ـ الدر المنثور ج ٢ ص ١١١
ابن جرير والحاكم عن عمرو بن دينار قال : قدم علينا جابر بن عبد الله في عمرة فانتهيت إليه أنا وعطاء فقلت : وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ ؟ قال : أخبرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أنهم الكفار ، قلت لجابر فقوله : إنك من تدخل النار فقد أخزيته ؟ قال وما أخزاه حين أحرقه بالنار ؟ ! وإن دون ذلك خزياً .
ـ الدر المنثور ج ٤ ص ٩٣
وأخرج ابن أبي حاتم وابن شاهين في السنة عن علي بن أبي طالب رضياللهعنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن أصحاب الكبائر من موحدي الأمم كلها الذين ماتوا على كبائرهم غير نادمين ولا تائبين ، من دخل منهم جهنم لا تزرق أعينهم ولا تسود وجوههم ، ولا يقرنون بالشياطين ولا يغلون بالسلاسل ، ولا يجرعون الحميم ولا يلبسون القطران ، حرم الله أجسادهم على الخلود من أجل التوحيد . . . الخ . وقد تقدم ذلك في روايات الرأي الثاني القائل بأن التوحيد وحده كافٍ لدخول الجنة ، وأن الموحدين كلهم يخرجون من جهنم ويدخلون الجنة ، ويسمون الجهنميين ، ويلاحظ كثرة روايات الجهنميين في مصادر السنيين .
ـ الإمام الصادق للشيخ محمد أبي زهرة ص ٢٢٧
اتفقت الإمامية على أن من عذب بذنبه من أهل الإقرار والمعرفة لم يخلد في العذاب . . . وإن هذا الرأي . . . يتفق مع رأي الجمهور . . . وقد نسبه إليه ( الإمام جعفر الصادق عليهالسلام ) أبو جعفر القمي . . .
ـ شرح مسلم للنووي ج ١ ص ٦٩
لا يخلد في النار أحد مات على التوحيد ، وهذه قاعدة متفق عليها عند أهل السنة .
* *