّد بن علي الحارثي الصولي ١/٢٤١

أبو طاهر ؛ محمّد بن علي بن بلال ٢/١٥٢

أبو الطفيل ٢/١٠٨ ، ٣٣٠

أبو الطفيل ؛ عامر بن واثلة الكناني ٢/٨١

أبو ظبيان الجنبي ٢/٩٧

أبو عامر الأشعري ٢/٣٦٩

أبو العبّاس ٢/١٨٤

أبو العباس ؛ أحمد بن علي بن أحمد بن العباس ١/٤٢٨

أبو العبّاس ؛ أحمد بن علي النجاشي ١/١٤٤

أبو العبّاس ؛ أحمد بن محمّد بن سعيد ، المعروف ب‌ : ابن عقدة ١/١٤٤

أبو العباس ابن عقدة ٢/٨٣


أبو العباس السيرافي ٢/٢٤٦

أبو العباس النجاشي ١/٤٦٤ ، ٤٦٥

أبو عبد اللّه ؛ أحمد بن عبدون ١/٤٦٤

أبو عبد اللّه البجلي ٢/٩٧

أبو عبد اللّه البلخي ١/٢١٦

أبو عبد اللّه ابن الحسن ٢/٣١٢

أبو عبد اللّه ابن الحسين البصري ٢/٢٤٧

أبو عبد اللّه ابن فروخ ٢/٢٩١

أبو عبد اللّه الجدلي ٢/٨٦ ، ٨٧ ، ٩٣

أبو عبد اللّه الجنيدي ابن الجنيد ٢/٢٩١

أبو عبد اللّه الحسني ٢/١٥

أبو عبد اللّه ؛ الحسين بن عبيد اللّه الغضائري ١/٤٦٤

أبو عبد اللّه الرازي ٢/٢٤٣

أبو عبد اللّه الكنجي الشافعي ١/٣٣٤

أبو عبد اللّه الكندي ٢/٢٩١

أبو عبد اللّه ؛ محمّد بن أبي طالب الأنصاري ١/١٩٩

أبو عبد اللّه ؛ محمّد بن أحمد بن عثمان ١/٤٣٢

أبو عبد اللّه ؛ محمّد بن معمّر ٢/٣٢٨

أبو عبد اللّه المفيد ٢/٢٤٩

أبو عبيد ١/٢٠٠ ٢/٥٩

أبو عبيدة ١/٢٣٠

٢ / ٢٤ ، ١٢٤ ، ٣٤٩

أبو عبيدة بن الجرّاح ٢/١٢٣ ، ٣٦٨

أبو علي ١/١٩١ ، ٣١٨ ٢/٢٥٧

أبو علي ؛ أحمد بن جعفر بن سفيان البزوفري ١/٤٦٥

أبو علي الأسدي ٢/١٤٤ ، ٢٩٠

أبو علي بن راشد ٢/١٤٨ ، ٢٦٨

أبو علي بن همام ١/٤٦٦

أبو علي الجبائي المعتزلي ٢/٢٥٠

أبو علي الحائري ١/١٧٧ ، ٣٩٢ ، ٣٥٣ ، ٣٩٥ ، ٤٣٣ ، ٤٣٥ ، ٤٥٦ ، ٤٦٢

٢/١٦ ، ٢٤٩ ، ٢٥٧ ، ٣٠٧ ، ٣٨٩

أبو علي ؛ الحسن بن علي بن النحاس الكوفي العدل الأسدي ٢/١٢٦

أبو علي الطبرسي ١/١٨١ ، ١٩٠ ، ٢٤٦ ، ٢٥١ ، ٢٧٢

أبو علي الفارسي ٢/٢٣٧ ، ٢٣٩

أبو علي ؛ الفضل بن الحسن الطبرسي ٢/١٣٥

أبو علي القالي ١/١٩٩

أبو علي ؛ محمّد بن عبد الوهاب الجبائي ٢/٢٤٨

أبو عمارة ٢/٩٩

أبو عمرو الأنصاري ٢/٢٨


أبو عمرو ابن العلاء ١/١٨٦

أبو عمرو سعد الجلاّب ٢/٢٤٣

أبو عمرو ؛ عثمان بن سعيد السمان ١/٣٨٦

أبو عمرو ؛ عثمان بن سعيد العمري ٢/١٣٧

أبو عمرو ؛ عثمان بن سعيد العمري السمان ٢/١٣٦

أبو عمرو الكشي ١/٤٩٠ ٢/٥٥ ، ٢٣٨

أبو عمرو ؛ محمّد بن عمر الكشّي ٢/١٧

أبو عمرو ؛ محمّد بن عمر بن عبد العزيز الكشّي ١/١٤٤

٢/٥٠

أبو عمرو ؛ محمّد بن عمر بن عبد العزيز ١/٤٢٨

أبو عمرة ٢/٨٤ ، ٨٥

أبو عمرة ؛ بشير بن عمرو الأنصاري النجاري ٢/١٢٦

أبو عوانة ٢/٣٢٦ ، ٣٣٢

أبو العوجاء السلمي ٢/٣٦٩

أبو غالب الزراري ١/٤٦٦

أبو فاخته مولى بني هاشم ٢/٨٩

أبو الفداء ١/١٨٩ ٢/١٢٦

أبو الفرج ١/٢٣٠ ٢/٣١٢ ، ٣١٤

٢ / ٣١٢ ، ٣١٤

أبو الفرج الإصفهاني ١/٢٥٦

٢ / ٣١٩

أبو الفرج الجوزي ٢/٦١

أبو الفرج ؛ محمّد بن إسحاق ٢/١٥

أبو الفضل ؛ أحمد بن علي بن محمّد الكناني ١/٤٣١

أبو القاسم ـ الحسين بن روح ١/٣٣٥

أبو القاسم ابن أبي حابس ٢/٢٩١

أبو القاسم ابن الحسن الجيلاني ١/٤٦٦

أبو القاسم ابن دبيس ٢/٢٩١

أبو القاسم ابن رئيس ٢/٢٩١

أبو القاسم ابن روح ١/٣٨٩ ٢/٢١٩

أبو القاسم ؛ الحسين بن روح ٢/١٣٣ ، ١٣٨ ، ١٥٦

أبو القاسم ؛ الحسين بن محمّد بن عمر بن يزيد ٢/٢٣٩

أبو القاسم العمري ٢/١٥٤

أبو قتادة الأنصاري ١/١٨٣

أبو قدامة العرني ٢/٩٦

أبو ليلى ٢/٨٤

أبو ليلى الأنصاري ؛ داود بن بلال بن احيحة ٢/٨٤


أبو مارية ٢/١٠٠

أبو ماوية ابن وهب الأجدع بن أشدّ ٢/١٠٠

أبو محمّد ابن هارون ٢/٢٩٣

أبو محمد ؛ الحسن بن أحمد المكتّب ٢/١٣٩

أبو محمّد ؛ الحسن بن محمّد الديلمي ١/٤٣٩

أبو محمّد ؛ عبد اللّه بن أحمد البغدادي ١/٢٩٤

أبو محمّد ؛ عبد العزيز بن أبي نصر المبارك بن أبي القاسم محمّد الجنابذي ١/٣٠٥

أبو محمّد ؛ الفضل بن شاذان ٢/٤٤

أبو محمّد ؛ القاسم بن الحسن بن علي بن يقطين ١/٤٧٥

أبو محمّد الوجاناني ٢/١٤٣

أبو محمّد الوجاني [الوجناني ، الوجناي] ٢/١٣٧

أبو محمّد الوجناني ١/٣٨٦

أبو محمّد الوجناء ٢/٢٩٤

أبو مخلّد ٢/٢٦٥

أبو مخنف ١/١٩٥

أبو مريم الأنصاري ٢/١٦٢

أبو مسروق ٢/٢٢٦ أبو مسلم ٢/٤٢ ، ٤٤

أبو مسلم ٢ / ٤٢ ، ٤٤

أبو مسلم الخولاني ٢/٤٣

أبو المفضّل ؛ محمّد بن عبد اللّه بن محمّد ابن عبيد اللّه الشيباني ١/٤٦٦

أبو موسى الأشعري ٢/١٠٤ ، ١٠٨ ، ٣٣٠

أبو نصر البخاري ١/٢٦١ ، ٢٧٧ ، ٢٧٨ ، ٢٩٥ ، ٢٩٩ ، ٣٠٣ ، ٣١٠ ، ٣١٥ ، ٣٢١ ، ٣٣٢ ، ٣٣٤ ، ٣٥١ ، ٣٦٤ ، ٣٦٨

٢/٣١٩

أبو نصر ؛ هبة اللّه بن محمّد بن أحمد الكاتب ابن بنت أبي جعفر العمري ٢/١٣٦

أبو نعيم ١/٢٦٩ ، ٢٧٢

أبو نعيم ؛ الفضل بن دكين ١/٢٨٤

أبو الوليد ١/١٢٢

أبو هاشم بن أبي بكر البصري الجبائي ٢/٢٥٠

أبو هاشم ؛ داود بن القاسم الجعفري ١/٣٨٦

٢/١٣٦

أبو هاشم عبد السلام ٢/٢٤٨

أبو هريرة ٢/٣٣٨ ، ٣٤٤ ، ٣٤٥

أبو هشام الكوفي ٢/١٥ ، ٣٩٢

أبو هلال العسكري ١/١٩٩

٢/٣٥٥


أبو الهيثم بن التيهان ٢/٥٧ ، ٦٦ ، ١٠٤ ، ١٠٥ ، ١١٢ ، ١٢٢ ، ١٢٥ ، ١٢٦

أبو يحيى ؛ حكيم بن سعد [كذا] الحنفي ٢/٨٦

أبو يحيى ؛ حكيم بن سعيد الحنفي ٢/٣٣ ، ٨٦ ، ٨٨

أبو يحيى الحنفي حكم [حكيم] بن سعيد ٢/٨٨

أبو يعلى ٢/٣٢٦ ، ٣٤٩ ، ٣٥١

أبو اليقظان ـ عمار بن ياسر ٢/٦٩

أبو اليمن ابن عساكر ١/٢٠٤

أبو يوسف الكاتب ٢/٢١٥

أبيّ ٢/١٢٢

أبي بكر ـ ابن أبي قحافة ٢/٣٥٢

أبيّ بن كعب ٢/٦٦ ، ١١١ ، ١١٢ ، ١٢٣ ، ١٢٥ ، ١٢٦

أبي شداخ ١/٤٠٣

أبي عمر ، القاضي ١/٤٦٦

أحمد ابن أخيه ٢/٢٩٢

أحمد ـ ابن حنبل ١/٢١٥ ٢/١٠٧ ، ٣٢٦ ، ٣٣٠ ، ٣٤٨

أحمد أبو الحسن ١/٤٦٥

أحمد بن محمّد بن الحسن بن الوليد ٢/١٩٩

أحمد الأردبيلي ٢/٢٥٦

أحمد بن إبراهيم ٢/١٥

أحمد بن إبراهيم أبو حامد المراغي ١/٤٠٣

أحمد بن إبراهيم بن أحمد بن المعلى العمي ٢/٢١٧

أحمد بن أبي الحسن ٢/٢٩١

أحمد بن أبي الحسين بن بشر بن يزيد ٢/١٥١

أحمد بن أبي عبد اللّه البرقي ٢/٨٣

أحمد بن إسحاق ١/٣٨٦ ٢/١٣٧ ، ١٤٣ ، ١٤٤ ، ٢٨٩ ، ٢٩١

أحمد بن آقا محمّد علي بن الوحيد البهبهاني الحائري ١/١٥٣

أحمد بن جعفر بن سفيان البزوفري ؛ أبو علي ١/٤٦٥

أحمد بن الحسن ١/٤٨٧

أحمد بن الحسن ـ ابن فضال ١/٤٩٠

أحمد بن الحسن بن سعيد ١/٤٧٩

أحمد بن الحسن بن علي بن فضال ٢/٢١٩

أحمد بن الحسن بن فضّال ٢/٣٨٩

أحمد بن الحسين ١/٤٦٦

أحمد بن الحسين بن عبيد اللّه الغضائري ١/١٤٤


٢ / ١٧ ، ٢٠

أحمد بن حمزة بن اليسع ٢/١٤٣

أحمد بن حنبل ١/١٨٢ ، ١٨٣ ، ٣٢٧ ٢/١٠٨ ، ٣٢٤ ، ٣٢٥ ، ٣٢٧ ، ٣٢٨ ، ٣٣٢ ، ٣٣٥ ، ٣٣٦ ، ٣٤٠ ، ٣٤٦ ، ٣٥٠

أحمد بن خالد البرقي ٢/١٧٦

أحمد بن رباح السكوني ٢/٢١٧

أحمد بن عامر بن سليمان ١/٣٢٥ ، ٣٥٣ ، ٣٧٠

أحمد بن عبد اللّه الإصفهاني ١/١٦٩

أحمد بن عبد اللّه بن أميّة ١/١٦٩

أحمد بن عبد الواحد ٢/١٩٩

أحمد بن عبد الواحد ؛ المعروف ب‌ : ابن عبدون ١/١٤٤

أحمد بن عبدوس الخلنجي ؛ أبو جعفر ٢/٢٣٧

أحمد بن عبدون ؛ أبو عبد اللّه ١/٤٦٤

أحمد بن علي ؛ أبو الحسن ٢/٤٠٢

أحمد بن علي بن أحمد بن العباس ١/٤٢٨

أحمد بن علي بن الحسن ؛ أبو الحسن ١/٤٦٥

أحمد بن علي بن عباس بن نوح السيرافي ٢/١٤

أحمد بن علي بن محمّد بن جعفر بن

عبد اللّه بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ٢/١٦

أحمد بن علي بن محمد الكناني ؛ أبو الفضل ١/٤٣١

أحمد بن علي العلوي ١/١٦٩

أحمد بن علي العلوي العقيقي ١/١٤٤

أحمد بن علي الفائدي ١/١٦٩

أحمد بن علي النجاشي ؛ أبو العباس ١/١٤٤

أحمد بن عمر الحلاّل ٢/٣٨٥

أحمد بن فهد ؛ أبو العباس ؛ ابن فهد الحلي ١/٤٤٧

أحمد بن المتوكل ـ العباسي ١/٣٧٨

أحمد بن محمّد الأشعري القمي ٢/١٧٦

أحمد بن محمّد بن أبي عبد اللّه ١/١٦٩

أحمد بن محمّد بن أبي الغريب ١/١٦٩

أحمد بن محمّد بن أبي نصر ٢/٥٤ ، ١٧٦

أحمد بن محمّد بن أبي نصر البزنطي ٢/١٧٦

أحمد بن محمّد بن الحسن بن الوليد ١/٤٥٩ ، ٤٦١ ، ٤٦٥ ، ٤٧٢

أحمد بن محمّد بن خالد البرقي ١/١٤٤ ٢/١٦ ، ٢٠

أحمد بن محمّد بن خالد القمي ٢/٢١

أحمد بن محمّد بن سعيد ـ ابن عقدة


٢/٢٠٩

أحمد بن محمّد بن سعيد بن عقدة ١/١٤٤

٢/١٩٢ ، ٢٢٩ ، ٢٥١ ، ٢٣٦ ، ٣٩٨

أحمد بن محمّد بن عبد اللّه بن الحسن ٢/١٨

أحمد بن محمّد بن عبد اللّه بن الحسن بن عياش الجوهري ١/٣٣٥

أحمد بن محمد بن عمران بن موسى الجراح ؛ ابن الجندي ١/٤٦٥

أحمد بن محمّد بن عمرو بن أبي نصر ٢/٧٨

أحمد بن محمّد بن عيسى ١/١٢١ ٢/٢٤٢

أحمد بن محمّد بن عيسى بن سعد ٢/٢٧٤

أحمد بن محمّد بن موسى بن الفرات ٢/١٥١

أحمد بن محمّد بن نوح ٢/٢٤٦ ، ٢٥٦

أحمد بن محمّد بن نوح السيرافي ٢/٢٤٥

أحمد بن محمّد بن يحيى ٢/٦٢

أحمد بن محمّد بن يحيى العطّار ١/٤٦٠ ، ٤٦١

٢/١٩٩

أحمد بن محمد الطبري الخليلي ٢/١٢٦

أحمد بن موسى ٢/٢٧٠

أحمد بن موسى بن طاوس ؛ جمال الدين ١/٤٢٥ ، ٤٤٢

أحمد بن نوح السيرافي ٢/٢٤٦

أحمد بن هلال ٢/١٥١ ، ٢٩٧

أحمد بن هلال العبرتائي ٢/١٥٢ ، ١٥٦ ، ١٥٨

أحمد بن هلال الكرخي ٢/١٥١

أحمد القطيفي القديحي ١/٥٠٨

أخ صاحب المدارك ـ نور الدين علي بن علي العاملي ١/١٥٣

أروى ـ أم الإمام الرضا عليه السّلام ١/٣١٦

أروى أم البنين ١/٣١٦

أروى أم البنين ـ أم الإمام الرضا عليه السّلام ١/٣١٦

اسامة ٢/١٢٦ ، ٣٣١ ، ٣٣٢

اسامة بن زيد ٢/٣٦٩ ، ٣٨٥

أسباط بن سالم ٢/٦٢ ، ٦٥ ، ٦٦

إسحاق بن جرير ٢/٢٢٩ ، ٢/٢٣٥ ، ٢٦٥

إسحاق بن جعفر ٢/٢٧٠

إسحاق بن الحسن بن بكران ٢/٣٠٤

إسحاق بن داود ٢/٢٢٧

إسحاق بن عبد العزيز البزّاز ٢/١١

إسحاق الكاتب ٢/٢٩٢

أسعد درابزوي ١/٢٩٩


إسكندر بن فيلقوس الرومي ١/٢٤

إسماعيل بن أبان ٢/٣٩٤

إسماعيل بن أبي فديك ١/١٦٩

إسماعيل الأزرق ١/١٦٩

إسماعيل بن إسحاق الرازي ؛ حبوبة ٢/١٠

إسماعيل بن عبد العزيز ٢/٣٠٠

إسماعيل بن علي بن إسحاق ٢/٣٠٤

إسماعيل بن علي بن إسحاق بن أبي سهل بن نوبخت ٢/١٥٣

إسماعيل بن علي الخزاعي ١/٤٧٩

إسماعيل بن مهران بن محمّد بن أبي نصر السكوني ١/٤٧٥

إسماعيل المالكي ٢/٤٠٢

أسماء ـ أم الإمام العسكري عليه السّلام ١/٣٦٤

أسماء بنت عبد الرحمن بن أبي بكر ١/٢٩١

أسود بن بريد ٢/٤٢ ، ٤٣

الأبطحي ١/١٢٤

الأبياري ١/٢٩٥ ، ٢٩٩

الأحول ـ مؤمن الطاق ٢/٧٩

الإربلي ١ / ١٨٠ ، ١٨٩ ، ١٩٥ ، ١٩٦ ، ٢١٦ ، ٢١٧ ، ٢٩٥ ، ٢٩٧ ، ٢٩٨ ، ٢٩٩ ، ٣٠٥ ، ٣٠٧ ، ٣١١ ، ٣١٧ ، ٣١٩ ، ٣٢٠ ،

٣٢٢ ، ٣٢٤ ، ٣٢٧ ، ٣٢٨ ، ٣٣٣ ، ٣٣٤ ، ٣٣٥ ، ٣٣٦ ، ٣٣٧ ، ٣٤٠ ، ٣٤١ ، ٣٤٣ ، ٣٧٤ ، ٣٨٤ ، ٣٤٩ ، ٣٥٢ ، ٣٥٦ ، ٣٥٧ ، ٣٦٤ ، ٣٦٦ ، ٣٦٧ ، ٣٦٨ ، ٣٧٠ ، ٣٧٦ ، ٣٨٤ ، ٣٩٢

٢/١١٧ ، ١٤٠ ، ٢٧٠ ، ٢٩٤

الأردبيلي ١/٢٦٨ ، ٢٨٣ ، ٢٩٦ ، ٣٥٠ ، ٣٥٤ ، ٣٥٨ ، ٤٣١

٢/٢٠١

الأزدي ٢/٤٨

الأسترآبادي ١/٣٠ ، ٤٧ ، ٥٠ ، ٨٩ ، ١٥٣ ، ١٥٩ ، ١٧٣ ، ٤٢٣ ، ٤٣٣ ، ٤٦٢ ٢/٢١ ، ١٤٩ ، ٣٩٢ ، ٣٩٥

الأسترآبادي ؛ محمّد بن علي بن إبراهيم ١/٤٣٣

الأسجعيون ٢/٩٢

الأسدي ٢/٩٨ ، ١٤٢ ، ١٤٤ ، ٢٩١

الأسود بن يزيد ٢/٤٣

الأسود بن يزيد النخعي ٢/٤٦

الأسود بن يغوث ٢/٦٩

الأشتر ٢/٤٩

الأشعث بن قيس ٢/٤٦

الأشعري ١/٥٣ ، ٧٠

الأصبغ ٢/٣٠ ، ٨٦

الأصبغ بن نباتة ٢ / ٢٧ ، ٣٠ ، ٣٣ ، ٨١ ،


٨٦ ، ٩٦

الأصبغ بن نباتة التميمي ٢/٢٧ ، ٣٠

الأصبغ بن نباتة التميمي الحنظلي ٢/٩١

الإصفهاني ٢/٧٤ ، ١٢٦

الأصمعي ٢/٢٤

الأعرجي ١/١٨٤ ، ١٨٧ ، ١٩٠ ، ١٩١ ، ٢١٦ ، ٢٢٥ ، ٢٨٣ ، ٣٥٤ ، ٣٦٤ ، ٣٨٧ ، ٤٧٩ ، ٤٨٧ ، ٤٨٩ ، ٤٩٣ ، ٤٩٩ ، ٥٠٤

٢/١٣٥ ، ١٤١ ، ١٥٠ ، ٢٠٧ ، ٢٢١

الأعرجي الكاظمي ١/٣٩٥ ، ٥٠٢ ، ٥١٤

٢/١٣ ، ٢١ ، ١٧٧ ، ١٨٠ ، ٢١٩ ، ٢٢١ ، ٢٨٢

الأعلم الأزدي ٢/٨٧

أغيلمة قريش ٢/٣٤٦

أقليم ـ أم الإمام الرضا عليه السّلام ١/٣١٦

الآلوسي ١/٢١٦

الأمرتسري ١/٢١٦

الأمين الأسترآبادي ١/١١٦

الأميني ٢/٢٦ ، ٣٤٤

الأوس ٢/١٠٨

الأوسي ٢/٣٤٤

أم إبراهيم ابن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ١/٣٣٣

أم إسحاق ـ أم الإمام الكاظم عليه السّلام ١/٣٠٣

أم البنين ـ أم الإمام الرضا عليه السّلام ١/٣١٥ ،

٣١٦

أمّ الحسن ـ أم الإمام الباقر عليه السّلام ١/٢٧٧

أمّ الحسن ـ أم الإمام الجواد عليه السّلام ١/٣٣٣

أم سكينة مريسية ـ أم الإمام الجواد عليه السّلام ١/٣٣١

أم عبد اللّه ـ أم الإمام الباقر عليه السّلام ١/٢٧٧

أم عبد اللّه بنت الحسن ـ أم الإمام الباقر عليه السّلام ١/٢٧٧

أم عبد اللّه بنت حسن بن علي بن أبي طالب عليه السّلام ١/٢٩١

أمّ عبد اللّه فاطمة بنت الحسن عليه السّلام ١/٢٧٧

أم عبدة ـ أم الإمام الباقر عليه السّلام ١/٢٧٧

أم عبدة بنت الحسن بن علي عليهما السّلام ١/٢٧٧

أمّ عبيد ـ أم الإمام الباقر عليه السّلام ١/٢٧٨

أمّ علي بن أبي طالب عليه السّلام ١/٢١٣

أمّ فرقة ٢/٣٦٩

أم فروة بنت القاسم ١/٢٩١

أم فروة بنت القاسم بن محمّد بن أبي بكر ١/٢٩١

أمّ الفضل ـ أم الإمام الهادي عليه السّلام ١/٣٤٦

أم القاسم بنت القاسم بن محمّد ١/٢٩١

أم القاسم بنت القاسم بن محمّد بن أبي بكر ١/٢٩١


أم قرفة الفزارية ٢/٣٦٩

أم كلثوم ١/١٩١

أم كلثوم ـ بنت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ١/١٨٧

أم يحيى ٢/٣١٢

أنس ٢/٧٤

أنس بن عياض ٢/٣٩٤

أنس بن مالك ٢/٣٣ ، ٧٤ ، ٣٢٦

أوائل أبي عاصم ٢/٣٥٥

أورمة ٢/٣٠٤

أويس بن أنيس القرني ٢/٧٠

اويس القرني ٢/٣٩ ، ٤١ ، ٤٣ ، ٤٤ ، ٤٥ ، ٦٢

أيّوب بن نوح ١/١٢٢

أيّوب بن نوح بن دراج ٢/١٤٧

* * *

باداشاكة ٢/٢٩٢

بادشاه ٢/٢٩٢

باذشالة ٢/٢٩٢

البحراني ١/١٠٤ ، ١١٧ ، ١٢٦ ، ١٥٠ ، ٢٣٠ ، ٤٢٦ ، ٤٥٥ ، ٤٦٢ ، ٥٠٨

٢/١٦٢ ، ١٩٩ ، ٢٠١ ، ٢١٩ ، ٢٢٢ ، ٢٤٤ ، ٢٤٦ ، ٢٨٣

البحراني الماحوزي ٢٨٧

بحر العلوم ، السيد ١ / ١٢٢ ، ٤٢٨ ، ٤٥٥ ، ٤٥٦ ، ٤٥٧ ، ٤٥٨ ، ٤٥٩ ، ١٦١ ، ٤٦٢ ،

٤٦٦ ، ٤٨٥ ، ٤٨٨ ، ٤٩١ ، ٥٠٦ ، ٥١١ ، ٢ /١٣ ، ١٤ ، ١٥ ، ١٦ ، ٢١ ، ٥٥ ، ١٠٩ ، ١٣٣ ، ٢١١ ، ٢١٢ ، ٢١٣ ، ٢٦٩ ، ٢٧٠ ، ٢٧٢ ، ٣٩٢

البخاري ٢/٣١٩ ، ٣٢٤ ، ٣٢٥ ، ٣٢٦ ، ٣٢٨ ، ٣٢٩ ، ٣٣٥ ، ٣٣٦ ، ٣٣٩ ، ٣٤٩

البدخشي ١/٢١٦

البراثي ٢/٢٣٦ ، ٢٤٠ ، ٢٤١

البراقي ٢/٣٠٩

البراني ٢/٢٣٦

البراء بن عازب ٢/٨٤ ، ٨٥ ، ٩٨ ، ١٢٦ ، ٣٢٨

البراء بن مالك ٢/٥٧

البرقي ١/٧٠ ، ١٢١ ، ٤٣٠ ٢/٢٠ ، ٢١ ، ٢٨ ، ٢٩ ، ٣٢ ، ٣٣ ، ٧٧ ، ٨٤ ، ٨٦ ، ٨٨ ، ٨٩ ، ٩٢ ، ٩٣ ، ٩٤ ، ٩٥ ، ٩٦ ، ٩٨ ، ٩٩ ، ١٠٠ ، ١٠١ ، ١٠٢ ، ١٠٩ ، ١١١ ، ١١٦ ، ١١٧ ، ١١٨ ، ١٢٠ ، ١٢١ ، ١٢٢ ، ١٢٣ ، ١٢٤ ، ١٢٦ ، ٣١٧

البروجردي ١/٤٢٢ ٢/٢٥٣

برة بنت النوشجان ـ أم الإمام السجاد عليه السّلام ١/٢٦١

بريد الأسلمي ٢/٥٨

بريد العجلي ٢/٧٨ ، ٥٢


بريد بن معاوية ٢/٧٩ ، ٩

بريد بن معاوية العجلي ٢/٣٩ ، ٦٤ ، ٧٨ ، ٧٩

بريدة ٢/٧٤ ، ١٢٠

بريدة الأسلمي ٢/٥٨ ، ٦٦ ، ١١١ ، ١١٩ ، ١٢٥ ، ١٢٦

بريدة بن خضيب الأسلمي الخزاعي ٢/٥٨

البزاز ٢/٣٢٦ ، ٣٢٨ ، ٣٤٨

البزنطي ؛ أحمد بن محمد بن أبي نصر ١/١٦٥

٢/١٧٦

البسامي ٢/٢٩١

بشّار الشعيري ٢/٢٩٩

بشر بن الربيع ٢/٣٨٩

بشر بن سويد الجهني ٢/٣٦٩

بشر بن عمرو الهمداني ٢/٣٣

بشر بن كثير ٢/٥٨

بشر بن مسلم ١/١٧٣

بشر النبّال ٢/٣٨٥

بشير بن سعد ٢/٣٦٩

بشير بن عمرو الأنصاري النجاري ؛ أبو عمرة

٢/١٢٦

البغدادي ١/١٨٣

بكر بن محمّد الأزدي ١ / ٥٠٣ ، ٥٠٧ ،

٢/٣٨٥

البلاذري ١/١٩٥ ٢/٣٣٨

بلال بن الحارث المزني ٢/٣٦٩

البلالي ٢/١٤٤ ، ١٥٧ ، ٢٩٠

البلقيني ٢/٤٠٥

بنو أسد ٢/٣٩ ، ٦٢

بنو إسرائيل ١/١٤٥

٢/٣١ ، ٣٠٧ ، ٣٦٨ ، ٣٧٩ ، ٤٠٤

بنو امية ٢/٢٦ ، ١١١ ، ١١٥ ، ١٢٥ ، ١٧٩ ، ٢٨٢ ، ٣١٨ ، ٣٤٦ ، ٣٤٧

بنو أنمار بن بغيض ٢/٣٦٠

بنو تيم اللّه بن ثعلبة ٢/٩٥

بنو الحسن بن علي بن فضّال ١/٤٨٧ ، ٤٩٠

بنو زهرة ٢/٢٧٢

بنو سعيد ٢/١٦٦

بنو سليم ٢/٣٦٠ ، ٣٦٦

بنو سماعة ٢/٢١٩

بنو العباس ٢/٢٦ ، ١٧٩

بنو عبد المطلب ٢/١٧٩

بنو علوان ٢/٣٩٤

بنو فضال ١/٨٠ ، ٨٧ ، ٤٦٠ ، ٤٩٨

٢/٢١٩


بنو الفطيون ٢/٣٦٠

بنو قريظة ٢/٣٦٣ ، ٣٦٩

بنو قنيقاع ٢/٣٦٦

بنو قينقاع [كذا] ٢/٣٦٠

بنو لحيان ٢/٣٦٣ ، ٣٦٤

بنو مروان ٢/٣٤٦

بنو المصطلق ٢/٣٥٥ ، ٣٦٤

بنو النضير ٢/٣٦١

بنو نوبخت ٢/١٣٨ ، ٢٩٢

بنو هاشم ١/١٨٣ ٢/١٧٩

البهائي ١/٨٧ ، ١١٧ ، ١٢٦ ، ١٤١ ، ٢٣٧ ، ٤٦٠ ، ٥٠٢

٢/١٨ ، ١٩٢ ، ٢٠٠ ، ٢٢١ ، ٢٢٣ ، ٢٥٦ ، ٢٨٢ ، ٢٨٦ ، ٣٩١ ، ٣٩٤

بهاء الدين ؛ محمّد بن الحسين العاملي ١/١٤١

البهبهاني ٢/٩

البياضي ٢/١٠٥ ، ١٠٩ ، ١١٢ ، ١٢٦ ، ١٩٦ ، ٣٢٢ ، ٣٥٢

البيهقي ٢/١٠٧ ، ١٠٨ ، ٣٢٩ ، ٣٣٠

البيهوتي ١/٢٠٨

* * *

التبريزي ١/٢٩٩

الترمذي ١/١٩٢

١٠ ، ١٦ ، ٥٨ ، ٢٣٠ ، ٢٣٨ ، ٤٩٢

التستري ١/٤٦٦

٢/٢٠١ ، ٢٠٥

التستري الشيخ أسد اللّه ١/٩٠

التفتازاني ١/١١٩

التفرشي ١/١٥٩ ، ١٧٧ ، ١٩١ ، ٢١٧ ، ، ٢٢٥ ، ٢٣٠ ، ٢٥١ ، ٢٦١ ، ٢٦٨ ، ٢٧٨ ، ٢٨٣ ، ٢٩١ ، ٢٩٦ ، ٣٠٣ ، ٣٠٥ ، ٣١٥ ، ٣٥٠ ، ٣٥٣ ، ٣٥٤ ، ٣٥٨ ، ٣٨٠ ، ٣٨٧ ، ٣٩٢ ، ٣٩٦ ، ٤٢٢ ، ٤٢٩ ، ٤٣٣ ، ٤٣٤ ، ٤٧٨

٢/٢١ ، ٢٤ ، ٧٠

تقي الدين بن داود ١/٤٥٣

تقي الدين الحسن بن علي بن داود الحلّي ١/٤٢٩

تقي الدين محمّد الكفعمي ١/٤١٢

التقي المجلسي ، المولى ١/٤٥٣ ٢/٢٦ ، ٣٣ ، ١٦٢

تكتم ـ أم الإمام الرضا عليه السّلام ١/٣١٥ ، ٣١٦

التلعكبري ١/٤٦٦ ٢/١٥٠

تميم بن خزيم الناجي ٢/٨٩

التيمي ٢/١٣

* * *


ثابت بن شريح ١/٥٠١ ، ٥٠٣ ، ٥٠٧ ، ٥١٥

ثاني الشهيدين ١/١١٤

ثعلبة بن عمرو بن محض أبو عمرة الأنصاري ٢/٣٣

ثعلبة بن ميمون ٢/٥٤

ثعلبة بن يزيد الحماني (بن مرثد الجماني)٢/٣٣

الثعلبي ١/١٩٥

الثقفي ٢/٣٣ ، ٣٣٨

ثقة الإسلام ـ الكليني ٢/٢٥٢

* * *

جابر ـ ابن عبد اللّه ١/٢٨١ ، ٤٧٩ ٢/١٠٥ ، ٣٠٦ ، ٣٤١ ، ٣٧٨

جابر بن زيد ٢/٢٦٥

جابر بن عبد اللّه ٢/٥٧ ، ٨٤ ، ٨٥ ، ٣٥٥

جابر بن عبد اللّه الأنصاري ١/٢٢٦ ٢/٢٩ ، ٣٣ ، ٨٥

جابر الجعفي ١/٢٧٩ ٢/٣٣٤

الجاحظ ٢/٤١ ، ٢٢٥ ، ٢٤٧

جبرئيل بن أحمد ٢/٢٣٨

جبر بن مطعم ٢/٣٩

جبير ابن مطعم ٢/٦٣

الجدّ ـ الشيخ عبد اللّه المامقاني١/٩ ،

١٠ ، ١٦ ، ٥٨ ، ٢٣٠ ، ٢٣٨ ، ٤٩٢

جذام ٢/٣٦٨ ، ٣٦٩

الجذلي ٢/٨٧

الجرحي ٢/٣٢

الجرمي ٢/٨٨

جريبة ـ أم الإمام العسكري عليه السّلام ١/٣٦٤

جرير بن عبد اللّه البجلي ٢/٤٦ ، ٩٧ ، ٢٨١

الجزائري ١/١٥ ، ١٩١ ، ٢٠٠ ، ٢٠٧ ، ٢٠٩ ، ٢١٠ ، ٢٥٥ ، ٢٦٧ ، ٢٨٤ ، ٢٩٦ ، ٣٤٦ ، ٣٥٠ ، ٣٥٨ ، ٤٦٦

٢/٥٠ ، ٨٧ ، ١٠٢ ، ١٥٠ ، ١٥١ ، ١٥٥ ، ١٧٧ ، ١٧٩ ، ١٨٣ ، ٢٧١ ، ٣٩١ ، ٣٩٢

الجزري ٢/٢٥

جعدة بنت الأشعث بن قيس ١/٢٤٣

جعدة بنت محمّد [كذا] بن الأشعث ١/٢٤٦

جعفر ـ ابن أبي طالب ١/٢١٣

جعفر بن أبي طالب ٢/٣٦٩

جعفر بن بكير ٢/٢٣٨

جعفر بن الحسن الحلي ١/٧٤


جعفر بن الحسين ٢/٢٩ ، ٣٢

جعفر بن الحسين بن محمّد بن جعفر المؤدّب ٢/٧٠ ، ٧٧

جعفر بن حمدان ٢/٢٩٢

جعفر بن عيسى ٢/٢٥٥ ، ٣٠١

جعفر بن محمّد بن مالك ١/٤٧٧

جعفر بن محمّد بن مالك بن علي بن سابور ١/٤٦٦

جعفر بن محمّد بن مسرور ١/٤٦١

جعفر بن معروف ٢/٢٣٧

الجعفري ٢/٢٩٣

جعيد الهمداني ٢/٩٩

جمال الدين ابن طاوس ، السيد ٢/٣٨٧

جمال الدين أحمد بن موسى بن طاوس ١/٤٢٥ ، ٤٤٢

جمهان ٢/٨٩

جميل بن درّاج ٢/٥٣ ، ٥٤

جميل بن عبد اللّه بن نافع الخثعمي ٢/١٤

الجنابذي ١/٢٩١ ، ٣٠٣ ، ٣٠٦ ، ٣١٠ ، ٣٢٠ ، ٣٥٦

جندب ٢/٧٣ ، ٧٦

جندب ـ أبو ذر ٢/٧٤

جندب بن جنادة ٢/٦٩

جندب بن جنادة أبو ذرّ ٢/٧٢ ، ٧٥

جندب بن زهير ٢/٤٨

جندب [بن] السكن ٢/٦٩

جندب بن عبد اللّه الأزدي ٢/١٢٦

جندب بن كعب الأزدي ٢/٤٨

جواد العاملي ١/١٥٣

الجوهري ١/١٦٦

٢/٥٠ ، ١١٣ ، ١١٨ ، ١٣٣ ، ١٧٩

جويرية بن مسهر العبدي ٢/٨٢ ، ٩٤

الجواليقي ١/٢٩٤

جهان بانويه ـ أم الإمام السجاد عليه السّلام ١/٢٦١

جيهان شاه بنت يزدجرد ـ أم الإمام السجاد عليه السّلام ١/٢٦١

* * *

الحائري ١/١٨٧ ، ٢١٧ ، ٢٥١ ، ٢٨٣ ، ٣٠٧ ، ٣٢٤ ، ٣٣٥ ، ٣٥٠ ، ٣٥٤ ، ٣٩٢ ، ٤٠١ ، ٤٠٢ ، ٤٥٢ ، ٤٥٧

٢/١٣٨ ، ١٤٥ ، ١٤٩ ، ٢٠٧

حاجز ٢/١٤٤ ، ٢٩٠

الحارث بن عبد اللّه الأعور الهمداني ٢/٨٢ ، ٨٦ ، ٨٨

حارث بن مصرفة الهمداني ٢/٨٢

الحارث [الحرث] بن المغيرة ٢/٢٣٥

الحافظ عبد العزيز ١ / ٢٩٥ ، ٣٠٥ ، ٣٠٨ ، ٣١٠ ، ٣١٥ ، ٣١٧ ، ٣١٨ ، ٣٢٠ ، ٣٢٧ ، ٣٣٢ ، ٣٥١ ، ٣٥٦ ، ٣٦٤ ، ٣٦٧ ، ٣٦٨ ،


