الصفحه ٩٧ : ما أمروا به وترك ما نهوا عنه »
. فقلت له : فهل لله عزّ وجلّ مشيئة وإرادة في ذلك ؟ فقال عليهالسلام
الصفحه ٣٧ : ، وأنّ الله تعالىٰ ليس له في أفعال العباد المكتسبة صنع ولا تقدير (٢) .
والمعتزلة لجأوا إلىٰ
القول
الصفحه ٧٥ :
يعيش
في دائرة قضاء الله وقدره بشكل كامل ، بما للقضاء والقدر من حتمية ونظام وتقدير .
روىٰ محمّد
الصفحه ١٨ :
في
الكون تضعف علاقته وارتباطه بالله .
وبقدر ما يضعف إيمان الإنسان
بسلطان الله ونفوذه وتأثيره
الصفحه ٩٠ : : ١١ )
وبهذه الصورة نرىٰ أنّ الله تعالىٰ مكّن الإنسان أن يمارس اختياره وحرّيته
في وسط نظام محكم ومتقن
الصفحه ٦٤ :
للإسلام
بالألطاف الّتي يَحْبُوهُ بها فييسّر له بها استدامة أعمال الطاعات . والهداية في هذا الموضع
الصفحه ٦٨ : الإنسان علىٰ ما لا يقدر عليه .
ويسمح بعقوبة الإنسان
من جانب الله تعالىٰ علىٰ ما لا سلطان له فيه ، وما لا
الصفحه ٧ : فيه ـ بـ ( الأمر بين الأمرين ) ، وهو في الوقت نفسه لا يمس قضاء الله تعالىٰ وقدره وسلطانه وعدله ، كما
الصفحه ٣٦ : ) في بيان آراء المعتزلة : ( ومنها قولهم جميعاً إنّ الله تعالىٰ غير خالق لأكساب الناس ولا
لشيء من أعمال
الصفحه ١٧ : الله تعالىٰ هو خالق هذا الكون دون أن يكون له دور في تدبير الكون ، ودون أن يكون مهيمناً عليه ، بينما
الصفحه ٩٩ : .
فهو من جانب : حرٌّ
في الاختيار يختار بكامل حرّيته ، ومنحه الله تعالىٰ كلّ المواهب التي تتطلبه هذه
الصفحه ١٩ : الله تعالىٰ في تغيير مسلسل الأحداث الكونية والتاريخية بالشكل الذي تفرضه الحلقات المتقدمة لهذا المسلسل
الصفحه ٦ : واتجاهاته وما يمتلكه من شخصيةٍ أو ملكات ، إذ ليس له أدنىٰ تأثير في صدور الفعل عنه ، فهو آلة لا غير
الصفحه ٩١ : طالب عليهالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «
في كلّ قضاء الله خيرة للمؤمنين
الصفحه ٤٩ : ، ولا يصلح الصالحون إلّا بإذن الله بصريح القرآن ومحكمه .
ومع هذا التأكيد
العجيب في القرآن علىٰ ارتباط