الصفحه ١٢ : وينزلها من نفسه المنزلة السامية ، وقد استطاعت بهذه
العاطفة أن تجتذب زوجها وتحرّضه ليفكّ أخاها من سجن عبيد
الصفحه ١٤ :
نشأة المختار
ابتدأت المرحلة الأولى من حياة المختار
بنشأته في بيت مسلم بكنف أبيه الذي عرف
الصفحه ٢١ :
الكوفة كان قد آوى
إلى بيت المختار ، واتّخذ منه مقرا لسفارته الحسينية. ومن المقر الجديد باشر مسلم
الصفحه ٢٣ :
موقف المختار
من التحوّلات السياسية
بعد وفاة
الرسول صلى الله عليه وآله
من الثابت تاريخيا
الصفحه ٣١ :
وإذا غابوا عنهم
شتموهم ».
ذرني من هذا وابسط يدك لأبايعك واعطني
ما أرضى به لأكون لك من الدعاة في
الصفحه ٣٢ :
كما يلي :
١ ـ أُبايعك على أن لا تقضي الأمور
دوني.
٢ ـ أكون أول من تأذن له ، وآخر من يخرج
من
الصفحه ٣٤ : الزعيم الذي يأخذ بثار شهيدهم
الحسين عليهالسلام ، ويقضي على
الحكم الأموي ، ولما طلبوا منه أن يبايع لنفسه
الصفحه ٤٢ : النشاوى من
أُمية نوما
وبالطف قتلى ما
ينام حميمها
فأقسمت لا تنفك
نفسي حزينة
الصفحه ٥٢ : الحنفية له.
وقد أكّد ذلك رئيس الوفد وأتباعه الذين
خطبوا بهذه المناسبة ، ثم أن المختار جمع من كان قريبا
الصفحه ٥٥ :
التواضع والرحمة ، واللين
، وشديد ، وصلب عنيف في المواقف الصعبة ، ولا ينقص من قدر المختار ، أو
الصفحه ٥٧ : الكناسة (١)
وجاء هو إلى السوق ، وأنفذ ابن مطيع إلى الجبايات ، بالرجال يحرسها من أهل الريبة.
تقدم قائد
الصفحه ٦٠ : وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللّه وَاللّه عَلِيمٌ حَكِيمٌ) (١).
وبسبب طيبته ، وحلمه قام المختار
الصفحه ٦٤ : ، وسيطرته على الكوفة كليّا ، وطرده ابن مطيع
واليها من قبل ابن الزبير ، راح ابن الزبير ، وعبد الملك بن مروان
الصفحه ٦٦ : تألّف من سبعة آلاف جندي ، وولّى على قيادته قائده العربي المشهور إبراهيم
ابن الأشتر ، وأمر بأن يسرع السير
الصفحه ٦٨ : ، انهم ولَّوا مدبرين ، فمنهم من اختفى في بيته ، ومنهم من لحق بمصعب
بن الزبير ، ومنهم من خرج إلى البادية