٣٧٤ ، ٣٧٦

الحافظ عبد العزيز بن الأخضر الجنابذي ١/٣٢٠

الحافظ عبد الغني ١/٢١٣

الحاكم ـ النيسابوري ١/١٨٢

٢/١٢٥ ، ٣٤٦ ، ٣٤٩ ، ٣٥٠

الحاكم النيسابوري ١/١٨٣ ، ١٩٠ ، ٢١٥ ، ٢١٦ ، ٢٢١

٢/٣٤٩ ، ٣٧٠

حبابة الوالبية ٢/٣٣

حبوبة ؛ إسماعيل بن إسحاق الرازي ٢/١٠

الحبوبي ٢/٩ ، ١٠

حبّة بن جوين العرني ٢/٩٦

حبيب بن مظاهر ٢/١٠٦

حبيب بن مظاهر الأسدي ٢/٨٤

حبيب بن المعلّل ١/١٧٣

حبيب الجماعي ٢/٢٦٨

حبيش ٢/٣٩٤

الحجاج ٢/٣٤٦

حجر بن زائدة ٢/٣٩ ، ٦٤ ، ٦٥

حجر بن عدي ٢/٤٨ ، ٩٤

حجر بن عدي بن الأدبر الكندي ٢/١٢٦

حجر بن عدي الكندي ٢/٩٦

حديث ١/٣٦٤

حديث ـ أم الإمام العسكري عليه السّلام ١/٣٦٣ ، ٣٦٤

حديث ـ أم الإمام الهادي عليه السّلام ١/٣٤٦

حديثة ـ أم الإمام العسكري عليه السّلام ١/٣٦٣

حذيفة ٢/٧٠ ، ٧٦ ، ١٠٧ ، ١٠٨ ، ٣٢٩ ، ٣٣٠

حذيفة بن أسيد الغفاري ٢/٣٩

حذيفة بن أسيدة [كذا] الغفاري ٢/٦٣

حذيفة بن عبد بن فقيم ١/١٩٩

حذيفة بن منصور ٢/٣٨٧

حذيفة بن اليمان ٢/٦٩ ، ٧٠ ، ٧٢ ، ١٠٤ ، ١٢٦

حذيفة بن اليمان العبسي ٢/٦٩

حذيفة اليماني ٢/١٠٤

حربان ـ أم الإمام الجواد عليه السّلام ١/٣٣١

حرث بن غضين ٢/٣٩٣

الحرّ العاملي ١/١٦ ، ٥٩ ، ١١٧ ، ١٣١ ، ١٣٩ ، ١٤١ ، ١٤٢

٢/١٥ ، ٢٨٧ ، ٣١٧ ، ٣٩٥ ، ٤٠٠ ، ٤١٥

الحر العاملي ؛ محمّد بن الحسن المشغري ١/٤٣٢

حريبة ـ أم الإمام العسكري عليه السّلام


١/٣٦٤

حريز بن عبد اللّه السجستاني ٢/١٦٦

حسان بن ثابت الأنصاري ٢/١٢٦

الحسن ، الشيخ ١/١٤٣ ، ٤٥٩ ٢/٤٢ ، ١٠٣

حسن ابن الشهيد الثاني ١/٩١ ٢/٢٧٤

الحسن ـ ابن فضال ١/٤٢٧

الحسن أبو محمّد الشريعي ٢/١٥٨

الحسن بن أحمد المكتب ؛ أبو محمد ٢/١٣٩

الحسن البصري ٢/٤٣ ، ٤٥

الحسن بن أبي الحسن البصري ٢/٤٣

الحسن بن الحسن ١/٢٧٧ ٢/٢٧٠

الحسن بن سعيد بن حمّاد ٢/٣٠٤

الحسن بن صالح بن حي ١/١١٣

الحسن بن طلحة المروزي ٢/٢٣٨ ، ٢٤٢

الحسن بن العبّاس ١/٤٧٨

الحسن بن عبد اللّه بن إبراهيم ٢/٣٠٤

الحسن بن عبد العزيز الجبهاني ٢/٤٠٢

الحسن بن علوان ٢/٣٩٤

الحسن بن علي ١/٤٩٠

٢/٢٤٣

الحسن بن علي بن داود ١/٤١٩

الحسن بن علي بن زياد ١/٤٦٢

الحسن بن علي بن فضّال ١/٤٨٦ ، ٤٩٥ ٢/٥٤ ، ٣٩٤

الحسن بن [علي بن] فضّال ٢/١٣

الحسن بن علي بن فضّال النحاس الكوفي العدل الأسدي ؛ أبو علي ٢/١٢٦

الحسن بن محبوب ٢/٥٤ ، ٧٧

الحسن بن محبوب السراد ٢/٧١ ، ٧٧ ، ٧٨

الحسن بن محمّد بن بابا ٢/٢٩٧

الحسن بن محمّد الديلمي ؛ أبو محمد ١/٤٣٩

الحسن بن محمّد بن الفضل ٢/٣٨٧

الحسن بن نصر ٢/٢٦٥

الحسن بن النضر ٢/٢٩٢

حسن بن هارون ٢/٢٩٢

الحسن بن يعقوب ٢/٢٩٢

الحسن بن يوسف بن المطّهر الحلي ١/٧٤

الحسن الشريعي أبو محمّد ٢/١٥٠

حسن ، الشيخ ٢/٢٧٣ ، ٢٧٤

حسن ، الشيخ ـ ابن الشهيد الثاني ٢/٢٥٨


حسن صاحب المعالم ١/٤٥٧

حسن الصدر ١/١١٦ ، ٤٢١ ، ٤٥٧

حسن ولد الشيخ الطوسي ١/٤٣٨ ، ٤٣٩

الحسين بن أبي العلاء ١/٥٠٧

الحسين بن أحمد ٢/٢٤٣

الحسين بن أحمد بن إدريس أبو عبد اللّه الأشعري القمي ١/٤٦٦

الحسين بن جبر ٢/١٠٩ ، ١٢٦

الحسين بن الحسن بن أبان ١/٤٦١ ٢/١٩٩

الحسين بن الحسن الأثرم ٢/٢٧٠

حسين بن حمدان بن الخطيب ١/٣٧٢

حسين بن خزيمة ١/٣٧٢

الحسين بن روح أبو القاسم ٢/١٣٣ ، ١٣٥ ، ١٣٨ ، ١٥٦

الحسين بن سعيد ١/٥٠٨

٢/٢٧٤

حسين بن عبد الوهاب الشعراني ١/٣٧٣

الحسين بن عبيد اللّه الغضائري ١/٤٦٤ ٢/٢٠

الحسين بن علوان ٢/٣٩٤

الحسين بن علي ـ قتيل فخ ٢/٣١٣

الحسين بن علي بن الحسين ٢/٢٧٠

حسين بن محمد بن عمر بن يزيد ؛

أبو القاسم ٢/٢٣٩

الحسين بن المختار ٢/٢٧٠

الحسين بن منصور الحلاّج ٢/١٥٢

حسين العاملي ١/١٢٤

الحسين الغضائري ٢/٢٠

حسين النوري ١/٣٨٩

الحسيني النسابة ٢/١٧٨

الحصين بن جندب ٢/٩٧

الحصين بن المخارق ١/١٧٣

الحصيني ٢/٢٩٤

الحضرمي ١/٢١٦ ٢/٢٩

الحضيني ١/٣٠٣ ٢/٢٩٤

حفص بن عمرو ٢/١٤٠

حفص بن غياث ١/٤٩٠

حفص بن غياث القاضي ٢/١٦٦

حفصة ٢/٣٤٣

حكم بن سعد أبو يحيى الحنفي ٢/٣٣

الحكم بن علي ٢/٨٣

حكيم بن سعد الحنفي ٢/٣٣ ، ٨٦ ، ٨٨

حكيم بن سعيد ؛ أبو يحيى ٢/٣٣

حكيمة ٢/١٤

الحلاج ٢/١٥٣

حلولاء بنت سيّد الناس يزدجرد ـ أم


الإمام السجاد عليه السّلام ١/٢٦١

الحلي ١/٤٤٣ ٢/٢٩ ، ١٩٩ ، ٢١٣ ، ٢٢٥ ، ٤١٥

الحلّي ؛ الحسن بن يوسف بن علي بن المطّهر ، العلامة ١/٤٢٩

الحلّي ، العلامة ١/٧٥ ، ٤٤٣ ، ٤٤٧ ، ٤٦٤ ٢/٩ ، ٥٣ ، ٥٧ ، ٦٨ ، ٦٩

حليف بن أبي مخزوم ٢/٦٩

الحلّي ، المحقق ١/٦٥ ، ١٤٢

٢/٣٩٦

حماد ٢/٢٧٤

حماد بن شعيب أبي شعيب المحماني ٢/١٥

حمّاد بن عثمان ٢/٥٣ ، ٢٦٧

حمّاد بن عيسى ٢/٥٣

حمّاد بن عيسى أبو محمّد الجهني البصري ٢/٢١٥

الحمّاني ٢/١٥

حمدان بن أحمد ٢/٥٠

حمدويه ١/١٢٢

حمران ٢/٧٣ ، ٨٩

حمران بن أعين ٢/٤٠ ، ٦٤ ، ٦٥ ، ٦٦ ، ١٤٥

حمزة ـ ابن عبد المطلب ٢/٣٦٧

حمزة بن عبد المطلب ٢ / ٣٦٧ ، ٣٦٩

الحموي ٢/٣٥٧

حميد بن زياد ١/١٤٤

حميد بن شعيب ١/٤٧٨ ٢/٣٨٩

حميد بن قحطبة الطائي ١/٣٢٢ ، ٣٢٩

حميدة الأندلسية ـ أم الإمام الكاظم عليه السّلام ١/٣٠٣

حميدة البربرية ـ أم الإمام الكاظم عليه السّلام ١/٣٠٣

حميدة البربريّة المصفّاة ـ أم الإمام الكاظم عليه السّلام ١/٣٠٣

حميدة بنت صاعد البربري ـ أم الإمام الكاظم عليه السّلام ١/٣٠٣

حميدة المصفاة ١/٣٠٣

حميدة المغربية ـ أم الإمام الكاظم عليه السّلام ١/٣٠٣

الحميدي ٢/٣٢٤ ، ٣٢٥ ، ٣٢٦ ، ٣٢٩ ، ٣٣٢ ، ٣٤٠

الحميري ١/٥٣

الحويزي ١/٤٢٣

* * *

الخارفي ٢ / ٩ ، ١٠ ، ١١ ، ٤٠٦

الخاقاني ١ / ٤٩ ، ٥٠ ، ٦٥ ، ٦٦ ، ٨٠ ، ٨٤ ، ٨٧ ، ٩١ ، ٩٧ ، ٩٩ ، ١١٦ ، ١٢٤ ، ١٤١ ، ٤٥٦ ، ٤٥٧ ، ٤٥٨ ، ٥٠١ ، ٥٠٢ ، ٥٠٤ ،


٥٠٨

٢/٦٥ ، ١٣٩ ، ١٤١ ، ١٤٣ ، ١٤٥ ، ١٤٦ ، ١٤٧ ، ١٤٨ ، ١٤٩ ، ١٥٢ ، ١٥٤ ، ١٦٥ ، ١٧٧ ، ١٨٦ ، ٢١٣ ، ٢٤٩ ، ٢٥٣ ، ٢٩٥

خالد ٢/١١٦

خالد ـ ابن المهاجر ٢/١٢٦

خالد بن أوفى ١/١٧٣

خالد بن بكار ١/١٧٣

خالد بن الجواد ١/١٧٣

خالد بن زيد الأنصاري ؛ أبو أيوب ٢/١١٢

خالد بن سعيد بن العاص ٢/٦٦ ، ١١٦ ، ١٢٥ ، ١٢٦

خالد بن سعيد [بن] العاص ٢/١١١ ، ١١٥

خالد بن عبد اللّه ٢/٣٥٥

خالد بن عبد الرحمن أبو الهيثم العطار ٢/٣٩٢ ، ٣٩٣

خالد بن فضلة ٢/٨٥

خالد بن ماد ١/١٧٣

خالد بن نجيح ٢/٣٠٠

خالد بن الوليد ٢/٣٦٩

خالد الصفّار ٢/٣٩٣

خديجة ـ بنت خويلد ١/١٨٦ ، ١٨٨

الخزّاز ٢/٣١٨

خزاعة ٢/٣٥٥ ، ٣٦٤

الخزرج ٢/١٠٨

خزيمة ٢/١٢٥

خزيمة بن ثابت ٢/٥٧ ، ٦٦ ، ١١١ ، ١٢٥

خزيمة بن ثابت ذو الشهادتين ٢/١٠٤ ، ١٠٥ ، ١٢١ ، ١٢٥ ، ١٢٦

الخشاب ١/٣٧٢

الخضيبي ١/١٩٥

الخطيب ـ البغدادي ١/٢٥٨ ، ٣٠٦ ، ٣٠٧ ، ٣٤٢

الخطيب البغدادي ١/٣٠٥ ، ٣٣٩ ، ٣٧٤

الخطيب التبريزي ١/٢٨٢

الخلال ٢/٣٣٢

خلف بن حامد الكشي ٢/٢٤٢

خلف بن حمّاد بن ناشر ١/٤٧٧

خلف بن سالم ٢/١١٠

خلوه بنت يزدجرد ١/٢٦١

خلوة ـ أم الإمام السجاد عليه السّلام ١/٢٦١

الخليلي ٢/١٢٦

خمط ـ أم الإمام المهدي عليه السّلام ١/٣٨٠

خندف بن زهير الأسدي ٢/٨٢

الخوئي الدنبلي ١/٣٩٧

الخوئي ، السيد أبو القاسم ١/٦٠ ، ١١٦ ، ٣٩٥

٢/٢١٣

الخوارزمي ١ / ١٩٥ ، ٢٣٠


خورنال ـ أم الإمام الجواد عليه السّلام ١/٣٣١

خولة بنت يزدجرد ـ أم الإمام السجاد عليه السّلام ١/٢٦١

خيران بن همدان ٢/٩٩

الخيزران ـ أم الإمام الجواد عليه السّلام ١/٣٣١ ، ٣٣٢

خيزران المرسية ـ أم الإمام الجواد عليه السّلام ١/٣١٦ ، ٣٣١

الخيزران المرسية ـ أم الإمام الرضا عليه السّلام ١/٣١٥ ، ٣١٦

* * *

الدارمي ٢/٣٣٦ ، ٣٤٩

الداماد ١/١٢٤

داود بن بلال بن أحيحة ، أبو ليلى الأنصاري ٢/٨٤

داود بن زربي ٢/٢٧٠ ، ٢٧١

داود بن سليمان ٢/٢٧٠

داود بن علي ٢/١٤٥

داود بن فرقد ٢/٣٩٤

داود بن القاسم الجعفري ١/٣٨٦ ٢/١٤٣

داود بن كثير الرقي ٢/٢٧٠

الدبيثي ١/٤٣٢

دحية بن خليفة الكلبي ٢/٣٦٩

دخيل بن محمّد بن قاسم الحچامي

النجفي ١/١٥٤

الدربندي ١/١٢٤ ، ٤٦٦ ٢/٣١ ، ٣٢ ، ٥٦ ، ٥٩ ، ٢١٣

درّة ـ أم الإمام الجواد عليه السّلام ١/٣٣٢ ، ٣٣٣

دلدار علي بن محمّد معين الرضوي النصيرآبادي ١/١٥٣

الدنبلي الخوئي ١/٣٩٢

الدواني ٢/٢٤٨

الدوسي ٢/٣٤٤

الدولابي ١/٢٣٠ ، ٢٤١

الدهم ـ ابن عبد المطلب ١/٢١٣

الديار بكري ١/١٧٩

الديلم ٢/٣٣٨

الديلمي ١/٤٣٩

الدينوري ١/١٧٨ ٢/٣١٩ ، ٣٣٨

* * *

الذهبي ١/١٧٨ ، ١٨٢ ، ١٨٣ ، ١٨٤ ، ١٨٦ ، ١٩٢ ، ١٩٥ ، ٢٠٤ ، ٢٢٣ ، ٢٤٧ ، ٢٥٨ ، ٢٧٤ ، ٢٨٨ ، ٣٠٠ ، ٣١٢ ، ٣٤٣ ، ٣٥٩ ، ٣٧٨ ، ٤٣٢

٢/١٩٥ ، ٣٣٨ ، ٣٩٤

* * *

الرازي ١/١٨٢

الراغب ٢/٥٩ ، ١٢٦


الراوندي ٢/٣٠١

رباح بن الحارث ٢/٩٥

ربعي بن خراش العبسي ٢/٩٢

الربيع بن خثيم ٢/٤١ ، ٤٣ ، ٤٤

ربيعة ٢/٩٤ ، ١٧٩

ربيعة بن علي ٢/١٠٢

ربيعة بن ناجذ الأزدي ٢/٩٨

رزين ٢/٣٤٢

الرشيد ـ العباسي ١/٣٠٧

رشيد الهجري ٢/٧٠ ، ٨٤

رضي الدين علي بن المطّهر الحلّي ١/٣٢٤

رضي الدين علي بن موسى بن طاوس ١/٤٢٥

رفاعة ٢/٣٨٧

رقية ـ بنت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ١/١٨٧

الرومي ٢/٣٤٥

الروياني ٢/٣٢٥ ، ٣٤٨

رياح بن الحرث [الحارث] بن بكر بن وائل ٢/٩٥

الريان بن الصلت الأشعري القمي ٢/٢١٥

ريحانة ـ أم الإمام الجواد عليه السّلام ١/٣٣١ ، ٣٣٢

ريحانة ـ أم الإمام العسكري عليه السّلام ١/٣٦٤

ريحانة ـ أم الإمام المهدي عليه السّلام ١/٣٧٩

* * *

زاذان أبو عمرو الفارسي ٢/٩٠

الزبير ١/٥٣ ٢/١٢٣

الزبير بن بكار ١/١٨٣ ٢/٣١٩

الزبير بن العوام ١/٥٣

٢/١٢٦ ، ٣٦٩

الزبيري ٢/٢٣٧

زرارة بن أعين ١/٤٩٥

٢/٣٩ ، ٥٠ ، ٥٢ ، ٥٣ ، ٦٤ ، ٧٦ ، ٧٨ ، ٧٩ ، ١٦٦ ، ٢٥٥ ، ٣٠٠

زر بن جيش الأسدي ٢/٨١

زرعة ٢/١٦٢

زكريا بن آدم ٢/١٤٦ ، ١٤٧

الزمخشري ١/٢٠٠ ، ٢٦١ ٢/٢٥ ، ٥٩ ، ١٧٧ ، ٣٣٦

الزهري ٢/٣٣ ، ٢٣٧

زهير ٢/٣٢٨

الزيّات بن الصّلت ١/٤٧٩

زياد بن أبي الجعد الأشجعي ٢/٩٢

زياد بن مروان ٢/٢٧٠


زياد بن مروان القندي ٢/١٥٦

زيد ـ ابن علي بن الحسين ٢/٣١١ ، ٣١٥ ، ٣١٨ ، ٣١٩

زيدان ٢/٢٩٢

زيد بن أرقم ٢/٥٧ ، ١٢٦ ، ٣٥٥

زيد بن ثابت ٢/١٢٥

زيد بن ثابت ذو الشهادتين ٢/١١١

زيد بن الحارثة ٢/٣٦٨ ، ٣٦٩

زيد بن الحسن ٢/٢٧٠ ، ٣١٨

زيد بن صوحان ٢/٩٤

زيد بن علي ٢/٣١٣ ، ٣١٤ ، ٣١٧ ، ٣١٨ ، ٣١٩

زيد بن علي بن الحسين ٢/٢٧٠

زيد بن علي بن الحسين ؛ أبو الحسين ٢/٣١٩

زيد بن وهب ٢/٦٦ ، ١١٠ ، ١٢٣

زيد بن وهب الجهني ٢/٩٧

زيد بن يونس ٢/٢٦٨

زيد الشّحام ٢/٢٦٥

الزيدي ١/٥٣

زينب ـ بنت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ١/١٨٧

زين الدين بن نور الدين علي بن أحمد العاملي الجبعي ١/٤٢٦

* * *

الساباطي ٢/٤٠٦

الساروي المازندراني ١/٤٣٦

سالم ٢/١٢٤ ، ٣٥١

سالم بن أبي الجعد الأشجعي ٢/٩٢

سالم بن عبد اللّه بن عمران ٢/٣٥١

السبزواري ١/٣٢٧

سبيكة النوبية ـ أم الإمام الجواد عليه السّلام ١/٣٣١ ، ٣٣٢

ستير ٢/٨٤ ، ٨٥

السخاوي ١/٢٩٥

٢/٤٠٤

سدير ٢/٧٢

السرخسي ٢/١٩٧

سعد أبو سعيد الخدري ٢/٨٤

سعد بن أبي وقاص ٢/١٢٣ ، ٣٣٨ ، ٣٦٧ ، ٣٦٩

سعد الجلاب ؛ أبو عمرو ٢/٢٤٣

سعد بن سعد ٢/١٤٦ ، ١٤٧

سعد بن سعد الأشعري ٢/٢١

سعد بن الصباح الكشي ٢/٢٤٢

سعد بن طريف الحنظلي الإسكافي الكوفي ١/٤٨٠

سعد بن ظريف الإسكاف ١/٤٩٩

سعد بن عبادة ٢/١٢٦

سعد بن عبد اللّه ٢/٣٨ ، ٦٢ ، ١٥١

سعد بن عبد اللّه بن أبي خلف ٢/٦١ ، ٣٠٤


سعد (سعيد) بن طريف (ظريف) القاضي ١/٤٧٥

سعيد بن المسيّب ٢/٦٣

سعيد بن أحمد بن موسى أبو القاسم الغرار [الغزاد] الكوفي ٢/٢١٥

سعيد بن جبير ١/٢٦٩

سعيد بن فيروز ٢/٩٨

سعيد بن قيس ٢/٤٩

سعيد بن المسيب ١/٢٦٩ ٢/٣٩ ، ٣٥٥

سعيد بن هبة اللّه الراوندي أبي الحسين قطب الدين ١/٤٤٢

سعيد مولى علي عليه السّلام ٢/٩٠

سفيان ٢/٣٣٤ ، ٣٤٦

سفيان بن أبي ليلى الهمداني ٢/٣٩ ، ٦٣

سفيان بن عيينة ١/٢٨٦

السفياني ٢/١٣٩

السكتواري البسنوي الحنفي ١/٢١٦

سكن ـ أم الإمام الرضا عليه السّلام ١/٣١٦

سكن النوبية ـ أم الإمام الرضا عليه السّلام ١/٣١٦

سكنة ـ أم الإمام الرضا عليه السّلام ١/٣١٦

السكوني ١/١١٣ ، ١٦٥ ، ٤٨٩ ، ٤٩٠

٢/١٧٢

سكينة ـ أم الإمام الجواد عليه السّلام

١/٣٣١

سكينة ـ أم الإمام الرضا عليه السّلام ١/٣١٦

سكينة المريسية ـ أم الإمام الجواد عليه السّلام ١/٣٣١

سكينة النويية ـ أم الإمام الجواد عليه السّلام ١/٣٣١

سلافة ـ أم الإمام السجاد عليه السّلام ١/٢٦١

سلامة ـ أم الإمام السجاد عليه السّلام ١/٢٦١

سلامة بنت يزدجر بن شهريار بن شيرويه بن كسرى بن ابرويز ـ أم الإمام السجاد عليه السّلام ١/٢٦١

سلامة بنت يزدجرد بن شهر زنان ـ أم الإمام السجاد عليه السّلام ١/٢٦١

سلطان بن سلامة ٢/٣٦٨ ، ٣٦٩

سلمان ٢/٣٨ ، ٦٢ ، ٦٦ ، ٧٠ ، ٧٢ ، ٧٣ ، ٧٤ ، ٧٥ ، ١٢٦ ، ٣٨١

سلمان الفارسي ٢/٢٨ ، ٣٢ ، ٦٨ ، ٧٠ ، ٧٣ ، ٧٤ ، ٧٦ ، ٨٤ ، ١٠٤ ، ١١١ ، ١١٧ ، ١٢٥

سلمل ـ أم الإمام العسكري عليه السّلام ١/٣٦٤

سلمة ١/٢٦١

سلمة بن كهيل ٢/٩٠

سليل ـ أم الإمام العسكري عليه السّلام ١/٣٦٤

سليمان بن بريدة ٢/٧٤


سليمان [بن] الجعفري ٢/٢٤٣

سليمان بن حفص ١/٣٠٨

سليمان بن خالد ٢/١٩٩ ، ٢٢٧ ، ٢٦٩ ، ٣١٦

سليمان بن داود المنقري ٢/٢١١

سليمان بن صرد ٢/٤٩

سليمان بن صرد الخزاعي ٢/٣٠٩

سليمان بن عبد اللّه ٢/٢٨٧

سليمان ، الشيخ ٢/٥٥

سليم بن قيس ٢/٧٤ ، ١٠٦ ، ٣١٠ ، ٣٢٩ ، ٣٣١

سليم بن قيس الهلالي ٢/٣٣ ، ٨٨ ، ١٠٥ ، ١٩٦

سماعة ٢/١٦٢

سماعة بن مهران ٢/٢٦٧

سمان ـ أم الإمام الرضا عليه السّلام ١/٣١٦

سمانة ١/٣٦٤

سمانة المغربيّة ـ أم الإمام الهادي عليه السّلام ١/٣٤٥

السمري ٢/١٣٣ ، ١٣٨

السمري ـ وكيل الناحية ١/٣٨٧ ، ٣٨٨

السمعاني ١/٣٧٤

٢/٤١ ، ٢٥٠

السندي بن شاهك ١/٣٠٨

سندية ـ أم الإمام السجاد عليه السّلام ١/٢٦١

سوسن ـ أم الإمام العسكري عليه السّلام ١/٣٦٣ ، ٣٦٤

سوسن ـ أم الإمام المهدي عليه السّلام ١/٣٨٠

سوسن المغربية ـ أم الإمام العسكري عليه السّلام ١/٣٦٤

سويد بن غفلة ٢/٨٨

سويد بن غفلة الجعفي ٢/٨٦ ، ٨٨

سهل بن أحمد ٢/١٩٢

سهل بن بحر ٢/٢٣٧

سهل البدري ٢/٣٣

سهل بن حنيف ٢/٥٧ ، ٦٦ ، ١٠٤ ، ١٢٢ ، ١٢٥ ، ١٢٦

سهل بن حنيف البدري ٢/٢٨ ، ٣٣

سهل بن زياد ١/١٢١

سهل بن زياد الآدمي ٢/٢٣٨

سهل بن زياد الواسطي ١/٤٧٩

سهل بن سعد ٢/٣٢٤

سهيل بن زياد الواسطي أبو يحيى ١/٤٧٥

السيّد ـ الداماد ١/٤٦٦

السيّد ـ بحر العلوم ١/٤٦٤

السيّد ـ السيد المرتضى ١/٥٤

السيّد ابن إدريس ٢/٧٨ ، ٢١٧

السيّد ابن طاوس ١ / ١٣١ ، ٢١٧ ، ٢٣٠ ، ٢٣٧ ، ٢٦٥ ، ٤٤٣


٢ / ٨٠ ، ١٣٥ ، ١٦٢ ، ٣٨٧

السيّد الداماد ١/٦٥ ، ١٢٤ ، ٤٦١ ، ٤٦٦ ، ٥٠٨

٢/٤٣ ، ٥٥ ، ٨٨ ، ١٦٢ ، ٢٠١ ، ٢٠٧ ، ٢١٣ ، ٢١٧

السيد الشريف ـ المرتضى ٢/٢٠٩

السيد المرتضى ١/١١١

سيدة النساء ـ أم الإمام السجاد عليه السّلام ١/٢٦١

سيف بن عميرة ١/٥٠٢

السيوطي ١/١٦٥ ، ١٩٦ ، ١٩٩ ، ٢١٣ ، ٢٢٨ ، ٢٢٩ ، ٢٦٨ ، ٢٨٨ ، ٢٩١ ، ٢٩٥ ، ٣٠٠ ، ٣٤١ ، ٤٣١ ، ٤٧٥

٢/٧٤ ، ١٧٧ ، ٣٥٥ ، ٣٦٩ ، ٤٠٢ ، ٤٠٥ ، ٤٠٦

* * *

الشافعي ١/١١٩ ، ٢٩٥ ، ٢٩٩ ٢/٣٤٠ ، ٣٤٦

الشامي ٢/١٤٤ ، ٢٩١

شاه زنان ١/٢٦١

شاه زنان بنت شيرويه بن كسرى إبرويز ـ أم الإمام السجاد عليه السّلام ١/٢٦١

شاه زنان بنت ملك قاشان ـ أم الإمام

السجاد عليه السّلام ١/٢٦١

شاه زنان بنت يزدجرد ـ أم الإمام السجاد عليه السّلام ١/٢٦١

شبث بن ربعي ٢/٢٨١

الشبلنجي ١/٢٨٥ ، ٢٩٦ ، ٣١٦ ، ٣١٩ ، ٣٧٤

الشبلي الحنفي ٢/١٢٠

شبير ٢/٨٤

شبير بن مشكل العبسي ؛ أبو عبد الرحمن ٢/٩٢

شتير بن شكل ٢/٩٢

شرف الدين ، السيد ٢/٣٢١

شرف الدين علي الحسيني الأسترآبادي ١/٤٤٤

الشريعي ٢/١٥٠ ، ١٥١ ، ١٥٧ ، ١٥٨

شريك ٢/٧٤

شعبة ٢/١١٠

شعيب الأرناؤوط ١/١٧٨

شعيب الحداد ٢/٢٦٨

شقراء النوبية ـ أم الإمام الرضا عليه السّلام ١/٣١٦

شكل النوبية ـ أم الإمام العسكري عليه السّلام ١/٣٦٤

شمامة ـ أم الإمام الهادي عليه السّلام ١/٣٤٦

شمس الدين محمّد بن عز الدين أبي المظفر يوسف بن الحسن بن محمّد بن


محمود الأنصاري الزرندي ١/٢٦٦

الشمشاطي ٢/٢٩٤

الشهاب ٢/٣٤٠ ، ٣٤٨

شهربانو شاه زنان بنت يزدجرد ١/٢٦١

شهر بانويه ١/٢٦١

شهر بانويه بنت يزدجرد بن شهريار الكسرى ـ أم الإمام السجاد عليه السّلام ١/٢٦١

شه زنان ـ أم الإمام السجاد عليه السّلام ١/٢٦١

الشهيد الأوّل ١/١٢٤ ، ١٨١ ، ٢١٨ ، ٢٧٨ ، ٣٠٧ ، ٣١٠ ، ٣٦٥ ، ٣٦٨ ، ٣٨٤ ، ٤٣٩

٢/٢١٣

الشهيد ـ الأول ١/١٢٤ ، ١٥٩ ، ٢٧٢ ، ٢٧٩ ، ٣٠٨ ، ٣١٨ ، ٣٣٣ ، ٣٣٨

٢/٣٨٧

الشهيد ـ الثاني ١/١٥٦

الشهيد الثاني ١/٣٣ ، ٥٨ ، ٧٩ ، ١١٤ ، ١٢٤ ، ١٤٠ ، ١٥٦ ، ٤٢٦ ، ٤٥٥ ، ٤٥٦

الشهيد الثاني ٢/٣٣ ، ٥٠ ، ٦٦ ، ١٦٢ ، ١٩٩ ، ٢٠١ ، ٢١١ ، ٢١٩ ، ٢٢١ ، ٢٢٤ ، ٢٥٦ ، ٣٨٥ ، ٣٨٧ ، ٣٩٢ ، ٣٩٩

الشهيدان ٢/٥٥

الشيباني ٢/٩٤

الشيخ ١ / ٣٤ ، ٨٦ ، ٩٣ ، ١٠٤ ، ١٣٣ ،

١٤٣ ، ١٤٤ ، ١٥٩ ، ١٨١ ، ١٨٩ ، ٢١٧ ، ٢٢١ ، ٢٢٦ ، ٢٢٨ ، ٢٥٧ ، ٢٧٨ ، ٢٨١ ، ٢٩٨ ، ٣١١ ، ٣٢٦ ، ٣٦٦ ، ٣٧٢ ، ٣٨٧ ، ٤٠٠ ، ٤٠٣ ، ٤٢٣ ، ٤٢٨ ، ٤٣٠ ، ٤٣١ ، ٤٥١ ، ٤٥٢ ، ٤٥٩ ، ٤٦٤ ، ٤٦٦ ، ٤٧٥ ، ٤٧٩ ، ٤٨٣ ، ٤٨٨ ، ٤٨٩ ، ٤٩٢ ، ٤٩٣ ، ٥٠١ ، ٥٠٢ ، ٥٠٤ ، ٥٠٧ ، ٥٠٨ ، ٥١١ ، ٥١٢ ، ٥١٣ ، ٥١٤ ، ٥١٧ ، ٥١٨

٢ / ١٧ ، ٢١ ، ٤٢ ، ٤٦ ، ٥٠ ، ٥٥ ، ٦٥ ، ٦٨ ، ٦٩ ، ٧٧ ، ٨٠ ، ٩٩ ، ١٠٢ ، ١٣٤ ، ١٣٨ ، ١٤١ ، ١٤٢ ، ١٤٥ ، ١٤٨ ، ١٤٩ ، ١٥٠ ، ١٥٢ ، ١٥٤ ، ١٥٥ ، ١٥٦ ، ١٦٢ ، ١٦٦ ، ١٦٧ ، ١٨٤ ، ١٨٧ ، ٢١٠ ، ٢١١ ، ٢١٢ ، ٢١٣ ، ٢١٤ ، ٢١٨ ، ٢١٩ ، ٢٢١ ، ٢٤٥ ، ٢٤٦ ، ٢٤٧ ، ٢٤٨ ، ٢٦٦ ، ٢٦٧ ، ٢٨٣ ، ٢٨٤ ، ٢٩٤ ، ٣٠٠ ، ٣٠١ ، ٣٩٣ ، ٣٩٤ الشيخ حسن ١/١٤٣ ، ٤٥٩

شيخ الطائفة ـ الشيخ الطوسي ١/٧٥ ، ٢٣٧

٢/٢٥٢

الشيخ ـ الطوسي ١ / ١٢ ، ١٥ ، ٧٩ ، ٨٩ ، ٩٠ ، ٩٥ ، ٩٦ ، ١٠٤ ، ١٢٩ ، ١٤١ ، ١٤٩ ، ١٥٢ ، ٢٤٤ ، ٢٥١ ، ٢٥٤ ، ٣٤١ ، ٣٤٧ ، ٣٤٨ ، ٣٤٩ ، ٤٢٣ ، ٤٢٥ ، ٤٥١ ، ٤٧٧ ،


٤٨٨ ، ٤٨٩ ، ٤٩٠ ، ٥٠١ ، ٥٠٦ ، ٥٠٧

الشيخ محمّد ١/١٥ ، ٤٥٧

الشيخان ـ المفيد والطوسي ١/٧٤

الشيخان ـ أبو بكر وعمر ٢/٣٤٣

الشيرازي ١/٢٨٨

* * *

الصائغ الأنباري أبو محمّد ٢/٢٦٦

صاحب الأعيان ١/١١٤

صاحب التكملة ١/٤٧٢ ٢/٢٠٠ ، ٢٠٣

صاحب الفصول ١/١٥٦

صاحب الكفاية ١/١٠٩

صاحب المدارك ١/١١٤ ، ١٣٣ ، ١٥٦

صاحب المشتركات ـ الكاظمي ٢/٢٠٠

صاحب المعالم ٢/٥٥ ، ١٦٢

صاحب المعراج ١/٤٥٥ ، ٤٦٢

صاحب المنتقى ١/١٣٣ ، ٤٥٨ ، ٤٦٠

صاحب المنهج ٢/٢٠٠

صاحب النقد ١/٥١١ ٢/٢٠١

الصاغاني ٢/٢٣

صالح بن أبي حماد ١/٤٨١

صالح بن أبي حمّاد أبو الحسين الرازي ١/٤٧٥

صالح بن أبي حمّاد أبي الخير ١/٤٧٩

صالح بن أبي حمّاد الرازي ١/٤٧٧

صالح بن سهل ٢/٣٠٠ ، ٣٨١

صالح بن محمّد بن سهل الهمداني ٢/١٥٥

صالح بن موسى الجورابي ٢/٦٨

صالح المازندراني ١/٧٤ ، ١٩٧

صباح بن موسى الساباطي ١/٤٩١

صبحي صالح ٢/٣٣ ، ٣٣١

صخر بن حرب ؛ أبو سفيان ٢/١٢٦

الصدر ١/١٢٤ ، ١٤٢ ، ٤٦٦ ، ٤٧٣

الصدوق ١ / ٦٨ ، ١٠٣ ، ١٠٤ ، ١٢١ ، ١٣٠ ، ١٣٢ ، ١٥٠ ، ١٥١ ، ١٧٩ ، ١٨٩ ، ١٩٨ ، ٢١٤ ، ٢١٦ ، ٢٣٩ ، ٣٣٥ ، ٣٨١ ، ٣٨٤ ، ٣٨٥ ، ٤٢٤ ، ٤٣٨ ، ٤٥٩ ، ٤٦٠ ، ٤٦١ ، ٤٦٥ ، ٤٦٦

الصدوق ؛ أبو جعفر محمّد بن علي بن الحسين بن بابويه ٢/٢٥١

الصدوق ، الشيخ ٢/١٤٠ ، ١٤٣

الصدوقان ـ ابن بابويه وولده الشيخ الصدوق ١/٧٤

صعصعة بن صوحان ٢/٩٤

صغيرة ـ أم الإمام المهدي عليه السّلام ١/٣٧٩


الصفار ؛ محمّد بن الحسن بن فروخ ٢/١٧٦ ، ٣٠٣ ، ٣٠٤ ، ٣١٧

الصفدي ١/١٦٦

صفراء ـ أم الإمام الرضا عليه السّلام ١/٣١٦

صفوان ـ ابن يحيى ٢/١٤٧ ، ١٦٦ ، ٢٧٩

صفوان بن أعين ٢/٦١

صفوان بن يحيى ٢/٥٠ ، ٥٤ ، ٧٨ ، ١٤٦ ، ٢٧٩ ، ٣١٦

صفوان بن يحيى بيّاع السابري ٢/٥٤

صفوان الجمّال ١/٢١٧ ٢/٢٦٩

الصفوري ١/٢١٦

صقر ـ أم الإمام الرضا عليه السّلام ١/٣١٦

صقيل ـ أم الإمام المهدي عليه السّلام ١/٣٧٩ ، ٣٨٠

صقيل الجارية ـ أم الإمام المهدي عليه السّلام ١/٣٨٠

صقيلة ـ أم الإمام المهدي عليه السّلام ١/٣٧٩

الصلاح الصفدي ١/١٦٥

صيفي بن فسيل ٢/٩٤

صيقل ـ أم الإمام المهدي عليه السّلام ١/٣٧٩

* * *

ضياء الدين أبي الرضا فضل اللّه بن علي بن عبيد اللّه الحسيني الراوندي الكاشاني

١/٤٤٢

* * *

طارق بن شهاب الأحمسي ٢/٩٧

الطاطريون ٢/٢١٩

طالب ـ ابن أبي طالب ١/٢١٣

الطالقاني ٢/٥٢

الطاهر ـ ابن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ١/١٨٧

الطاهرة ـ أم الإمام الرضا عليه السّلام ١/٣١٦

الطباطبائي ـ السيد بحر العلوم ١/٤٨٨ ، ٤٩١

الطباطبائي ، العلامة ٢/٢١١

الطبراني ٢/١٠٨ ، ٣٤٨

الطبرسي ١ / ١٢٤ ، ١٨٦ ، ١٨٩ ، ١٩١ ، ٢٠٠ ، ٢٠٣ ، ٢٢٥ ، ٢٤٤ ، ٢٤٩ ، ٢٥٦ ، ٢٦٦ ، ٢٧٨ ، ٣٢٠ ، ٣٢٤ ، ٣٢٦ ، ٣٢٨ ، ٣٤٨ ، ٣٥٢ ، ٣٨٧ ، ٤٤٠

٢ / ١٢٤ ، ١٢٦ ، ١٣٥ ، ١٤٠ ، ١٥٠ ، ٢١٣ ، ٢٥٢ ، ٣٢٩ ، ٣٣٢ ، ٣٩٧ ، ٣٩٨

الطبري ١ / ١٧٩ ، ١٨٢ ، ١٩٠ ، ١٩١ ، ١٩٤ ، ١٩٥ ، ٢١٦ ، ٢٢٣ ، ٢٢٦ ، ٢٢٧ ، ٢٢٨ ، ٢٢٩ ، ٢٣٠ ، ٢٣٧ ، ٢٤١ ، ٢٤٧ ، ٢٤٩ ، ٢٥٦ ، ٢٥٧ ، ٢٦٦ ، ٢٦٧ ، ٢٨٣ ، ٣١١ ، ٣٢٢ ، ٣٢٣ ، ٣٢٧ ، ٣٢٩ ، ٣٣٩ ، ٣٤٠ ، ٣٤٢ ، ٣٤٥ ، ٣٥٢ ، ٣٥٤ ، ٣٥٨ ، ٣٦٦ ، ٣٧٨


٢ / ٣٣ ، ١٢٦ ، ١٣٨ ، ٢٢٨ ، ٣١٣ ، ٣٢٦ ، ٣٢٩ ، ٣٣٢ ، ٣٣٥ ، ٣٣٦ ، ٣٥٠ ، ٣٥٥ ، ٣٥٧ ، ٣٦٠ ، ٣٦١ ، ٣٦٢ ، ٣٦٣ ، ٣٦٤ ، ٣٦٥ ، ٣٦٦ ، ٣٦٧ ، ٣٦٨ ، ٣٧٠

الطريحي ١ / ٤٠ ، ١٧٧ ، ١٨٣ ، ١٩١ ، ١٩٦ ، ٢١٧ ، ٢٢١ ، ٢٢٢ ، ٢٣٠ ، ٢٤١ ، ٢٥١ ، ٢٥٥ ، ٢٦٤ ، ٢٧٠ ، ٢٧١ ، ٢٧٩ ، ٢٨٤ ، ٢٩٤ ، ٣٠٥ ، ٣١٩ ، ٣٢٥ ، ٣٤٨ ، ٣٥٠ ، ٣٥٤ ، ٣٥٦ ، ٣٥٨ ، ٣٦٨ ، ٣٧٠ ، ٣٧٢ ، ٣٨٠ ، ٣٨٢ ، ٤٠٢ ، ٤٠٣ ، ٤١١ ، ٤٣٢ ، ٤٣٥

٢ / ٢٥ ، ٤٤

طلحة ـ ابن عبيد اللّه ١/٥٤

٢/١٢٣

طلحة بن الحسن ٢/٢٧٠

طلحة بن زيد ٢/٢٢٩

طلحة بن عبيد اللّه ٢/١٢٦

الطوسي أبو جعفر محمّد بن الحسن ٤٢٨

الطوسي ، الشيخ ١ / ٥٨ ، ٧٦ ، ٨١ ، ٨٦ ، ٨٧ ، ١٠٣ ، ١٥٢ ، ١٩٠ ، ١٩١ ، ١٩٢ ، ٢١٦ ، ٢٢٧ ، ٢٢٨ ، ٢٣٠ ، ٢٤٦ ، ٢٥٢ ، ٢٥٥ ، ٢٦٨ ، ٢٧٢ ، ٢٧٩ ، ٢٨٠ ، ٢٨٤ ، ٣٠٣ ، ٣٠٨ ، ٣٣٥ ، ٣٤٦ ، ٣٤٨ ، ٣٥٠ ، ٣٥٦ ، ٣٦٨ ، ٣٧٣ ، ٣٨١ ، ٣٨٧ ، ٤١٩ ، ٤٢١ ، ٤٢٣ ، ٤٢٨ ، ٤٣٨ ، ٤٣٩ ، ٤٧٧ ،

٤٨٩

٢ / ٣٣ ، ٤٥ ، ٤٦ ، ٤٩ ، ٥٠ ، ٦٨ ، ٦٩ ، ١٣٥ ، ١٣٦ ، ١٣٧ ، ١٣٨ ، ١٤٠ ، ١٤٢ ، ١٤٣ ، ١٤٦ ، ١٤٩ ، ١٥٠ ، ١٥١ ، ١٥٢ ، ١٥٣ ، ١٥٦ ، ١٥٧ ، ١٩٧ ، ٢١٤ ، ٢١٩ ، ٢٣٥ ، ٢٤٥ ، ٢٦٤ ، ٢٦٥ ، ٢٩٠ ، ٢٩٤ ، ٣٠١ ، ٣٣٢ ، ٣٨٠ ، ٤٠٢

