أسباط ، عن عمه يعقوب بن سالم قال : قال أبو عبد الله عليهالسلام : قتل الحسين صلوات الله عليه وهو مختضب بالوسمة .
ـ وفي الكافي ج ٦ ص ٤٨٠
محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن مسكين بن أبي الحكم ، عن رجل ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : جاء رجل إلى النبي صلىاللهعليهوآله فنظر إلى الشيب في لحيته فقال النبي صلىاللهعليهوآله : نورٌ ، ثم قال : من شاب شيبةً في الإسلام كانت له نوراً يوم القيامة . قال فخضب الرجل بالحناء ثم جاء إلى النبي صلىاللهعليهوآله فلما رأى الخضاب قال : نورٌ وإسلامٌ ، فخضب الرجل بالسواد ، فقال النبي صلىاللهعليهوآله : نورٌ وإسلامٌ وإيمانٌ ، ومحبةٌ إلى نسائكم ، ورهبةٌ في قلوب عدوكم .
ـ وفي الكافي ج ٦ ص ٤٨٠
محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن فضال ، عن الحسن بن الجهم قال : دخلت على أبي الحسن ( الرضا ) عليهالسلام وقد اختضب بالسواد فقلت : أراك قد اختضبت بالسواد ؟ فقال : إن في الخضاب أجراً ، والخضاب والتهيئة مما يزيد الله عز وجل في عفة النساء ، ولقد ترك النساء العفة بترك أزواجهن لهن التهيئة !
ـ وفي من لا يحضره الفقيه ج ١ ص ١٢٢
قال الصادق عليهالسلام : الخضاب بالسواد أنسٌ للنساء ، ومهابةٌ للعدو .
ـ وفي وسائل الشيعة ج ١ ص ٤٠٣
محمد بن الحسين الرضي الموسوي في نهج البلاغة عن أمير المؤمنين عليهالسلام أنه سئل عن قول رسول الله صلىاللهعليهوآله : غيروا الشيب ، ولا تشبهوا باليهود فقال : إنما قال ذلك والدين قلٌّ ، وأما الآن وقد اتسع نطاقه ، وضرب بجرانه فامرؤٌ وما اختار . انتهى .
ويفهم من هذا الحديث أن الأمر بتغيير الشيب ليس للوجوب ، بل هو لإثبات الرخصة في مورد توهم الحظر والتحريم ، كما يعتقد اليهود .