الصفحه ١٤ :
وهاتان النظريتان
تجريان في كل من الاتجاهين الفكريين المعروفين ؛ الاتجاه الإلهي ، والاتجاه المادي
الصفحه ٣١ :
نقد الحتمية التاريخية :
ومهما يكن من أمر هذه
الحتميات المادية في تفسير التاريخ ، فإنّ
الصفحه ٤٨ : كتاب الله تدل بصورة واضحة علىٰ نفي التفويض واستقلال الإنسان في أفعاله وإرادته ، وهي واضحة وصريحة في ذلك
الصفحه ٧٩ : أحداً في ملكه وسلطانه ، بل هو قائم عليه قيم به ، وهو الحي القيّوم ، والّذي يتصور أنّ الله تعالىٰ فوّض
الصفحه ٨٦ :
الأشاعرة
والمعتزلة في التاريخ .
يقول ابن الخيّاط :
إنّ هشام بن عبد الملك لمّا بلغه قول غيلان
الصفحه ٩٥ :
علىٰ
الكون .
وتحتاج هذه الفقرة
إلى شيء من التوضيح : أنّ نظام القضاء والقدر الحاكم في الكون ليس
الصفحه ١٣ :
الفصل
الأول
الحتمية التاريخية
والحتمية الكونية
في التاريخ العقلي
الفلسفي نلتقي
الصفحه ٢٠ : وانقطع حبله عن حبل الله ، ضعف إلىٰ حد بعيد عن
المواجهة ، ولن يملك في ساحة العمل والحركة ومواجهة التحديات
الصفحه ٢٤ :
الحتمية وتلك عن أهل البيت عليهمالسلام بصورة متواترة ، وعرف قولهم في نفي الحتمية السلوكية والتاريخية
الصفحه ٢٩ : كالصلاة والحج ، أو من أعمال الجوانح كالكف في الصيام بنية الصيام .
ومهما يكن من أمر فلا
نريد أن نستسهل
الصفحه ٣٠ : القهرية الموجبة لها وهذه هي ( الخارجية ) وطبيعة هذه العلاقة بين الأسباب والمسببات في حركة التاريخ ، وحركة
الصفحه ٣٧ : ) (١) .
ويذهب الشهرستاني في
( الملل والنحل ) إلىٰ إجماع المعتزلة علىٰ اعتبار العباد خالقين لأفعالهم مخترعين لها
الصفحه ٤٣ :
(
ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ )
( الروم ٣٠ : ٤١
الصفحه ٥٤ :
دلالة
واضحة وصريحة علىٰ نفي الجبر والتفويض ونفي استقلال الإنسان في إرادته وفعله .
الاختيار ليس
الصفحه ٥٦ : ذلك .
وإلىٰ هذا الرأي
يشير الشيخ ابن سينا في الاشارات : ( وقد يقولون : إنّه إذا وجد فقد زالت الحاجة