تلاوته
أُلئك يؤمنون به ومن يكفر به فأولئك هم الخاسرون ).
ويروى عن النبي صلىاللهعليهوآله : [ قال ] اقرأوا
القرآن بالحان العرب وأصواتها ، وإيّاكم ولحون أهل الفسق [ بعض النسخ أهل الفسوق ]
[ وأهل الكبائر فأنه سيجيء من بعدي أقوام يرجّعون القرآن ترجيع الغناء ، والنوح والرّهبانّية.
لايجوز تراقيهم [ لا يجوز مدحهم ورفع شأنهم ] ، قلوبهم مقلوبة [ بعض النسخ قاسية ]
وقلوب من يعجبه شأنهم.
وعنه صلىاللهعليهوآله
: انّ الرّجل الأعجمي [ غير العربي ] من أمّتي ليقرآ القرآن بعجمته فترفعه
الملائكة على عربيّته.
وهناك آية شريفة دالة على هذا المطلب
قوله تعالى في سورة فاطر آية عشرة [ اليه يصعد الكلم الطيّب والعمل الصالح يرفعه ].
المقصود من الكلم الطيّب :
هي الكلمات الحسنة من التعظيم والتقديس
وأيّ شيء أحسن من كتاب الله وذكر الله وأحسن الكلام ( لا اله الاّ الله ) سوى
__________________