الصفحه ٩٩ : المظلوم حقّه فيجعل من خلال القوة التي يمنحها لوليه فيما
بعد ، وكان قد تجسّد هذا ، وتجلّى فيما سبب سبحانه
الصفحه ١١٥ : من المختار ، لكن المختار طرده. ومنه يتبيّن أن المجابهة العسكرية
حاصلة بين الطرفين شاء المختار أم أبى
الصفحه ٨ : ، وعاش معي الحب أعواما حتى
آتاني اللّه ملكة الكتابة عن الرمز ، ومكّنني أعبّر عن تقديري لما أدّاه من عمل
الصفحه ٣٥ :
ليتولّى بنفسه قيادة
الجموع وذلك في يوم الجمعة الخامس عشر من رمضان عام ٦٤ هـ (السادس من مايس عام
الصفحه ٥٤ : راجح ، فمكانة إبراهيم بين أفراد قبيلته (مذحج) عظيمة جدا ، إذ أن وجود
إبراهيم إلى جانب المختار سيزيد من
الصفحه ٥٨ : ، فواللّه ما انبلج
الفجر حتى فرغ من تعبئة عسكره ، فلما أصبح تقدّم ، وصلّى بنا الغداة فقرأ ، والنازعات
، وعبس
الصفحه ٦٧ : * وَأُخْرَى
تُحِبُّونَها نَصْرٌ مِنَ اللّه وَفَتْحٌ قَرِيبٌ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ) (١)
ثم أن المختار
الصفحه ٨٥ :
ارتداد
إبراهيم عن نصرة المختار الثقفي
كان العاشر من محرم سنة ٦٧ هـ (١) ، مشؤوما على آل الزبير
الصفحه ٨٧ : ما لم يكن متأكّدا من أنّه لم يعد يهتم بقضية المختار مطلقا. ومؤكّدا
لو أن إبراهيم لم يترك المختار
الصفحه ٩٢ : المختار وأنصاره بهذه الصورة
المروعة من قبل آل الزبير قد فضحهم ، ومن كان على شاكلتهم من يومهم إلى يوم
الصفحه ١٠٦ : إلى أطراف أخرى من العراق ، ومن ثمّ تجاوزت حتى شملت أجزاء من بلاد فارس (١) ، ويكون بهذا قد أرسى قواعد
الصفحه ٩ :
اسمه ونسبه
ولقبه
اسمه ونسبه :
هو المختار بن أبي عبيد بن مسعود بن
عمرو بن عمير بن عوف من
الصفحه ١٣ : منه وقالت : «لو دعوتني إلى الكفر (مع السيف) لأقررت ، أشهد أن
المختار كافر» (٣).
وليس بخاف كلمة (مع
الصفحه ١٦ :
عمّه سعد واليا على
المدائن ، وهو لهذا كان قد تعلم شيئا من أساليب الإدارة والحكم ، وعاش على مقربة
الصفحه ٤٦ : السيطرة أو الزعامة ، ولكننا نقول على الفور من أن هذا الاحتمال باطل كسوابقه
حيث أن التاريخ لم يذكر لنا هذا