الصفحه ٥٦ : لحركته ، فقد كان ابن الأشتر من أبرز شخصيات عصره ، كما كان
عصبة قوية أصبحت تضمّها صفوف المختار.
وقد
الصفحه ٦٣ :
انطباعا سيئا في صفوف المقاتلين معه ، وأخذت مجموعات منهم تنصرف إلى معسكر المختار.
٥ ـ انضمام ابن الأشتر
الصفحه ٦٥ : جمع أصحابه ، وقال لهم : « ماذا ترون ، أنه قد بلغني
أن ابن زياد ، قد أقبل إليكم في ثمانين ألفا. وإنّما
الصفحه ٧٤ :
وقتل الفاسق الكافر
اللعين ابن اللعين عبيد اللّه بن زياد ، واستفاد المختار من هذا النصر العظيم
الصفحه ٩٣ : ».
٤ ـ كان التناقض واضحا في المواقف ، والأهداف
بين ابن الأشتر إبراهيم ، ومصعب بن الزبير ، فلم يكن بينهما أي
الصفحه ١١١ : من أن أموت ميتة ابن شميط ».
أي أن يموت في ساحة القتال.
وزحف جيش مصعب إلى الكوفة ، وخرج
المختار
الصفحه ٥٣ :
أما اليعقوبي ، فيؤكّد أن محمدا كان
يشجّع دعوة المختار شأنه في ذلك شأن من سبقه حيث قال ابن الحنفية
الصفحه ٦٠ : وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللّه وَاللّه عَلِيمٌ حَكِيمٌ) (١).
وبسبب طيبته ، وحلمه قام المختار
الصفحه ٥٠ : ، وقد
استسلموا للكسل في طلب ثار آل محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم
، وعليه فقد أراد أن يكسب وقتا ليحرّك فيه
الصفحه ٢٠ : وقادتها استجابة
للسواد المقيم في نفوسهم المريضة الحاقدة والممتلأة غيظا على الذين انتصروا
للرسالة المحمدية
الصفحه ٦٦ :
وعلم المختار ، وأهل الكوفة بما حلّ
بهذا الجيش ، وانتشرت في الكوفة إشاعة تقول ، أنّ الشيعة هزمهم
الصفحه ١٤ : .
وقد قدّر لوالده أن يُقْتَل في تلك
المعركة وكان المختار حينها معه وهو ابن ثلاثة عشر عاما ، وبعد رحيل
الصفحه ١٥ :
أن هذا يعني ولا شك أن المختار قد نشأ
في أوائل طفولته وصباه على مقربة من بيت النبوة ببركات أمير
الصفحه ٤٣ : ، والتحموا مع قوات الحصين بن نمير السكوني ، والأموية التي
تفوقهم كثيرا في العدد ، وذلك في يوم الأربعاء في
الصفحه ٨٢ : نسب نجاحه إلى
عاملين :
أولهما
: أنه أعلن أنه نائب ابن الحنفية رضياللهعنه.
وثانيهما
: إقدامه على