الصفحه ٤٣ :
(
ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ )
( الروم ٣٠ : ٤١
الصفحه ٥٤ :
دلالة
واضحة وصريحة علىٰ نفي الجبر والتفويض ونفي استقلال الإنسان في إرادته وفعله .
الاختيار ليس
الصفحه ٥٦ : ذلك .
وإلىٰ هذا الرأي
يشير الشيخ ابن سينا في الاشارات : ( وقد يقولون : إنّه إذا وجد فقد زالت الحاجة
الصفحه ٦٦ :
استنطاق النصوص :
عندما نقرأ النصوص
الواردة عن أهل البيت عليهمالسلام في مجرى الصراع
الصفحه ٧١ :
وإذا وردت في القرآن
آيات كثيرة تحمل معنىٰ الهداية من الله لخلقه والتوفيق والاضلال والخذلان والختم
الصفحه ٨٠ :
حمد الله ، وإذا أساء استغفر الله ، فهذا مسلم بالغ » (١)
.
فلا يوجد في هذا
الكون ولا في حياة
الصفحه ٩٤ :
إذن لوجود عامل
الاختيار في سلوك الإنسان تنسب أعمال الإنسان إليه ، كما يتحمّل هو مسؤولية نتائج
الصفحه ٧ :
وذهب اتّجاه ثالث إلىٰ
أنّ في آيات القرآن الكريم ما يُضاد القول بالجبر صراحةً ، كقوله تعالىٰ
الصفحه ٢٦ :
خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ ) (١) ( الصافات ٧٣ : ٦٩ )
. وليس للعباد شأن فى إيجاد أعمالهم
الصفحه ٣٢ : وكسل وركن إلىٰ الجهل والكسل ، يبقىٰ
ضعيفاً مغموراً لا شأن له ، ولا قوة في الحياة .
وكل من هاتين
الصفحه ٤٥ :
فيه
، من الظلم الذي يتنزه عنه سبحانه وتعالىٰ :
يقول تعالى : ( وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ
الصفحه ٦٢ :
إمّا أن تكون من الله تعالى خاصّة ، أو منه ومن العبد علىٰ
وجه الاشتراك فيها ، أو من العبد خاصّة
الصفحه ٧٥ :
يعيش
في دائرة قضاء الله وقدره بشكل كامل ، بما للقضاء والقدر من حتمية ونظام وتقدير .
روىٰ محمّد
الصفحه ٩١ : ؟ لو كان كذلك لبطل الثواب » .
وتعبير القرآن عن هذا
التراوح الّذي يتمّ بين الاختيار في عمل الإنسان
الصفحه ١٠١ : كلّ مساحة حياة الإنسان ، وهو في كلّ شؤونه وأعماله وحركاته يتعامل مع الله تعالىٰ ، ويأخذ من الله من حيث