الصفحه ٣٨ : ج ٨ ص ٣٠٥ ـ ٣٣١
قوله تعالى : وَإِذْ
أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ
الصفحه ٤٠ : حياته من وجوده وما يتعلق به وجوده من اللوازم والأحكام ، ومعنى الآية إنا خلقنا بني آدم في الأرض وفرقناهم
الصفحه ٤٢ : حقاً ، وحينئذ لم تتم حجة على الذرية فلم تتم الحجة على جميع بني آدم . وهذا معنى قوله تعالى : أَوْ
الصفحه ٤٤ : التوحيد وأن يفهموا خطاب الله تعالى ، وإن جعلهم عقلاء وأخذ منهم الميثاق وبنى صحة التكليف على ذلك وجب أن
الصفحه ٤٨ : عدد بني آدم بحذاء كل فرد ما هو نصيبه من أجزاء نطفة آدم ، وهي ذرات منبثة غير محصورة ، ثم جعل الله
الصفحه ٥٣ : : وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ ، في عين أنه يدل على قصة خلقه تعالى
الصفحه ٥٥ : ، فافهم ذلك .
وأنت إذا تدبرت هذه
الآيات ثم راجعت قوله تعالى : وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن
الصفحه ٥٦ : سائله عنه وأن أكثر الناس لا يفون به وقد تمت عليهم الحجة ، أذكر لهم موطناً قبل الدنيا أخذ فيه ربك من بني
الصفحه ٦٠ : على الحقيقة دون المجاز ، بل هي صريحة فيه .
وفي الدر المنثور
أخرج عبد بن حميد والحكيم الترمذي في
الصفحه ٦٤ : ص
١٥
عباد عن عمرو ، عن
أبي حمزة قال : سمعت علي بن الحسين عليهالسلام يقول : إن الله
الصفحه ٩٤ : عن ابن
عابد قال : خرج رسول الله صلی الله عليه وسلم في جنازة رجل فلما وضع قال عمر بن الخطاب : لا تصل
الصفحه ١٠٥ : المفضل بن عمر المنقول عن أبي عبد الله الصادق عليهالسلام في الرد على الدهرية :
تأمل يا مفضل ما أنعم
الصفحه ١٦٨ : إسرائيل في شطيم وابتدأ الشعب يزنون مع بنات موآب . ٢ فدعون الشعب إلى ذبائح آلهتهن فأكل الشعب وسجدوا لآلهتهن
الصفحه ١٨٣ : ، إلا من شذ منهم كعبد الله بن الحسن العنبري والحشوية والتعليمية ، حيث ذهبوا إلى جواز التقليد في العقائد
الصفحه ١٨٦ : فإن بعضهم ذكر أنه من مصنوعات سفيان الثوري ، فإنه روى أن عمر بن عبد الله المعتزلي قال : إن بين الكفر