• الفهرس
  • عدد النتائج:
  • الفصل الخامس

  • الفصل السادس

  • الفصل السابع

  • ومن لعنتَ فلعنتي عليه ) (١) ، وعلى هذا جاء قول الفضل بن روز بهان الحنفي الشهير بخواجة مولانا وكان حيّاً سنة ( ٨٥٢ هـ ) :

    من يكن تاركاً ولاء علي

    لستُ أدعوه مؤمناً وزكيّاً

    كيف بين الأنام يذكر

    سبّاً للذي كان للنبيّ وصيّاً

    ليس قولي لفاعل السبّ إلاّ

    لعن الله من يسبّ علياً (٢)

    ولم يكن بدعاً في شعره ، فقد سبقه كثير بن كثير السهمي ، فقد قال حين كتب هشام بن عبد الملك إلى عامله بالمدينة أن يأخذ الناس بسبّ علي عليه‌السلام ، فقال :

    لعن الله من يسبّ عليّاً

    وحسيناً من سوقة وإمام

    أيُسبّ الطيِّبون جددوا

    والكرام الأخوال والأعمام

    يأمن الظبي والحمام ولا

    يأمن آل الرسول عند المقام

    طبت ميتاً وطاب أهلك أهلاً

    أهل بيت النبيّ والإسلام

    رحمة الله والسلام عليهم

    كلّما قام قائم بسلام (٣)

    ____________

    ١ ـ مسند أحمد ٥ / ١٩١ ، معجم الطبراني الكبير ٥ / ١١٩ و ١٥٧.

    ٢ ـ دلائل الصدق ٣ / ق ١ / ٢٣١ ط چاب خانه بوذر جمهري سنة ( ١٣٧٣ هـ ).

    ٣ ـ معجم الشعراء / ٣٤٨ للمرزباني.