الصفحه ٨٨ : ء ويأمر وهو لا يشاء ، أو ما رأيت انّه نهىٰ آدم وزوجته أن يأكلا من الشجرة وشاء ذلك ، ولو لم يشأ أن يأكلا
الصفحه ٩٤ : الرضا عليهالسلام قال سألته : فقلت : الله فوّض الأمر إلىٰ العباد ؟
قال عليهالسلام : « الله أعزّ من
الصفحه ٩٥ :
علىٰ
الكون .
وتحتاج هذه الفقرة
إلى شيء من التوضيح : أنّ نظام القضاء والقدر الحاكم في الكون ليس
الصفحه ٩ : والتصرف بعيداً عن سلطان ( الخالق ) ؟ وإلىٰ أي حدٍّ أمتلك حريةً واختياراً فيما أفعل أو أدَعْ من الأشيا
الصفحه ٢١ :
وهذا وذاك أمر يطلبه
الحكام والأنظمة التي تحكم الناس بالاستبداد والارهاب .
موقف القرآن من هاتين
الصفحه ٣١ :
نقد الحتمية التاريخية :
ومهما يكن من أمر هذه
الحتميات المادية في تفسير التاريخ ، فإنّ
الصفحه ٣٣ : ، وتعطل دوره في تقرير مصيره . فإنّ الانسان إذا آمن بأنّ حركته وفعله يخضع لسلسلة من العوامل الحتمية الخارجة
الصفحه ٥٢ : ء المسلمين في مذهب القرآن من هذه المسألة .
وحتىٰ بعد أن
أعلن أهل البيت عليهمالسلام هذا الرأي واشتهر عنهم
الصفحه ٥٤ : البيت من نسبة الظلم إلىٰ الله تعالىٰ في الوقت الذي
لم يفرّطوا في القول باتصال سلطان الله تعالىٰ ونفوذه
الصفحه ٥٥ : علماء مدرسة أهل البيت من هذه المشكلة وجمعوا بين الأخذ
بما ورد في القرآن بالصراحة من اتصال سلطان الله
الصفحه ٥٦ :
من
مصدرها بعد انفصال مصدر الحرارة عنه ، وبقاء البناء بعد أن يكمله البنّاء وذهابه لشأنه ، وما يشبه
الصفحه ٦٣ : الاضلال إلىٰ الله تعالىٰ . وقوله تعالىٰ : ( وَلَوْ شَاءَ
رَبُّكَ لَآمَنَ مَن فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ
الصفحه ٦٩ : أمره كلّه ولم يكن بينه تعالىٰ
وبين الإنسان من علاقة إلّا ما كان من أمر الإيجاد والابداع والخلق والتكوين
الصفحه ٧٤ :
الثقاب
ودرجة الاحتكاك والغشاء الكبريتي ، وحتمية حدوث المعلول هي ( القضاء ) ، وتشخّص المعلول من
الصفحه ٨١ : بِسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ )
( البقرة ٢ : ٢٠ ) .
فإذا عصى الإنسان
ربّه عزّ وجلّ فإنّما يعصيه بما آتاه من