الصفحه ٩٣ :
والنقطة
الأولىٰ إشارة إلىٰ الاتّجاه الجبري الّذي كان يتبنّاه الأشاعرة حيث ينسبون ما يأتي من
الصفحه ١٠٣ :
ولكن
لو فرضنا إمكان ذلك من الناحية العقلية واستقلّ الإنسان عن الله تعالىٰ ، وأوكل الله أمر
الصفحه ١٠ :
والنصوص الدينية
قدّمت إجابات ، بعضها جاء محدداً واضحاً ( مُحكماً ) وبعضها جاء من قبيل ( المتشابه
الصفحه ١٣ : نظريتين تنطلقان من منطلق الحتمية .
إحداهما : تخص السلوك الانساني ، الفردي والاجتماعي خصوصاً .
والأخرىٰ
الصفحه ٢٦ : العمل من الشرك الذي تنفيه الآية الكريمة (
وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ ) ( الصافات ٣٧ : ٩٦
الصفحه ٢٧ : ) . ومن أفضل من حاول توجيه الكسب من متكلّمي الأشاعرة هو أبو بكر الباقلاني ، المتكلم المعروف .
وخلاصة رأي
الصفحه ٤٣ : ) .
ويقرر القرآن عاشراً
: ندامة الإنسان يوم القيامة علىٰ ما فرط منه من سيئات الأعمال في الدنيا .
والندامة
الصفحه ٤٩ : والقول بأنّ الله تعالىٰ خلق الإنسان ما شاء ،
ومنحه من المواهب ، ثمّ أوكل أمره إليه ، وفوّض إليه أموره
الصفحه ٥١ : من التفكير والتأمل لنقول إنّ المذهب القرآني في هذه المسألة الحساسة والخطيرة في حياة الإنسان لا هو
الصفحه ٥٨ :
النصوص
الواردة عن أهل البيت عليهمالسلام في تفسير وتوجيه
وتقرير هذه النظرية .
ولدينا مجموعة من
الصفحه ٧٣ : ( العلّية ) هو
نظام القضاء والقدر . فإنّ من اُصول العلّية ( حتمية ) وجود المعلول عند وجود العلّة و ( تشخّص
الصفحه ٨٥ : النصّ واضح في
أنّ ما يجري من الإنسان من المعاصي والذنوب هي بقضاء الله وقدره وعلمه ، وليست بأمر الله
الصفحه ٨٦ : .
والجواب : إنّ الله
لا يعصى كارهاً ولا مقهوراً ، إذا كان المقصود من الكراهية والقهر ( الإرادة التكوينية
الصفحه ٨ :
فإن
ائتمر العباد بطاعته لم يكن الله عنها صادّاً ، ولا منها مانعاً ، وإن ائتمروا بمعصية فشاء أن
الصفحه ١٨ : والأسباب المادية في نفس الإنسان وعقله أكثر من قيمتها الحقيقية . ويُضعف دور الغيب في نفس الإنسان ووعيه