وقال النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم لعلي : يا علي! أنت المظلوم بعدي ، من ظلمك فقد ظلمني ، ومن أنصفك فقد أنصفني ، ومن جحدك فقد جحدني ، ومن والاك فقد والاني ، ومن عاداك فقد عاداني ، ومن أطاعك فقد أطاعني ، ومن عصاك فقد عصاني.
واعتقادنا فيمن جحد إمامة أمير المؤمنين والأئمة من بعده عليهمالسلام بمنزلة من جحد نبوة الأنبياء عليهمالسلام.
واعتقادنا فيمن أقر بأمير المؤمنين وأنكر واحدا من بعده من الأئمة عليهمالسلام أنه بمنزلة من آمن بجميع الأنبياء ثم أنكر بنبوة محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم.
وقال الصادق عليهالسلام : المنكر لآخرنا كالمنكر لأولنا.
وقال النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم : الأئمة من بعدي اثنا عشر ، أولهم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهالسلام وآخرهم القائم ؛ طاعتهم طاعتي ومعصيتهم معصيتي ، من أنكر واحد منهم فقد أنكرني.
وقال الصادق عليهالسلام : من شك في كفر أعدائنا والظالمين لنا فهو كافر.
وقال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهالسلام : ما زلت مظلوما منذ ولدتني أمي حتى أن عقيلا كان يصيبه رمد فقال : لا تذروني حتى تذروا عليا ، فيذروني وما بي رمد.
واعتقادنا فيمن قاتل عليا عليهالسلامكقول النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم : من قاتل عليا فقد قاتلني ، وقوله : من حارب عليا فقد حاربني ومن حاربني فقد حارب الله عز وجل.
وقوله صلىاللهعليهوآلهوسلم لعلي وفاطمة والحسن والحسين عليهمالسلام : أنا حرب لمن حاربهم وسلم لمن سالمهم.
وأما فاطمة صلوات الله عليها ؛ فاعتقادنا أنها سيدة نساء العالمين من