الطهراني ١/٤٤٣

٢/١٩

الطيالسي ٢ / ١٠٨ ، ٣٢٥ ، ٣٢٧ ، ٣٤٠ ، ٣٤٨ ، ٣٥٠

الطيب ـ ابن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ١/١٨٧

* * *

ظريف بن ناصح ٢/٢١٥

* * *

عائشة ٢/١٩٦ ، ٣٢٦ ، ٣٤٣

عابد بن رفاعة ابن رفاعة بن جذيمة الأنصاري ٢/٩٥

العاص بن وائل ٢/٣٣٨

العاص بن وائل السهمي ٢/٣٣٨

عاصم بن ثابت ٢/٣٦٣

عاصم بن حمزة السلولي ٢/٩١

عاصم بن طريف ٢/١٠١

عاصم بن ظريف ٢/١٠١

العاصمي ١/٢٣٠


٢ / ١٤٤ ، ٢٩٠

عامر بن جذاعة ٢/٣٩ ، ٦٥

عامر بن العباد ٢/٤١

عامر بن عبد اللّه بن جذاعة [خراعة] ٢/٣٩ ، ٦٤

عامر بن عبد اللّه بن خداعة ٢/٣٩

عامر بن عبد اللّه بن عبد قيس التميمي العنبري ٢/٤١

عامر بن عبد قيس ٢/٤١ ، ٤٣ ، ٤٤

عامر بن نعيم ٢/١٩٩

عامر بن واثلة ٢/١٠٦

عامر بن واثلة الكناني ؛ أبو الطفيل ٢/٨١ ، ٩٠

العامري ٢/٣٩

العاملي ٢/٢١٣

عبادة بن زياد ٢/٣٨٥

عبادة بن الصامت ٢/٥٧ ، ١٠٤

عبّاس ـ ابن صفوان ٢/٢٧٩

العباس ـ ابن عبد المطلب ٢/١٢٦

العبّاس بن معروف ١/٥٠٧ ٢/٣٨٧

العباس ـ العباسي ٢/٣١٥

عباس المكي ١/٢٩٥ ، ٢٩٦ ، ٣٥٠

عباية بن ربيع الأسدي ٢/٩١

عبد الأعلى ٢/١٠٠

عبد الأعلى بن أعين ٢/٢٦٨ ، ٢٦٦

عبد اللّه ـ ابن الإمام الصادق عليه السّلام ١/٤٩٧ ، ٤٩٨ ، ٤٩٩

عبد اللّه ـ ابن عبد المطلب ١/١٨٤

عبد اللّه ابن أبي حدرد الأسلمي ٢/٣٦٩

عبد اللّه أفندي ١/٤١٢ ، ٤٦٦

عبد اللّه بن أبي رافع ٢/٩٠

عبد اللّه بن أبي زيد ٢/٣٨٥

عبد اللّه بن أبي زيد أبو طالب الأنباري ١/٤٩٩

عبد اللّه بن أبي سلول ٢/٣٦٠

عبد اللّه بن أبي يعفور ٢/٣٩ ، ٦٤ ، ٢٣١ ، ٢٦٨

عبد اللّه بن أحمد البغدادي ؛ أبو محمد ١/٢٩٤

عبد اللّه بن أسيد الكندي ٢/٣٣

عبد اللّه بن أنيس الجهني ٢/٣٦٩

عبد اللّه بن بديل ٢/٤٨

عبد اللّه بن بريدة ٢/٧٤

عبد اللّه بن بكير ١/٨٢ ، ٤٨٦ ، ٤٩٠

٢/٥٠ ، ٥٣ ، ٢٦٦ ، ٣٨٩

عبد اللّه بن جحش ٢/٣٦٧ ، ٣٦٩

عبد اللّه بن جحش بن رئاب الأسدي ٢/٣٦٩

عبد اللّه بن جعفر الأفطح ١/٤٨٥


عبد اللّه بن جعفر الحميري القمي ١/٤٣٩

عبد اللّه بن جندب ٢/٧٩

عبد اللّه بن جندب البجلي ٢/١٤٦

عبد اللّه بن حبيب السلمي ٢/٩٣

عبد اللّه بن حجل ٢/٩٥

عبد اللّه بن الحرث [الحارث] بن بكر بن وائل ٢/٩٥

عبد اللّه بن الحسن ١/٢٣٠

٢/٢٧٠

عبد اللّه بن رواحة ٢/٣٦٩

عبد اللّه بن سبأ ١/٦٥

٢/٣٠٠

عبد اللّه بن سنان ٢/٢٣٣ ، ٢٦٨ ، ٣١٧

عبد اللّه بن شدّاد بن الهاد الليثي ٢/٩٠

عبد اللّه بن شريك العادي [كذا] ٢/٣٩

عبد اللّه بن شريك العامري ٢/٣٣ ، ٦٤

عبد اللّه بن عباس ٢/١٢٦ ، ٣٢٥

عبد اللّه بن عبد المطلب ١/١٨٠

عبد اللّه بن العلاء ٢/٣٨٩

عبد اللّه بن علي الحلبي ١/١٢١ ، ١٣٢

عبد اللّه بن عمر ٢/٣٢٦ ، ٣٣٨

عبد اللّه بن قنفذ التيمي ٢/٢٦

عبد اللّه بن محمّد بن علي الباقر عليه السّلام

٢/٢٧٠

عبد اللّه بن محمّد العلوي ١/١١٣

عبد اللّه بن مسعود ٢/١١١ ، ١٢٠ ، ١٢٦

عبد اللّه بن مسكان ٢/٥٣ ، ٢٦٤

عبد اللّه بن المغيرة ٢/٥٤ ، ٧٨

عبد اللّه بن مفضّل ٢/٣٤١

عبد اللّه بن مغفل ٢/٣٦٩

عبد اللّه بن ميمون ٢/٣٨٧

عبد اللّه بن نجى [يحيى] ٢/٧٠

عبد اللّه بن نضلة ٢/٨٥

عبد اللّه بن نمير ٢/١٥ ، ٣٩٢

عبد اللّه بن نمير الهمداني ٢/١٥ ، ٣٩٢

عبد اللّه بن نمير الهمداني كوفي ٢/١٥

عبد اللّه بن يحيى ٢/٢٩ ، ٣٢ ، ٧٧

عبد اللّه بن يحيى الحضرمي ٢/٣٢ ، ٣٣ ، ٨٨

عبد اللّه الحلبي ٢/١٦٦

عبد اللّه المامقاني ١/٧ ، ٢١

٢/٧

عبد اللّه ؛ والد جابر ٢/١٠٥

عبد اللّه الهروي ٢/٣٢٢

عبد بن حميد ٢/٣٢٧

عبد خير الخيراني ٢/٩٩

عبد الرحمن ـ ابن عوف ٢/٣٢٧ ، ٣٣٣

عبد الرحمن بن أبي ليلى الأنصاري


٢/٩٦

عبد الرحمن بن أحمد بن نهيك السمرقندي ١/٤٧٥

عبد الرحمن بن بدر بن زرعة أبي إدريس ٢/٢١٠

عبد الرحمن بن جبير ٢/٣٤٨

عبد الرحمن بن الحجاج ١/٥١٨

٢/١٤٨ ، ٢٦٩

عبد الرحمن بن عوف ٢/١٢٣ ، ٣٢٧ ، ٣٦٩

عبد الرحمن بن نهيك السمري ١/٤٧٩

عبد الرزاق ٢/٣٣٦

عبد السلام بن سالم ٢/٢٦٦

عبد السلام بن محمّد بن عبد الوهاب ٢/٢٥٠

عبد العزيز ، الحافظ ١/٢٦٣

عبد العزيز بن أبي نصر المبارك بن أبي القاسم محمد الجنابذي ١/٣٠٥

عبد العزيز بن المهتدي القمّي الأشعري ٢/١٤٧

عبد العزيز الجنابذي ١/٣٤٨ ، ٣٥٢ ، ٣٦٧

عبد القادر الأرناؤوط ١/١٧٨

عبد الكريم بن طاوس ١/٤٢٥

عبد اللطيف بن علي بن أحمد بن أبي جامع الحارثي ١/٤٣٥

عبد المطّلب ـ ابن هاشم ١/١٨٦

٢/١٠٦

عبد الملك بن هارون بن عنترة ٢/٩٤

عبد النبي بن الشيخ سعد الدين الجزائري الغروي ٢/٣٩١

عبد النبي بن علي الكاظمي ١/٤٣٦

عبد النبي الجزائري ١/١٩٨ ، ٤٣٥ ، ٥٠٧

٢/٢٠ ، ١٨٦ ، ١٩٠ ، ٣٩١

عبد النبي الكاظمي ١/٣٨٩ ، ٥١٢

٢/١٨٩ ، ٢٠٠ ، ٢٠٢

عبيد بن أبي رافع ٢/٨١

عبيد بن زرارة ٢/٢٦٧

عبيد بن عبد ٢/٨٧ ، ٩٣

عبيد اللّه بن الحسين العنبري ٢/٢٢٥

عبيد اللّه بن عائد ٢/٨٥

عبيد اللّه بن علي الحلبي ٢/٢٦٨

عبيدة ٢/٣٦٧

عبيدة بن أبي الجعد الأشجعي ٢/٩٢

عبيدة بن الحارث ٢/٣٦٧

عبيدة السلماني ٢/٨٨

عبيدة السلماني المرادي ٢/٣٣

عتاب بن أسيد ١/٢١٧

العتبي ٢/٤٣

عثمان ـ ابن عفان ١/٢١٩

٢ / ٤٤ ، ٤٦ ، ١٢١ ، ٣٢٢ ، ٣٣٤


عثمان بن حنيف ٢/٥٧ ، ٦٦ ، ١١١ ، ١٢٥

عثمان بن حنيف الأنصاري ٢/٢٨ ، ٣٣

عثمان بن سعيد ٢/١٤٠

عثمان بن سعيد السمان ؛ أبو عمرو ١/٣٨٦

عثمان بن سعيد العمري ؛ أبو عمرو ١/٣٨٥ ، ٣٨٩

٢/١٣٣ ، ١٣٥ ، ١٣٦ ، ١٣٧

عثمان بن عفان ١/١٩٨ ، ٢٦٨

٢/٢٦ ، ١٢٣ ، ١٢٦

عثمان بن عيسى ٢/٥٠ ، ٥٤

عثمان بن عيسى الرواسي ٢/١٥٦

عثمان بن المغيرة ٢/٦٦ ، ١١٠

عدنان ٢/١٧٨

العدوي ٢/٢٦

عدي بن حاتم ٢/٥٧

العراقي ٢/٤٠٤

عرفة الأزدي ٢/٨٤ ، ٨٥

عروة بن الزبير ١/٢٦٩

عروة بن يحيى ٢/٢٩٧

عزير ٢/٣٨٠

العصيني ٢/٢٩٠

العضدي ١/٤٦٢

عضل ٢/٣٦٣

العطار ٢/١٤٤ ، ٢٩٠

عفاق بن المسيح بن بشر بن أسماء ٢/٢٦

العقيقي ٢/١٦

عقيل ـ ابن أبي طالب ١/٢١٣

العقيلي ٢/٣٣٤

عكاشة بن محصن ٢/٣٦٧

العكري ١/١٨٦ ، ٢٥٥

علاقة ٢/٨٩

العلاّمة ـ الحلي ١ ، ١٣ ، ١٥ ، ٨٦ ، ٩٠ ، ١٢٢ ، ١٣٨ ، ١٤٣ ، ١٤٤ ، ١٥٩ ، ٤٢٩ ، ٤٤٣ ، ٤٦٠ ، ٤٦٦ ، ٤٧٥ ، ٤٩٥

٢ / ١٤ ، ١٨ ، ٢١ ، ٣٢ ، ٣٣ ، ٣٩ ، ٤١ ، ٥٠ ، ٥٥ ، ٥٨ ، ٦٣ ، ٦٤ ، ٦٥ ، ٦٩ ، ٧٧ ، ٧٩ ، ٨٤ ، ٨٥ ، ٨٦ ، ٩٣ ، ١٠٠ ، ١٠٢ ، ١٣٥ ، ١٤٩ ، ١٥٠ ، ١٥١ ، ١٦٢ ، ١٦٥ ، ١٦٧ ، ١٨٦ ، ١٩٩ ، ٢٠١ ، ٢٠٥ ، ٢٠٦ ، ٢١٣ ، ٢١٥ ، ٢٢٣ ، ٢٢٤ ، ٢٣٦ ، ٢٤٥ ، ٢٤٦ ، ٢٤٧ ، ٢٤٨ ، ٢٥٠ ، ٢٥٨ ، ٢٧١ ، ٢٧٢ ، ٢٨٢ ، ٢٨٦ ، ٣٠٤ ، ٣٠٧ ، ٣٨٤ ، ٣٨٥ ، ٣٨٦ ، ٣٨٧ ، ٣٨٩ ، ٣٩٢ ، ٣٩٣ ، ٣٩٨

علاء بن المسيب ٢/٣٢٨

علقمة ٢/٤٩

علقمة بن قيس ٢/٨٢

العلم الأزدي ٢/٨٦

علم الهدى ـ السيد المرتضى ١/٦٣


علي بن إبراهيم ١/٤٤٠

٢/٨٠ ، ٨١ ، ٣١٦

علي بن إبراهيم القمي ٢/٣٣٦

علي بن أبي الجيد ؛ أبو الحسين ١/٤٦١

علي بن أبي حمزة ١/١١٣

علي بن أحمد ٢/٢٩٣

علي بن أحمد بن أبي جيد ؛ أبو الحسين ١/٤٦٤

علي بن أحمد بن العباس النجاشي ١/٤٦٥

علي بن أحمد بن عبد اللّه بن أحمد بن أبي عبد اللّه البرقي ٢/١١٠

علي بن أحمد العقيقي ١/٤٣١

علي بن أسباط ١/٤٨٧ ، ٤٩٠

٢/٦٢ ، ٣٨٩

علي بن أسباط بن سالم ٢/٣٨

علي بن بابويه ١/٤٣١

علي بن جعفر ٢/٢٤٠ ، ٢٤١ ، ٢٧٠

علي بن جعفر الهماني ١/٤٧٥

٢/١٤٨

علي بن حديد بن حكيم ١/٤٨٧

علي بن حسكة ٢/٢٩٧

علي بن الحسن ١/١٢٢

٢/١٨٤

علي بن الحسن بن علي بن فضال

١/٤٩٠

٢/٨٣

علي بن الحسن بن فضال ١/٨٢ ، ٨٦ ، ٤٢٧

٢/١٣ ، ٨٣ ، ٣٩٤

علي بن الحسن التيملي ٢/١٣

علي بن الحسين الأصغر ١/٢٦١

علي بن الحسين السعدآبادي ١/٤٦٢

علي بن الحكم ٢/٢٨ ، ٨٦

علي بن حمزة البطائني ٢/١٥٦

علي بن سليمان ٢/٦٢ ، ٦٥ ، ٦٦

علي بن سليمان بن داود الرازي ٢/٣٨ ، ٦٢

علي بن سليمان بن راشد ٢/٢٤٣

علي بن العباس ٢/٣١٤

علي بن العباس الجراذيني الرازي ٢/٣٠٤

علي بن عبد اللّه الزبيري ٢/٢٣٧

علي بن عبد العالي الكركي ٢/٣٩٢

علي بن عبيد اللّه بن بابويه ؛ أبو الحسن ٢/٢١٢

علي بن فضال ٢/١٣

علي بن محمّد ٢/١٦٢ ، ٢٤٢ ، ٢٩٣

علي بن محمّد بن إسحاق ٢/٢٩٢

علي بن محمّد بن قتيبة ٢/٤٤


علي بن محمّد السمري ١/٣٨٧ ، ٣٨٩

٢/١٣٥ ، ١٣٨ ، ١٣٩

علي بن محمد العمري ؛ أبو الحسن ٢/١٣٣

علي بن محمّد المالكي ١/٢١٩

علي بن موسى بن سعدان ٢/٤٠٢

علي بن مهزيار ٢/١٦٦

علي بن مهزيار الأهوازي ٢/١٤٧ ، ٣٠٤

علي بن يقطين ٢/٢٧٠

علي خان المدني ١/١١١

علي الطباطبائي ١/٤٣٧

علي الكني ١/٣٢ ، ٤٩ ، ٥٣ ، ٩٦ ، ١٣٠ ، ١٤٦ ، ٤٤٥

عمّار ١/٤٨٩

٢/٦٦ ، ٧٠ ، ٧٤ ، ٧٦ ، ٨٤ ، ١٠٥ ، ١٠٧ ، ١٠٨ ، ١٢٦ ، ٣٣٠

عمّار بن موسى الساباطي ١/٤٨٩

عمّار ـ ابن ياسر ٢/٣٣٥

عمّار بن موسى الساباطي ١/٤٩٠

عمّار بن موسى الساباطي أبو الفضل ١/٤٩١

عمّار بن ياسر ٢/٢٨ ، ٣٣ ، ٦٩ ، ١٠٤ ، ١١١ ، ١٢١ ، ١٢٥

عمّار الساباطي ١/٤٨٥ ، ٤٨٧ ، ٤٨٨ ، ٤٩٠ ، ٤٩١

٢ / ١٦٦ ، ٢٦٤ ، ٢٧٢

عمر ٢/١٢١ ، ١٢٤ ، ١٢٦ ، ١٩٥ ، ١٩٦ ، ٣٤٠ ، ٣٥٠ ، ٣٥١ ، ٣٥٢

عمر ـ ابن الخطاب ٢/١٩٦ ، ٣٣٢ ، ٣٣٧ ، ٣٣٩ ، ٣٤٠ ، ٣٥٢

عمر بن أبي الخطاب ٢/٣٦٩

عمر الأهوازي ٢/١٣٧ ، ١٤٣

عمر بن الربيع ؛ أبو أحمد ٢/٢٦٤

عمر بن الحسن ٢/٢٧٠

عمر بن حنظلة ١/٥٩

عمر بن الخطاب ٢/١١٦ ، ١٢٣ ، ٣٣٢ ، ٣٤٢ ، ٣٥١

عمر بن زرارة ٢/٨٢

عمر بن سعد ٢/٣٤٥

عمر بن عبد العزيز ٢/٣٤٦ ، ٣٥١

عمر بن مرداس ٢/٢٦٨

عمر بن يزيد ٢/٢٤٠

عمر [عمرو] بن فرات ٢/٢٣٧

عمران بن الحصين ٢/٥٨ ، ٣٣٩

عمران بن علي الحلبي ٢/٢٦٨

عمرو ـ ابن العاص ٢/٣٣٨

عمرو الأنصاري ٢/٣٣

عمرو الأهوازي ١/٣٨٦

عمرو بن الحمق ٢/٥٨

عمرو بن الحمق الخزاعي ٢ / ٣٨ ، ٦٢ ،


٨٣

عمرو بن الخثعمي ٢/٣٨

عمرو بن سعيد المدايني ١/٤٨٧

عمرو بن العاص ٢/١٠٤ ، ١٢٦

عمرو بن العاص السهمي ٢/٣٦٩

عمرو بن عامر بن ربيعة أبو عمرو السمّان ٢/١٣٣

عمرو بن عثمان ٢/٣٥١

عمرو بن مر الهمداني ٢/١٠٠

عمرو خزاعة ١/١٩٩

عمرو النهراني ٢/٦٩

العمري ٢/١٤٠ ، ١٤٤ ، ١٥٤ ، ١٥٦ ، ٢٩٠

العمري النسابة ١/٣٦٣ ، ٣٦٦ ، ٣٧٣

عميد الدين ابن الأعرج ٢/٢٢٥

عميد الدين ، السيد ٢/٢٤٧

عناية اللّه ١/٤٣٤

عناية اللّه القهپائي ١/٣٩٢

العياشي ١/٦٨ ، ٦٩ ، ٧٠ ، ٤٢٥ ، ٤٢٨ ، ٤٤٠

٢/١٨ ، ٧٢ ، ٢٢٨ ، ٢٣٣ ، ٢٦٥ ، ٣٠١ ، ٣٢٩

عيسى بن أبي منصور ٢/٢٦٨

عيسى بن زيد ٢/٣١٣

عيسى بن مالك ٢/٦٩

عيص بن القاسم ٢/٣١٦

عيينة بن حصن بن حذيفة بن بدر الفزاري ٢/٣٦٩

* * *

غالب بن عبد اللّه ٢/٣٦٩

غالب بن عبد اللّه الليثي ٢/٣٦٩

غالب بن عثمان ٢/٣٨٥

الغرناطي ٢/١٧٧

الغروي ١/٤٤٦

غزال المغربية ـ أم الإمام الهادي عليه السّلام ١/٣٤٦

غزالة بنت كسرى ـ أم الإمام السجاد عليه السّلام ١/٢٦١

الغزالي ١/١٩١ ، ٣٢٧ ٢/٣٢١

الغفاري ١/٢٧٦ ، ٢٧٨ ، ٢٩٣ ، ٣١٨ ، ٣٣٤

غياث بن إبراهيم ٢/٣٨٥

غياث بن أسيد ١/٢١٧

* * *

فارس بن حاتم ١/٤٠٢ ٢/٢٩٧

فارس بن حاتم بن ماهويه القزويني ٢/١٥٦

الفاريابي ١/٣٠٧


الفاضلان ـ المحقق الحلي ، والعلامة الحلي ١/٧٤

الفاضل التوني ١/١٢٧

فاطمة ـ أم الإمام الباقر عليه السّلام ١/٢٧٧

فاطمة ـ أم الإمام السجاد عليه السّلام ١/٢٦١

فاطمة ـ أم الإمام الكاظم عليه السّلام ١/٣٠٣

فاطمة أم عبد اللّه بنت الحسن عليه السّلام ١/٢٧٧

فاطمة أمّ فروة ابنة القاسم بن محمّد ١/٢٩١

فاطمة بنت أسد ١/٢١٣ ، ٢١٦ ، ٢٤٧

فاطمة بنت أسد بن هاشم ١/٢١٣

فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف ١/٢١٣

فاطمة بنت الحسن بن علي بن أبي طالب عليه السّلام ١/٢٧٧

فاطمة ـ بنت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ١/١٨٧

الفاطميون ٢/١٧٨

الفتال النيشابوري ١/٢٣٠ ، ٣٠٩ ، ٣٣٨ ، ٣٤٥ ، ٣٦٣ ، ٣٦٧ ، ٣٦٨ ، ٣٨١ ، ٣٨٢ ٢/٦٥

الفتوني ؛ أبي الحسن بن محمّد طاهر النباطي العاملي الأصفهاني الغروي ١/٨٤

فخر الدين بن محمّد علي الطريحي

النجفي ١/٤٣٥

٢/١٧٤

فخر الدين الطريحي ٢/١٧٣

فخر المحقّقين ٢/٢١١

فخر المحقّقين ؛ أبو طالب محمّد بن الحسن ١/٧٤

فرات الكوفي ٢/٣٣ ، ٦١ ، ٧٤ ، ٨٦ ، ٣٠٢ ، ٣٣٦

فروة بن عمرو الأنصاري ٢/١٢٦

الفريابي ١/٢٦١

فريد وجدي ١/٥٣

الفسوي ١/١٧٨ ، ١٧٩ ، ١٨٢ ، ١٩٢ ٢/٣٥٥

فضالة بن أيوب ١/٥٠٨ ٢/٥٠ ، ٥٤

الفضل ٢/٥٧

الفضل بن شاذان ٢/٥٨

الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسي ١/٤٤٠

٢/١٣٥

الفضل بن الحسن الطبرسي ٢/٢٥٢

الفضل بن الحسن ، عماد الإسلام ٢/٢٥٢

الفضل بن دكين ١/٢٨٣

الفضل بن شاذان ١/١٢١ ، ١٣٢ ، ٤٠٣ ، ٤٢٥


٢ / ٤٤ ، ٥٦ ، ٥٧ ، ٧٢ ، ١٠٣ ، ١١١ ، ١٦٦ ، ٢٣٧ ، ٣٣٨

الفضل بن العباس ٢/١٢٦

الفضل بن عبد الملك ٢/٢٦٧

فضل بن عثمان ٢/٢٦٦

الفضل بن عمر ٢/٢٥٥

الفضل بن يزيد ٢/٢٩٣

فضلة بن عبيد ٢/٨٥

الفضيل ٢/٣١٧ ، ٣١٨

الفضيل بن عثمان ٢/٢٦٦

الفضيل بن يسار ٢/٥٢ ، ٥٣ ، ٧٩ ، ١٦٦ ، ٢٢٧ ، ٢٦٨

فطر بن عبد الملك ٢/٢٦٨

الفيروزآبادي ١/٣٦٠

الفيض الكاشاني ١/٥٦

الفيض بن المختار ٢/٢٦٩ ٢/٨٠ ، ٢٥٨

* * *

القارة ٢/٣٦٣

القاسم ـ ابن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ١/١٨٧

القاسم بن الحسن ٢/٢٧٠

القاسم بن الحسن بن على بن يقطين ؛ أبو محمد ١/٤٧٥

القاسم بن الحسين ٢/١٧٦

القاسم بن عروة ١/٥٠٨

القاسم بن العلاء ٢/٢٩١

القاسم بن محمّد ١/٢٩١

القاسم بن محمّد الجوهري ١/٥٠٨ ، ٥١١ ، ٥١٢

القاسم بن موسى ٢/٢٩٣

القاسم الجوهري ١/٥٠٨

القاشاني ـ الفيض الكاشاني ٢/١٦٧

القاضي أبي بكر ١/١٩٥

قتيبة الأعشى ٢/٢٦٨

القديحي البحراني ١/٤٢٥ ، ٤٣٠ ، ٤٣٣ ، ٥٠٨

القرطبي ١/٢٤١ ، ٢٥٥ ٢/٣٢٦ ، ٣٢٩ ، ٣٣٦ ، ٣٤٠ ، ٣٤٢ ، ٣٤٨ ، ٣٥٠ ، ٣٥١ ، ٣٥٢

القرماني ١/٢٣٠

قريش ١/١٨٦ ، ٣٠٧ ٢/١١٩ ، ١٢٠ ، ١٢١ ، ١٢٦ ، ٣٣٨ ، ٣٤٦ ، ٣٥٧ ، ٣٥٩

القزويني ١/٢١٧ ، ٢٢٣ ، ٢٤١ ، ٢٩٣

القسم [القاسم] بن العلاء ٢/١٤٤

القلقشندي ٢/١٧٧

القمي ـ الشيخ عباس ١/٤٤٤ ، ٤٤٧ ٢/٨٨

القمي ـ علي بن إبراهيم ٢ / ١٣٩ / ، ٣٠٢ ،


٣٣٨

القمي ، الميرزا ١/٤٦٦ ٢/٢٠١

قنبر ؛ مولى أمير المؤمنين عليه السّلام ٢/٧٠ ، ٨٩

القندوزي ١/٣٤١

القهپائي ١/١٩١ ، ٢٢٥ ، ٢٨٣ ، ٢٩٦ ، ٣٠٧ ، ٣١٨ ، ٣٣٣ ، ٣٥٠ ، ٣٥٤ ، ٣٥٨ ، ٣٩٢ ، ٣٩٧ ، ٤٠١ ، ٤٠٢ ، ٤١٩ ، ٤٣٤ ٢/٢١ ، ٣٣ ، ٧٨

قيس بن سعد بن عبادة ٢/٣٣ ، ٥٧ ، ١٢١ ، ١٢٦

قيس بن سعد بن عبادة الأنصاري ٢/٣٣ ، ١٢٦

قيس بن سعد بن عبادة الخزرجي ٢/١١٢

قيس بن موسى الساباطي ١/٤٩١

قيصر ٢/٣٦٩

قينقاع ٢/٣٦٦

* * *

الكاظمي ١ / ٣٩ ، ٤٠ ، ٤٢ ، ٤٥ ، ٥٢ ، ٥٨ ، ٦٢ ، ٦٥ ، ٧٢ ، ٧٣ ، ٧٦ ، ٩٣ ، ١٩٧ ، ٣٥٠ ، ٣٨٠ ، ٣٩٢ ، ٣٩٩ ، ٤٢٢ ، ٤٣٦ ، ٤٤٧ ، ٤٧٧ ، ٤٧٨ ، ٤٧٩ ، ٤٩٢ ، ٤٩٧ ، ٥٠٤ ، ٥١٢

٢ / ١٢ ، ٦١ ، ٦٥ ، ٦٦ ، ٧١ ، ٧٨ ، ٨٦ ،

١٩٢ ، ٢٠٠ ، ٢٠١ ، ٢٠٧ ، ٢٧٤ ، ٢٨٠ ، ٣٠٧ ، ٣١٧

الكاظمي الأعرجي ١/٣٠٧

الكاظمي ؛ السيد محسن بن السيّد حسن الأعرجي ١/٤٤٧

كامل ٢/٣٤٥

كحالة ١/٢٢٩

الكراجكي ١/٢٠٧

كرام الخثعمي ٢/٢٦٨

كردويه ٢/١٩٩

كرز بن جابر الفهري ٢/٣٦٩

الكركي ، المحقق ١/٥٨ ، ٤٤٤

الكرماني ٢/٣٣٤

الكشي ١ / ٦٤ ، ٦٥ ، ٧٢ ، ٧٩ ، ٩٣ ، ٣٩٢ ، ٤٠٣ ، ٤٢٣ ، ٤٢٨ ، ٤٨٦ ، ٤٨٧ ، ٤٩٠ ، ٤٩١ ، ٤٩٢

٢ / ١٢ ، ٢٧ ، ٢٩ ، ٣٠ ، ٣١ ، ٣٢ ، ٣٣ ، ٣٨ ، ٤٣ ، ٤٤ ، ٤٥ ، ٤٨ ، ٤٩ ، ٥٠ ، ٥٢ ، ٥٣ ، ٥٤ ، ٥٥ ، ٥٦ ، ٥٨ ، ٦١ ، ٦٣ ، ٦٥ ، ٧٠ ، ٧٢ ، ٧٣ ، ٧٤ ، ٧٦ ، ٧٨ ، ٧٩ ، ١٠٥ ، ١٠٦ ، ١١١ ، ١٤٣ ، ١٥٦ ، ١٨٣ ، ١٨٤ ، ٢٢٨ ، ٢٣٦ ، ٢٣٧ ، ٢٣٨ ، ٢٣٩ ، ٢٤٠ ، ٢٤١ ، ٢٤٣ ، ٢٩٩ ، ٣٠٣ ، ٣٧١ ، ٣٨٠ ، ٣٨١ ، ٣٨٢ ، ٣٨٧

كعب بن الأشرف اليهودي ٢/٣٦٨


كعب بن عمير الغفاري ٢/٣٦٩

الكفعمي ١ / ١٩١ ، ٢٢٦ ، ٢٢٨ ، ٢٣٠ ، ٢٣٧ ، ٢٤١ ، ٢٤٤ ، ٢٤٥ ، ٢٥٠ ، ٢٦٥ ، ٢٦٦ ، ٢٦٨ ، ٢٧١ ، ٢٧٩ ، ٢٨٠ ، ٢٨٢ ، ٢٨٣ ، ٢٨٤ ، ٢٨٦ ، ٢٩٢ ، ٢٩٣ ، ٢٩٤ ، ٢٩٦ ، ٢٩٧ ، ٣١٨ ، ٣١٩ ، ٣٢٣ ، ٣٢٤ ، ٣٣٦ ، ٣٢٨ ، ٣٣٦ ، ٣٦٥ ، ٣٦٦ ، ٣٦٧ ، ٣٦٨ ، ٣٧٠ ، ٣٧٢ ، ٣٧٣ ، ٣٧٤ ، ٣٧٦ ، ٣٧٧ ، ٤١٢ ، ٤٣٩ ، ٤٤٦ ، ٤٤٧

كلب ٢/٣٦٩

الكلباسي ١ / ١٥٩ ، ٤٠٣ ، ٤٦٦ ، ٤٧٣ ، ٥١٨

٢ / ٢٤ ، ٣٣ ، ١٥٩ ، ١٦٢ ، ١٩٩ ، ٢٠١ ، ٢٠٥ ، ٢٠٦ ، ٢١١ ، ٣٨٧ ، ٣٨٩

الكلبي ٢/٢٦

كليب الحرمي ؛ أبو صادق ٢/٩٨

الكليني ١ / ١٠٣ ، ١٠٦ ، ١٣٨ ، ١٣٩ ، ١٤٤ ، ١٥٠ ، ١٨٣ ، ١٩٤ ، ٢٠٠ ، ٢٠٩ ، ٢٢١ ، ٢٢٥ ، ٢٤٦ ، ٢٥٥ ، ٢٧٢ ، ٢٩٨ ، ٢٩٩ ، ٣٠٠ ، ٣٠٧ ، ٣٢٢ ، ٣٢٧ ، ٣٣٣ ، ٣٣٧ ، ٣٥١ ، ٣٧٠ ، ٣٨١ ، ٣٨٤ ، ٤٣٧ ، ٤٦٦ ، ٤٨٨

٢ / ٨٠ ، ٨٣ ، ١٤٨ ، ٢٩٣ ، ٢٩٨ ، ٣١٦ ، ٣٧١

كمال الدين ؛ محمّد بن طلحة ١ / ٣٣٣ ،

٣٨٢

كميل بن زياد ٢/٨٢

كميل بن زياد النخعي ٢/٧٠ ، ٩٦

الكنجي ١/٣١٩

الكنجي الشافعي ١/٣٢٦ ، ٣٤١ ، ٣٧٤

الكني ١/٣٧ ، ٣٩ ، ٦٨ ، ١٢٤ ، ٣٩٧ ، ٤٤١ ، ٤٤٤ ، ٤٤٦ ، ٤٤٨ ، ٤٧٥

٢/٢١٣

* * *

اللاهيجي ١/١٧٧ ، ٢٠٥ ، ٢٠٩ ، ٢١١ ، ٢٥٧ ، ٢٧٤ ، ٣١٢ ، ٣٤٣ ، ٣٥٩ ، ٣٧٨ ، ٤٢٩ ، ٤٥٢

ليث البختري المرادي ؛ أبو بصير ٢/١٧٦

ليث بن البختري ٢/٥٢

ليث بن البختري المرادي ٢/٣٩ ، ٦٤ ، ٧٩ ، ١٧٦

لؤلؤة ـ أم الإمام الكاظم عليه السّلام ١/٣٠٣

* * *

ماجد الذهبي ١/١٧٨

مارية القبطيّة ١/٣٣٣

المازندراني ـ ابن شهر آشوب ١/١٨١ ، ١٨٨ ، ٢٠٠ ، ٢٥٧

٢/٢٤٨

المازندراني ـ ملا صالح ٢/٣٧١

مالك ـ إمام المالكية ١/١١٩


٢/٣٤٦

مالك بن الحرث [الحارث] الأشتر النخعي ٢/٩٦

مالك بن عبد اللّه ٢/١١

مالك بن نويرة ٢/١٢٦

المالكي ١/٢١٦

الماوردي ٢/١٧٧ ، ١٧٨ ، ١٧٩

المأمون ـ العباسي ١/٣١٩ ، ٣٢١ ، ٣٢٢ ، ٣٢٦ ، ٣٢٧ ، ٣٢٩

٢/١٠٣ ، ١٩٦

المبرد ١/٢٦١

المتوكّل ـ العباسي ١/٣٥٩ ، ٣٦٠ ، ٣٦١

مجاهد ٢/٣٠١

المجروح ٢/٢٩٣

المجلسي ١ / ٦٧ ، ٦٨ ، ٨٣ ، ٨٤ ، ٨٧ ، ١١٩ ، ١٢٢ ، ١٣١ ، ١٣٩ ، ١٨٥ ، ١٨٧ ، ١٩٠ ، ٢٠٠ ، ٢٠٧ ، ٢١١ ، ٢١٤ ، ٢٢٣ ، ٢٢٨ ، ٢٣٠ ، ٢٣٧ ، ٢٧١ ، ٢٨٣ ، ٢٩٦ ، ٣١٠ ، ٣٢٣ ، ٣٣٦ ، ٣٥٣ ، ٣٥٩ ، ٣٦٣ ، ٣٦٥ ، ٣٦٨ ، ٣٧٢ ، ٣٧٣ ، ٣٧٧ ، ٣٨٦ ، ٣٩٩ ، ٤٢٧ ، ٤٢٩ ، ٤٣٩ ، ٤٤٣ ، ٤٤٤ ، ٤٤٥ ، ٤٤٦ ، ٤٤٨ ، ٤٦٢

٢ / ٥٢ ، ٢٦ ، ٣٣ ، ٥٣ ، ٥٧ ، ٥٩ ، ٦١ ، ٨٦ ، ١٠٣ ، ١٠٩ ، ١١١ ، ١٢٦ ، ١٣٣ ، ١٣٤ ، ١٣٥ ، ١٣٨ ، ١٤٩ ، ١٥٤ ، ١٧٤ ،

١٩٢ ، ١٩٦ ، ٢٢٨ ، ٢٤١ ، ٢٧٠ ، ٢٨٩ ، ٣٠٣ ، ٣٠٧ ، ٣١٧ ، ٣١٨ ، ٣٢٩ ، ٣٣٢ ، ٣٣٨ ، ٣٤٥ ، ٣٧٨ ، ٣٨٠ ، ٣٨١ ، ٣٨٥ ، ٤٠١ ، ٤١٦

المجلسي الأول ١/٤٥٧

٢/٣٠٦

المجلسي ، العلامة ١/١٦

٢/٢٥٦

المحارفي ٢/٩

محسن الأعرجي ١/٥٠٨

المحسن الكاظمي ٢/٢٠٣

المحقّق ـ الحلي ١/٥٣ ، ٧٢ ، ١٢٤ ، ١٣٢ ، ١٤٢ ، ١٤٣ ، ١٤٨ ، ٤٨٩

٢/١٩٩

المحقّق الداماد ١/٤٥٢

محمّد ـ ابن عثمان بن سعيد ٢/١٣٣

محمّد ، الشيخ ٢/١٦٢ ، ٢٠٧ ، ٢٧٢ ، ٢٧٣ ، ٣١٦ ، ٣٩٢

محمد ؛ نجل الشهيد الثاني ، الشيخ ٢/٣٩١

محمّد بن جعفر ٢/١١٠

محمّد بن عبد اللّه بن الحسين ٢/٢٦٨

محمّد بن علي بن بلال ٢/١٣٦

محمد بن علي بن بلال البلالي ؛ أبو طاهر ٢/١٥٨


محمّد إسماعيل بن الحسين المازندراني الخواجوئي ١/١٤١

محمّد الأردبيلي ١/٤٣٥

٢/١٧٥

محمّد الأسترابادي ١/٤٣٠ ، ٤٣٢ ، ٤٣٤

محمّد أمين الكاظمي ١/٤٣٢ ٢/١٧٣ ، ٢٠٠ ، ٢٧٣

محمّد بن إبراهيم ١/٣٨٦ ٢/١٣٧ ، ١٤٣ ، ٢٣٦

محمّد بن إبراهيم بن مهزيار ٢/١٤٤ ، ٢٩١

محمّد بن أبي بكر ٢/٣٨ ، ٦٢ ، ٧٠ ، ٨٤

محمّد بن أبي الحسن ٢/٢٩١

محمّد بن أبي صهبان ١/٤٠٢

محمد بن أبي طالب الأنصاري ؛ أبو عبد اللّه ١/١٩٩

محمّد بن أبي عبد اللّه الأسدي ٢/٢٥٢

محمّد بن [أبي] عبد اللّه الكوفي ٢/١٤٤

محمّد بن أبي عمير ٢/٥٠ ، ٥٤ ، ٧٨

محمّد بن أحمد ٢/٢١٨ ، ٢٤٣

محمد بن أحمد بن جعفر القمي العطار ؛ أبو جعفر ١/٤٠٣

محمد بن أحمد بن عثمان البغدادي ٢/١٥٤

محمّد بن أحمد بن الربيع الأقرع ٢/٢٣٨

محمّد بن أحمد بن طاوس ١/١٣٨

محمد بن أحمد بن عثمان ؛ أبو عبد اللّه ١/٤٣٢

محمّد بن إدريس الحلّي ٢/٢٣٤

محمّد بن أرومة ٢/٣٠٠ ، ٣٠٤

محمّد بن إسحاق ١/٢٣٠ ٢/١٥ ، ٣٦٥

محمّد بن إسحاق بن عمّار ٢/٢٧٠

محمّد بن إسحاق بن موسى الجواني ٢/٣١٩

محمّد بن إسحاق النديم ٢/١٥

محمّد بن إسماعيل ٢/٢٤٠

محمّد بن إسماعيل بن بزيع ١/٤٦٤ ٢/٢٤٢ ، ٣٩٤

محمّد بن إسماعيل البندقي ١/٤٦٢

محمد بن إسماعيل الحائرى ٢/١٧

محمّد بن إسماعيل الحسيني ١/٢٤١

محمّد بن إسماعيل النيشابوري ١/٤٥٦

محمّد بن بشر ٢/٢٩٧

محمد بن جرير الطبري ١/٢٣٠ ٢/١٢٦

محمد بن جرير الطبري الإمامي ١/٣٧٢

محمّد بن جعفر ٢/٢٨ ، ٨٣

محمد بن جعفر الأسدي ؛ أبو الحسين


٢ / ١٤٢

محمّد بن جعفر بن محمّد بن عبد اللّه النحوي أبو بكر المؤدّب ١/١٧٠

محمّد بن جعفر بن هشام النميري ٢/٤٠٢

محمّد بن جعفر المؤدب ٢/٢٩ ، ٣٢

محمد بن حبيب الهاشمي البغدادي ؛ أبو جعفر ٢/١٠٨

محمّد بن حسان الرازي أبو عبد اللّه الزيدي ١/٤٧٥

محمّد بن الحسن ١/١٥١ ، ٥١٨

محمد بن الحسن ـ الحر العاملي

محمد بن الحسن ـ ابن فضال ١/٤٩٠

محمّد بن الحسن البراني ٢/٢٣٦ ، ٢٣٩ ، ٢٤٠ ، ٢٤١

محمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد ٢/٦٢ ، ٢٥٢

محمّد بن الحسن الحر العاملي ١/٤٣٢ ٢/٢٥٨

محمّد بن الحسن بن حمزة الجعفري ٢/٣٠٤

محمّد بن الحسن الصفار ١/١٣٢ ٢/٦٢

محمّد بن الحسن الطوسي ١/٤٣٩

محمّد بن الحسن بن فروخ الصفار

٢/٣٠٤ ، ١٧٦

محمّد بن الحسن بن الوليد ١/٤٦٥

محمّد بن الحسن المحاربي ٢/١٨

محمّد بن الحسين ٢/٢٨ ، ٨٣

محمّد بن الحسين العاملي ١/١٤١

محمّد بن الحسين [الحسن] الكوفي ٢/٢٣٧

محمّد بن حفص بن عمرو ٢/١٤٠

محمّد بن خالد البرقي ١/٤٧٩ ٢/٢٠

محمّد بن خالد الطيالسي ١/١٦٩

محمّد بن خالد بن عبد الرحمن ١/١٦٩

محمّد بن خالد بن عبد الرحمن بن علي البرقي ١/٤٧٥

محمّد بن زياد ١/١٧٣

محمّد بن سالم بن عبد الحميد ١/٤٨٦

محمّد بن سعيد ١/٣٣٧ ، ٣٤٠

محمّد بن سليمان البندقي ١/٤٦٦

محمّد بن سنان ١/١١٣ ، ١٢٢ ، ٣٤٠ ، ٣٤٢

٢/١٤٦ ، ١٤٧ ، ٢٦١ ، ٢٧٠ ، ٢٧١ ، ٢٨٦ ، ٢٩٧

محمّد بن سيّد دلدار علي النقوي النصيرآبادي ١/١٥٣


محمّد بن شاذان النعيمي ٢/١٤٤ ، ٢٩١

محمّد بن شعيب بن صالح ٢/٢٩٣

محمّد بن شهر آشوب ١/٤٣٠

محمّد بن صالح ٢/١٤٤ ، ٢٩١

محمّد بن صالح الهمداني ٢/٢٨٣

محمّد بن طاهر القمي الشيرازي ٢/١٠٩

محمّد بن طلحة ١/٢٩٥ ، ٢٩٩ ، ٣٠٣ ، ٣٠٦ ، ٣٤٩ ، ٣٦٤ ، ٣٦٦ ، ٣٦٧ ، ٣٦٨ ، ٣٧٤ ، ٣٧٦ ، ٣٧٧ ، ٣٧٩ ، ٣٨٤

