الصفحه ٦٥ :
ذلك
ولو شاء لتيسّر عليه ، وكلّما يتعلقون به من أمثال هذه الآية فالقول فيه ما ذكرناه أو نحوه علىٰ
الصفحه ٦٦ :
استنطاق النصوص :
عندما نقرأ النصوص
الواردة عن أهل البيت عليهمالسلام في مجرى الصراع
الصفحه ٧٢ : للصراع لا تقل خطورة وأهمية عن الجبهة الأولىٰ .
وإذا كانوا في الجبهة
الأولىٰ في موقع الدفاع عن ( العدل
الصفحه ٧٧ : عادتهم في إثبات
أكثر الاُصول الاعتقادية ، كما فعله هذا الرجل إمام أهل البحث والكلام ( أي الرازي صاحب
الصفحه ٨٠ :
حمد الله ، وإذا أساء استغفر الله ، فهذا مسلم بالغ » (١)
.
فلا يوجد في هذا
الكون ولا في حياة
الصفحه ٨٨ : الإنسان يملك
بصريح الوجدان والقرآن كامل حرّيته في الاختيار والفعل وإمارة حريته في الاختيار تردده في
الصفحه ٩٤ :
إذن لوجود عامل
الاختيار في سلوك الإنسان تنسب أعمال الإنسان إليه ، كما يتحمّل هو مسؤولية نتائج
الصفحه ١٠٠ : ، عن الرضا عليهالسلام قال : ذكر عنده الجبر والتفويض ، فقال عليهالسلام : « ألا أعطيكم في هذا
أصلاً لا
الصفحه ٧ :
وذهب اتّجاه ثالث إلىٰ
أنّ في آيات القرآن الكريم ما يُضاد القول بالجبر صراحةً ، كقوله تعالىٰ
الصفحه ١٧ :
والسلطان الذي كان
يحكم الناس في عهد الحسن البصري هو سلطان بني أُميّة . ومن هذه
الرواية التاريخية
الصفحه ٢٦ :
خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ ) (١) ( الصافات ٧٣ : ٦٩ )
. وليس للعباد شأن فى إيجاد أعمالهم
الصفحه ٣٢ : وكسل وركن إلىٰ الجهل والكسل ، يبقىٰ
ضعيفاً مغموراً لا شأن له ، ولا قوة في الحياة .
وكل من هاتين
الصفحه ٤٥ :
فيه
، من الظلم الذي يتنزه عنه سبحانه وتعالىٰ :
يقول تعالى : ( وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ
الصفحه ٥٩ : مسؤولاً عن انتحاره . ولعل من أفضل الأمثلة الّتي تذكر في هذا المجال من حيث الدقة العلمية هو المثل الّذي
الصفحه ٦٢ :
إمّا أن تكون من الله تعالى خاصّة ، أو منه ومن العبد علىٰ
وجه الاشتراك فيها ، أو من العبد خاصّة