الصفحه ٥٩ : ، وادخلوهم الجامع ، وحاصروا الأمير ابن مطيع ثلاثا في
القصر ، ونزل المختار بعد هذه الواقعة جانب السوق ، وولي
الصفحه ٧٩ :
في منزلة الرقيق ، ثمّ
أسلموا فاعتقوا ، وأصبحوا موالي.
فمنهم من أصبحت له منزلة عظيمة أمثال : زيد
الصفحه ٩ : تفرّعت منه
هذه السلالة ويحدّثنا (ياقوت الحموي) في هذا الصدد أن ثقيفا اسمه قسيّ بن منبه وقد
جاء بـ (قضبان
الصفحه ١٩ : عليهالسلام ، وبقاء ولائه لسيد شباب أهل الجنّة
الحسن ابن علي عليهماالسلام
، فلا يمكن أن ينقلب هذا الولا
الصفحه ٣٢ : المختار لم يبايع ابن الزبير لا لكونه خارجا عن طاعة بني أمية فحسب ، بل
يضاف إلى ذلك أن المختار لم يكن
الصفحه ٣٥ :
ليتولّى بنفسه قيادة
الجموع وذلك في يوم الجمعة الخامس عشر من رمضان عام ٦٤ هـ (السادس من مايس عام
الصفحه ٣٩ :
التجمع في النخيلة (١)
، في نهاية ربيع الآخر من سنة ٦٥ للهجرة (٢)
ومن هنا فإنّنا نعتقد أن سبب اجتماع هذه
الصفحه ٤٦ : الاحتمال الذي يمكن بسهولة أن يتقول به الأمويون
وهم في سلطانهم بعدما فشل سليمان في حركته وقتل ، ومعروف ما في
الصفحه ٤٨ : ، التي استُشهد
فيها سليمان ومعظم أتباعه ، ولما قدم أصحاب سليمان بن صرد من الشام ، كتب إليهم
المختار من
الصفحه ٦١ :
ولاة ابن الزبير.
وهكذا استولى المختار على الكوفة ، وأصبح
في اليوم التالي يعلن سياسته ، ويخطب في
الصفحه ٦٨ :
لأضربن عن ابن حكيم.
مفارق الأعبد والحميم.
ثم انكسروا ، كسرة هائلة ، وجاء البشير
إلى المختار
الصفحه ٨٣ : أرسل القائد العربي شرحبيل بن ورس ،
لإنقاذ ابن الحنفية من عبد اللّه بن الزبير ، ومعه جيش قوامه ثلاثة
الصفحه ٤٩ :
عليك » (١).
فكتب إليهما ابن عمر : « أما بعد فقد
علمتما الذي بيني وبين المختار من الصهر ، والذي
الصفحه ٨٥ : إبراهيم في قتاله لعبيد اللّه بن زياد في سلامة نيّته وموقفه من
المختار ، فانفضوا عنه
الصفحه ١٣١ : المختار رحمهالله ، يلقون عليه لقب (الكذّاب) ، بغضا
للشيعة وأهل البيت ، ويثنون على مصعب المجرم ابن الناكث