محمّد بن عاصم ٢/٢٣٨

محمّد بن عبد اللّه ٢/٣١٢

محمّد بن عبد اللّه ابن حكيمة ٢/١٤

محمد بن عبد اللّه بن أبي حكيمة ٢/١٤

محمّد بن عبد اللّه بن جعفر الحميري ٢/٢٨٣

محمّد بن عبد اللّه بن الحسن ٢/٣١٣

محمّد بن عبد اللّه بن عبدون الرعيني ١/٤٢٦

محمّد بن عبد اللّه بن محمّد بن عبيد اللّه البهلول ١/٤٦٦

محمّد بن عبد اللّه بن مهران ٢/١٨

محمّد بن عبد اللّه بن نمير ٢/١٥ ، ٣٩٢

محمّد بن عبد اللّه بن نمير الهمداني الكوفي ؛ أبو عبد الرحمن ٢/١٥ ، ٣٩٢

محمّد بن عبد اللّه الكوفي ٢/٢٩٠

محمد بن عبد اللّه بن محمد بن عبيد اللّه الشيباني ؛ أبو المفضل ١/٤٦٦

محمّد بن عبد اللّه المسمعي ١/١٢٢

محمد بن عبد الجبار ١/٤٠٢

٢/٢٣٧

محمّد بن عبد الرحمن ٢/١٧٧

محمد بن عبد الرسول الشافعي الشهرزوري المربي ١/٣٨٩

محمد بن عبد الوهاب الجبائي ؛ أبو علي ٢/٢٤٨

محمد بن عثمان ؛ أبو جعفر ١/٣٨٥ ، ٣٨٦ ، ٣٨٩

٢/١٣٧ ، ١٣٨ ، ١٥١

محمّد بن عثمان أبو جعفر العمري الأسدي الكوفي ٢/١٣٥

محمّد بن عثمان بن سعيد الأسدي ٢/١٤٠

محمّد بن عقيل اليماني ٢/٣٥٣

محمّد بن علي الأسترآبادي ٢/٣٩٥

محمد بن علي بن بابويه القمي ؛ أبو جعفر ١/٤٦٥

محمّد بن علي بن بلال ؛ أبو طاهر ١/٣٨٦

٢/١٤٣ ، ١٥٢


محمد بن علي الحارثي الصولي ؛ أبو طالب المكي ١/٢٤١

محمّد بن علي بن شهر آشوب ١/٤٣٠

محمد بن علي الشلمغاني ؛ أبو جعفر ٢/١٥٣ ، ١٥٧ ، ٢٦٢

محمّد بن علي الصيرفي ١/١١٣

محمّد بن علي بن عيسى ٢/٢٣٤

محمّد بن علي الحلبي ٢/٢٦٨

محمّد بن علي ماجيلويه ١/٤٦٠

محمّد بن علي بن محبوب ١/٤٦٤

محمّد بن عمر ١/٢٣٠

محمد بن عمر ؛ أبو عمرو الكشي ١/١٤٤ ٢/١٧

محمّد بن عمرو ١/٢٨٧

محمّد بن عمرو بن حزم الأنصاري ٢/٩٦

محمد بن عمرو بن عبد العزيز ؛ أبو عمرو ١/٤٢٨

محمّد بن عيسى اليقطيني ١/٤٨٣

٢/٢٧٩

محمّد بن فارس ٢/٢٣٦

محمّد بن فرات ٢/٢٩٧

محمّد بن الفضيل ٢/٢٣٩ ، ٢٤٣

محمّد بن الفضيل الصيرفي ٢/٢٦٨

محمّد بن قولويه ٢/٣٨ ، ٦١

محمّد بن قيس ٢/٢٦٣

محمّد بن قيس أبو عبد اللّه ١/١٧٠

محمّد بن قيس الأسدي ١/١٦٩

محمّد بن كشمرد ٢/٢٩٢

محمّد بن محمّد ٢/٢٩٢

محمّد بن محمّد بن النعمان البغدادي ـ الشيخ المفيد ١/٤٣٩

محمّد بن محمّد بن النعمان المفيد ١/١٤٤

محمّد بن محمّد الخزاعي ٢/١٤٣ ، ٢٩٠

محمّد بن محمّد السبزواري ١/٤٤٥

محمّد بن محمّد الكليني ٢/٢٩٣

محمّد بن مروان الدّهلي البصري ١/١٧٠

محمّد بن مسعود ١/٦٨ ، ٤٢٥ ٢/١٨٤ ، ٢٣٦

محمّد بن مسعود بن عيّاش السلمي السمرقندي أبو النظر ١/١٧٠

محمّد بن مسعود بن محمّد بن عيّاش المسلمي السمرقندي ٢/١٠

محمّد بن مسعود العيّاشي ١/٤٩٠

محمّد بن مسلم ١/٥٠٢

٢/٣٩ ، ٥٠ ، ٦٤ ، ٧٩ ، ١٦٦ ، ٢٢٩ ، ٢٦٣

محمّد بن مسلم الطائفي ٢/٥٢ ، ٥٣

محمّد بن مسلمة ٢/٣٣٨ ، ٣٦٨ ، ٣٦٩

محمّد بن المظفر أبو دلف ٢/١٥٥


محمّد بن معمر ؛ أبو عبد اللّه ٢/٣٢٨

محمّد بن مقلاص ٢/٢٩٩

محمّد بن موسى ٢/٢٧٠

محمّد بن موسى بن عيسى ٢/٣٠٤

محمّد بن موسى الهمداني ١/١١٣ ، ١٥١

محمّد بن نصير ٢/١٥١

محمّد بن نصير النميري ٢/١٥١ ، ١٥٨

محمّد بن الوليد الخزّاز ١/٤٨٦

محمّد بن هارون بن عمران ٢/٢٩٢

محمّد بن هارون التلعكبري ١/٣٧٢

محمّد بن يحيى أبو جعفر العطّار القمي ١/١٧٠

محمّد بن يعقوب الكليني ١/١٤٤ ، ٣٧٢ ، ٤٥٦ ، ٤٦٤

٢/١٨ ، ٣٩٩

محمّد بن يوسف ١/١٨٠

محمّد بن يوسف ؛ أخ الحجاج ١/١٨٣

محمّد حبيب اللّه الشنقيطي ١/٢١٦

محمد حفيد الشهيد الثاني ٢/١٩٢ ، ٢٠٧

محمّد رضا المامقاني ١/٧ ، ١٧ ٢/٧

محمّد الزرندي الحنفي ١/٢١٦

محمّد سبط الشهيد الثاني ١/٤٧٩ ٢/٦٥

محمّد شمس الدين السخاوي ١/٢٩٩

محمد صادق بحر العلوم ٢/١٨٤

محمّد طاهر الشيرازي ١/١٥٣

محمّد طاهر القمي الشيرازي ٢/٣٢٨ ، ٣٣٤ ، ٣٣٨

محمّد طه نجف ١/٥٢ ، ١٧٣ ، ٤٣٠ ، ٤٣٣ ، ٤٣٤ ، ٥٠٢ ، ٥٠٨

محمّد علي بن ملا كاظم الخراساني الشاهرودي ١/١٥٣

محمّد علي بن المولى محمّد رضا الساروي المازندراني ١/٤٣٦

محمّد فريد وجدي ١/٢٨٥

محمد كاظم الطريحي ١/٤٣٥

المحمّدون الثلاث ١/٥٥ ، ١٠٢ ، ١٢٠

محيص بن مسعود ٢/٣٦٩

المختار ٢/١٠٦

المختار بن أبي عبيدة ٢/١٠٦

مخزوم ٢/١٧٩

المخزومي ؛ داود بن سليمان ٢/٢٧٠

مخنف بن سليم الأزدي ٢/٩٧

المدائني ١/٢٧٢ ، ٢٨٥

٢/٤٠٦

مدنب ـ أم الإمام الهادي عليه السّلام ١/٣٤٦

مذحج بن أدد ٢/٦٩

مذنب ـ أم الإمام الهادي عليه السّلام


١/٣٤٦

مربية ـ أم الإمام الجواد عليه السّلام ١/٣٣١

المرتضى ، السيد ١/٥٤ ، ٢٣٠ ، ٣٢٧ ، ٢٤١ ، ٣٧٣

٢/١٢٦ ، ٢٢٨

المرتضى علم الهدى ٢/٢٠٩ ، ٢٥٠

مرثد بن كنان الغنوي ٢/٣٦٩

مرداس ٢/٢٩٣

المرعشي ، السيد ٢/٣٥٢

مروان ـ ابن الحكم ٢/٣٣٤

مروان بن الحكم ٢/٣٣٤

المريسية ـ أم الإمام الجواد عليه السّلام ١/٣٣١

مريم ـ أم الإمام السجاد عليه السّلام ١/٢٦١

مريم بنت زيد العلوية ـ أم الإمام المهدي عليه السّلام ١/٣٨٠

مزرع ؛ مولى أمير المؤمنين عليه السّلام ٢/٧٠

المزي ٢/٣٣٦

المستعين ١/٣٥٩

مسرور الطباخ ٢/٢٩١

مسروق ٢/٤٢ ، ٤٤

مسروق بن الأجدع ٢/٤٣

مسعدة بن صدقة ١/١١٥

مسعود بن خراش العبسي ٢/٩٢

المسعودي١/ ١٨٣ ، ١٩٦ ، ٢٢٣ ، ٣٣٧ ،

٢٤٧ ، ٢٧٤ ، ٢٨٨ ، ٣٥٧ ، ٣٧٨

٢/ ١١٩ ، ١٢١ ، ١٢٦ ، ٣٥٥ ، ٣٥٨ ، ٣٦٥

مسلم ـ ابن الحجاج ١ / ١٨٣ ، ٢١٥

٢ / ١٠٧ ، ١٠٨ ، ٣٢٤ ، ٣٢٥ ، ٣٢٦ ، ٣٢٧ ، ٣٣٠ ، ٣٣٢ ، ٣٣٥ ، ٣٤٠

مسلم بن الحجاج ٢/٣٣٤

مسلم بن عقيل ٢/٢٨٨

المسيّب بن نجية ٢/٤٩

المسيب بن نجبة الفزاري ٢/٤٩

مسيلمة ٢/٣٤٤

المشكيني ١/٤٥ ، ١٠٩

مصابيح النخغ ٢/٨٢

مصادف ٢/٢٩٩ ، ٣٠٠

مصدق بن صدقة ١/٨٦ ، ٤٨٦

مصطفى الشهابي ٢/٥٩

مصطفى ؛ صاحب كتاب نقد الرجال ١/٤٣٤

مضر ٢/٨٩ ، ٩١ ، ١٧٩

معاذ بن جبل ٢/١٢٤ ، ٣٤٩

معاذ بن كثير ٢/٢٦٩

معاوية ـ ابن أبي سفيان ١ / ٢٤٦ ، ٢٥٨

٢ / ٢٦ ، ٣٣ ، ٤٤ ، ٤٦ ، ١٠٤ ، ١٢٦ ، ١٩٦ ، ٢٨١ ، ٣٣٨

معاوية بن حكيم ١ / ٤٨٦ ، ٤٩٠

معاوية بن أبي سفيان ٢/١٢٦


معاوية بن شريح ٢/١٦٢

معاوية بن وهب ٢/٢٦٦ ، ٢٦٨

معتب ٢/٢٩٧

المعتز ـ العباسي ١/٣٥١ ، ٣٥٩ ، ٣٧٨

المعتصم ـ العباسي ١/٣٣٧ ، ٣٤٣ ، ٣٥٩ ، ٣٦٠

المعتضد ـ العباسي ١/٣٦٩ ، ٣٧٢

المعتمد ـ العباسي ١/٣٥٩ ، ٣٦٩ ، ٣٧٢ ، ٣٧٧ ، ٣٧٨ ، ٣٨٦

معروف بن خربوذ ١/٣٩٢ ، ٣٩٧ ، ٤٠٠ ٢/٥٢

معروف بن خربوذ المكي ٢/٥٣

المعزي ٢/٩٦

معقل بن قيس الرياحي ٢/٢٦

المعلّى ٢/٣٠٦ ، ٣٧٨

المعلّى بن خنيس ٢/١٤٥ ، ٢٣٣ ، ٢٩٧

المعلّى بن محمّد ١/٣٨٣

معمر بن راشد ٢/٣٤٠

المغربي ٢/٩٦

المغيرة ١/٦٤

المغيرة بن سعيد ١/٦٤ ، ٦٦ ، ٦٧

٢/٢٩٩

المفضّل ٢/٢٨٦

المفضّل ـ ابن عمر ١/٣٨٢ ، ٣٨٣ ، ٣٨٤

المفضل بن عمر ١/٢٤١

٢ / ١٤٥ ، ٢٥٥ ، ٢٩٧ ، ٣٠٠ ، ٣٠٦ ، ٣٧٨

المفضّل بن عمر الجعفي ٢/٢٦٩

المفيد ١ / ١٤ ، ١٢٤ ، ١٢٩ ، ١٣٩ ، ١٤٤ ، ١٥٢ ، ١٧٧ ، ١٨٠ ، ١٩٠ ، ١٩١ ، ١٩٢ ، ٢٠٣ ، ٢١٣ ، ٢١٧ ، ٢١٩ ، ٢٢١ ، ٢٢٢ ، ٢٢٦ ، ٢٢٩ ، ٢٣٧ ، ٢٤١ ، ٢٤٤ ، ٢٤٦ ، ٢٥٠ ، ٢٥٦ ، ٢٥٧ ، ٢٦٥ ، ٢٦٦ ، ٢٦٧ ، ٢٧١ ، ٢٧٢ ، ٢٧٨ ، ٢٧٩ ، ٢٨١ ، ٣٠٨ ، ٣١١ ، ٣٢١ ، ٣٢٥ ، ٣٣٣ ، ٣٣٤ ، ٣٣٨ ، ٣٤٨ ، ٣٥٢ ، ٣٥٥ ، ٣٥٦ ، ٣٥٨ ، ٣٦٣ ، ٣٦٦ ، ٣٦٨ ، ٣٧٢ ، ٣٧٧ ، ٣٨١ ، ٣٨٤ ، ٣٨٦ ، ٤٣٨ ، ٤٣٩ ، ٤٥٩ ، ٤٦٥ ، ٤٦٦ ، ٤٧٦ ، ٤٨٨ ، ٤٩١ ، ٥٠١

٢ / ٦١ ، ٧٤ ، ١٤٢ ، ١٥٣ ، ٢١٢ ، ٢٦١ ، ٢٦٢ ، ٢٧١ ، ٢٧٢ ، ٢٩٠ ، ٣١٨ ، ٣٣٢ ، ٣٧١ ، ٣٩٦ ، ٣٩٧ ، ٣٩٨ ، ٤١٣

المفيد أبو عبد اللّه محمّد بن محمّد بن النعمان ١/٤٦٥

المقداد ٢/٢٨ ، ٣٢ ، ٣٨ ، ٦٢ ، ٦٦ ، ٧٠ ، ٧٢ ، ٧٣ ، ٧٤ ، ٧٦ ، ٨٤ ، ١١٩ ، ١٢٦

المقداد بن الأسود ٢/٤٠ ، ٦١ ، ٦٦ ، ٧٢ ، ٧٤ ، ١٠٤ ، ١١١ ، ١١٨ ، ١٢٥

المقداد بن الأسود الكندي ٢/٦٩

المقدّس الأردبيلي ١/٢٤

المقدسي ١/١٨٣ ، ١٩١ ، ١٩٣ ، ٢٤١ ،


٢٤٦ ، ٢٤٥

المقريزي ١/١٨٣ ، ٢٠٧ ٢/١٢١

مقصود علي ـ والد المجلسي الأول ١/٤٣٥

مقلاص أبي الخطاب ١/٤٨١

مناف ٢/١٧٩

منتجب الدين علي بن بابويه القمي ١/٤٢٨

المنتصر ـ العباسي ١/٣٥٩

المنذر بن عمرو الساعدي ٢/٣٦٩

المنصور ١/٢٩٨ ، ٣٠٠

منصور بن حازم ٢/٢٦٤

المنصور ـ العباسي ١/٢٩٦

منغوسة ـ أم الإمام العسكري عليه السّلام ١/٣٦٤

منفرشة المغربية ـ أم الإمام الهادي عليه السّلام ١/٣٤٥

موسى بن عيسى العباسي ٢/٣١٥

موسى بن القاسم البجلي ٢/٢٤٠

موسى بن القاسم العجلي ١/٩٦

موسى ـ العباسي ٢/٣١٥

المولوي الصالوي ١/٢٩٥ ، ٢٩٦ ، ٢٩٩

المهاجر بن خالد بن الوليد ٢/١٢٦

المهتدي ـ العباسي ١/٣٧٨

مهدي القزويني ١/١٥٣

مهران الجمال ٢/٧٣

ميثم بن يحيى ٢/٨٤

ميثم بن يحيى التمار ٢/٣٨ ، ٦٢

ميثّم التمّار ٢/٧٠ ، ٨٤

الميثمي ٢/١٣

الميرزا ـ الأسترآبادي ١/٤٥٢ ، ٥٠٦ ، ٥٠٨

٢/٢١ ، ٢٠٠

الميرزا ـ النوري ١/١٢٢

الميرزا ؛ صاحب المنهج ٢/٣٩١

الميرزا محمّد ١/٤٣٤

ميسرة ٢/١٠١

ميسرة بن المسيب بن حري (حزن) أبو سعيد ٢/١٠١

ميسرة ؛ مولى كندة ٢/١٠١

ميمون بن مهران ٢/٩٠

ميمون النخاس ٢/٢٣٩

* * *

الناصر الأموي ١/١٦٥

الناصر لدين اللّه أبو العباس السامري ١/١٦٥

الناقد ـ التفرشي ١/٢٥٩ ، ٢٧٦

النّاقد ـ التفرشي ٢/١٤٠ ، ١٨٥

النجاشي ١ / ٧٩ ، ٨٦ ، ٩٠ ، ٩٣ ، ١٥٩ ،


٣٢٥ ، ٣٥٣ ، ٣٧٠ ، ٤٠٣ ، ٤٢٣ ، ٤٢٨ ، ٤٥٠ ، ٤٥٢ ، ٤٥٣ ، ٤٦٥ ، ٤٦٦ ، ٤٧٥ ، ٤٧٨ ، ٤٧٩ ، ٤٨٠ ، ٤٨٨ ، ٤٩١ ، ٥٠٧ ، ٥٠٨ ، ٥١١

٢ / ١٢ ، ١٧ ، ١٨ ، ٢٠ ، ٥٠ ، ٥٥ ، ٨٣ ، ١٥٢ ، ١٦٢ ، ١٨٣ ، ١٨٤ ، ٢٠٤ ، ٢٠٧ ، ٢٠٨ ، ٢٠٩ ، ٢١٠ ، ٢١٢ ، ٢١٤ ، ٢١٥ ، ٢١٧ ، ٢١٨ ، ٢٤٥ ، ٢٥٢ ، ٣٠٠ ، ٣٠٤ ، ٣٨٧ ، ٣٩٣ ، ٣٩٧ ، ٤١٢

نجمة ـ أم الإمام الرضا عليه السّلام ١/٣١٦

النديم ؛ محمّد بن إسحاق ١/٤٢٨

النّراقي ١/٦١ ، ١٢٤ ٢/٤٣

نرجس خاتون ـ أم الإمام المهدي عليه السّلام ١/٣٧٩

النصر بن الصباح ١/٥٠٨

٢/٣٠٤

نصر بن علي الجهضمي ١/٢٤١ ، ٣٧٢

نصر بن قابوس ٢/٢٧٠

نصر بن مزاحم ٢/٢٧ ، ٣٠ ، ٤٤

النصيبي ٢/٧٣ ، ٧٥

النصيبي العدوي ١/٣٤١

النصيبي العدوي الشافعي ١/٣٣٤ ، ٣٨٩

نصير الدين الطوسي ٢/٢٥٦

نضر بن علي ١/٢١٧

نضر بن قابوس اللخمي ٢/١٤٦

النضر ؛ والد الحسن ٢/٢٦٥

نضلة بن عبيد اللّه ٢/٨٥

نظام الدين القرشي ١/٤٦٦

النعمان ١/١٨٤

النعمان بن أبي العباس ٢/٣٢٤

النعمان بن بشير الأنصاري ٢/١٢٦

النعمان بن ثابت أبو حنيفة التيملي الكوفي ٢/٢١٤

النعمان بن العجلان الزرقي الأنصاري ٢/١٢٦

النعمان ، القاضي ١/٢٧٢

النعماني ١ / ١٧٧ ، ٤٤٥

٢ / ١٠٥ ، ١٠٦ ، ٢٢٨ ، ٢٢٩ ، ٢٣١ ، ٢٣٣

نعمة اللّه ، السيد ٢/٦٦

نعيم بن ثعلبة ١/١٩٩

نعيم بن حمّاد المروزي ٢/٣٥٢

نعيم بن دجاجة ٢/٣٣

نعيم القابوسي ٢/٢٧٠

النعيمي ٢/٢٩١

النميري ٢/١٥٧

نميلة الهمداني ٢/١٠٠

النوبختي ١/٥٣

نور الدين علي بن السيّد علي بن أبي الحسن العاملي ـ أخ صاحب


المدارك ١/١٥٣

نور الدين ؛ علي بن محمّد المالكي المكي ١/٣٨٩

النوري ؛ الطبرسي ١/١٣١ ، ٤١٩ ، ٤٩٨ ٢/٥٠ ، ١٦٧ ، ٢٦٤ ، ٢٦٩ ، ٢٩٠ ، ٣٢٨ ، ٣٣٤

نوف ٢/٣٣

النوفلي ٢/١٧٢

النووي ١/١٨٢ ، ١٩٥ ، ١٩٦ ، ٢٠٣ ، ٢٤١ ٢/٤٧ ، ١٠٧ ، ٣٢٧ ، ٣٣٠ ، ٣٣٢ ، ٣٣٥ ، ٤٠٦

النهيكي ٢/١١٠

النيلي ٢/٢٩١

* * *

الواثق ١/٣٦١

الواثق ـ العباسي ١/٣٣٧ ، ٣٤٣ ، ٣٥٩ ، ٣٦١ ، ٣٧٨

الواحدي ٢/٣٣٦

الواقدي ١/٢٥٥ ، ٢٨٧ ، ٢٩٩ ٢/٣١٩ ، ٣٦٥

الوجنائي ٢/١٤٣

الوجناني ٢/١٣٧ ، ١٤٣

الوجناي ٢/١٤٣

الوحيد ـ البهبهاني ١/ ٤٩ ، ٥٥ ، ٨٤ ، ٨٦ ، ٨٧ ، ٩٩ ، ١١٦ ، ١٢٤ ، ١٣٨ ، ١٤١ ،

١٥٣ ، ٤٠٣ ، ٤٣٣ ، ٤٥٥ ، ٤٦٢ ، ٤٦٦ ، ٤٧٥ ، ٤٨٤ ، ٤٩٥ ، ٥٠٨ ، ٥١٨

٢ / ١٥ ، ٢٥ ، ٢٩ ، ٣٢ ، ٥٥ ، ١٨٥ ، ١٩٩ ، ٢٠١ ، ٢٠٧ ، ٢٠٨ ، ٢٤٩ ، ٢٥٢ ، ٢٥٣ ، ٢٥٥ ، ٢٥٦ ، ٢٥٨ ، ٢٥٩ ، ٢٦١ ، ٢٧٢ ، ٢٨٠ ، ٢٨٢ ، ٢٨٥ ، ٢٨٦ ، ٣٠٦ ، ٣٠٧ ، ٣٨٥

الوالد ـ الشيخ محيي الدين المامقاني ١/٩ ، ١٧ ، ٢٣٠

٢/٢٠

والد المجلسي ١/٤٥٣

والد المجلسي الأوّل ـ المولى مقصود علي ١/٤٣٥

ورّام بن أبي فراس ١/٤٤١

وردان أبو خالد الكابلي ٢/٦٣

ولد الشهيد الثاني ١/١١٤ ٢/٣٨٧

ولد صاحب الوافي ١/٤٤٩

الوليد بن عبد الملك بن مروان ١/٢٧٠

الوليد بن عتبة ٢/٣٣٧

الوليد بن عقبة ابن أبي معيط ٢/٣٣٦ ، ٣٣٧

وهب بن عبد اللّه السوائي ؛ أبو جحيفة ٢/٩١


وهب بن عبد اللّه السواي ٢/٣٣

وهب بن منبه ١/٢٣٠

وهب بن وهب ٢/٩٨

وهب بن وهب القرشي ١/١١٣

* * *

هارون التلعكبري ٢/١٥٠

هارون الرشيد ١/٣٢٢ ، ٣٣٠

هارون القزاز ٢/٢٩١

هاشم ـ ابن عبد مناف ١/٢١٣

هاني بن هاني الهمداني ٢/١٠٠

هبة اللّه بن محمد بن أحمد الكاتب ؛ ابن بنت أبي جعفر العمري ؛ أبو نصر ٢/١٣٦

هبيرة بن بريم الحميري ٢/٩٩

هذيل ٢/٣٦٣

هرم بن حيّان ٢/٤٣ ، ٤٤

هرم بن هيان ٢/٤١

هشام ١/٢٣٠

هشام ـ ابن عبد الملك ١/٢٨٢ ، ٢٨٩

هشام بن الحكم ١/٦٧

٢/٢٦٨

هشام بن سالم ١/٢٣٠ ، ٤٨٨ ٢/٢٦٨

هشام بن المثنّى ١/١٧٣

هلال بن المسيّب ٢/٣٢٨

الهلالي ٢/١٥٧

همدان ٢/٩٩

همدان الهمداني ٢/١٠٠

الهمداني ٢/١٧٧ ، ١٧٨ ، ٤٠٦

هند ـ بنت قرفة ٢/٣٦٩

الهندي ٢/١١٧ ، ١٢٦

الهيثمي ٢/١٠٨ ، ٣٣٨

* * *

ياسر الخادم ٢/١٩٩

ياسين ، الشيخ ١/١٢٤ ٢/٢١٣

يحيى ابن أمّ الطويل ٢/٣٩ ، ٦٣

يحيى بن الحسن ٢/٢١٨

يحيى بن عبد اللّه ٢/٣١٤

يحيى بن عبد اللّه بن الحسن ٢/٣١٢

يحيى بن عبد اللّه بن حسن زين العابدين علي بن الحسين الهاشمي ١/٢٦٨

يحيى بن العلاء ١/١٧٣

يحيى بن المبارك ٢/٢٤٢

يحيى الحضرمي ٢/٣٣

يزدجرد ١/٢٦١

يزدجرد بن شهريار ١/٢٦١

يزيد ـ ابن معاوية ١/٢٥٨ ٢/٣٤٥ ، ٣٤٦ ، ٣٤٧

يزيد بن سليط ٢/٢٧٠

يزيد بن معاوية العجلي ٢/٥٣


اليزيدي ٢/١٥٤

يعقوب الأحمر ٢/٢٦٧ ، ٢٦٨

يعقوب بن إسحاق السكيت ٢/٢١٥

يعقوب بن يزيد ١/٣٩٩

٢/٢٤١

يعقوب بن يزيد بن حمّاد الأنباري الأسلمي ٢/٢١٥

يعقوب السرّاج ٢/٢٦٩

اليعقوبي ١ / ١٨٣ ، ١٩٥ ، ٢١٩ ، ٢٢١ ، ٢٢٣ ، ٢٤٣ ، ٢٤٤ ، ٢٤٧ ، ٢٥٦ ، ٢٥٨ ، ٢٧٤ ، ٢٨٢ ، ٢٨٥ ، ٢٨٦ ، ٢٨٨ ، ٣٠٠ ، ٣١٠ ، ٣١١ ، ٣١٢ ، ٣٢١ ، ٣٢٩ ، ٣٤٣ ، ٣٥٩ ، ٣٧٨

٢ / ١٢٦ ، ٣١٩

يوسف ؛ صاحب الحدائق ٢/٢٨٧

يوسف البحراني ؛ صاحب الحدائق ١/٦٥ ، ٤٢٧

٢/٢٥٧ ، ٢٥٨

يوسف بن عقيل ٢/٢٦٣

يوسف بن يعقوب ٢/٢٣٨

يونس ١/٦٧

يونس بن ظبيان ١/١١٣

يونس بن عبد اللّه ١/٤٨٧

يونس بن عبد الرحمن ١/١٢١ ، ١٣٢ ، ٤٨٧

٢/٥٤ ، ٧٨ ، ١٦٦ ، ٢٥٥ ، ٢٩٨ ، ٣٠١

يونس بن يعقوب ١ / ٤٨٧ ، ٤٩٠

٢ / ٢٦٥

* * *

٥ ـ دليل الكتب الواردة متنا أو تعليقاً

الأئمّة الإثني عشر ؛ لابن طولون ١ / ٢١٣ ، ٢٢٢ ، ٢٤٤ ، ٢٥٢ ، ٢٥٨ ، ٢٦١ ، ٢٦٧ ، ٢٧٤ ، ٢٧٩ ، ٢٨٧ ، ٢٨٨ ، ٢٩٥ ، ٣٠٠ ، ٣١٠ ، ٣١٢ ، ٣١٧ ، ٣٢٥ ، ٣٢٩ ، ٣٣٧ ، ٣٤٣ ، ٣٥٤ ، ٣٥٩ ، ٣٦٨ ، ٣٧٨ ، ٣٨٩ ، ٤٩٨

الابتهاج ٢/٢٥١

أبجد العلوم ٢/٣٣٢

إبطال الاختيار ٢/١٠٩

الاتحاف بحب الأشراف ١/٣٨٠ ، ٣٨٣ ، ٣٨٥

إتقان المقال ١/٥٢ ، ١٧٣ ، ٤١٩ ، ٤٣٠ ، ٤٣٣ ، ٤٣٤ ، ٥٠٢ ، ٥٠٨

إثبات الوصية ١/٣٣١ ، ٣٥٨

إثبات الهداة ١/٣١٦ ، ٣٦٢ ، ٣٨١ ، ٣٨٣ ، ٣٨٦

الاجتهاد والأخبار في الرّد على الأخبارية ؛ للمولى الوحيد ١/٩٩

الاجتهاد والتقليد ؛ للسيد الخوئي ١/٦٠

أجوبة مسائل جار اللّه ؛ للسيّد شرف الدين ٢/٣٢١

الأحاديث المختارة ٢/٣٤٠

الاحتجاج ؛ للطبرسي ١/٥٩ ، ٦٨ ، ٦٩ ، ٤٤١

٢ / ٤٥ ، ١٢٤ ، ١٢٥ ، ١٢٦ ، ١٣٥ ، ١٣٩ ، ١٤٠ ، ١٥٠ ، ١٥٧ ، ١٩٦ ، ١٩٧ ، ٣٢٩ ، ٣٤٥

إحقاق الحق ٢/٣٥٢

الأحكام السلطانية ٢/١٧٧ ، ١٧٨ ، ١٧٩

أحكام القرآن ؛ لإسماعيل المالكي ٢/٤٠٢

الأحكام ؛ لابن حزم ٢/٣٤٠

إحياء علوم الدين ١/١٩١

أخبار إصفهان ١/٢٤٧

الأخبار الطوال ؛ للدينوري ١/١٧٨ ، ٢٥٥ ، ٢٥٦

٢/٣١٩ ، ٣٣٨

اختصار علوم الحديث ٢/٤٠٥

الاختصاص ١ /٦٤ ، ١٣٩ ، ١٩٣ ، ٢٣٠ ،


٢٨١ ، ٤٤

٢/٢٧ ، ٢٨ ، ٢٩ ، ٣٠ ، ٣٢ ، ٣٣ ، ٤٨ ، ٦١ ، ٦٢ ، ٦٤ ، ٦٥ ، ٧٠ ، ٧٣ ، ٧٤ ، ٧٩ ، ٨٣ ، ٨٦ ، ١٩٧ ، ٣٠١ ، ٣٠٢ ، ٣٠٣ ، ٣٣٢ ، ٣٧١ ، ٣٨١

الاختيار ـ اختيار معرفة الرجال ٢/٧٤

اختيار الشيخ ١/٤٢٨

اختيار معرفة الرجال ١/٦٥ ، ٦٦ ، ٦٧ ، ٨٣ ، ١٢٢ ، ٤٠١ ، ٤٠٢ ، ٤٠٣ ، ٤٢٨ ، ٤٨٥ ، ٤٨٦ ، ٤٨٧ ، ٤٩٠ ، ٤٩٢

٢ / ٧٢ ، ٢٩ ، ٣١ ، ٣٣ ، ٣٨ ، ٤٣ ، ٤٨ ، ٥٠ ، ٥٦ ، ٦١ ، ٦٣ ، ٧٢ ، ٧٤ ، ٧٦ ، ٧٨ ، ٧٩ ، ١٠٥ ، ١٨٤ ، ٢٣٧ ، ٢٣٨ ، ٢٣٩ ، ٢٤٠ ، ٢٤١ ، ٢٤٢ ، ٣٧١ ، ٣٨٠ ، ٣٨١

الأربعين ٢/٣٠٧ ، ٣٢٨ ، ٣٣٨

الأربعين ؛ لمحمّد بن طاهر القمي الشيرازي ٢/١٠٩ ، ٣٢٨ ، ٣٣٤

أرجح المطالب ١/٢١٦

الإرشاد ؛ للشيخ المفيد رحمه اللّه ١ / ١٢٤ ، ١٧٧ ، ٢٠٣ ، ٢١٣ ، ٢١٦ ، ٢١٧ ، ٢١٩ ، ٢٢١ ، ٢٤١ ، ٢٤٤ ، ٢٤٥ ، ٢٤٦ ، ٢٤٧ ، ٢٥٠ ، ٢٥١ ، ٢٥٤ ، ٢٥٧ ، ٢٦١ ، ٢٦٥ ، ٢٦٦ ، ٢٦٧ ، ٢٦٩ ، ٢٧٢ ، ٢٧٣ ، ٢٧٤ ، ٢٧٨ ، ٢٧٩ ، ٢٨١ ، ٢٨٢ ، ٢٨٣ ، ٢٩١ ، ٢٩٣ ، ٢٩٦ ، ٢٩٧ ، ٢٩٨ ، ٣٠٠ ، ٣٠٣ ،

٣٠٦ ، ٣٠٨ ، ٣١١ ، ٣١٢ ، ٣١٥ ، ٣١٩ ، ٣٢٣ ، ٣٢٥ ، ٣٢٦ ، ٣٢٨ ، ٣٢٩ ، ٣٣١ ، ٣٣٣ ، ٣٣٤ ، ٣٣٦ ، ٣٣٧ ، ٣٣٨ ، ٣٤٠ ، ٣٤١ ، ٣٤٢ ، ٣٤٣ ، ٣٤٧ ، ٣٤٩ ، ٣٥٢ ، ٣٥٤ ، ٣٥٦ ، ٣٥٧ ، ٣٥٨ ، ٣٦٣ ، ٣٦٥ ، ٣٦٧ ، ٣٦٩ ، ٣٧١ ، ٣٧٢ ، ٣٧٣ ، ٣٧٤ ، ٣٧٦ ، ٣٧٧ ، ٣٨١ ، ٣٨٢ ، ٣٨٣ ، ٣٨٤ ، ٣٨٥ ، ٣٨٦ ، ٣٩٣ ، ٤٦٦ ، ٤٨٨

٢/٣٣ ، ٤٩ ، ٢١٢ ، ٢٦١ ، ٢٦٩ ، ٢٧٠ ، ٢٧٢ ، ٣١٨ ، ٣٣٢ ، ٣٩٦ ، ٤٠٢

إرشاد الديلمي ١/٤٣٩

إرشاد القلوب ١/٤٣٩

٢/٣٠١ ، ٣٢٩ ، ٣٣٢

الأساس ٢/٢٤

أساس الاصول في الرد على الفوائد المدنية ؛ للسيّد دلدار علي بن محمّد معين الرضوي النصيرآبادي ١/١٥٣

أساس البلاغة ٢/١١٨

أسانيد رجال الكشي ٢/٤٩

أسباب النزول ؛ للواحدي ٢/٣٣٦

الاستبصار ؛ للشيخ رحمه اللّه ١/٥٥ ، ٨١ ، ٨٦ ، ١١٥ ، ١٢٧ ، ١٥١ ، ١٥٢ ، ٤٠٢ ، ٤٣٧ ، ٤٦٦ ، ٤٧٩ ، ٤٨٨ ، ٤٩٠

٢/٢٦٣ ، ٢٦٦

الاستغاثة ٢/١٠٦


استقصاء الاعتبار ٢/٢٧٢ ، ٢٧٣ ، ٣١٦

الاستيعاب ١/١٩٦ ، ٢٢٣ ، ٢٣٠ ، ٢٣٩ ٢/٧٤ ، ١٢٦ ، ٣٢٥ ، ٣٣٦

اسد الغابة ؛ لابن الأثير ١/٢١٦ ، ٢٢٣ ، ٢٣٩ ، ٢٤١ ، ٢٤٧ ، ٢٥٨

٢/٣٣ ، ١٢٦

الأسرار فيما كني وعرف به الأشرار ١/٨٣

٢/٣٣ ، ٢٤٣ ، ٣٣٢ ، ٣٣٤ ، ٣٣٨ ، ٣٨١

أسعاف الراغبين ١/٢٨٧

أسماء رجال الصحيحين ٢/١٥

أسماء رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله ومعانيها ؛ لابن فارس ١/١٧٨

الإشارات السندية ١/١٦٤ ، ٣٨٨

الإشاعة لأشراط الساعة ؛ لمحمد بن عبد الرسول الشافعي الشهرزوري المربي ١/٣٨٩

الأشرار من أصحاب الأنبياء ٢/٣٥٣

الإصابة في معرفة الصحابة ؛ لابن حجر ١/٢٢٣ ، ٢٣٠ ، ٢٣٩ ، ٢٤٧ ، ٢٥٢ ، ٢٥٨ ٢/٤١ ، ١٢٥ ، ٣٢٨ ، ٣٣٦ ، ٣٤٠

أصل الاصول في الرد على الأخباريون ؛ لسلطان العلماء السيّد محمّد بن سيّد دلدار علي النقوي النصيرآبادي ١/١٥٣

أصول الكافي ١ / ٤٥ ، ٦٥ ، ٧٠ ، ١٠٣ ،

١٣١ ، ١٧٧ ، ١٨٠ ، ١٨٣ ، ١٨٧ ، ١٨٨ ، ١٩٤ ، ١٩٧ ، ٢٠٧ ، ٢١٣ ، ٢١٦ ، ٢١٨ ، ٢٢١ ، ٢٢٥ ، ٢٣٠ ، ٢٤٤ ، ٢٤٧ ، ٢٥٥ ، ٢٥٦ ، ٢٥٧ ، ٢٦١ ، ٢٧٢ ، ٢٧٣ ، ٢٧٦ ، ٢٧٩ ، ٢٨١ ، ٢٨٥ ، ٢٨٨ ، ٣٠٠ ، ٣٠٣ ، ٣٠٥ ، ٣٠٧ ، ٣١٥ ، ٣٢٦ ، ٣٢٨ ، ٣٢٩ ، ٣٣٩ ، ٣٤٠ ، ٣٤٢ ، ٣٤٣ ، ٣٥١ ، ٣٥٧ ، ٣٥٨ ، ٣٦٣ ، ٣٦٨ ، ٣٧٠ ، ٣٧٤ ، ٣٧٦ ، ٣٨٠ ، ٣٨١ ، ٣٨٢ ، ٣٨٣ ، ٣٨٦ ، ٤٨٨

٢ / ٣٣ ، ٢٢٧ ، ٢٢٩ ، ٢٣١ ، ٢٣٥ ، ٢٩٨ ، ٣٠١ ، ٣٠٢ ، ٣٣١ ، ٣٧١ ، ٣٧٩ ، ٤٠٢

الاعتبار في إبطال الاختيار ٢/١٢٨

اعتقادات الشيخ الصدوق ١/٢٧٠ ، ٣٥٩

الاعتقاد للهروي ٢/٣٢٢

الإعلام ١ / ٢٢٩

أعلام الدين ١/٧٠

٢/٤٨ ، ٣٠٢

أعلام النساء ١/٢٢٨ ، ٢٣٩

إعلام الورى ١ / ٨٣ ، ١٢٤ ، ١٧٧ ، ١٨٠ ، ١٨٤ ، ١٨٥ ، ١٨٦ ، ١٨٩ ، ١٩٠ ، ١٩١ ، ١٩٢ ، ٢٠٣ ، ٢١٣ ، ٢١٤ ، ٢١٥ ، ٢١٧ ، ٢٢٠ ، ٢٢٥ ، ٢٢٦ ، ٢٣٠ ، ٢٣٧ ، ٢٤١ ، ٢٤٣ ، ٢٤٤ ، ٢٤٦ ، ٢٤٧ ، ٢٤٩ ، ٢٥٠ ، ٢٥١ ، ٢٥٣ ، ٢٥٤ ، ٢٥٦ ، ٢٥٧ ، ٢٦١ ،


٢٦٤ ، ٢٦٥ ، ٢٦٧ ، ٢٦٨ ، ٢٦٩ ، ٢٧٠ ، ٢٧١ ، ٢٧٢ ، ٢٧٣ ، ٢٧٤ ، ٢٧٨ ، ٢٨٠ ، ٢٨٣ ، ٢٨٤ ، ٢٨٦ ، ٢٨٨ ، ٢٩١ ، ٢٩٢ ، ٢٩٣ ، ٢٩٤ ، ٢٩٦ ، ٢٩٧ ، ٢٩٨ ، ٣٠٠ ، ٣٠٥ ، ٣٠٦ ، ٣٠٨ ، ٣٠٩ ، ٣١٠ ، ٣١٢ ، ٣١٦ ، ٣١٧ ، ٣١٨ ، ٣١٩ ، ٣٢٠ ، ٣٢٢ ، ٣٢٣ ، ٣٢٤ ، ٣٢٦ ، ٣٢٨ ، ٣٣١ ، ٣٣٣ ، ٣٣٤ ، ٣٣٥ ، ٣٣٧ ، ٣٣٨ ، ٣٤٠ ، ٣٤١ ، ٣٤٣ ، ٣٤٧ ، ٣٤٨ ، ٣٤٩ ، ٣٥٠ ، ٣٥٢ ، ٣٥٤ ، ٣٥٦ ، ٣٥٧ ، ٣٥٨ ، ٣٦٣ ، ٣٦٥ ، ٣٦٧ ، ٣٦٨ ، ٣٦٩ ، ٣٧٠ ، ٣٧٤ ، ٣٧٧ ، ٣٨٠ ، ٣٨١ ، ٣٨٣ ، ٣٨٥ ، ٣٨٦ ، ٣٨٧ ، ٣٩٢ ، ٣٩٣ ، ٣٩٤ ، ٣٩٥ ، ٤٠٢ ، ٤٤٠ ، ٤٨٨

