• الفهرس
  • عدد النتائج:
  • انحناء وتقديس امام القرآن الكريم
  • من تفسير الإمام للقرآن الكريم
  • سورة الفاتحة
  • سورة البقرة
  • سورة آل عمران
  • سورة النساء
  • سورة المائدة
  • سورة الأنعام
  • سورة الأنفال
  • سورة التوبة

  • سورة يونس
  • سورة هود
  • سورة يوسف
  • سورة الرعد
  • سورة إبراهيم
  • سورة الحجر
  • سورة النحل
  • سورة الاسراء
  • سورة الكهف
  • سورة مريم
  • سورة طه
  • سورة الأنبياء
  • سورة الحجّ
  • سورة المؤمنون
  • سورة النور
  • سورة الفرقان
  • سورة الشعراء
  • سورة القصص
  • سورة العنكبوت
  • سورة الروم
  • سورة لقمان
  • سورة السجدة
  • سورة الأحزاب
  • سورة سبأ
  • سورة فاطر
  • سورة يس
  • سورة الصافّات
  • سورة ص
  • سورة الزمر
  • سورة غافر
  • سورة فصّلت
  • سورة الشورى
  • سورة الزخرف
  • سورة الدخان
  • سورة الجاثية
  • سورة الأحقاف
  • سورة محمّد صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم
  • سورة الفتح
  • سورة الحجرات
  • سورة ق
  • سورة الذاريات
  • سورة الطور
  • سورة القمر
  • سورة الرحمن
  • سورة الواقعة
  • سورة الحديد
  • سورة المجادلة
  • سورة الحشر
  • سورة الممتحنة
  • سورة الصف
  • سورة التغابن
  • سورة التحريم
  • سورة الملك
  • سورة القلم
  • سورة الحاقّة
  • سورة المعارج
  • سورة نوح
  • سورة الجنّ
  • سورة المزمّل
  • سورة المدثّر
  • سورة القيامة
  • سورة الإنسان
  • سورة المرسلات
  • سورة النبأ
  • سورة النازعات
  • سورة عبس
  • سورة التكوير
  • سورة المطفّفين
  • سورة الانشقاق
  • سورة البروج
  • سورة الطارق
  • سورة الغاشية
  • سورة الفجر
  • سورة البلد
  • سورة الشمس
  • سورة الضحى
  • سورة العلق
  • سورة البيّنة
  • سورة التكاثر
  • سورة الماعون
  • سورة الكوثر
  • سورة الإخلاص
  • سورة الفلق
  • تحدّث الإمام عليه‌السلام عن العرش حينما سئل عنه ، فأجاب :

    « إنّ الملائكة تحمل العرش ، وليس العرش ـ كما تظنّ ـ كهيئة السّرير ، ولكنّه شيء محدود ، مخلوق ، مدبّر ، وربّك عزّ وجلّ مالكه لا أنّه عليه ، ككون الشّيء على الشّيء » (١).

    وسأل الجاثليق الإمام أمير المؤمنين عليه‌السلام ، فقال له :

    اخبرني عن الله عزّ وجلّ يحمل العرش أو العرش يحمله؟

    فأجابه الإمام بمنطق الدراية والحكمة قائلا :

    « الله عزّ وجلّ حامل العرش والسّماوات والأرض ، وما فيهما وما بينهما ، وذلك قول الله عزّ وجلّ : ( إِنَّ اللهَ يُمْسِكُ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ أَنْ تَزُولا وَلَئِنْ زالَتا إِنْ أَمْسَكَهُما مِنْ أَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ إِنَّهُ كانَ حَلِيماً غَفُوراً ) (٢).

    وطفق الجاثليق قائلا :

    اخبرني عن قوله تعالى : ( وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمانِيَةٌ ) (٣) فكيف ذاك؟ وقلت : إنّه يحمل العرش والسماوات؟ ...

    وأجابه باب مدينة علم النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قائلا :

    « إنّ العرش خلقه الله تبارك وتعالى من أنوار أربعة : نور أحمر منه احمرّت الحمرة ، ونور أخضر منه اخضرّت الخضرة ، ونور أصفر منه اصفرّت الصّفرة ، ونور أبيض منه ابيضّ البياض ... وهو العلم الّذي حمّله الله الحملة ، وذلك نور من نور

    __________________

    (١) التّوحيد : ٣١٩.

    (٢) فاطر : ٤١.

    (٣) الحاقّة : ١٧.