١١٣٧٧ ـ شريرة (١) ، بالتصغير : بنت الحارث بن عوف بن مرة.

ذكر سعيد بن عفير أنها زوج حارثة بن سلامة بن حارثة النخعي ، والدة الحكم بن حارثة ، وأنها بايعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم.

١١٣٧٨ ـ الشّعثاء (٢) ، امرأة حسان بن ثابت التي كان يشبّب بها في غزل قصائده ، قيل هي بنت سالم الأسلمية ، حكى السهيليّ أنها كانت زوجة له وولدت له بنتا يقال لها فراس ، وقيل هي بنت سلام بن مشكم أحد رؤساء اليهود بالمدينة الّذي قال أبو سفيان بن حرب ، وقد نزل عليه في قدمة قدمها :

سقاني فروّاني كميتا مدامة

على ظمأ منّي غلام ابن مشكم

[الطويل]

وقال الرّشاطيّ في أنساب الخزرج : أم فراس بنت حسان بن ثابت أمّها شعثاء بنت هلال الخزاعية ، وكذا قال ابن الأعرابي في نوادره إنّ شعثاء خزاعية.

١١٣٧٩ ـ الشفاء بنت عبد الله بن عبد شمس بن خلف بن شداد (٣) بن عبد الله بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب القرشية العدوية. وقيل خالد بدل خلف ، وقيل صدّاد بدل شداد ، وقيل ضرار ، والدة سليمان بن أبي حثمة. قيل : اسمها ليلى ، قاله أحمد بن صالح المصري. وقال أبو عمر : قال ابن سعد : أمّها فاطمة بنت وهب بن عمرو بن عائذ بن عمران المخزومية ، وأسلمت الشفاء قبل الهجرة ، وهي من المهاجرات الأول. وبايعت النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، وكانت من عقلاء النساء وفضلائهن ، وكان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يزورها ويقيل عندها في بيتها ، وكانت قد اتخذت له فراشا وإزارا ينام فيه ، فلم يزل ذلك عند ولدها حتى أخذه منه مروان بن الحكم ، وقال لها رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «علّمي حفصة رقية النّملة كما علّمتها الكتابة» (٤).

__________________

(١) أسد الغابة ت (٧٠٤٤).

(٢) في أ : الشعيثاء.

(٣) أسد الغابة : ت (٧٠٤٥) ، الاستيعاب : ت (٣٤٤٥) ، أعلام النساء ٢ / ٣٠٠ ، تجريد أسماء الصحابة ٢ / ٢٨١ ، تقريب التهذيب ٢ / ٦٠٢ ، تهذيب التهذيب ١٢ / ٤٢٨ ، الكاشف ٣ / ٤٧٤ ، تهذيب الكمال ٣ / ١٦٨٦ ، المنمق ٣٧٢ ، أزمنة التاريخ الإسلامي ٩٨٧ ـ خلاصة تهذيب الكمال ٣ / ٣٨٤ ، تلقيح فهوم أهل الأثر ٣٦٩ ، بقي بن مخلد ١٧٣.

(٤) أخرجه الحاكم في المستدرك ٤ / ٤١٤. وقال صحيح الإسناد ولم يخرجاه ووافقه الذهبي وأورده المتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم ٢٨٣٦٨ ، ٣٤٣٨١.