٢ / ١٣٥ ، ١٣٦ ، ١٣٨ ، ١٤٠ ، ١٤١ ، ١٤٣ ، ١٤٤ ، ٢٨٣ ، ٢٨٩ ، ٢٩١ ، ٢٩٣ ، ٣٠٢ ، ٣١٩ ، ٣٣٢ ، ٣٩٧ ، ٤٠١ ، ٤٠٢

أعيان الشيعة ١ / ١٧ ، ١١٤ ، ١٥٣ ، ١٧٩ ، ٣٢٤

٢ / ٣٣ ، ٣١٩ ، ٣٢١ ، ٣٧٠

الأغاني ٢/١٢٦

الإقبال ؛ لابن طاوس ١ / ١٨٠ ، ١٩٨ ، ٢١١ ، ٢١٧ ، ٢١٨ ، ٢٢٦ ، ٢٢٧ ، ٢٣٠ ، ٣٤٧ ، ٣٤٩

إقبال الأعمال ١ / ٢١١ ، ٢١٧ ، ٢٣٧ ،

٢٦٥ ، ٣٦٦ ، ٣٦٨ ، ٣٧٢ ، ٤٤٤

الاقتضاب ٢/٢٤

آكام المرجان في أحكام الجان ٢/١٢٠

أكثر أبو هريرة ٢/٣٣٨

الأكليل ٢/١٧٨

إكمال الدين وإتمام النعمة ؛ للشيخ الصدوق ١ / ١٨٩ ، ٣٠٦ ، ٣١٨ ، ٣١٩ ، ٣٢٦ ، ٣٦٣ ، ٣٧٠ ، ٣٧١ ، ٣٧٤ ، ٣٧٥ ، ٣٨٠ ، ٣٨١ ، ٣٨٢ ، ٣٨٤ ، ٣٨٥ ، ٣٨٧ ، ٣٩٨ ، ٤٣٨

٢ / ٧٨ ، ١٣٦ ، ١٤٠ ، ١٤١ ، ١٤٣ ، ١٤٤ ، ١٥١ ، ٢٨٣ ، ٢٨٤ ، ٢٨٩ ، ٢٩٠ ، ٢٩١ ، ٢٩٣ ، ٢٩٤ ، ٤٠٢

إكمال الرجال ١ / ٢٨٥ ، ٢٩٥ ، ٢٩٩

إكمال الرجال ؛ للخطيب التبريزي ١/٢٨٢

الآحاد والمثاني ٢ / ١٠٧ ، ٣٤٠ ، ٣٤٩

الأمالي ١/٤٣٨ ، ١٩٩

٢/٣١٧ ، ٣٠١

أمالي الشيخ الصدوق ١ / ٦٨ ، ٧٠ ، ٢١٤ ، ٢١٦ ، ٢٣٩ ، ٤٣٨

٢ / ٤٩ ، ٣١٧ ، ٣١٨

أمالي الشيخ الطوسي ١ / ١٧٧ ، ١٩١ ، ٢٥٢ ، ٤٣٩


٢/٤٦ ، ٤٩ ، ٢٣٥ ، ٣٠١ ، ٣٣٢ ، ٣٨٠

أمالي الشيخ المفيد ١/٤٣٩

٢/٧٤

الإمامة ؛ لأبي جعفر الطبري ١/٢٤١

الإمامة والتبصرة ؛ لابن بابويه القمي ٢/٢٨٣

الإمامة والسياسة ؛ لابن قتيبة ٢/١٢٦

أمان الأخطار ؛ لأبي القاسم علي بن موسى بن طاوس الحسني ١/٤٤٢

إمتاع الأسماع ١/١٨٣

أمل الآمل ١/٢٤ ، ٣٢ ، ٤٣٢

الأنساب ١/٢٧٢ ، ٣٧٤ ٢/٤١ ، ١٧٩ ، ٤٠٥

أنساب الأشراف ؛ للبلاذري ١/١٩٤ ، ١٩٥

الأنساب ؛ للسمعاني ٢/٤١ ، ٢٥٠

الأنساب ؛ للنيشابوري الشافعي ١/٣٦٨

الأنساب من المقنعة ١/١٩٢ ، ٣٣٨ ، ٣٤٧

الأنوار ١/٢١٤

الأوائل ١/١٩٩ ، ٢١٣

الأوائل ؛ لأبي بكر الجراعي الحنبلي ٢/٣٥٥

الأوائل ؛ لأبي هلال العسكري ١/١٩٩ ٢/٣٥٥

أوائل المقالات ٢/٣٠٤

إيجاز المقال في علم الرجال ١/٤٢٣

الإيضاح ٢/١٢٦ ، ٣٣٨

الإيضاح الإشتباه ١/٤٢٩

إيضاح العلاّمة ١/٤٠

إيضاح الفوائد ؛ لابن العلاّمة ٢/٢٤٨

* * *

الباعث الحثيث ٢/٤٠٥

بحار الأنوار ١ / ٥٩ ، ٦٤ ، ٦٥ ، ٦٦ ، ٦٧ ، ٦٨ ، ٦٩ ، ٧٠ ، ٧٦ ، ٨٣ ، ٨٧ ، ١١٥ ، ١١٩ ، ١٢٢ ، ١٢٤ ، ١٣١ ، ١٣٢ ، ١٣٩ ، ١٧٧ ، ١٨٠ ، ١٨١ ، ١٨٥ ، ١٨٦ ، ١٨٧ ، ١٨٨ ، ١٨٩ ، ١٩٠ ، ١٩٢ ، ١٩٣ ، ١٩٧ ، ٢٠٠ ، ٢٠٧ ، ٢١١ ، ٢١٣ ، ٢١٤ ، ٢١٥ ، ٢١٦ ، ٢١٧ ، ٢١٨ ، ٢٢١ ، ٢٢٣ ، ٢٢٥ ، ٢٢٦ ، ٢٢٧ ، ٢٢٨ ، ٢٣٠ ، ٢٣٧ ، ٢٣٩ ، ٢٤١ ، ٢٤٤ ، ٢٤٦ ، ٢٤٧ ، ٢٣٩ ، ٢٥٠ ، ٢٥٢ ، ٢٥٣ ، ٢٦١ ، ٢٦٥ ، ٢٦٨ ، ٢٧٠ ، ٢٧١ ، ٢٧٢ ، ٢٧٣ ، ٢٧٤ ، ٢٧٨ ، ٢٨٠ ، ٢٨٣ ، ٢٨٦ ، ٢٨٧ ، ٢٨٨ ، ٢٩٢ ، ٢٩٣ ، ٢٩٦ ، ٢٩٩ ، ٣٠٣ ، ٣٠٩ ، ٣١٠ ، ٣١٢ ، ٣١٦ ، ٣١٨ ، ٣٢٢ ، ٣٢٣ ، ٣٢٤ ، ٣٢٥ ، ٣٢٦ ، ٣٢٨ ، ٣٢٩ ، ٣٣١ ، ٣٣٢ ، ٣٣٤ ، ٣٣٦ ، ٣٣٨ ، ٣٣٩ ، ٣٤٠ ، ٣٤٢ ، ٣٤٣ ، ٣٤٨ ، ٣٥١ ، ٣٥٣ ، ٣٥٩ ، ٣٦٠ ، ٣٦١ ، ٣٦٢ ، ٣٦٣ ، ٣٦٤ ، ٣٦٦ ، ٣٦٧ ، ٣٦٨ ،


٣٧١ ، ٣٧٢ ، ٣٧٣ ، ٣٧٤ ، ٣٧٧ ، ٣٨١ ، ٣٨٢ ، ٣٨٣ ، ٣٨٦ ، ٣٨٨ ، ٣٨٩ ، ٤٢٠ ، ٤٣٥ ، ٤٣٩ ، ٤٤٣ ، ٤٤٤ ، ٤٤٥ ، ٤٤٧ ، ٤٤٨ ، ٤٤٩ ، ٤٥٠ ، ٤٨٥ ، ٤٩٥

٢/٢٥ ، ٢٦ ، ٢٧ ، ٢٨ ، ٢٩ ، ٣١ ، ٣٢ ، ٣٣ ، ٤٤ ، ٤٥ ، ٤٦ ، ٤٨ ، ٤٩ ، ٥٣ ، ٥٧ ، ٥٩ ، ٦١ ، ٦٥ ، ٧٠ ، ٧٢ ، ٧٣ ، ٧٤ ، ٧٦ ، ٧٨ ، ٨٠ ، ٨٢ ، ٨٣ ، ٨٦ ، ١٠٣ ، ١٠٤ ، ١٠٥ ، ١٠٩ ، ١١١ ، ١١٢ ، ١١٣ ، ١١٤ ، ١١٦ ، ١١٩ ، ١٢٢ ، ١٢٤ ، ١٢٥ ، ١٢٦ ، ١٣٣ ، ١٣٤ ، ١٣٥ ، ١٣٦ ، ١٣٨ ، ١٣٩ ، ١٤٠ ، ١٤٢ ، ١٤٣ ، ١٤٤ ، ١٤٩ ، ١٥١ ، ١٥٣ ، ١٥٤ ، ١٥٥ ، ١٥٧ ، ١٩٦ ، ١٩٧ ، ٢١٩ ، ٢٢٧ ، ٢٣٨ ، ٢٣٩ ، ٢٤٠ ، ٢٤١ ، ٢٤٢ ، ٢٤٣ ، ٢٤٨ ، ٢٦٩ ، ٢٧٠ ، ٢٨٣ ، ٢٨٩ ، ٣٠١ ، ٣٠٢ ، ٣٠٣ ، ٣٠٤ ، ٣٠٧ ، ٣٠٩ ، ٣١٠ ، ٣١٤ ، ٣١٥ ، ٣١٦ ، ٣١٧ ، ٣١٨ ، ٣٢٩ ، ٣٣٢ ، ٣٣٨ ، ٣٤٥ ، ٣٧١ ، ٣٨٠ ، ٣٨١ ، ٣٩٦ ، ٤٠١ ، ٤٠٢

بحر الأنساب ؛ للنسابة الحسيني ٢/١٧٨

البداية ١/٧٩

بداية الشهيد الثاني ١/٣٣

البداية والنهاية

٢٢٣ ، ٢٤٧ ، ٢٥٨ ، ٢٨٨ ، ٣٠٠ ، ٣١٢ ، ٣٥٩

البدء والتاريخ ١/٢٢٣

بشارة المصطفى ١ / ٢١٦ ، ٤٤٦

٢ / ٧٤ ، ٢٣٥

البشرى ١/١١٠

البشرى لابن طاوس ١/١١٠

بشرى المحقّقين (المخبتين) في الفقه ١/١١٠

البصائر ٢/٣٠٣

بصائر الدرجات ١/٤٣٩

البلد الأمين ١/٤٤٦

٢/٣٨١

بلغة المحدثين ١/٤٦٢

بناء المقالة الفاطمية ٢/١٠٩

بهجة الآمال في شرح زبدة المقال ١/٣٢ ، ٤٢٢

البياض الإبراهيمي ٢/١١٧ ، ١٢٠ ، ١٢٥ ، ١٢٦

البيان في أخبار صاحب الزمان ١/٣٨٩

* * *

التاج الجامع للأصول ١/٢١٥

تاج العروس ٢/١٠ ، ١١ ، ٢٣ ، ٢٤ ، ٢٧ ،


١١٥ ، ١٣٣ ، ١٧٧ ، ٢٤٨

تاج المواليد ١/٢٦٦

تاج المواليد ؛ للطبري ١/٢٣٠

تاريخ الأئمة ١/١٩٢ ، ٢٦٦ ، ٣٢٧

تاريخ ابن الأثير ١/٢٢٣ ، ٢٤٧ ، ٢٥٨ ، ٣٠٠ ، ٣١٢ ، ٣٢٩ ، ٣٤٣ ، ٣٥٩ ، ٣٧٨

تاريخ ابن الجوزي ٢/٤٠٢

تاريخ ابن الخشاب ١/١٧٩ ، ١٩٥ ، ٢١٧ ، ٢٢٨ ، ٢٥٢ ، ٢٥٧ ، ٢٦١ ، ٢٦٧ ، ٢٨١ ، ٢٩٤ ، ٢٩٧ ، ٢٩٨ ، ٣٠٠ ، ٣٠٧ ، ٣٣١ ، ٣٣٧ ، ٣٣٩ ، ٣٤٢ ، ٣٤٥ ، ٣٥٧ ، ٣٦٤ ، ٣٧٠ ، ٣٧٢ ، ٣٧٥ ، ٣٧٩ ، ٣٨٠ ، ٣٩٢

تاريخ ابن خلدون ١/٣١٢

تاريخ ابن خلّكان ١/٣٢٩ ، ٣٤٣ ، ٣٥٩

تاريخ ابن طولون ١/٢٩٧ ، ٣٠٠ ، ٣٠٧ ، ٣٢٠ ، ٣٢٧ ، ٣٤٠ ، ٣٥٠ ، ٣٦٠ ، ٣٨١

تاريخ ابن عساكر ٢/٤١ ، ٣١٩ ، ٣٣٨ ، ٣٥١

تاريخ ابن كثير ١/٢٧٤

٢/٣٣

تاريخ ابن الوردي ١/٢٨٧

تاريخ أبي الفداء ١/٢٨٧

تاريخ الإسلام ١/١٨٥ ، ١٨٦ ، ٢٠٤ ، ٣١٢ ، ٣٢٩ ، ٣٤٣ ، ٣٥٩ ، ٣٧٨ ، ٣٨٩

تاريخ الإسلام (السيرة)١/١٩٥ ، ٢١٩

تاريخ الإسلام ؛ للذهبي ١/١٧٨ ، ١٨٦

تاريخ أهل البيت ١/١٨٩ ، ١٩٣ ، ١٩٥ ، ٢١٣ ، ٢١٧ ، ٢١٨ ، ٢٢٢ ، ٢٢٥ ، ٢٢٨ ، ٢٣٠ ، ٢٤٧ ، ٢٥٢ ، ٢٥٣ ، ٢٥٦ ، ٢٥٧ ، ٢٦١ ، ٢٦٧ ، ٢٧٤ ، ٢٨١ ، ٢٨٢ ، ٢٨٣ ، ٢٨٤ ، ٢٨٧ ، ٢٨٨ ، ٢٩١ ، ٢٩٤ ، ٢٩٧ ، ٢٩٨ ، ٣٠٠ ، ٣٠٣ ، ٣٠٧ ، ٣١٠ ، ٣٢١ ، ٣٢٧ ، ٣٣١ ، ٣٣٧ ، ٣٣٩ ، ٣٤٠ ، ٣٤٢ ، ٣٤٣ ، ٣٤٦ ، ٣٥٣ ، ٣٥٤ ، ٣٥٧ ، ٣٦٤ ، ٣٧٠ ، ٣٧١ ، ٣٧٤ ، ٣٧٦ ، ٣٧٩ ، ٣٨٤ ، ٣٩١ ، ٣٩٢ ، ٣٩٣ ، ٣٩٤ ، ٣٩٦ ، ٣٩٧ ، ٣٩٨

تاريخ بغداد ١/٢٢٣ ، ٢٤٧ ، ٢٥٨ ، ٣١٢ ، ٣٣٩ ، ٣٤٢ ، ٣٤٣ ، ٣٥٣ ، ٣٥٤ ، ٣٥٩ ، ٣٦٨ ، ٣٧٠ ، ٣٧١ ، ٣٧٤ ، ٣٧٨

٢/٢٥٠ ، ٣٤٢

تاريخ الخلفاء ١/٢٢٣

٢/١١١

تاريخ خليفة خياط ١/١٨٢ ، ٢٢٣ ، ٢٣٠ ، ٢٣٩

تاريخ الخميس في أحوال أنفس النفيس ؛ للديار بكري ١/١٧٩ ، ٢٢٣ ، ٢٤٧ ، ٢٥٨ ٢/٣٥٢

تاريخ دمشق ١/٢٧٤ ، ٢٤١


٢ / ٣٣ ، ٣٥١

تاريخ الذهبي ١/١٨٢ ، ١٨٣ ، ١٨٤ ، ١٩٢ ، ١٩٤ ، ٢٢٣ ، ٢٤٧ ، ٢٥٨ ، ٢٧٤ ، ٢٨٨ ، ٣٠٠ ، ٣١٢ ، ٣٢٩ ، ٣٤٣ ، ٣٥٩ ، ٣٧٨

تاريخ الشيخ المفيد ١/٢٤٦

تاريخ الطبري ١/١٧٩ ، ١٨٢ ، ١٩٠ ، ١٩١ ، ١٩٤ ، ٢٢٣ ، ٢٤٧ ، ٢٥٨ ، ٣٢٩ ، ٣٧٨

٢/٣٣ ، ١٢٦ ، ٣١٣ ، ٣٣٢ ، ٣٣٥ ، ٣٥٠ ، ٣٥٥ ، ٣٥٧ ، ٣٦٠ ، ٣٦١ ، ٣٦٣ ، ٣٦٤ ، ٣٦٥ ، ٣٦٧ ، ٣٦٨ ، ٣٧٠

تاريخ الغفاري ١/٢٧٨ ، ٢٩٣ ، ٣٠٥ ، ٣١٨ ، ٣٣٣ ، ٣٣٤

التاريخ الكبير ١/٢٧٤

٢/٣٤٠

تاريخ الكفعمي ١/٢٧١

تاريخ الكوفة ٢/٣٠٩ ، ٣١٩

تاريخ المسعودي ١/٢٤٧ ، ٣٧٨ ٢/٣٦٥

تاريخ المفيد ١/٢٤١ ، ٢٦٥ ، ٢٦٧ ، ٢٧١

تاريخ ميافارقين ١/٣٨١

تاريخ نگارستان ؛ للغفاري ١/٢٧٦ ، ٢٧٨ ، ٢٩٣ ، ٣٠٥ ، ٣١٨ ، ٣٣٤

تاريخ اليعقوبي ١ / ١٨٣ ، ١٩٥ ، ٢١٩ ،

٢٢١ ، ٢٢٣ ، ٢٤٣ ، ٢٤٤ ، ٢٤٧ ، ٢٥٥ ، ٢٥٦ ، ٢٥٨ ، ٢٧٤ ، ٢٨٢ ، ٢٨٥ ، ٢٨٦ ، ٢٨٨ ، ٣٠٠ ، ٣١٠ ، ٣١١ ، ٣١٢ ، ٣٢١ ، ٣٢٧ ، ٣٢٩ ، ٣٤٣ ، ٣٥٩ ، ٣٧٨

٢ / ١٢٦ ، ٣١٩

تأويل الآيات الظاهرة ١/٤٤٤ ٢/٢٢٨ ، ٢٣٣ ، ٣٠١ ، ٣٠٢ ، ٣٣٦

تبصرة العوام ١/٥٣

تبصرة الولي فيما رأى القائم المهدي عليه السّلام ٢/٢٩٠

التبيين ١/١٩١

التبيين في أنساب القرشيين ١/١٧٩ ، ١٨٣ ، ١٩١ ، ١٩٣ ، ٢٢٣ ، ٢٤١ ، ٢٤٦ ، ٢٤٧ ، ٢٥٤ ، ٢٥٦ ، ٢٥٨ ، ٢٧٤ ٢/٣١٩ ، ٣٧٠

التحرير ٢/٣٠٧

تحرير الأحكام ؛ للعلاّمة الحلّي ١/١٧٧ ، ٣١٥

التحرير الطاوسي ١/١٢٢ ، ٤٣٤ ٢/٤١ ، ٣٨٧

تحف العقول ١/٦٥ ، ٤٤١ ، ٣١٥

تحفة الأحوذي ٢/٣٤٠ ، ٣٤١

التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة ١/٢٩٥ ، ٢٩٩

تدريب الراوي ١/٤٧٥


٢ / ٣٤٠ ، ٣٤٩ ، ٤٠٥

تدريب الراوي ؛ للسيوطي ٢/٤٠٥ ، ٤٠٦

التدوين في أخبار قزوين ٢/٣٤٠

التذكرة ١/٢٢٩ ، ٢٦٦ ، ٢٨٧ ، ٢٩٩ ، ٣٢٦ ، ٣٤١ ، ٣٥٨ ، ٣٧٤ ، ٣٧٦

تذكرة الحفاظ ١/٢٢٣ ، ٢٧٠ ، ٢٧٤ ، ٢٨٢ ، ٢٨٥ ، ٢٨٨ ، ٣٠٠

٢/١٥

تذكرة الخواص ١/٢٦٩ ، ٢٧٠ ، ٢٧٤ ، ٣٠٠ ، ٣٠٣ ، ٣٢٩ ، ٣٦٠

تذكرة الخواص ؛ لابن الجوزي ١/٢٦٨ ، ٢٨٨ ، ٣٥٤ ، ٣٦٨

تذكرة المتبحّرين ١/٢٤

ترتيب التهذيب ١/١٥٣

تصحيح الاعتقاد ٢/١٥٣

التعليقة ١/٨٤ ، ٤٣٣ ، ٤٦٦ ٢/٢٦١ ، ٣٠٦ ، ٣٠٧

تعليقة الشهيد الثاني على خلاصة الأقوال ٢/١٦٢ ، ٢١١ ، ٣٨٥ ، ٣٨٧

التعليقة على منهج المقال ؛ للوحيد البهبهاني

١ / ٨٦ ، ٨٧ ، ١١٦ ، ١٤١ ، ٤٣٣ ، ٤٥٥ ، ٤٦٢ ، ٤٦٦ ، ٤٨٥ ، ٤٩٥ ، ٥١٨

٢ / ٢٥ ، ٢٩ ، ٣٢ ، ٥٥ ، ١٨٥ ، ٢٠٨ ، ٢٤٩ ، ٢٥١ ، ٢٥٢ ، ٢٥٣ ، ٢٥٥ ، ٢٥٦ ،

٢٥٩ ، ٢٦١ ، ٢٧٢ ، ٢٨٥ ، ٢٨٦ ، ٣٠٦ ، ٣٨٥

تعليقة السيد محمّد صادق بحر العلوم ٢/١٨٤

تعليقة الوحيد ـ التعليقة على المنهج

تفسير ابن كثير ٢/١٠٧ ، ١٠٨ ، ٣٢٥ ، ٣٢٦ ، ٣٢٩ ، ٣٣٠ ، ٣٣٦ ، ٣٤٩ ، ٣٥٠

تفسير الإمام العسكري ١/٤٤٠

تفسير البرهان ٢/٣٣٨

تفسير الطبري ٢/٣٢٦ ، ٣٢٩ ، ٣٣٦ ، ٣٥٠

تفسير علي بن إبراهيم ١/٢٥٢ ، ٤٤٠ ٢/٣٣٦

تفسير العياشي ١/٦٨ ، ٦٩ ، ٧٠ ، ٤٤٠ ٢/٧٢ ، ٢٢٨ ، ٢٣٣ ، ٢٦٥ ، ٣٠١ ، ٣٢٩

تفسير فرات بن إبراهيم [الكوفي] ١/٤٤٨

تفسير فرات الكوفي ٢/٣٣ ، ٦١ ، ٧٤ ، ٨٦ ، ٣٠٢ ، ٣٣٦

تفسير القرطبي ٢/٣٢٦ ، ٣٢٩ ، ٣٣٦ ، ٣٤٠ ، ٣٤٢ ، ٣٤٨ ، ٣٥٠ ، ٣٥١ ، ٣٥٢

تفسير القمي ١/١٣٩ ٢/٣٠٢ ، ٣٣٨

التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري عليه السّلام ٢/٣٢٩


التفسير المنسوب إلى مولانا الإمام الرضا عليه السّلام ١/٤٤٠

التقريب ٢/١٥

تقريب ابن حجر ١/٤٣١

تقريب التهذيب ١/٤٣١ ٢/١٥ ، ٣٩٢

تقريب النووي ٢/٤٠٦

التكملة للكاظمي ١/٤٠ ، ٧٣ ، ٩٠ ، ٩١ ، ٤٧٢

٢/٢٨ ، ٣٨ ، ٦٦ ، ١٨٩ ، ١٩١ ، ١٩٢ ، ١٩٣ ، ١٩٤ ، ٢٠٠ ، ٢٠١ ، ٢٠٢ ، ٢٠٣ ، ٢٧٤ ، ٢٧٦

تكملة الرجال للكاظمي ١/٤٢ ، ٤٥ ، ٥٢ ، ٥٨ ، ٦٢ ، ٦٥ ، ٦٧ ، ٧٢ ، ٧٦ ، ٩٠ ، ٩٣ ، ١٨١ ، ١٩٧ ، ٢٠٠ ، ٢٥٩ ، ٢٧٦ ، ٣٤٩ ، ٣٨٩ ، ٤٢٢ ، ٤٣٦ ، ٤٧٢ ، ٤٧٥ ، ٤٧٧ ، ٤٧٨ ، ٤٧٩ ، ٤٩٢ ، ٤٩٧ ، ٥٠١ ، ٥٠٤ ، ٥١٢

٢/١٢ ، ٢٨ ، ٣٣ ، ٣٨ ، ٤٠ ، ٦١ ، ٦٤ ، ٦٥ ، ٦٦ ، ٧١ ، ٧٨ ، ٨٠ ، ٨٦ ، ١٤١ ، ١٨٩ ، ١٩٢ ، ٢٠٠ ، ٢٠١ ، ٢٠٢ ، ٢٠٣ ، ٢٠٧ ، ٢٧٤ ، ٢٧٦ ، ٣١٧

تكملة النقد ـ تكلمة الرجال ١/٥١٢

تلخيص أرجح المطالب للبلخي ١/٢١٦

تلخيص الرجال الكبير ١/٤٣٣

تلخيص الشافي للشيخ الطوسي ١/٥٣ ٢/١٩٧

تلخيص المقال في تحقيق الرجال ـ الرجال الوسيط ١/٤٣٠ ، ٤٣٣ ، ٤٣٥ ، ٥٠٦ ، ٥٠٧

التمحيص ١/٤٤٧

التمهيد لابن عبد البر ٢/٣٢٤ ، ٣٢٥ ، ٣٢٧ ، ٣٣٦ ، ٣٤٠ ، ٣٤٨ ، ٣٥٢

تمييز المشتركات للكاظمي ١/٣٩

تنبيه الخواطر ١/٤٤١

التنقيح ـ تنقيح المقال / ١٠ ، ٢٤ ، ١٦٣ ، ١٦٨ ، ٣١٥

٢ / ٧٦ ، ٨٥ ، ٢٧٧

تنقيح المقال (في علم الرجال) ١ / ١٠ ، ٢٢ ، ٢٣ ، ٢٥ ، ٨٦ ، ١١٠ ، ١٧٣ ، ٤٧٦ ، ٤٨٠ ، ٤٨٣ ، ٤٩٢ ، ٤٩٣ ، ٥٠١ ، ٥٠٧ ، ٥١٨

٢ / ٧ ، ٩ ، ١٣ ، ١٤ ، ١٦ ، ١٧ ، ١٨ ، ٢٠ ، ٢١ ، ٣٠ ، ٣٢ ، ٣٩ ، ٤٢ ، ٤٦ ، ٤٨ ، ٤٩ ، ٥٨ ، ٦٣ ، ٧١ ، ٧٢ ، ٧٣ ، ٧٤ ، ٧٥ ، ٧٦ ، ٧٨ ، ٧٩ ، ٨٣ ، ٨٤ ، ٨٥ ، ٨٧ ، ٨٨ ، ٨٩ ، ٩٠ ، ٩١ ، ٩٢ ، ٩٣ ، ٩٤ ، ٩٥ ، ٩٦ ، ٩٧ ، ٩٨ ، ٩٩ ، ١٠٠ ، ١٠١ ، ١٠٢ ، ١٢٥ ، ١٣٥ ، ١٤٢ ، ١٤٣ ، ١٤٥ ، ١٤٦ ، ١٤٧ ،


١٤٨ ، ١٥٠ ، ١٥٢ ، ١٥٤ ، ١٥٥ ، ١٥٨ ، ١٨٦ ، ١٩٠ ، ١٩٥ ، ٢٠٩ ، ٢١٩ ، ٢٧٩ ، ٢٩٨ ، ٢٩٩ ، ٣٠٠ ، ٣٠١ ، ٣٠٤ ، ٣٠٩ ، ٣١٤

توحيد الشيخ الصدوق رحمه اللّه ١/٤٣٨

التوضيح ١/٣٧ ، ٩٦

توضيح الاشتباه والإشكال في تصريح الأسماء والنسب والألقاب من الرجال ١/٤٣٦

توضيح الدلائل في تصحيح الفضائل ١/٢١٥

توضيح الكني ١/٤٤١ ، ٤٤٤

توضيح المقاصد ١/٢٣٧

توضيح المقال (في علم الرجال) للملا علي الكني ١/٣٢ ، ٣٤ ، ٣٩ ، ٤٠ ، ٤٢ ، ٤٥ ، ٤٩ ، ٥٣ ، ٥٧ ، ٦٧ ، ٦٨ ، ٩٦ ، ١١٦ ، ١٢٤ ، ١٣٠ ، ١٤٦ ، ١٤٧ ، ١٧٣ ، ٤١٩ ، ٤٣٩ ، ٤٤٠ ، ٤٤١ ، ٤٤٣ ، ٤٤٥ ، ٤٤٧ ، ٤٤٨ ، ٤٦٦ ، ٤٧٥

٢/٢١٣

التهذيبان ١/١٠٤ ، ٤٧٣

التهذيب ـ تهذيب الأحكام ١/ ٥٥ ، ٦٤ ، ٨١ ، ١٠٣ ، ١١٥ ، ١٢٧ ، ١٧٧ ، ١٨٠ ، ١٨٧ ، ٢١٣ ، ٢١٧ ، ٢٢١ ، ٢٢٢ ، ٢٤٠ ، ٢٤١ ، ٢٤٤ ، ٢٤٧ ، ٢٥١ ، ٢٥٤ ، ٢٥٥ ،

٢٥٦ ، ٢٥٧ ، ٢٦١ ، ٢٧٢ ، ٢٧٨ ، ٢٧٩ ، ٢٨٢ ، ٢٨٤ ، ٢٩١ ، ٢٩٨ ، ٣٠٦ ، ٣١١ ، ٣٢٨ ، ٣٣٧ ، ٣٤١ ، ٣٦٣ ، ٣٦٦ ، ٣٧٢ ، ٤٣٧ ، ٤٨٩

٢ / ٣٣ ، ٤٦ ، ١٠٥ ، ٢٢٧ ، ٢٤٧ ، ٢٦٣ ، ٢٦٤ ، ٢٦٥ ، ٢٦٦ ، ٢٦٧

تهذيب الأحكام ١/١٠٣ ، ١٥٣ ، ١٨١ ، ٢١٣ ، ٢٦٦ ، ٢٦٧ ، ٢٨١ ، ٢٨٣ ، ٢٨٦ ، ٢٩٣ ، ٢٩٦ ، ٣٠٣ ، ٣٠٦ ، ٣٠٨ ، ٣١٥ ، ٣١٩ ، ٣٣٦ ، ٣٣٨ ، ٣٤١ ، ٣٤٦ ، ٣٤٨ ، ٣٥٠ ، ٣٥٨ ، ٣٦٨ ، ٣٧٠ ، ٣٧٣ ، ٤٠٢ ، ٤٨٩

٢ / ٢٩٨

تهذيب الأخبار ٢/٢٦ ، ٣٣

تهذيب الأسماء واللغات ١/١٨٢ ، ١٩٤ ، ١٩٥ ، ١٩٦ ، ٢٣٠ ، ٢٤٧ ، ٢٥٢

٢/٤٧

تهذيب تاريخ دمشق ١/١٨٥

تهذيب التهذيب ١/١٨٢ ، ٢٤٧ ، ٢٥٢ ، ٣١٢ ، ٣٢٩

٢/٣٣ ، ٣٤ ، ٣١٩

تهذيب التهذيب لابن حجر ١/٢٢٣ ، ٢٣٩ ، ٢٥٨ ، ٢٧٤ ، ٢٨٨ ، ٣٠٠

تهذيب الشيخ الطوسي ١ / ١٧٧ ، ١٩٢ ، ٢١٦ ، ٣٠٣ ، ٣٢٦


تهذيب الكمال ٢/١٥ ، ٣٢٧ ، ٣٢٩ ، ٣٣٥ ، ٣٣٦ ، ٣٤٢ ، ٣٤٩

التهذيب لابن عساكر ١/٢٤٧ ، ٢٥٨

تهذيب المقال ١/١٢٤

تهذيب الوصول إلى علم الاصول للعلاّمة الحلي ٢/٢٢٥ ، ٢٤٧

* * *

ثاقب المناقب ١/٣٣٢

الثغور الباسمة في مناقب سيدتنا فاطمة عليها السّلام ١/٢٢٨ ، ٢٢٩

الثقات ٢/٤١

ثقات الرواة ١/٤١٩ ، ٤٢١ ، ٤٤٢

ثمرات المطالعة ٢/٣٥٣

ثواب الأعمال ١/٤٣٨ ٢/٢٣٥ ، ٢٤٣

* * *

جالية الكدر ١/٣٨٥

جامع الأخبار ١/٢٢٣ ، ٤٤٥

جامع الأصول لابن الأثير ١/١٧٨ ، ١٧٩ ، ١٨٣ ، ١٨٤ ، ١٨٥ ، ١٩٠ ، ١٩١ ، ١٩٢ ، ١٩٣ ، ١٩٤ ، ٢١٩ ، ٢٢١ ، ٢٢٢ ، ٢٢٣ ، ٢٢٥ ، ٢٢٩ ، ٢٣٧

٢/٧٤ ، ٣٥٥ ، ٣٧٠

جامع الاصول لأبي عبد اللّه محمّد بن معمّر ٢/٣٢٨

جامع الرواة للأردبيلي ١ / ١٨٠ ، ٢٦٨ ، ٢٧٦ ، ٢٨٣ ، ٢٩٤ ، ٢٩٦ ، ٢٩٧ ، ٢٩٨ ، ٣٠٥ ، ٣٠٨ ، ٣١٠ ، ٣١٩ ، ٣٢٦ ، ٣٢٨ ، ٣٣٧ ، ٣٣٨ ، ٣٤١ ، ٣٤٦ ، ٣٤٨ ، ٣٥٠ ، ٣٥٤ ، ٣٥٦ ، ٣٥٨ ، ٣٦٣ ، ٣٧٠ ، ٣٧٣ ، ٣٧٤ ، ٣٧٦ ، ٣٨٤ ، ٣٩٢ ، ٣٩٤ ، ٣٩٦ ، ٣٩٧ ، ٤٣١ ، ٤٣٥ ، ٤٣٧

٢ /١٥ ، ٥٥ ، ١٧٤ ، ١٧٥

الجامع الصحيح ١/١٨٢

الجامع الصغير ٢/٧٤

جامع العلوم ٢/٣٢٨

الجامع الكبير ١/٤٣١ ٢/١٠٨ ، ٣٣٠

الجامع لمعمر بن راشد ٢/٣٤٠

جامع المقاصد ١/٥٨

جامع المقال في تمييز المشتركات من الرجال ١/٣٣ ، ٤٠ ، ١٧٧ ، ١٨٠ ، ١٨٣ ، ١٨٤ ، ١٨٥ ، ١٨٧ ، ١٩١ ، ١٩٢ ، ١٩٦ ، ٢١٣ ، ٢١٧ ، ٢٢١ ، ٢٢٢ ، ٢٢٧ ، ٢٣٠ ، ٢٤١ ، ٢٥١ ، ٢٥٣ ، ٢٥٥ ، ٢٥٦ ، ٢٥٧ ، ٢٦١ ، ٢٦٤ ، ٢٦٧ ، ٢٧٠ ، ٢٧١ ، ٢٧٣ ، ٢٧٩ ، ٢٨٠ ، ٢٨١ ، ٢٨٤ ، ٢٨٦ ، ٢٩٤ ، ٢٩٦ ، ٢٩٨ ، ٣٠٥ ، ٣٠٦ ، ٣٠٧ ، ٣٠٨ ، ٣١٠ ، ٣١١ ، ٣١٥ ، ٣١٩ ، ٣٢٤ ، ٣٢٥ ، ٣٢٦ ، ٣٢٨ ، ٣٣٣ ، ٣٣٤ ، ٣٣٥ ، ٣٣٦ ،


٣٣٧ ، ٣٣٨ ، ٣٤٠ ، ٣٤٢ ، ٣٤٨ ، ٣٤٩ ، ٣٥٠ ، ٣٥١ ، ٣٥٤ ، ٣٥٦ ، ٣٥٨ ، ٣٦٣ ، ٣٦٥ ، ٣٦٨ ، ٣٧٠ ، ٣٧٢ ، ٣٧٤ ، ٣٧٩ ، ٣٨١ ، ٣٨٢ ، ٣٨٣ ، ٣٨٤ ، ٣٨٥ ، ٣٩١ ، ٣٩٢ ، ٣٩٣ ، ٣٩٤ ، ٣٩٥ ، ٣٩٦ ، ٣٩٧ ، ٤٠٤ ، ٤٠٢ ، ٤١١ ، ٤٣٢ ، ٤٨٥

جامع المقال فيما يتعلّق بأحوال الحديث والرجال للطريحي ١/١٧٧ ، ٤٣٥

الجرح والتعديل ١/١٨٢ ، ٢٢٣ ٢/١٥ ، ٣١٥ ، ٣١٩

الجلاء والشفاء ١/٣٤٦

جمال الأسبوع ١/٤٤٤ ٢/٣٨١

الجمع بين الصحيحين للحميدي ٢/٣٢٤ ، ٣٢٥ ، ٣٢٦ ، ٣٢٩ ، ٣٣٢

جمع الجوامع ٢/٣٥١

الجمل ٢/٣٣٦

جمل العلم والعمل ٢/٢٥١

الجمهرة لابن دريد ٢/٥٠

جمهرة النسب ٢/٢٦ ، ١٧٧

جنات الخلود ١/٢٩٢ ، ٣٦٦

الجنة ١/٤٤٧

جنة الأمان الواقية وجنة الإيمان الباقية ١/٤٤٧

جنة المأوى في ذكر من فاز بلقاء الحجة أو معجزته في الغيبة الكبرى للمحدث النوري ١/٣٨٩

٢/٢٩٠

جوابات أهل الموصل في العدد والرؤية ٢/٢٦٢

* * *

حاشية التوضيح للشيخ جعفر ١/٣٤ ، ٤١

حاشية توضيح المقال ١/٤٢

حاشية الحور العين للحميري ١/٥٣

حاشية على التهذيب للتستري ٢/٢٠٥

الحاوي ـ حاوي الأقوال في معرفة الرجال للجزائري

١/٩٨ ، ٢٠٠ ، ٢٠٩ ، ٢٥٥ ، ٣١١ ، ٤٣٥

٢/٥٠ ، ٥٤ ، ٨٩ ، ٩١ ، ١٥٥ ، ٢٧٠ ، ٢٧١

حاوي الأقوال ١/١٧٧ ، ١٨٠ ، ١٨١ ، ١٩١ ، ٢٠٧ ، ٢٠٩ ، ٢١٠ ، ٢١٣ ، ٢١٦ ، ٢٤٠ ، ٢٥٦ ، ٢٦١ ، ٢٦٧ ، ٢٧٢ ، ٢٧٧ ، ٢٨١ ، ٢٨٤ ، ٢٩١ ، ٢٩٣ ، ٢٩٦ ، ٢٩٨ ، ٣٠٣ ، ٣٠٦ ، ٣١٥ ، ٣١٩ ، ٣٢٦ ، ٣٢٨ ، ٣٣٨ ، ٣٤١ ، ٣٤٦ ، ٣٥٠ ، ٣٥٨ ، ٣٧٠ ، ٣٨٢ ، ٣٨٤ ، ٣٨٥ ، ٣٩٤ ، ٣٩٦ ، ٣٩٧ ، ٣٩٩ ، ٤٠٠ ، ٤٣٤ ، ٤٦٦ ، ٥٠٧

٢/٢٠ ، ٥٢ ، ٥٣ ، ٥٥ ، ٨٧ ، ٩٢ ، ٩٥ ، ٩٦ ، ١٠١ ، ١٠٢ ، ١٣٨ ، ١٤٢ ، ١٤٣


١٥٠ ، ١٥١ ، ١٥٣ ، ١٧٧ ، ١٧٩ ، ١٨١ ، ١٨٣ ، ١٨٦ ، ١٩٠ ، ٢١٨ ، ٢٧٠ ، ٢٧١ ، ٣٩١

الحدائق ـ الحدائق الناضرة ١/١١٦ ، ١١٧ ، ١٣٠ ، ٤٢٧

٢/٢٥٧ ، ٢٨٧

حدائق الرياض للشيخ المفيد ١/٢٢٦

حدائق الرياض وزهرة المرتاض ١/٢٦٥

الحدائق الناضرة ١/٦٥ ، ١٠٤ ، ١١٧ ، ١٢٦ ، ٤٢٧

٢/٢٥٩

حل الإشكال في معرفة الرجال ١/٤٢٥

حلية الأبرار ١/٢٤١ ، ٣٠٣ ، ٣١٦ ، ٣٣١ ، ٣٣٢ ، ٣٦٢

٢/١٩٧

حلية الأولياء ١/٢٢٣ ، ٢٣٩ ، ٢٤٦ ، ٢٤٧ ، ٢٥٨ ، ٢٧٤ ، ٢٨٨ ، ٣٠٠ ٢/٧٤ ، ٣٣٥ ، ٣٤٠ ، ٣٥٠ ، ٣٧٠

الحور العين ١/٤٨٥

* * *

خاتمة مستدرك الوسائل ١ / ٤٤

٢/٤٣ ، ٥٠ ، ٦٥

خاتمة مقباس الهداية ٢ / ١٣ ، ١٤ ، ١٦ ، ١٧ ، ١٨ ، ١٩ ، ٢٠ ، ٢١ ، ١٧٥ ، ٣٩١

خاتمة وسائل الشيعة ٢/٧٨ ، ٨٠

الخرائج والجرائح ١/٦٤ ، ٣٤٦ ، ٣٦١ ، ٣٦٢ ، ٤٤٢ ، ٤٨٨

٢/٤٨ ، ٣١٠ ، ٤٠١

الخصال ١/١١٨ ، ١٧٧ ، ١٧٩ ، ١٨٧ ، ٢٣٩ ، ٤٣٨

٢/٣٣ ، ٤٦ ، ٧٤ ، ١٠٩ ، ١١١ ، ١١٢ ، ١١٣ ، ١١٤ ، ١١٥ ، ١١٦ ، ١١٨ ، ١١٩ ، ١٢٠ ، ١٢٢ ، ١٢٣ ، ١٢٤ ، ٢٢٨ ، ٣٣٢ ، ٣٨٠

