جنة الخلد على سرر الدر والياقوت.
ومن صام من رجب تسعة عشر يوما بنى الله له قصرا من لؤلؤ رطب بحذاء قصر آدم وابراهيم (١) في جنة عدن فيسلم عليهما ويسلمان عليه تكرمة وايمانا بحقه وكتب له بكل يوم يصوم منها كصيام الف عام :
ومن صام من رجب عشرين يوما فكأنما عبد الله عز وجل عشرين الف عام ومن صام من رجب احدى (٢) وعشرين يوما شفع يوم القيامة في مثل ربيعة ومضر كلهم من أهل الخطايا والذنوب.
ومن صام من رجب اثنين وعشرين يوما نادى مناد من السماء ابشر يا ولي الله من الله بالكرامة العظيمة ومرافقة الذين أنعم الله عليهم من من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا. ومن صام من رجب ثلاثة (٣) وعشرين يوما نودى من السماء طوبى لك يا عبد الله نصبت قليلا ونعمت طويلا طوبى لك إذا كشف الغطاء عنك وافضيت الى جسيم ثواب ربك الكريم وجاورت الخليل في دار السلام.
ومن صام من رجب أربعة وعشرين يوما إذا نزل به ملك الموت يرى له في صورة شاب عليه حلة من ديباج أخضر على فرس من أفراس الجنان وبيده حرير أخضر ممسك بالمسك الاذفر وبيده قدح من ذهب مملوء من شراب الجنان فسقاه إياه عند خروج نفسه فهون عليه سكرات الموت ثم يأخذ روحه في تلك الحريرة فيفوح منها رايحة يستنشقها أهل سبع
__________________
(١) في نسخة مكتبة كاشف الغطاء : زيادة : عليهماالسلام.
(٢) في نسخة مكتبة أمير المؤمنين عليهالسلام : أحدا.
(٣) في نسخة مكتبة كاشف الغطاء : ثلاثا وهو غلط والصحيح ما في المتن.