الصفحه ٦٨ : إرادة الله تعالىٰ ، كما لو أنّ مهندساً أنشأ معملاً كاملاً
وأودعه
الصفحه ١٤ : علىٰ نحو سواء .
فإنّ طائفة من الذين
يؤمنون بالحتمية في سلوك الإنسان وتاريخه يؤمنون بالله تعالىٰ
الصفحه ٣١ : في الكون ـ يخضع للأسباب والعلل الموجبة له . إذن قانون العلّية يحكم الحدث التاريخي كما يحكم الظاهرة
الصفحه ١٥ : العقلي للانسان ، كما تؤديان إلىٰ نتائج سلبية في التاريخ السياسي للانسان . فإنّ النتيجة
التي تؤدي إليها
الصفحه ٣٠ : وإرادتهم ، والفرد يقع تحت ضغط الحياة الاجتماعية بصورة قهرية ، كما أنّ الحياة الاجتماعية تقع تحت ضغط العوامل
الصفحه ٧٣ : الموانع ) وبشكل حتمي وقطعي كما أنّ كمية الحرارة المنبعثة من هذا الاحتكاك كمية محدودة معروفة مشخّصة تناسب
الصفحه ٧١ : (١) .
وإذا كان التصور الأوّل
يمسّ ( عدل ) الله تعالىٰ فإنّ هذا التصور يمسّ
الصفحه ٣٣ : عن إرادته وإختياره يشعر بأنّه عنصر فاقد التأثير ، لا دور له في صناعة مصيره ومصير مجتمعه ، ومع هذا
الصفحه ١٦ : ء حتم من الله تعالىٰ ، وكان يجاهر برأيه هذا أحياناً ، فخوّفه بعضهم بالسلطان .
روىٰ ابن سعد
في الطبقات
الصفحه ٣٤ : ء ، ويقولون : إنّما تجري أعمالنا علىٰ قدر الله ! قال : كذب أعداء الله . فطعن عليه بهذا (٢)
وكان الحسن
الصفحه ٨٥ : .
٥ ـ التفكيك بين إرادة
الله التكوينية والتشريعية :
وإذا كان الله تعالىٰ
لا يعصى مقهوراً ، فلا بدّ أن تكون
الصفحه ٨٠ : كان ما يجري من القضاء والقدر بإرادة الله ومشيئته ، فلا محالة تجري أفعال الإنسان جميعاً من خير وشرّ
الصفحه ٩٠ : وقدراً لازماً ؟ ! لو كان كذلك لبطل الثواب والعقاب والأمر والنهي . . . إنّ الله تعالىٰ
كلّف تخييراً ونهى
الصفحه ٧٦ : بعض الناس يبحثون دائماً عن الله تعالىٰ وفعله في اختراق هذا النظام الكوني فقط وليس في أصل النظام وكأن
الصفحه ٩١ : يملك التخلّص من النتائج القطعية المترتبة علىٰ هذا العمل فيبقىٰ ( رهيناً ) له .
إذن الإنسان وإن كان