سبل : (السَبيل) يذكّر ويؤنث ، والمراد به في حديث عُبادة : «خذوا عنّي ، خُذوا عني فقد جعل الله لهن سبيلاً» (١٢٤ / ا) ما في قوله تعالى (١) : (حَتَّى يَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْتُ أَوْ يَجْعَلَ اللهُ لَهُنَّ سَبِيلاً) ، وذلك أن تَخْليدهنّ في الحبْس كان عُقوبتَهنّ في بدء الإسلام ثم نُسخ بالجَلْد والرَجْم.
ويقال للمسافر : (ابن السبيل) لملازمته إياه ، والمراد به في الآية (٢) المسافرُ المنقطعُ عن ماله. و (السابِلةُ) (٣) المختلِفة في الطُرقات في حَوائجهم ، عن علي بن عيسى ، وإنما أُنِّثَتْ على تأويل الجماعة بطريق النَسب.
و (سَبَّل) الثمرةَ جَعلها في سُبل الخير. و (السَبَل) بفتحتين : غِشاءٌ يغطّي البصَر ، وكأنه من (إسبال السِتْر) وهو إرساله.
و (السُنْبُل) معروف ، وبجمعه كُني ابن بَعْكَكٍ (أبو السَنابِل). و (سَنْبَل الزَرْعُ) خرج سُنبلُه. وأما (تَسَنْبلَ) فلم أجده.
و (سُنْبُلُ) بلَدٌ بالرّوم. وأما (سُنْبُلانٌ) فبلَدٌ آخَر بها أيضاً ، وبينهما عشرون فرسخاً ، عن صاحب الأَشْكال ، ومنها الحديث : «وعليَّ شُقَيْقَةٌ سُنبُلانيّة».
[السين مع التاء]
ستر : (السُتْرة) السِتْر ، وقد غلَبت على ما يَنْصِبُه
__________________
(١) في الأصل : «وقوله» والمثبت من ع ، ط. والآية من سورة النساء «١٥».
(٢) في سورة البقرة «١٧٧ ، ٢١٥» أو النساء «٣٦».
(٣) من قوله : «والسابلة» إلى قوله : «بطريق النسب» ساقط من ع.