انتهى . وروى في ج ٢ ص ٤٧ : يا علي إنه من أبغضك في حياتي وبعد موتي مات ميتة جاهلية ، وحوسب بعمله في الإسلام . يا علي أنت معي في الجنة . انتهى . وروى نحوه في مستدرك الوسائل ج ١٨ ص ١٨١ وص ١٨٧ وص ١٨٢ وفيه ( من مات لا يعرف إمام دهره . . )
ـ وروى محمد بن سليمان في مناقب أمير المؤمنين ج ١ ص ٣٢٠ ، وروى نحوه في ج ٢ ص ٤٨٦ فقال :
محمد بن منصور عن أبي هشام الرفاعي محمد بن يزيد ، عن عبد الله بن ميمون الطهوي ، عن ليث عن مجاهد : عن ابن عمر قال : بينا أنا مع رسول الله صلىاللهعليهوآله في نخل بالمدينة وهو يطلب علياً إذ انتهى إلى حائط فاطلع فيه فنظر إلى علي وهو يعمل في الأرض وقد أغبار فقال له : ما ألوم الناس أن يكنوك بأبي تراب . قال ابن عمر : فلقد رأيت علياً تمعر وجهه وتغير لونه واشتد ذلك عليه فقال له النبي صلىاللهعليهوآله : ألا أرضيك يا علي ؟ قال : بلى يا رسول الله ، قال : أنت أخي ووزيري وخليفتي في أهلي ، تقضي ديني وتبرئ ذمتي . من أحبك في حياة مني فقد قضى نحبه ، ومن أحبك في حياة منك بعدي فقد ختم الله له بالأمن والإيمان ، ومن أحبك بعدك ولم يرك ختم الله له بالأمن والإيمان وآمنه يوم الفزع الأكبر . ومن مات وهو يبغضك يا علي مات ميتة جاهلية يهودياً أو نصرانياً ، ويحاسبه الله بما عمل في الإسلام . ثم قال ابن عمر : لقد سماه الله في أكثر من ثلاثين آية سماه فيها كلها مؤمناً .
وقال في هامشه : هذا الحديث ـ أو قريب منه سند ومتناً ـ رواه الحافظ الطبراني في الحديث : ١٠٠ أو ما حوله من مسند عبد الله بن عمر من كتاب المعجم الكبير : ج ٣ من المخطوطة الورق ٢٠ / ب .
ـ ورواه الهيثمي في مجمع الزوائد ج ٩ ص ١٢١ ، وتوقف في صحته ، قال : رواه الطبراني وفيه من لم أعرفه . وقال عن رواية أخرى له : رواه أبو يعلى وفيه زكريا الإصبهاني وهو ضعيف . وقال عن رواية ثالثة له في ج ٩ ص ١١١ : رواه الطبراني في