ـ الكافي ج ١ ص ٤٤١
علي بن محمد ، عن سهل بن زياد ، عن محمد بن علي بن إبراهيم ، عن علي بن حماد ، عن المفضل قال : قلت لأبي عبد الله عليهالسلام : كيف كنتم حيث كنتم في الأظلة ؟ فقال : يا مفضل كنا عند ربنا ليس عنده أحد غيرنا ، في ظلة خضراء نسبحه ونقدسه ونهلله ونمجده ، وما من ملك مقرب ولا ذي روح غيرنا ، حتى بدا له في خلق الأشياء ، فخلق ما شاء كيف شاء من الملائكة وغيرهم ، ثم أنهى علم ذلك إلينا . انتهى . والمقصود بقوله عليهالسلام : ثم أنهى علم ذلك إلينا ، شبيه قوله تعالى : وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا .
ـ الكافي ج ١ ص ٤٣٦
محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع ، عن صالح بن عقبة ، عن عبد الله بن محمد الجعفري ، عن أبي جعفر عليهالسلام وعن عقبة ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : إن الله خلق ، فخلق ما أحب مما أحب وكان ما أحب أن خلقه من طينة الجنة ، وخلق ما أبغض مما أبغض وكان ما أبغض أن خلقه من طينة النار ، ثم بعثهم في الظلال . فقلت : وأي شئ الظلال ؟ قال : ألم تر إلى ظلك في الشمس شئ وليس بشئ ، ثم بعث الله فيهم النبيين يدعونهم إلى الإقرار بالله وهو قوله : ولئن سألتهم من خلقهم ليقولون الله . ثم دعاهم إلا الإقرار بالنبيين ، فأقر بعضهم وأنكر بعضهم ، ثم دعاهم إلى ولايتنا فأقر بها والله من أحب وأنكرها من أبغض ، وهو قوله : فَمَا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا بِمَا كَذَّبُوا بِهِ مِن قَبْلُ . ثم قال أبو جعفر عليهالسلام : كان التكذيب ثَمَّ .انتهى . ورواه في الكافي ج ٢ ص ١٠ عن محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن محمد بن إسماعيل ، عن صالح بن عقبة ، عن عبد الله بن محمد الجعفي وعقبة ، جميعاً عن أبي جعفر عليهالسلام قال . . . . ورواه في علل الشرائع ج ١ ص ١١٨ رواه في بصائر الدرجات ص٨٠ ، وفيه ( كان التكذيب ثمت ) .