الصفحه ٣٥ : سياسة بني أُميّة في تبنّي القدر علىٰ رأي الأشاعرة ، غير أنّ المأمون والمعتصم اختلفا عنهم في هذا الرأي
الصفحه ٤٩ : الله . .
ولا يصح منّا أن نعزم
علىٰ شيء إلّا بمشيئة الله وإذنه ، ولا يصبر الصابرون ، ولا يفلح المفلحون
الصفحه ٥٣ : فعله إلىٰ الله تعالىٰ .
وبهذه الطريقة يحاول
المعتزلة أن يحافظوا علىٰ ( العدل الإلهي ) إلّا أنّهم
الصفحه ٦٦ : ،
وحيناً آخر المعارضة السياسية للنظام . فقد كان المعتزلة يقعون أحياناً في طرف
المعارضة السياسية ، أو أنّ
الصفحه ٦٨ : المعتزلة في فهم الكون والانسان ـ كأي رد فعل آخر ـ وذهبوا إلىٰ أنّ الله تعالىٰ خلق الكون وانقطع بعد ذلك ما
الصفحه ٦٩ : وفضله عن حياة الإنسان ، ويذهب إلىٰ أنّ الله تعالىٰ خلق الإنسان ومنحه ما وهبه من المواهب ثمّ تركه وأوكله
الصفحه ٧٦ : بموجب إرادة الله تعالىٰ ومشيئته في دائرة القضاء والقدر . ونظام السببية الساري في الكون . ومن العجب أن
الصفحه ١٠٣ : هذه المآزق والأزمات .
وبعد ، فبالاستناد
إلىٰ ما تقدم نستطيع أن نجد منها ـ إن شاء الله ـ العناصر
الصفحه ١٠ : ) حثّاً للإنسان ؛ لكي يفكر ويتأمل ويحصل على قناعةٍ وجدانية ، شريطة أن لا تتعارض مع ما هو ( محكم ) لا يقبل
الصفحه ٢٤ : الله تعالىٰ في تفاصيل هذا البحث في ضوء القرآن الكريم في هذه الدراسة إن شاء الله تعالىٰ .
الحتمية
الصفحه ٣١ : وَوعيه وثقافته وقراره إلىٰ حد كبير جداً ، فإذا سلك أحد هذه الطرق بموجب إرادته وقراره ورأيه لم يكن له أن
الصفحه ٥١ : من التفكير والتأمل لنقول إنّ المذهب القرآني في هذه المسألة الحساسة والخطيرة في حياة الإنسان لا هو
الصفحه ٦٧ : ، فليس لسبب في الخشبة يقتضي التعويم لا يوجد في الحجارة ، وإنّما لأنّ الله تعالىٰ شاء أن تتعوّم الخشبة ولا
الصفحه ٧٤ : نصره الله ، قال تعالىٰ : ( إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ )
( محمّد ٤٧ : ٧ ) ، وإذا تخاذل وتهاون
الصفحه ٧٧ : عليهالسلام يقول : « لا يجد عبد طعم الإيمان
حتّىٰ يعلم أنّ ما أصابه لم يكن ليخطئه وما أخطأه لم يكن ليصيبه