الصفحه ٤٨ : هذا فإنّي أخرج في أيامي هذه » ، وكان المختار قد بعث إلى عبد اللّه بن عمر
بن الخطاب : « أما بعد فإنّي
الصفحه ٥٠ :
تَشْكُرُونَ» (١) وهنا يجب أن نلتفت إلى أمرين ، هما :
الأمر الأول : أنّ المختار كان متعطّشا
الصفحه ٥٩ :
عليهم كقطع الغمام واستبشر أصحاب المختار وحملوا على أهل الكوفة ، وواصلوا سوقهم ،
حتى أوصلوهم إلى السكك
الصفحه ٦٤ :
تسلّمه دست الحكم ، ولما بويع بالخلافة صار يفكر بنفسه وبتثبيت ملكه حتى وإن أدّى
ذلك إلى احتضان قتلة الإمام
الصفحه ٦٦ : إلى ميدان المعركة لإنقاذ الموصل.
وقيل : خرج في إثني عشر ألفا ، أربعة
آلاف من القبائل ، وثمانية
الصفحه ٦٩ : ، ولكن المختار اضطرّ
إلى استدعاء قائده ليخمد الانقلاب الذي أعلنه أنصار الشجرة الملعونة في الكوفة ، ونجح
الصفحه ٧١ : بن معاوية وكان المختار إلى جانب ابن
الزبير أثناء الحصار ، كما قتل أيضا من كبار قواد الشام شرحبيل بن
الصفحه ٧٢ : فيه استشهاده قبل ذلك بنحو خمس سنوات
، فسبحان المنتقم الجبار.
ولما وصلت الرؤوس إلى المختار ، وضع رأس
الصفحه ٧٦ :
المختار
والموالي
لقد جاء الإسلام للقضاء على عبودية
الإنسان لأخيه الإنسان ، فعمد إلى ترسيخ هذا
الصفحه ٧٩ : قبضة ، ملاكي الأرض ، أو حين التجأت إلى الإسلام
تخلّصا من الضرائب ، فاصطدمت بسلطة قمعية على رأسها
الصفحه ٨٠ : الاجتماعية
إبان حكم الأمويين أدّت بكثير منهم أن يكونوا مستعدّين للانضمام إلى أيِّ حركة
معارضة ضدّ الوضع
الصفحه ٨٢ : نسب نجاحه إلى
عاملين :
أولهما
: أنه أعلن أنه نائب ابن الحنفية رضياللهعنه.
وثانيهما
: إقدامه على
الصفحه ١٠٦ : إلى أطراف أخرى من العراق ، ومن ثمّ تجاوزت حتى شملت أجزاء من بلاد فارس (١) ، ويكون بهذا قد أرسى قواعد
الصفحه ١٠٩ : أن يردّ ذلك إلى عمّه محمد بن الحنفية رضياللهعنه ، حرصا منه على أبعاد الأنظار عن بقية
علم النبوة
الصفحه ١٢٢ : المقابل ، واختلاق شتّى المعايب به. ولما
كان كتبة التاريخ منقسمين بدورهم إلى طرفي النزاع يصبح من البديهي