الصفحه ٦١ :
الأفعال
من خلق الله ، وهذه النقطة هي المفترق بين مدرسة أهل البيت والمدرسة الجبرية المعروفة في
الصفحه ٩٦ : (١) .
٩ ـ قانون الإمداد
والخذلان الإلهي في حياة الناس :
لا شكّ أنّ الله
تعالىٰ وهب أفراد الإنسان الاختيار في
الصفحه ٨٦ :
الأشاعرة
والمعتزلة في التاريخ .
يقول ابن الخيّاط :
إنّ هشام بن عبد الملك لمّا بلغه قول غيلان
الصفحه ٢٠ : وانقطع حبله عن حبل الله ، ضعف إلىٰ حد بعيد عن
المواجهة ، ولن يملك في ساحة العمل والحركة ومواجهة التحديات
الصفحه ٧١ :
وإذا وردت في القرآن
آيات كثيرة تحمل معنىٰ الهداية من الله لخلقه والتوفيق والاضلال والخذلان والختم
الصفحه ٨٥ : النصّ واضح في
أنّ ما يجري من الإنسان من المعاصي والذنوب هي بقضاء الله وقدره وعلمه ، وليست بأمر الله
الصفحه ٢٦ : وإبداعها ، فإنّ الإيجاد يختص بالله تعالىٰ في الأعمال والأعيان علىٰ نحو سواء ، وهذا هو مقتضى أصل ( عموم
الصفحه ٦٣ : الاضلال إلىٰ الله تعالىٰ . وقوله تعالىٰ : ( وَلَوْ شَاءَ
رَبُّكَ لَآمَنَ مَن فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ
الصفحه ٤٦ :
١ ـ ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ
وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ
الصفحه ٦٧ : يرون في هذا الكون مؤثّراً مباشراً إلّا الله تعالىٰ .
فإذا تعوّمت خشبة علىٰ
الماء ، ولم تتعوّم حجارة
الصفحه ١٠٠ : تختلفون فيه ، ولا تخاصمون عليه أحداً إلّا كسرتموه » ؟ قلنا : إن رأيت ذلك ، قال عليهالسلام : « إنّ الله
الصفحه ٤٢ : ء التكويني الذي نظّمه الله تعالىٰ في دورة الكون ، ولا يصح ذلك إلّا عندما يتحمل الإنسان مسؤولية عمله
الصفحه ٢٣ : حرية إرادة الإنسان
وقراره ، دون أن يعطّلوا دور إرادة الله تعالىٰ في حياة الإنسان ،
وهو ما عبّر عنه أهل
الصفحه ٣٣ : عن إرادته وإختياره يشعر بأنّه عنصر فاقد التأثير ، لا دور له في صناعة مصيره ومصير مجتمعه ، ومع هذا
الصفحه ٢٨ :
متعلقتان
لقدرتين مختلفتين ، قدرة الله تعالىٰ وقدرة العبد . ولا ضير في ذلك ، فإنّ اختلاف الجهة