خطط الشام ١/٤٨٥

الخلاصة ـ خلاصة الأقوال في علم الرجال ١/١٥ ، ٨٦ ، ٩٠ ، ١٧٧ ، ٣٨٤ ، ٣٨٥ ، ٤٠٣ ، ٤٢٩ ، ٤٦٤ ، ٤٧٥

٢/١٤ ، ١٥ ، ١٨ ، ٣٢ ، ٣٣ ، ٤١ ، ٤٤ ، ٤٦ ، ٥٧ ، ٥٨ ، ٦٣ ، ٦٥ ، ٦٩ ، ٧٧ ، ٨٥ ، ٨٦ ، ٨٧ ، ٨٨ ، ٩٣ ، ٩٤ ، ٩٥ ، ٩٧ ، ١٠٠ ، ١٠١ ، ١٠٢ ، ١٤٩ ، ١٥٠ ، ١٦٢ ، ١٨٦ ، ١٩٩ ، ٢٠٦ ، ٢١١ ، ٢١٥ ، ٢٤٦ ، ٢٤٩ ، ٢٧١ ، ٢٨٢ ، ٣٧١ ، ٣٨٥ ، ٣٨٦ ، ٣٨٧ ، ٣٨٩ ، ٣٩٨ ، ٤١٥

خلاصة الأقوال ١ / ٧٥ ، ٨٦

٢/٥٣ ، ١٣٨ ، ١٦٢ ، ٣٨٧ ، ٣٨٩ ، ٣٩٣

خلاصة تذهيب التهذيب ١ / ٢٨٨

خلاصة تهذيب الكمال ١/ ٢٢٤ ، ٢٧٤ ،


٢٨٩ ، ٣٠١

خلاصة الرجال الكبير ١/٤٢٩

خلاصة العلاّمة ١/٤٢٩ ٢/١٤ ، ٦٥ ، ٦٩ ، ٧٥ ، ٢٤٦ ، ٣٩٢ ،

الخلاف ١/٥٨

خير الرجال للاهيجي ١/١٧٧ ، ٢٠٥ ، ٢٠٩ ، ٢١١ ، ٢٣٩ ، ٢٤٧ ، ٢٥٧ ، ٢٧٤ ، ٢٨٨ ، ٣١٢ ، ٣٢٩ ، ٣٤٣ ، ٣٥٩ ، ٣٧٨ ، ٤٢٩ ، ٤٥٢

٢/٣٣

* * *

دائرة المعارف الإسلامية ١/٥٣

دائرة معارف فريد وجدي ١/٥٣ ، ٢٨٥

الدراية ٢/٢٠١ ، ٣٩٩

دراية الدربندي ٢/٢٢١

الدراية للشهيد الثاني ١/١٢٤ ، ٤٥٦ ٢/٢١٩

الدرر ١/٢٤٧ ، ٢٦٦ ، ٣٢٣

درر السمطين في فضائل المصطفى والمرتضى والسبطين عليهم السّلام ١/٢١٦ ، ٢٦٦

الدرر الكامنة ١/٢٦٦

الدروس ١/١٨٠ ، ١٨١ ، ١٨٨ ، ١٩٢ ، ١٩٧ ، ٢١٣ ، ٢١٨ ، ٢٢١ ، ٢٤١ ، ٢٤٦ ، ٢٥١ ، ٢٥٤ ، ٢٦١ ، ٢٦٤ ، ٢٦٦ ، ٢٧٠ ،

٢٧١ ، ٢٧٢ ، ٢٧٣ ، ٢٧٨ ، ٢٧٩ ، ٢٨٠ ، ٢٨١ ، ٢٨٢ ، ٢٨٣ ، ٢٨٤ ، ٢٩٢ ، ٢٩٣ ، ٢٩٤ ، ٢٩٦ ، ٢٩٧ ، ٢٩٨ ، ٣٠٥ ، ٣٠٦ ، ٣٠٧ ، ٣٠٨ ، ٣٠٩ ، ٣١٠ ، ٣١٨ ، ٣١٩ ، ٣٢٣ ، ٣٢٦ ، ٣٣٢ ، ٣٣٣ ، ٣٣٤ ، ٣٣٦ ، ٣٣٨ ، ٣٤٠ ، ٣٤٧ ، ٣٥٠ ، ٣٥١ ، ٣٥٢ ، ٣٥٣ ، ٣٥٤ ، ٣٦٣ ، ٣٦٥ ، ٣٦٦ ، ٣٦٨ ، ٣٧٠ ، ٣٧٢ ، ٣٧٣ ، ٣٧٤ ، ٣٧٦ ، ٣٨٠ ، ٣٨٣ ٣٨٤ ، ٣٩٢ ، ٣٩٤

الدروع الواقية ١/٤٤٣

الدرة النجفية ١/١١٧

دعائم الإسلام ١/٧٠ ، ٤٤٨

٢/٣٣ ، ٢٩٨

دلائل الإمامة للطبري ١ / ٢٦٦ ، ٢٢٧ ، ٢٢٨ ، ٢٣٠ ، ٢٣٧ ، ٢٣٩ ، ٢٤١ ، ٢٤٥ ، ٢٤٩ ، ٢٥١ ، ٢٥٢ ، ٢٥٦ ، ٢٥٧ ، ٢٦١ ، ٢٦٦ ، ٢٧٣ ، ٢٧٧ ، ٢٧٨ ، ٢٨٠ ، ٢٨٣ ، ٢٨٤ ، ٢٨٦ ، ٢٩٤ ، ٢٩٦ ، ٢٩٧ ، ٢٩٨ ، ٣٠٣ ، ٣٠٧ ، ٣١١ ، ٣١٦ ، ٣٢٠ ، ٣٢٢ ، ٣٢٣ ، ٣٢٥ ، ٣٣٧ ، ٣٣٩ ، ٣٤٠ ، ٣٤٢ ، ٣٤٥ ، ٣٤٧ ، ٣٤٩ ، ٣٥١ ، ٣٥٢ ، ٣٥٣ ، ٣٥٤ ، ٣٥٧ ، ٣٥٨ ، ٣٦٤ ، ٣٦٦ ، ٣٧٤ ، ٣٧٦ ، ٣٧٨ ، ٣٩٣ ، ٣٩٤

٢/ ٤٩ ، ٢٢٨ ، ٤٠١


دلائل الإمامة لمحمد بن جرير الطبري الإمامي ١/٢٣٠

دلائل الحميري ـ دلائل الحميري ١/٣٣٧ ، ٣٣٩ ، ٣٤٠ ، ٣٤٢ ، ٣٦٦ ، ٣٦٨ ، ٣٧٠ ، ٣٧٢

* * *

ذخائر العقبى ١/٢١٥ ، ٢٢٩

الذخيرة ١/٢٦٧ ، ٣٢٣ ، ٣٢٤ ، ٣٢٥ ، ٣٢٧

٢/٣٠٧

الذريعة ١/٥٦ ، ٢٦٦ ، ٤٤٣ ، ٤٤٥ ، ٥٠١ ٢/١٩ ، ١٧٣ ، ١٧٤ ، ٢٢٥

الذريعة إلى اصول الشريعة للسيد المرتضى ١/٥٤ ، ١١١

الذرية الطاهرة للدولابي ١/٢٣٠

ذكرى الشيعة للشهيد الأوّل ١/١٢٤ ، ١٥٩

٢/٢١٣

* * *

رافع الاشتباهات في تراجم الرواة وتمييز المشتركات ٢/١٧٤

ربيع الأبرار للزمخشري ١/٢٦١

ربيع الشيعة ١/٢٥٩ ، ٢٦٨ ، ٣٣٣

رجال ابن داود ١/١٥ ، ٦٦ ، ٤١٩ ، ٤٢٤ ،

٤٢٣ ، ٤٢٧ ، ٤٢٩ ، ٤٣١ ، ٤٥٠ ، ٤٥١ ، ٤٧٥ ، ٤٨٧ ، ٥٠٨

٢/٣٣ ، ٤١ ، ٤٦ ، ٥٠ ، ٥٢ ، ٥٣ ، ٥٥ ، ٥٧ ، ٥٨ ، ٦٤ ، ٦٨ ، ٦٩ ، ٧٠ ، ٧٧ ، ٧٨ ، ٧٩ ، ٨٤ ، ١٠٦ ، ١٨٣ ، ١٨٤ ، ٢١٥ ، ٢١٧ ، ٣٧١ ، ٣٨٩ ، ٣٩٢

رجال أبي علي ١/٣٤ ٢/٢٥٧

رجال بحر العلوم ١/٤٦٦

رجال البرقي ١/٤٣٠

٢/٢٨ ، ٢٩ ، ٣٢ ، ٣٣ ، ٧٧ ، ٨٤ ، ٨٦ ، ٨٨ ، ٨٩ ، ٩٢ ، ٩٤ ، ٩٥ ، ٩٦ ، ٩٨ ، ٩٩ ، ١٠٠ ، ١٠١ ، ١٠٩ ، ١١٠ ، ١١٦ ، ١١٧ ، ١١٨ ، ١٢٠ ، ١٢١ ، ١٢٢ ، ١٢٣ ، ١٢٤ ، ١٢٦

رجال الحرّ العاملي ٢/١٥

رجال الخاقاني ١ / ٤٩ ، ٥٠ ، ٦٥ ، ٦٦ ، ٨٠ ، ٨٤ ، ٨٧ ، ٩١ ، ٩٧ ، ٩٩ ، ١١٦ ، ١٢٤ ، ١٤١ ، ٤٥٦ ، ٤٥٧ ، ٤٥٨ ، ٥٠١ ، ٥٠٢ ، ٥٠٤ ، ٥٠٨

٢/٦٥ ، ١٣٩ ، ١٤١ ، ١٤٣ ، ١٤٥ ، ١٤٦ ، ١٤٧ ، ١٤٨ ، ١٤٩ ، ١٥٢ ، ١٥٤ ، ١٦٥ ، ١٧٧ ، ١٨٦ ، ٢١٣ ، ٢٤٩ ، ٢٥٣ ، ٢٩٥

رجال الدربندي ٢/٣١ ، ٣٢

رجال السيّد بحر العلوم ١/٩٠ ، ١٢٢ ،


٤٢٨ ، ٤٥٥ ، ٤٥٦ ، ٤٥٧ ، ٤٥٨ ، ٤٥٩ ، ٤٦١ ، ٤٦٤ ، ٤٨٨ ، ٤٩١ ، ٤٩٢ ، ٥٠١ ، ٥١١

٢ / ١٤ ، ١٥ ، ١٠٩ ، ٢١١ ، ٢٧٠ ، ٢٧٢

رجال الشيخ الطوسي ١/١٢ ، ١٥ ، ٨٦ ، ٤١٩ ، ٤٢١ ، ٤٢٣ ، ٤٢٩ ، ٤٣٠ ، ٤٥١ ، ٤٥٢ ، ٤٧٥ ، ٤٨٨ ، ٥٠١ ، ٥٠٢ ، ٥٠٤ ، ٥٠٨ ، ٥١٨

٢/٢١ ، ٣٣ ، ٤٢ ، ٤٥ ، ٤٦ ، ٤٩ ، ٥٠ ، ٦٨ ، ٦٩ ، ٩٩ ، ١٠٢ ، ١٥٢ ، ١٨٤ ، ٢١٢ ، ٢١٣ ، ٢١٤ ، ٢١٥ ، ٢٤٥ ، ٣٨٧ ، ٣٩٤ ، ٤١٥

رجال العلاّمة الحلّي ١/١٢٢ ، ٤٦٤ ، ٤٦٦

٢/٢٩ ، ٥٧ ، ٦٣ ، ٦٤ ، ٦٨ ، ٦٩ ، ٧٩ ، ٨٤ ، ١٣٥ ، ١٥١ ، ١٦٢ ، ١٨٦ ، ٣٠٤ ، ٣٨٧ ، ٣٩٨

رجال علي بن أحمد العقيقي ١/٤٣١

الرجال الكبير للأسترابادي ١ / ٤١٩ ، ٤٢١ ، ٤٢٣ ، ٤٣٢ ، ٤٣٣

رجال الكشي ١ / ٦٤ ، ٦٥ ، ٦٦ ، ٦٧ ، ٨٣ ، ١٢٢ ، ٢٨١ ، ٣٩٢ ، ٤٠٢ ، ٤٠٣ ، ٤٢٨ ، ٤٥٠ ، ٤٨٥ ، ٤٨٦ ، ٤٨٧ ، ٤٨٨ ، ٤٩٠ ، ٤٩٢

٢/٧٢ ، ٢٩ ، ٣٠ ، ٣١ ، ٣٢ ، ٣٣ ، ٣٨ ،

٤٣ ، ٤٤ ، ٤٥ ، ٤٨ ، ٥٠ ، ٥٢ ، ٥٣ ، ٥٤ ، ٥٦ ، ٥٨ ، ٦١ ، ٦٥ ، ٧٠ ، ٧٢ ، ٧٣ ، ٧٤ ، ٧٦ ، ٧٨ ، ٧٩ ، ١٠٥ ، ١٠٦ ، ١١١ ، ١٤٣ ، ١٥٦ ، ١٨٤ ، ٢٢٨ ، ٢٣٦ ، ٢٣٧ ، ٢٣٨ ، ٢٣٩ ، ٢٤٠ ، ٢٤١ ، ٢٤٣ ، ٢٩٩ ، ٣٠٣ ، ٣٧١ ، ٣٨٠ ، ٣٨١ ، ٣٨٢

رجال الكني ١/٣٩٧

رجال المجلسي ٢/١٩٢

رجال محمّد بن شهر آشوب ١/٤٣٠

رجال النجاشي ١/٨٦ ، ٩٠ ، ٣٢٥ ، ٣٧٠ ، ٤٠٣ ، ٤٢٣ ، ٤٢٨ ، ٤٥١ ، ٤٦٥ ، ٤٦٦ ، ٤٧٥ ، ٤٧٨ ، ٤٧٩ ، ٤٨٨ ، ٤٩١ ، ٥٠٨

٢/١٨ ، ٨٣ ، ١٦٢ ، ١٨٣ ، ٢٠٤ ، ٢٠٩ ، ٢١٠ ، ٢١٢ ، ٢١٥ ، ٢٥٢ ، ٣٠٤ ، ٣٨٧

رجال الوسائل ٢/١٥ ، ٣٩٢

الرجال الوسيط ١/٥٠٦

الرد على الأخبارين للملا محمّد علي بن ملا كاظم الخراساني الشاهرودي ١/١٥٣

الرد على أهل العدد والرؤية ٢/٢٦٥

ردّ على السلمانية ٢/٣٠٤

الردّ على الغلاة ٢/٣٠٤

الرسائل الاصولية للوحيد ١/٩٩

الرسائل الرجالية ١ / ١٥٩ ، ٤٠٣ ، ٤٦٦ ، ٢ / ٢٤ ، ٣٣ ، ١٦٢ ، ٣٨٩


الرسائل الرجالية لحجة الإسلام الشفتي ١/٨٩

الرسائل الرجالية للكلباسي ١/٤٧٣ ، ٥١٨ ، ٤٧٣

٢/١٥٩ ، ١٦٢ ، ١٩٩ ، ٢٠٥ ، ٢٠٦ ، ٢١١ ، ٣٨٧

الرسائل للشيخ الكليني ٢/٨٠ ، ٨٣

رسالة الاجتهاد والأخبار للوحيد البهبهاني ١/٤٩

رسالة تنبيه الغافلين في حال الأخباريين للآقا أحمد بن آقا محمّد علي بن الوحيد البهبهاني الحائري ١/١٥٣

رسالة الرد ٢/٢٦٤ ، ٢٦٦ ، ٢٦٨

رسالة رد الأخباريون للسيّد جواد العاملي ١/١٥٣

رسالة الرد على أهل العدد والرؤية ٢/٢٦٣ ، ٢٦٥ ، ٢٦٦ ، ٢٦٧ ، ٢٦٨

رسالة في الرد على الأخبارية للشيخ دخيل بن محمّد بن قاسم الحچامي النجفي ١/١٥٣

رسالة الملا باسو ٢/١١٧

الرسالة الهلالية (الرد على أهل العدد والرؤية)١/٤٩١

الرسالة الهلاليّة للشيخ المفيد ١/٤٩١

الرعاية في علم الدراية ١/١٢٤ ، ٤٥٦ ، ٤٥٧

٤٥٧

الرواشح السماوية للسيد الداماد ١/٦٥ ، ١٢٤ ، ٤٥٢ ، ٤٥٣ ، ٤٦١ ، ٤٦٢ ، ٤٦٤ ، ٤٦٦ ، ٥٠٨

٢/٥٥ ، ٢٠١ ، ٢٠٧ ، ٢١١ ، ٢١٧ ، ٣٧١

روضات الجنّات ١/٢٤

٢/٢٥٨

الروض الأنف ١/١٨٣ ، ١٩٦

روض الجنان ٢/١٩٩

الروضة ١/٢٠٥ ، ٢٦٥ ، ٣٠٨ ، ٣٠٩ ، ٣٣٨ ، ٤٤٥

٢/٣٠٦

روضة الأحباب ٢/١٢٥

الروضة البهية ٢/٥٠

الروضة ـ روضة المتقين ١/٤٥٧

روضة الصفا ٢/١٢٠

روضة الطالبين ١/٢٠٣

روضة الكافي ١/١٣٩

٢/٦١ ، ٧٢ ، ٣١٦

الروضة للنووي ١/٢٠٣

روضة المتقين ١/١٠٣ ، ٤٢٩ ، ٤٦٢

٢/١٦٢ ، ١٩٩ ، ٣٠٦

الروضة من الكافي ١/٢١٩ ، ٢٢٦

٢/٧٣ ، ٣١٦

روضة الواعظين ٢ / ٢١٦ ، ٢٢٣ ، ٢٣٠ ،


٢٦١ ، ٢٦٤ ، ٢٦٦ ، ٢٦٧ ، ٢٧٠ ، ٢٧١ ، ٢٧٣ ، ٢٧٨ ، ٢٧٩ ، ٢٨٠ ، ٢٨١ ، ٢٨٣ ، ٢٨٤ ، ٢٨٦ ، ٢٩١ ، ٢٩٢ ، ٢٩٤ ، ٢٩٥ ، ٢٩٦ ، ٢٩٧ ، ٣٠٥ ، ٣٠٦ ، ٣٠٧ ، ٣٠٨ ، ٣٠٩ ، ٣١١ ، ٣١٢ ، ٣١٧ ، ٣١٨ ، ٣١٩ ، ٣٢٢ ، ٣٢٥ ، ٣٢٦ ، ٣٢٨ ، ٣٢٩ ، ٣٣٢ ، ٣٣٣ ، ٣٣٤ ، ٣٣٦ ، ٣٣٧ ، ٣٣٨ ، ٣٣٩ ، ٣٤٠ ، ٣٤١ ، ٣٤٣ ، ٣٤٥ ، ٣٤٧ ، ٣٥٠ ، ٣٥٣ ، ٣٥٤ ، ٣٥٦ ، ٣٥٧ ، ٣٦٣ ، ٣٦٧ ، ٣٦٨ ، ٣٦٩ ، ٣٧٠ ، ٣٧٤ ، ٣٧٦ ، ٣٧٧ ، ٣٧٩ ، ٣٨١ ، ٣٨٢ ، ٤٤٠

٢ / ٤٦ ، ٤٩ ، ٦٣ ، ٦٤ ، ٦٥ ، ٧٦ ، ٤٠٢

رياض السالكين للسيد علي خان المدني ١/١١١

رياض العلماء ١/٢٤ ، ٤١٢ ، ٤٦٦

رياض المسائل للسيد علي الطباطبائي ١/٤٣٧

الرياض النضرة ٢/٣٤٣

١/٢١٥

ريحانة الأدب ١/٤٨٥

٢/٣٢ ، ٧٠ ، ٧٧

* * *

زاد المجتهدين ١ / ٤١٩ ، ٤٢١ ، ٤٢٢ ، ٤٢٥ ، ٤٢٦ ، ٤٢٨ ، ٤٣٠ ، ٤٣٣ ، ٤٣٤ ، ٤٣٥ ، ٥٠١ ، ٥٠٨

٢ / ٥٥

زاد المعاد شرح معاني أسمائه صلوات اللّه عليه وآله لابن القيم ١/١٧٨

زبدة الاصول ٢/٢٢٣ ، ٢٥٨

زوائد الفوائد للسيد ابن طاووس ١/٢٣٠

زهرة المقول ١/٣٣١ ، ٣٨١

* * *

سبل السلام ٢/٣٥٠

السرائر ١/٤٤٦

السرائر في المستطرفات ٢/٢٣٤

سر السلسلة العلوية للبخاري ١/٢٦١ ، ٢٦٨ ، ٢٧٧ ، ٢٧٨ ، ٢٨٢ ، ٢٨٧ ، ٢٩١ ، ٢٩٥ ، ٢٩٧ ، ٢٩٩ ، ٣٠٣ ، ٣٠٦ ، ٣١٠ ، ٣١٥ ، ٣٢٧ ، ٣٣٢ ، ٣٣٤ ، ٣٣٧ ، ٣٤٠ ، ٣٥١ ، ٣٥٤ ، ٣٦٤ ، ٣٦٨ ، ٣٧٥

٢/٣١٥ ، ٣١٩

السفينة ٢/٣٣

سفينة البحار ١/١٢٤ ، ٤٤٣ ، ٤٤٤ ، ٤٤٥ ، ٤٤٧

٢/٢٥ ، ٢٧ ، ٢٩ ، ٣٢ ، ٣٣ ، ٣٨ ، ٦١ ، ٦٩ ، ٧٧ ، ٨٨

السقيفة ؛ لأبي بكر الجوهري ٢/١٢٦

سلسلة ميراث الشيعة ١/٤٧

سماء المقال ٢/٢٠

سنن ابن ماجه ٢ / ٧٤ ، ٣٢٧ ، ٣٢٩


سنن البيهقي الكبرى ٢/١٠٨ ، ٣٢٩ ، ٣٣٠

سنن الترمذي ٢/٧٤ ، ٣٢٥ ، ٣٢٦ ، ٣٤٢ ، ٣٤٩ ، ٣٥٥

٢/٧٤

سنن الدارمي ٢/٣٣٦ ، ٣٤٩

السنن الكبرى ؛ للبيهقي ٢/١٠٧ ، ٣٢٥ ، ٣٢٦ ، ٣٣٢ ، ٣٤٠ ، ٣٤٣

السنة للخلال ٢/٣٤٢

سير أعلام النبلاء ١/٢٣٩ ، ٢٤٧ ، ٢٥٢ ، ٢٨٨ ، ٣٨٩

٢/٣٣ ، ٣١٩ ، ٣٢٥ ، ٣٣٥ ، ٣٣٨

السيرة ١/١٨٢

سيرة ابن العماد ١/٢٠٥

سيرة ابن هشام ١/١٨٦

السيرة الحلبية ٢/١٩٧ ، ٣٥٥

السيرة النبوية من تاريخ الإسلام ١/١٧٩ ، ١٨٣ ، ١٩١ ، ١٩٣ ، ٢٠٤

٢/٣٣٦

* * *

الشافي ٢/١٢٦

شذرات الذهب ١ / ١٨٦ ، ١٨٩ ، ١٩٠ ، ١٩٣ ، ١٩٤ ، ٢٠٥ ، ٢٢٣ ، ٢٣٧ ، ٢٣٩ ، ٢٤١ ، ٢٤٧ ، ٢٥٥ ، ٢٥٨ ، ٢٧٤ ، ٢٨٨ ، ٣٠٠ ، ٣١٢ ، ٣٢٩ ، ٣٤٣ ، ٣٥٩ ، ٣٧٨ ،

٣٨٩

٢ / ٣١٩

شذرات العكري ١/١٨٦

الشذورات الذهبية ١/٣٨٠ ، ٣٨٣ ، ٣٨٥

الشرائع ٢/٢٥٧

شرح ابن أبي الحديد على النهج ـ شرح نهج البلاغة ١/٢٢٣

شرح الأخبار ؛ للقاضي النعمان المغربي ٢/١٩٧ ، ٣٥٢

شرح الاستبصار ؛ للشيخ محمد سبط الشهيد الثاني ـ شرح الاستبصار ١/٤٧٩

٢/٦٥ ، ١٩٢ ، ٢٧٣ ، ٣١٦

شرح أصول الكافي ١/١٣٩ ، ١٨١ ، ١٨٨ ، ١٩٧ ، ٢٠٠

٢/٢٩٨ ، ٣٧١

شرح الألفية للعراقي ٢/٤٠٤

شرح أصول الكافي ؛ للمازندراني ١/٢٠٧ ، ٣٤٣

شرح التجريد ٢/٢٢٣

شرح التهذيب ٢/٢٢٥

شرح تهذيب الأحكام ؛ للمحدّث المولى محمّد طاهر الشيرازي ١/١٥٣

شرح التهذيب ؛ لسيد نعمة اللّه ٢/٦٦

شرح التهذيب ؛ لعميد الدين ٢/٢٤٧

شرح الدراية ١/٤٥٦


شرح الرياض النضرة ١/٢٢٣

شرح سنن ابن ماجه ٢/٣٢٤

شرح الشرائع للشهيد الثاني ـ المسالك ٢/٢٢٤

شرح الشفاء ١/١٧٧

شرح شهاب الأخبار لضياء الدين أبي الرضا فضل اللّه بن علي بن عبيد اللّه الحسيني الراوندي الكاشاني ١/٤٤٢

شرح الصحيح ٢/٣٣٤

شرح صحيح الكرماني ٢/٣٣٤

شرح صحيح مسلم للنووي ٢/٣٢٧

شرح العضدي ١/٤٦٢

شرح على اصول الكافي للمازندراني ٢/٢٤٨

شرح عينية عبد الباقي العمري ١/٢١٦

شرح الفقيه ٢/١٦٢

شرح المازندراني للكافي ١/٤٧٥

شرح مسلم للنووي ١/٢٠٣

شرح المقاصد ١/١١٩

شرح من لا يحضره الفقيه ١/٤٥٣

شرح النووي على صحيح مسلم ٢/١٠٧ ، ٣٣٠ ، ٣٣٢ ، ٣٣٥

شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ١ / ١٣٩ ، ٢٧٨

٢ / ٤٤ ، ٤٦ ، ٤٨ ، ٤٩ ، ٧٤ ، ١١٨ ، ١١٩ ، ١٢١ ، ١٢٦ ، ٢٣٨ ، ٤٠٢

شرح الهياكل للدواني ٢/٢٤٨

شرح الياقوت ٢/٢٥١

شعب الإيمان ٢/٣٢٧ ، ٣٤٠

شعب المقال ١/١٢٤ ، ٤٦٦

الشمل المنظوم في مصنفي العلوم ١/٤٦٦

شواهد التنزيل ٢/٤٩ ، ٣٣٦

الشواهد المكية في مداحض حجج الخيالات المدنية ١/١٥٣

شواهد النبوّة ١/٢٧٨ ، ٢٨٠ ، ٢٨١ ، ٣٨٠

* * *

صبح الأعشى ٢/١٧٧

الصحاح ـ صحاح الجوهري ١/٢٠٨ ، ٣٦٢ ، ٤٩٣

٢/٢٧ ، ٥٩ ، ١١٣ ، ١١٥ ، ١١٨ ، ١٧٩ ، ١٩٩ ، ٢٥٦

صحاح الجوهري ١/١٦٦

٢/٥٠ ، ١٣٣

صحاح اللغة ٢/٦٨

صحيح ابن حبان ٢ / ٣٢٥ ، ٣٢٧ ، ٣٢٨ ، ٣٣٥

صحيح البخاري ١ / ١٩٢ ، ٢١٥

٢ / ٣٢٤ ، ٣٢٥ ، ٣٢٦ ، ٣٢٨ ، ٣٢٩ ، ٣٣٥ ، ٣٣٦ ، ٣٣٩ ، ٣٤٩ ، ٣٥٥


صحيح مسلم ١/١٨٣ ، ١٩٢ ، ٢١٥

٢/١٠٧ ، ١٠٨ ، ٣٢٤ ، ٣٢٥ ، ٣٢٦ ، ٣٢٧ ، ٣٣٠ ، ٣٣٢ ، ٣٣٤ ، ٣٣٥ ، ٣٥٥

صحيفة الرضا ١/٤٤٢

٢/٧٤

صدر الدين صاحب الوافية ١/٤٣٥

الصراط السوي ١/٣٧٠

الصراط ـ الصراط المستقيم ٢/١١٢

الصراط المستقيم للبياضي ١/٢٧٨ ، ٣٦٢ ، ٤٤٦

٢/١٠٥ ، ١٠٩ ، ١٢٦ ، ١٩٦ ، ٣٠٧ ، ٣٢٢ ، ٣٥٢

صفات الشيعة ٢/٢٣٣

صفة الصفوة ١/٢٢٣ ، ٢٣٩ ، ٢٤٧ ، ٢٥٨ ، ٢٧٤ ، ٢٨٨ ، ٣٠٠ ، ٣١٠ ، ٣١٢

صفين ؛ لنصر بن مزاحم ٢/٢٧ ، ٣٣٨

الصواعق المحرقة ١/٢٩٩ ، ٣١٢ ، ٣٢٩ ، ٣٣٨ ، ٣٤١ ، ٣٥٣ ، ٣٥٤ ، ٣٦٠ ، ٣٧٣ ، ٣٨٥

٢/١٢٦

* * *

الضعفاء ؛ للعقيلي ٢/٣٣٤

ضوء الشهاب ١/٤٤٢

* * *

طبّ الأئمّة ١/٤٤٢

الطبقات ١/١٨٢ ، ١٩١

طبقات ابن سعد ١/١٧٩ ، ١٨٤ ، ١٨٥ ، ١٨٦ ، ١٨٩ ، ١٩٣ ، ١٩٤ ، ١٩٥ ، ٢٣٠

٢/١١١ ، ٣٣٨ ، ٣٥٥

طبقات الحفاظ للسيوطي ١/٢٦٨ ، ٢٧٢ ، ٢٧٤ ، ٢٨٨ ، ٢٩١ ، ٢٩٥ ، ٢٩٧ ، ٣٠٠

طبقات خليفة ١/٢٣٩

طبقات الرجال ؛ للبرقي ١/٤٣٠

طبقات الشيرازي ١/٢٧٤ ، ٢٨٨

طبقات الفقهاء ؛ لابن إسحاق الشيرازي ١/٢٢٣ ، ٢٧٢ ، ٢٨٤ ، ٢٨٥ ، ٢٨٧

طبقات القراء ؛ لابن الجوزي ١/٢٢٣ ، ٢٧٤ ، ٢٨٨

طبقات القراء ؛ للذهبي ١/٢٢٣

الطبقات الكبرى ؛ لابن سعد ١/٢٢٣ ، ٢٣٩ ، ٢٥٨ ، ٢٧٤ ، ٢٨٨

٢/٣٣ ، ٣٣٦

طبقات المحدثين بإصفهان ٢/٣٣٥ ، ٣٤٠

طبقات المفسرين ١/٢٨٨

الطرائف لابن طاوس ١/٤٣٣

٢/٧٧ ، ٣٢٢ ، ٣٣٢

طرائف المقال ٢ / ١٥ ، ١٩٩ ، ٢٠١ ، ٢٥٣

* * *


العبر ١ / ٢٢٣ ، ٢٦٧ ، ٢٦٨ ، ٢٧٤ ، ٢٨٨ ، ٣٠٠ ، ٣٨٩

العتب الجميل على أهل الجرح والتعديل ٢/٣٥٣

عجائب المخلوقات ؛ للقزويني ١/٢١٧ ، ٢٢٣ ، ٢٤١ ، ٢٩١ ، ٢٩٣

عجالة المبتدي ٢/١٧٧

العدد ١/٤٤٨

العدد القوية ١/١٨٠ ، ٢٢١ ، ٢٢٦ ، ٢٢٧ ، ٢٢٨ ، ٢٤١ ، ٢٤٦ ، ٢٤٧ ، ٢٥٣ ، ٢٦١ ، ٢٦٥ ، ٢٦٦ ، ٢٦٧ ، ٢٦٩ ، ٢٧٢ ، ٢٧٣ ، ٢٧٨ ، ٢٨٨ ، ٢٩١ ، ٢٩٢ ، ٣٢٢ ، ٣٢٣ ، ٣٢٤ ، ٣٢٦ ، ٣٢٨ ، ٣٨١ ، ٣٩٢ ، ٣٩٤ ، ٣٩٦

العدّة ١/١٠٤ ، ١٤١ ، ١٤٩ ، ١٨٤ ، ٢٦٤ ، ٤٤٧ ، ٤٩٠ ، ٤٩٣

٢/٨١ ، ٨٢ ، ١٦٠ ، ١٦٦ ، ٢١٩ ، ٢٢١

عدّة الأصول ؛ للشيخ الطوسي ١/٤٤٧

عدّة الأعرجي ١/١٨٨ ، ٤٨٧

عدّة الاصول ١/٧٥ ، ٤٩٠

٢/٥٠

عدّة الداعي ونجاح الساعي في الدعاء ؛ لابن فهد الحلّي أبي العباس أحمد بن فهد ١/٤٤٧

عدة الرجال ١ / ١٥٩ ، ١٧٧ ، ١٨٠ ،

١٨٥ ، ١٨٧ ، ١٩٠ ، ١٩١ ، ١٩٣ ، ١٩٧ ، ٢١٣ ، ٢١٦ ، ٢١٧ ، ٢٢١ ، ٢٢٥ ، ٢٣٠ ، ٢٤١ ، ٢٤٣ ، ٢٤٦ ، ٢٥٣ ، ٢٥٦ ، ٢٥٧ ، ٢٦١ ، ٢٨٠ ، ٢٨٣ ، ٢٨٤ ، ٢٩٢ ، ٢٩٣ ، ٢٩٤ ، ٢٩٦ ، ٢٩٧ ، ٢٩٨ ، ٣٠٥ ، ٣٠٧ ، ٣٠٨ ، ٣١٠ ، ٣١١ ، ٣٢٠ ، ٣٢٤ ، ٣٢٦ ، ٣٢٩ ، ٣٣١ ، ٣٣٢ ، ٣٣٤ ، ٣٢٦ ، ٣٢٩ ، ٣٣١ ، ٣٣٢ ، ٣٣٤ ، ٣٣٧ ، ٣٣٨ ، ٣٤١ ، ٣٤٧ ، ٣٤٨ ، ٣٥٠ ، ٣٥٤ ، ٣٥٦ ، ٣٥٨ ، ٣٦٣ ، ٣٦٤ ، ٣٦٦ ، ٣٧٠ ، ٣٧٣ ، ٣٧٤ ، ٣٨٠ ، ٣٨٣ ، ٣٨٥ ، ٣٨٧ ، ٣٩١ ، ٣٩٢ ، ٣٩٣ ، ٣٩٤ ، ٣٩٥ ، ٣٩٦ ، ٣٩٧ ، ٣٩٨ ، ٣٩٩ ، ٤٠١ ، ٤٤٧ ، ٤٥٥ ، ٤٧٩ ، ٤٨٧ ، ٤٨٩ ، ٤٩٩ ، ٥٠٢ ، ٥٠٤ ، ٥٠٨ ، ٥١٤

٢/١٣ ، ٢١ ، ٨٠ ، ٨٢ ، ١٣٥ ، ١٤١ ، ١٤٥ ، ١٥٠ ، ١٥٢ ، ١٧٧ ، ١٨٠ ، ٢٠٣ ، ٢٠٧ ، ٢١٩ ، ٢٢١ ، ٢٨٠ ، ٢٨٢

عدّة السيد الأعرجي ١/٤٨٧

عدّة السيّد الكاظمي ٢/٣٠٧

عدّة الشيخ الطوسي ١/١٤٩

العرائس الواضحة ١/٢٩٥ ، ٢٩٩

عقاب الأعمال ٢/٢٣٣ ، ٢٤٣

العقد ٢/١٢١ ، ١٢٦

عقد الدرر في أخبار المنتظر ٢/٣٥٢

العقد الفريد لابن عبد ربّه ١/٢٢٣ ، ٢٣٩ ،


٢٤٣ ، ٢٤٤ ، ٢٤٧ ، ٢٥٨ ، ٢٧٤ ، ٢٨٨ ، ٣٠٠ ، ٣٢٩

٢ / ٤٣ ، ١٢١ ، ١٢٦

عقد اللئالي البهية في الرّد على الطائفة الغبية ٢/٢٥٩

العلل ١/١١٨

علل الشرائع ١/١٧٧ ، ٢١٤ ، ٢١٦ ، ٢٣٩ ، ٢٥٢ ، ٣٦٠ ، ٤٣٨

٢/٢٣٣ ، ٢٤٣ ، ٢٩٨ ، ٣٨١ ، ٤٠١

علم النسب للمامقاني ٢/١٧٧ ، ١٧٨

العمدة لابن بطريق ١/٢٧٨ ، ٤٤١

٢/٧٤ ، ١٠٧ ، ١٠٨ ، ١٧٩ ، ٣٤٦

عمدة الطالب في أنساب آل أبي طالب ١/٢٦١ ، ٣٢٧ ، ٣٢٩ ، ٣٣٩ ، ٣٤٠ ، ٣٤٢ ، ٣٥٤ ، ٣٦٨

٢/٣١٥ ، ٣١٩

العمدة لابن رشيق ٢/١٧٧

عوائد الأيام للنراقي ١/٦١ ، ١١٨

٢/٤٣

العوالم ١/٢٤١ ، ٢٥٢ ، ٣١٦ ، ٤٢١

عوالي اللآلي ١/٤٩٥

٢/٣٠٧

العين ٢/٣٣٨

عين العبرة ٢/٣٣٨

العيون ـ عيون أخبار الرضا عليه السّلام

١ / ١١٨ ، ١٢١ ، ٣٠٨ ، ٣١٦ ، ٣١٨ ، ٣٢٤ ، ٣٢٦ ، ٣٢٩ ، ٣٤٣ ، ٤٤٦ ، ٤٧

٢/١٠٣ ، ١٠٤ ، ٣١٧ ، ٣١٨

عيون الأثر ١/١٨٤

عيون أخبار الرضا ١/١٢١ ، ١٧٧ ، ٣٠٨ ، ٣١٠ ، ٣١٢ ، ٣١٦ ، ٣١٨ ، ٣١٩ ، ٣٢٠ ، ٣٢٢ ، ٣٢٣ ، ٣٢٤ ، ٣٢٩ ، ٤٠٢ ، ٤٣٨

٢/٥٩ ، ٧٤ ، ١٠٣ ، ١٠٤ ، ١٩٦ ، ٣٠٢ ، ٣١٨

عيون الرجال للسيّد حسن الصدر ١/٤٢١ ، ٤٣٧

عيون المعجزات ؛ للسيّد المرتضى ١/٢٣٠ ، ٢٤١ ، ٣٦٤ ، ٣٦٨ ، ٣٧٣ ، ٣٧٤ ، ٣٧٥ ، ٣٧٦

٢/٢٢٨

* * *

الغارات للثقفي ٢/٣٣ ، ٤٩ ، ٣٣٨

غاية الاختصار ١ / ٢١٧ ، ٢٢٣ ، ٢٤٣ ، ٢٤٧ ، ٢٥١ ، ٢٥٦ ، ٢٥٨ ، ٢٦١ ، ٢٦٧ ، ٢٧٢ ، ٢٧٤ ، ٢٨١ ، ٢٨٤ ، ٢٨٥ ، ٢٨٨ ، ٢٩٤ ، ٢٩٧ ، ٣٠٠ ، ٣٠٦ ، ٣١٠ ، ٣١٢ ، ٣١٥ ، ٣١٩ ، ٣٢٦ ، ٣٢٧ ، ٣٢٩ ، ٣٦٣ ، ٣٦٦ ، ٣٦٨ ، ٣٧٣ ، ٣٧٨ ، ٣٧٩ ، ٣٨٤ ، ٣٨٩


٢/٣١٩ ، ٣١٦

غاية المأمول ٢/٣٩٤

غاية المرام ٢/١٠٦

الغدير ١/٢٠٣

٢/٢٦ ، ٣٣ ، ٣١٧ ، ٣١٩ ، ٣٣٨ ، ٣٤٤

غرر الحكم ١/١٤٦

الغرر والدرر ١/٤٤٦

غريب الحديث ١/٢٠٠

٢/٥٩

غريب الحديث ؛ لابن قتيبة ٢/١٢٦

الغوالي ١/٤٤٥

غوالي اللئالي ١/٤٤٥

الغيبة الشيخ الطوسي ١ / ٨٧ ، ١٣١ ، ١٨٩ ، ٣٨١ ، ٣٨٧ ، ٤٠٣ ، ٤٣٩

٢ / ٨٠ ، ١٣٣ ، ١٣٤ ، ١٣٥ ، ١٣٦ ، ١٣٧ ، ١٣٨ ، ١٣٩ ، ١٤٠ ، ١٤١ ، ١٤٢ ، ١٤٣ ، ١٤٥ ، ١٤٦ ، ١٤٧ ، ١٤٨ ، ١٤٩ ، ١٥٠ ، ١٥١ ، ١٥٢ ، ١٥٣ ، ١٥٤ ، ١٥٥ ، ١٥٦ ، ١٥٧ ، ٢١٩ ، ٢٥٥ ، ٢٨٣ ، ٢٩٠ ، ٢٩٤ ، ٣٩٩ ، ٤٠٢

