الصفحه ٩٤ : النظام هو نظام ربّاني من خلق الله تعالىٰ
وإبداعه . ثمّ قلنا إنّ هذا النظام قائم بالله تعالىٰ في كلّ لحظة
الصفحه ٨٢ : معه في ملكه ، وإن زعمت أنّك من دون الله تستطيع فقد ادّعيت الربوبية من دون الله عزّ وجلّ
الصفحه ٨٠ :
حمد الله ، وإذا أساء استغفر الله ، فهذا مسلم بالغ » (١)
.
فلا يوجد في هذا
الكون ولا في حياة
الصفحه ٧٦ : في الكون وحياة الإنسان :
هذا النظام بكل
تفاصيله من خلق الله تعالىٰ وإبداعه . وهو تجسيد لإرادة الله
الصفحه ٧٤ : ، فيدخل الإنسان وفعله وحركته الفردية والاجتماعية في دائرة القضاء والقدر . فإذا نَصَرَ الله وأعطىٰ وضحّىٰ
الصفحه ٢٤ : الله تعالىٰ في تفاصيل هذا البحث في ضوء القرآن الكريم في هذه الدراسة إن شاء الله تعالىٰ .
الحتمية
الصفحه ٨٧ : عليهمالسلام في التفكيك بين هاتين الإرادتين :
روىٰ الكليني
بإسناده عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله
الصفحه ٨٤ : عليهالسلام : «
إنّ الله عزّ وجلّ لم يُطَعْ بإكراه ، ولم يُعصَ بغلبة ، ولم يهمل العباد في ملكه ، هو المالك لما
الصفحه ٨٨ :
محمّد
الهمداني ومحمّد بن الحسن ، عن عبد الله بن الحسن العلوي جميعاً ، عن الفتح بن يزيد الجرجاني
الصفحه ٩ :
مقدِّمة الكتاب :
منذ أن وعىٰ الإنسان
القدرة الخلّاقة التي أبدعت الكون بموجوداته
الصفحه ١١ : قيادته ، أو تحدث بخلاف رغبته وإرادته .
وهذا الكتاب يتبنّىٰ
بسط وجهات النظر المتباينة في هذا الموضوع
الصفحه ١٠٥ :
المحتويات
مُقدِّمة
المركز ........ ٥
مُقدِّمة الكتاب ................ ٩
الفصل
الصفحه ١٠٢ :
الاعتبار
، ونلتزم بها ، وهي أن نلمس يد الله تعالىٰ ورعايته لنا في حياتنا ، ونستشعر معيّة الله
الصفحه ٦٩ : ، علاقة في مرحلة الحدوث فقط ، والانسان بعد ذلك يعمل باختياره وإرادته في الأرض ، وقد فوّض الله تعالىٰ إليه
الصفحه ٧٨ :
٣ ـ القيمومة الإلهية الدائمة علىٰ نظام القضاء والقدر في الكون :
قد يتصور البعض أنّ
الله