الصفحه ٦٤ :
للإسلام
بالألطاف الّتي يَحْبُوهُ بها فييسّر له بها استدامة أعمال الطاعات . والهداية في هذا الموضع
الصفحه ٧١ :
وإذا وردت في القرآن
آيات كثيرة تحمل معنىٰ الهداية من الله لخلقه والتوفيق والاضلال والخذلان والختم
الصفحه ١٤ : علىٰ نحو سواء .
فإنّ طائفة من الذين
يؤمنون بالحتمية في سلوك الإنسان وتاريخه يؤمنون بالله تعالىٰ
الصفحه ٢٦ : وإبداعها ، فإنّ الإيجاد يختص بالله تعالىٰ في الأعمال والأعيان علىٰ نحو سواء ، وهذا هو مقتضى أصل ( عموم
الصفحه ٥٧ : علىٰ نحو سواء .
والآن كيف السبيل إلىٰ
تقرير نظرية ( الأمر بين الأمرين ) التي تنفي الحتمية في سلوك
الصفحه ١٠ : !
وذهب قومٌ إلىٰ
حرية الإرادة والاختيار علىٰ نحوٍ يشبه الاستقلالية في الفعل أو الترك (
فَمَن شَا
الصفحه ٥٦ : تقرر بأنّ حاجة المعلول إلىٰ العلة ليس في مرحلة الحدوث فقط بل في الحدوث والبقاء علىٰ نحو سواء ، وإذا
الصفحه ٦٥ :
ذلك
ولو شاء لتيسّر عليه ، وكلّما يتعلقون به من أمثال هذه الآية فالقول فيه ما ذكرناه أو نحوه علىٰ
الصفحه ٢٧ :
يكن
له دور وسلطان في إيجاده بأي شكل .
وقد اختلفت كلمات الأشاعرة
في توجيه وتفسير ( الكسب
الصفحه ٤٢ : فِيهَا خَالِدُونَ ) ( البقرة ٢ : ٨١ ) .
ويقرر القرآن سادساً
: مبدأ ارتباط الإنسان بعمله ، وعودة العمل
الصفحه ٤٦ : )
( يس ٣٦ : ٦٧ ) .
الطائفة الثالثة :
الآيات التي تقرر بأنّ الإيمان لا يتم ولا يتحقق في حياة الناس إلّا
الصفحه ٩ : ؟
وإذا كنتُ أمتلكُ
قدراً من تلك الحرية والاختيار ، فهل أنَّ ذلك علىٰ نحو الاستقلال ، بحيث أستطيع أن أقول
الصفحه ٥٥ : علماء مدرسة أهل البيت من هذه المشكلة وجمعوا بين الأخذ
بما ورد في القرآن بالصراحة من اتصال سلطان الله
الصفحه ٥٢ :
تفسير الأمر بين الأمرين :
ومن العجب أن هذا
التفسير الوسط لمذهب القرآن في مسألة أفعال
الصفحه ٥٣ :
الممكن
إلىٰ الواجب ( حسب هذه النظرية ) في مرحلة الحدوث فقط ، فإذا حدث ، استقلّ عن الواجب وكان