غيبة الشيخ المفيد ٢/٢٩٠

غيبة الشيخ النعماني ١ / ١٧٧ ، ٤٤٥

٢ / ١٠٥ ، ١٠٦ ، ٢٢٨ ، ٢٢٩ ، ٢٣١ ، ٢٣٣

* * *

الفائق ١ / ٢٠٠

الفتّال النيسابوري ١/٢٧١ ، ٣٠٥

فتح الأبواب ١/٤٤٣

٢/٧٧

فتح الباري لابن حجر ١/١٩٤ ، ١٩٥

٢/٣٢٤ ، ٣٢٧ ، ٣٢٨ ، ٣٢٩ ، ٣٣٢ ، ٣٣٦ ، ٣٣٩ ، ٣٤٠ ، ٣٤٨ ، ٣٤٩ ، ٣٥٠ ، ٣٥٥

الفتن ٢/٣٥٢

فتوح البلدان ٢/٣٣٨

الفخري ٢/٢٠١

فرج المهموم ١/٤٤٢

فرحة الغري ١/٤٢٥ ، ٤٤٤

٢/٤٠٢

فردوس الأخبار ٢/٣٢٧ ، ٣٤٨

الفردوس بمأثور الخطاب ٢/٣٤٠ ، ٣٤٢ ، ٣٤٣

الفرق بين الفرق ٢/٢٥٠ ، ٣١٩

فرق الشيعة ؛ للنوبختي ١/٥٣

الفريدة في لوعة الشهيدة ٢/١٢٦

فصل الخطاب ١/٣٨٠ ، ٣٨٥

فصل الخطاب وكنه الصواب في أحكام أهل الكتاب والنصّاب ٢/٢٢٤

فصل الطالب ١/٣٨٣

الفصول ١/١٥٦


الفصول المهمة في معرفة الأئمة ١/٢١٣ ، ٢١٦ ، ٢١٧ ، ٢١٩ ، ٢٢٣ ، ٢٣٩ ، ٢٤١ ، ٢٤٧ ، ٢٥٦ ، ٢٥٧ ، ٢٥٨ ، ٢٦٤ ، ٢٦٦ ، ٢٧٤ ، ٢٨٠ ، ٢٨١ ، ٢٨٥ ، ٢٨٦ ، ٢٨٨ ، ٢٩٤ ، ٢٩٦ ، ٢٩٧ ، ٢٩٩ ، ٣٠٠ ، ٣١٠ ، ٣١٢ ، ٣١٩ ، ٣٢٠ ، ٣٢٦ ، ٣٢٩ ، ٣٣٤ ، ٣٣٩ ، ٣٤٢ ، ٣٤٣ ، ٣٥٣ ، ٣٥٤ ، ٣٥٧ ، ٣٥٨ ، ٣٥٩ ، ٣٧٣ ، ٣٧٨ ، ٣٨٠ ، ٣٨١ ، ٣٨٣ ، ٣٨٦ ، ٣٨٩

الفضائل ١/١٨٠ ، ٢٢٣ ، ٤٤٨

٢/٣٠٤ ، ٣١٠

فضائل الصحابة لابن حنبل ٢/٣٣٥ ، ٣٤٢

الفقيه ـ من لا يحضره الفقيه ١/١٠٣ ، ١٠٤ ، ١٢٧ ، ١٣٠ ، ١٥٠ ، ٤٦١ ، ٤٦٦ ، ٤٧٣

٢/١٦٢

فلاح السائل ١/٤٤٤

الفوائد ١/١٥٩ ، ٤٩١

الفوائد الحائرية للوحيد البهبهاني ـ الفوائد لرجالية ١/٥٥ ، ١١٦

الفوائد الرجالية ١ / ١٠ ، ١٦ ، ٤٩ ، ١٣٨ ، ١٥٩ ، ٤٦٠ ، ٤٦٦ ، ٤٨٥ ، ٤٨٨

٢ / ٧ ، ١٩٩ ، ٢٠١ ، ٢١٣ ، ٢٦٩ ، ٤٠٧ ، ٤٠٩ ، ٤١٦

الفوائد الرجالية الخمسة لشيخنا الوحيد البهبهاني ١/٩٩ ، ١٧٣

الفوائد الرجالية للسيد بحر العلوم ـ رجال السيد بحر العلوم ١/٤٦٤ ، ٥٠٦

٢/١٣ ، ١٥ ، ١٦ ، ٢١ ، ١٣٣ ، ٢١١ ، ٢١٢ ، ٢٧٠ ، ٢٧٢ ، ٣٩٢

الفوائد الرجالية للوحيد البهبهاني على منهج المقال ١/٤٧٥

٢/١٥ ، ٢٧٢ ، ٢٨٠

فوائد الشيخ البهائي ١/٨٧

الفوائد الطوسية للشيخ الحر العاملي ١/١٤١

٢/٢٨٧ ، ٣٩٤ ، ٣٩٥ ، ٣٩٦ ، ٣٩٧ ، ٣٩٨ ، ٣٩٩ ، ٤٠٠

الفوائد المدنية ١/١١٧ ، ١٥٣

الفوائد المكية في الرد على الفوائد المدنية ١/١٥٣

الفوائد النجفية ٢/٢٨٧

فوات الوفيات ٢/٣١٩

الفهرست ١/٩٠ ، ١٢٩ ، ١٤٤ ، ٤٣٠ ، ٤٧٩ ، ٤٨٩ ، ٤٩٢

٢/١٥ ، ٧٧ ، ٧٨ ، ٢١٠ ، ٢١١ ، ٢١٢ ، ٢٤٥ ، ٣٨٧

فهرست الشيخ الطوسي ١ / ٤٢٣ ، ٤٢٨ ، ٤٣١ ، ٤٧٧ ، ٤٧٩ ، ٤٨٣ ، ٤٨٨ ، ٤٨٩ ،


٥٠١

٢/٧٧ ، ١٨٤ ، ٢١٠ ، ٢١٢

فهرست الشيخ علي بن عبيد اللّه بن بابويه ٢/٢١٢

فهرست الشيخ منتجب الدين علي بن بابويه القمي ١/٤٢٨

فهرست علي بن بابويه ١/٤٣١

فهرست النديم محمّد بن إسحاق ١/٤٢٨ ٢/٣٣ ، ٢٥٠

فيض القدير ٢/٣٤٣ ، ٣٤٨ ، ٣٥٠ ، ٣٥١

* * *

القاموس الإسلامي ١/٥٣

قاموس الرجال ١/٤٦٦

القاموس المحيط ١/٣٦٠

٢/١١ ، ١٢ ، ٢٣ ، ٢٥ ، ٥٩ ، ٦٨ ، ١١٣

قبس المصباح ١/٤٤٦

قبس مقباس الهداية ٢/٥٥ ، ٤٠٣

قرب الإسناد ١/٦٩ ، ٧٠ ، ١٨٧ ، ٤٣٩

٢/٧٤

قصص الأنبياء ١/١٩٣ ، ٤٤٢

قضاء الحقوق ١/٤٤٧

قواعد التحديث ١/١١٦

القواميس ١/١٢٤ ، ٤٦٦

٢/٣٢ ، ٥٦ ، ٥٩ ، ٢١٣

قوانين الاصول ٢ / ٥٥ ، ٢٠١

قوت القلوب في معاملة المحبوب ١/٢٤١

* * *

كاشف الرموز ١/٤٨٣

الكافي ١/٥٥ ، ٦٥ ، ٧٠ ، ٩٦ ، ١٠٣ ، ١٠٦ ، ١١٥ ، ١٢٧ ، ١٣٨ ، ١٨٠ ، ١٨٥ ، ١٩٤ ، ١٩٧ ، ٢٠٧ ، ٢١٨ ، ٢٢٥ ، ٢٣٠ ، ٢٤٠ ، ٢٤٤ ، ٢٤٥ ، ٢٤٦ ، ٢٥٢ ، ٢٥٤ ، ٢٥٧ ، ٢٦٦ ، ٢٦٩ ، ٢٧٣ ، ٢٧٤ ، ٢٨١ ، ٢٨٤ ، ٢٨٥ ، ٢٩١ ، ٢٩٣ ، ٢٩٦ ، ٢٩٧ ، ٢٩٨ ، ٢٩٩ ، ٣٠٥ ، ٣٠٦ ، ٣٠٨ ، ٣٠٩ ، ٣١١ ، ٣١٢ ، ٣١٩ ، ٣٢٢ ، ٣٢٣ ، ٣٢٦ ، ٣٢٧ ، ٣٢٨ ، ٣٢٩ ، ٣٣٢ ، ٣٣٣ ، ٣٣٤ ، ٣٣٦ ، ٣٣٧ ، ٣٣٨ ، ٣٤٠ ، ٣٤٢ ، ٣٤٧ ، ٣٤٩ ، ٣٥٣ ، ٣٦٣ ، ٣٦٦ ، ٣٦٧ ، ٣٦٨ ، ٣٨٣ ، ٣٨٤ ، ٤٦٦

٢/٣٣ ، ٤٦ ، ٢٢٦ ، ٢٢٧ ، ٢٣٠ ، ٢٣٣ ، ٢٣٥ ، ٢٥٢ ، ٢٦٦ ، ٢٧٤ ، ٢٩٨ ، ٣٧٩

الكافي ؛ للحلبي ٢/٢٤٨

الكافي ؛ للكليني ١/٤٣٧

كامل الزيارات ١/٤٤٠

٢/٢٢٧

كامل الزيارة [كذا] ١/٤٤٠

الكامل في الضعفاء ٢/٣٢٩

الكامل في ضعفاء الرجال ٢/٣٢٨ ، ٣٤٣


الكامل لابن الأثير ١/٢٤٧ ، ٢٨٥

٢/٣١٩ ، ٣٣٨ ، ٣٥٥

الكامل للمبرد ١/٢٦١

كتاب أبي العباس ٢/١٨٤

كتاب الأنوار ١/٢١٤

كتاب الجمل ٢/٣٣

كتاب الحسين بن سعيد ١/٤٤٦

كتاب الرحمة ١/١٢٢

كتاب سعد بن سعد الأشعري ٢/٢١

كتاب سليم بن قيس الهلالي ١/٢٣٠

٢/٧٤ ، ١٠٥ ، ١٠٦ ، ١٩٦ ، ٣١٠ ، ٣٢٩ ، ٣٣١

كتاب السنة للخلال ٢/٣٣٢

كتاب الصلاة لحريز بن عبد اللّه السجستاني ٢/١٦٦

كتاب عبد اللّه بن علي الحلبي ١/١٣٢

كتاب العتيق الغروي ١/٤٤٦

كتاب العلل ٢/٢٤٣

كتاب العين ٢/١٢

كتاب الفضل بن شاذان ١/١٣٢

٢/١٦٦

كتاب محمّد بن الحسن الصفار ١/١٣٢

كتاب مواليد الأئمّة ١/٣٢٧

كتاب النبوة ؛ لابن بابويه ١/٢١١

كتاب النبوة ؛ للشيخ الصدوق

١/١٩٨

كتاب يونس بن عبد الرحمن ١/١٣٢

٢/١٦٦

كتب بني سعيد ٢/١٦٦

كتب بني فضال ٢/٢١٩

كشاف اصطلاحات الفنون ١/٥٣

الكشاف للزمخشري ١/٢٠٠

٢/٣٣٦

الكشف ١/٢٧٤ ، ٣١٩ ، ٣٢٤ ، ٣٢٩ ، ٣٣١ ، ٣٣٨ ، ٣٤٣ ، ٣٥٦ ، ٣٦٦ ، ٣٦٧

٢/٢٩١ ، ٢٩٢ ، ٢٩٣ ، ٢٩٤

كشف الخفاء ٢/٣٤٨ ، ٣٥١

كشف الرموز للآبي ١/٤٢٥ ، ٤٨٣

كشف الظلام في تاريخ النبي والأئمّة الاثني عشر عليهم السّلام ١/٤١٢

كشف الظنون ١/٢٦٦

٢/٣٣٢

كشف الغمة ؛ للإربلي ١ / ١٧٧ ، ١٨٠ ، ١٨١ ، ١٨٨ ، ١٨٩ ، ١٩٢ ، ١٩٣ ، ١٩٥ ، ١٩٦ ، ٢١٣ ، ٢١٦ ، ٢١٧ ، ٢١٨ ، ٢١٩ ، ٢٢٠ ، ٢٢٦ ، ٢٢٧ ، ٢٢٨ ، ٢٣٠ ، ٢٣٧ ، ٢٣٩ ، ٢٤١ ، ٢٤٣ ، ٢٤٤ ، ٢٤٥ ، ٢٤٦ ، ٢٥٠ ، ٢٥٢ ، ٢٥٣ ، ٢٥٤ ، ٢٥٧ ، ٢٦١ ، ٢٦٤ ، ٢٦٦ ، ٢٦٨ ، ٢٦٩ ، ٢٧٠ ، ٢٧١ ، ٢٧٢ ، ٢٧٣ ، ٢٧٤ ، ٢٧٧ ، ٢٨٠ ، ٢٨١ ،


٢٨٣ ، ٢٨٤ ، ٢٨٥ ، ٢٨٦ ، ٢٨٧ ، ٢٨٨ ، ٢٩١ ، ٢٩٢ ، ٢٩٤ ، ٢٩٥ ، ٢٩٧ ، ٢٩٨ ، ٢٩٩ ، ٣٠٠ ، ٣٠٣ ، ٣٠٥ ، ٣٠٦ ، ٣٠٧ ، ٣٠٨ ، ٣٠٩ ، ٣١٠ ، ٣١١ ، ٣١٢ ، ٣١٥ ، ٣١٦ ، ٣١٧ ، ٣١٨ ، ٣١٩ ، ٣٢٠ ، ٣٣٢ ، ٣٢٦ ، ٣٢٧ ، ٣٢٨ ، ٣٣٩ ، ٣٣١ ، ٣٣٢ ، ٣٣٣ ، ٣٣٤ ، ٣٣٥ ، ٣٣٦ ، ٣٣٧ ، ٣٣٩ ، ٣٤٠ ، ٣٤١ ، ٣٤٢ ، ٣٤٥ ، ٣٤٦ ، ٣٤٧ ، ٣٤٨ ، ٣٤٩ ، ٣٥٠ ، ٣٥١ ، ٣٥٢ ، ٣٥٣ ، ٣٥٤ ، ٣٥٥ ، ٣٥٦ ، ٣٥٧ ، ٣٥٩ ، ٣٦٢ ، ٣٦٤ ، ٣٦٦ ، ٣٦٧ ، ٣٦٨ ، ٣٦٩ ، ٣٧٠ ، ٣٧١ ، ٣٧٢ ، ٣٧٤ ، ٣٧٥ ، ٣٧٦ ، ٣٧٧ ، ٣٧٩ ، ٣٨٠ ، ٣٨١ ، ٣٨٢ ، ٣٨٣ ، ٣٨٤ ، ٣٨٥ ، ٣٨٦ ، ٣٨٧ ، ٣٩٢ ، ٣٩٤ ، ٣٩٥ ، ٣٩٦ ، ٤٤١ ، ٤٨٨

٢ / ١١٧ ، ١٢٦ ، ١٤٠ ، ١٤٣ ، ١٤٤ ، ٢٧٠ ، ٢٨٩ ، ٢٩١ ، ٢٩٢ ، ٢٩٣ ، ٢٩٤ ، ٣٣٦

كشف القناع ١/٢٠٨

كشف المحجة ١/١٣١

٢/٨٠

كشف المراد في شرح تجريد الاعتقاد ٢/٢٢٣

كشف اليقين ؛ للعلاّمة الحلّي ١/٢١٦ ، ٤٤٣

٢/٣٣٦

كشكول المحدث البحراني ٢/٢١٩

كفاية الأثر للخزّاز ١/٢٦٧ ، ٢٨١ ، ٢٨٤ ، ٢٨٦ ، ٣٧٦

٢/٣١٨

كفاية الأثر في النص على الأئمة الاثني عشر ١/٣٨٩

كفاية الطالب للكنجي ١/٢١٦ ، ٢٢٣ ، ٢٦١ ، ٢٧٠ ، ٢٧٤ ، ٢٨٨ ، ٣٠٠ ، ٣١٢ ، ٣١٩ ، ٣٢٦ ، ٣٢٩ ، ٣٣٤ ، ٣٣٨ ، ٣٤١ ، ٣٤٣ ، ٣٤٨ ، ٣٥٠ ، ٣٥٤ ، ٣٥٨ ، ٣٥٩ ، ٣٧٠ ، ٣٧٣ ، ٣٧٤ ، ٣٧٦ ، ٣٧٨ ، ٣٨٩

الكفاية ؛ للخطيب ٢/٣٤٣

كفاية النصوص ١/٤٤١

كمال الدين ١/٣٨٣

كنز جامع الفوائد ١/٤٤٤

٢/٣٣٦

كنز العمال ٢/١٠٨ ، ١١٧ ، ١٢٦ ، ٣٥٠ ، ٣٥١

كنز الفوائد ١/٢٠٧

٢/٤٨

الكنز المدفون والفلك المشحون ١/١٩٦

٢/١٧٧ ، ١٧٩

الكنى والألقاب ١ / ٢٣٩ ، ٢٦١ ، ٣١٥ ، ٣٦٣ ، ٣٩٣ ، ٣٩٧ ، ٣٩٨ ، ٤٠١ ، ٤٠٢


٢/٤٣

الكنى والألقاب التي يعبّر بها في الأخبار عن الرسول والأئمّة الأطهار صلوات اللّه عليه وعليهم أجمعين للمامقاني ١/١٨٠ ، ٢١٥ ، ٣٩١

٢/١٤٢ ، ٤٠١

* * *

لب الألباب ١/٣٠ ، ٣١ ، ٤٧ ، ٥٠

لسان العرب ؛ لابن منظور ٢/١٢ ، ٢٥ ، ٢٧ ، ٥٠ ، ٥٩ ، ٦٨ ، ١٣٣

لسان الميزان ؛ لابن حجر ٢/١٨٤ ، ٣٢٩ ، ٣٤٢ ، ٣٥١

لطائف المعارف ١/١٨٣

اللمعة الدمشقية ١/٤٢٦

لؤلؤة البحرين ١/٤٢٧

٢/١٦٢ ، ٢٥٩

* * *

المبسوط في الإمامة ٢/٣٩١

المبسوط للسرخسي ٢/١٩٧

المثالب ؛ للقاضي النعمان ١/٢٧٢

مثالب النواصب ٢/٦٦

مثير الأحزان ١/٢٥١ ، ٢٥٤

المجالس ١/٤٣٨

المجالس ؛ للشيخ المفيد ١/١٣٩ ، ٤٣٩ ٢/٧٤

مجالس المؤمنين ١/٢٤

مجمع البحرين ١/٢٠٧ ، ٢٠٨ ، ٣٣٤ ، ٤٠٣ ، ٤٣٥

٢/١١ ، ٢٥ ، ٢٦ ، ٢٧ ، ٤٤ ، ٦٨ ، ١٧٤ ، ٢٤٨ ، ٣٣٨

مجمع البلدان ٢/٣٦٦

مجمع البيان في علوم القرآن ١/٢٠٠ ، ٤٤٠

٢/٢٥٢

مجمع الرجال ١/١٨٠ ، ١٨٤ ، ١٨٥ ، ١٨٧ ، ١٩١ ، ١٩٧ ، ٢١٣ ، ٢٢٥ ، ٢٦١ ، ٢٨٠ ، ٢٨٣ ، ٢٨٤ ، ٢٩٢ ، ٢٩٣ ، ٢٩٤ ، ٢٩٦ ، ٢٩٧ ، ٢٩٨ ، ٣٠٥ ، ٣٠٧ ، ٣٠٨ ، ٣١٠ ، ٣١١ ، ٣١٨ ، ٣١٩ ، ٣٢٠ ، ٣٢٦ ، ٣٢٨ ، ٣٣١ ، ٣٣٣ ، ٣٣٤ ، ٣٣٦ ، ٣٣٧ ، ٣٣٨ ، ٣٤٨ ، ٣٤٩ ، ٣٥٠ ، ٣٥٤ ، ٣٥٦ ، ٣٥٨ ، ٣٦٣ ، ٣٦٦ ، ٣٧٠ ، ٣٧٣ ، ٣٧٤ ، ٣٨٠ ، ٣٨٤ ، ٣٨٥ ، ٣٨٨ ، ٣٩١ ، ٣٩٢ ، ٣٩٣ ، ٣٩٤ ، ٣٩٥ ، ٣٩٦ ، ٣٩٧ ، ٤٠٠ ، ٤٠١ ، ٤٠٢ ، ٤١٩ ، ٤٣٤

٢/٣٣ ، ٦١ ، ٧٨

مجمع الزوائد ؛ للهيثمي ٢/٧٤ ، ١٠٨ ، ١١١ ، ٣٢٤ ، ٣٢٦ ، ٣٢٨ ، ٣٣٥ ، ٣٣٨ ، ٣٤٠ ، ٣٤٨ ، ٣٤٩ ، ٣٥٠

مجموعة مصنفات الشيخ المفيد ١/٤٩١


مجموعة ورّام ١/٤٤١

المحاسن ١/٦٨ ، ٧٠ ، ٤٤٠ ، ٤٤٦ ٢/٢٣٥ ، ٣٠١

محاسن الاصطلاح ؛ للبلقيني ٢/٤٠٥

محاسن البرقي ١/٧٠

محاضرات الراغب الإصفهاني ١/٢٦١ ٢/١٢٦

محاضرة الأوائل ١/٢١٦

المحبر ؛ لأبي جعفر محمّد بن حبيب الهاشمي البغدادي ١/١٨٣ ، ١٨٤ ، ١٨٥ ، ١٨٦ ، ١٩٢ ، ١٩٥ ، ٢٠٠

٢/٢٦ ، ١٠٨ ، ٣٥٥ ، ٣٥٧ ، ٣٦٠ ، ٣٦٩

المحجة للبحراني ٢/٢٨٣

المحكم ٢/٢٤

المحكم في اصول الفقه ١/٣٤

المحكم في اللغة ٢/٢٤

المحلّى لابن حزم ٢/١٠٨ ، ٣٣٦

المختار ١/٢٩٩

المختار في مناقب الأخيار ١/٢٢٥

مختصر تذكرة الذهبي ١/٤٣٢

مختصر الذهبي ١/٤٣٢

المختصر في أخبار البشر ٢/١٢٦

المختصر المحتاج إليه من تاريخ الدبيثي ١/٤٣٢

مختصر المصباح الكبير ١/٤٣٩

المختلف ١/١٥٩

مخزن المعاني ١/١٠ ، ٥٨ ، ٣١٥ ، ٤٨٤ ٢/٤٠٠

المدارك ١/١١٤ ، ١٣٣ ، ١٥٦

مدارك الأحكام ١/١٣٣

المدهش ؛ لأبي الفرج الجوزي ٢/٦١

مدينة المعاجز ١/٢٤١ ، ٢٥٢ ، ٢٥٣ ، ٣٠٣ ، ٣١٦ ، ٣٣١ ، ٣٣٢ ، ٣٦٢ ، ٣٨١ ، ٣٨٣ ، ٣٨٦ ، ٣٨٧

٢/١٣٩

مراصد الإطلاع ١/٣٠٤

٢/١٠ ، ٣٥٧ ، ٣٥٨ ، ٣٦٠ ، ٣٦٣ ، ٣٦٤ ، ٣٦٦ ، ٣٦٨

مرآة الأسرار ١/٣٨٠

مرآة الجنان ١/٣٤٣

مرآة العقول ٢/٣٣ ، ٣٣١

مرآة الكمال ١/١٩٦ ، ٢٢٢ ، ٢٣٠ ، ٢٣٨ ، ٢٤٦ ، ٢٤٩ ، ٢٥٠ ، ٢٦٨ ، ٢٧٨ ، ٢٨٧ ، ٢٨٨ ، ٣٠٠ ، ٣٠٨ ، ٣٢٩ ، ٣٤٠ ، ٣٤٣ ، ٣٥٩ ، ٣٧٢ ، ٣٨٣ ، ٣٨٨

المرتقى ٢/٥٠

مروج الذهب للمسعودي ١ / ١٨٣ ، ١٩٦ ، ٢٢٣ ، ٢٣٠ ، ٢٣٧ ، ٢٥٨ ، ٢٧٤ ، ٢٨٨ ، ٣١٢ ، ٣٢٩ ، ٣٥١ ، ٣٥٣ ، ٣٥٤ ، ٣٥٥ ، ٣٥٧ ، ٣٥٨ ، ٣٥٩ ، ٣٧٤ ، ٣٧٥ ، ٣٧٨ ،


٣٨٩

٢/١١٩ ، ١٢١ ، ١٢٦ ، ٣٥٥ ، ٣٥٨ ، ٣٦٠ ، ٣٦٤ ، ٣٦٥

مسائل علي بن جعفر ٢/٢٤١

مسار الشيعة ؛ للشيخ المفيد ١/١٩٠ ، ١٩٣ ، ٢١٧ ، ٢٢٢ ، ٢٢٦ ، ٢٢٩ ، ٢٣٧ ، ٢٤١ ، ٢٥٠ ، ٢٥٦ ، ٢٦٥ ، ٢٦٦ ، ٢٧٢ ، ٢٧٩ ، ٣٠٨ ، ٣١٠ ، ٣١١ ، ٣٢١ ، ٣٢٥ ، ٣٣٤ ، ٣٤٧ ، ٣٤٨ ، ٣٥٢ ، ٣٥٥ ، ٣٦٦ ، ٣٦٨ ، ٣٨١ ، ٣٨٤

مسالك الأحكام في شرح شرائع الإسلام ١/٥٨

٢/٢٢٤

المستجاد من الإرشاد ١/٣٨١ ، ٣٨٣ ، ٣٨٦

٢/٢١٣

المستدرك ١/١٢٢

٢/٣٠٦

مستدركات قبس مقباس الهداية ٢/٤٠٢

مستدركات مقباس الهداية ١/٣٣ ، ٧٩ ، ١٠٠ ، ١١٦ ، ١٢٤ ، ١٤٢ ، ٤٥٥ ، ٤٥٧ ، ٤٦٦ ، ٤٧٣ ، ٤٧٦

٢/٢٣ ، ٢٧ ، ٥٥ ، ٥٩ ، ٦٦ ، ٧٩ ، ١٤١ ، ١٨١ ، ٢٧٩ ، ٣٠٧

مستدرك الحاكم ١ / ١٨٣ ، ٢١٥ ، ٢١٦

المستدرك على الصحيحين للحاكم ١/١٨٢

٢/١١١ ، ٣٢٥ ، ٣٤٩ ، ٣٥٠

مستدرك الوسائل ١/٥٩ ، ٦٥ ، ٦٧ ، ٦٨ ، ٦٩ ، ٧٠ ، ٨٤ ، ٩٠ ، ١٣١ ، ١٣٢ ، ٢٣٠ ، ٤١٩ ، ٤٩٥

٢/٤٦ ، ١٥٧ ، ١٦٧ ، ١٩٧ ، ٢٢٨ ، ٢٣٣ ، ٢٣٥ ، ٢٦٣ ، ٢٦٤ ، ٢٦٦ ، ٢٦٦ ، ٢٦٧ ، ٢٦٨ ، ٢٦٩ ، ٢٩٨ ، ٣٠١ ، ٣٠٦ ، ٣٠٧ ، ٤١٩ ، ٤٩٥

المستطرفات ٢/٢٣٤

مستطرفات السرائر ٢/٧٨

المستقصى ٢/١١٨

المستجاد من الإرشاد ١/٢٥٨

المستند ١/١٠١ ، ١١٨

مستند الشيعة ١/٦١ ، ١١٨

٢/١٩٩ ، ٢٠١

مسرد تنقيح المقال ١/١٠ ، ٢٢

المسند ؛ لأحمد بن حنبل ٢/١٠٧

مسند أبي عوانة ٢/٣٢٦ ، ٣٣٢

مسند أبي يعلى ٢/٣٢٦ ، ٣٤٩ ، ٣٥٠ ، ٣٥١

مسند أحمد بن الحسن بن علي بن فضال ٢/٢١٩


مسند أحمد بن حنبل ١ ٨ ١٨٢ ، ١٨٣ ، ١٩١ ، ٢١٥

٢/١٠٧ ، ١٠٨ ، ٣٢٤ ، ٣٢٥ ، ٣٢٦ ، ٣٢٧ ، ٣٢٨ ، ٣٣٠ ، ٣٣٢ ، ٣٣٥ ، ٣٣٦ ، ٣٤٠ ، ٣٤٦ ، ٣٤٨ ، ٣٥٠

مسند البزاز ٢/٣٢٦ ، ٣٢٨ ، ٣٤٨

مسند الحميدي ٢/٣٤٠

مسند الروياني ٢/٣٢٥ ، ٣٤٨

مسند الشافعي ٢/٣٤٠

مسند الشهاب ٢/٣٤٠ ، ٣٤٨

مسند الطيالسي ٢/١٠٨ ، ٣٢٥ ، ٣٢٧ ، ٣٤٠ ، ٣٤٨

مسند عبد بن حميد ٢/٣٢٧

مشارق الأنوار ١/٣٨٠ ، ٣٨٣

المشتركات ١/٤٣٢

٢/٢٧٤

مشتركات الطريحي ١/٣٨٠

المشرعة ٢/١٢٦

مشرق الشمس وإكسير السعادتين ، للعلاّمة بهاء الدين محمّد بن الحسين العاملي ١/١٤١

مشرق الشمسين ١/١١٧ ، ١٤١ ، ٤٦٠

٢/١٦٢ ، ١٩٢ ، ٢٢١ ، ٢٨٢ ، ٣٩٤

مشكاة الأنوار ١/١٣١

٢/٢٤

مصباح الأنوار ١/٢٣٠

مصباح الزائر ١/٤٤٤

مصباح الشريعة ١/٤٤٥

مصباح الشيخ ـ مصباح المتهجد ١/٢١٧ ، ٢٢٦ ، ٢٢٨ ، ٢٥١ ، ٢٥٤ ، ٢٧١ ، ٣٤٨ ، ٤٣٩

المصباح الصغير ١/٤٣٩

المصباح الكبير ١/٢١٨ ، ٢٢٧ ، ٤٣٩

مصباح الكفعمي ١/١٩١ ، ٢١٧ ، ٣١٨ ، ٣١٩ ، ٢٣٠ ، ٢٣٧ ، ٢٤١ ، ٢٤٤ ، ٢٥٠ ، ٢٦٥ ، ٢٦٦ ، ٢٦٨ ، ٢٧١ ، ٢٨٤ ، ٢٨٦ ، ٢٩٣ ، ٢٩٦ ، ٣٢٣ ، ٣٢٨ ، ٣٣٦ ، ٣٦٥ ، ٣٦٦ ، ٣٦٧ ، ٣٦٨ ، ٣٧٠ ، ٣٧٣ ، ٣٧٦ ، ٣٧٧ ، ٤٣٩ ، ٤٤٦ ، ٤٤٧

مصباح المتهجد للشيخ ١ / ١٩٠ ، ١٩٣ ، ٢١٦ ، ٢٢٧ ، ٢٣٠ ، ٢٣٧ ، ٢٤٦ ، ٢٥٣ ، ٢٦٨ ، ٢٧٢ ، ٢٧٩ ، ٢٨٠ ، ٣٠٨ ، ٣٣٥ ، ٣٤٧ ، ٣٤٨ ، ٣٤٩ ، ٣٥١ ، ٣٥٦ ، ٣٦٦ ،


٣٦٨ ، ٣٨١ ، ٤٤٧

المصباح المضيء في كتاب النبي الأمي ورسله إلى ملوك الأرض ١/١٨٣ ، ١٨٤ ، ١٨٥

المصباح المنير ٢/٢٤ ، ٥٩ ، ٦٨ ، ١١٥

المصباحان ١/٢٢٨ ، ٢٣٠ ، ٢٦٥ ، ٢٧٨ ، ٢٨٠ ، ٣٦٦ ، ٣٧٣ ، ٤٣٩

المصطلحات العلمية في اللغة العربية في القديم والحديث ٢/٥٩

مصفّى المقال في مصنّفي الرجال ١/٥٠١ ٢/١٣ ، ١٩ ، ٢٠

مصنفات الشيخ المفيد ٢/١٥٣ ، ٢٦٢

المصنف لابن أبي شيبة ٢/١٠٨ ، ٣٣٠ ، ٣٤٨

المصنف لعبد الرزاق ٢/٣٣٦ ، ٣٥٠

مطارح الإفهام في مباني الأحكام ١/٥٨

٢/٤٠٠

مطالب السؤول في مناقب آل الرسول للعلاّمة ابن طلحة ١/٢١٦ ، ٢٨٠ ، ٢٨٨ ، ٢٩٥ ، ٢٩٩ ، ٣٠٣ ، ٣٠٦ ، ٣٠٧ ، ٣١٠ ، ٣٢٠ ، ٣٣٤ ، ٣٣٦ ، ٣٣٩ ، ٣٤١ ، ٣٥٣ ، ٣٥٤ ، ٣٥٨ ، ٣٦٨ ، ٣٨٣ ، ٣٨٤ ، ٣٨٩

معادن الحكمة للفيض الكاشاني ٢/٨٠

معارج الاصول ١/١٤٢

المعارف لابن قتيبة ١ / ١٨٦ ، ١٨٨ ،

١٩٠ ، ١٩١ ، ٢٢٩ ، ٢٣٠ ، ٢٣٩ ، ٢٤١ ، ٢٤٣ ، ٢٥٣ ، ٢٥٦ ، ٢٦١ ، ٢٧٢ ، ٢٧٤ ، ٢٨٥ ، ٢٩٧

٢ / ٤٥ ، ٣١٩ ، ٣٣٦ ، ٣٣٨ ، ٣٥٧ ، ٣٦١ ، ٣٦٢ ، ٣٦٤ ، ٣٦٩ ، ٣٧٠

المعالم ـ معالم الأصول ١/١٢٦ ، ١٥٦

٢/٢٠١

معالم الاصول ١/٧٤ ، ١٢٦

معالم الدين ٢/٢٠١

معالم الزلفى للسيد البحراني ١/٢٣٠

معالم العلماء ١/٤٣٠

٢/٢١٢ ، ٢٤٦

معاني الأخبار ١/١٧٧ ، ٢١٤ ، ٢١٦ ، ٣٦٠ ، ٤٣٨

٢/٢٣٣

المعتبر ١/٥٣ ، ٦٥ ، ٧٢ ، ١٢٤ ، ١٣٢ ، ١٤٢ ، ١٤٣ ، ٤٨٩

٢/٢١٣ ، ٣٩٦

معتصم الشيعة في أحكام الشريعة ١/٥٦

معجم الأدباء ١/٢٢٣ ، ٣١٢

المعجم الأوسط ٢/٣٤٠ ، ٣٤٢ ، ٣٤٨

معجم البلدان ١/٣٠٤

٢/١٠ ، ٣١٥ ، ٣٥٧ ، ٣٥٨ ، ٣٦٠ ، ٣٦٣ ، ٣٦٤ ، ٣٦٨

معجم رجال الحديث ١/٤٦٦ ، ١١٦


٢ / ١٥ ، ٤٣ ، ٦٥ ، ٢١٣

معجم الرموز ١/٧٤ ، ١٦٤ ، ٤٤٨

معجم الرموز والإشارات ١/٣٨٨ ، ٤١٩ ، ٤٢٠ ، ٤٢٥ ، ٤٢٧ ، ٤٣٠ ، ٤٣٢ ، ٤٣٧ ، ٤٣٨ ، ٤٥٠

٢/٢١ ، ٢٥٨ ، ٤٠١

المعجم الصغير ٢/٣٤٠

معجم الفرق الإسلامية ١/٥٣

المعجم الكبير ٢/١٠٨ ، ٣٢٤ ، ٣٣٢ ، ٣٣٥ ، ٣٤٨ ، ٣٤٩ ، ٣٥١

معجم ما استعجم ١/١٨٥

المعراج ـ معراج أهل الكمال للمحقق البحراني ١/٤٦٦

٢/١٩٩ ، ٢٢١ ، ٢٢٢ ، ٢٢٣ ، ٢٢٤ ، ٢٢٦ ، ٢٢٩ ، ٢٣٠ ، ٢٣٥ ، ٢٣٦ ، ٢٣٨ ، ٢٣٩ ، ٢٤٠ ، ٢٤١ ، ٢٤٣ ، ٢٤٨ ، ٢٤٩ ، ٢٥١ ، ٢٥٢ ، ٢٥٣ ، ٢٥٤

معراج أهل الكمال ١/٥٠٨

٢/٢٣٥ ، ٢٤٤ ، ٢٤٦ ، ٢٥١ ، ٢٥٣

معراج أهل الكمال في معرفة الرجال ٢/٢٢٢

معراج الكمال ١/٤٦٢

معرفة علوم الحديث للحاكم النيسابوري ١/٢٢١ ، ١٩٠

٢/٣٧٠

المعرفة والتاريخ للفسوي ١ / ١٧٨ ، ١٧٩ ، ١٨٢ ، ١٩١ ، ١٩٢ ، ٢٧٤ ، ٢٨٨

معين النبيه في بيان رجال من لا يحضره الفقيه ١/١٢٤ ، ٤٨٥

٢/٢١٣

المغانم المطابة ١/١٨٥

المفاتيح ٢/٢٥٨

مفاتيح الشرائع للفيض الكاشاني ٢/٢٥٨

مفتاح الكرامة ١/١٥٣

مفتاح النجاء ١/٢١٦

مفتاح النجى ١/٣٨٠ ، ٣٨٣ ، ٣٨٦

مقاتل الطالبيين ١/٢٢٣ ، ٢٢٧ ، ٢٣٠ ، ٢٣٩ ، ٢٤٧ ، ٢٥٣ ، ٢٥٦ ، ٢٥٧ ، ٢٥٨ ، ٣١٢ ، ٣٢٩ ، ٣٤٣ ، ٣٧٨

٢/٣١٢ ، ٣١٤ ، ٣١٥ ، ٣١٩

المقالات والفرق للأشعري ١/٥٣ ، ٤٨٥

المقباس ـ مقباس الهداية ١/٣٦ ، ١١٤

٢/٨٠ ، ٤٠٥

مقباس الهداية ١ / ١٦ ، ٢٢ ، ٣٣ ، ٣٤ ، ٣٦ ، ٧٩ ، ٨٥ ، ٩٢ ، ٩٣ ، ١٠٠ ، ١١٦ ، ١٢٤ ، ١٣٨ ، ١٤١ ، ١٤٤ ، ١٤٧ ، ١٤٩ ، ١٥١ ، ٤٢٨ ، ٤٣٤ ، ٤٣٥ ، ٤٥٥ ، ٤٥٦ ، ٤٧٢ ، ٤٧٦ ، ٤٨٤ ، ٤٨٥ ، ٤٩٣ ، ٤٩٧ ، ٥٠٥


٢/١٩ ، ٢٣ ، ٤٧ ، ٥٠ ، ٥٥ ، ٦٨ ، ٧٩ ، ١٣٥ ، ١٤١ ، ١٦٥ ، ١٦٩ ، ١٨٠ ، ١٨١ ، ١٩٠ ، ٢٠٧ ، ٢١٣ ، ٢١٩ ، ٢٢٠ ، ٢٤٣ ، ٢٤٨ ، ٢٧٩ ، ٢٨٠ ، ٢٩٧ ، ٣٢١ ، ٣٣١ ، ٣٧٠ ، ٣٨١ ، ٣٨٢ ، ٣٩١ ، ٣٩٦ ، ٤٠٣ ، ٤٠٦

مقباس الهداية في علم الدراية ١/٢١

٢/١٨٠

مقتضب الأثر في النص على الأئمّة الاثني عشر ١/٣٣٥ ، ٣٨٩

مقدمة الجامع للحارثي ١/٤٣٥

المقدمة لابن الصلاح ٢/٤٠٥

المقنعة ١/٢٧٢

٢/٢٦٦

مكارم الأخلاق ١/٤٤١

ملخّص المقال ١/٣٩٢ ، ٣٩٣ ، ٣٩٤ ، ٣٩٥ ، ٣٩٦ ، ٣٩٧ ، ٤٠٥ ، ٤٠٦ ، ٤٠٧ ، ٤٠٨ ، ٤٠٩

الملل والنحل للزيدي ١/٥٣

٢/٢٥٠

الملهوف ٢/٣٤٥

المناقب ـ مناقب آل أبي طالب ـ

المناقب لابن شهر آشوب ١ / ٦٤ ، ١٢٤ ، ١٩٠ ، ١٩٤ ، ٢١٦ ، ٢١٧ ، ٢٢٢ ، ٢٢٥ ،

٢٢٧ ، ٢٢٨ ، ٢٣٠ ، ٢٤١ ، ٢٤٤ ، ٢٤٦ ، ٢٤٧ ، ٢٥٠ ، ٢٥١ ، ٢٥٢ ، ٢٥٣ ، ٢٥٤ ، ٢٥٦ ، ٢٥٧ ، ٢٥٨ ، ٢٦١ ، ٢٦٤ ، ٢٦٥ ، ٢٦٦ ، ٢٦٨ ، ٢٦٩ ، ٢٧٠ ، ٢٧٢ ، ٢٧٣ ، ٢٧٤ ، ٢٧٧ ، ٢٧٨ ، ٢٧٩ ، ٢٨٠ ، ٢٨١ ، ٢٨٣ ، ٢٨٤ ، ٢٨٦ ، ٢٨٨ ، ٢٩١ ، ٢٩٢ ، ٢٩٣ ، ٢٩٤ ، ٢٩٥ ، ٢٩٦ ، ٢٩٧ ، ٢٩٨ ، ٢٩٩ ، ٣٠٠ ، ٣٠٣ ، ٣٠٥ ، ٣٠٦ ، ٣٠٧ ، ٣٠٨ ، ٣٠٩ ، ٣١٠ ، ٣١١ ، ٣١٢ ، ٣١٦ ، ٣١٧ ، ٣١٩ ، ٣٢٠ ، ٣٢١ ، ٣٢٢ ، ٣٢٤ ، ٣٢٥ ، ٣٢٧ ، ٣٢٩ ، ٣٣٢ ، ٣٣٣ ، ٣٣٤ ، ٣٣٥ ، ٣٣٦ ، ٣٣٧ ، ٣٣٨ ، ٣٣٩ ، ٣٤٠ ، ٣٤١ ، ٣٤٢ ، ٣٤٥ ، ٣٤٦ ، ٣٤٧ ، ٣٤٩ ، ٣٥٠ ، ٣٥٢ ، ٣٥٣ ، ٣٥٤ ، ٣٥٥ ، ٣٥٦ ، ٣٥٩ ، ٣٦٣ ، ٣٦٥ ، ٣٦٧ ، ٣٦٨ ، ٣٧٤ ، ٣٧٥ ، ٣٧٦ ، ٣٩٢ ، ٣٩٣ ، ٣٩٤ ، ٣٩٥ ، ٣٩٦ ، ٤٨٨

٢/٣٣ ، ٤٨ ، ٤٩ ، ٥٣ ، ٥٥ ، ٧٤ ، ١٩٧ ، ٢٣٧ ، ٣٠٢ ، ٣٠٣ ، ٣٨٠ ، ٣٨١ ، ٣٩٦ ، ٣٩٧

مناقب آل أبي طالب ١ / ١٧٧ ، ١٨٠ ، ١٨٦ ، ١٨٧ ، ١٨٨ ، ٢٠٧ ، ٢١٤ ، ٢٢٦ ، ٢٣٠ ، ٢٣٩ ، ٢٤٦ ، ٣٤٣ ، ٣٤٦

