الصفحه ٥٨ : تعالىٰ بالإفاضة والإيجاد . وهذه الإفاضة متصلة ومستمرة ولو أنّها انقطعت لحظة واحدة عن الإنسان لانتهىٰ
الصفحه ٤١ : : ٥٩ ) .
ويقرر القرآن رابعاً
: أنّ الله تعالىٰ لا يكلّف عباده فيما لا يستطيعون ولا يكلّفهم إلّا بقدر
الصفحه ٦٣ : استدلالهم
بقوله تعالىٰ : (
فَمَن يُرِدِ اللَّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ وَمَن يُرِدْ
الصفحه ٩٠ :
(
إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ
) ( الرعد ١٣
الصفحه ٩٩ : هذه المسألة الحسّاسة : إنّ الإنسان يقع وسطاً بين ( الجبر ) و ( التفويض ) وهو ما أسماه أهل البيت
الصفحه ١٣ : عام ، وتذهب إلىٰ أن الكون كلّه يتحرك ضمن نظام دقيق بموجب قانون العلّية . وهذا النظام يجري ضمن حلقات
الصفحه ٣٣ : الإيمان وهذه القناعة لا يمكن أن يكون الإنسان مصدراً للتحرك والتغيير في حياته الفردية والاجتماعية .
ولذلك
الصفحه ٣٩ :
الفصل
الثاني
موقف القرآن من مسألة
: ( الحتمية ) و ( استقلال الانسان )
ونحاول الآن أن
الصفحه ٤٣ : ) .
ويقرر القرآن ثامناً
: مبدأ الجزاء في الآخرة في الصالحات والسيئات ، وقد ذكر آنفاً أن الجزاء لا ينفك عن
الصفحه ٨٤ : اُعطيكم في هذا أصلاً لا تختلفون فيه ولا تخاصمون عليه أحد إلّا كسرتموه » ؟ قلنا : إن رأيت ذلك . فقال
الصفحه ٩٤ : :
عرفنا من قبل أنّ
نظام ( القضاء والقدر ) هو النظام الحاكم علىٰ الكون والتأريخ . وبعد ذلك عرفنا أنّ هذا
الصفحه ٩٦ :
لا يستطيع أن يبسط يده إلّا بما شاء الله » . فدخل عليه فسأله
عن أشياء وآمن بها وذهب
الصفحه ٩٧ : رضياللهعنه في ( العيون ) أنّه قال : حدّثنا عبد الواحد ابن محمد بن عبدوس العطار رضياللهعنه قال : حدّثنا
الصفحه ٦ : .
واعتقد آخرون بنقيض
ذلك تماماً ، ورأوا أنَّ الحقّ في المسألة هو القول بالاختيار ، وذلك لأجل التحفظ علىٰ
الصفحه ٢٩ :
علينا
بنفس الملاك والتبرير أن ننسب إلىٰ الإنسان كل عمل يقوم به ، سواء كان من أعمال الجوارح