قلت : ولم أقف في شيء من الطرف على إسلام ابنها مسروح ، وهو محتمل.
القسم الثاني
١٠٩٧١ ـ ثبيتة بنت الضحاك بن خليفة (١).
قال أبو عمر : ولدت على عهد رسول الله صلىاللهعليهوسلم. وقال علي بن المديني فيما نقله عنه إسماعيل بن إسحاق القاضي : هي أخت أبي جبيرة ، وثابت ابني الضحاك الأنصاريين. قال أبو عمر : ذكرها بالنون بدل الموحدة ، وتفرد بذلك.
قلت : وذكرها أبو نعيم في الباء الموحدة ، وقبل الهاء نون ، وحكى أبو موسى أنه اتبع في ذلك ابن مندة في التاريخ ، ولم يذكرها في الصحابة ، والمشهور أنها بالمثلثة ، قاله أبو موسى ، وروى محمد بن سليمان بن أبي حثمة عن عمه سهل بن أبي حثمة ، قال : كنت جالسا عند محمد بن سلمة وهو على إجار له يطارد ثبيتة بنت الضحاك ، فجعل ينظر إليها ، فقلت : سبحان الله! تفعل هذا وأنت صاحب رسول الله صلىاللهعليهوسلم : قال : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول : «إذا ألقى الله في قلب امرئ خطبة امرأة فلا بأس أن ينظر إليها» (٢).
قلت : أخرجه التّرمذيّ ، وأمعن أبو موسى في تخريج طرقه وبيان الاختلاف فيه ، ورجّح ما ذكره هاهنا.
وقال أبو موسى في «الذّيل» : ذكرت في حديث لمحمد بن سلمة ، وليس فيه ذكر لصحبتها.
قلت : ذكرتها هاهنا معتمدا على قول أبي عمر.
القسم الثالث
خال ، وكذا القسم الرابع.
__________________
(١) أسد الغابة ت ٦٧٩٥ ، الاستيعاب ت ٣٣١١.
(٢) أخرجه ابن ماجة في السنن ١ / ٥٩٩ في كتاب النكاح باب ٩ النظر إلى المرأة إذا أراد أن يتزوجها حديث رقم ١٨٦٤ قال البوصيري في مصباح الزجاجة ١ / ٥٩٩ في إسناده حجاج وهو بن أرطاة الكوفي ضعيف ومدلس ورواه بالعنعنة لكن لم ينفرد به حجاج فقد رواه ابن حبان في صحيحه بإسناد آخر وأحمد في المسند ٤ / ٢٢٥ ، ٣ / ٤٩٣ والطبراني في الكبير ١٩ / ٢٢٥ ، ٢٢٦ ـ وابن أبي شيبة في المصنف ٤ / ٣٥٧ والبيهقي في السنن الكبرى ٧ / ٨٥ ، وعبد الرزاق في المصنف حديث رقم ١٠٣٣٨ وابن حبان في صحيحة حديث رقم ١٢٣٥.