الصفحه ٩٧ : ما أمروا به وترك ما نهوا عنه »
. فقلت له : فهل لله عزّ وجلّ مشيئة وإرادة في ذلك ؟ فقال عليهالسلام
الصفحه ١٣ : : تتعلّق بالنظام الكوني عموماً .
فتتجه النظرية الأولىٰ
إلىٰ الإيمان بحتمية السلوك الانساني وتعطيل إرادة
الصفحه ١٧ : الحتميّة الكونيّة تؤدي بشكل قهري إلىٰ عزل سلطان الارادة الإلهية عن الكون . ولا ينافي ذلك الإيمان بأنّ الله
الصفحه ٦ :
كقدرة
الله المطلقة وسلطانه العظيم الواسع ، وكونه عزّ وجل الخالق لكلِّ شيء ولا خالق سواه
الصفحه ٥٨ : بالله تعالىٰ بصورة متصلة ومستمرة ، والانسان في هذا الكون ، يرتبط بالله تعالىٰ بالفقر والحاجة ويرتبط به
الصفحه ٦٧ : ) بشكل سافر ، وتؤمن بتدخّل الإرادة الإلهية بصورة مباشرة في كلّ فعل للإنسان ، وهي جبهة ( الأشاعرة ) فقد
الصفحه ٣٤ : . عُرف عنهم القول بالاختيار وحرية الإرادة والدعوة إلىٰ هذا الرأي .
وقد خرج معبد علىٰ
الأمويين مع ابن
الصفحه ٣٢ : وكسل وركن إلىٰ الجهل والكسل ، يبقىٰ
ضعيفاً مغموراً لا شأن له ، ولا قوة في الحياة .
وكل من هاتين
الصفحه ٥٩ : ضربه آية الله المحقّق السيد الخوئي رحمهالله .
المثال الّذي استعان به
المحقّق السيد الخوئي لتوضيح
الصفحه ٤٧ : الله . يقول تعالىٰ
:
٩ ـ ( وَمَا هُم بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ
اللَّهِ ) ( البقرة
الصفحه ١٠١ :
خلال
اختياره ولا يشعر بالرعاية الإلهية وهيمنة الله تعالىٰ علىٰ حركته وحياته إلّا نادراً . وهو لا
الصفحه ١٠٢ :
الاعتبار
، ونلتزم بها ، وهي أن نلمس يد الله تعالىٰ ورعايته لنا في حياتنا ، ونستشعر معيّة الله
الصفحه ٤٦ :
١ ـ ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ
وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ
الصفحه ٤٨ :
١٦ ـ ( وَلَا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَٰلِكَ
غَدًا * إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ
الصفحه ٦٩ : حتىٰ مع غياب المهندس الذي أنشأ هذا المعمل . . . كذلك تتصور المعتزلة علاقة الله تعالىٰ بهذا الكون