مناقب الخوارزمي ١/٢٣٠


المناقب لابن مردويه ٢/١١٧

المناقب والمثالب ١/١٨٤ ، ٢٧٤

منتخب الأنوار ٢/٢٨٩ ، ٢٩١

منتخب البصائر ١/٤٤٦

منتقلة الطالبية ٢/١٧٧

المنتقى ١/٨٩ ، ٩٨ ، ١١٤ ، ٤٥٩

٢/١٦٢ ، ٢٧٣ ، ٢٧٤ ، ٣٨٧

منتقى الاصول ٢/٤٠٠

منتقى الجمان ١/٩١ ، ٩٥ ، ١٣٣ ، ١٤٣ ، ٤٥٧ ، ٤٥٩

٢/٢٧٤ ، ٣٨٧

المنتقى في مولد المصطفى ١/١٨٥ ، ١٨٧ ، ١٩٠

المنتهى ١/٢٩٥ ، ٣٣٥ ، ٣٥٣ ، ٤٠٠

٢/١٤٣ ، ٢٥٦

منتهى الحائري ٢/٢٥٩

منتهى العلاّمة ١/٤٣٦

منتهى المقاصد ١/٤٨٤

منتهى مقاصد الأنام في شرح شرائع الإسلام ١/٤٨٤

منتهى المقال في علم الرجال ١ / ١٧ ، ٣٢ ، ٤٠ ، ٤٢ ، ١٧٢ ، ١٧٧ ، ١٨٠ ، ١٨٤ ، ١٨٥ ، ١٨٧ ، ١٩١ ، ١٩٢ ، ١٩٧ ، ٢١٧ ، ٢٢٢ ، ٢٤١ ، ٢٤٣ ، ٢٥١ ، ٢٥٤ ، ٢٥٦ ، ٢٥٧ ، ٢٦٦ ، ٢٧٢ ، ٢٧٣ ، ٢٨٣ ،

٢٨٦ ، ٢٩١ ، ٢٩٣ ، ٢٩٤ ، ٢٩٦ ، ٢٩٧ ، ٢٩٨ ، ٣٠٥ ، ٣٠٦ ، ٣٠٧ ، ٣٠٨ ، ٣١٠ ، ٣١٨ ، ٣١٩ ، ٣٢٤ ، ٣٢٦ ، ٣٢٨ ، ٣٣٩ ، ٣٣٧ ، ٣٣٨ ، ٣٣٩ ، ٣٤١ ، ٣٤٨ ، ٣٥٠ ، ٣٥٤ ، ٣٥٦ ، ٣٥٨ ، ٣٧٣ ، ٣٨٣ ، ٣٨٥ ، ٣٨٨ ، ٣٩١ ، ٣٩٢ ، ٣٩٣ ، ٣٩٤ ، ٣٩٥ ، ٣٩٦ ، ٣٩٧ ، ٤٠٠ ، ٤٠١ ، ٤٠٢ ، ٤١٩ ، ٤٢٥ ، ٤٣٣ ، ٤٣٥ ، ٤٣٦ ، ٤٥٦ ، ٤٥٧ ، ٤٦٢

٢ / ١٦ ، ٢١ ، ٢٩ ، ٣٠ ، ٣٢ ، ٧٧ ، ١٣٥ ، ١٣٦ ، ١٣٧ ، ١٣٨ ، ١٤٠ ، ١٤١ ، ١٤٢ ، ١٤٣ ، ١٤٥ ، ١٤٦ ، ١٤٩ ، ١٥٠ ، ١٥١ ، ١٥٢ ، ١٥٤ ، ١٥٧ ، ٢٠٧ ، ٢٤٩ ، ٢٥٧ ، ٣٠٧ ، ٣٨٩

من لا يحضره الفقيه ١/٥٥ ، ٥٩ ، ٧٠ ، ١٠٣ ، ١٣٢ ، ١٥١ ، ٤٥٣

٢/٣٣ ، ٢٣٤ ، ٢٥٢ ، ٢٦٣ ، ٢٦٦

المنمّق ١/٢١٣

المنهاج ١/٤٤٧

منهاج السنة ١/٢٧٤ ، ٢٨٨ ، ٣٢٩ ، ٣٤١ ، ٣٤٣ ، ٣٥٩

منهاج الصلاح للعلاّمة الحلّي ١/٤٤٧

المنهج ٢/١٩٩

منهج المقال للأسترآبادي ١ / ٤٩ ، ٨٤ ، ٨٧ ، ٨٩ ، ٩٩ ، ١١٦ ، ١٢٤ ، ١٧٣ ، ٤٠٣ ،


٤١٩ ، ٤٣٠ ، ٤٣٢ ، ٤٣٤ ، ٤٣٦ ، ٤٦٢ ، ٤٦٦ ، ٤٨٥ ، ٤٩٥ ، ٥٠٨ ، ٥١٨

٢ / ٢٩ ، ٣٢ ، ٥٥ ، ١٤١ ، ١٤٩ ، ٢٥٥ ، ٢٥٦ ، ٢٦١ ، ٢٧٢ ، ٢٨٠ ، ٢٨٢ ، ٢٨٤ ، ٢٨٥ ، ٢٨٦ ، ٣٩٢

منية اللبيب في شرح التهذيب ٢/٢٢٥

منية المريد ١/١٣١ ، ١٤٦

منية النعماني ١/٤٤٥

المنية والأمل لابن المرتضى الزيدي ١/٥٣

موارد الضمان ٢/٣٢٨

المواسعة والمضايقة لابن طاوس ١/١٣٢

مواليد الأئمّة ١/٢٢١ ، ٢٩٤ ، ٣٢٧

مهج الدعوات ١/٤٤٤

ميزان الاعتدال ١/٣٠٠ ، ٣١٢

٢/١٩٥ ، ٢٥٠ ، ٣٣٥ ، ٣٤٠ ، ٣٤٢ ، ٣٤٣ ، ٣٤٨ ، ٣٥١

* * *

نتائج مقباس الهداية ١/٣٣ ، ٣٦

٢/٥٥

النجوم ـ كتاب النجوم ١/٤٤٣

النجوم الزاهرة ١ / ٢٢٣ ، ٢٧٤ ، ٢٨٨ ، ٣٤٣

نخبة الدهر في عجائب البرّ والبحر ١/١٩٩

نخبة المقال ١ / ٤٢١ ، ٤٢٢ ، ٤٢٧

النزاع والتخاصم للمقريزي ٢/١٢١

نزهة الجليس (ومنية الأنيس)١/٢٧٤ ، ٢٨٥ ، ٢٩٥ ، ٢٩٦ ، ٣٠٠ ، ٣١٢ ، ٣٢٩ ، ٣٤٣ ، ٣٥٠ ، ٣٥٩ ، ٣٦٠ ، ٣٦٨ ، ٣٧٠ ، ٣٧١ ، ٣٧٣ ، ٣٧٤ ، ٣٨٤ ، ٣٨٥

نزهة المجالس ١/٢١٦

نزهة الناظر (النواظر) وتنبيه الخاطر (الخواطر)١/٤٤١

نسب قريش ١/٢٢٣ ، ٢٤٧

النصائح الكافية لمن يتولى معاوية ٢/٣٢٢ ، ٣٥٣

نظام الأقوال ١/٤٦٦

نظم العقيان في أعيان الأعيان ١/١٦٥

نفح الطيب ٢/١٧٧

نفس الرحمن للميرزا النوري الطبرسي ٢/٣٢٨ ، ٣٣٤

النقد ـ نقد الرجال ١/٤٣٤ ، ٥١١

٢/٧٠ ، ١٦٢

نقد الرجال للتفريشي ١ / ١٢٢ ، ١٧٧ ، ١٨٠ ، ١٨١ ، ١٨٤ ، ١٨٨ ، ١٩١ ، ١٩٢ ، ١٩٣ ، ٢١٣ ، ٢١٦ ، ٢١٧ ، ٢٢١ ، ٢٢٢ ، ٢٢٥ ، ٢٣٠ ، ٢٤١ ، ٢٤٣ ، ٢٤٧ ، ٢٥١ ، ٢٥٤ ، ٢٥٥ ، ٢٥٦ ، ٢٥٧ ، ٢٥٩ ، ٢٦١ ، ٢٦٨ ، ٢٧٢ ، ٢٧٣ ، ٢٧٦ ، ٢٧٨ ، ٢٨٣ ،


٢٩١ ، ٢٩٤ ، ٢٩٦ ، ٢٩٧ ، ٢٩٨ ، ٣٠٣ ، ٣٠٥ ، ٣٠٨ ، ٣١٠ ، ٣١٥ ، ٣١٨ ، ٣١٩ ، ٣٢٦ ، ٣٢٨ ، ٣٣٢ ، ٣٣٧ ، ٣٣٨ ، ٣٤١ ، ٣٤٦ ، ٣٤٨ ، ٣٥٠ ، ٣٥٣ ، ٣٥٤ ، ٣٥٦ ، ٣٥٨ ، ٣٦٣ ، ٣٧٠ ، ٣٧٣ ، ٣٧٤ ، ٣٧٦ ، ٣٧٩ ، ٣٨٠ ، ٣٨٤ ، ٣٨٧ ، ٣٨٩ ، ٣٩١ ، ٣٩٢ ، ٣٩٣ ، ٣٩٤ ، ٣٩٦ ، ٣٩٧ ، ٣٩٩ ، ٤٠٠ ، ٤٠١ ، ٤١٩ ، ٤٢٢ ، ٤٢٩ ، ٤٣٣ ، ٤٣٤ ، ٤٣٦ ، ٤٦٦ ، ٥١١

٢/١٥ ، ٢٤ ، ٦٨ ، ٦٩ ، ٧٠ ، ٧٧ ، ١٤٠ ، ٢٠١ ، ٣٨٧ ، ٣٨٩

نكت الرجال ١/٤٣٥

نماذج من الأحاديث الموضوعة والمشكوكة ٢/٣٥٣

نوادر أحمد بن محمّد بن عيسى ١/٧٠

نوادر الأشعري ١/٧٠

نوادر الاصول في أحاديث الرسول ٢/٣٤٨

نوادر الحسين بن سعيد ١/٧٠

نوادر الراوندي ٢/٣٠١

نور الأبصار للشبلنجي ١/٢٣٠ ، ٢٨٥ ، ٢٨٧ ، ٢٩٦ ، ٣١٢ ، ٣١٦ ، ٣١٩ ، ٣٢٩ ، ٣٤٣ ، ٣٥٣ ، ٣٥٤ ، ٣٥٧ ، ٣٥٨ ، ٣٥٩ ، ٣٦٧ ، ٣٧٠ ، ٣٧٣ ، ٣٧٤ ، ٣٨٠

النهاية ١ / ٢٨٠ ، ٣٦٢

٢/٥٢ ، ٢٧ ، ٣٣ ، ٥٩ ، ٦٨ ، ١١٣ ، ١١٥ ، ١١٨ ، ١٣٤ ، ٢٢٤ ، ٢٤٧ ، ٣٣٨

نهاية الأحكام ١/٤٣٧

نهاية الأرب في معرفة أنساب العرب ١/١٨٦

٢/١٧٧

نهاية الأفكار ٢/٤٠٠

نهاية الدراية للصدر ١/١١٦ ، ١٢٤ ، ١٤٢ ، ٤٥٧ ، ٤٦٦ ، ٤٧٣

النهاية لابن الأثير ٢/٢٥

النهاية للعلامة ٢/٢٠١

نهج الإيمان لابن جبير ٢/١٠٩ ، ١١٧

نهج البلاغة ١/٤٤١

٢/٣٣ ، ٤٦ ، ٣٣١

نيل الأوطار ٢/٣٤٠ ، ٣٤٨ ، ٣٤٩ ، ٣٥٠

* * *

الوافي للفيض الكاشاني ١/٥٦ ، ٧٦ ، ١٠٨ ، ٤٢٠ ، ٤٤٨ ، ٤٤٩ ، ٤٥٠

٢/٥٥ ، ١٦٧

الوافي بالوفيات ١/١٦٥ ، ١٦٦ ، ٣٨٩

٢/٢٥٠

الوافية ١/١٢٧

الوجيزة ١/٣٣ ، ١٢٦

وجيزة العلاّمة المجلسي ١/٤٢٧

الوجيزة في الدراية ١/١٢٦


الوجيزة في علم الرجال لأبي الحسن للمشكيني

١/٤٢ ، ٤٥ ، ٥٠ ، ٩٢ ، ١٠٩

الوسائل إلى معرفة الأوائل ١/١٩٩ ، ٢١٣ ٢/٣٥٥ ، ٤٠٢

وسائل الشيعة ١/٥٩ ، ٦٤ ، ٦٥ ، ٦٧ ، ٦٨ ، ٦٩ ، ٧٠ ، ٨٤ ، ٩٠ ، ١٠٠ ، ١١٥ ، ١١٧ ، ١٢٦ ، ١٣١ ، ١٣٢ ، ١٣٥ ، ١٣٩ ، ١٤٢ ، ٤٣٢

٢/١٥ ، ٧٨ ، ١٠٣ ، ٢٢٧ ، ٢٣١ ، ٢٣٣ ، ٢٣٥ ، ٢٩٨ ، ٣٠١ ، ٣١٧

الوسائل للسيوطي ٢/٣٦٩

الوسيط ١/٤٣٣ ، ٤٣٤ ، ٥٠٦

٢/٢١

وسيلة المآل في عدّ مناقب الآل ١/٢١٦

وسيلة النجاة ١/٢٩٥ ، ٢٩٦ ، ٢٩٩ ، ٣٨٠

وصول الأخبار ٢/٢١٣

١/١٢٤

الوفيات ١/٣٨٩

وفيات الأعيان ١ / ٢٤٧ ، ٢٧٤ ، ٢٨٨ ، ٣٠٠ ، ٣١٢ ، ٣٢٤ ، ٣٢٩ ، ٣٤٣ ، ٣٥٩

٣٦٠ ، ٣٦٦ ، ٣٧٨ ، ٣٨٠ ، ٣٨٣ ، ٣٨٤ ، ٣٨٩

٢ / ٢٥٠ ، ٣١٩

وقعة صفين لنصر بن مزاحم ٢/٣٠ ، ٤٤ ، ٤٦ ، ١٢٦ ، ٣٣٦

* * *

الهداية ١/١٩٥ ، ٢٦١ ، ٣٨٤

الهداية الكبرى للحضيني ١/٢٢٦ ، ٣٠٣ ، ٣١٥

هداية المحدثين إلى طريقة المحمّدين للكاظمي ١/٤٠ ، ٤٣٢

٢/١٧٣ ، ٢٠٠

* * *

الياقوت في علم الكلام ٢/٢٥١

اليقين باختصاص مولانا علي بإمرة المؤمنين ١/٤٤٣

اليقين في إمرة أمير المؤمنين لابن طاوس ٢/١٠٥ ، ١٠٩ ، ١١١ ، ١١٢ ، ١٢٦

ينابيع المودة ١ / ٢٨٨ ، ٣٣٨ ، ٣٤١ ، ٣٧٣ ، ٣٨٠ ، ٣٨٣ ، ٣٨٥

٢/٢٨٣

* * *


٦ ـ دليل البلدان والأمكنة الجغرافية والقبائل

الأبواء ١/١٨٥ ، ٣٠٤ ، ٣٠٦

٢/٣٥٥ ، ٣٥٧ ، ٣٥٨

أحد ٢/٣٥٥ ، ٣٦١ ، ٣٦٥

آذربايجان ٢/٣٣ ، ١٤٤ ، ٢٩١

الأرحضيّة ٢/٣٦٠

إصفهان ٢/٢٩٢

الأنبار ٢/٤٠٢

الأندلس ١/١٦٥

أندونسيا ٢/٣٥٣

الأهواز ٢/١٤٤ ، ٢٩١ ، ٢٩٤

إيران ١/٦٩

أيلة ٢/٣٦٨

بئر معونة ٢/٣٥٥ ، ٣٦٦ ، ٣٦٧

باب الفيل ٢/٣٣

بحران ٢/٣٦٠

بدر ١/٢٢٧ ، ٢٢٨

٢/١٠ ، ١١٩ ، ٣٥٢ ، ٣٥٥ ، ٣٥٩ ، ٣٦٢ ، ٣٦٥

البصرة ٢/٥٧ ، ١٥٤ ، ٢٢٦ ، ٢٤٦

البطحاء ٢/٣١٩

بطن نخلة ٢/٣٦٩

بغداد ١/٢٤١ ، ٢٩٤ ، ٣٠٧ ، ٣٠٨ ، ٣٣٧ ، ٤٦٦

البقيع ١/٢٣٠ ، ٢٣٨ ، ٢٧٣ ، ٢٨٢ ، ٢٨٨ ، ٢٩٦ ، ٢٩٨

٢/٣١٩

بمبئي ١/٢١٦ ، ٢٢٩

بنو سليم ٢/٣٦٨

بواط ٢/٣٥٨

بيروت ١/٢١

تبوك ٢/٣٢٩ ، ٣٦٥ ، ٣٦٨

تلّ المخالي ١/٣٦١

ثنية المرة ٢/٣٦٧

جبوب ٢/١٠

الجموم ٢/٣٦٨

جهينة ٢/٣٦٦

حاجز ٢/٣١٩

الحبشة ٢/٥٩

الحجاز ٢/٣١٠ ، ٣٦١ ، ٣٦٧


الحديبية ٢/٣٣٤ ، ٣٥٢ ، ٣٦٤

الحزار ٢/٣٦٧

حسّمى ٢/٣٦٨

حمراء الأسد ٢/٣٦١

حنين ٢/٣٥٥ ، ٣٦٥

الخبط ٢/٣٦٦

خراسان ١/٣٢٥

الخندق ٢/٣٦٢ ، ٣٦٥

خيبر ٢/٣٥٥ ، ٣٦٣ ، ٣٦٥ ، ٣٦٩

دمشق ١/٢٢٨

٢/٥٩ ، ٤٠٢

دومة الجندل ٢/٣٦٢ ، ٣٦٩

الدينور ٢/٢٩٢

ذات الرقاع ٢/٣٦٢

ذي امرّ ٢/٣٦٠ ، ٣٦١

ذي قرد ٢/٣٦٤

الرجيع ٢/٣٦٣

الرصافة ٢/٤٥

رضوى ٢/٣٥٨

الروم ٢/٢٢٧ ، ٣٢٧

الري ٢/١٤٤ ، ٢٩١ ، ٢٩٣

ساحل البحر ٢/٣٦٦

سامراء ١/٣٥٤

٢/١٩

سر من رأى ١/١٦٥ ، ٣٤٦ ، ٣٥١ ، ٣٥٧ ،

٣٥٩ ، ٣٦٠ ، ٣٦١ ، ٣٦٥ ، ٣٦٨ ، ٣٧٢ ، ٣٧٣ ، ٣٨٢

٢/١٣٦

السقيفة ٢/٣٨١

سناباد ١/٣٢٢ ، ٣٢٩

السويق ٢/٣٦٠ ، ٣٦٢

سويقة ٢/٣٦٠

السيالة ٢/٣٦٠

الشام ١/١٨٦

٢/٤٦ ، ١٢٦ ، ٢٢٧ ، ٢٨١ ، ٣١٧ ، ٣١٨ ، ٣٦٠ ، ٣٦٨

شروري ٢/٣٦٨

شعب أبي طالب ١/١٨٠ ، ١٨٣ ، ١٩٧

شعب بني هاشم ١/١٨٣

شهرزور ٢/٢٩٣

شيراز ٢/١٩٠

صريا ١/٣٤٦

صفين ٢/٤٨ ، ٨٩ ، ٩٩ ، ٢٨١

الصيّمرة ٢/٢٩٢

الطائف ٢/٣٥٥ ، ٣٦٣ ، ٣٦٥

الطالقان ١/٤٠٨

الطرف ٢/٣٦٨

الطف ٢/٢٨٨ ، ٣٠٩

طوس ١ / ٣١٩ ، ٣٢٢ ، ٣٢٥ ، ٣٢٧ ، ٣٢٩ ، ٣٧٠


طهران ١/٤٣٥

عذرة ٢/٣٦٨

العراق ١/٦٧

٢/٣٣ ، ٢٥٨ ، ٣١٠

عسفان ٢/٣٦٣

عسكر ١/٣٤٦ ، ٣٦٠

العشيرة ٢/٣٥٨

العقبة ١/١٩٠

٢/١٠٥ ، ١٠٦ ، ١٠٧ ، ١٠٨ ، ٣٢٩ ، ٣٣٠

العيص ٢/٣٦٧ ، ٣٦٨

الغدير ٢/٣٧٣

غطفان ٢/٣٦٠

الغمرة ٢/٣٦٧

فارس ٢/٢٩٣ ، ٣٢٧

فخ ٢/٣١١ ، ٣١٣ ، ٣١٤

فدك ٢/٣٤٣ ، ٣٦٩

القارة ٢/٩١

القاهرة ١/٢١٦

٢/٤٠٢

قاين ٢/٢٩٣

قدير ٢/٣٦٤

قرقرة الكدر ٢/٣٦٠

قرقيسا ٢/٤٦

قريظة ٢/٣٥٥ ، ٣٦٥

قزوين ٢/٢٩٣

قم ١ / ٢١ ، ٩٠ ، ٤٥٨

٢/١٤٤ ، ٢٩١ ، ٢٩٢

الكدر ٢/٣٦٠ ، ٣٦٧

كربلاء ١/٢٥٥ ، ٢٥٦

٢/٢٨٨ ، ٣٠٩

الكوفة ١/٦٤ ، ٢٢٠ ، ٢٤٦ ، ٢٥٦ ، ٢٦٧

٢/٤٦ ، ١٢٦ ، ١٤٤ ، ٢٠٤ ، ٢٨٨ ، ٢٩٠ ، ٣١٠ ، ٣١٧

الكويت ١/١٧٨

لاهور ١/٢١٦

المدائن ٢/٣٣

المدينة ١/١٨٤ ، ١٨٩ ، ١٩٠ ، ١٩١ ، ١٩٤ ، ٢٠٦ ، ٢١٧ ، ٢٢٦ ، ٢٢٧ ، ٢٣٧ ، ٢٤٠ ، ٢٤١ ، ٢٤٩ ، ٢٥٠ ، ٢٥٩ ، ٢٦٣ ، ٢٦٦ ، ٢٦٨ ، ٢٦٩ ، ٢٧٠ ، ٢٧٨ ، ٢٨٢ ، ٢٩٢ ، ٢٩٧ ، ٣٠٤ ، ٣٠٥ ، ٣٠٧ ، ٣١٧ ، ٣١٨ ، ٣٢٠ ، ٣٢٤ ، ٣٣٣ ، ٣٤٦ ، ٣٦٥ ، ٣٦٦ ، ٣٦٨

٢/١٠ ، ١٣٩ ، ٢٢٧ ، ٢٤٣ ، ٣١٠ ، ٣١٢ ، ٣١٧ ، ٣١٩ ، ٣٣٣ ، ٣٤٧ ، ٣٥٧ ، ٣٥٨ ، ٣٦٠ ، ٣٦٦

مرج عذراء ٢/٩٤

مرو ٢/٢٩٣

المروة ٢/٣٥٨

المريسيع ٢/٣٦٤


مشهد الرضا ١/٣١٥

مصر ١/٢٢٩

٢/٢٩٤

مقابر قريش ١/٣٠٧

مكّة ١/١٨٠ ، ١٨٣ ، ١٨٨ ، ١٨٩ ، ١٩٠ ، ١٩١ ، ١٩٧ ، ٢٠٥ ، ٢٠٦ ، ٢١٦ ، ٢١٧ ، ٢٢٥ ، ٢٢٦ ، ٢٢٧ ، ٣٠٤

٢/١٠٦ ، ٢٢٧ ، ٢٩٤ ، ٣١٩ ، ٣٤٧ ، ٣٥٥ ، ٣٥٧ ، ٣٥٨ ، ٣٦٣ ، ٣٦٥

الموصل ٢/٢٦٢

نجران ٢/٣٦١

النجف الأشرف ١ / ٥٩ ، ٦٦ ، ٦٩ ، ٢٢٢ ، ٢٢٧ ، ٤٣٥

٢/٩٤

نخلة ٢/٣٦٧

نصيبين ٢/٢٩٤

نوقان ١/٣٢٢ ، ٣٢٩

نيسابور ٢/١٤٤ ، ٢٩١ ، ٢٩٣

وادي القرى ٢/٣٥٥ ، ٣٦٨

واسط ٢/٤٥

ودّان ٢/٣٥٧

وران ٢/٣٥٧

همدان ٢/٤٦ ، ١٤٤ ، ٢٩١ ، ٢٩٢ ، اليمن ٢/١٠ ، ٩٥ ، ٢٩٣

ينبع ٢/٣٥٨ ، ٣٦٠

* * *

* * *


٧ ـ دليل الأديان والمذاهب والفرق والنحل

الأخباريون ١ / ١٣ ، ٥٠ ، ٥٦ ، ٧٣ ، ١١١ ، ١١٢ ، ١١٦ ، ١٥٣

الأخباريّة ١/٦٢ ، ١٥٣

٢/٢٥٧

الأشاعرة ٢/٢٤٨

أصحاب العدد ٢/٢٦١

الأصوليون ١/٥٠ ، ٥١ ، ٥٢ ، ٥٧ ، ١١١ ، ١١٦ ، ١١٨ ، ١٥٣

٢/٢١٩

الإماميّة ١/٩٢ ، ١٢٤ ، ١٤٣ ، ١٨٢ ، ١٨٨ ، ١٩٢ ، ٣٨٦ ، ٤٨٠ ، ٤٨٩ ، ٤٩٨

٢/١٣٦ ، ٢٠٨ ، ٢١١ ، ٢١٢ ، ٢٢٣ ، ٢٤٨ ، ٢٤٩ ، ٣٢١ ، ٣٨٥ ، ٣٩٩

أهل السنة ٢/١٥ ، ٢٥٧ ، ٣٢١ ، ٣٥٣ ، ٣٩٢

البترية ٢/٢٤٣

البهثمية ٢/٢٤٨

البهشمية ٢/٢٥٠

التبريّة ٢/٢٤٣

التصوف ٢/١٥٣ ، ٢٥٦

حرورية ٢/٢٢٦

الحشويّة ١/٥٣ ، ٧٢ ، ٧٣ ، ١٤٣

الحلاجيّة ٢/١٤٩ ، ١٥٣

الخاصة ٢/٢١١ ، ٢٦٩ ، ٢٧٢ ، ٣٢٩

الخوارج ٢/٢٤٨

الذمية ٢/٢٥٠

زنادقة ٢/٢٣٧ ، ٢٣٨

الزيدية ١/٤٩٨ ، ٤٩٩

٢ / ٢١٠ ، ٢١١ ، ٢٤١ ، ٣١٨ ، ٣١٩ ، ٣٨٥

السلمانية ٢/٣٠٤

الشيعة ١/٨٣ ، ١٠٠ ، ١١٩ ، ١٢٧ ، ١٣٤ ، ١٤٣ ، ١٤٥ ، ٢٠٦ ، ٣٨٩ ، ٤٠٠ ، ٤٨٤ ، ٤٩٧

٢ / ٤٠ ، ٦٤ ، ٦٦ ، ١٠٤ ، ١٠٩ ، ١٢٦ ، ١٣٥ ، ١٣٧ ، ١٥٤ ، ٢٠٨ ، ٢١١ ، ٢٢١ ، ٢٤٠ ، ٢٥٥ ، ٢٦٨ ، ٢٨٥ ، ٣٠١ ، ٣٠٣ ، ٣٠٥ ، ٣٠٧ ، ٣٠٩ ، ٣١٨ ، ٣٢١ ، ٣٥٣ ،


٣٧٧ ، ٣٩٩

العامة ١/١٣ ، ١٦ ، ٣٤ ، ٦٢ ، ٧٦ ، ١٤٣ ، ١٤٨ ، ١٧٩ ، ١٨٠ ، ١٨٢ ، ١٨٦ ، ١٩٢ ، ١٩٤ ، ١٩٨ ، ٢٠٠ ، ٢٠٩ ، ٢١٠ ، ٢١٥ ، ٢١٦ ، ٢٢٢ ، ٢٢٣ ، ٢٢٥ ، ٢٢٦ ، ٢٢٧ ، ٢٣٧ ، ٢٣٩ ، ٢٤١ ، ٢٤٣ ، ٢٤٤ ، ٢٤٦ ، ٢٤٧ ، ٢٥٢ ، ٢٥٦ ، ٢٥٨ ، ٢٦١ ، ٢٦٩ ، ٢٧٤ ، ٢٧٩ ، ٢٨١ ، ٢٨٥ ، ٢٨٨ ، ٢٩٥ ، ٢٩٦ ، ٢٩٩ ، ٣٠٠ ، ٣٠٧ ، ٣١٠ ، ٣١٢ ، ٣١٧ ، ٣١٩ ، ٣٢٠ ، ٣٢١ ، ٣٢٦ ، ٣٢٧ ، ٣٢٩ ، ٣٣٤ ، ٣٤١ ، ٣٤٣ ، ٣٥٠ ، ٣٥٤ ، ٣٥٩ ، ٣٦٠ ، ٣٧٨ ، ٣٨٩ ، ٤٢٠ ، ٤٩٠ ، ٤٩٩

٢/١٥ ، ٣٣ ، ٤١ ، ٤٢ ، ٥٩ ، ١٠٨ ، ١٤١ ، ١٧٢ ، ١٨٩ ، ١٩٥ ، ١٩٦ ، ٢١١ ، ٢١٤ ، ٢٢١ ، ٢٦٩ ، ٢٧٢ ، ٣٢١ ، ٣٢٤ ، ٣٢٩ ، ٣٣٢ ، ٣٣٥ ، ٣٤٠ ، ٣٥٠ ، ٣٥٥ ، ٣٩٢ ، ٣٩٤ ، ٤٠١ ، ٤٠٦ ، ٤١٢

الغلاة ١/١١٩ ، ٤٨٣ ، ٤٩٩

٢/٣٠٤ ، ٣٠٦ ، ٣٠٧ ، ٣٧٨ ، ٣٨٠ ، ٣٨١ ، ٣٨٢

الفطحية ١ / ١١ ، ١٢ ، ٨٢ ، ٨٧ ، ٤٨٥ ، ٤٨٦ ، ٤٨٧ ، ٤٨٨ ، ٤٩٠ ، ٤٩١ ، ٤٩٢ ،

٤٩٧ ، ٤٩٨ ، ٤٩٩

القاسطين ٢/٣٢٩ ، ٣٣٥

القدريّة ٢/٤٥ ، ٢٢٦ ، ٢٤٨

القلندرية ٢/٣٧٨

الكيسانية ١/٤٩٩

٢/١٠٦

المارقين ٢/٣٢٩ ، ٣٣٦

المتحوّرة ٢/٦٤

المتصوّفة ٢/٣٧٨

المجوس ٢/١٥٣ ، ٣٨٠

المرجئة ٢/٢٢٦ ، ٢٢٧ ، ٢٤٣

المعتزلة ٢/٢٤٨ ، ٢٥٠

الناكثين ٢/٣٢٩ ، ٣٣٧

الناووسيّة ١/٨٢ ، ٤٩٩

٢/٢١٠

النصاب ٢/٢٤٠ ، ٢٤١

النصارى ١/١١٩

٢/١٥٣ ، ٢٩٩ ، ٣٨٠

النواصب ١/١١٩

الواقفة ١/٨٣ ، ٤٨٤

٢ / ٢٣٧ ، ٢٣٨ ، ٢٣٩ ، ٢٤١ ، ٢٤٢ ، ٢٤٣ ، ٢٩٧ ، ٣٨٥


الواقفية ١ / ١١ ، ٨٣ ، ٨٤ ، ٤٩٢ ، ٤٩٨ ، ٤٩٩

٢ / ٢١١ ، ٢٤١

الوعيدية ٢/٢٤٨

الوهابية ١/١٨٠

اليهود ١/١١٩

٢/٣٨٠

* * *



فهرس الجزء الثاني

من

الفوائد الرجالية

نماذج من مسودات الفوائد الرجالية............................................... ٥

الفائدة العاشرة

(٩ ـ ١٢)

السعي في تعلّم ما يميّز به المشترك من الرجال...................................... ٩

الفائدة الحادي عشر

(١٣ ـ ٢٢)

عدّ جمع من أصحاب الجرح والتعديل من القدماء................................. ١٣

الفائدة الثانية عشر

(٢٣ ـ ١٥٨)

في تفسير بعض عبارات هذا الفن ، مثل :

شرطة الخميس............................................................... ٢٣

الحواريّون.................................................................... ٣٨


الزهاد الثمانية............................................................... ٤١

التابعون.................................................................... ٤٧

الفقهاء..................................................................... ٥٠

السابقون................................................................... ٥٦

الحوارّيون [مكرر]............................................................ ٥٩

الأركان الأربعة............................................................... ٦٨

ثقات أمير المؤمنين عليه السّلام................................................ ٨٠

أصفياء أمير المؤمنين عليه السّلام............................................... ٨٣

أولياء أمير المؤمنين عليه السّلام................................................ ٨٦

خواص أمير المؤمنين عليه السّلام............................................... ٨٩

أصحاب أمير المؤمنين عليه السّلام............................................. ٩٤

الباقون على منهاج نبيّهم صلّى اللّه عليه وآله................................... ١٠٣

الاثنا عشر .. والسبعون.................................................... ١٠٥

الاثنا عشر منافقا من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله..................... ١٠٧

الاثنا عشر الذين أنكروا على أبي بكر عند غصبة الخلافة........................ ١٠٩

السفراء الأربعة............................................................. ١٣٣

تذييل : وفيه امور :........................................................ ١٤١

الأوّل : في بيان من كان سفيرا غير السفراء الأربعة للحجة عليه السّلام............ ١٤١

الثاني : من ادعى السفارة كذبا ، وادعوا البابية من البعض....................... ١٤٩

منهم : الحسن الشريعي..................................................... ١٥٠

ومنهم : النميري (محمّد بن نصير)............................................ ١٥١


ومنهم : أحمد بن هلال الكرخي.............................................. ١٥١

ومنهم : أبو طاهر محمّد بن علي بن بلال..................................... ١٥٢

ومنهم : حسين بن منصور الحلاّج............................................ ١٥٢

ومنهم : أبو جعفر محمّد بن علي الشلمغاني المعروف ب‌ : ابن أبي العزاقر.......... ١٥٣

ومنهم : أبو بكر محمّد بن أحمد بن عثمان البغدادي............................ ١٥٤

ومنهم : أبو دلف الكاتب.................................................. ١٥٥

ومنهم : صالح بن محمّد بن سهل الهمداني..................................... ١٥٥

الفائدة الثالثة عشر

(١٥٩ ـ ١٦٤)

في عدم جواز اعتماد المجتهد على تصحيح الغير في الخبر مع ... إمكان مباشرته للتصحيح ١٦١

الفائدة الرابعة عشر

(١٦٥ ـ ١٦٨)

عدم اختصاص تنويع الحديث بالعلاّمة وابن طاوس.............................. ١٦٥

الفائدة الخامسة عشر

(١٦٩ ـ ١٨١)

في ذكر المميزات التي تمييز المشتركات من الرجال ، لتوقف ... تصحيح السند عليها ١٦٩

مراتب النسب الستة........................................................ ١٧٧


الفائدة السادسة عشر

(١٨٣ ـ ١٨٧)

لا وجه للحكم بالاتحاد بمجرد الاشتراك بالاسم وغيره............................ ١٨٣

الفائدة السابعة عشر

(١٨٩ ـ ١٩٨)

في لزوم الرجوع في الجرح والتعديل إلى أهل التواريخ والسير ... من العامة وأهل المذاهب الفاسدة إذا حصل الظن من قولهم    ١٨٩

تذييل : في تفسيق العامة الرواة الذين رووا منقبة لأهل البيت عليهم السّلام......... ١٩٥

الفائدة الثامنة عشر

(١٩٨ ـ ٢٠٦)

في أنّ وصف فقيه عدل بصحة حديث أو غيره بمنزلة ما لو ... نصّ على كل واحد من رجال سنده بما وصف به السند      ١٩٩

الفائدة التاسعة عشر

(٢٠٧ ـ ٢١٨)

المراد ب‌ : الثقة في كلام النجاشي .. وغيره.................................... ٢٠٧

تذييل : الفرق بين الثقة والصدوق والوصف بالعدالة............................ ٢١٥

الفائدة العشرون

(٢١٩ ـ ٢٤٤)

وجه حجية أخبار الآحاد.................................................... ٢١٩

هل أن فساد العقيدة يمنع من العدالة المصطلحة؟!.............................. ٢٢٠

الروايات الدالة على تضليل أصحاب الفرق بل وكفرهم.......................... ٢٢٦


الفائدة الحادية والعشرون

(٢٤٥ ـ ٢٥٩)

كيفية قبول الجرح والتعديل والجمع بينهما...................................... ٢٤٥

الفائدة الثانية والعشرون

(٢٧٣ ـ ٢٧٢)

نقل كلام الشيخ المفيد رحمه اللّه في وثاقة جمع من الرجاليين....................... ٢٦١

الفائدة الثالثة والعشرون

(٢٧٣ ـ ٢٧٧)

صرف توسط راو بين راويين وعدم وجوده في رواية اخرى ... لا يوجب الحكم بالسهو أو الارسال ٢٧٣

الفائدة الرابعة والعشرون

(٢٧٩ ـ ٢٩٥)

بعض الموارد التي يستفاد منها وثاقة الراوي..................................... ٢٧٩

منها : اختيار الإمام عليه السّلام رجلا لتحمل الشهادة.......................... ٢٧٩

ومنها : ترحم الإمام عليه السّلام على رجل أو ترضّيه عليه....................... ٢٨٠

ومنها : تسليم الإمام عليه السّلام أو الراية في الحرب بيد شخص................. ٢٨٠

ومنها : رسول الإمام عليه السّلام إلى خصم .. أو غيره.......................... ٢٨٠

ومنها : تولية الإمام عليه السّلام رجلا على الوقف أو على الحقوق الالهية.......... ٢٨١

ومنها : تولية الإمام عليه السّلام رجلا على بلد................................ ٢٨١

ومنها : اتخاذ الإمام عليه السّلام رجلا وكيلا أو خادما أو كاتبا .. أو غير ذلك..... ٢٨٢

ومنها : كون الرجل من مشائخ الإجازة....................................... ٢٨٧


ومنها : كون الرجل من شهداء كربلاء........................................ ٢٨٨

ومنها : تشرّف الرجل برؤية الحجة عليه السّلام................................. ٢٨٩

تعداد جمع من وكلائهم عليهم السلام وغير الوكلاء [كذا] ومن رأي الحجة عليه السّلام ٢٨٩

ومنها : حب النبي صلّى اللّه عليه وآله أو الإمام عليه السّلام شخصا.............. ٢٩٤

ومنها : كون الرجل من أهل أسرار الإمام عليه السّلام أو تعليمه له ... إياها أو تعليمه علم المنايا والبلايا  ٢٩٥

الفائدة الخامسة والعشرون

(٢٩٧ ـ ٣٠٨)

عدم صحة نسبة الغلوّ غالبا من بعض الرجاليين لبعض الأصحاب................ ٢٩٧

الفائدة السادسة والعشرون

(٣٠٩ ـ ٣١٠)

حضور كربلاء وعدم النصرة والتخلف لا يوجب الحكم بالفسق لو ثبت ... من طريق آخر حسن حال الرجل أو عدالته وثقته ٣٠٩

الفائدة السابعة والعشرون

(٣١١ ـ ٣٢٠)

حكم الخروج بالسيف وأنه لا ينافي العدالة مطلقا ، والأخبار في ذلك.............. ٣١١

تذييل : في حكم خروج بعض الرواة مع زيد بن علي عليه السّلام................. ٣١٦

الفائدة الثامنة والعشرون

(٣٢١ ـ ٣٧٥)

الصحابة حكما وموضوعا ، تعديلا وتفسيقا .. وأدلة الطرفين.................... ٣٢١


تنبيهات

الاولى : يحكم بحسن من استشهد من الصحابة في زمان رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله ٣٥٥

تعداد غزوات صلوات اللّه عليه وآله وسراياه.................................... ٣٥٥

الثانية : حكم الصحابة بعد رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله....................... ٣٧١

الثالثة : كون الرجل من أصحاب بيعة الشجرة لا يكفي في الحكم بعدالته......... ٣٧٢

الفائدة التاسعة والعشرون

(٣٧٦ ـ ٣٨٢)

لو دار الأمر بين الاخبار المادحة للرجل وتنصيص علماء الرجال ... على جرحه ، وسبب الرمي بالغلوّ     ٣٧٧

الفائدة الثلاثون

(٣٨٣ ـ ٤٠٦)

فوائد متفرقة مختصرة :

الاولى : رواية الرجل حال انحرافه لا تنافي إخباره حين استقامته.................... ٣٨٣

الثانية : حجية رواية الرجل بما يمدح به نفسه................................... ٣٨٤

الثالثة : دراسة حول كتاب الخلاصة للعلاّمة الحلي رحمه اللّه...................... ٣٨٥

الرابعة : عبارتا الحاوي وحواشي شيخ محمّد تدلّ ... على أخذ أحدهما من الآخر.... ٣٩١

الخامسة : حكم توثيقات ابن نمير.......................................... ٣٩٢

السادسة : خصوصيات رجال الشيخ رحمه اللّه............................... ٣٩٤

السابعة : كلام الحرّ العاملي في الفوائد الطوسية............................. ٣٩٥

الثامنة : كلام المجلسي رحمه اللّه في لقب الصادق عليه السّلام................. ٤٠١


التاسعة : المقصود بقولهم : المعدّل............................................ ٤٠٢

العاشرة : نسبة الرجل إلى قبيلته قبل توطنهم المدائن ... وقد ينسب إلى صنعة .. وغيرها ٤٠٤

فهارس الفوائد الرجالية

(٤٠٩ ـ ٥٦١)

١ ـ دليل الآيات القرآنية.................................................... ٤١١

٢ ـ دليل الأحاديث والروايات................................................ ٤١٥

٣ ـ دليل أسماء الأنبياء والمعصومين عليهم السّلام والملائكة....................... ٤٣٥

٤ ـ دليل الاعلام والمصنفين.................................................. ٤٤٣

٥ ـ دليل الكتب الواردة متنا وتعليقا........................................... ٥٠٥

٦ ـ دليل البلدان والأمكنة الجغرافية والقبائل.................................... ٥٤٥

٧ ـ دليل المذاهب والملل والنحل.............................................. ٥٤٩

المحتوى.................................................................... ٥٥٣

* * *

تنقيح المقال - ٢

المؤلف:
الصفحات: 560