الصفحه ٤٥ : إلاَّ بإذنِ اللهِ ).
ولهذا ، فقد اعتقد أصحاب هذا الاتجاه
بقول ثالث وسط بين الجبر والاختيار ، وهو ما
الصفحه ٥٧ : ء ) ( المائدة ٥ : ٦٤ ).
العلاقة بين الحتميتين :
وهاتان الحتميتان وإن كانتا مختلفتين في
الشكل والمضمون إلا
الصفحه ٥٨ : حبله عن حبل
الله ، ضعف إلى حد بعيد عن المواجهة ، ولن يملك في ساحة العمل والحركة ومواجهة
التحديات إلاّ
الصفحه ٦٠ : تُؤمِنَ إلاّ بإذنِ اللهِ وَيَجعَلُ الرِّجسَ عَلى الَّذِينَ لا يَعقِلُونَ ) ( يونس ١٠ : ٩٩ ـ ١٠٠ ).
وهذا
الصفحه ٦٦ : . فلا معنى لإقامة الصلاة ، وإتيان الحج ، إلاّ
إيجاد هذه الأعمال والحركات التي إذا اجتمعت تعنونت بعنوان
الصفحه ٦٧ : نظرية كلامية أخذت وقتاً طويلاً وجهداً كثيراً من متكلّمي الإسلام بهذه
الطريقة ... إلاّ أنـّنا نريد أن
الصفحه ٦٨ : الصراع الطبقي بين الطبقة المستثمِرة ، والطبقة المستثمَرة.
إلاّ أنّ هذه النظرية انتكست في بداية
ظهورها
الصفحه ٧٠ : النتيجتين تتصف بالقطعية
والحتمية إذا اختار الإنسان الطريق المناسب لها. إلاّ أنّ ذلك لا يعني أنّ الإنسان
الصفحه ٨١ : الجزاء في
الآخرة في الصالحات والسيئات ، وقد ذكر آنفاً أن الجزاء لاينفك عن الاختيار ولا
يصح الجزاء إلاّ
الصفحه ٨٣ :
يجزى إلاّ مثلها وهم لا يظلمون )
( الأنعام ٦ : ١٦٠ ).
( وتوفّى كلّ نفس ما
عملت وهم لا يظلمون )
( النحل
الصفحه ٩٠ : الإنسان في اختياره وفعله ، إلاّ أنّه تعالى خلقه ومنحه المواهب التي تمكنه من
الاختيار ثمّ أوكله إلى نفسه في
الصفحه ٩١ : إلى الله تعالى.
وبهذه الطريقة يحاول المعتزلة أن
يحافظوا على ( العدل الإلهي ) إلاّ أنّهم يسلبون من
الصفحه ٩٢ : منهما الاختيار والفعل إلاّ مع اختيار
وفعل الطرف الآخر. أو يكون اختيار الثاني معلّقاً على اختيار الأول
الصفحه ٩٦ : يكن له أن يختار أو يفعل شيئاً ، إلاّ أنّه على كل حال هو الذي يريد
ويختار ويفعل وليس يصّح لذلك أن ينسب
الصفحه ٩٨ : كلّها من هذا النوع.
فالفعل صادر بمشيئة العبد ولا يشاء
العبد شيئاً إلاّ بمشيئة الله. والآيات القرآنية